
سلوت ينضم للقائمة الذهبية لأبطال البريميرليج
حقق الهولندي أرني سلوت، المدير الفني لفريق ليفربول، إنجازًا تاريخيًا بانضمامه إلى قائمة المدربين الذين فازوا بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز، وذلك في موسمه الأول مع الريدز. وتمكن سلوت من قيادة الريدز للتتويج بلقب البريميرليج بعد موسم استثنائي، حيث أصبح بذلك أول هولندي يحقق هذا الإنجاز في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز. مع هذا التتويج، يضيف أرني سلوت اسمه إلى قائمة المدربين الذين فازوا باللقب في إنجلترا، ليصبح واحدًا من المدربين الذين سجلوا أسمائهم في سجل البطولة العريق. ويعد سلوت من بين المدربين الذين فازوا بلقب المسابقة لمرة واحدة، إلى جانب عدد من الأسماء اللامعة وهي: أنطونيو كونتي، كارلو أنشيلوتي، كلاوديو رانييري، يورجن كلوب، كيني دالجليش، مانويل بيليجريني، وروبرتو مانشيني. ويملك المدرب الأسكتلندي الأسطوري، السير أليكس فيرجسون، الرقم القياسي للمدربين الأكثر فوزًا باللقب في عصر البريميرليج برصيد 13 لقبًا، يليه بيب جوارديولا بستة ألقاب، ثم الثنائي أرسين فينجر، جوزيه مورينيو بثلاثة ألقاب لكل منهما.

بعد حصد البريميرليج.. أول تعليق من محمد صلاح
عبر النجم المصري محمد صلاح، لاعب فريق ليفربول، عن سعادته الكبيرة بعد تتويج الريدز رسميًا بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز، وذلك عقب فوز الفريق الكاسح على توتنهام هوتسبير 5-1 على ملعب أنفيلد، وذلك قبل أربع جولات من نهاية الموسم الحالي 2024-2025. وقال محمد صلاح في تصريحات بعد التتويج بلقب البريميرليج: "إنه لا يُصدق الفوز بالدوري الإنجليزي هنا مع الجماهير هو أمر استثنائي لقد رأيتم ذلك في المدرجات وأيضًا انعكس على الأداء داخل الملعب". وأضاف الدولي المصري الذي يتصدر قائمة هدافي الدوري الإنجليزي هذا الموسم وأيضًا الأكثر صناعة للأهداف: "إنه شعور لا يوصف أن تحقق لقب الدوري الإنجليزي مع ليفربول وبين جماهيره". وواصل: "هذا أفضل بكثير مما حدث قبل خمس سنوات، بنسبة 100% الأمر يبدو أكثر خصوصية مع حضور الجماهير، لكن لا أريد أن أنتقص من إنجاز أي أحد لدينا الآن مجموعة مختلفة من اللاعبين ومدرب مختلف أن نثبت قدرتنا على الفوز مرة أخرى هو شيء مميز للغاية". وكان صلاح قد لعب دورًا محوريًا في فوز فريقه باللقب هذا الموسم، ليؤكد من جديد مكانته كأحد أفضل اللاعبين في تاريخ ليفربول والدوري الإنجليزي الممتاز.

للمرة الـ20.. ليفربول بطلًا للبريميرليج
تُوِّج فريق ليفربول بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز رسميًا للمرة العشرين في تاريخه، بعدما تغلب على نظيره توتنهام هوتسبير بسهولة بخمسة أهداف لهدف، مساء الأحد، على ملعب "أنفيلد"، ضمن منافسات الجولة الرابعة والثلاثين من موسم البريميرليج 2024-2025. افتتح دومينيك سولانكي التسجيل لصالح توتنهام في الدقيقة 12، قبل أن يدرك لويس دياز التعادل للريدز في الدقيقة 18. وأضاف أليكسيس ماك أليستر الهدف الثاني لفريق المدرب أرني سلوت في الدقيقة 24، ثم عزز كودي جاكبو من تقدم فريقه بالهدف الثالث في الدقيقة 34. وسجل النجم المصري محمد صلاح الهدف الرابع لصالح ليفربول في الدقيقة 63، ثم اختتم ديستيني أودوجي الخماسية بالخطأ في مرماه بالدقيقة 69 من زمن المباراة. ويتصدر ليفربول جدول ترتيب الدوري الإنجليزي برصيد 81 نقطة، متفوقًا بفارق 15 نقطة عن أرسنال صاحب المركز الثاني، بينما يحتل توتنهام المركز السادس عشر برصيد 37 نقطة.

مانشستر يخطف تعادلًا قاتلًا من بورنموث
خطف فريق مانشستر يونايتد الإنجليزي تعادلًا قاتلًا خارج أرضه أمام مضيفه بورنموث، بهدف لكل منهما، في المباراة التي جمعتهما مساء الأحد، على ملعب "فيتاليتي" ضمن منافسات الجولة الرابعة والثلاثين من الدوري الإنجليزي الممتاز للموسم الجاري. افتتح أنطوان سيمينيو التسجيل لصالح بورنموث في الدقيقة 23، قبل أن يدرك راسموس هويلوند التعادل لمانشستر يونايتد في الدقيقة الأخيرة من الوقت بدل الضائع. وبهذه النتيجة، رفع مانشستر يونايتد رصيده إلى 39 نقطة في المركز الرابع عشر بجدول ترتيب البريميرليج 2024-2025، فيما جاء بورنموث في المركز العاشر برصيد 50 نقطة. وفشل مانشستر يونايتد في العودة إلى طريق الانتصارات، مكتفيًا بتعادل وحيد مقابل ثلاث هزائم في المباريات الأخيرة، كان آخرها الخسارة أمام ولفرهامبتون بهدف دون رد.

سجل سلبي يهدد مانشستر أمام بورنموث
يحل فريق مانشستر يونايتد ضيفًا ثقيًلا على نظيره بورنموث، الأحد، على ملعب "فيتاليتي"، ضمن منافسات الجولة 34 من مسابقة الدوري الإنجليزي الممتاز. ويدخل فريق بورنموث مواجهته المرتقبة أمام الشياطين الحمر وهو يحمل سجلًا مميزًا يبعث على القلق لدى جماهير مانشستر، وذلك في ظل الأداء القوي الذي قدمه الفريق في المواجهات الأخيرة بين الطرفين. ولم يتعرض الفريق الملقب بـ"الكرزات" للهزيمة في آخر ثلاث مباريات له في مسابقة البريميرليج ضد مانشستر يونايتد (فاز في مباراتين وتعادل في واحدة). وفي الواقع، فقد جمع بورنموث من النقاط في هذه المباريات الثلاث (7 نقاط) مثلما جمع في أول 12 مباراة له ضد الشياطين الحمر (فاز في مباراتين، تعادل في واحدة، وخسر في تسع مباريات). وقد استقبلت شباك مانشستر يونايتد ثمانية أهداف في آخر ثلاث مباريات له في الدوري الإنجليزي أمام بورنموث، وهو نفس عدد الأهداف التي تلقاها الفريق في المباريات الإحدى عشرة السابقة أمام "الكرزات". كما فشل الشياطين الحمر في التسجيل في 13 مباراة مختلفة في البريميرليج هذا الموسم، ولم يسجل عددًا أكبر من المباريات بدون أهداف سوى في موسم 1989-1990 (16 مباراة).

أرقام ترجح كفة ليفربول لتخطي توتنهام
يحتاج فريق ليفربول لحصد نقطة واحدة أمام توتنهام هوتسبير، في المواجهة المقرر إقامتها مساء الأحد، من أجل إعلانه رسميًا بطلًا للنسخة الحالية من مسابقة الدوري الإنجليزي الممتاز. ويتسلح الريدز بسجل رائع في المواجهات الأخيرة التي خاضها أمام السبيرز، والتي ترجح فوزه في مواجهة الأحد. وحافظ ليفربول على سجله خاليًا من الهزائم في آخر 15 مباراة على أرضه أمام توتنهام في جميع المسابقات (11 فوزًا و4 تعادلات). واستقبل توتنهام 10 أهداف أمام الريدز هذا الموسم، حيث خسر بنتيجة 6-3 في الدوري الإنجليزي الممتاز، و4-0 في إياب نصف نهائي كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة (فاز 1-0 في مباراة الذهاب). وتعود آخر مرة استقبل فيها توتنهام عددًا أكبر من الأهداف ضد منافس إلى موسم 2013-2014 (11 هدفًا ضد مانشستر سيتي)، في حين أن أكبر عدد من الأهداف التي استقبلتها شباكه كان 14 هدفًا (أمام تشيلسي في موسم 2001-2002). وفاز توتنهام في مباراتين فقط من آخر 24 مباراة خاضها ضد ليفربول في البريميرليج (6 تعادلات و16 خسارة)، وكان كلا الانتصارين على أرضه. كما فشل في الحفاظ على نظافة شباكه في أي من آخر 18 مباراة خاضها ضد الريدز في المسابقة.

تشيلسي يعود لمربع البريميرليج
حقق فريق تشيلسي الإنجليزي انتصارًا صعبًا على ضيفه إيفرتون، بهدف دون رد، في المباراة التي أقيمت بينهما السبت، على ملعب "ستامفورد بريدج"، ضمن منافسات الجولة 34 من مسابقة الدوري الإنجليزي الممتاز بالموسم الجاري 2024-2025. أحرز نيكولاس جاكسون هدف الفوز لصالح الفريق اللندني في الدقيقة 27 من زمن المباراة. بهذه النتيجة، يرتقي فريق المدرب إنزو ماريسكا للمربع الذهبي في جدول ترتيب البريميرليج بعدما رفع رصيده إلى 60 نقطة بفارق الأهداف عن نوتنجهام فورست الخامس بنفس الرصيد من النقاط. ويأتي البلوز رابعًا في الترتيب خلف الثلاثي ليفربول، أرسنال ومانشستر سيتي على الترتيب، بينما جاء إيفرتون في المركز الثالث عشر برصيد 38 نقطة.

خسائر السيتي المالية بسبب الإصابات
كشفت تقارير صحفية إنجليزية، عن الخسائر المالية التي يعاني منها مانشستر سيتي في الفترة الحالية بسبب تعرض عدد كبير من اللاعبين للإصابات. وبحسب ما ذكرته شبكة "Football Insider" البريطانية، فإن سيتي يدفع ما يقرب من 1.3 مليون جنيه إسترليني أسبوعيًا للاعبين الذين لا يشاركون بسبب الإصابات. هذا المبلغ يشمل رواتب لاعبين مثل إيدرسون، جون ستونز، ناثان أكي، رودري، وإيرلينج هالاند، الذين غابوا عن الفريق في المباراة الأخيرة ضد أستون فيلا. ويواجه السيتي تحديًا كبيرًا هذا الموسم، حيث يسعى لتحقيق الألقاب في بطولة كأس الاتحاد الإنجليزي، وهي آخر فرصة له لتحقيق النجاح هذا الموسم بعد الخروج المخيب من دوري أبطال أوروبا. الفريق سيواجه نوتنجهام فورست في نصف النهائي مساء الأحد، مع أمل في الوصول للنهائي. ويعتبر هالاند أعلى لاعب أجرًا في مانشستر سيتي بعد توقيعه عقدًا جديدًا طويل الأمد بقيمة حوالي 525 ألف جنيه إسترليني أسبوعيًا في وقت سابق من هذا العام. ويأتي جون ستونز في المرتبة التالية في قائمة اللاعبين المصابين، حيث يتقاضى راتبًا قدره 250 ألف إسترليني، بينما يحصل رودري على حوالي 220 ألف إسترليني أسبوعيًا. بينما يحصل ناثان أكي على نحو 160 ألف جنيه إسترليني أسبوعيًا، بينما يتقاضى إيدرسون راتبًا في حدود 100 ألف جنيه إسترليني.

شكوك حول مستقبل ماريسكا مع تشيلسي
كشفت تقارير صحفية، عن شكوك حول استمرار المدرب الإيطالي إنزو ماريسكا في قيادة فريقه تشيلسي الإنجليزي خلال الموسم المقبل 2025-2026. وبحسب التقرير الذي نشرته " Caught Offside" البريطانية، فإنه لم يعد منصب إنزو ماريسكا كمدرب لتشيلسي آمنًا مع اقتراب نهاية موسمه الأول على رأس الجهاز الفني في ستامفورد بريدج. وأفادت مصادر مقربة من الشبكة بأن هناك انقسامات بين كبار المسؤولين في تشيلسي بشأن إمكانية استمرار ماريسكا في منصبه. تولى المدرب الإيطالي قيادة تشيلسي الصيف الماضي بعد أن ترك ليستر سيتي، وقد وقع عقدًا لمدة خمس سنوات. ورغم البداية القوية التي شهدها الفريق في بداية الموسم، إلا أن أداء الفريق تراجع بشكل ملحوظ مع مرور الوقت، ما جعل الوضع أكثر تعقيدًا. بينما ما زالت فرص تأهل الفريق إلى دوري أبطال أوروبا والفوز بدوري المؤتمرات الأوروبي قائمة، إلا أن هناك تحفظات كبيرة حول أسلوب لعب ماريسكا. فقد أبدى البعض قلقهم من بطء طريقة بناء الهجمات، بالإضافة إلى التراجع الكبير في مستوى اللاعب كول بالمر، الذي كان من المتوقع أن يقدم أداءً أفضل. في ضوء هذه التطورات، يتطلع مسئولو تشيلسي إلى تقييم نتائج الموسم قبل اتخاذ قرار نهائي بشأن مستقبل المدرب الإيطالي في النادي.
الاكثر قراءة |
اليوم | آخر أسبوع |