في خطوة متوقعة، أعلن الاتحاد السعودي لكرة القدم إقالة المدرب الإيطالي روبرتو مانشيني من قيادة المنتخب السعودي، وذلك بعد سلسلة من النتائج السلبية في التصفيات النهائية المؤهلة لكأس العالم 2026. القرار جاء بعد التعادل مع البحرين (1-1) والخسارة أمام اليابان (0-2)، ما أثار انتقادات حادة من الجماهير والصحافة المحلية. مانشيني، الذي تولى تدريب "الأخضر" في أغسطس 2023، لم ينجح في تحقيق الطموحات المرجوة، حيث يعاني المنتخب من ضعف في الأداء الهجومي وغياب الفعالية التهديفية. وأشارت تقارير إلى أن الاتحاد السعودي يدرس خيارات بديلة لتولي القيادة الفنية، من بينها الفرنسيان هيرفي رينارد وزين الدين زيدان، إلى جانب الأرجنتيني رامون دياز. تأتي هذه الإقالة وسط ضغوط متزايدة من الجماهير، الذين يأملون في عودة الفريق إلى طريق الانتصارات في المرحلة القادمة من التصفيات.

أفادت تقارير صحافية إيطالية أن الاتحاد السعودي لكرة القدم يتجه لإقالة مدرب المنتخب روبرتو مانشيني، بعد أداء غير مرضٍ للفريق في التصفيات المؤهلة لكأس العالم. وذكرت صحيفة "لا جازيتا ديلو سبورت" أن القرار تم اتخاذه بالفعل، وسيصبح ساري المفعول بمجرد الموافقة عليه. جاء تعيين مانشيني كمدرب للمنتخب السعودي بعد استقالته من منصبه كمدرب للمنتخب الإيطالي في صيف عام 2023، لكن الأداء منذ ذلك الحين لم يكن على مستوى التوقعات، حيث حقق الفوز في 7 مباريات فقط من أصل 18، وتعادل في 5، وخسر 6 مباريات. تواجه السعودية تحديات كبيرة في التصفيات، حيث تلعب في نفس المجموعة مع أستراليا واليابان، لكنها لم تحقق سوى انتصار واحد من أصل 4 مباريات، مع تعادلين وهزيمة واحدة. وفقاً للتقارير، بدأ الاتحاد السعودي بالفعل التواصل مع بديلين محتملين للمدرب الإيطالي، وهما رامون دياز وهيرفي رينارد. ومن المتوقع أن تتم إقالة مانشيني، الفائز ببطولة أوروبا 2020 مع إيطاليا، خلال اليومين المقبلين.

التقى الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل، وزير الرياضة ورئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية، وفداً رفيع المستوى من الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA) في إطار زيارة تفقدية للمملكة تمهيداً لإعلان استضافتها الرسمي لبطولة كأس العالم 2034. وشهد اللقاء، الذي يأتي ضمن جدول أعمال يمتد على مدار خمسة أيام، مناقشة خطط المملكة لتطوير البنية التحتية الرياضية والمشاريع المستقبلية الطموحة التي تتزامن مع الاستعدادات الضخمة للبطولة العالمية. كما تم التطرق إلى سبل تعزيز التعاون بين السعودية و"FIFA" لدعم قطاع الرياضة على المستويين المحلي والدولي. وتتضمن زيارة وفد الـ"FIFA" حضور مباراة السعودية ضد اليابان ضمن تصفيات كأس العالم 2026، بالإضافة إلى جولات ميدانية لعدد من الأندية الكبرى مثل الهلال والنصر والشباب. كما تشمل الجولة التفقدية المشاريع الرياضية الجديدة، بما في ذلك ملعب الملك سلمان في الرياض ومشروع القدية الرياضي. وستحتضن السعودية بطولة كأس العالم 2034 في خمس مدن رئيسية: الرياض، جدة، الخبر، أبها، ونيوم، حيث ستقام المباريات على 15 ملعباً، منها 11 ملعباً جديداً و4 ملاعب خضعت لتحديثات جذرية وفق أعلى المعايير الدولية. ويعد ملعب الملك سلمان الجديد، الذي يتسع لأكثر من 92 ألف متفرج، من أبرز الملاعب، حيث سيستضيف المباراة الافتتاحية والنهائية للبطولة.  وتسعى السعودية من خلال هذه الاستضافة إلى تعزيز مكانتها على الخارطة الرياضية العالمية، وجعل البطولة تجربة استثنائية للجماهير من جميع أنحاء العالم، مع مراعاة الإرث المستدام للملاعب والمرافق الرياضية.

قال كوزو تاشيما، الرئيس السابق للاتحاد الياباني لكرة القدم وعضو المكتب التنفيذي بالاتحادين الآسيوي والدولي، إن كرة القدم السعودية تسير على الطريق الصحيح لتحقيق نقلة كبيرة. وأوضح في تصريحات بعد اجتماع لجنة كأس أمم آسيا 2027 في السعودية أن نتائج هذه الاستراتيجيات تحتاج إلى وقت لتظهر. وأشار تاشيما إلى أن خطط السعودية ستجعل منها قوة كبيرة على الصعيدين القاري والعالمي، معتبراً أن الدعم الحكومي الكبير واهتمام المملكة بصناعة المواهب من خلال استراتيجيات شاملة، بالإضافة إلى تاريخها الغني في كرة القدم الآسيوية، كلها عوامل إيجابية. كما أكد على وجود تشابه بين استراتيجية تطوير كرة القدم اليابانية والسعودية، مشيراً إلى أهمية تطوير المواهب وبناء الأكاديميات والملاعب، وابتعاث اللاعبين للخارج.  وحول وجود النجوم العالميين بالدوري السعودي، اعتبر تاشيما أن هذا الحضور محفز ويعطي صورة رائعة عن كرة القدم السعودية، مشيراً إلى أهمية احتراف اللاعبين السعوديين في أوروبا. وفيما يخص الفوز على الأرجنتين في مونديال 2022، أكد تاشيما أن ذلك لم يكن مجرد صدفة، بل جاء نتيجة لوجود أندية قوية ودوري متين، معتبراً أن الثقة والاستمرار في تطوير اللعبة هما مفتاح النجاح.

وصل إلى السعودية وفد رسمي من الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA)، لتقييم جاهزيتها لاستضافة كأس العالم 2034. وسيقوم وفد "FIFA" بجولة شاملة تشمل المنشآت الرياضية والفندقية، وكذلك الاطلاع على "مترو الرياض" الذي قارب على الافتتاح الرسمي وسيسهم في تسهيل التنقل بين الملاعب. يشار إلى أن السعودية بدأت بالعمل على تجهيز منشآت مونديال 2034، وذلك قبل الإعلان الرسمي عن حصولها على حق استضافة المونديال في 11 ديسمبر المقبل. وحتى الآن يبقى العرض السعودي هو الوحيد لاستضافة البطولة، ففي أكتوبر الماضي، أعلن الاتحاد الأسترالي لكرة القدم عدم تقدمه بعرض لاستضافة البطولة، ليعلن إثر ذلك رئيس "FIFA"، جياني إنفانتينو، إقامة كأس العالم 2034 في السعودية.

سيناقش اجتماع رابطة الدوري السعودي للمحترفين، المزمع عقده يوم الأحد، مقترح إعادة تعيين رئيس وأعضاء مجلس الإدارة وفقاً للنظام الأساسي للرابطة. من المتوقع أن يتم تزكية المهندس عبدالعزيز العفالق لفترة جديدة مدتها أربع سنوات. كما يتضمن جدول الأعمال المصادقة على محضر الاجتماع السابق الذي عُقد في 19 من الشهر الحالي، بالإضافة إلى التصويت على التقرير المالي لموسم 2021-2022. سيتم أيضاً تعيين ممثلين عن أندية الهلال والتعاون والوحدة كمراقبين للاجتماع.  في الاجتماع السابق، استفسر نادي الهلال عن تأخر إصدار القوائم المالية للسنة المالية 2022-2023، وتم التأكيد على أن القوائم ستكون جاهزة قريبًا بعد تعيين مدقق مالي جديد لإصدار التقارير المالية للأعوام القادمة. وفيما يتعلق بمقترح التسوية، وافقت الأندية السعودية بأغلبية 12 صوتًا على شطب الذمم الدائنة المسجلة في القوائم المالية على شركة "صلة"، والتي تبلغ 33.7 مليون ريال، بشرط توقيع مخالصة نهائية تسقط أي حقوق مالية للشركة.

قرر مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم زيادة الحد الأقصى للاعبين الاحتياطيين في مباريات كأس خادم الحرمين الشريفين للموسم 2024-2025 إلى 12 لاعبًا، مع تحديد الحد الأدنى بخمسة لاعبين. التعديل، الذي يشمل تغيير الفقرة «1» من المادة «20» في اللائحة التنظيمية، يأتي تماشيًا مع نظام البطولات الآسيوية ويهدف إلى منح المدربين خيارات أكثر وتوفير فرصة أكبر للاعبين من الفئات السنية. البطولة تنطلق في 22 سبتمبر الجاري.

أعرب حمّاد البلوي، رئيس ملف ترشّح السعودية لاستضافة مونديال 2034، عن ثقته الكبيرة في تنظيم نسخة "أكثر إثارة ومدهشة" في تاريخ كأس العالم. وقال البلوي: "متحمسون جداً لحين الإعلان الرسمي في ديسمبر، ولدينا تطلّع كبير لمحادثاتنا المستمرة مع الاتحاد الدولي لكرة القدم". وأضاف: "السعوديون مضيافون ويرحبون بالجميع، وسنقدم للعالم نسخة استثنائية في 2034". وأكد أن النسخة المقبلة ستكون أكثر إثارة من سابقيها، معتبرًا أن زيارة السعودية لا يجب أن تُؤجل حتى 2034، مشيراً إلى أن المملكة تقدم الكثير ويجب التعرف عليها عن قرب. وختم البلوي بالقول: "نسخة 2026 ستكون في ثلاث دول والمسافات ستكون طويلة، ونسخة 2030 ستكون في ثلاث قارات، ولكن نسخة 2034 ستتيح للمشجعين التنقل بسهولة بين المدن المستضيفة دون الحاجة للسفر لمسافات طويلة".

أثارت تقارير صحفية سعودية حالة من الجدل حول مستقبل المدير الفني للمنتخب السعودي، الإيطالي روبرتو مانشيني، حيث تشير الأنباء إلى إمكانية عودة المدرب الفرنسي هيرفي رينارد لتولي القيادة الفنية للفريق من جديد. رغم فوز المنتخب السعودي على الصين (2-1) في الجولة الثانية من تصفيات كأس العالم 2026، فإن مستقبل مانشيني على المحك، مع تزايد الأحاديث حول رغبة المسؤولين في إعادة رينارد إلى المنصب. وكان رينارد قد قاد المنتخب السعودي في الفترة من يوليو 2019، وحقق معه التأهل إلى كأس العالم 2022 في قطر، حيث سجل إنجازًا كبيرًا بفوز الأخضر على الأرجنتين (2-1) في دور المجموعات، قبل أن يودع البطولة بعد خسارته أمام بولندا والمكسيك. خلال فترة قيادته، خاض المنتخب السعودي تحت إشراف رينارد 41 مباراة، حقق فيها 18 انتصارًا، و11 تعادلًا، و12 هزيمة، وسجل الفريق 51 هدفًا واستقبل 32 هدفًا. أما مانشيني، فقد قاد المنتخب في 16 مباراة، فاز في 7 منها، وتعادل في 5، وتلقى 4 هزائم، وسجل 24 هدفًا واستقبل 16 هدفًا. في التصفيات الحالية، تعادل المنتخب السعودي في أولى مبارياته ضد إندونيسيا (1-1)، ثم فاز على الصين (2-1)، ويستعد لمواجهة قوية ضد اليابان في 10 أكتوبر. يتصدر المنتخب الياباني المجموعة الثالثة برصيد 6 نقاط، فيما يحتل المنتخب السعودي المركز الثاني برصيد 4 نقاط، مع تواجد أستراليا والبحرين أيضًا في المجموعة.