تلقى صانع اللعب البلجيكي كيفين دي بروين، جرعة دعم إضافية من جماهير مانشستر سيتي في ملعب الجوهرة المشعة، وهتفت له بشكل لافت عند ظهور صورته على شاشة الملعب، إبان تواجده في المدرجات إلى جانب زميله المهاجم النرويجي هالاند، خلال مباراة فريقهم أمام أوراوا الياباني. وقدم مانشستر سيتي أداءً رائعاً ليتأهل لنهائي الكأس بعد تفوقه 3- صفر على أوراوا، ليواجه فلومينينسي البرازيلي. ويتطلع فريق المدرب بيب جوارديولا، الذي فاز ثلاث مرات فقط في آخر ثماني مباريات سابقة في كل المسابقات، ليكون رابع فريق إنجليزي يفوز بكأس العالم للأندية بعد مانشستر يونايتد وليفربول وتشيلسي. ويخوض سيتي النهائي يوم الجمعة، وهو المرشح للفوز أمام فلومينينسي بطل كأس ليبرتادوريس، الذي تفوق 2-صفر على الأهلي المصري. وبالعودة إلى النجم البلجيكي، فقد استقبل تلك الحفاوة في ملعب جدة بسرور بالغ ظهر على ملامحه عند هتاف الجماهير له. وكان دي بروين عاد لتدريبات مانشستر سيتي بعد فترة غياب طويلة، الاثنين، وشارك في جزء من مران بسيط في جدة بعد غياب أكثر من أربعة أشهر بفعل الإصابة. وتعرض دي بروين لإصابة قوية في أوتار الركبة في أغسطس الماضي وغاب عن الفريق منذ ذلك الحين.

يتطلع الإسباني رودري، لاعب وسط مانشستر سيتي، إلى تحقيق لقب كأس العالم للأندية والتتويج بـ«الخماسية التاريخية»، وذلك بعد الفوز على أوراوا ريد دياموندز الياباني (3-0) في مواجهة نصف النهائي. ويواجه مانشستر سيتي نظيره فلومينينسي البرازيلي، في نهائي كأس العالم للأندية المقامة بجدة، بينما يلتقي أوراوا مع الأهلي المصري في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع.  وقال رودري: «لدينا فرصة كبرى للتتويج ببطولة استثنائية، خصمنا القادم لديه الجودة لذا يجب أن نكون على حريصين وأن نعمل بجد ونتجاهل أي شيء آخر». وأضاف: «علينا صنع التاريخ والتتويج باللقب الخامس هذا العام، ولكن قبل كل شيء علينا التركيز على خصمنا المقبل والتعامل مع النهائي بأفضل شكل ممكن، يجب أن نبذل قصارى جهدنا في كل البطولات وكما قلت من قبل، قد قمنا بالكثير حتى الآن». وتابع: «نحن الآن في النهائي، وكان الأمر صعبًا ولكن علينا أن نأخذ الخطوة المقبلة نحو التتويج». وتطرق رودري لتراجع نتائج مانشستر سيتي في الدوري الإنجليزي، موضحاً: «بالنسبة لنا، يجب أن نركز على أنفسنا ونبقى هادئين، سنستعيد إيقاعنا، نحن نحاول استعادة قوتنا والمضي قدمًا هذا هو أهم جزء». وأضاف: «يمكنك أن ترى، لدينا دائمًا خيارات مختلفة عندما لا تسير الأمور على ما يرام ليس هناك أي ندم على ما فات، وهو أهم ما يميز هذا الفريق، إذ أننا قادرون على التكيف وأعتقد أننا اتخذنا اليوم خطوة جيدة للأمام».

قال البولندي ماسيج سكورزا مدرب فريق أوراوا الياباني، أن مانشستر سيتي هو أفضل فريق بالعالم، وذلك تعليقاً على خسارة الفريق في نصف نهائي كأس العالم للأندية. وقال سكورزا: «مانشستر سيتي هو أفضل فريق بالعالم، لكن طريقة لعبنا لم تكن ناجحة، توقعنا أن يكون هناك مستوى أداء عالي جداً، وأن يكون هناك استحواذ كبير من جانب مانشستر سيتي»، مضيفاً: «باءت محاولاتنا بالفشل، أعتقد أن نقص الخبرة في اللعب ضد أندية قوية مثل مانشستر سيتي كانت إحدى الأسباب التي أدت إلى الخسارة». وتابع: «حاولنا اللعب بطريقة أكثر صبراً وهدوءً، كان هناك الكثير من التوتر والقرارات الغير صائبة، استحوذنا بنسبة 26 بالمائة، كان من المهم التصرف بحكمة». وعن هدف مانشستر سيتي، قال: «لا أريد أن أقول بأن الهدف الأول ليس متوقعاً فهم صنعوا الكثير من الفرص ووصلوا لعدة مرات إلى مرمانا». وعن اللعب في المواجهة القادمة أمام الأهلي المصري، قال: «شاهدت مباراة الأهلي، أعرف أنها ستكون مباراة صعبة، لدينا يوم أقل للاستعداد». وعاد بالحديث إلى أهمية الخبرة في اللعب أمام فرق قوية، وقال: «الخبرة باللعب أمام مثل هؤلاء الخصوم مهمة، لأن كل خطأ ترتكبه أمام فرق مثل مانشستر سيتي سيكون ضدك»، وأضاف: «بعد المباراة سنحلل ما هي الجوانب السيئة، اللاعبين يعرفون ضد من سنلعب وبالتالي أن الفرق في الخبرة مهم». وتطرق إلى مواجهة الهلال في نهائي دوري أبطال آسيا، وقال: «المباراة ضد الهلال التي ذكرتها، بداية كان لدينا فرصة أن نلعب مباراتين وبعد المباراة الأولى استطعنا أن نعد الفريق للمباراة الثانية وبالنسبة لي كمدرب هذا فرق كبير، لأنني أحب اللعب أفضل في المباراة الثانية ودائماً أحقق النجاح».

قال بيب جوارديولا مدرب فريق مانشستر سيتي الإنجليزي أن فريقه مطالب دائماً بأخذ الأمور بجدية أكثر، كون المطالب عليه عالية جداً لتحقيق المزيد من الانتصارات والألقاب. ونجح المان سيتي في بلوغ نهائي كأس العالم للأندية الذي تستضيفه السعودية في مدينة جدة، حيث سيواجه نظيره فريق فلومينينسي البرازيلي مساء الجمعة. وقال جوارديولا: «هذه المرة الأولى لوجود مانشستر سيتي هنا في النهائي، من دواعي سروري أن نواجه فلومينينسي في النهائي لتحقيق اللقب وهو اللقب الوحيد الذي ينقص نادينا». وأضاف: «تدربنا بالأمس ونتدرب منذ فترة طويلة، وهالاند حتى الآن لم يتعافى بعد الإصابة». وعن الخطة المثالية للاستعداد للنهائي، قال ضاحكاً: «بالتأكيد أن ننام ثم ننام ثم ننام»، وأضاف: «القصد أن نتعافى بصورة جيدة للنهائي، كان لدينا يوم طويل، أعتقد أن الغد هو يوم مثالي للراحة سنخرج لتناول وجبة عشاء مع بعثة الفريق ونستعد جيداً للنهائي لنبحث عن اللقب». وعن الأهلي المصري، قال: «للأسف لم أشاهد المباراة ضد اتحاد جدة السعودي، لكن كنت في مصر وسعدت جداً بالسفر إلى هذا البلد العريق، وجلست على ضفاف النيل، شاهدت مباراة الأهلي أمام فلومينينسي كانت هناك فرص كثيرة وكانت شباك الفريق البرازيلي قريبة من أن تستقبل الأهداف، نعرف أن الأهلي يحظى بدعم كبير من الجماهير». وفيما يخص اللاعب البرتغالي بيرنارد سيلفا، قال: «سيلفا يستطيع اللعب في كل مكان، لديه الجودة لفعل ذلك يستطيع بقراراته تغيير كل شيء في المباراة». وعن وجوده في النهائي، قال: «كوننا موجودين هنا هو أمر لا يصدق، وجودنا هنا لا يجعلنا نأخذ الأمور بشكل أقل جدية، المطالب هنا عالية وسنكون سعداء لو حققنا اللقب». وفيما يخص انتقاله لتدريب المنتخبات، كالمنتخب الإسباني مثلاً، قال: أنا سعيد جداً بوجودي في مانشستر سيتي، وبإمكاني قضاء وقت أطول، لا يوجد مشكلة لدي في ذلك». وختم بالحديث عن أرضية الملعب: «لعبنا الكثير من المباريات على أرضيات مختلفة، ونحن نتكيف مع أي أرضية، وفي كرة القدم يجب علينا فعل ذلك ونبلي بلاء أفضل». من جانبه، قال اللاعب رودري المتوج بجائزة أفضل لاعب في المباراة: «نحن نحاول في مانشستر سيتي الفوز بكل الألقاب، هذه عقليتنا دائماً نريد الفوز بكل شيء». وأضاف: «الفريق الياباني قوي، بعد الهدف الأول كان هناك ثغرات وحاولنا اختراقها ونجحنا في ذلك». وختم لاعب مانشستر سيتي حديثه: «كرة القدم في المجمل وصلت إلى مرحلة فيها الكثير من التوازن والندية في كل مكان، الاختلافات طفيفة بين الكرة الأوروبية والآسيوية، وفي كل مكان أصبحت الفرق تسعى لرفع جودتها الفنية».

ثارت شكوك حول مشاركة إيرلينج هالاند مع مانشستر سيتي في كأس العالم للأندية لكرة القدم بسبب إصابة في القدم، قبل أن يتأكد بشكل نهائي خروج اللاعب من تشكيلة البطولة بأكملها، ولن يكون حتى بوسعه اللعب في المباراة التالية يوم الجمعة المقبل.  وخرج هالاند، هداف الدوري الإنجليزي، من تشكيلة سيتي في كأس العالم للأندية، ليغيب بالتالي عن مباراة الدور قبل النهائي ضد أوراوا رد دياموندز الياباني، والمباراة المقبلة يوم الجمعة. وجلس هالاند لمتابعة لاعبي سيتي في استاد مدينة الملك عبدالله الرياضية، المعروف باسم «الجوهرة المشعة»، في جدة، وحظي باستقبال حافل من المشجعين، وتلقى تحية حارة عندما ظهر على الشاشة العملاقة في الملعب. وبادل هالاند المشجعين التحية بابتسامة كبيرة. ولم يكن هالاند النجم الوحيد الذي خرج من تشكيلة سيتي في كأس العالم للأندية، بل حدث الأمر نفسه مع كيفن دي بروين، رغم مشاركته في مران سيتي في جدة، وجيريمي دوكو بسبب عدم تعافيهما بشكل كامل من الإصابة. ويشارك سيتي في كأس العالم لأول مرة بعدما حصد لقب دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي ضمن ثلاثية تاريخية، كونَه فاز أيضاً بلقبي الدوري الإنجليزي وكأس الاتحاد الإنجليزي.

عاد البلجيكي كيفن دي بروين نجم مانشستر سيتي، لتدريبات السيتيسينز بعد الإصابة التي تعرض لها في أوتار الركبة أوائل الموسم وأبعدته عن الملاعب لأكثر من 4 أشهر. وتعرض دي بروين للإصابة في أغسطس الماضي، ولم يشارك في المران الجماعي قبل اليوم، حيث تدرب مع باقي زملائه في جدة استعدادا لمواجهة أوراوا رد دايموندز الياباني، الليلة في نصف نهائي مونديال الأندية. ومع ذلك، ليس من المرجح أن يعجل مدرب مانشستر سيتي بيب جوارديولا، بعودة دي بروين للعب في لقاء اليوم، ونفس الشيء بالنسبة للنرويجي إيرلينج هالاند الذي غاب عن آخر 3 مباريات بسبب مشكلة في القدم. وحال تجاوز مانشستر سيتي هذه المباراة، سيواجه فلومينينسي البرازيلي في النهائي، الجمعة المقبل، لكن في حالة الخسارة سينافس على المركز الثالث أمام الأهلي المصري.

يلتقي فريق مانشستر سيتي بأوراوا رد دايموندز الياباني الثلاثاء على ملعب الجوهرة المشعة بمدينة الملك عبدالله الرياضية في جدة بالمملكة العربية السعودية، وذلك في الدور قبل النهائي لبطولة كأس العالم للأندية. ويسعى مانشستر سيتي بطل أوروبا لاستعادة توازنه خلال مشاركته في مونديال الأندية، حيث يعاني من أزمات عديدة فنية وبدنية ورقمية، حيث تراجعت نتائج الفريق بشدة في الفترة الأخيرة. ويعاني الفريق من أزمة دفاعية خانقة، حيث خرج بشباك نظيفة في 5 مباريات فقط من أصل 21 مباراة منذ بداية الموسم الجاري. وتراجع حامل لقب الدوري الإنجليزي في المواسم الثلاثة الأخيرة، للمركز الرابع في جدول الترتيب برصيد (34) نقطة بعد مرور 17 جولة، خلف أرسنال وليفربول وأستون فيلا. واكتفى مانشستر سيتي بتحقيق فوز وحيد في آخر 6 جولات من الدوري الإنجليزي مقابل خسارة أمام أستون فيلا، و4 تعادلات مع تشيلسي وليفربول وتوتنهام وأخيرا كريستال بالاس. ويشارك سيتي في مونديال الأندية لأول مرة بعد إنجازه التاريخي بالفوز بلقب دوري أبطال أوروبا في الموسم الماضي للمرة الأولى على حساب إنتر ميلان الإيطالي في المباراة النهائية. وتمنح لوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA) ميزة لبطلي أوروبا وأمريكا الجنوبية بانطلاق مشوارهما في كأس العالم للأندية من الدور قبل النهائي. أما الفريق الياباني، الفائز بلقب دوري أبطال آسيا، فيشارك للمرة الثالثة في البطولة بعد ظهور سابق في نسختي 2007 و2017، حيث بلغ المربع الذهبي في المسابقة العالمية عقب فوزه بهدف دون مقابل على كلوب ليون المكسيكي بالدور الثاني للمسابقة. ويأمل أوراوا رد دايموندز في استغلال محنة بطل أوروبا لتحقيق مفاجأة مدوية في المنافسة.

قال البرتغالي بيرنارد سيلفا لاعب مانشستر سيتي الإنجليزي إن التحسن الفائق للدوري السعودي أمر أصبحنا نشاهده، وتوقع أن يشهد مزيداً من التطور أيضاً. وشدد سيلفا الذي ارتبط اسمه بكثير من الأندية السعودية صيف الموسم الحالي بتركيزه على مانشستر سيتي الإنجليزي في الوقت الحالي وأنه لا يفكر بالانتقال. وقال في المؤتمر الصحافي الذي سبق مواجهة أوراوا الياباني عن إمكانية انتقاله للعب في الدوري السعودي مستقبلاً: «نعرف بالطبع أن هناك تنافساً كبيراً في أوروبا، ولكن بطبيعة الحال إن كانت هناك إمكانية ومستوى مطلوب فهذا أمر يسعدني». وأضاف فيما يخص مواجهة الفريق الياباني: «يجب أن نمضي قدماً. الآن منافسة مختلفة كأس العالم مهمة بالنسبة لنا نشعر بالإحباط قليلاً بسبب بعض النتائج، ولكن لا وقت لدينا للتفكير في ذلك نريد العودة بكأس العالم». ومضى في الحديث: «هالاند مهم بالنسبة لنا، دي بروين أيضاً، في مان سيتي ليس المهم من يلعب، لكن الأهم كيف نتنافس كفريق. نحن نفتقد هالاند في أرض الملعب، ولكن أيضاً لدينا ألفاريز وهو مهاجم من الطراز الأول». وأشار عن فريقه: «نحن لا نمر في أفضل أحوالنا، لكن برأيي طريقتنا في اللعب ما زالت ممتازة نخلق الفرص، ولا نستقبل فرصاً بسهولة، وعلينا أن نسجل أكثر، وندافع بشكل أفضل». وعن فريق فلومينينسي البرازيلي، قال سيلفا: «لم أشاهد نهائي ليبرتادوريس، ولكن أعرف أن مستوى التنافس هناك عالٍ، ولكن بسبب فرق التوقيت لا نستطيع المتابعة، ولكن شغف البرازيليين لكرة القدم أمر رائع». وفيما يخص كأس العالم للأندية بشكلها الجديد وتعدد المنافسات، قال: «لا نُستشار نحن اللاعبين في المشاركات الإضافية، إنما مهمتنا اللعب للفريق والمنتخب، والأندية تدفع مرتباتنا لذلك مهمتنا اللعب، في الفترة المبلة سيكون هناك مزيد من المشاركات، وعدد قليل من أيام الراحة؛ لذلك هذا ضرب من الجنون، نحن لا نشتكي؛ لأننا نحصل على دخل من هذه المشاركات». وختم: «كأس العالم المقبلة ستكون بطولة رائعة. نعم نشعر بالإنهاك أحياناً، لكن هذا ثمن اللعب للأندية الكبيرة».

قال الإسباني بيب جوارديولا، مدرب فريق مانشستر سيتي الإنجليزي، إن السعودية دولة لديها قوة اقتصادية، وحراكها الأخير في القطاع الرياضي وجه أنظار الكثير من الأشخاص حول العالم نحوها. وفي قاعة اكتظت بالصحافيين من مختلف وسائل الإعلام العالمية في قاعة المؤتمرات بمدينة الملك عبدالله الرياضية قبل لقاء مانشستر سيتي بنظيره أوراوا الياباني، قال جوارديولا عن الحراك السعودي الأخير في مجال الرياضة: «نحترم المنافسة هناك الكثير من مجال الاستثمارات، السعودية دولة قوية اقتصادية والدفع في الدوري واضح، أرى الكثير من المشجعين ينظرون إلى السعودية بعد هذه التطورات». وعن الأجواء في السعودية، قال: «المناخ رائع، والأجواء هنا في شهر ديسمبر لسنا معتادين عليها في بريطانيا ومانشستر». وفيما يخص المواجهة، تحدث جوارديولا: «عندما وصلنا هنا وشاهدنا المباراة لفريق أوراوا أمام ليون المكسيكي، كل شيء متوقع». وأضاف: «هذه البطولة مختلفة تماماً عن المنافسات في المملكة المتحدة، عندما نلعب أمام نيوكاسل»، موضحاً: «نريد أن نحقق نتائج أفضل وعلينا أن نحسن من أدائنا في النهاية، ومن الخيارات التي نأخذها في الملعب، ونحافظ على مستوانا في الشغف والحماس». وعن حضور مانشستر سيتي في كأس العالم للأندية، قال: «هذه المرة الأولى التي يوجد فيها السيتي، بالنسبة للدول العربية ومن آسيا، الكل يفخر بوجوده هنا، من الناحية الاقتصادية قد تكون الأندية الأوروبية قوية، أما من الناحية التقنية والفنية لا أستطيع أن أجزم بذلك، اللاعبون والمدربون الآخرون يتحدثون عن أنفسهم، هناك البعض يريد الذهاب إلى أوروبا للعب، ولكن هناك أداء جيد في كل مكان»، مشيراً: «الجلوس هنا والحديث معكم أمر يدعو للفخر». وعن البطولة، قال: «بداية علينا أن نصل إلى النهائي لتكون لدينا فرص لرفع الكأس، هذه المرة الرابعة للمشاركة، في المرة الأولى كانت المشاركة مميزة وصعبة، وليس من السهل التنبؤ بالمخرجات، كل من يصل هنا يريد أن يرفع الكأس». ومضى في الحديث: «كل مباراة أخوضها مسؤوليتي الفوز، نود الفوز أمام كريستال بالاس، ونأمل أن تكون لدينا فرصة للفوز، وبالتالي من الصعب أن نغادر البطولة، اللاعبون يشعرون بالمسؤولية».