يملك باو كوبارسي، مدافع برشلونة الإسباني، مسيرة مميزة مع الفريق الكاتالوني خلال المباريات التي شارك فيها حتى الآن، وهو ما دفع خوان لابورتا رئيس النادي لتمديد عقده حتى 2029. وذكرت صحيفة "موندو ديبورتيفو" الكاتالونية، أنه بعمر لا يتجاوز 18 عامًا، ظهر كوبارسي بمستوى رائع، حيث خاض المدافع الشاب لنادي برشلونة 60 مباراة رسمية مع الفريق في غضون ثلاثة عشر شهرًا فقط. وبدأت مسيرة كوبارسي مع الفريق الأول في 13 يناير 2024 تحت قيادة المدرب تشافي هيرنانديز، حيث شارك في 24 مباراة خلال الموسم الماضي، 21 منها كأساسي. وفي الموسم الحالي تحت قيادة المدرب هانزي فليك، فقد تجاوز أرقامه السابقة، حيث خاض حتى الآن 36 مباراة رسمية، بدأ 31 منها في التشكيلة الأساسية مرتديًا قميص برشلونة. وأضافت الصحيفة أن هذه الأرقام تجعل باو كوبارسي مرشحًا ليصبح أحد أساطير برشلونة، وبالنظر إلى التاريخ، نجد أن النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، اللاعب الأكثر مشاركة في مباريات برشلونة، خاض 779 مباراة رسمية خلال 18 موسمًا مع الفريق الأول. وأوضحت أنه إذا واصل كوبارسي اللعب بهذا المستوى، فقد يتمكن من تجاوز رقم ميسي قبل بلوغه سن الثلاثين، مضيفة أ، الأمر ذاته ينطبق على النجم الواعد لامين يامال، الذي رغم أنه لم يتجاوز 17 عامًا، فقد شارك بالفعل في 82 مباراة مع برشلونة. وأشارت الصحيفة إلى أنه فيما يتعلق بالمدافعين التاريخيين، يُعد جيرارد بيكيه خامس أكثر لاعب خوضًا للمباريات في تاريخ برشلونة، حيث شارك في 618 مباراة خلال 15 موسمًا.

تصدر النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو قائمة الرياضيين الأعلى دخلاً في العالم لعام 2024، وفقًا لتقرير نشره موقع «سبورتيكو» المتخصص في أخبار صناعة الرياضة. وبلغ إجمالي دخل رونالدو 260 مليون دولار، ليحافظ بذلك على صدارته للعام الثاني على التوالي. ويعود الجزء الأكبر من دخل قائد نادي النصر السعودي إلى راتبه الضخم الذي يقدّر بـ 215 مليون دولار، بالإضافة إلى 45 مليون دولار من عقود الرعاية والإعلانات.

نجح البرازيلي فينيسيوس جونيور في قيادة فريقه ريال مدريد الإسباني، لتحقيق فوزا ثمينا على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي، بثلاثة أهداف مقابل هدفين، في ذهاب الملحق المؤهل لدور ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا. وصنع فينيسيوس جونيور هدف فوز ريال مدريد بالمباراة، والذي سجله النجم الإنجليزي جود بيلينجهام في الدقيقة الثانية من الوقت بدل من الضائع للمباراة.  وكشفت شبكة "TNT Sport"، أن فينيسيوس جونيور تفوق على النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي لاعب إنتر ميامي الأمريكي الحالي، في عدد مرات صناعة الأهداف بمراحل خروج المغلوب من مسابقة دوري الأبطال. ويمتلك فينيسيوس جونيور نجم ريال مدريد 13 أسيست، في المقابل 12 أسيست للنجم الأرجنتيني ليونيل ميسي.  وتقام مباراة الإياب بين الفريقين مساء الأربعاء على المقبل على ملعب "سانتياجو برنابيو" معقل ريال مدريد.

قاد النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي فريقه إنتر ميامي الأمريكي، لسحق نظيره فريق أولمبيا ديبورتيفو الهندوراسي بخماسية نظيفة، في اللقاء الودي الذي جمعهما فجر الأحد، ضمن استعدادات الأول لخوض منافسات الدوري الأمريكي. وسجل ميسي الهدف الأول لإنتر ميامي بعد مرور 27 دقيقة من عمر المباراة قبل أن يضيف الفريق 4 أهداف عبر فيدريكو ريدوندو ونواه ألين والأوروجوياني لويس سواريز وريان تايلور. وصنع ميسي الهدفين الثاني والثالث لريدوندو وألين في الدقائق 44 و45+2 من عمر المباراة. وبات الهدف هو الثاني لميسي خلال فترة تحضير إنتر ميامي للموسم الجديد الذي ينطلق في فبراير الجاري، حيث سجل في التعادل 2-2 مع كلوب أمريكا المكسيكي يوم 18 يناير الماضي.

في لفتة رائعة لعشاق كرة القدم، تألق تياجو ميسي، أكبر أبناء النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، بشكل لافت في المباراة التي جمعت فريقه إنتر ميامي تحت 13 عاماً ضد أتلانتا يونايتد. المباراة التي انتهت بفوز ساحق لفريق تياجو (0-12)، شهدت تألقاً غير مسبوق من الشاب الموهوب، الذي سجل 11 هدفاً خلال اللقاء، ليخطف الأنظار من جميع المتابعين. تياجو، الذي يرتدي القميص رقم 10، يواصل تقديم أداء استثنائي وملهم في هذا العمر، حيث يُعتبر واحداً من أبرز الأسماء في أكاديمية إنتر ميامي. ورغم أنه لا يزال في مرحلة مبكرة من مسيرته الرياضية، إلا أن موهبته الكبيرة وتطوره الملحوظ في التدريب والمباريات جعلا جماهير النادي محبي ميسي يشعرون بالفخر والتفاؤل لمستقبله. ووفقاً لصحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية، فإن تياجو يواصل إثبات نفسه كلاعب واعد في فئة الشباب، حيث يتوقع له مستقبل مشرق في عالم كرة القدم، خاصة بعد هذا الأداء اللافت الذي لفت إليه الأنظار في المباريات الأخيرة. يبدو أن تياجو، صاحب الـ12 عاماً، قد بدأ في اقتفاء خطوات والده في الملاعب، لكن بلمسات أكثر إشراقاً، مما يعزز من فرصه في تقديم أداء مميز مستقبلاً، سواء في صفوف إنتر ميامي أو في أي محطة قادمة.

كشف ليونيل سكالوني مدرب منتخب الأرجنتين، عن موقف ليونيل ميسي، نجم إنتر ميامي الأمريكي، من المشاركة في النسخة المقبلة من بطولة كأس العالم 2026 المقرر إقامتها في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك. وقال سكالوني في حوار مع شبكة "دي سبورتس" العالمية: "ميسي وجميع زملائه، يدركون أنه لا يزال يتبقى وقت على المونديال القادم". وأضاف: "ميسي والجميع حريصون على اللعب في كأس العالم، ويتعين علينا الانتظار، لنرى كيف تسير الأمور، ميسي يعرف ما نفكر فيه وهو الأذكى بيننا جميعًا". وأوضح المدرب الأرجنتيني:"ولكن للتأكيد، يجب أن ننتظر كيف ستسير الأمور، وكيف ستكون حالته عند موعد البطولة"، مضيفًا: "إنها اللحظة المناسبة أيضًا لمنح الفرصة لبعض الشباب الذين لم يحصلوا عليها بعد". وواصل سكالوني تصريحاته: "بالتأكيد هناك قاعدة لهذا المنتخب، ولكن لم لا نفكر في شاب ما، بإمكانه تقديم الإضافة لنا نؤمن أنها اللحظة المناسبة، وسنرى ماذا سيحدث قبل الإعلان عن القائمة".

نجح الهداف الدولي البولندي روبرت ليفاندوفسكي في الاقتراب من تحقيق إنجاز تاريخي في دوري أبطال أوروبا بعد أن سجل هدفين لفريقه برشلونة أمام بنفيكا البرتغالي في الجولة السابعة من البطولة. جاء الهدفان من ركلتي جزاء خلال المباراة التي جرت على ملعب دالوش في لشبونة، مما جعله يتساوى مع الثنائي الأسطوري كريستيانو رونالدو وليونيل ميسي برصيد 19 هدفاً كأفضل مسددي ركلات جزاء في تاريخ دوري الأبطال. سجل ليفاندوفسكي هدفه الأول في الشوط الأول من ركلة جزاء، ليعزز تقدم برشلونة، ثم أضاف الهدف الثاني في الدقيقة 77، مما ساهم في رفع رصيده التهديفي في البطولة هذا الموسم إلى 9 أهداف من 7 مباريات، ليحتل صدارة الهدافين بفارق هدفين عن زميله رافينيا وسيرهو جيراسي مهاجم بوروسيا دورتموند. ويحتاج ليفاندوفسكي الآن إلى تسجيل هدف آخر من ركلة جزاء خلال المباريات المتبقية في دوري الأبطال هذا الموسم ليصبح صاحب الرقم القياسي منفردًا في هذا المجال. المهاجم البالغ من العمر 36 عامًا، والذي انضم إلى برشلونة في صيف 2022 قادمًا من بايرن ميونيخ، يسعى لتوسيع مسيرته المميزة مع النادي الكاتالوني الذي يمتد عقده معه حتى 2026.

فرض البرتغالي كريستيانو رونالدو، قائد النصر السعودي، هيمنته خارج المستطيل الأخضر كما داخله، بتصدره قائمة أعلى اللاعبين أجرًا أسبوعيًا في العالم، وفقًا لتقرير صادر عن موقع "توك سبورت" الإنجليزي. رونالدو، البالغ من العمر 39 عامًا، تصدر القائمة براتب أسبوعي يصل إلى 3.4 مليون جنيه إسترليني، ليؤكد تفوقه المالي على أبرز نجوم كرة القدم، بمن فيهم الأرجنتيني ليونيل ميسي، نجم إنتر ميامي الأمريكي، والنرويجي إيرلينج هالاند، مهاجم مانشستر سيتي. وحل البرازيلي نيمار دا سيلفا، نجم الهلال السعودي، في المركز الثاني براتب أسبوعي يبلغ 2.65 مليون جنيه إسترليني، يليه الفرنسي كريم بنزيما، قائد الاتحاد السعودي، الذي يتقاضى 1.6 مليون جنيه إسترليني أسبوعيًا. أما ليونيل ميسي، فقد تراجع إلى المركز الرابع براتب أسبوعي قدره 865 ألف جنيه إسترليني، متفوقًا على السنغالي ساديو ماني، نجم النصر السعودي (650 ألف جنيه إسترليني)، والجزائري رياض محرز، نجم الأهلي السعودي (580 ألف جنيه إسترليني). وجاء النرويجي إيرلينج هالاند، الذي وقع مؤخرًا على عقد جديد مع مانشستر سيتي، في المرتبة السابعة براتب أسبوعي يبلغ 500 ألف جنيه إسترليني، مما يؤكد صعوبة منافسة نجوم الدوري السعودي على المستوى المالي.

أثار النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي موجة واسعة من الجدل خلال مباراة ودية جمعت فريقه إنتر ميامي الأمريكي مع كلوب أمريكا المكسيكي. المباراة التي انتهت بالتعادل الإيجابي 2-2 قبل أن تُحسم بركلات الترجيح لصالح الفريق الأمريكي بنتيجة 3-2، شهدت لحظات درامية قادها ميسي. في الدقيقة 34، وبينما كانت النتيجة تشير إلى تقدم الفريق المكسيكي بهدف دون رد، تعاون الثلاثي المخضرم جوردي ألبا ولويس سواريز وميسي في تسجيل هدف رائع. ألبا انطلق من الجهة اليسرى وأرسل عرضية مميزة، قابلها سواريز بتمريرة رأسية عكسية، لتصل إلى ميسي الذي أودع الكرة الشباك بطريقة مذهلة. إلا أن الجدل لم يتوقف عند حدود المستطيل الأخضر، إذ أثار احتفال ميسي غضب الجماهير المكسيكية بعدما أشار بيديه إلى عدد ألقاب كأس العالم التي يمتلكها منتخب الأرجنتين (3)، في مقارنة مباشرة مع سجل المنتخب المكسيكي الخالي من الإنجازات العالمية. اشتعلت عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث دخل مشجعو المنتخبين في سجالات حادة تعكس تاريخًا طويلاً من التنافس. تاريخ المواجهات المباشرة بين الأرجنتين والمكسيك يظهر هيمنة الأرجنتينيين، الذين حققوا 18 انتصارًا من أصل 36 مواجهة، بينما فازت المكسيك في 5 مباريات فقط، مقابل 13 تعادلًا. يُذكر أن آخر لقاء بارز بين المنتخبين كان في مونديال قطر 2022، حيث نجحت الأرجنتين بقيادة ميسي في تخطي عقبة المكسيك بعد الهزيمة المفاجئة أمام السعودية، بفوز ثمين 2-0، ما كان له دور حاسم في استعادة مسارها نحو التتويج باللقب. ميسي، الذي خاض 6 مباريات سابقة ضد المكسيك، حقق الانتصار في 5 منها، وواصل إثبات قيمته كأحد أعظم اللاعبين في تاريخ اللعبة.