
إسبانيا تحتفي بطل اليورو في «سارسويلا الملكي»
وصل المنتخب الإسباني لكرة القدم، المتوج بلقب كأس أوروبا في ألمانيا، إلى مدريد، حيث تم استقبال لاعبيه الأبطال في القصر الملكي في سارسويلا الملكي، قبل الاحتفالات المنتظرة مساء مع عشرات الآلاف من المشجعين في شوارع العاصمة الإسبانية. ببدلتهم الرياضية السوداء والقمصان البيضاء، عاد اللاعبون والجهاز الفني إلى البلاد في منتصف فترة ما بعد الظهر، قبل وقت قصير، والتقطوا صورة جماعية بالقرب من الطائرة مع الكأس القارية التي ظفروا بها بالفوز على إنجلترا 2-1 في المباراة النهائية على الملعب الأولمبي في برلين. استقلوا بعدها حافلة حمراء ستنقلهم طوال برنامجهم المزدحم، حيث استقبلهم الملك فيليبي السادس لأول مرة، وأهدوه قميصاً موقعاً من اللاعبين ومزيناً بعبارة «ملوك أوروبا». شكرهم الملك على «الفرحة» التي جلبوها إلى البلاد قبل التقاط صورة تذكارية مع العائلة الملكية، حيث ارتدت الملكة ليتيسيا فستاناً أحمر، بينما ارتدت الأميرة ليونور وشقيقتها صوفيا بالمناسبة قميص المنتخب الوطني يحمل الرقم 10. ومن المقرر بعد ذلك أن يستقبل رئيس الحكومة بيدرو سانشيز أبطال برلين، قبل ركوب الحافلة في جولة عبر شوارع مدريد قبل أن تنتهي باحتفال مع المشجعين في ساحة سيبيليس الشهيرة. ونجح منتخب «لا روخا»، بفضل أدائه الرائع في الكأس القارية، في الظفر باللقب الرابع في تاريخه بعد أعوام 1964 و2008 و2012 والانفراد بالرقم القياسي في عدد الألقاب بفارق لقب واحد عن شريكة إسبانيا السابقة وضحيتها في ربع النهائي ألمانيا.

الغرافة يهنّئ خوسيلو بلقب اليورو
أعلنَ نادي الغرافة القطري عن التشكيلِ الإداري لكرة القدم للموسم الجديد، حيث يتولَّى الشيخُ محمَّد بن جاسم بن ثامر آل ثاني رئاسةَ جهاز كرة القدمِ، ومجيب حامد مديرَ الفريقِ، وعيد الملا المسؤولَ الإعلامي، ومحمد سعيد الكعبي مسؤولَ التسويق، وفهد علي وحسن اليهري وأحمد عبد الله، إداريَين. وحرصَ نادي الغرافة على تقديم التّهنئة للاعبه الإسباني الجديد خوسيه لويس خوسيلو بمناسبة فوزه مع منتخب بلاده بلقب يورو 2024، عقب تغلب المنتخب الإسباني على نظيره الإنجليزي بهدفين مقابل هدف في المباراة النهائية التي جمعت بين الفريقَين، ليحقق المنتخب الإسباني اللقب الرابع في تاريخه كأكثر الأندية تتويجًا باليورو.
بطل يورو 2024 يصل إلى مدريد
وصل المنتخب الإسباني، بطل كأس أمم أوروبا لكرة القدم 2024، إلى العاصمة الإسبانية مدريد بعد ظهر الاثنين، وذلك استعدادًا لاحتفال كبير مع الجماهير عقب الفوز بالبطولة. وفاز المنتخب الإسباني على نظيره الإنجليزي 2-1، الأحد، ليحقق اللقب الأوروبي للمرة الرابعة في تاريخه. وقال الاتحاد الإسباني في بيان له: "رحلة العودة كانت مليئة بنفس الأجواء الإيجابية التي كانت متواجدة في معسكر الفريق بالبطولة، وهي واحدة من أهم الأسباب لنجاح هذا الفريق". وسيستقبل الملك فيليبي السادس، الذي حضر مباراة الأمس، الفريق في قصر "زارزويلا"، وبعد ذلك سيتوجه الفريق ليحظى باستقبال آخر من بيدرو سانشيز، رئيس الوزراء، في قصر مونكلوا. وسيقوم الفريق ومدربه لويس دي لافوينتي بجولة عبر المدينة على متن حافلة مكشوفة إلى موقع الاحتفال في أحد القصور بالعاصمة، وهو الحفل الذي سيقام في المساء. ومن المتوقع وصول الفريق حوالي الساعة 15:19 بتوقيت جرينتش. وأصبح المنتخب الإسباني أول فريق يتوج بلقب كأس أمم أوروبا من خلال الفوز في كل المباريات السبع التي خاضها بالبطولة، ليتقدم بفارق بطولة عن ألمانيا بعد تتويجه باللقب الرابع. وأحرز الفريق بطولاته السابقة في أعوام 1964 و2008 و2012.

إسبانيا تصنع التاريخ في أمم أوروبا
سجل منتخب إسبانيا العديد من الأرقام القياسية عقب تتويجه بلقب بطولة كأس أمم أوروبا "يورو 2024" للمرة الرابعة في تاريخه، بعد الفوز على نظيره منتخب إنجلترا 2-1، في الوقت القاتل من المباراة التي جمعت المنتخبين مساء الأحد على الملعب الأولمبي ببرلين، في نهائي البطولة. ورفع الماتادور الإسباني رصيده إلى أربعة ألقاب في أمم أوروبا عبر تاريخه نسخ (1964، 2008، 2012، 2024)، وهي أكبر عدد من الألقاب بين الدول المشاركة في تاريخ البطولة ليتفوق على ألمانيا صاحبة الثلاثة ألقاب. وحققت إسبانيا الفوز في كل مبارياتها السبع في يورو 2024، لتصبح أول دولة أوروبية تفوز بسبع مباريات في بطولة دولية كبرى (بطولة أوروبا/ كأس العالم) وثاني دولة فقط بشكل عام، إلى جانب البرازيل في كأس العالم 2002. وأحرز فريق المدرب لويس دي لا فوينتي 15 هدفا في البطولة الأوروبية الحالية، وهو أكبر عدد من الأهداف تحققه دولة في بطولة واحدة في تاريخ اليورو منذ انطلاق المنافسات عام 1960، متجاوزا الـ14 هدفا التي سجلها المنتخب الفرنسي في نسخة 1984.

5 مرشحين لخلافة ساوثجيت في تدريب إنجلترا
أبدى سام ألارديس، المدير الفني السابق للمنتخب الإنجليزي لكرة القدم، رأيه حول أداء جاريث ساوثجيت كمدرب للمنتخب الإنجليزي. أشار ألارديس إلى أن ساوثجيت قدم أداءً جيداً مع الفريق ووصل إلى أقصى ما يمكن تحقيقه معه خلال الثماني سنوات التي قضاها في المنصب. وقاد ساوثجيت المنتخب الإنجليزي إلى نهائي بطولة أمم أوروبا 2024، حيث خسر الفريق أمام إسبانيا بنتيجة 2-1، مما جعل مستقبله كمدرب موضع شك.

كين يتحسر على «الفرصة الضائعة»!
تحسّر قائد المنتخب الإنجليزي هاري كين على الفرصة الضائعة، وذلك بعد خسارته ورفاقه في "الأسود الثلاثة" نهائي كأس أوروبا لكرة القدم أمام إسبانيا 1-2 على الملعب الأولمبي في برلين. وللنسخة الثانية توالياً، سقطت إنجلترا في المتر الأخير بعدما خسرت نهائي صيف 2021 على أرضها أمام إيطاليا بركلات الترجيح، لتفشل بالتالي في إحراز لقبها القاري الأول ولقبها الثاني على الإطلاق بعد كأس العالم 1966 على أرضها. وقال كين عقب المباراة لقناة "أي تي في" إنه "من الصعب التعبير بالكلمات عما نشعر به جميعاً الآن مباراة صعبة لقد قمنا بعمل جيد للعودة إلى المباراة وكافحنا من أجل البناء على ذلك من الصعب هضم الهدف المتأخر الذي تلقيناه" في الدقيقة 86 عبر البديل ميكيل أويارسابال الذي منح إسبانيا لقبها الرابع. وتابع كين "كنا نعود من بعيد طيلة البطولة.. كنا قريبين (من اللقب) لكننا لم نتخذ الخطوة التالية للفوز بها في الشوط الأول، عانينا لم نتمكن من الاحتفاظ بالكرة الشوط الثاني كان أفضل وسجلنا الهدف، ثم ومن كرة عرضية انتهى الأمر، هذا هو النهائي". وأردف مهاجم بايرن ميونيخ الألماني الذي تصدر ترتيب الهدافين بثلاثة أهداف لكن مشاركة مع خمسة لاعبين آخرين، إنها "فرصة ضائعة ليس من السهل الوصول إلى هذه المباريات النهائية عليك أن تغتنمها عندما تأتي ولم نفعل ذلك مجدداً إنه أمر مؤلم للغاية وسيظل مؤلماً لفترة طويلة".

وليامز المتألق: عانينا أمام الإنجليز
لعب نيكو وليامز جناح إسبانيا دورا رئيسيا، بما في ذلك تسجيل الهدف الافتتاحي، لمساعدة فريقه على تحقيق لقب بطولة أوروبا لكرة القدم 2024 بالفوز 2-1 على إنجلترا ليحصل على جائزة رجل المباراة عن جدارة واستحقاق. وكان لاعب أتليتيك بيلباو (22 عاما)، والذي تراقبه عدة أندية من بين الأفضل في البطولات المحلية المرموقة، أحد أكثر اللاعبين تألقا في فوز إسبانيا بسبع مباريات في البطولة. وافتتح وليامز التسجيل في النهائي بعد دقيقتين من نهاية الاستراحة بعد تمريرة لامين يامال، بعدما بث الرعب في مدافعي إنجلترا على الجناحين الأيمن والأيسر. ولم يتمكن يامال، الذي أصبح أصغر هداف في بطولة أوروبا عندما سجل هدفا في الفوز على فرنسا في قبل النهائي، من خطف الأضواء إذ لم يحصل على فرصة كبيرة للتألق. ولم يجد يامال، الذي لم يظهر تقريبا طوال الشوط الأول، أي مساحة للانطلاق، وبدلا من ذلك ترك لوليامز مهمة الهجوم من على الجناح. واضطر وليامز إلى دعم يامال في الجناح الأيمن لفترات طويلة وسط معاناة إسبانيا في اختراق دفاع إنجلترا المنضبط. ونجح وليامز في تجاوز كايل ووكر أكثر من مرة في الجناح الأيسر، لكن تمريراته داخل منطقة الجزاء افتقدت الدقة ولم تصل إلى أي من زملائه في الفريق. لكن بعد دقيقتين من بداية الشوط الثاني لم يكن في حاجة لمساعدة من أحد عندما تلقى تمريرة من جمال وأطلق تسديدة منخفضة رائعة في مرمى جوردان بيكفورد حارس إنجلترا. وقال وليامز، المولود في إسبانيا لأبوين غانيين، والذي يلعب شقيقه إيناكي لمنتخب غانا: أنا سعيد للغاية كل شعبنا يستحق ذلك لقد عانينا كثيرا لديهم فريق جيد ولاعبون قادرون على صناعة الفارق لكننا تمكننا من التصدي لأسلحتهم وفي النهاية فزنا ببطولة أوروبا ونحن سعداء للغاية. وواصل وليامز الضغط والتقدم بعدما أدركت إنجلترا التعادل عن طريق البديل كول بالمر في الدقيقة 73، ليساعد إسبانيا على تأمين لقبها الرابع في بطولة أوروبا بفضل هدف البديل ميكل أويارزابال المتأخر.

ساوثجيت: مستقبلي بيد المسؤولين.. لن أتحدث عنه
قال جاريث ساوثجيت مدرب إنجلترا إنه سيناقش مستقبله في قيادة الفريق مع المسؤولين بعد خسارة نهائي بطولة أوروبا لكرة القدم 2024 أمام إسبانيا في ثاني هزيمة على التوالي يمنى بها فريقه في نهائي البطولة. وخسرت إنجلترا نهائي البطولة للمرة الثانية على التوالي تحت قيادة ساوثجيت بعدما سجل البديل ميكل أويارزابال هدفاً في الدقيقة 86 ليمنح إسبانيا الفوز 2-1. وأبلغ ساوثجيت الصحافيين في رده عن سؤال ما إذا كان يعتزم الاستمرار في منصبه: «أتفهم تماماً السؤال وأتفهم الحاجة لطرحه، لكني أحتاج إلى إجراء تلك المحادثات مع أشخاص مهمين خلف الكواليس ومن الواضح أنني لن أناقش ذلك علناً أولاً. بلا شك، تمتلك إنجلترا بعض اللاعبين الشبان الرائعين لقد أصبحنا نخوض مباريات مهمة باستمرار الآن لكننا لم نتمكن بعد من القيام بالخطوة الأخيرة (الفوز بالألقاب)». وأصبحت إنجلترا، التي فازت بلقب كبير وحيد جاء بكأس العالم 1966، قوة كبرى في المحافل الدولية منذ تولى ساوثجيت المسؤولية في 2016. وتحت قيادته، وصلت إنجلترا إلى الدور قبل النهائي ودور الثمانية في آخر نسختين من كأس العالم، إضافة إلى نهائي بطولة أوروبا 2020 عندما خسرت بركلات الترجيح أمام إيطاليا. وبسؤاله بشأن ما إذا كان سيظل في منصبه في كأس العالم 2026، قال ساوثجيت: «من الصعب التفكير في الأمر مباشرة بعد هزيمة كهذه بالطبع لم يسبق لمدرب أن قاد إنجلترا لنهائيين من قبل، لكننا جئنا هنا لنفوز ولم نتمكن من تحقيق ذلك». وهنأ ساوثجيت إسبانيا وقال إنه المنتخب الأفضل في البطولة. وقال إن الإرهاق والإصابات هما السبب وراء عدم قدرة إنجلترا على مقارعة إسبانيا في السيطرة على المباراة أو الاستفادة من الدفعة المعنوية بعدما أدرك كول بالمر التعادل في الدقيقة 73 ليلغي تقدم إسبانيا بهدف سجله نيكو ويليامز بعد دقيقتين من بداية الشوط الثاني. وأضاف: «أعتقد، بصورة أساسية، في نهاية المباراة، ربما كان للمشكلات البدنية تأثير علينا».

إسبانيا تسهر حتى الصباح بعد التتويج باليورو
حبس المشجعون الإسبان أنفاسهم حتى اللحظات الأخيرة من فوز منتخب بلادهم بهدف متأخر 2-1 على إنجلترا، في نهائي بطولة أوروبا لكرة القدم 2024، لتنطلق بعدها احتفالات عارمة في الشوارع. وتابع ملايين الإسبان باهتمام بالغ شاشات التلفزيون، واحتشدوا أمام الشاشات الضخمة التي وُضعت في المدن الكبرى لمشاهدة فوز إسبانيا بالبطولة للمرة الرابعة، وهو رقم قياسي. وهتفت الجماهير في ساحة كولون الشهيرة بمدريد، حيث تحتفل إسبانيا عادةً بانتصارات المنتخب: «نعم نعم، الكأس باتت هنا». واحتشد المشجّعون في ماتارو، مسقط رأس النجم الأمين جمال، وشعروا بحماس شديد بعدما لعب تمريرة حاسمة وضعها نيكو وليامز في الشِّباك.
الاكثر قراءة |
اليوم | آخر أسبوع |