Image

الـFIFA يقرر إيقاف روبياليس 3 سنوات

قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا"، إيقاف لويس روبياليس، الرئيس السابق للاتحاد الإسباني لكرة القدم، عن ممارسة كرة القدم لمدة ثلاث سنوات، بعد واقعة تقبيل جيني هيرموسو لاعبة منتخب إسبانيا دون موافقتها. وقضت اللجنة التأديبية بالفيفا بأن روبياليس، الرئيس السابق للاتحاد الإسباني لكرة القدم، انتهك المادة 13 من قانون الانضباط بالفيفا بسلوكه بعد نهائي كأس العالم للسيدات، وتم منعه من ممارسة أي نشاط متعلق بكرة القدم لمدة ثلاث سنوات. وقام روباليس بتقبيل اللاعبة البالغة من العمر 46 عاما هيرموسو بعد أن حصلت على ميدالية الفوز بعد فوز إسبانيا على إنجلترا في سيدني، وأكدت لاحقًا أنها لم توافق على ذلك، مما أدى إلى سلسلة من الأحداث أدت إلى استقالته من رئاسة الاتحاد الاسباني. ورفض روبياليس باستمرار قبول ارتكاب أي مخالفات، حتى عندما استقال من منصبه كرئيس للاتحاد الإسباني لكرة القدم. وتم إيقافه مؤقتًا من الفيفا في أغسطس، قبل أن يستقر الاتحاد الدولي الآن على حظره لمدة ثلاث سنوات ستمنعه من المشاركة في كرة القدم حتى عام 2026.

Image

استدعاء الشهود في قضية «قبلة هيرموسو»

استدعى القاضي، المسؤول عن التحقيق مع لويس روبياليس، رئيس «الاتحاد الإسباني» السابق، فيما يتعلق باتهامه بالاعتداء الجنسي، عدة شهود وخبراء لجلسة الاستماع. وذكرت «محكمة مدريد» أن جلسات الاستماع ستقام يومي 25 و28 سبتمبر المقبل، وأيضاً يوم 2 أكتوبر، وجرى استدعاء 3 لاعبات من زملاء جيني هيرموسو، الفائزة بـ«كأس العالم للسيدات»، كما سيحضر بعض المقرَّبين من اللاعبة والخبراء في الجلسة. وتُوّج «المنتخب الإسباني للسيدات» بلقب كأس العالم، عقب فوزه على «المنتخب الإنجليزي» بهدف نظيف في سيدني، الشهر الماضي، لكن قيام روبياليس، رئيس «الاتحاد الإسباني» وقتها، بتقبيل هيرموسو، خلال حفل توزيع الكأس، ألقى بظلاله على هذا الحدث. وذكرت اللاعبة عدة مرات أن القُبلة لم تكن بالتراضي. وتقدمت هيرموسو بشكوى جنائية للنيابة، التي قامت بدورها برفع شكوى بالاعتداء الجنسي والإكراه، للمحكمة. وإذا ثبتت إدانته، فمن الممكن أن يحصل روبياليس على عقوبة حبس تصل إلى 4 أعوام.  وأصرّ روبياليس على أن القُبلة كانت بالتراضي، وفي الأسبوع الماضي أنكر الاتهامات الموجَّهة له بالاعتداء الجنسي، عندما أدلى بأقواله للمرة الأولى. وأصدرت المحكمة بالفعل، بناء على طلب النيابة، أمراً بمنع روبياليس من الاقتراب لمسافة 200 متر من هيرموسو. وكانت النيابة قد طلبت إبعاده لمسافة 500 متر. ورفض روبياليس الاستقالة، في البداية، وقال، خلال اجتماع لـ«الاتحاد الإسباني»، عُقد فور انتهاء البطولة، إنه كان ضحية دعاوى حقوق نسائية زائفة، لكنه استقال، الأسبوع الماضي. وكان روبياليس قد جرى إيقافه 90 يوماً بشكل مبدئي من قِبل «الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)»، وفتح «الفيفا» أيضاً تحقيقاً أخلاقياً.

Image

نائب رئيس إشبيلية يهاجم روبياليس!

قال خوسيه ماريا ديل نيدو، نائب رئيس نادي إشبيلية الإسباني، إن لويس روبياليس، رئيس الاتحاد الإسباني السابق لم يكن يستحق تمثيل البلاد. وكان روبياليس قد تعرض لانتقادات عنيفة بعد واقعة تقبيله لجيني هيرموسو مهاجمة المنتخب الإسباني للسيدات أثناء حفل تتويجه بلقب كأس العالم بعد الفوز على إنجلترا الشهر الماضي. وقالت هيرموسو مراراً وتكراراً إن القبلة لم تكن برضاها، ومنذ ذلك الحين تقدمت بشكوى جنائية ضد روبياليس متهمة إياه بالتحرش الجنسي. وكان روبياليس قد رفض الاستقالة بشكل مبدئي، قبل أن تتراكم الضغوطات عليه ليعلن رحيله عن منصبه خلال لقاء تلفزيوني مع بيرس مورجان. وكان إشبيلية من أوائل الأندية التي طالبت باستقالة روبياليس في 25 أغسطس الماضي، فيما أكد ديل نيدو أن تلك الواقعة لطخت سمعة الكرة الإسبانية. وعلى هامش حديثه في مؤتمر «التفكير بكرة القدم» قال ديل نيدو في تصريحات لـ«ستاتس بيرفورم»: «بدلاً من الحديث عن الفوز والنجاح في أن نكون أبطال العالم، كان فشلاً ذريعاً أن نغض الطرف عن تلك الواقعة غير المقبولة تماماً، من شخص لا يجب أن يمثل الاتحاد الإسباني». وأضاف: «عوضاً عن التفكير في الضرر الذي تسبب به رئيس الاتحاد، سأكون منحازاً إلى جانب الشعب الإسباني في رأيه». وأوضح: «أعتقد أنه صحيح للغاية أن ذلك الأمر يضر بسمعة إسبانيا، لكن إسبانيا ليست روبياليس». وتابع ديل نيدو: «إسبانيا هي كل ما فعلناه ضد سلوك روبياليس، وكل شيء قدمناه لدعم جيني».

Image

روبياليس ينفي الاتهامات أمام المحكمة

 طالب مدعون بصدور أمر إبعاد ضد لويس روبياليس الرئيس السابق للاتحاد الإسباني لكرة القدم عن جيني إيرموسو بعد مثوله أمام محكمة للتحقيق في اعتداء جنسي بعد تقبيل لاعبة المنتخب في فمها.  ونفى روبياليس مزاعم الاعتداء الجنسي والإكراه في جلسة استماع أولية بعد شكوى إيرموسو بسبب قبلة قالت إنها أرغمت عليها. وفي حال التصديق على أمر الإبعاد سيُمنع روبياليس من التواصل مع إيرموسو أو الاقتراب لمسافة 500 متر منها. وأثارت القبلة، أثناء مراسم تتويج إسبانيا بكأس العالم للسيدات في سيدني يوم 20 أغسطس الماضي، غضبا في المجتمع والوسط الرياضي الإسباني وقادت إلى احتجاجات مشابهة لحركة "مي تو". ويصر روبياليس (46 عاما) على أن القبلة حدثت بالتراضي بينما تنفي إيرموسو ذلك. ووصل روبياليس إلى المحكمة برفقة المحامية أولجا توباو قبل 50 دقيقة من جلسة الاستماع التي جرت خلف أبواب مغلقة واستمرت لساعة تقريبا. ولم يتحدث لوسائل الإعلام بعد خروجه. وبعد أسابيع من مقاومة مطالبات من لاعبين وسياسيين ومجموعات نسوية باستقالته من رئاسة الاتحاد الإسباني رضخ روبياليس أخيرا وترك منصبه في العاشر من سبتمبر الجاري.  لكنه لم يتراجع عن موقفه وأكد أن تصرفه كان بالتوافق في لحظة احتفال وسعادة.

Image

روبياليس يمثل أمام محكمة إسبانية

اتجه لويس روبياليس رئيس الاتحاد الإسباني لكرة القدم السابق إلى المحكمة العليا في مدريد لمواجهة استجواب بعد دعوى ضده تتهمه بالاعتداء الجنسي لتقبيل اللاعبة جيني هيرموسو في شفتيها دون رغبتها. وأثارت الواقعة في أثناء مراسم تتويج إسبانيا بكأس العالم للسيدات في سيدني يوم 20 أغسطس الماضي، غضباً في المجتمع والوسط الرياضي الإسباني، وقادت إلى احتجاجات مشابهة لحركة «مي تو». لويس استقال من منصبه بعد احتجاجات كبرى في بلاده. وأصر روبياليس (46 عاماً) على أن القبلة حدثت بالتراضي، بينما قالت هيرموسو إنها أرغمت عليها. ووصل روبياليس إلى المحكمة برفقة المحامية أولجا توباو قبل 50 دقيقة من جلسة الاستماع التي جرت خلف أبواب مغلقة، ولم يتحدث لوسائل الإعلام بعد خروجه. وبعد أسابيع من مقاومة مطالبات من لاعبين وسياسيين ومجموعات نسوية باستقالته من رئاسة الاتحاد الإسباني رضخ روبياليس أخيراً، وترك منصبه في العاشر من سبتمبر الحالي.لكنه لم يتراجع عن موقفه، وأكد أن تصرفه كان بالتوافق في لحظة احتفال وسعادة. ورغم مثوله أمام المحكمة أعلنت لاعبات، بعضهن من التشكيلة الفائزة بكأس العالم الأخيرة، مقاطعة المنتخب لحين حدوث تغييرات في إدارة الاتحاد. ويتعلق مثول روبياليس أمام المحكمة بشكوى من النائبة العامة بالبلاد مارتا دورانتيث خيل بعد أن أبلغت هيرموسو مدعين أن روبياليس قبلها في القم دون رغبتها بعد أن أمسك رأسها بيديه، وأضافت النائبة العامة جريمة إكراه محتملة بعد أن قالت هيرموسو إنها وأقاربها تعرضوا لضغط من روبياليس والمحيطين به لإعلان موافقتها على ما حدث.

Image

روبياليس أمام المحكمة.. الجمعة

استُدعي لويس روبياليس الذي استقال من منصبه رئيساً للاتحاد الإسباني لكرة القدم، للمثول الجمعة أمام المحكمة في إطار التحقيق في حادثته مع لاعبة المنتخب الوطني جيني هيرموسو خلال الاحتفال بإحراز مونديال السيدات الشهر الماضي. وقالت المحكمة في بيان إن روبياليس استُدعي للمثول أمامها الجمعة من قبل قاضي التحقيق "للاستماع اليه كمتهم" وللردّ على الاتهامات الموجهة اليه. واستقال روبياليس الأحد من منصبه على خلفية حادثته مع هيرموسو خلال الاحتفال بإحراز كأس العالم للسيدات الشهر الماضي. وقَبِلَ القاضي فرانسيسكو دي خورخي من المحكمة الوطنية الإثنين الشكوى المقدمة الأسبوع الماضي من النيابة العامة ضد روبياليس  والتي جاءت بعد تقدّم هيرموسو (33 عاماً) بشكوى جنائية في المحكمة الوطنية ضد رئيس الاتحاد المستقيل. وقالت هيرموسو، المحترفة مع باتشوكا المكسيكي، إن الحادثة جعلتها تشعر "بالضعف وكأنها ضحية اعتداء"، ووصفتها في بيان على مواقع التواصل الاجتماعي بأنه "عمل متهوّر وذكوري وفي غير محله وبدون أي نوع من الموافقة من جهتي". واتهمت روبياليس بالضغط عليها للدفاع عنه علناً بعد الفضيحة التي اثارتها الحادثة، ما يعتبره المدعون جريمة اكراه. وأثار الرجل البالغ من العمر 46 عاماً غضباً عالمياً بعد حادثته مع هيرموسو خلال حفل التتويج بعد فوز إسبانيا على إنجلترا 1-0 في المباراة النهائية في سيدني في 20  أغسطس. وفي رسالة مفتوحة نشرها مساء الأحد في حسابه على منصة "إكس"، قال روبياليس إنه "بعد الإيقاف السريع الذي نفذه فيفا، بالإضافة إلى بقية الإجراءات المفتوحة ضدي، من الواضح أني لن أتمكن من العودة إلى منصبي". وأُوقف روبياليس من قبل الاتحاد الدولي للعبة "الفيفا" في 26 أغسطس عن أي نشاط يتعلق بكرة القدم على المستويين الوطني والدولي لمدة 90 يوماً وفتح تحقيقاً بحقه. واعتراضاً على ما فعله روبياليس، استقال غالبية الطاقم العامل في المنتخب الاسباني للسيدات، في حين اعلنت لاعبات منتخب "لا روخا" المتوجات بكأس العالم أنهن لن يلعبن بعد الآن في التشكيلة طالما لم تتغير قيادة الاتحاد.

Image

إضراب لاعبات إسبانيا.. لماذا؟

 تدخل لاعبات كرة القدم في دوري الدرجة الأولى الإسباني في إضراب مع بداية الموسم الجديد للمطالبة برواتب أفضل. كما ذكرت العديد من اللاعبات أنهن لن يلعبن لإسبانيا مرة أخرى حتى يستقيل أو يقال لويس روبياليس رئيس الاتحاد الإسباني الموقوف حاليا، عقب قيامه بتقبيل اللاعبة جيني هيرموسو بعد التتويج بلقب كأس العالم للسيدات الشهر الماضي. والآن لن يلعبن حتى لأنديتهن عقب فشل المفاوضات الخاصة بشأن الرواتب. وسيقام الإضراب خلال عطلة نهاية الأسبوع الحالية والمقبلة، حسبما أعلنت رابطة لاعبي كرة القدم الإسبانية. وذكرت البيان: "نعتبر العرض الأخير المقدم من رابطة الدوري الإسباني للسيدات غير مقبول". ورفضت رابطة الدوري الإسباني للسيدات تغيير عرضها الخاص بالحد الأدنى للراتب السنوي البالغ 20 ألف يورو (21 ألف دولار) في الموسم الجديد، ولكن اللاعبات كن قد طالبن بأن يكون الحد الأدنى على الأقل 23 ألف يورو. ومع ضمان وجود إيرادات كبيرة وصلت تقريبا إلى 100 مليون يورو لموسم 2023-2024، ذكرت رابطة لاعبي كرة القدم الإسبانية أنه سيكون من السهل على الأندية تمويل هذه الزيادة. في السابق، وبالتحديد منذ عام 2019 تم تطبيق حد أدنى للراتب السنوي بمبلغ 16 ألف يورو. في فبراير 2020، دخلت اللاعبات في إضراب لإرغام الروابط والأندية على توقيع اتفاقية جماعية للمرة الأولى تنص على منح إجازة للأمومة. وشاعت الفوضى في كرة القدم النسائية في إسبانيا عقب الأزمة التي حدثت أثناء حفل تسليم كأس العالم للمنتخب الإسباني الشهر الماضي. وقال روبياليس إن القبلة كانت بالتراضي ولكن هيرموسو نفت هذا. وأوقف الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA) روبياليس ولكنه تعهد بتبرئة اسمه.  وكان روبياليس واجه تمردا من اللاعبات تجاه المدير الفني خورخي فيلدا قبل كأس العالم ولكنه تمسك به، وأقيل فيلدا من قبل الاتحاد هذا الأسبوع.

Image

هيرموسو تقدمت بشكوى ضد روبياليس

قال مكتب المدعي العام: إن جيني هيرموسو لاعبة منتخب إسبانيا لكرة القدم للسيدات تقدمت بشكوى قانونية بسبب قُبلة لويس روبياليس رئيس الاتحاد الإسباني لها على غير رغبتها، خلال مراسم تتويج المنتخب الوطني بكأس العالم. وبعد هذه الشكوى، يمكن أن يواجه روبياليس اتهامات جنائية إلى جانب بدء تحقيق من أعلى محكمة رياضية في إسبانيا بسبب «سوء سلوك خطير»، إلى جانب تحقيق من الاتحاد الدولي (FIFA). ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من ممثلي هيرموسو أو روبياليس. وتعد الشكوى التي تم تقديمها، أساسية لتحقيق أولي فتحه المدعون في المحكمة الجنائية العليا في إسبانيا بشأن جريمة «الاعتداء الجنسي» المزعومة للمضي قدماً بالملف. وأثار روبياليس ردود فعل غاضبة في جميع أنحاء العالم بعد أن قبّل هيرموسو على شفتيها خلال حفل التتويج بعد فوز إسبانيا باللقب في سيدني في 20 أغسطس الماضي. وقالت هيرموسو في وقت لاحق: إن القبلة غير المرغوب فيها جعلتها تشعر «بالضعف وكأنها ضحية اعتداء»، ووصفتها في بيان على مواقع التواصل الاجتماعي بأنها «عمل متهور وذكوري وفي غير محله ومن دون أي نوع من الموافقة من جهتي».  في المقابل، زعم روبياليس أنّ القبلة حصلت بالتراضي. وقالت المحكمة المحلية الأسبوع الماضي إنها ستفتح تحقيقاً أولياً في ضوء «الطبيعة الواضحة» لتصريحات هيرموسو، قائلة إنه من الضروري «تحديد أهميتها القانونية».من جهته، أوقف الاتحاد الدولي (FIFA) روبياليس مؤقتاً لمدة 90 يوماً بعد رفضه الاستقالة من منصبه. كما أضربت نحو 81 لاعبة في البلاد احتجاجاً على الخطاب الدفاعي العنيف الذي ألقاه رئيس الاتحاد الإسباني، البالغ من العمر 46 عاماً، في أعقاب الحادثة، والذي انتقد فيه «النسوية الزائفة». وأقال الاتحاد الإسباني مدرب المنتخب الوطني للسيدات خورخي فيلدا في أعقاب الفضيحة.

Image

الاتحاد الإسباني يعتذر عن سلوك روبياليس!

اعتذر الاتحاد الإسباني لكرة القدم على الأضرار الهائلة التي تسببت فيها أفعال رئيسه الموقوف لويس روبياليس. أن الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) قرر حظر روبياليس مؤقتا عن ممارسة أي نشاط يتعلق بكرة القدم لمدة 90 يوما مبدئيا، بينما يتحقق من سلوكه في بطولة كأس العالم لكرة القدم للسيدات التي أقيمت في سيدني الشهر الماضي. والآن، قام رئيس الاتحاد الإسباني الحالي بيدرو روشا، بكتابة خطابا ينأى بالمؤسسة عن تصرفات روبياليس، قائلا إنه يشعر بالخجل منها. وقال روشا في خطابه: "الضرر الذي حدث لكرة القدم الإسبانية، للرياضة الإسبانية، للمجتمع الإسباني، وقيم كرة القدم، والرياضة بشكل عام، كان هائلا". وأضاف: "أفعال روبياليس لا تمثل القيم التي يدافع عنها الاتحاد الإسباني، ولا قيم المجتمع الإسباني بشكل عام". وأردف :"يجب أن تنسب أفعاله إليه وحده، بما إنه المسؤول الوحيد عن هذه الأفعال أمام المجتمع، وأمام الهيئات الرياضية وأمام العدالة". وأكد: "لأكون واضحا، هذا الموقف متعلق بالسيد روبياليس وليس بالاتحاد الإسباني. نشعر بأسف شديد وخجل للألم والضيق الشديد الذي تسبب به". وذكرت الـ23 لاعبة الفائزات بكأس العالم، بالإضافة إلى 58 لاعبة أخرى، أنهن لن يمثلن بلادهم حتى يترك روبياليس منصبه. وأكمل روشا خطابه: "يريد الاتحاد الإسباني أن ينقل للمجتمع ككل ولعالم كرة القدم ندمه الشديد عما حدث، والذي شوه منتخبنا الوطني، وكرة القدم الخاصة بنا، ومجتمعنا". وأكد: "الفوز بكأس العالم كانت أكثر اللحظات فخرا في تاريخ الاتحاد الإسباني وأحد أهم اللحظات للرياضة الإسبانية وكرة القدم النسائية". وأكد :" أفعال روبياليس في تلك اللحظة وفي الساعات التي تلتها غير مقبولة تحت أي ظرف".