مدرب قطر: نحترم منتخب لبنان
أعرب الإسباني ماركيز لوبيز، مدرب المنتخب القطري، عن أمله في الوصول بالعنابي بعيداً في النسخة الثامنة عشر من كأس آسيا التي ستنطلق غدا بدولة قطر وتستمر حتى 10 فبراير المقبل. وقال لوبيز في المؤتمر الصحفي: "طموحاتنا كبيرة ونتطلع للوصول بعيداً في هذه البطولة القارية المهمة، خاصة أننا نخوض المنافسات والفريق القطري حامل لقب النسخة الأخيرة في الإمارات 2019، بجانب أننا نلعب على أرضنا وبين جماهيرنا المتعطشة لإنجاز جديد". وأضاف: "المباراة الافتتاحية دائما ما تكون صعبة، ونحترم المنتخب اللبناني الذي تابعناه جيدا خلال الفترة الأخيرة، ونتمنى أن نكون في يومنا غدا". وحول توليه المسؤولية قبل فترة قصيرة من انطلاق البطولة.. قال المدرب الإسباني: "هذا الأمر يشكل تحدياً بالنسبة لي، أعرف جميع اللاعبين بحكم تواجدي في الكرة القطرية لسنوات طويلة وهو ما ساعدني على تطبيق أفكاري بشكل أسرع إلى حد ما". وأكد لوبيز ثقته الكاملة في كل اللاعبين المتواجدين معه وقدرتهم على تنفيذ أفكاره خلال المرحلة المقبلة في البطولة القارية، مشددا على ضرورة التعامل مع كل مباراة على حدة. وحول المجموعة التي وقع فيها العنابي.. قال مدرب قطر: "أعتقد أنها متوازنة والمستوى فيها متقارب إلى حد ما، وعموما سنعمل على تحقيق هدفنا الأول ببلوغ الدور ثمن النهائي من البطولة".
العنابي يعتمد على المدرسة الإسبانية!
رغم الفشل الكبير الذي سقط فيه الاسباني فيليكس سانشيز مدرب المنتخب القطري خلال بطولة كأس العالم قطر 2022، والذي أعقبه الرحيل بشكل رسمي عن تدريب الفريق وتولي البرتغالي كارلوس كيروش، فإن الثقة في المدرسة الاسبانية لاتزال موجودة لدى القائمين على الكرة القطرية. ولعل ما يؤكد صحة هذه النظرية هو الاستعانة بالإسباني بارتولومي ماركيز لوبيز، مدرب فريق الوكرة، ليتولى الاشراف على تدريب المنتخب القطري قبل أيام قليلة من انطلاق نهائيات كأس آسيا 2023 التي تستضيفها الدوحة للمرة الثالثة في تاريخها بعد نسختي 1988 و2011، خلال الفترة من 12 يناير وحتى 10 فبراير 2024 بالنسبة للوبيز، فان تدريبه للمنتخب القطري يبدو أشبه بالمغامرة، حتى وإن كانت التجربة بشكل مؤقت حيث يتضمن اتفاقه مع إدارة الاتحاد القطري لكرة القدم عودته لفريق الوكرة بعد نهاية البطولة. فلوبيز المولود في 7 يناير 1962 في برشلونة، لم يسبق له أن تولى تدريب أي منتخب على الاطلاق منذ أن بدأ العمل كمدير فني عام 1997 مع نادي أوروبا الاسباني بدوري الدرجة الثالثة، حتى وصوله لتدريب الوكرة القطري في دوري الدرجة الثانية عام 2018. وتمثل البطولة الآسيوية فرصة ذهبية للرجل الملقب في إقليم كاتالونيا باسم "تان تان" بسبب تسريحة شعره المشابهة لشخصية (تان تان) الخيالية في سلسلة الروايات المشهورة "مغامرات تان تان" للمؤلف البلجيكي جورج ريمي المعروف باسم هيرجيه. لوبيز يريد أن يقدم شهادة ميلاده كمدرب منتخبات، عبر بوابة المنتخب القطري، ويثبت أن نجاحاته مع فريق الوكرة ليس بالصدفة أو ضربة حظ، ويؤكد أيضا للجميع في الشارع الرياضي القطري أن المدرسة الاسبانية هي الأنسب لفكر اللاعب القطري وإمكانياته والأكثر نجاحا بين كل المدارس الأخرى. فعلى مستوى الأندية في قطر، نجح المدربون الإسبان بعد فترة بسيطة من الإخفاقات في الوصول لإنجازات كان أبرزها فوز السد تحت قيادة تشافي هيرنانديز بـ7 بطولات هي لقبان لكأس الأمير ودوري النجوم مرة واحدة، وكأس السوبر، وكأس قطر مرتين، وكأس Ooredoo التنشيطية أيضا قبل أن يرحل ليشرف على تدريب برشلونة الإسباني. وقاد فيليكس سانشيز 3 منتخبات وطنية قطرية منذ 2014 وحتى 2022، وكانت بدايته لا تصدق مع منتخب شباب قطر، عندما قاده عام 2014 للفوز للمرة الأولى في تاريخه ببطولة كأس آسيا للشباب بميانمار والتأهل لنهائيات كأس العالم بنيوزيلندا. وحقق سانشيز أكبر إنجازات الكرة القطرية بالحصول على كأس آسيا 2019 مع المنتخب الأول بالإمارات عبر مجموعة من اللاعبين المغمورين، وخريجي أكاديمية أسباير لا يزالوا هم النواة الأساسية للمنتخب الحالي. وعندما تولى لوبيز تدريب الوكرة في 2018، قام بتحويله من فريق يعاني الأمرين في الدرجة الثانية لمنافس على المراكز الأولى وفريق هجومي يقدم كرة قدم رائعة بشهادة كل المتابعين والمحللين، فحصل الفريق على المركز الثالث في الموسم الماضي وشارك في الدور التمهيدي لبطولة دوري أبطال آسيا بعد غياب سنوات طويلة. وفي الموسم الحالي يحتل الفريق المركز الثاني في جدول الترتيب خلف السد (المتصدر) ليرتفع سقف طموحه من مجرد التواجد في المنطقة الدافئة للمنافسة على حصد اللقب للمرة الثالثة في تاريخه وبعد غياب أيضا منذ آخر لقب حققه في موسم 2000-2001. ولأن الكرة الهجومية من مميزات لوبيز مع الوكرة، فقد نال أسلوبه إعجاب كافة المتابعين، كما أنه قدم العديد من الأسماء اللامعة للمنتخب في مقدمتهم خالد منير، الذي أصبح من أفضل اللاعبين المحليين في الدوري القطري هذا الموسم. وإلى جانب سعود الخاطر الحارس، استعان لوبيز باثنين من مدافعي الوكرة ليكونا أحد أهم أسلحته في كأس آسيا 2023 وهما الثنائي لوكاس مينديز والمهدي علي. والشيء الجيد الواضح خلال المعسكر الأخير للمنتخب القطري هو حالة التفاهم والانسجام الواضح للوبيز مع كل لاعبي المنتخب القطري وهو ما يبشر بتغيير كبير في الفريق الذي تحول للأسلوب الدفاعي البحت مع البرتغالي كارلوس كيروش، خاصة أمام الفرق الكبيرة وهو الأمر الذي عجل برحيله عن الفريق بشكل مفاجئ حتى رغم فوزه على سنغافورة والهند في بداية مشوار التصفيات الآسيوية المشتركة المؤهلة لمونديال 2026 وكأس آسيا 2027 . ويلعب المنتخب القطري ضمن المجموعة الأولى في مرحلة المجموعات بأمم آسيا، التي تضم أيضا منتخبات لبنان والصين وطاجيكستان. ويعتقد لوبيز أن السير خطوة بخطوة، والتفكير أولا في تخطي حاجز دور المجموعات هو المهم ثم بعد ذلك التفكير في الذهاب لأبعد مرحلة والمنافسة على اللقب. ورغم الضغوط الكبيرة والآمال المعقودة عليه، فإن لوبيز ليس قلقا وأكد في تصريحات صحفية خلال معسكر الفريق الاعدادي المغلق بمنتجع (هيلتون سلوى) أنه يثق كثيرا في أسلوبه التدريبي وطريقته للنجاح مع المنتخب القطري. لوبيز كان ذكيا حين استعان بأهل الثقة الذين يراهن عليهم لتنفيذ أسلوبه فضم مساعديه في الجهاز الفني لفريق الوكرة بداية من مواطنه المساعد الاسباني دييجو ومحلل الأداء سيرخيو ومدرب اللياقة تشافي، بل ونجح في إقناع لويس جارسيا، مدرب اسبانيول السابق، لينضم للجهاز الفني ويكون مساعدا له. ويبقى رهان لوبيز الأساسي على الدعم الجماهيري الكبير واستغلال عاملي الأرض والجمهور، بالإضافة لتألق النجوم الكبار وأصحاب الخبرة مثل أكرم عفيف وحسن الهيدوس والمعز علي وأحمد علاء الدين لتحقيق هدفه بكتابة التاريخ وحصد اللقب الآسيوي للمرة الثانية على التوالي بعد نسخة 2019.
إعلان القائمة النهائية لمنتخب قطر
أعلن الإسباني بارتولومي ماركيز لوبيز مدرب منتخب قطر الأول لكرة القدم، القائمة النهائية، لخوض نهائيات كأس آسيا، والتي ستقام خلال الفترة من 12 يناير الجاري، وحتى 10 فبراير المقبل، بمشاركة 24 منتخباً. وتضم القائمة 26 لاعباً: سعد الشيب، صلاح زكريا، مشعل برشم لحراسة المرمى، المهدي علي، بسام الراوي، بوعلام خوخي، بيدرو ميجيل، سلطان البريك، طارق سلمان، لوكاس مينديز، همام الأمين لخط الدفاع، أحمد فتحي، حسن الهيدوس، جاسم جابر، عبدالعزيز حاتم، علي أسد، محمد وعد، مصطفى طارق، خالد محمد، لخط الوسط، أحمد علاء، أحمد الجانحي، أكرم عفيف، المعز علي، خالد منير، إسماعيل محمد، يوسف عبدالرزاق.
وديات منتخب قطر خلف الأبواب المغلقة!
يخوضُ مساءَ اليوم منتخبُ قطر الأوَّل لكرة القدم مرانه الرئيسي، استعدادًا لخوض أولى مبارياته الودية خلال معسكره الإعدادي الحالي أمام منتخب كمبوديا، والتي ستقام مساء الأحد المقبل في إطار استعداداته لخوض غمار منافسات كأس آسيا التي تستضيفها الدوحة في الفترة من 12 يناير وحتى 10 فبراير المقبلين. ويخوضُ العنابي تدريباته اليومية خلال معسكره الذي يقيمه في منتجع هيلتون سلوى، تحت قيادة مديره الفني الإسباني بارتولومي ماركيز لوبيز، الذي يحاول وضع رؤيته الفنية مع بقاء أقل من 15 يومًا على ضربة بداية الكأس القارية. ويسعى لوبيز خلال الحصص التدريبية للتركيز على الجوانب الفنية والخططية، وشرح الواجبات والمهام للاعبين، بجانب مضاعفة المخزون البدني، كما يحرصُ على إيجاد بعض الحلول التي تمكن المنتخب من خوض البطولة القارية بأفضل صورة فنية. وستكون مواجهةُ كمبوديا الودية الاختبار الأول للمدرب الجديد، والتي ستكون بمثابة اختبار للاعبين أمام الجهاز الفني؛ لهذا فرض لوبيز السرية على الوديتَين أمام كمبوديا يوم الأحد، والأردن يوم 5 يناير المقبل لتكونا خلف الأبواب المغلقة، ولن يتم إذاعتهما، لزيادة التركيز وتحقيق أكبر استفادة ممكنةٍ، فالمرحلة الحالية هي مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التشكيل الذي سيعتمد عليه لوبيز بشكل أساسي في البطولة القاريةِ، حيث يسعى لعمل توليفة جيدة تكون قادرة على تلبية طموحات الشارع الكُروي، لاسيما أن البطولة مقامة على أرضنا ووسط جمهورنا. العنابي يواصل استعداداته بكل جدية وحماس وبأجواء مميزة للغاية تدعو للتفاؤل بقدرة الفريق على تقديم مستوى جيد في البطولة المنتظرةِ. وسيواصل العنابي استعداداته حتى موعد ضربة بداية البطولة يوم 12 يناير المقبل بمواجهة نظيره اللبناني ضمن المجموعة الأولى، التي تضم أيضًا الصين، وطاجيكستان.
ماركيز لوبيز يكشف عن طموحاته مع العنابي
أكدَ الإسباني بارتولومي ماركيز لوبيز مُدرب مُنتخب قطر الأول لكرة القدم على أن استعدادات المُنتخب القطري لخوض تحدي كأس آسيا التي تُقام في الدوحة خلال الفترة من 12 يناير إلى 10 فبراير المُقبل، تسير على أفضل ما يرام، مُعربًا عن سعادته بعقلية اللاعبين الاحترافية وتجاوبهم خلال التدريبات، وقالَ ماركيز في تصريحات صحفية على هامش مران العنابي الذي خاضه ضمن مُعسكره الإعدادي الأخير للبطولة الذي يُقيمه بمُنتجع هيلتون سلوى: سعيد للغاية بعقلية اللاعبين بعد نهاية أول تدريب، وتابعت حالة المُنتخب وكافة العناصر، وأنا سعيد للغاية في هذه اللحظة. وشددَ المُدرب على أنه سيُتابع المُنتخب خلال المُباريات الودية القادمة ضد كمبوديا ثم الأردن وهي البروفات الودية الأخيرة قبل كأس آسيا وستكون فرصة جيدة للغاية للوقوف على مدى جاهزية الفريق. وبسؤاله حول الفارق بين المُشاركة في كأس العالم وكأس آسيا والضغوط على اللاعبين قبل البطولة، قال لوبيز: الضغط موجود في كرة القدم، ومن المُهم أن يستمتعَ اللاعبون بالمُباراة، فإذا لم يكن هناك استمتاع باللعبة فلماذا نلعب من الأساس.. مُشيرًا إلى أن 80% من اللاعبين الموجودين حاليًا من تشكيلة كأس العالم 2022، ورغم أنه لا يوجد العديد من اللاعبين هنا في قطر فنفس الأسماء هي الموجودة والمُستمرة بقميص العنابي، لذلك فهو سيُركز مع المجموعة بالكامل. وأضافَ لوبيز: لا يوجد أمامنا مُتسع كبير من الوقت فهناك أقل من شهر مُتبقٍ على البطولة، لكن ثقتي كبيرة في الجميع، ورغم أن الوقت ضيق قبل البطولة، لكننا سنعمل بكل قوة ونُحاول أن نصلَ إلى أفضل جاهزية. وتابعَ: هذه فرصة طيبة بالنسبة لي بعد عطاء طويل مع الوكرة وأومن بعقليتي وأسلوبي، وأنا لست بجديد على المُنتخب وأعرف جيدًا كل اللاعبين الموجودين. وعن حظوظ المُنتخب في المُنافسة قال لوبيز: نحن الآن حاملو اللقب وما زلنا أبطال هذه البطولة، وبالتأكيد هذه مسؤولية كبيرة على المُنتخب وجميع اللاعبين. وسنسير خطوة بخطوة، فهذا تحدٍ كبير بالنسبة للمُنتخب القطري، وسنُفكر أولًا في الفوز بالمُباراة الأولى، وبعد ذلك نُفكر في التي نليها.
منتجع «هيلتون سلوى» يستضيف تدريبات العنابي
قرر الجهاز الفني لمنتخب قطر الأول لكرة القدم، بقيادة الإسباني بارتولومي ماركيز لوبيز والذي تولى المهمة مؤخرًا خلفا للبرتغالي كارلوس كيروش بشكل مؤقت، نقل تدريبات العنابي إلى منتجع هيلتون سلوى بعيدًا عن الدوحة. وكان العنابي يتدرب في السابق بملاعب لجنة المنتخبات الوطنية في أكاديمية أسباير، لكن بعد التنسيق بين الجهاز الفني الجديد وإدارة المنتخب تقرر انتقال العنابي للتدريب في المنتجع الذي يتوافر على ملاعب تدريبات مميزة، وكذلك فيه كل الأجواء اللازمة للاستشفاء والتركيز والابتعاد عن أي ضغوط. ويخوض العنابي معسكرا مغلقا في الوقت الحالي في إطار تحضيراته الجادة والمكثفة لخوض تحدي بطولة كأس آسيا التي تقام في الدوحة خلال الفترة من 12 يناير إلى 10 فبراير المقبلين، ويسعى خلالها العنابي للدفاع عن لقبه الذي حققه في عام 2019 بالإمارات في النسخة الأخيرة من البطولة. وظهر لاعبو العنابي في حالة عالية من الجدية والتركيز استعدادا للمرحلة القادمة منذ تولي لوبيز، أملا في استعادة الفريق لبريقه وتقديم أفضل مستويات في البطولة خاصة أن المنافسات تقام على أرض العنابي ووسط جماهيره. وحرص لوبيز منذ خوض اللاعبين للتدريبات على عقد العديد من الجلسات معهم والتحدث حول أهمية المرحلة المقبلة وآلية العمل والمسؤولية الكبيرة التي تنتظر جميع اللاعبين والفريق بشكل عام. ويستهل العنابي مشواره بدور المجموعات لكأس آسيا 2023 بمواجهة المنتخب اللبناني 12 يناير في الافتتاح باستاد لوسيل، ثم يخوض مباراته الثانية أمام طاجيكستان 17 يناير وآخر مباراة في دور المجموعات ستكون أمام الصين 22 يناير.
بقيادة لوبيز.. العنابي يخوض مرانه الأول
خاض المنتخب القطري لكرة القدم تدريباته على ملاعب أكاديمية أسباير، وذلك تحضيرا لخوض غمار منافسات كأس آسيا التي تستضيفها الدوحة في الفترة من 12 يناير وحتى 10 فبراير المقبلين. ويواجه "العنابي" نظيره الكمبودي يوم 31 ديسمبر الجاري في الدوحة، على أن يلتقي المنتخب الأردني يوم 5 يناير في مواجهتين وديتين ضمن استعداداته لخوض منافسات النسخة الـ18 من البطولة القارية. وستكون مواجهة كمبوديا الاختبار الأول للمدرب الجديد الإسباني بارتولومي ماركيز لوبيز، الذي تولى المهمة خلفا للبرتغالي كارلوس كيروش الذي أعفي من منصبه في وقت سابق من هذا الشهر. وحرص الإسباني لوبيز خلال الحصة التدريبية على اختبار النواحي البدنية للاعبين بجانب التركيز على الجوانب الفنية قبل التركيز على الناحية الخططية قبل مباراة كمبوديا المقبلة. وشهدت القائمة الأولية التي أعلن عنها المدرب الإسباني ماركيز لوبيز تواجد حارس فريق الوكرة سعود الخاطر وزميله في الفريق المهدي علي، ومدافع الدحيل سلطان البريك، بينما استبعد لاعب الوسط عاصم مادبو. وضمت القائمة 27 لاعبا، هم: سعد الشيب، صلاح زكريا، سعود الخاطر ومشعل برشم، لحراسة المرمى. وفي خط الدفاع: المهدي علي، بسام الراوي، بوعلام خوخي، بيدرو ميجيل، سلطان البريك، طارق سلمان، لوكاس مينديز، همام الأمين. وفي خط الوسط: أحمد فتحي، وأسامة الطيري، وحسن الهيدوس، وجاسم جابر، وعبد العزيز حاتم، وعلي أسد، ومحمد وعد، ومصطفى طارق، وأحمد الجانحي. في خط الهجوم: أحمد علاء، المعز علي، أكرم عفيف، خالد منير، محمد مونتاري، ويوسف عبدالرزاق. وسيبدأ المنتخب القطري، حامل اللقب والمستضيف، ضربة بداية البطولة يوم 12 يناير المقبل بمواجهة نظيره اللبناني ضمن المجموعة الأولى، التي تضم أيضا الصين وطاجيكستان، بينما تضم المجموعة الثانية منتخبات: أستراليا، وأوزبكستان، وسوريا، والهند، والمجموعة الثالثة منتخبات: إيران، والإمارات، وهونج كونج، وفلسطين، والمجموعة الرابعة: اليابان، وإندونيسيا، والعراق، وفيتنام، والخامسة: كوريا الجنوبية، وماليزيا، والأردن، والبحرين، والمجموعة السادسة: السعودية، وتايلاند، وقرغيزستان، وعمان. وبحسب نظام البطولة، التي يشارك فيها 24 منتخبا للمرة الثانية بعد نسخة العام 2019، سيتأهل صاحبا المركزين الأول والثاني إلى الدور ثمن النهائي رفقة أفضل أربعة منتخبات تحتل المركز الثالث في المجموعات الست.
مدرب الوكرة: نسعى أن نكون بين الكبار!
أكد الإسباني بارتولومي ماركيز لوبيز مدرب الوكرة رضاه التام عن حصيلة النقاط التي حصدها فريقه خلال الجولات الثلاث الأولى من منافسات الدوري القطري لكرة القدم، معربا عن أمله في استمرارية فريقه على النسق ذاته خلال المرحلة المقبلة مع استئناف الدوري يوم 23 سبتمبر الجاري بعد انتهاء فترة التوقف المدرجة على أجندة الاتحاد الدولي لهذا الشهر. وقال لوبيز: "سعيد بأداء الفريق والمردود الذي قدمه جميع اللاعبين خلال المباريات الثلاث الماضية، فقد تمكنا من تحقيق الفوز في اللقاء الافتتاحي قبيل حصولنا على نقطتي التعادل في الجولتين الثانية والثالثة، وإن كنت أتمنى أن يتحسن الأداء التحكيمي في الجولات المقبلة بعد أن خسرنا بعض النقاط بسبب بعض الحالات التحكيمية". وتابع في هذا السياق: "بلا شك أنا سعيد بهذه التجربة مع الوكرة التي بدأت منذ تولي المهمة في دوري الدرجة الثانية، وقد تمكن فريق الوكرة من حصد المركز السادس بعد الصعود للدوري القطري في الموسم 2019-2020، وفي الموسم الماضي احتل الفريق المركز الرابع". وحول رأيه في منافسات الموسم الحالي لدوري نجوم EXPO، قال: "المنافسة ستكون صعبة في هذا الموسم ليس على فريق الوكرة فقط وإنما بالنسبة لكافة الفرق في ظل الاستعدادات الجيدة واستقطاب نوعية ممتازة من اللاعبين، علاوة على زيادة عدد المحترفين الأجانب إلى سبعة"، مؤكدا في الوقت ذاته أن الهدف في الموسم الراهن هو الحفاظ على المكانة التي وصل لها فريق الوكرة وتقديم الأفضل في المباريات التي تنتظره. وقال لوبيز: "كنا نعلم أن المنافسة في هذا الموسم ستكون قوية للغاية الأمر الذي يتطلب التعامل بجدية وبحسابات مختلفة، من أجل محاولة المحافظة على التواجد بين الأربعة الكبار في الدوري القطري، وقد جاءت تحضيراتنا جيدة وأنا راض عنها، وعن الجهود التي بذلها جميع اللاعبين للوصول للجاهزية المطلوبة". وأكد المدرب الإسباني لفريق الوكرة سعي فريقه نحو تحقيق الانتصارات والعمل على مضاعفة الجهد، حيث سيواجه المرخية ضمن الجولة الرابعة يوم 23 سبتمبر الجاري، منوها بحجم الجهود الكبيرة التي بذلت من كافة أفراد الفريق، والطاقم الفني المساعد والجهاز الإداري والطبي وإدارة النادي والتي ساندت الفريق في هذا الموسم على صعيد التعاقدات الجديدة. واعتبر مدرب الوكرة أنه سيتعامل مع جميع المباريات التي يخوضها فريقه باهتمام كبير مدركا صعوبة المهمة بيد أنه أكد أن عقلية الفريق تكمن في السعي لتحقيق الانتصارات والوصول لمركز متقدم في ترتيب الدوري. وحول الخروج المبكر من دوري أبطال آسيا بالخسارة أمام نافباهور الأوزبكي في مباراة الملحق قال لوبيز في هذا الصدد "لم يحالفنا الحظ في الفرص التي أتيحت لنا خاصة في الشوط الأول، ونجح المنافس في اقتناص هدف الفوز في الأشواط الإضافية وبالمحصلة قدمنا مباراة جيدة وبلاشك هذه التجربة مفيدة لنا وسنحاول الاستفادة منها في المرحلة المقبلة". وتوجه المدرب الإسباني بالشكر الكبير لجماهير نادي الوكرة لمواكبتهم الفريق ومساندتهم له في جميع المباريات، معربا عن أمله الكبير باستمرار هذا الدعم، وأن يواصل الجمهور مساندة الفريق في المدرجات بهدف رسم البسمة على وجوه هذه الجماهير.
مدرب الوكرة يكشف عن طموحاته الآسيوية
أعرب الإسباني بارتولومي ماركيز لوبيز المدير الفني لفريق الوكرة عن أمله الكبير بتجاوز عقبة نافباهور الأوزبكي، الثلاثاء في مباراة الملحق الفاصل المؤهل لدور المجموعات من مسابقة دوري أبطال آسيا للموسم 2023-2024 والتي يستضيفها استاد الجنوب. وأضاف المدرب البالغ من العمر 61 عاما في تصريح له اليوم خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد بقاعة المؤتمرات باستاد الجنوب: "المواجهة ستكون هامة للغاية بالنسبة لنا، والفريق غائب عن المسابقة القارية منذ ما يقارب 20 عاما حيث كان آخر ظهور في العام 2002 ونأمل أن تكون هذه العودة قوية". وأشار إلى أهمية المواجهة كذلك بالنسبة للكرة القطرية بصفة عامة ونادي الوكرة بصفة خاصة، والامال الكبيرة من أجل الظهور بالمستوى المأمول وتحقيق النتيجة المرضية. وتابع: "استعددنا بشكل جيد، وتمكنا من تحقيق انتصار مهم في بداية الدوري والذي سيساعدنا على دخول مواجهة الغد بمعنويات عالية وسنحاول استغلال الحالة الإيجابية التي يمر بها فريقنا". وختم مدرب الوكرة: "الفريق المنافس يملك مدربا جيدا ويحتل صدارة ترتيب الدوري الأوزبكي ويمر بفترة مثالية في الآونة الراهنة، وعلينا أن نستغل هذه الفرصة كي نتمكن من بلوغ دور المجموعات". بدوره، أكد أحمد فاضل قائد فريق الوكرة صعوبة مواجهة الغد، مشيرا إلى أن الحظوظ تعتبر متساوية بين الفريقين. وأضاف: "تنتظرنا مباراة مهمة ونحن أمام فرصة هامة للوصول لدور المجموعات بعد غياب طويل عن المشاركة القارية". ولفت قائد الوكرة في ختام تصريحاته إلى أن المباريات الآسيوية تختلف عن المباريات المحلية والفريق يبدو بوضعية جيدة والكل يريد تقديم العرض المطلوب بهدف تحقيق التأهل لدور المجموعات. من ناحيته لم يخف صامويل بابايان المدير الفني لفريق نافباهور الأوزبكي صعوبة المهمة التي تنتظر فريقه في ظل قوة فريق الوكرة الذي يقدم مستويات عالية هذا الموسم. وأضاف المدرب البالغ من العمر 52 عاما: "هذه المشاركة هي الأولى لفريقنا على الصعيد القاري منذ زمن بعيد، وفريق الوكرة يظهر مستويات مميزة في الآونة الراهنة وتمكن من الوصول للمشاركة الآسيوية بعد الأداء الكبير له في الموسم الماضي". وتابع المدرب السابق للمنتخب الأولمبي الأوزبكي: "نحن سعداء بالتواجد في استاد الجنوب الذي استضاف عددا من المباريات في كأس العالم FIFA قطر 2022 ونتمنى أن نتمكن من التأهل لدور المجموعات غدا". وختم مدرب نافباهور: "تابعت الفريق في عدة مباريات سابقة وأعلم أنه أقام فترة إعدادية جيدة في معسكر خارجي وسنتوخى الحذر في لقاء الغد من أجل تحقيق النتيجة المطلوبة". بدوره، قال ازمجون أخميدوف لاعب وسط فريق نافباهور الأوزبكي إن مواجهة الغد أمام الوكرة ستكون صعبة على الفريقين، خاصة أنها ستكون مؤهلة لدور المجموعات ولابديل لأي جانب سوى الفوز. وأضاف اللاعب البالغ من العمر 31 عاما: "لقد قمنا بالتحضير بشكل جيد للقاء الغد، وهدفنا الفوز كي نسجل حضورنا في دور المجموعات لاسيما أننا نغيب منذ زمن بعيد عن البطولة". وختم أخميدوف: "نعرف قوة المنافس وعلينا أن نلعب بمبدأ الحيطة والحذر ونراقب مفاتيح الفريق المنافس والذي يتميز بقوته الهجومية". وتتميز نسخة 2023-2024 من بطولة دوري أبطال آسيا، بكونها المرة الأولى التي يتم فيها نقل المنافسة من التقويم الربيعي - الخريفي إلى التقويم الخريفي - الربيعي.. فيما يشهد الدور التمهيدي والملحق الفاصل مشاركة 21 فريقا من منطقتي الشرق والغرب في آسيا. يشار إلى أن قرعة دور المجموعات لبطولة دوري أبطال آسيا موسم 2023 - 2024، سيتم سحبها يوم 24 أغسطس 2023.
الاكثر قراءة |
اليوم | آخر أسبوع |