
FIFA يمنع الترجي من الانتقالات الصيفية
في مفاجأة صادمة لجماهير الترجي التونسي، أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA) عن منع النادي من تسجيل لاعبين جدد خلال سوق الانتقالات الصيفية 2025، بسبب مستحقات مالية متأخرة للاعب الليبي السابق حمدو الهوني، الذي غادر الفريق صيف 2023. وجاء هذا القرار بالرغم من الأداء المشرف الذي قدمه "باب سويقة" في كأس العالم للأندية 2025، حيث حقق فوزًا تاريخيًا على لوس أنجلوس الأمريكي (1-0)، وقدم مباريات قوية أمام فلامنجو وتشيلسي. ونجح النادي في حصد 11.5 مليون دولار من مشاركته العالمية، لكنه لم يتمكن من تجنيب نفسه عقوبة FIFA بسبب تأخر السداد. مصادر مطلعة داخل النادي أكدت أن الإدارة تعمل على تسوية الملف في غضون 48 ساعة، ما قد يؤدي إلى رفع الحظر وإعادة الترجي للمشاركة في سوق الانتقالات دون قيود. الترجي ليس الوحيد الذي يعاني، إذ شملت قائمة الحظر 11 ناديًا تونسيًا من بينهم الأهلي، النجم الساحلي، والصفاقسي، في مؤشر واضح على الأزمة المالية والإدارية التي تضرب الأندية التونسية على مختلف المستويات. ويستعد الترجي بقوة للموسم الجديد 2025-2026، مع طموح العودة لمنصة التتويج بدوري أبطال أفريقيا، وتحقيق حلم المشاركة في كأس العالم للأندية 2029، بعد أن ودع النسخة الماضية من الدور ربع النهائي على يد ماميلودي صن داونز الجنوب أفريقي.

الرابطة الفرنسية تطالب بوقف مهازل FIFA!
طالبت رابطة لاعبي كرة القدم المحترفين الفرنسية الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA) بوقف ما وصفته بـ"لعبة المذبحة" التي تهدد صحة اللاعبين، متهمة رئيس FIFA جياني إنفانتينو بتجاهل الآثار السلبية لجدول المباريات المزدحم، لا سيما مع توسيع بطولة كأس العالم للأندية. وأصدرت الرابطة بيانًا حاد اللهجة، أعربت فيه عن قلقها من أن كأس العالم للأندية، التي تستمر لمدة شهر وتشارك فيها 32 فريقًا، تزيد من الضغوط البدنية والذهنية على اللاعبين، خصوصًا في نهاية موسم مرهق. ولفتت إلى أن البطولة تتجاهل الاتفاقيات التي تكفل للاعبين فترات راحة لا تقل عن ثلاثة أسابيع بين المواسم. وأشارت الرابطة إلى أن اللاعبين الأساسيين يُجبرون على خوض مباريات عالية المخاطر دون فترات تعافي كافية، مما يرفع من احتمالية الإصابات والإرهاق الذهني، معتبرة أن كأس العالم للأندية يثبت الحاجة الملحة لوضع حد لهذه "لعبة المذبحة". في المقابل، يؤكد FIFA أن مسؤولياته تشمل أقل من واحد في المئة من مباريات الأندية، وأن الوصول إلى نهائي كأس العالم للأندية، التي تُقام كل أربع سنوات، يتطلب خوض ما لا يزيد على ست مباريات.

FIFA يشيد بالأندية البرازيلية
سلطت مجموعة الدراسات الفنية في الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA) الضوء على الطبيعة التنافسية القوية لكأس العالم للأندية المقامة في الولايات المتحدة، مؤكدين أن البطولة تعكس المستوى العالي لكرة القدم على الصعيد العالمي. وذكر أرسين فينجر، المدرب الفرنسي الأسطوري لفريق أرسنال ومدير تطوير كرة القدم في الاتحاد الدولي، أن مرحلة المجموعات كانت "أكثر احتداماً مما كان متوقعاً". وأشادت المجموعة، التي تضم لاعبين سبق لهم الفوز بكأس العالم مثل يورجن كلينسمان وجيلبيرتو سيلفا وتوبين هيث، بالأداء المميز للأندية البرازيلية التي تمكنت من تأهل جميع فرقها الأربعة إلى دور الـ16. قال فينجر: "البطولة كانت محتدمة أكثر مما توقعت، هدفنا كان تنظيم كأس العالم للأندية لإتاحة الفرصة للأندية الكبيرة من مختلف أنحاء العالم للمشاركة، ويبدو أننا أطلقنا حدثاً سيستمر دون توقف". وأضاف: "نأمل أن تعود الفرق المتنافسة إلى بلدانها وهي تعلم جيداً كيف تصبح أقوى في النسخ القادمة، مما يساهم في تطوير كرة القدم محلياً". وحجزت أندية من أربعة اتحادات قارية مقاعدها في دور الـ16، منها 9 أندية من الاتحاد الأوروبي، و4 من أمريكا الجنوبية، و2 من أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي، ونادٍ واحد من الاتحاد الآسيوي. وأشار كلينسمان إلى أن البطولة تسير بشكل إيجابي، قائلاً: "هذه ليست مجرد بطولة تحضيرية لكأس العالم المقبل في كندا والمكسيك والولايات المتحدة، بل دليل على جدية الأندية في المنافسة، وقد شهدنا مباريات رائعة وعالية المستوى". وأضاف: "اللاعبون يستمتعون ويظهرون مهاراتهم لإثبات جدارتهم لأنفسهم وأنديتهم، وهو أمر مختلف عن اللعب مع المنتخبات الوطنية، وبرز بعض اللاعبين الجدد مثل فرانكو ماستناتوونو من ريفر بليت". وأشاد جيلبيرتو سيلفا وتوبين هيث بالأندية البرازيلية، حيث قال سيلفا: "هذه البطولة كانت من أفضل الفرص للأندية البرازيلية مؤخراً، وتوضح أن مستوى الكرة البرازيلية لا يزال عالياً، رغم وجود مجالات لتحسين الأداء، وعلينا العمل على تطوير لعبتنا وزيادة التنافسية على الصعيد العالمي". ومن جانبها، عبرت هيث عن دهشتها من الأداء القوي للأندية البرازيلية، وخاصة نادي فلامنجو الذي يتميز بأسلوب لعب متوازن يعتمد على الاحتفاظ بالكرة مع تنوع في الهجوم، قائلة: "استمتعت كثيراً بمشاهدتهم". كما أشادت بالأداء المميز لأندية القارات الأخرى، مثل نادي ماميلودي صن داونز الجنوب أفريقي، ووصفتهم بأنهم "ملهمون ويقدمون أفكاراً جديدة حول كيفية التكيف مع المنافسة". وختمت هيث بالقول: "المنافسة بين الأندية اليوم على مستوى عالمي جديد، مع تنوع في الثقافات والأساليب واللاعبين، وهذا ما يجعل البطولة ناجحة وملهمة".
FIFA يخطر بيراميدز بمواعيد بطولة الانتركونتيننتال
تلقى نادي بيراميدز المصري إخطارا رسميا من الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA) حول تفاصيل مشاركته في النسخة الجديدة من بطولة كأس الانتركونتيننتال في الموسم الجديد، بصفته بطل قارة أفريقيا. ونجح بيراميدز في حصد لقب بطولة دوري أبطال أفريقيا لعام 2025 وذكر المركز الإعلامي لبيراميدز أن FIFA خلال إخطاره هنأ النادي بتحقيقه لقب دوري الأبطال الأفريقي، ومشاركته في النسخة المقبلة من كأس الانتركونتيننتال. وذكر أن FIFA أخطرهم بالمواعيد والتي ستكون يوم الأحد 14 سبتمبر المقبل.. حيث يستضيف نادي بيراميدز (بطل أفريقيا) فريق أوكلاند سيتي النيوزيلندي (بطل أوقيانوسيا) على استاد الدفاع الجوي بالقاهرة، ثم يوم الخميس 23 سبتمبر، سيستضيف نادي أهلي جدة السعودي (بطل آسيا) المتأهل من مباراة بيراميدز وأوكلاند سيتي على ملعب الإنماء في جدة. وأضاف: "تقام البطولة المجمعة في العاصمة القطرية الدوحة خلال شهر ديسمبر المقبل وتشهد يوم الأربعاء 10 ديسمبر، مباراة نادي كروز أزول المكسيكي (بطل الكونكاكاف) مع بطل قارة أمريكا الجنوبية (لم يتحدد بعد)". وأضاف: "يوم السبت 13 ديسمبر يلعب الفائز من مباراة بطل الكونكاكاف وبطل أمريكا الجنوبية مع الفائز من مباراة أهلي جدة والفائز من مباراة بيراميدز وأوكلاند سيتي، ثم يلتقي الفائز من هذا اللقاء مع باريس سان جيرمان الفرنسي (بطل أوروبا) يوم الأربعاء 17 ديسمبر".
FIFA تسلط الضوء على إحصائيات مونديال الأندية
سلط الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA) الضوء على أبرز إحصائيات دور المجموعات لكأس العالم للأندية في أمريكا، بما في ذلك المراوغات الساحرة والأهداف المذهلة والفئات العمرية المتنوعة ولحظات العودة المثيرة وعدد الضربات الركنية ونسب الاستحواذ على الكرة. وبحسب الموقع الرسمي لـFIFA، فقد شهدت مباراة باريس سان جيرمان أمام أتلتيكو مدريد على ملعب روز بول في لوس أنجليس أعلى حضور جماهيري في البطولة، حيث بلغ عدد المشجعين 80 ألف و619 مشجعا، كما لعبت أندية الأهلي المصري والهلال السعودي وباتشوكا المكسيكي وإنتر ميامي الأمريكي وبالميراس البرازيلي وريال مدريد الإسباني أمام جماهير تجاوز عددها 60 ألف مشجع في كل مباراة. 169 ثانية هو الفاصل الزمني بين الأهداف الثلاثة التي شهدها الشوط الثاني من المباراة المثيرة بين بورتو البرتغالي والأهلي المصري، والتي انتهت بالتعادل 4-4، حيث أدرك ويليام جوميز التعادل لصالح بورتو، قبل أن يعيد القناص الفلسطيني وسام أبوعلي التقدم للأهلي، ثم عادل سامو أجيوا النتيجة مجددا للفريق البرتغالي. استحوذ إنتر ميلان الإيطالي على الكرة بنسبة مذهلة بلغت 80% ضد أوراوا ريد دايموندز الياباني، ويأتي مانشستر سيتي بعده بنسبة استحواذ 74% أمام يوفنتوس الإيطاليا، أما أفضل معدل استحواذ في ثلاث مباريات فكان من نصيب بايرن ميونيخ الألماني ومانشستر سيتي بنسبة 71%، يليهما باريس سان جيرمان بـ70%. في المقابل، نجحت ثلاثة فرق في التأهل لدور الـ16 رغم امتلاكها نسب استحواذ أقل من 50%، وهي فلومينينسي (49%)، بالميراس (45%)، وبوتافوجو (38%). استلم لوكاس ريبيرو الكرة على بعد 67 ياردة من المرمى، وانطلق بها دون أن يفقدها، ليسجل هدفا رائعا يجعله من أبرز المرشحين لجائزة أفضل هدف في البطولة، وذلك لصالح ماميلودي صن داونز الجنوب أفريقي في مرمى بوروسيا دورتموند الألماني. كان كريم أونيسيو، لاعب ريد بول سالزبورج النمساوي هو أول لاعب يرتدي القميص رقم 9 ينجح في التسجيل في المونديال، بعد 39 هدفا سجلها لاعبون يحملون أرقاما أخرى خلال البطولة. مدد حارس فلومينينسي فابيو، رقمه القياسي لأطول فترة بين مشاركتين في بطولات فيفا إلى 28 سنة، الحارس البالغ من العمر 44 عاما تألق مع البرازيل في كأس العالم تحت 17 عاما 1997 بجانب رونالدينيو، وحافظ على نظافة شباكه في مباراتين من أصل ثلاث مباريات. وعلى المنوال نفسه، سجل كل من أنخيل دي ماريا وليونيل ميسي، نجما منتخب الأرجنتين الفائز بكأس العالم تحت 17 عاما في 2007، أهدافا في البطولة الحالية مع بنفيكا وإنتر ميامي على التوالي، ويأتي ذلك بعد 18 عاما عن أول أهدافهما في بطولات فيفا. شهدت مباراة أوكلاند سيتي أمام بوكا جونيورز 22 ركلة ركنية، منها 20 لصالح الفريق الأرجنتيني، وجاءت في المرتبة التالية مباراتا فلومينينسي ضد أولسان، وسالزبورج ضد الهلال، حيث شهدت كل مواجهة منهما 17 ركلة ركنية. كان ماتيس ألبرت، جناح بوروسيا دورتموند، أصغر لاعب يشارك في البطولة بعمر 16 عاما و27 يوما خلال مواجهة فريقه أمام فلومينينسي. ومن المفارقات أنه لعب ضد أكبر لاعب سنا في البطولة، الحارس فابيو البالغ من العمر 44 عاما. أما رودريجو مورا، لاعب بورتو، فكان أصغر من سجل هدفا في البطولة بعمر 18 عاما و49 يوما، في حين كان سيرخيو راموس، مدافع مونتيري البالغ من العمر 39 عاما، أكبر لاعب سجل خلال البطولة. سجل مانشستر سيتي 13 هدفا، وهو رقم قياسي، يليه بايرن ميونيخ ويوفنتوس برصيد 12 و11 هدفا على التوالي، وكان مانشستر سيتي متأخرا بفارق ثمانية أهداف عن العملاق البافاري بعد الجولة الأولى من دور المجموعات، ولكنه أصبح الفريق الوحيد الذي تأهل من دور المجموعات بالعلامة الكاملة. أكمل ميكايل أوليسيه، لاعب بايرن ميونيخ، وديزاير دوي، لاعب باريس سان جيرمان، أعلى عدد من المراوغات الناجحة في البطولة، حيث أتم كل منهما 12 مراوغة. وجاء ليونيل ميسي، نجم إنتر ميامي، في المركز الثاني بـ10 مراوغات ناجحة. نجحت 6 فرق في قلب تأخرها إلى فوز خلال البطولة، وهي إنتر ميامي أمام بورتو وفلامنجو ضد تشيلسي وبوروسيا دورتموند أمام ماميلودي صن داونز، وفلومينينسي ضد أولسان وإنتر ميلان أمام أوراوا ريد دايموندز، والعين أمام الوداد. سجل أربعة لاعبين أهدافا من ركلات حرة مباشرة، وهم برايان جونزاليس مع باتشوكا ضد سالزبورج، وليونيل ميسي مع إنتر ميامي ضد بورتو، وجون أرياس مع فلومينينسي ضد أولسان، وكلاوديو إيتشيفيري مع مانشستر سيتي ضد العين. يتصدر سباق جائزة هداف البطولة كل من ميكايل أوليسيه (بايرن ميونيخ)، كينان يلديز (يوفنتوس)، جمال موسيالا (بايرن ميونيخ)، وسام أبوعلي (الأهلي)، وأنخيل دي ماريا (بنفيكا) برصيد ثلاثة أهداف لكل منهم، ويعد موسيالا وأبو علي اللاعبين الوحيدين اللذين أحرزا ثلاثية (هاتريك)، حيث تمكن موسيالا من تسجيل أهدافه الثلاثة في 17 دقيقة فقط خلال مباراته ضد أوكلاند سيتي فيما جاءت ثلاثية أبو علي في شباك بورتو. حصل 4 لاعبين من أندية برازيلية على جائزة أفضل لاعب في المباراة، مرتين، وهم: جناح بالميراس إستيفاو، ومهاجم بوتافوجو إيجور جيسوس، ولاعب وسط فلامنجو جيورجيان دي أراسكايتا، وصانع ألعاب فلومينينسي جون أرياس.

حرارة قاتلة تعصف بالمونديال وتُهدد 2026
تُربك الحرارة الشديدة والتهديد بالعواصف الرعدية، سير كأس العالم للأندية المقامة في الولايات المتحدة، ومن المرجّح أن يتكرر هذا المشهد في كأس العالم 2026. وبات التأقلم مع الطقس مع اجتياح موجة حرّ قاسية لشرق الولايات المتحدة، أولوية للمدربين واللاعبين. فقد اتخذ بوروسيا دورتموند الألماني خطوة غير مألوفة بإبقاء لاعبيه الاحتياطيين داخل غرف الملابس خلال الشوط الأول من مباراتهم أمام ماميلودي صن داونز الجنوب إفريقي ضمن الجولة الثانية في سينسيناتي، بدلا من جلوسهم على دكة البدلاء تحت الشمس الحارقة. أما الإيطالي إنزو ماريسكا مدرب تشيلسي فاختصر حصة فريقه التدريبية في فيلادلفيا، حيث وصلت الحرارة إلى 99 درجة فهرنهايت (37.2 مئوية). وعلى الرغم من أن فترات التبريد في منتصف كل شوط باتت قاعدة في المسابقة، فإن دورتموند، كغيره من الفرق، اتخذ إجراءات إضافية للتخفيف من آثار الحرارة والرطوبة. وقد تكون تجربة كأس العالم للأندية بمثابة معاينة لما ينتظر اللاعبين والجماهير في كأس العالم للمنتخبات التي تستضيفها الولايات المتحدة وكندا والمكسيك. وأشارت دراسة حديثة نُشرت في المجلة الدولية للبيوميتورولوجيا، إلى الخطر الذي يمثله الحر الشديد على اللاعبين والمشجعين في المسابقة بسبب تغيّر المناخ الذي يُسبب موجات حر "أكثر تكرارا وحدّة". اضطرابات بسبب العواصف وخلصت الدراسة إلى أن 14 من أصل 16 مدينة مضيفة في كأس العالم 2026 تشهد درجات حرارة تتجاوز كثيرا الحدود الآمنة المقبولة لمؤشر "دبليو بي جي تي"، وهو مقياس شائع لقياس الإنهاك الحراري. ودَعَت الدراسة إلى جدولة المباريات خارج فترات ما بعد الظهر، وهي الأوقات التي تكون فيها الحرارة في ذروتها. إلى جانب الحرارة والرطوبة الشديدة، توقفت خمس مباريات في مونديال الأندية بسبب التهديدات بالعواصف الرعدية. وأصبحت مباراة بوكا جونيورز الأرجنتيني وأوكلاند سيتي النيوزيلندي، خامس مباراة في المسابقة تشهد تأخيرا طويلا، بموجب لوائح السلامة العامة المعمول بها في الولايات المتحدة، والتي تُلزم بإيقاف اللعب عندما تكون الصواعق على بُعد 10 أميال (16.1 كيلومترا) من الملعب. وشهدت مباراة بنفيكا البرتغالي وأوكلاند تأخيرا بسبب الطقس دام قرابة ساعتين. وقال بن شوت، المسؤول في هيئة الأرصاد الجوية الوطنية والذي يقدّم الاستشارات للاتحاد الدولي للعبة (FIFA) وفريق عمل كأس العالم 2026، إن هذا النوع من الطقس ليس غريبا، ويجب أن يستعد له الجميع في العام المقبل.

هل يهدد التوتر مونديال 2026 بين إيران وأمريكا؟
مع اقتراب موعد انطلاق بطولة كأس العالم 2026، التي ستقام في نسخة ثلاثية تستضيفها الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، يواجه الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA) تحديًا جديدًا معقدًا يجمع بين الرياضة والسياسة، وسط تصاعد التوترات بين الولايات المتحدة وإيران. تأتي هذه الأزمة بعد تصاعد حدة التوتر السياسي والعسكري بين الطرفين، ما يثير تساؤلات جدية حول إمكانية إقامة مباريات المنتخب الإيراني على الأراضي الأمريكية. إذ يُطبق حظر سفر يمنع دخول المواطنين الإيرانيين إلى الولايات المتحدة، رغم وجود استثناءات محتملة للاعبين والطاقم الفني والعائلات المرتبطة بالمنتخبات المشاركة في البطولة. ويُذكر أن المنتخب الإيراني، الذي واجه نظيره الأمريكي في كأس العالم 2022 في قطر، قد ضمن تأهله إلى مونديال 2026 للمرة الرابعة على التوالي، مما يزيد من أهمية هذه القضية التي تمثل اختبارًا حقيقيًا لـ FIFA. ولا تتضمن لوائح FIFA الحالية نصوصًا تمنع فرقًا معينة من اللعب في دول معينة حتى في ظل نزاعات أو عقوبات، مما يضع الاتحاد الدولي أمام معضلة تنظيمية ودبلوماسية غير مسبوقة. الحل الوحيد المقترح حاليًا هو وضع المنتخب الإيراني في مجموعة تُلعب مبارياتها في المكسيك، حيث يمكن خوض مباريات دور المجموعات، وربما دور الـ32 والـ16، بعيدًا عن الأراضي الأمريكية. إلا أن بلوغ إيران إلى ربع النهائي – وهو أمر لم يحدث من قبل – سيجبرها على اللعب في الولايات المتحدة، ما يعيد الملف إلى نقطة الصفر. وعلى الرغم من الضغوط المتزايدة، امتنع FIFA عن التعليق الرسمي على هذه القضية، مما يعكس مدى حساسية الموقف وتعقيده، مع اقتراب موعد سحب قرعة البطولة المقرر في ديسمبر المقبل. ويحظى القرار النهائي بأهمية بالغة لرئيس FIFA، جياني إنفانتينو، الذي يُعرف بعلاقته الوثيقة بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ما يزيد من تعقيد التوازن بين السياسة والرياضة في هذا الملف. مجلس FIFA برئاسة إنفانتينو ولجنة تنظيم البطولات التي تضم ممثلين عن الدول المستضيفة وإيران سيكون لها القول الفصل في كيفية التعامل مع هذا الموقف. وتستحضر هذه الأزمة تجربة الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (UEFA) الذي سبق وفصل منتخبات أوكرانيا وروسيا في قرعاته، ومنع مواجهاتهما، وهو ما قد يشكل سابقة قد تستعين بها FIFA في حال الحاجة لاتخاذ قرارات مماثلة. تبقى الأسئلة مطروحة حول مدى قدرة FIFA على اتخاذ قرارات مستقلة عن الضغوط السياسية، وهل ستنجح الرياضة في تجاوز الخلافات الدولية أم أن مونديال 2026 سيكون ساحة جديدة لتوترات السياسة؟ الجواب قد ينتظر حتى موعد القرعة، لكن الساعة تدق والملف أصبح في صدارة أولويات الاتحاد الدولي.

FIFA يغرّم الوداد بسبب ألعاب نارية
تستعد إدارة الفيفا لاتخاذ إجراءات تأديبية مالية تجاه نادي الوداد الرياضي المغربي بسبب تصرفات جماهيره خلال مشاركته في كأس العالم للأندية المقامة في الولايات المتحدة. العقوبات المقررة حتى الآن تشمل غرامات مالية وتحذيرات رسمية، دون التطرق إلى استبعاد الفريق أو حرمانه من حضور الجمهور. جاء ذلك بعد أن شهدت مباريات الوداد ضد مانشستر سيتي ويوفنتوس إشعال عدد كبير من الشماريخ والألعاب النارية في مدرجات الملعب، ما دفع لجنة الانضباط بالاتحاد الدولي إلى إصدار تحذيرات صارمة لجميع الأندية المشاركة بمنع استخدام مثل هذه الأدوات الخطرة داخل الملاعب. وبحسب ما كشفته مصادر داخل الفيفا، فإن العقوبات المالية ستُحتسب بناءً على عدد الشماريخ والألعاب النارية التي أطلقتها الجماهير، حيث يتم فرض غرامة قدرها 750 فرنكًا سويسريًا عن كل قطعة، مع مضاعفة القيمة في حال تم إلقاؤها داخل أرض الملعب. وتشير التقديرات إلى أن إجمالي الغرامات التي ستفرض على الوداد قد تصل إلى حوالي 200 ألف دولار بسبب المخالفات المرتبطة بالألعاب النارية، بالإضافة إلى غرامات أخرى بقيمة 40 ألف دولار بسبب الإنذارات الموزعة على لاعبي الفريق خلال المباراتين. يأتي ذلك في إطار تنفيذ القواعد والانضباطات التي أقرها مجلس الفيفا خلال اجتماعه في مايو الماضي، والتي تهدف إلى ضبط سلوك الجماهير واللاعبين خلال البطولات الكبرى التي ينظمها الاتحاد الدولي.

إنفانتينو يكشف سر حب اللاعبين لمونديال الأندية
قال جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA)، إن لاعبي الفرق الـ32 المتنافسة على لقب أول أبطال عالم للأندية يحبون المشاركة في هذه البطولة التي تستضيفها الولايات المتحدة الأمريكية. وأضاف إنفانتينو في مقابلة مع المذيع الرياضي الأمريكي جوردان شولتز خلال مهرجان في نيويورك: "أعتقد أن اللاعبين الذين يلعبون يحبونها، فقد شاهدنا هاري كين قائد المنتخب الإنجليزي يلعب مع بايرن ميونيخ ضد بوكا جونيورز في ميامي، وأكد بعدها أن البطولة رائعة وجميلة، لذلك اللاعبون يحبونها". وتابع رئيس FIFA: "بالنسبة لأولئك الذين ليسوا هنا، بالطبع سيحبون أن يكونوا هنا، قد ينتقدها البعض قليلاً، لكنها شيء جديد وخاص وكبير، إنها كأس عالم حقيقية تضم أفضل الفرق وأفضل اللاعبين". وأشار إنفانتينو إلى أن رؤية أفضل لاعبي كرة القدم في العالم يلعبون في الولايات المتحدة ستعزز مكانة وشعبية اللعبة في البلاد، مشددًا على أهمية توفير الفرصة للأطفال للعب كرة القدم مجانًا دون الحاجة إلى دفع المال. وأوضح: "كرة القدم يجب أن تكون مجانية للأطفال، كما هو الحال في أوروبا وأفريقيا، ويمكنك اللعب مجانًا هناك. نحن بحاجة إلى جلب هذه الفكرة إلى الولايات المتحدة أيضاً، ومن ثم ستظهر المواهب الجديدة التي ستتوجه للعب كرة القدم". وأضاف إنفانتينو: "نحن نعمل على تغيير هذا مع كأس العالم للأندية وكأس العالم للمنتخبات في 2026، حيث نظهر للشباب الأمريكي أن كرة القدم هي طريق للمجد والمال أيضًا، فلا يحتاجون إلى ممارسة رياضات أخرى". كما تحدث عن أهمية إقناع السلطات المحلية ببناء الملاعب والأماكن التي يمكن للأطفال اللعب فيها، قائلاً: "مهمة FIFA هي إقناع البلديات والمدن بإنشاء هذه الأماكن، وبعد ذلك سيحضر الآباء أطفالهم للعب والتدريب". وفي جانب حديثه عن التكنولوجيا، كشف إنفانتينو عن ابتكار جديد في عالم كرة القدم، حيث تم لأول مرة استخدام كاميرا صغيرة مثبتة على أذن الحكم لتسجيل الأحداث. وأوضح: "فكرنا في وضع الكاميرا على صدر الحكم، لكن لأن الحكم ينظر باتجاه معين، وإذا كانت الكاميرا موجهة باتجاه آخر سيبدو الأمر غريبًا، لذا وضعناها على أذن الحكم حيث يمكن رؤية ما ينظر إليه بالضبط". وأكمل: "اللاعبون يعرفون أن الحكم لديه كاميرا، لذلك عليهم أن يكونوا حذرين في كلامهم وتصرفاتهم أمامه".
الاكثر قراءة |
اليوم | آخر أسبوع |