
أتلتيكو يحدد خليفة جريزمان
يواصل نادي أتلتيكو مدريد العمل على رسم ملامح مشروعه الرياضي للمواسم المقبلة، واضعًا نصب عينيه ضرورة التحضير لمرحلة ما بعد النجم الفرنسي أنطوان جريزمان، الذي كان أحد الأعمدة الأساسية في تشكيلة المدرب دييجو سيميوني على مدى سنوات. وذكرت شبكة " fichajes" الإسبانية، أنه في هذا الإطار، برز اسم اللاعب الهولندي الشاب تشافي سيمونز، نجم لايبزيج الألماني، كأحد الأهداف الرئيسة المحتملة في سوق الانتقالات الصيفية المقبلة. ويأتي اهتمام الروخي بلانكوس باللاعب في وقت يمر فيه فريقه بوضع صعب، حيث يبتعد عن المراكز المؤهلة للمسابقات الأوروبية، مما يفتح الباب أمام إمكانية رحيل سيمونز خلال الصيف. وترى إدارة أتلتيكو أن سيمونز، البالغ من العمر 21 عامًا، يمثل خيارًا مثاليًا لتعزيز الخط الهجومي، بفضل تنوع أدواره، ومهاراته الفردية، ورؤيته الممتازة للملعب، فضلًا عن حسه التهديفي العالي، وهي صفات تشبه إلى حد كبير أسلوب جريزمان. ومن المتوقع أن يطلب لايبزيج مقابلًا لا يقل عن 50 مليون يورو، وهو المبلغ الذي دُفع في وقت سابق لشراء اللاعب من باريس سان جيرمان. ومع دخول عدة أندية في سباق التعاقد مع سيمونز، قد تشهد قيمته السوقية ارتفاعًا ملحوظًا. ويستعد أتلتيكو مدريد لصيف ساخن على مستوى التعاقدات، حيث يتصدر اسم تشافي سيمونز قائمة أولوياته، في ظل سعيه لبناء فريق تنافسي قادر على مواصلة التحدي محليًا وأوروبيًا. ويُنظر إلى اللاعب الهولندي كفرصة ثمينة في سوق الانتقالات، لا يريد النادي المدريدي التفريط بها.

سورلوث يقود أتلتيكو لإسقاط سوسيداد بالأربعة
اكتسح فريق أتلتيكو مدريد الإسباني، ضيفه ريال سوسيداد برباعية دون مقابل، في المباراة التي أقيمت مساء السبت، على ملعب "سيفيتاس ميتروبوليتانو"، في الجولة رقم 35 من منافسات الدوري الإسباني بالموسم الحالي. وخطف المهاجم النرويجى ألكسندر سورلوث، الأضواء بعدما نجح في تسجيل أربعة أهداف "سوبر هاتريك" لصالح الروخي بلانكوس في شباك ريال سوسيداد. وجاءت أهداف سورلوث في الدقائق فى الدقائق 7، 10، 11 و30 من زمن المباراة على الترتيب. ودخل النجم النرويجي التاريخ بعدما أصبح أسرع لاعب يسجل "هاتريك" في تاريخ الدوري الإسباني في مدة تقدر بـ3 دقائق و 57 ثانية، كما يعتبر أبكر ثلاثية في المسابقة عبر التاريخ وذلك بعد مرور 11 دقيقة فقط. بهذه النتيجة، يحتل فريق المدرب الأرجنتيني دييجو سيميوني المركز الثالث في جدول الترتيب برصيد 70 نقطة، بينما يمتلك ريال سوسيداد 43 نقطة في المركز الثاني عشر بالليجا. وابتعد أتلتيكو مدريد بشكل كبير عن المنافسة على لقب الدوري الإسباني 2024-2025، حيث تراجع بفارق 9 نقاط عن برشلونة المتصدر، و5 نقاط عن جاره ريال مدريد صاحب المركز الثاني وذلك قبل الكلاسيكو الذي يجمع بين البارسا والملكي مساء الأحد. وعاد نادي العاصمة الإسبانية للانتصارات من جديد، بعدما سقط في وقت سابق في فخ التعادل السلبي مع مضيفه ديبورتيفو ألافيس، على ملعب "مينديزوروزا"، ضمن منافسات الجولة الرابعة والثلاثين.

سيميوني يريد إنهاء أتلتيكو للموسم بقوة
قال دييجو سيميوني مدرب أتلتيكو مدريد إن فريقه يركز على إنهاء الموسم بشكل جيد على الرغم من أن اللقب بعيد المنال قبل شهر من سفر الفريق المنافس بدوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم إلى الولايات المتحدة للمشاركة في كأس العالم للأندية. ويحتل أتلتيكو مدريد، الذي يستضيف ريال سوسيداد صاحب المركز الحادي عشر السبت، المركز الثالث في الترتيب برصيد 67 نقطة بفارق 12 نقطة عن برشلونة المتصدر وثماني نقاط عن ريال مدريد صاحب المركز الثاني مع تبقي أربع مباريات على نهاية الموسم. وضمن سجل أتلتيكو مدريد في المواجهات المباشرة مع منافسيه انتهاء حلمه في الفوز باللقب، لكن سيميوني لا يريد أن ينصرف تركيز لاعبيه إلى كأس العالم للأندية التي تنطلق في 14 يونيو. وقال سيميوني في مؤتمر صحفي "ليس من السهل (التفكير في كأس العالم للأندية)، لأن التركيز ليس على نفس المستوى علينا أن ننهي مبارياتنا الأربع المتبقية بأفضل طريقة ممكنة". وأضاف "لدينا مسؤولية خاصة، خاصة في اللعب أمام جماهيرنا، لذلك دعونا نأمل أن يطلبوا منا المزيد لأن من الواضح أن هذه المطالبات ستجعلنا ندخل المباراة بشكل أفضل ونأمل أن يقودنا إلى تقديم كل ما لدينا". وتراجع مستوى أتلتيكو مدريد في النصف الثاني من الموسم بعد أن تلقى هزيمة واحدة فقط خلال أول 19 مباراة له. وقال سيميوني "أعتقد أننا تنافسنا بشكل جيد للغاية في الدوري الإسباني حتى فبراير أو مارس". وأضاف "ربما كانت المباراة التي أضرت بنا أكثر هي (الخسارة 2-1) أمام خيتافي بعد ذلك جاء الخروج من دوري أبطال أوروبا، ثم (الهزيمة أمام) برشلونة في الدوري الإسباني".

النصر يُفاجئ أتلتيكو لخطف هانكو!
في خطوة تعكس الطموح المتزايد لإدارة النصر السعودي، فتح "العالمي" جبهة تنافس نارية مع أتلتيكو مدريد الإسباني للظفر بخدمات السلوفاكي دافيد هانكو، صخرة دفاع فينورد الهولندي، في صفقة مرشحة لإعادة رسم خارطة الانتقالات داخل أسوار النادي الهولندي. النصر لم يأتِ ليُجامل، بل دخل بقوة عبر عرض مالي ضخم يُغازل قلب المدافع صاحب الـ27 عامًا، واضعًا المشروع الكبير الذي يُبنى حول الأسطورة كريستيانو رونالدو في مقدمة المغريات. العرض تجاوز حاجز الـ32.5 مليون يورو، في رقم قد يُدوَّن كأعلى صفقة بيع في تاريخ فينورد، ما جعل النادي الهولندي يفتح الباب بتردد... وترقّب. ورغم أن هانكو كان يحلم بخطوة جديدة في أحد أندية الصف الأول بأوروبا، فإن فتور اهتمام أتلتيكو مدريد ويوفنتوس مؤخرًا فتح المجال أمام النصر لتوجيه ضربته. المدير الرياضي للعالمي، فيرناندو هييرو، لم يترك شيئًا للصدفة، وظهر أكثر من مرة في روتردام محاولًا إقناع اللاعب بجدية المشروع السعودي، مدعومًا بعرض مالي سخي وعقد طويل الأمد. لكن المعركة لم تُحسم بعد. أتلتيكو مدريد لا يزال في الصورة، يراقب من بعيد وربما يترقّب لحظة الانقضاض الأخيرة. في حين تتحرك بعض الأندية الألمانية هي الأخرى خلف الكواليس، في وقت يبدو فيه المال عاملاً حاسمًا في توجه اللاعب. هانكو لم يُغلق الباب، لكنه بات أمام مفترق طرق: بين حلم أوروبا التقليدي، ومشروع جديد قد يضعه تحت الأضواء الآسيوية... وبجوار كريستيانو رونالدو. العد التنازلي بدأ، والقرار بات وشيكًا. من يكسب توقيع المدافع العنيد؟ النصر أم الروخيبلانكوس؟ الأيام القادمة وحدها ستكشف الفائز في هذا السباق المثير.

أتلتيكو يفقد نقطتين ثمينتين أمام ألافيس بالليجا
سقط فريق أتلتيكو مدريد في فخ التعادل السلبي مع مضيفه ديبورتيفو ألافيس، في المواجهة التي أقيمت بينهما مساء السبت، على ملعب "مينديزوروزا"، ضمن منافسات الجولة الرابعة والثلاثين من مسابقة الدوري الإسباني بالموسم الحالي.

خطة برشلونة لخطف نجم أتلتيكو
في خطوة تهدف إلى تعزيز مشروعه الرياضي استعدادًا للانتخابات الرئاسية المقررة في عام 2026، وضع نادي برشلونة الإسباني برئاسة خوان لابورتا، المهاجم الأرجنتيني جوليان ألفاريز، نجم أتلتيكو مدريد، ضمن أبرز أولوياته للمستقبل. ويأمل رئيس النادي الكاتالوني، خوان لابورتا، أن يدعم فريقه بالتعاقد مع نجم هجومي قادر على إعادة الفريق إلى منصات التتويج، في وقت يعتبر فيه نجاح الموسم الحالي عاملًا حاسمًا في رسم ملامح المرحلة القادمة. ألفاريز، الذي يبلغ من العمر 25 عامًا، يتألق حاليًا بقميص أتلتيكو مدريد، حيث سجل 27 هدفًا في 50 مباراة، مما جعله أحد أبرز المهاجمين في الدوري الإسباني. ورغم صعوبة الصفقة بسبب قيمتها المالية المرتفعة وتعقيدات قواعد اللعب المالي النظيف، يتمسك برشلونة بأمل التوصل إلى اتفاق قد يُحدث نقلة نوعية في مشروعه الرياضي. ومن المتوقع أن يسعى النادي الكاتالوني بحسب التقارير الإسبانية إلى إجراء بعض صفقات البيع هذا الصيف، لتوفير السيولة اللازمة لدعم تعاقداته الجديدة، في ظل استمرار العمل على الانتهاء من مشروع تجديد ملعب "كامب نو".

أتلتيكو مدريد يهاجم الريال: كفى تشويهًا!
اشتعلت الأجواء في الكرة الإسبانية قبل ساعات من نهائي كأس الملك بين ريال مدريد وبرشلونة، بعدما دخل أتلتيكو مدريد على خط الأزمة مهاجماً غريمه المدريدي بشدة، إثر الجدل الكبير الذي أثاره ريال مدريد حول التحكيم. ورغم أن الروخي بلانكوس لن يكون طرفاً في مباراة السبت على ملعب "لا كارتوخا"، إلا أنه رفض الوقوف موقف المتفرج حيال ما وصفه بـ"تشويه متعمد" لصورة كرة القدم المحلية. ووجّه أتلتيكو رسالة حادة إلى ريال مدريد عبر حسابه الرسمي في منصة "X"، قائلاً: "هذا أمر لا يُطاق، كفى تشويهاً لصورة كرة القدم الإسبانية." وكان ريال مدريد قد أصدر بياناً نارياً هاجم فيه الحكام عقب آخر مواجهاته مع برشلونة، ما دفعه إلى الامتناع عن خوض التدريب الرسمي، والمشاركة في المؤتمر الصحفي والصور الجماعية الخاصة بنهائي الكأس. ولم يكتفِ بذلك، بل أصدر بياناً آخر خلال ساعات قليلة نفى فيه ما تردد عن نيته الانسحاب من النهائي، مؤكداً استمراره في المشاركة رغم ما وصفه بـ"الظلم التحكيمي". رد أتلتيكو مدريد لم يتوقف عند التصريحات، بل أعاد تفعيل وسمه الشهير "#أوقفوا_التحرش_التحكيمي_الآن"، الذي كان قد أطلقه قبل أسابيع خلال مواجهاته مع ريال مدريد في الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا، خاصة بعد الجدل التحكيمي الكبير الذي صاحب تلك المباريات في ملعب سانتياجو برنابيو. وسط هذه الحرب الكلامية والبيانات المتبادلة، يخشى كثيرون أن يؤثر هذا التصعيد الحاد على أجواء نهائي كأس الملك المنتظر، والذي يجمع بين الغريمين ريال مدريد وبرشلونة وسط ترقب جماهيري وإعلامي غير مسبوق.
سيميوني: ابتعدنا نظريًا عن لقب الليجا!
حث دييجو سيميوني مدرب أتلتيكو مدريد لاعبي فريقه على مواصلة الزخم حتى نهاية الموسم بعد فوز ساحق 3-صفر على منافسه المحلي رايو فايكانو عزز به الفريق قبضته على المركز الثالث في دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم. وقادت أهداف ألكسندر سورلوث وكونور جالاجر وخوليان ألفاريز أتلتيكو لفوز مقنع ساعد الفريق على التعافي من خسارته المفاجئة 1-صفر من لاس بالماس. وقال سيميوني للصحفيين "لا يغضبني أننا نسجل الأهداف الآن، ذلك جزء من العملية في كرة القدم يمكن أن تحدث العديد من السيناريوهات وعلينا أن نكون مستعدين لأي شيء يعترض طريقنا". وأضاف "نافسنا بشكل جيد للغاية في الدوري وأتمنى أن نحافظ على هذا المستوى مباراة بعد مباراة حتى النهاية". ويتأخر أتلتيكو الذي يحتل المركز الثالث بفارق عشر نقاط عن برشلونة المتصدر، وست نقاط عن ريال مدريد صاحب المركز الثاني، ورغم أن سيميوني اعترف بأن فريقه ابتعد نظريا عن المنافسة على اللقب، فإنه شدد على أهمية الصلابة الدفاعية مع دخول الفريق المرحلة الأخيرة من الموسم. وأضاف "لعبنا بشكل سيئ للغاية في مباراة لاس بالماس، وتكرر ذلك قليلا في الشوط الأول أمام رايو، لكننا تعافينا وأنا سعيد بالعمل الدفاعي الذي يعد قوتنا الأولى لبناء كل ما يحاول الفريق القيام به". وأشاد المدرب بشكل خاص بالبديل أنطوان جريزمان، الذي ترك بصمة كبيرة بعد دخوله بديلا ليقدم تمريرة حاسمة رائعة لألفاريز. وقال "دخل أنطوان في الدقيقة 60 ووجد طريقة لاختراق الدفاع ليقدم تمريرة مهمة". وأضاف "أهداف خوليان خير دليل على شخصيته كلاعب، نحن نتعرف عليه أكثر، لقد جاء إلى هنا من أجل الفوز، وآمل أن نتمكن من مساعدته على ذلك".

أندية أوروبية تُراهن على لاعبين من جنسية المدرب
يتصدر فريق أتلتيكو مدريد الإسباني بقيادة مدربه الأرجنتيني دييجو سيميوني، قائمة الأندية التي تمتلك أكبر عدد من اللاعبين من نفس جنسية المدير الفني للفريق في الدوريات الأوروبية الكبرى. المدرب البالغ من العمر 54 عامًا يقود النادي الإسباني منذ 14 عامًا، ويضم التشكيل الحالي للروخي بلانكوس ستة لاعبين أرجنتينيين، من بينهم ابن المدرب، جوليانو سيميوني. ويضم الفريق أيضًا كلًا من جوليان ألفاريز، رودريجو دي بول، أنخيل كوريا، خوان موسو، ومولينا. ويبدو أن "الثورة الأرجنتينية" لسيميوني قد تمتد هذا الصيف، حيث يرتبط اسم أتلتيكو مدريد بقوة بضم المدافع الأرجنتيني ونجم توتنهام، كريستيان روميرو. أما الفريق الآخر من الدوريات الخمسة الكبرى الذي يضم ستة لاعبين من نفس جنسية مدربه، فهو نادي ولفرهامبتون الإنجليزي، بقيادة المدرب البرتغالي فيتور بيريرا، والذي يشرف على ستة من مواطنيه: نيلسون سيميدو، خوسيه سا، رودريجو جوميز، توتي، كارلوس فوربس، وجونزالو جيديس. ويحتل المركز الثالث فريق كومو الإيطالي الذي يقوده المدرب الإسباني سيسك فابريجاس، برصيد 5 لاعبين من إسبانيا، وفي المركز الرابع يأتي فريق ديبورتيفو ألافيس بقيادة الأرجنتيني إدواردو كوديت، والذي يضم أربعة لاعبين أرجنتينيين. ويتقاسم أربعة مدربين المركز الخامس، إذ يضم كل فريق منهم ثلاثة لاعبين من نفس جنسية مدربه وهم: أوناي إيمري في أستون فيلا (ثلاثة إسبان)، أرني سلوت في ليفربول (ثلاثة هولنديين)، توماس فرانك في برينتفورد (ثلاثة دنماركيين)، وتشابي ألونسو في باير ليفركوزن (ثلاثة إسبان). وتوجد بعد ذلك 11 نادياً آخر في الدوريات الخمسة الكبرى يضم كل منهم لاعبين اثنين من نفس جنسية المدرب.
الاكثر قراءة |
اليوم | آخر أسبوع |