
دفاع ليفربول يثير القلق في البريميرليج
حقق فريق ليفربول انطلاقة قوية في الموسم الجديد من الدوري الإنجليزي الممتاز 2025-2026 بعد تحقيقه العلامة الكاملة في أول جولتين، لكنه في الوقت نفسه يواجه تساؤلات جدية حول أداء خطه الدفاعي، بعدما استقبل أربعة أهداف في مباراتين فقط، ما أثار مخاوف الجماهير بشأن قدرة الفريق على الحفاظ على لقبه.

أصغر المواهب مشاركة في تاريخ البريميرليج
خطف نجم أرسنال الصاعد ماكس داومان الأضواء مؤخرًا بعد أن أصبح أحد أصغر اللاعبين في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز، حيث شارك لأول مرة مع فريقه في مواجهة ليدز يونايتد في عمر 15 عامًا. لاعب الوسط الهجومي الموهوب صنع لنفسه سمعة قوية في أكاديمية أرسنال الشهيرة بفضل أدائه اللافت وقدرته العالية على صناعة الفارق، حتى بات يُنظر إليه على نطاق واسع باعتباره أحد أبرز اكتشافات النادي في السنوات الأخيرة. داومان، الذي تألق بشكل ملحوظ في فترة الإعداد للموسم، نال ثقة مدربه الإسباني ميكيل أرتيتا، ليمنحه فرصة المشاركة في آخر نصف ساعة من المباراة أمام ليدز. وفي أول ظهور له، ترك بصمته سريعًا بعدما تسبب في ركلة جزاء مثيرة للجدل، مؤكداً امتلاكه شخصية قوية وقدرة على تحمل ضغوط اللعب في المستوى الأعلى. بتسجيله هذا الظهور التاريخي، أصبح داومان ثاني أصغر لاعب في تاريخ أرسنال يشارك في الدوري الإنجليزي الممتاز بعمر 15 عامًا و7 أشهر و23 يومًا، ليأتي خلف زميله في الأكاديمية إيثان نوانيري الذي يحمل الرقم القياسي كأصغر لاعب يشارك في البطولة، بعدما ظهر لأول مرة مع الفريق عام 2022 وهو أصغر من داومان بشهرين تقريبًا. القائمة التاريخية لأصغر اللاعبين في البريميرليج تضم أيضًا الفرنسي جيريمي مونجا الذي ظهر لأول مرة مع ليستر سيتي تحت قيادة رود فان نيستلروي، إلى جانب هارفي إليوت الذي شارك مع فولهام قبل انتقاله الكبير إلى ليفربول.

خطة فرانك تضع توتنهام على الطريق الصحيح
نجح المدرب الدنماركي توماس فرانك في خطف الأنظار داخل أروقة توتنهام هوتسبير، بعدما أحدث تحولًا لافتًا في أداء الفريق مع بداية الموسم الجديد، رغم محدودية التعاقدات خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية. ففي الوقت الذي يترقب فيه عشاق السبيرز إبرام صفقات جديدة قبل غلق الميركاتو في الأول من سبتمبر، أثبت فرانك أن التدريب الذكي يمكن أن يكون أقوى من الإنفاق الضخم، بعدما تمكن من تحسين مستوى الفريق دفاعًا وهجومًا بفضل خططه المرنة وأفكاره التكتيكية المبتكرة. وخلال مؤتمر صحفي، أكد فرانك أن تركيزه منصب على تطوير اللاعبين الحاليين أكثر من انتظار التعاقدات، قائلًا: "أنا أعلم تمامًا ما أريده في نهاية المطاف، لكنني أيضًا أدرك أن لدي مجموعة من اللاعبين يجب أن أعمل معهم، وسأبني خططي بما يتناسب مع إمكانياتهم الفردية". ويظهر تأثير فرانك جليًا في النتائج؛ فالفريق الذي أنهى الموسم الماضي بست شباك نظيفة فقط، حقق تحت قيادته شباك نظيفتين في أول مباراتين هذا الموسم. كما تحسّن توتنهام بشكل واضح في التعامل مع الكرات الثابتة دفاعًا وهجومًا، وهي نقطة ضعف عانى منها في السنوات الأخيرة. وبرزت براعة فرانك التكتيكية بشكل لافت في مباراة كأس السوبر الأوروبي أمام باريس سان جيرمان، حيث كاد نظامه 3-5-2 أن يقود السبيرز للفوز، قبل أن يعود ليعتمد خطة 4-2-3-1 أمام مانشستر سيتي ليحقق فوزًا ثمينًا بهدفين دون رد خارج الديار. ورغم غياب لاعبين بارزين مثل ديان كولوسيفسكي وجيمس ماديسون بسبب الإصابة، عوّض فرانك ذلك باعتماد نهج يعتمد على كثافة وسط الملعب والضغط العالي، بدلًا من الاعتماد على صانع ألعاب تقليدي، ما منح الفريق حلولًا هجومية متنوعة. ورغم أن توتنهام لم يضم سوى صفقتين جديدتين هذا الصيف، هما محمد قدوس وجواو بالينيا بنظام الإعارة، فإن بصمة فرانك أوضحت أن المدرب نفسه هو الصفقة الأهم للنادي. ومع اقتراب إغلاق سوق الانتقالات، ما زالت جماهير السبيرز تأمل في تدعيمات جديدة، لكن ما حققه فرانك حتى الآن يؤكد أن التدريب الفعّال قد يتفوق على الأموال الطائلة في صناعة الفارق.

موهبة ليفربول تصنع التاريخ في البريميرليج
سجل النجم الشاب ريو نجوموها، لاعب فريق ليفربول، هدفه الأول في الدوري الإنجليزي الممتاز بطريقة مذهلة في الوقت الإضافي، ليمنح فريقه الفوز على حساب نظيره نيوكاسل يونايتد، بثلاثة أهداف مقابل هدفين، في مباراة مثيرة على ملعب "سانت جيمس بارك"، مساء الإثنين، قبل أربعة أيام فقط من بلوغه السابعة عشرة. وجاء هدف نجوموها في الدقيقة المائة ليضمن النقاط الثلاث للريدز، ما جعله أصغر هداف في تاريخ ليفربول بالدوري الإنجليزي بعمر 16 سنة و361 يومًا. كما أصبح رابع أصغر هداف في تاريخ المسابقة على الإطلاق، بعد جيمس فوجان (16 سنة و270 يومًا)، جيمس ميلنر (16 سنة و356 يومًا)، وواين روني (16 سنة و360 يومًا). ويُعد نجوموها ثاني لاعب يبلغ السادسة عشرة من عمره يسجل هدف الفوز في مباراة بالدوري الإنجليزي الممتاز، بعد الأسطورة السابق واين روني الذي سجل لنادي إيفرتون ضد أرسنال في أكتوبر 2002؛ لكنه كان أصغر منه بيوم واحد (16 سنة و361 يومًا مقابل 16 سنة و360 يومًا لروني آنذاك). ويؤكد هذا الإنجاز مكانة نجوموها الواعدة كأحد أبرز المواهب الشابة في كرة القدم الإنجليزية، ويعكس قدرة ليفربول على تطوير اللاعبين الشباب وإشراكهم في اللحظات الحاسمة التي تصنع الفارق على أرض الملعب.

أرسنال يقترب من حسم صفقة دفاعية قوية
يواصل نادي أرسنال الإنجليزي تحركاته القوية في سوق الانتقالات الصيفية، حيث دخل في مفاوضات متقدمة للتعاقد مع المدافع الإكوادوري بيرو هينكابي لاعب باير ليفركوزن الألماني، في صفقة قد تصل قيمتها إلى 52 مليون جنيه إسترليني، وذلك قبل إغلاق باب الانتقالات الأسبوع المقبل. وفي حال إتمام الصفقة، سيتجاوز إنفاق النادي اللندني في صيف 2025 حاجز 300 مليون جنيه إسترليني. وبحسب صحيفة "ستاندرد سبورت" البريطانية، فإن المدرب الإسباني ميكيل أرتيتا يعتبر هينكابي، البالغ من العمر 23 عامًا، أحد أبرز أهدافه لتدعيم الجهة اليسرى من خط الدفاع. غير أن إتمام الصفقة قد يتوقف على نجاح أرسنال في توفير مساحة بقائمة الفريق الأول من خلال بيع بعض اللاعبين قبل نهاية السوق. ويخطط الجانرز للاستغناء عن خدمات المدافع البولندي ياكوب كيويور والأوكراني أوليكسندر زينتشينكو، حيث يستعد نادي بورتو البرتغالي لتقديم عرض رسمي هذا الأسبوع للتعاقد مع كيويور. وكان كيويور، صاحب الـ25 عامًا، قد انضم إلى أرسنال في عام 2023 قادمًا من سبيزيا الإيطالي مقابل نحو 20 مليون جنيه إسترليني. ورغم تقديمه أداءً مميزًا في نهاية الموسم الماضي أثناء غياب المدافع جابرييل للإصابة، فإنه لم يتمكن من حجز مكان أساسي في تشكيل أرتيتا. كما يستعد النادي اللندني للاستماع للعروض المقدمة لعدد من اللاعبين الآخرين، من بينهم فابيو فييرا، كارل هاين، وريس نيلسون. يمتلك هينكابي شرطًا جزائيًا في عقده مع ليفركوزن يبلغ 60 مليون يورو، أي ما يعادل نحو 52 مليون جنيه إسترليني، ويمتد عقده مع النادي الألماني حتى عام 2029. ورغم ارتباط اسم اللاعب سابقًا بنادي توتنهام هوتسبير، أكدت التقارير أن النادي اللندني لم يدخل في مفاوضات جدية هذا الصيف، حيث يركز حاليًا على تعزيز خط هجومه بدلًا من الدفاع.

قاهر نيوكاسل يحظى بإشادة سلوت وفان دايك
أكد الهولندي أرني سلوت، مدرب ليفربول الإنجليزي، أن الجودة الفنية في إنهاء الهجمات هي ما يميز جناح الفريق الشاب ريو نجوموها، البالغ من العمر 16 عامًا، بعد أن سجل هدف الفوز في اللحظات الأخيرة ضد نيوكاسل يونايتد، مساء الإثنين، باللقاء المثير الذي حسمه الريدز لصالحه بثلاثية مقابل هدفين. ومع التعادل في المباراة بهدفين لكل فريق والوصول للوقت بدل الضائع، تم إشراك نجوموها إلى جانب هارفي إيليوت كخيار أخير لسلوت لم يحتج اللاعب البالغ من العمر 16 عامًا سوى إلى فرصة واحدة لإحراز الهدف، بعد تلقى نجوموها التمريرة الحاسمة من النجم المصري محمد صلاح ولم يخطئ في التسديدة، ليضمن عودة النقاط الثلاث إلى آنفيلد. وقال سلوت في المؤتمر الصحفي عقب المباراة: "إنه لاعب قادر على إنهاء الهجمات بشكل رائع بالنسبة لعمره. قوة تسديدته لا تراها كثيرًا لدى لاعب في السادسة عشرة من عمره. ما أعجبني هو ثقته؛ عند استلام الكرة لم يخف، وتجاوز لاعبي الخصم قبل أن يسجل الهدف، وهذا ليس صدفة بل نتيجة لمهاراته الاستثنائية". وأضاف: "إشراكه كان مخاطرة نظرًا لصغر قامته، لكنه أثبت قدرته على صنع الفارق في اللحظات الحاسمة هذا ما يميز اللاعبين الذين يمكنهم القيام بشيء مميز في اللحظات الحاسمة." واتفق قائد ليفربول فيرجيل فان دايك مع مدربه، واصفًا هدف نجوموها في الدقيقة المائة بأنه "مثالي": "أنا سعيد جدًا جدًا من أجل ريو كنت قد ذكرت ذلك له من قبل هذه مجرد البداية واصل العمل. وابقَ متواضعًا".

ليفربول يخطف فوزًا قاتلًا من نيوكاسل بالدقيقة 100
خطف فريق ليفربول الإنجليزي فوزًا قاتلًا من مضيفه نيوكاسل يونايتد، بعدما حسم الشاب ريو نجوموها، البالغ 16 عامًا، المباراة بهدف مذهل في الدقيقة 100، ليمنح الفريق ثلاث نقاط ثمينة ضمن منافسات الدوري الإنجليزي الممتاز. وفاز الريدز على نيوكاسل، بنتيجة 3-2 في المواجهة المجنونة التي جمعت بينهما مساء الإثنين، على ملعب "سانت جيمس بارك"، في ختام منافسات الجولة الثانية للدوري الإنجليزي الممتاز. بدأ نيوكاسل المباراة بقوة وسيطر على مجريات اللعب أمام أبطال الدوري، لكن تقدم ليفربول جاء عبر رايان جرافينبيرش الذي افتتح التسجيل في الدقيقة 35، قبل أن يتفاقم وضع الفريق المضيف بعد طرد أنتوني جوردون في الوقت بدل الضائع من الشوط الأول إثر تدخل متهور على فيرجيل فان دايك. وفي بداية الشوط الثاني، عزز هوجو إيكيتكي تقدم ليفربول بهدف ثانٍ، إلا أن برونو جيماريش وويل أوسولا أعادا نيوكاسل إلى التعادل، ليشهد اللقاء أحد أكثر فترات الوقت المحتسب بدل الضائع إثارة، التي بلغت إحدى عشرة دقيقة. وفي اللحظات الحاسمة، أحرز نجوموها هدف الفوز بعد دخوله بديلاً لكودي جاكبو، ليقضي على محاولة نيوكاسل المذهلة للعودة رغم لعبهم بعشرة لاعبين فقط، ويؤكد ليفربول استمرار بدايته المثالية في الموسم. وكان ليفربول بقيادة المدرب الهولندي أرني سلوت فاز في المباراة الافتتاحية للمسابقة على بورنموث بنتيجة 4-2، ليرفع رصيده الآن إلى 6 نقاط، بالتساوي مع أرسنال وتوتنهام.

أكثر 10 لاعبين حسمًَا في البريميرليج بالقرن 21
شهدت منافسات الدوري الإنجليزي الممتاز على مدار القرن الحادي والعشرين العديد من المواسم الاستثنائية التي شهدت تألق العديد من اللاعبين الذين قدموا تأثيرًا كبيرًا مع أنديتهم سواء من خلال تسجيل الأهداف أو صناعتها. وبالنظر إلى قائمة أكثر اللاعبين حسمًا في موسم واحد خلال البريميرليج منذ عام 2000 حتى الآن، يتواجد عدد كبير من الأساطير الذين ظهورا بأداء استثنائي عن طريق المساهمات التهديفية الضخمة. ويأتي الدولي المصري محمد صلاح، نجم ليفربول، في الصدارة بعدما قدم موسمًا تاريخيًا في 2024-25 بعدما سجل 29 هدفًا وصنع 18 تمريرة حاسمة في 38 مباراة، ليصل مجموع مساهماته إلى 47، وهو أعلى رقم لأي لاعب في الدوري الإنجليزي في القرن الحادي والعشرين خلال موسم واحد. ويظهر هذا الأداء الاستثنائي قدرة النجم المصري على التأثير المباشر في نتائج الفريق، ما يجعله لاعبًا حاسمًا في كل مباراة يشارك فيها، سواء في الهجوم أو في دعم زملائه.

أطول سلسلة تهديف متتالية في تاريخ البريميرليج
يواصل الدوري الإنجليزي الممتاز كتابة فصوله المليئة بالأرقام القياسية والإنجازات الفريدة، لكن يبقى سجل أطول سلاسل التهديف المتتالية أحد أكثر الأرقام إثارة في تاريخ البطولة، حيث شهدت السنوات الماضية تفوقًا لافتًا لعدد من الأندية الكبيرة، غير أن فريق أرسنال لا يزال يتربع على القمة بفارق مريح عن أقرب ملاحقيه.
الاكثر قراءة |
اليوم | آخر أسبوع |