طارق سلمان: سنلعب بقوة 200% أمام إيران
اعترف طارق سلمان، مدافع منتخب قطر بأن وصول المنتخب العنابي لقبل نهائي أمم آسيا لكرة القدم 2023، يعد إنجازا كبيرا، لكنه شدد على أن فريقه لديه طموح أكبر بالتأهل للمباراة النهائية والمنافسة على اللقب القاري. ويلتقي منتخب قطر (حامل اللقب) مع نظيره الإيراني، اليوم الأربعاء، على ملعب الثمامة في الدور قبل النهائي للبطولة المقامة حاليا في العاصمة الدوحة. وقال سلمان في المؤتمر الصحفي للحديث عن اللقاء "بالتأكيد المباراة في غاية الصعوبة ونحن عانينا كثيرا من ضغط المباريات والإرهاق، لكن نحن نشعر بحماس كبير وسنلعب بتركيز شديد من أجل تحقيق الفوز والتأهل للمباراة النهائية". وأضاف "معنويات الفريق عالية، والكل يريد أن يقدم أفضل ما لديه في مواجهة فريق قوي يضم لاعبين مميزين في جميع المراكز ويلعبون في أوروبا بأندية كبيرة وهذا حافز لنا لنعطي بنسبة 200% خلال اللقاء لنجعل جماهيرنا سعيدة وفخور بنا وبالنتيجة التي نحققها". أوضح لاعب المنتخب القطري "أحرزنا اللقب في 2019، ونبحث عن الوصول للنهائي الثاني في 2024 ونحصل على الكأس وهذا هدفنا الذي نركز عليه بكل قوة". وتابع "المنتخب الإيراني يبحث عن استعادة اللقب الغائب عنه منذ سنوات طويلة ولذلك سيدخل اللقاء بكل قوة وتركيز، وبالتالي المباراة سيكون فيها صعوبة على كلا المنتخبين لكن نأمل أن يحالفنا التوفيق ونحصد بطاقة التأهل". وكشف طارق سلمان أن طموح منتخب قطر هو الوصول للنهائي، موضحا أنه وزملائه لديهم ثقة كبيرة في أنفسهم وفخورون بما قدموه حتى الآن، ويريدون مواصلة المشوار للوصول إلى أبعد نقطة في المسابق. وفي نهاية تصريحاته تمنى مدافع العنابي أن يكون أكرم عفيف وحسن الهيدوس والمعز علي في أفضل حالاتهم ويهزوا الشباك ليقودوا الفريق نحو الفوز والتأهل للنهائي.
الآسيوي يرصد أرقام لقاء قطر وإيران
سلط الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الضوء على المباراة المرتقبة بين المنتخبين القطري والإيراني الأربعاء في الدور قبل النهائي من كأس آسيا قطر 2023. ورصد الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي أبرز الحقائق والأرقام قبل هذه المواجهة الهامة التي تجمع بين مستضيف البطولة وحامل اللقب في النسخة الأخيرة، وبين أحد أبرز منتخبات القارة الآسيوية وصاحب اللقب في ثلاث نسخ سابقة 1968، 1972، 1976. وكشف موقع الاتحاد الآسيوي أن منتخب قطر أصبح تاسع منتخب يصل إلى قبل نهائي كأس آسيا في نسختين متتاليتين، بعد أن كان قد سجل ظهوره الأول على الإطلاق في هذه المرحلة بالنسخة الماضية عام 2019 في الإمارات عندما توج باللقب. وأوضح الاتحاد الآسيوي أن منتخب إيران يخوض منافسات الدور قبل النهائي بكأس آسيا للمرة التاسعة، حيث وصل لهذا الدور أكثر من أي منتخب آخر بالبطولة، متفوقا بفارق مرة واحدة على أقرب ملاحقيه كوريا الجنوبية، لكنه فشل في تخطي هذا الدور في آخر ست محاولات في سلسلة بدأت من نسخة عام 1980. وذكر الاتحاد الآسيوي أن اللاعب القطري أكرم عفيف يمتلك معدل صناعة 3.5 فرصة في كل مباراة شارك فيها أساسياً بكأس آسيا 38 فرصة في 11 مباراة، وهو رقم يفوق أي لاعب آخر شارك في سبع مباريات على الأقل كأساسي منذ تواجد هذه البيانات عام 2007. وكشف موقع الاتحاد عن تفوق منتخب إيران على نظيره القطري في المواجهات السابقة، بعدما انتصر في آخر ست مواجهات دولية جمعت بين المنتخبين، وسجل خلالها 11 هدفا مقابل دخول هدف وحيد في مرماه. وأضاف أن المنتخب القطري لم يفشل في التسجيل خلال مبارياته الثماني السابقة بالأدوار الإقصائية من كأس آسيا، ولا يمتلك أي منتخب نسبة تسجيل 100% في هذه المباريات أكثر منه بين جميع المنتخبات التي خاضت ست مباريات على الأقل في هذه الأدوار بالبطولة.
مدرب قطر: نسعى لكتابة التاريخ أمام إيران
أكد الإسباني ماركيز لوبيز، مدرب منتخب قطر صعوبة المواجهة ضد منتخب إيران، الأربعاء، في الدور قبل النهائي لبطولة كأس أمم آسيا لكرة القدم 2023، التي تستضيفها العاصمة الدوحة حتى السبت المقبل. وقال لوبيز في المؤتمر الصحفي الخاص باللقاء "سنخوض مباراة معقدة للغاية، وهي المواجهة السادسة لنا في مشوار البطولة بعد 5 مباريات قوية خضناها بداية من الدور الأول، وبالتالي فالحمل البدني والإرهاق كبير على اللاعبين، لكن سندخل المواجهة بكل قوة وتركيز ونأمل في أن نقدم مباراة كبيرة". وأضاف "المنتخب الإيراني قوي جدا والجميع يدرك ذلك، لكننا وصلنا لقبل النهائي بعد مباريات صعبة أيضا ولن نقلل من قوة أي فريق واجهناه لكن ما أؤكد عليه أن أي مباراة نخوضها ستكون دائما بنفس الرغبة والقوة والحماس لتحقيق الفوز ومواصلة المشوار في البطولة نحو تحقيق هدفنا". وتابع المدرب الإسباني "سندخل المباراة بحافز كبير إننا على بعد خطوة واحدة من التأهل للنهائي وصناعة التاريخ للمرة الثانية على التوالي، لكننا ندرك جيدا مدى صعوبة المباراة وأهميتها أمام المنتخب الإيراني القوي والذي يريد أيضا أن يحقق الفوز ويصل للنهائي". وشدد لوبيز "المنتخب الإيراني يمتاز بقوة هجومية كبيرة، ولذلك سنعمل جاهدين على إيقاف خطورتهم على مرمانا، ولدينا خطة من أجل ذلك سنعمل على تنفيذها في المباراة من أجل تحقيق الانتصار". وحول إمكانية اللعب على ركلات الترجيح، رد لوبيز قائلا "نلعب من أجل الفوز أولا في الوقت الأصلي، وخطتنا لن تكون اللعب من أجل الوصول إلى ركلات الترجيح فهذه ليس خطة على الإطلاق". وكشف لوبيز أن جميع اللاعبين في العنابي جاهزين لخوض اللقاء، وحتى همام الأمين أصبح جاهز بنسبة 100% بعد شفاؤه من الإصابة، بينما يغيب خالد منير للإيقاف لحصوله على الإنذار الثاني في لقاء أوزبكستان بدور الثمانية. أشار مدرب منتخب قطر إلى أن فريقه يحترم المنتخب الإيراني كثيرا، موضحا أنه سيلعب بفلسفته الخاصة وبدون أي خوف من قوة المنافس حتى رغم ضيق الوقت للتحضير للمباراة. وأكد أن الاعتماد على أسلوب دفاعي وهجومي في المباراة يتوقف على ظروف المباراة وما يحدث على أرض الميدان، مشددا على أن فريقه لديه الطموح وسيلعب من أجل تحقيق الفوز بأي طريقة وبأي أسلوب سواء كان دفاعيا أو هجوميا. وشدد لوبيز على أن التحضير للمباراة كان قصيرا لمدة يومين فقط بعد مباراة أوزبكستان، كما ألمح أيضا إلى أن الفريق الإيراني يتفوق في المواجهات المباشرة على قطر بفوزه في 6 مباريات من مجموع 9 مباريات مقابل 3 تعادلات. وأوضح "المواجهة مع إيران قد تبدو الأصعب، لكن هذا لا يعني أننا واجهنا فرقا سهلة، فكل الفرق التي شاركت كان لها أهدافها، وهناك الكثير من المنتخبات الكبيرة خرجت من البطولة وبالتالي لا يوجد منافس سهل في كرة القدم". وعن رضاه على ما قدمه مع الفريق حتى الآن قال المدرب الإسباني "الفضل فيما قدمناه حتى الآن يعود للاعبين الذين قدموا 100% من العطاء في كل مباراة، وقد حاولت أن أمنح الفرصة للجميع ليكونوا جاهزين للاعتماد عليهم في الوقت المناسب". وتابع "رغم وصولي قبل أيام قليلة من البطولة، لكن الجميع عمل بكل جهد لنصل إلى هذه المرحلة ولازلنا نريد أن نصل إلى المباراة النهائية". وأشار "سعيد للغاية بالعمل مع هذه المجموعة، وأشكر كل أعضاء الجهاز الفني والإداري والطبي وكل اللاعبين على اخلاصهم وجهدهم الكبير طوال الفترة الماضية وإن شاء الله نواصل المشوار بكل قوة نحو اللقب". ونوه لوبيز "عدم وصول منتخب قطر للنهائي لن يكون فشلا، فهذه هي المرة الثانية على التوالي التي يصل فيها الفريق لقبل النهائي بعدما حقق اللقب في النسخة الماضية.. بل هذا نجاح لمنتخب قطر والجميع لديه الشغف لمواصلة التألق والتأهل وإذا لم يحدث يجب أن نحاول في المرات القادمة".
مدرب إيران ينتقد تعيين حكم لقاء قطر!
اعتبر أمير قلعة نويي مدرب منتخب ايران، أنَّ النسخة الحالية من كأس آسيا تشكّل "الرقصة الأخيرة" بالنسبة لبعض لاعبيه، ويتعيّن عليهم بالتالي استغلال هذه الفرصة لمعانقة اللقب. جاء كلام قلعة نويي اليوم الثلاثاء في المؤتمر الصحفي المخصص للمباراة ضد قطر حاملة اللقب المقررة الأربعاء على إستاد الثمامة بالدور نصف النهائي. وقال المدرب الإيراني: "تشكل البطولة الحالية الرقصة الأخيرة لبعض اللاعبين ويتعين عليهم استغلال هذه الفرصة لمعانقة اللقب". ويتخطى معظم لاعبي المنتخب الثلاثين، على غرار الحارس علي رضا بيرانوند، والقائد إحسان حاج صفي، المدافعين شجاع خليل زاده ورامين راضائيان ونجمي الهجوم مهدي طارمي وعلي رضا جهانبخش. وتابع "ندرك أهمية مباراة الغد والمجهودات الكبيرة التي يتعين علينا أن نبذلها للتغلب على قطر وبلوغ النهائي". وألمح إلى إمكانية إجراء تغييرات على تشكيلته الاساسية لا سيما مع إنهاء ايقاف هدافه مهدي طارمي، الذي غاب عن المباراة الأخيرة ضد اليابان في ربع النهائي، بسبب طرده بالبطاقة الصفراء الثانية في نهاية الوقت الأصلي من المباراة ضد سوريا في ثمن النهائي. وقال في هذا الصدد "ستطرأ تعديلات على التشكيلة من دون أدنى شك، لكن كما شهدنا في المباريات السابقة فإن مستوى جميع اللاعبين متقارب وبالتالي لن يؤثر ذلك على أداء الفريق. نملك عمقًا رائعًا في التشكيلة". وانتقد بطريقة مبطنة تعيين الحكم الكويتي أحمد العلي إدارة مباراة إيران وقطر، وقال "يتعين طرح السؤال على الاتحاد الآسيوي. لقد ظلمنا كثيرًا في هذه البطولة بسبب القرارات التحكيمية ولم تحتسب لنا ركلة جزاء واضحة ضد اليابان". واعتبر أن مواجهة قطر ستكون مختلفة تمامًا عن المباراة التي جمعتهما في دورة الأردن الدولية في أكتوبر الماضي وانتهت بفوز ساحق لإيران برباعية نظيفة بقوله "ستكون مباراة مختلفة تمامًا لكن لدي ثقة كبيرة بلاعبينا ببلوغ المباراة النهائية للمرة الأولى منذ 50 عامًا (48 عامًا فعليًا)". أما لاعب وسط إيران سعيد عزة اللهي، فانتقد تعيين حكم كويتي لإدارة المباراة "لا أفهم قرار الاتحاد الاسيوي بتعيين حكم عربي لإدارة المباراة. إنه أمر مفاجئ بعض الشيء بالنسبة إلينا". وأضاف "لكننا فريق كبير ونملك لاعبين جيدين، ونتمتع بالاحترافية". وعن المباراة قال "يتعين علينا أن نكون في كامل تركيزنا. مباراة اليابان أصبحت وراءنا، وقد عالجنا مع الجهاز الفني الأخطاء التي ارتكبت فيها ونحن جاهزون لمباراة الغد".
صافرة كويتية لموقعة قطر وإيران
أسند الاتحاد الآسيوي لكرة القدم مهمة إدارة مباراة منتخب قطر مع المنتخب الإيراني المقرر لها في الـ6:00 مساء الأربعاء باستاد الثمامة ضمن مباريات الدور نصف نهائي كأس آسيا لكرة القدم، إلى طاقم تحكيم كويتي بقيادة أحمد العلي، ويساعده عبدالهادي العنزي ومحمد بن خليل من ماليزيا، إضافة إلى الياباني ليدا جومبي حكمًا رابعًا.
قمة إيرانية- يابانية في المدينة التعليمية
يواجه المنتخب الإيراني نظيره الياباني السبت على استاد المدينة التعليمية لحساب الدور ربع النهائي من بطولة كأس آسيا قطر 2023. ويسعى المنتخب الياباني، بقيادة مدربه هاجيمي مورياسو، لتحقيق الانتصار الرابع على التوالي والاقتراب أكثر من الوصول للدور النهائي للمرة الثانية تواليا. وتمكن المنتخب الياباني من الوصول لدور الـ16 بعد نجاحه في حصد ست نقاط ليحل ثانيا في المجموعة الرابعة في الدور الأول، حيث مني بهزيمة أمام المنتخب العراقي بهدف لاثنين، وقبلها تغلب برباعية لهدفين على منتخب فيتنام، وبثلاثية لهدف على إندونيسيا. في المقابل، يسعى منتخب إيران، والذي تأهل للدور ربع النهائي للمرة الثامنة في تاريخه، من الاقتراب خطوة من تحقيق حلم طال انتظاره حيث يعود آخر تتويج له باللقب إلى نسخة عام 1976. وسيكون الهاجس الوحيد لفريق المدرب أمير قالينوي، والذي حصل على المركز الثالث في النسخة الماضية عام 2019 بالإمارات، الظفر ببطاقة العبور للدور قبل النهائي. ونجح زملاء اللاعب مهدي تارمي، الذي سيغيب عن المواجهة بسبب الإيقاف، في الوصول لربع النهائي بعد أن تخطى نظيره السوري بركلات الترجيح. وتصدر منتخب إيران ترتيب المجموعة الثالثة بالعلامة الكاملة بالفوز على المنتخب الفلسطيني برباعية لهدف، ثم تجاوز هونغ كونغ بهدف دون رد، ومن ثم فاز على المنتخب الإماراتي بهدفين لهدف. ويعول المدرب أمير قالينوي على جهود عدد بارز من لاعبيه على رأسهم مهاجم روما الإيطالي سردار أزمون ولاعب فينورد روتردام الهولندي علي رضا جهانبخش وحارس المرمى علي رضا بيرانفاند ولاعب الشمال القطري أوميد براهيمي ورامين رضائيان وكانت آخر مواجهة بين المنتخبين في النسخة الماضية عام 2019 بالإمارات قد انتهت لصالح المنتخب الياباني بثلاثية دون رد، في الدور نصف النهائي.
مدرب اليابان: الإيراني يمتلك خط هجوم قوي
أكد هاجيمي مورياسو مدرب منتخب اليابان أن المباراة أمام منتخب إيران في الدور ربع النهائي ببطولة كأس آسيا قطر 2023 ستكون قمة جماهيرية بين منتخبين من أقوى منتخبات القارة الآسيوية. وقال مورياسو في المؤتمر الصحفي إن المنتخب الياباني استعد بالشكل اللازم للمباراة، معربا عن ثقته الكبيرة في قدرة لاعبي اليابان على تقديم الأداء المطلوب من أجل تحقيق الفوز والتأهل للدور نصف النهائي. وأشار إلى أنه يتوقع مواجهة قوية على المستوى البدني بين المنتخبين، وأن كل منتخب سيقدم أفضل ما لديه من أجل الحفاظ على حظوظ الفوز والتأهل، مبديا ثقة كبيرة في خبرة لاعبي المنتخب الياباني وعقليتهم الاحترافية التي تجعلهم قادرين على تقديم الأداء المطلوب في ذلك اللقاء المصيري. ورفض المدرب الكشف عن التشكيلة التي سيلعب بها، مؤكدا أنه سيختار العناصر الأنسب للقاء، مشيرا إلى أن مغادرة اللاعب جونيا إيتو لبعثة المنتخب الياباني لن يكون لها تأثير. وأثنى المدرب على المستوى المتطور للمنتخبات التي شاركت في نسخة قطر 2023، وقال إن تقارب المستوى يعكس تطور كرة القدم الآسيوية وأكبر دليل على ذلك ما شهده دور المجموعات من نتائج، رافضا تسمية منتخبات بعينها كمرشحين للفوز باللقب، مؤكدا أن حظوظ كافة المنتخبات متساوية. ولفت إلى أن استقبال المنتخب الياباني أهداف في جميع مبارياته التي خاضها في البطولة يتطلب علاج بعض الأمور من أجل تعزيز القوة الدفاعية، مؤكدا انه سيعتمد على تكتيك مختلف أمام إيران الذي يمتلك خط هجوم قوي، وطالب لاعبيه بالتركيز بنسبة 100% على المستوى الدفاعي حتى لا يتم استقبال أهداف، معتبرا أن غياب مهاجم إيران مهدي طارمي الذي تلقى بطاقة حمراء في المباراة السابقة لن يؤثر على قدرات منتخب إيران الهجومية لأنهم يمتلكون عناصر بديلة مميزة. من جانبه قال هيديماسا موريتا لاعب منتخب اليابان إن اليومين الماضيين شهدا استعدادا جيدا من جانب منتخب بلاده قبل خوض اللقاء المرتقب أمام إيران. وقال موريتا في المؤتمر الصحفي إن لاعبي اليابان لديهم ثقة كبيرة في قدراتهم ويتطلعون للفوز والتأهل لنصف النهائي. واعترف اللاعب أن المنتخب الياباني يعاني على الجانب الدفاعي بدليل استقبال أهداف في كافة المباريات السابقة، لكنه أكد أن هناك تطورا ملحوظا في هذا الجانب من مباراة إلى أخرى، مشددا على ضرورة تجاوز ذلك وعلاج المشاكل الدفاعية بالشكل الصحيح، خاصة في المباراة المقبلة أمام إيران لأنها حاسمة ومصيرية ومن الضروري تفادي استقبال أهداف خلالها.
السوري لفك العقدة الإيرانية!
بعدما حقق إنجازا تاريخيا بتأهله للأدوار الإقصائية في بطولة كأس الأمم الآسيوية لكرة القدم 2023، يحلم منتخب سوريا بتحقيق المزيد في النسخة الحالية للمسابقة المقامة في قطر. ويلتقي منتخب سوريا مع المنتخب الإيراني الأربعاء على ملعب (عبدالله بن خليفة)، في دور الـ16 لأمم آسيا 2023، حيث يسعى فريق المدرب الأرجنتيني هيكتور كوبر لبلوغ دور الثمانية، رغم صعوبة المواجهة التي تنتظره. ورغم اللقاءات العديدة التي جرت بين المنتخبين على الصعيدين الرسمي والودي، سيكون هذا هو اللقاء الأول بين سوريا وإيران في نهائيات كأس الأمم الآسيوية. ويتطلع منتخب سوريا لكسر التفوق الإيراني الكاسح في تاريخ لقاءات الفريقين بمختلف المسابقات، فخلال 30 مواجهة أقيمت بينهما حقق الإيرانيون 18 فوزا، وخيم التعادل على 11 لقاء، فيما حقق المنتخب الملقب بـ(نسور قاسيون) انتصارا وحيدا في مايو 1973، بالتصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 1974. واجتاز منتخب سوريا مرحلة المجموعات لأول مرة في البطولة التي يشارك فيها للمرة السابعة، بعدما جاء ضمن أفضل 4 منتخبات حصلت على المركز الثالث في المجموعات الست بالدور الأول للمسابقة. ويطمح المنتخب السوري، الذي يحتل المركز الـ91 عالميا والـ14 آسيويا وفقا لآخر تصنيف للمنتخبات صادر عن الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA) لتحقيق المفاجأة وعبور عقبة منافسه الإيراني، صاحب الترتيب الـ21 عالميا والثاني آسيويا، رغم الفوارق الكبيرة بين الطرفين. وبدأت رحلة صعود منتخب سوريا لمرحلة خروج المغلوب في النسخة الحالية بكأس الأمم الآسيوية بالتعادل بدون أهداف مع منتخب أوزبكستان في افتتاح لقاءاته بالمجموعة الثانية، التي شهدت خسارته صفر-1 أمام منتخب أستراليا، بطل المسابقة عام 2015، في الجولة الثانية. وحصل منتخب سوريا على تذكرة الترشح للدور الثاني في البطولة بفضل فوزه الثمين 1-صفر على المنتخب الهندي في ختام لقاءاته المجموعة، محققا انتصاره الثامن في سجل مشاركاته بأمم آسيا، مقابل 4 تعادلات و12 هزيمة. ويعول المنتخب السوري في مباراة اليوم على قوة خط دفاعه، الذي استقبل هدفا وحيدا فقط في مبارياته الثلاث بدور المجموعات، غير أن الضعف الهجومي يبدو من أبرز النقاط التي يرغب كوبر في تحسينها، بعدما اكتفى الفريق بإحراز هدف وحيد فقط بمشواره في الدور الأول. وكشف كوبر عن استراتيجيته خلال البطولة، والأسلوب الذي سوف ينتهجه خلال الأدوار الإقصائية، حيث صرح عقب الفوز على الهند "نعمل على تعزيز فكرة الانضباط التكتيكي بين لاعبي الفريق وعمل توازن في النواحي الهجومية والدفاعية". من جانبه، يبحث منتخب إيران، الفائز باللقب أعوام 1968 و1972 و1976، والذي حصل على المركز الثالث في النسخة الماضية للمسابقة التي أقيمت بالإمارات عام 2019، عن بطاقة الترشح لدور الثمانية للمرة الثامنة على التوالي. وحافظ المنتخب الإيراني على تواجده الدائم بدور الثمانية خلال النسخ السبع الأخيرة من البطولة، وتحديدا منذ ظهور هذا الدور في أمم آسيا بدءا من نسخة عام 1996 في الإمارات، التي شهدت زيادة عدد المشاركين في المسابقة إلى 12 منتخبا بدلا من 8 منتخبات. وتأهل منتخب إيران لدور الـ16 عن جدارة، بعدما تربع على قمة جدول ترتيب المجموعة الثالثة التي ضمت منتخبات الإمارات وفلسطين وهونج كونج، برصيد 9 نقاط، ليصبح أحد 3 منتخبات حصدت العلامة الكاملة في هذا الدور برفقة منتخبي قطر والعراق. وافتتح منتخب إيران مشواره في المجموعة بفوز كبير على منتخب فلسطين 4-1، قبل أن يتغلب 1-صفر على هونج كونج، و2-1 على الإمارات في الجولتين الثانية والثالث على الترتيب. ورغم الظهور اللافت للفريق، شدد أمير قالينوي، مدرب المنتخب الإيراني، على أنه لا يفكر حاليا في حصد لقب البطولة، مشيرا إلى أنه سيعمل على إعداد اللاعبين سواء من الناحية الذهنية أو البدنية قبل مرحلة خروج المغلوب.
مدرب إيران: سنلعب بمبدأ الحيطة أمام السوري
لم يخف أمير قالينوي مدرب المنتخب الإيراني لكرة القدم صعوبة المواجهة التي تنتظر المنتخب في مواجهة اليوم أمام المنتخب السوري التي يستضيفها استاد عبدالله بن خليفة لحساب الدور ثمن النهائي من بطولة كأس آسيا قطر 2023 التي تستمر حتى يوم 10 فبراير المقبل. وبلغ المنتخب الإيراني هذا الدور عبر تصدره لترتيب المجموعة الثالثة بحصوله على العلامة الكاملة في مبارياته الثلاث التي خاضها بانتصاره برباعية لهدف على المنتخب الفلسطيني ومن ثم على منتخب هونج كونج بهدف نظيف، وعلى المنتخب الإماراتي بهدفين لهدف. وقال قالينوي في تصريح له خلال المؤتمر الصحفي الذي يسبق المواجهة: تنتظرنا مواجهة صعبة للغاية، ويتوجب علينا اللعب بمبدأ الحيطة والحذر حرصا على عدم ارتكاب الأخطاء التي قد تكلفنا الخروج من البطولة. وأشار إلى أن المنتخب السوري تطور في الآونة الأخيرة والإحصائيات الرقمية خلال مبارياته الثلاث دليل واضح على ذلك. وتابع مدرب المنتخب الإيراني: طلبت من اللاعبين تنفيذ التعليمات وإظهار النجاعة الهجومية، ونحن نعرف أسلوب هيكتور كوبر من خلال المنتخبات والفرق التي دربها في فترات سابقة. واختتم قالينوي تصريحه قائلا: سنفتقد لجهود كل من ماجد حسيني وصادق محرمي بداعي الإصابة، فيما سيكون بقية اللاعبين على أهبة الاستعداد للمواجهة. بدوره اعتبر علي رضا جهانبخش لاعب المنتخب الإيراني أن مهمة منتخب بلاده ستكون صعبة في ظل الأسلوب الذي يلعب به المنافس ونجاحه بالظهور بمستويات مميزة خلال دور المجموعات. وأضاف لاعب فينورد روتردام الهولندي: أنا سعيد للمردود الذي أظهرناه في مرحلة دور المجموعات ولكن في الأدوار الإقصائية الوضع مختلف ولا يمكن ارتكاب الأخطاء مهما كانت صغيرة ويتوجب علينا أن نظهر جودتنا في اللعب. يذكر أن المنتخب الإيراني بلغ للمرة الثامنة على التوالي الأدوار الإقصائية، لكنه خسر في أول دور من هذه الأدوار في 3 من آخر 4 نسخ، بما في ذلك خسارته في الوقت الإضافي أو ركلات الترجيح.