وصف فيل فودين، لاعب مانشستر سيتي، زميله إيرلينغ هالاند بأنه "غريب الأطوار" بعد هدفه الرائع بكعب القدم في مباراة سبارتا براج، التي انتهت بفوز فريقه 5-0. وأشار فودين إلى أن هالاند لديه القدرة على تسجيل أهداف مميزة، كما فعل أمام دورتموند سابقًا، مما يبرز تفرده كلاعب. بفضل هذا الفوز، حقق مانشستر سيتي رقمًا قياسيًا جديدًا بعدم خسارته في 26 مباراة متتالية بدوري أبطال أوروبا. عبّر فودين عن سعادته بأداء الفريق الذي يتحسن في الشوط الثاني، مؤكدًا أن تسجيل الأهداف يمنحهم شعورًا جيدًا.

واصل النجم النرويجي إيرلينج هالاند تألقه اللافت مع فريق مانشستر سيتي، حيث أصبح ثاني أسرع لاعب يسجل 20 هدفًا لفريق واحد في تاريخ دوري أبطال أوروبا. جاء هذا الإنجاز بعد أن أحرز هالاند هدفين خلال مباراة فريقه أمام سبارتا براج، والتي أقيمت يوم الأربعاء، حيث سجل الهدفين في الدقيقتين 58 و68.  وبهذا، رفع هالاند رصيده إلى 21 هدفًا في 23 مباراة، مما يعكس تفوقه الكبير في البطولة. ويعتبر رود فان نيستلروي، الهداف التاريخي لمانشستر يونايتد، هو صاحب الرقم القياسي كأسرع لاعب يصل إلى 20 هدفًا في دوري الأبطال، حيث سجلها في 21 مباراة فقط. هذا الموسم، أظهر هالاند قدرة استثنائية، حيث تمكن من تسجيل 3 أهداف في دوري أبطال أوروبا، بما في ذلك هدفه في شباك سلوفان براتيسلافا، ليواصل المساهمة الفعالة في نجاح فريقه في المسابقة القارية. بهذا الأداء المذهل، يؤكد هالاند مكانته كأحد أبرز المهاجمين في كرة القدم العالمية، مما يرفع من طموحات مانشستر سيتي في تحقيق الألقاب على المستوى الأوروبي.

لقاء برشلونة والبايرن سيشهد مواجهة خاصة بين الهدافين ليفاندوفسكي وكين.. وفليك ضد فريقه السابق يتطلع برشلونة الإسباني إلى استعادة اعتباره من بايرن ميونيخ الألماني في أبرز المواجهات التسع ببرنامج الجولة الثالثة لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم اليوم، والتي تشهد صداما ساخنا بين لايبزيج الألماني وليفربول الإنجليزي، وآخر في المتناول لمانشستر سيتي الإنجليزي أمام سبارتا براج التشيكي. على ملعب لويس كومبانيس الأولمبي الذي يتخذه برشلونة مقرا له لحين الانتهاء من تجديد استاد «كامب نو» يستضيف النادي الكاتالوني نظيره البايرن عملاق ألمانيا وهما في ظروف مشابهة تماما، إذ يتصدر كل منهما دوري بلاده، وأيضا خسارة مباراة والفوز بالثانية في الجولتين الأوليين من المسابقة القارية الأم التي بدأها برشلونة بالهزيمة في موناكو 1-2 قبل الفوز الكاسح على يونج بويز السويسري 5-0، فيما فاز بايرن على دينامو زغرب الكرواتي بنتيجة كاسحة 9-2 قبل أن يسقط على أرض أستون فيلا الإنجليزي 0-1. ويخوض ليفربول الذي يتصدر الدوري الإنجليزي بقيادة مدربه الجديد الهولندي أرنه سلوت، اختبارا صعبا في ألمانيا ضد لايبزيج الذي يتقاسم بدوره صدارة الدوري المحلي مع بايرن ميونيخ. ومنذ خسارته الوحيدة هذا الموسم أمام نوتنجهام فوريست 0-1 على أرضه في 14 سبتمبر ضمن المرحلة الرابعة من الدوري الممتاز، خرج ليفربول منتصرا من جميع مبارياته السبع، بينها فوزان في دوري الأبطال على ميلان (3-1) وبولونيا (2-0) الإيطاليين وآخرها في الدوري الممتاز على تشيلسي (2-1)، وبالتالي سيسعى جاهدا إلى مواصلة هذه السلسلة على حساب لايبزيج قبل أن يحل الأحد ضيفا على آرسنال في المرحلة التاسعة للدوري المحلي. ويمني ليفربول النفس بتكرار سيناريو المواجهة التي جمعتهم بلايبزيج خلال ثمن نهائي موسم 2020-2021 حين فازوا ذهابا وإيابا بنتيجة واحدة 2-0. في المقابل وخلافا لمشواره في الدوري الألماني، لم يظهر لايبزيج بالشكل المطلوب في المسابقة القارية، بخسارته مباراتيه الأوليين أمام أتلتيكو مدريد الإسباني (2-1) ويوفنتوس الإيطالي (2-3). من جهته، يخوض مانشستر سيتي الإنجليزي اختبارا في المتناول تماما على أرضه ضد سبارتا براج التشيكي، باحثا عن نقطته السابعة بعدما تعادل افتتاحا على أرضه مع إنتر الإيطالي (0-0) قبل الفوز خارج الديار على سلوفان براتيسلافا السلوفاكي 4-0.  وأشار الإسباني بيب جوارديولا مدرب سيتي إلى أنه لن يتعجل عودة البلجيكي كيفن دي بروين قائد الفريق الغائب منذ فترة للإصابة رغم عودته للتدريبات.  وأصيب دي بروين (33 عاما) أمام إنتر ميلان في دوري أبطال أوروبا الشهر الماضي وغاب عن آخر ست مباريات لبطل إنجلترا. ويفتقد مانشستر سيتي بالفعل ثنائي خط الوسط الإسباني رودري وأوسكار بوب بسبب إصابات طويلة الأمد. ويحل باير ليفركوزن بطل ألمانيا ضيفا على بريست الفرنسي الذي حقق بداية أكثر من رائعة لمغامرته الأولى على الإطلاق في المسابقة القارية بفوزه على شتورم جراتس (2-1) ورد بول سالزبورج النمساويين (4-0). وسيكون من الصعب جدا على الفريق الفرنسي مواصلة هذه البداية الرائعة، لا سيما أنه يواجه بطل ألمانيا الذي فاز بمباراتيه الأوليين أيضا على فينورد الهولندي (4-0) وميلان الإيطالي (1-0)  ويحل إنتر ضيفا على يونج بويز باحثا عن نقطته السابعة، لكن بطل إيطاليا سيفتقد خدمات مدافعه فرانتشيسكو أتشيربي ولاعب وسطه التركي هاكان تشالهان أوجلو. وفي المباريات الأخرى، يسعى أتلتيكو مدريد إلى تعويض سقوطه المذل في الجولة الثانية أمام بنفيكا البرتغالي 0-4 حين يستضيف ليل الفرنسي. ويلعب أتالانتا الإيطالي مع ضيفه سلتيك الأسكتلندي ساعيا إلى فوزه الثاني تواليا والنقطة السابعة، ويلتقي بنفيكا مع فينورد، ورد بول سالزبورج مع دينامو زغرب الكرواتي.

قال بيب جوارديولا، مدرب مانشستر سيتي، إن الهدف المثير للجدل الذي سجله جون ستونز في الدقيقة الأخيرة ضد ولفرهامبتون، والذي منح فريقه الفوز في المباراة، كان احتسابًا صحيحًا ومكافأة مستحقة على صبر اللاعبين. وعلى الرغم من هيمنة سيتي على المباراة، بدا أنه في طريقه لتحقيق تعادل محبط، قبل أن يسجل ستونز برأسه من ركلة ركنية في الوقت بدل الضائع. في البداية، ألغى الحكم كريس كافانا الهدف بسبب اعتقاده أن برناردو سيلفا حجب رؤية حارس ولفرهامبتون، لكن حكم الفيديو المساعد أعاد النظر في القرار. وصرح جوارديولا: "برناردو لم يزعج حارس المرمى، كان لديه مجال مثالي للرؤية. كانت الركلة الركنية وضربة الرأس من ستونز رائعتين". وأضاف أنه يعتقد أن الفوز بهذه الطريقة له شعور خاص، مشيرًا إلى أن الفريق ليس معتادًا على الفوز في اللحظات الأخيرة. وعن السيطرة على الكرة بنسبة 78% خلال المباراة، قال جوارديولا إن صمود ولفرهامبتون في الدفاع كان صعبًا، لكنه أعرب عن تعاطفه مع المنافسين الذين يشعرون بخسارة في النهاية. وبالنسبة للاعبين المصابين كايل ووكر وكيفن دي بروين، أشار جوارديولا إلى أنه لا يتوقع عودتهما للمشاركة في المباراة المقبلة ضد سبارتا براج في دوري أبطال أوروبا. من جانبه، أعرب ستونز عن سعادته بتسجيل هدف الفوز، مؤكدًا أن الفريق عمل بجد على الركلات الثابتة، وأشار إلى أن احتساب الهدف كان قرارًا صحيحًا.

دخل ريال مدريد في منافسة قوية من نظيره مانشستر سيتي الإنجليزي، من أجل الحصول على صامويل ريتشي، لاعب وسط فريق تورينو الإيطالي، والذي خطف الأنظار إليه بشدة بعد الأداء القوى الذي يقدمه مع فريقه. وبحسب ما ذكرته صحيفة "توتو سبورت" الإيطالية، فإنه هناك منافسة بين ريال مدريد ومان سيتي على التعاقد مع اللاعب خلال الفترة القادمة، بالنسبة للنادي الإنجليزي فهو يحاول ضم اللاعب في يناير. أما بالنسبة للنادي الملكي فسوف يحاول إقناع اللاعب وناديه بالحصول على خدماته في الصيف المقبل، وذلك نظرًا لما يمتلكه الميرنجي حاليًا من لاعبين في خط الوسط، وقد يكون اللاعب بديلًا وتمهدًا لاعتزال لوكا مودريتش. وأشارت الصحيفة إلى أن ريال مدريد يراقب اللاعب منذ عدة سنوات وكان ذلك بطلب من الإيطالي كارلو أنشيلوتي المدير الفني للفريق، الذي يعرف اللاعب عندما كان لاعبًا بصفوف إمبولي. لذلك سينتظر تورينو إما ان يوافق على الرحيل اللاعب في الشتاء أو انتظار وصول عروض أخرى له في الصيف وأبرزهم سيكون ريال مدريد.

عُيّن ريكاردو بيجون، الإيطالي البالغ من العمر 53 عاماً، مديراً فنياً عالمياً لمجموعة سيتي لكرة القدم، بعد انتقاله من بولونيا حيث شغل منصب المدير الرياضي لمدة 6 سنوات. وأرسل فيران سوريانو، الرئيس التنفيذي لمجموعة سيتي لكرة القدم، رسالة إلكترونية إلى أعضاء المجموعة صباح اليوم، لتأكيد التعيين قبل عقد إحاطة لشرح كيفية عمل الهيكل الجديد. تأتي هذه التغييرات بعد قرار استبدال مدير كرة القدم في مانشستر سيتي، تكسيكي بيغيريستين، بـ هوجو فيانا من سبورتنج لشبونة بنهاية الموسم. سيظل بريان ماروود في منصبه كمدير إداري لخدمات كرة القدم العالمية، لكنه سيعمل الآن مع بيجون، الذي سيتولى مزيداً من المسؤولية داخل الهيكل الجديد. يُذكر أن ماروود، الذي انضم إلى سيتي في عام 2009، سيتخذ دوراً توجيهياً أكثر داخل المجموعة مع الاحتفاظ بسلطة اتخاذ القرار.

شهدت أندية الهلال السعودي والأهلي المصري، إلى جانب العين والوصل والشارقة الإماراتية، تحسناً في تصنيفها العالمي لشهر سبتمبر الماضي، وفقاً للتقرير الصادر عن الاتحاد الدولي للتأريخ والإحصاء. وجاء هذا التحسن في الترتيب نتيجة لأداء الفرق المتميز في المنافسات القارية والمحلية. على الصعيد الآسيوي والعربي، حافظ الهلال السعودي على صدارته كأفضل نادٍ آسيوي، متقدماً من المركز 45 إلى المركز 40 عالميًا، بعد حصوله على 192 نقطة. أما الأهلي المصري، فقد حافظ على قمة تصنيف الأندية العربية رغم تراجعه إلى المركز 20 بعد أن كان في المركز 14، حيث جمع 237 نقطة، ليبقى بذلك واحدًا من أقوى الأندية على مستوى المنطقة العربية. في الإمارات، شهدت أندية العين والوصل والشارقة تحسنًا ملحوظًا في ترتيبها. تقدم نادي العين الإماراتي مركزًا واحدًا ليصل إلى المركز 126 بعد أن كان في المرتبة 127، بإجمالي 125.25 نقطة. بينما قفز نادي الوصل بشكل كبير من المركز 517 إلى المركز 426، محققًا 59.5 نقطة. كذلك، حقق نادي الشارقة تقدماً ملحوظاً، حيث ارتفع ترتيبه من المركز 505 إلى المركز 448، بعد حصوله على 57 نقطة.  على المستوى العالمي، لم يحدث تغيير في المراكز الأربعة الأولى، حيث بقي ريال مدريد ومانشستر سيتي وباير ليفركوزن وأتالانتا بيرجاماسكا في القمة. فيما تقدم أتلتيكو مدريد من المركز السادس إلى الخامس، وتقدم بروسيا دورتموند من المركز السابع إلى السادس، وصعد بايرن ميونيخ إلى المركز السابع بدلاً من الثامن.  الأندية البرازيلية، من جهتها، حققت قفزات مهمة، حيث تقدم بوتافوجو من المركز 16 إلى الثامن، وصعد أتليتيكو مينيرو من المركز 22 إلى التاسع، وفلامنجو إلى المركز العاشر بعد أن كان في المركز 16.

أعلن مانشستر سيتي عن تعيين البرتغالي هوجو فيانا كمدير رياضي جديد، خلفًا لتشيكي بيجيريستين الذي سيترك النادي في نهاية موسم 2024-2025. وقد عُين فيانا بعد نجاحه مع سبورتنج لشبونة، حيث أثبت كفاءته في سوق الانتقالات، إذ ساهم في انتقال لاعبين بارزين مثل برونو فرنانديز ومانويل أوجارتي. من المتوقع أن يتم الإعلان الرسمي عن وصول فيانا إلى مانشستر سيتي في وقت مبكر من الأسبوع المقبل، حيث سيبدأ فترة تسليم مدتها ستة أشهر لضمان انتقال سلس للسلطة. كان بيجيريستين، الذي لعب دورًا محوريًا في نجاح النادي منذ انضمامه في عام 2012، قد خطط للتقاعد في البداية، لكنه قرر تمديد فترة عمله نظرًا لاستثماره في المشروع الرياضي للنادي. جاءت الخطوة بعد مسيرة طويلة لبيجيريستين مع سيتي، حيث أسهم بشكل كبير في جذب المدرب بيب جوارديولا إلى النادي. وبفضل العلاقة الوثيقة بينهما منذ أيامهما في برشلونة، ساهم بيجيريستين في نجاحات عديدة للسيتي، بما في ذلك الفوز بالدوري الإنجليزي الممتاز. فيانا، الذي بدأ مسيرته الكروية مع سبورتنج لشبونة، قد ارتقى في عالم كرة القدم بعد أن لعب لأندية مثل نيوكاسل يونايتد وفالنسيا، قبل أن يتوجه إلى الإدارة بعد اعتزاله. سيستمر مانشستر سيتي في تعزيز صفوفه وأدائه تحت قيادة فيانا، مع التركيز على تحقيق المزيد من النجاحات في المستقبل.

اتهم نادي مانشستر سيتي رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم بتضليل الأندية فيما يتعلق بالقضية القانونية حول قواعد المسابقة التي تحكم الصفقات التجارية. جاء ذلك في رسالة وجهها النادي إلى الأندية الـ19 الأخرى والرابطة، حيث أعرب عن استيائه من تفسير الرابطة لنتيجة الحكم في القضية. وأكد مانشستر سيتي أن جميع قواعد المعاملات المالية (إيه بي تي) المتعلقة بعقود الرعاية مع الشركات المرتبطة بمالكي الأندية أصبحت باطلة. وصرح سيمون كليف، المستشار العام للنادي، أن الملخص الذي قدمته الرابطة مضلل ويحتوي على أخطاء كثيرة. وأشار كليف إلى أن الاقتراحات الجديدة للرابطة بإقرار قواعد (إيه بي تي) في الأيام العشرة المقبلة تثير القلق، مؤكدًا أن العملية السابقة كانت متسرعة وغير مدروسة. وأوضح أن المحكمة أصدرت حكمًا يعتبر قواعد (إيه بي تي) غير قانونية، مما يعني أن جميع القواعد منذ عام 2021 باطلة. وفي رد على هذه الاتهامات، أكدت رابطة الدوري الإنجليزي أنه يمكن إجراء التغييرات اللازمة بسرعة وفعالية، ومن المتوقع أن تعقد اجتماعًا مع الأندية لمناقشة هذه التغييرات. ومع ذلك، حذر كليف من أن أي رد فعل متسرع في مراجعة القواعد قد يؤدي إلى مزيد من الإجراءات القانونية، مشددًا على أهمية التفكير المتأنٍ في كيفية تنفيذ الأمور.