أكد الأرجنتيني خوان أنطونيو بيتزي، مدرب البحرين ثقته في قدرة لاعبيه على تحقيق الفوز على كوريا الجنوبية بكأس آسيا 2023. وأشار إلى أن تجربته الحالية تختلف عن فترته مع المنتخب السعودي. وأبلغ بيتزي مؤتمرا صحفيا "سنواجه منتخبا من أفضل المنتخبات، يملكون لاعبين في أفضل البطولات المحلية، لكننا سنقدم أفضل ما لدينا لتقليل خطورتهم. متفائلون بتحقيق الفوز في المباراة الأولى، كوريا الجنوبية لديها لاعبين أصحاب قدرات فردية مميزة، لكننا نملك لاعبين يملكون قدرات فردية رائعة أيضًا، إذا أردنا منافسة كوريا الجنوبية علينا تقديم كل ما لدينا في المباراة". وبسؤاله عن الفارق بين تجربته مع السعودية في كأس آسيا 2019 وتجربته الحالية مع البحرين، أجاب المدرب الأرجنتيني "حين خضت كأس آسيا مع السعودية كنت مدربا للمنتخب منذ كأس العالم 2018، عملت مع لاعبي السعودية عاما كاملا قبل كأس آسيا، بينما كانت استعداداتنا الحالية مع البحرين قصيرة لكنني تعرفت على اللاعبين بشكل جيد". وتابع بيتزي "نملك الطموح ونريد أن نسير خطوة بخطوة لتحقيق هدفنا، التأهل لدور الـ16 هدفنا الحالي". بدوره، لم يخف كميل الأسود لاعب منتخب البحرين صعوبة المواجهة أمام المنتخب الكوري الجنوبي، الذي يعد من أبرز المرشحين للمنافسة على لقب البطولة القارية. وقال اللاعب خلال المؤتمر الصحفي: "سنعتمد على المنظومة الجماعية في المواجهة أمام المنتخب الكوري الجنوبي، ولدينا ثقة كبيرة بأنفسنا". وأشار لاعب المنتخب البحريني إلى صعوبة المواجهة الأولى في هذا النوع من البطولات، لافتا إلى جاهزية جميع اللاعبين للظهور بالمستوى المأمول، وأضاف: "الجهاز الفني طلب منا بعض الأمور التكتيكية، ونريد أن نقدم مستويات مميزة وإسعاد الجماهير".

أعرب السلوفيني ستريتشكو كاتانيتش المدير الفني للمنتخب الأوزبكي لكرة القدم عن رضاه عن أداء المنتخب خلال مباراته أمام المنتخب السوري التي جرت على ملعب جاسم بن حمد وانتهت بالتعادل السلبي بدون أهداف ضمن الجولة الأولى من منافسات المجموعة الثانية، لنهائيات كأس آسيا قطر 2023. ويملك المنتخب الأوزبكي نقطة واحدة متساويا مع نظيره السوري فيما يتصدر المنتخب الأسترالي المجموعة بثلاث نقاط بعد تغلبه في وقت سابق على الهند بهدفين نظيفين. وأضاف المدرب في تصريح له خلال المؤتمر الصحفي عقب نهاية اللقاء: حاولنا التسجيل وخلقنا العديد من الفرص وتمكنا من الوصول للمرمى، بيد أن المنتخب السوري بقي في المناطق الخلفية، ولعب بطريقة دفاعية بحتة وهو أمر مشروع وليس غريب في كرة القدم. وتابع: خسرت العديد من المباريات بهذه الطريقة، ونقطة واحدة تبدو مرضية بالنسبة لنا وسنسعى لتصحيح بعض النقاط. وحول غياب لاعب كالياري الإيطالي إلدور شامرادوف أوضح المدرب السلوفيني كاتانيتش: شامرادوف يعد من اهم اللاعبين وغيابه مؤثر بالنسبة لنا، ونحاول إيجاد الحلول التي تمكننا من اللعب بكثافة في الوسط. وختم المدرب تصريحاته قائلا "علينا أن نفوز على الهند في المباراة القادمة، ويتوجب علينا أن نتكيف مع الظروف، ونحسن من الأداء، وأن نجد الحلول وسنحاول الاستعداد لهذه المواجهة بشكل جيد". وتقام الجولة الثانية من منافسات المجموعة يوم 18 يناير الجاري، حيث يلتقي منتخب سوريا مع نظيره الأسترالي بينما يلعب منتخب الهند مع منتخب أوزبكستان.

قال خيسوس كاساس مدرب العراق، إنه من المستحيل أن يعد المشجعين ووسائل الإعلام بالفوز بلقب كأس آسيا 2023 لكرة القدم، في ظل وجود كثير من المنتخبات القوية، لكنه في الوقت ذاته يؤكد أنه ليس من المستحيل أن ينجح الفريق الملقب باسم «أسود الرافدين» في حصد اللقب القاري. وأكد كاساس أنه يملك كثيراً من الأحلام الكبيرة، لكن ما يهمه في الوقت الحالي هو التركيز فقط على المباراة المقبلة للعراق ضد إندونيسيا في افتتاح مشوار الفريقين بكأس آسيا في قطر الاثنين. وقال كاساس للصحافيين الأحد: «توقعاتنا وطموحاتنا أننا حضرنا إلى هنا من أجل أن نفوز، لكن يجب أن نكون أذكياء في ذلك. لقد مر 12 يوماً ونحن بعيدون عن أهلنا وبلادنا من أجل الاستعداد بجدية. نحن في أقصى درجات التركيز، لكن الأمر لا يعتمد علينا فقط». وأضاف: «طموحاتنا هي الفوز، لكن من المستحيل أن أعدكم بالفوز بكأس آسيا، لكن ليس مستحيلاً أن نفوز بها. لدي ثقة كبيرة في اللاعبين وأتمنى أن نقدم نتائج إيجابية، لكن أكرر أني لا أعرف ما ينتظرنا في كل مباراة». وتابع: «كما أقول دائماً؛ أقول إني أريد أن أملك عقاراً في نيويورك وأملك يختاً كبيراً وأحلامي كبيرة، لكن نركز على المباراة ضد إندونيسيا ومن بعدها نفكر في كل شيء آخر». وقلل كاساس من أهمية فوز العراق 5 - 1 على إندونيسيا في آخر مباراة بين الفريقين بالبصرة في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، ضمن التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026 وكأس آسيا 2027. وقال المدرب الإسباني: «كل مباراة لها حيثيتاها ولعبنا منذ شهرين في البصرة، لكن الأجواء كانت مختلفة وكانت أسهل وأكثر راحة وطمأنينة». وواصل كاساس: «غداً ستختلف المباراة، لأننا نتحدث عن بطولة قصيرة وربما الأعصاب تلعب دورها وربما تحدث ركلة جزاء، والأمور سوف تختلف ولا يمكن المقارنة بين مباراة الغد والمباراة قبل شهرين». وأضاف: «ربما ترغب إندونيسيا في الثأر من النتيجة السابقة، وقلت للاعبي فريقي إن المباراة لن تكون سهلة، وإذا قدمنا 100 في المائة من طاقتنا، فلن يستطيع الفريق الآخر أن يهزمنا». وتضم المجموعة الرابعة أيضاً منتخبي اليابان وفيتنام، لذا قال كاساس إنه من المنطقي التفكير في محاولة الفوز وتسجيل أكبر عدد من الأهداف. وقال مدرب العراق: «لست الوحيد الذي يفكر بهذه الطريقة، بل كل مدرب يحاول الفوز بأكبر عدد من الأهداف، وأريد الفوز 5 - صفر في كل مباراة، لكن مدرب إندونيسيا سيحاول تحقيق الهدف نفسه، وكذلك الأمر لليابان وفيتنام، والأهم هو الدفاع بقوة والهجوم بقوة وبعد ذلك ستأتي الأهداف».

أبقى المغربي الحسين عموتة، والتونسي مكرم دبوب، على حصة، للمدرب العربي في نهائيات كأس آسيا 2023 لكرة القدم، بنسختها الـ18، والمقامة حاليًا في الدوحة بمشاركة 24 منتخبًا، يقودها 22 مدربًا أجنبيًا يقف وسطهم مدربان عربيان اثنان فقط، و6 من المدربين الـ24، ويقود المغربي حسين عموتة «54 عاماً»، المنتخب الأردني، فيما يتولى التونسي مكرم دبوب «51 عاماً»، الإدارة الفنية للمنتخب الفلسطيني في كأس آسيا في قطر، ما يجعل الأنظار تتجه نحوهما بقوة كونهما المدربين العربيين الوحيدين المطلوب منهما إثبات كفاءة العقلية التدريبية العربية أمام 22 مدرسة فنية من مختلف أرجاء العالم يتولون الإشراف الفني على 22 منتخبًا آسيويًا. 

يسعى منتخبا فلسطين وإيران لتحقيق بداية مثالية في مستهل مشوارهما بنهائيات كأس آسيا لكرة القدم قطر 2023، عندما يلتقيان الأحد على استاد المدينة التعليمية ضمن منافسات المجموعة الثالثة التي تضم إلى جانبهما الإمارات، وهونج كونج. ويتطلع المنتخب الفلسطيني لتحقيق نتائج إيجابية وتجاوز الدور الأول والعبور إلى الأدوار الإقصائية للمرة الأولى في تاريخه، وذلك خلال ظهوره الثالث بالبطولة القارية في قطر، بعد أول مشاركة له في نسخة أستراليا 2015، ثم في الإمارات 2019. كما يأمل المنتخب في تغيير الصورة النمطية التي تركها خلال مشاركتيه السابقتين بالبطولة، حيث لم يفز بأي مباراة في نسختي 2015 و2019. وأقام المنتخب الفلسطيني بقيادة المدرب المدرب التونسي مكرم دبوب، معسكرا تدريبا في مدينة أبها السعودية، استعدادا للمشاركة في البطولة. كما خاض المنتخب معسكرا تدريبيا في الجزائر مطلع شهر ديسمبر، تخلله إقامة مباراتين، حيث تعادل مع الأولمبي الجزائري بهدف لمثله، وفاز على فريق اتحاد عنابة بثلاثة أهداف لهدفين، بتشكيلة من اللاعبين المحليين. ويعد التونسي مكرم دبوب مدرب منتخب فلسطين أقدم مدير فني بين منتخبات البطولة لعمله في الجهاز الفني لمنتخب فلسطين منذ العام 2010.. واعتمد دبوب على 45 لاعبا معظمهم محترفون منذ توليه المسؤولية. وقاد منتخب فلسطين في 17 مباراة حقق 7 انتصارات مقابل 3 تعادلات و7 هزائم، وسجل الفريق تحت قيادته 24 هدفا مقابل 19 هدفا في مرماه. ويدرك مدرب المنتخب الفلسطيني صعوبة المهمة، حيث اكتفى بفوز واحد فقط في العام الماضي 2023 خلال مباراة ودية أمام البحرين في مارس، وبعدها تعادل في مباراة ودية أمام إندونيسيا قبل 3 هزائم ودية أمام الصين وسلطنة عمان وفيتنام. وركز مكرم دبوب خلال الفترة الماضية على الجانب المعنوي لتجهيز لاعبي فلسطين، مؤكدا أنه يحلم بالوصول بالفريق لكأس العالم 2026. ويواجه المنتخب الفلسطيني في ثاني مبارياته بكأس آسيا قطر 2023، منتخب الإمارات يوم 18 من شهر يناير الجاري على استاد الجنوب، فيما يلاقي منتخب هونج كونج يوم 23 من ذات الشهر على استاد عبدالله بن خليفة بنادي الدحيل في ختام دور المجموعات. في المقابل، يتطلع المنتخب الإيراني اليوم لمواصلة سلسلة نتائجه الإيجابية في البطولة القارية وتحقيق الفوز على نظيره الفلسطيني والمضي قدما لحصد اللقب الرابع في تاريخه. ويدخل منتخب إيران المنافسة بطموحات كبيرة، متسلحا بالعديد من اللاعبين الذين سجلوا تألقا في الفترة الأخيرة..كما يتطلع لتكون بطولة كأس آسيا قطر 2023 هي المرحلة المثالية بالنسبة له من أجل إنهاء انتظاره للحصول على اللقب القاري الرابع. وخلال مسيرته في البطولة القارية خلال السنوات الماضية، حقق المنتخب الإيراني اللقب الآسيوي ثلاث مرات أعوام 1968 و1972 و1976، وبعد ذلك كانت أفضل نتائج الفريق بلوغ الدور قبل النهائي..حيث حل بالمركز الثالث في نسخ (1980 و1988 و1996 و2004 و2019)، وفي نسخة 1992 في اليابان، خرج من دور المجموعات..أما في نسخ (2000 و2007 و2011 و2015) فقد خرج من ربع النهائي، وفي نسخة 1984 في سنغافورة، فقد حل في المركز الرابع. ويشارك المنتخب الإيراني نظيره الكوري الجنوبي صدارة أكثر الفرق مشاركة في كأس أمم آسيا، حيث شاركا في 14 نسخة من أصل 17. ويقود المنتخب الإيراني المدرب أمير قالينوي الذي عاد لتولي المهمة من جديد بعد أكثر من 17 عاما على تدريبه في المرة الأولى، وهو يحمل الكثير من الطموحات والأحلام. ويعول منتخب إيران على مجموعة من اللاعبين أبرزهم المهاجم مهدي تاريمي (31 عاما)، الذي أصبح محط الأنظار بعد المستويات الرائعة التي قدمها في الدوري البرتغالي وتحديدا في صفوف فريق بورتو الذي يرتدي قميصه منذ العام 2020. وبالإضافة لتسجيله 150 هدفا في 290 مباراة لعبها مع مختلف الأندية، فإن اللاعب قد سجل أيضاً 41 هدفا في 74 مباراة مع منتخب بلاده وهي أرقام تؤكد موهبة تاريمي. كما يبرز في صفوف المنتخب الى جانب تاريمي، إحسان حاج صفي (قائد المنتخب ولاعب آيك أثينا)، وساردار أزمون لاعب روما الإيطالي، وأللاهيار صيادمنش لاعب هال سيتي. ويحتل المنتخب الإيراني المركز الـ21 في تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA) الاخير، أما أفضل تصنيف عالمي فكان المركز الـ15 في أغسطس 2005. ويواجه المنتخب الإيراني في ثاني مبارياته بدور المجموعات بالبطولة القارية منتخب هونج كونج على استاد خليفة الدولي يوم 19 يناير الجاري على أن يختتم دور المجموعات بملاقاة منتخب الإمارات يوم 23 من الشهر الجاري على استاد المدينة التعليمية. يذكر أن منتخبا إيران وفلسطين تقابلا 5 مرات حتى الآن، حيث حقق المنتخب الإيراني 3 انتصارات وتعادلين.

يتطلع منتخبا اليابان وفيتنام لظهور مميز في نهائيات كأس آسيا لكرة القدم قطر 2023، عندما يلتقيان الأحد على استاد الثمامة ضمن مباريات المجموعة الرابعة التي تضم إلى جانبهما العراق وإندونيسيا. وأكمل منتخب اليابان استعداداته للبطولة بعد أن خاض الثلاثاء الماضي مباراته الودية أمام الأردن متغلبا عليه بنتيجة ( 6-1). ويبدو الياباني وصيف النسخة الأخيرة، أحد المرشحين للظفر باللقب قياسا على ما يضمه من لاعبين مميزين، معظمهم ينشطون في البطولات الخمس الكبرى في أوروبا. ويبحث المنتخب الياباني بمشاركته في النسخة 18 من البطولة القارية عن التتويج باللقب للمرة الخامسة كرقم قياسي. ولم يخسر المنتخب الياباني في آخر 10 مباريات خاضها في جميع المسابقات، وسجل 5 أهداف على الأقل في جميع مبارياته الأربع الأخيرة، ويطمح للفوز في أولى مبارياته من أجل الذهاب بعيدا في البطولة. ويمتلك المنتخب سجلات حافلة بالنجاحات في البطولة، كما تحمل ذاكرته انتصارات باهرة حققها في قطر من خلال بطولة كأس العالم قطر 2022، عندما حقق فوزين على بطلين لكأس العالم هما ألمانيا وإسبانيا في مرحلة المجموعات. بالمقابل، يسعى منتخب فيتنام لبداية قوية أمام نظيره الياباني ويطمح للوصول إلى الدور ربع النهائي، وتكرار إنجازه الذي حققه في نسخة عام 2007. ويدخل منتخب فيتنام هذه المنافسات بعد الخسارة أمام منتخب قرغيزستان بنتيجة (2-1) في مباراة ودية أقيمت بالدوحة، في إطار الاستعداد للبطولة. يشار إلى أن منتخبي اليابان وفيتنام خاضا 6 مواجهات سابقة، فاز الياباني في 5 منها وتعادلا في واحدة، وسجل الياباني 12 هدفا، فيما سجل الفيتنامي هدفين في شباك الياباني. وتلقى الفيتنامي أكبر خسارة له من نظيره الياباني في نهائيات كأس آسيا 2007 بنتيجة (4-1)، وبأربعة أهداف دون رد في تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 1974. كما خسر الفيتنامي أمام اليابان بنتيجة (0-1) في التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم قطر 2022، ثم الخسارة بنتيجة (0-1) في نهائيات كأس آسيا 2019، وبالنتيجة ذاتها في مباراة ودية أقيمت عام 2011. وينتظر أن تكون مباراة اليوم أكثر قوة بين المنتخبين من أجل بداية مميزة لهما في البطولة.

زار وفد الاتحاد الإماراتي لكرة القدم، جناح الإمارات في معرض «إكسبو الدوحة 2023 للبستنة». وكان في استقبال الوفد إبراهيم سالم العلوي المفوض العام لجناح الدولة في «إكسبو الدوحة 2023 للبستنة»، وعدد من منظمي المعرض، وضم الوفد كلاً من عبيد الشامسي النائب الثاني لرئيس الاتحاد لكرة القدم، وعبدالمحسن الدوسري، وعمر الحاج، وإبراهيم النمر أعضاء مجلس الإدارة. واطلع الوفد على ما تضمّنه الجناح، والذي يروي قصة الإرث الزراعي للدولة، والإنجازات التي حققها الرواد، والمبتكرون الذين يسهمون في تعزيز الأمن الغذائي واستدامته، تحت عنوان «إرث وأثر»، وقام الوفد بالتعرف إلى المعرض، الذي يستمر 6 أشهر، ويشهد مشاركة أكثر من 80 منصة دولية. وأشاد وفد اتحاد الكرة بجهود وزارة الخارجية المشرفة على إدارة جناح دولة الإمارات في إكسبو 2023، بالتعاون مع مؤسسة سلامة بنت حمدان آل نهيان، ومكتب المشاريع الوطنية، مؤكدين فخرهم بما وجدوه في الجناح من معلومات غنية عن ارتباط دولة الإمارات واهتمامها بالزراعة. وأعرب إبراهيم سالم العلوي المفوض العام لجناح الدولة في «إكسبو الدوحة 2023 للبستنة»، عن بالغ سعادته وفرحته بزيارة وفد الاتحاد الإماراتي لجناح الدولة في إكسبو الدوحة، متمنياً لمنتخبنا التوفيق في نهائيات كأس آسيا المقامة حالياً في الدوحة. ودعا المفوض العام الجماهير الإماراتية التي ستحضر إلى الدوحة لمتابعة وتشجيع المنتخب في المباريات إلى الوجود في المعرض، وزيارة جناح الدولة للاستمتاع بالتجارب الفريدة التي يُقدمها.

يلتقي المنتخب الإماراتي ونظيره هونج كونج مساء يوم اليوم الأحد على ملعب "خليفة الدولي" في بداية مشوارهما ضمن منافسات المجموعة الثالثة من بطولة كأس آسيا قطر 2023، التي تستمر حتى العاشر من فبراير المقبل. ويدخل المنتخبان المباراة بطموحات تحقيق نتيجة جيدة في المباراة الافتتاحية تمكنهما من مواصلة المشوار والتأهل إلى الدور الثاني، عن المجموعة التي تضم أيضا كل من منتخبي إيران وفلسطين. وتصب نتائج المواجهات السابقة في صالح منتخب الإمارات، حيث سبق لهما أن تقابلا في التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات البطولة القارية عام 2015، وتمكنت وقتها من الفوز ذهابا وعودة بنفس النتيجة (4-صفر). ويمر المنتخب الإماراتي بمرحلة انتقالية نتيجة تغير الكثير من اللاعبين السابقين، واستدعاء لاعبين جدد، إذ لم يسبق لـ21 عنصر خوض غمار البطولة القارية من قبل. ويعمل البرتغالي باولو بينتو، مدرب الإمارات، على تخليص لاعبيه من الضغوطات قبل خوض أولى جولات دور المجموعات أمام هونج كونج. ويمني بينتو النفس بتعزيز الجانب النفسي والذهني للاعبين قبل المواجهة الافتتاحية، وزيادة ثقة اللاعبين في أنفسهم، حيث طالبهم بضرورة التحرر من أي ضغوطات مرتبطة بالمشاركة في الحدث القاري. وتأمل الإمارات تعويض إخفاق البطولة الماضية التي استضافتها على أرضها، حيث خسرت في الدور نصف النهائي أمام قطر (صفر-4)، ولم تتمكن من التأهل إلى الأدوار المقبلة والمنافسة على اللقب في ظل تكوينها لمنتخب شاب. وفي المقابل، يأمل منتخب هونج كونج الذي يعود إلى المنافسات القارية بعد غياب لنحو 55 عاما في تحقيق نتائج إيجابية. وتسعى هونج كونج تحت قيادة مدربها النرويجي يورن أندرسن، أن تكون مباراة الإمارات بداية جيدة لمسيرة ناجحة تتخطى خلالها دور المجموعات، ومن ثم تبدأ التفكير في مرحلة الأدوار الإقصائية. ويضم منتخب هونج كونج لاعبين أغلبيتهم ينشطون في الدوري المحلي، ويبرز منهم فاس نونيز، صخرة دفاع المنتخب، الذي يؤمن بقدرة بلاده على تخطي دور المجموعات.

اجتمع ممثلي اللجنة المنظمة لكأس آسيا 2023، ببعثة المنتخب السعودي في مقر وإقامتهم في دولة قطر. وسلمت اللجنة المنظمة لكأس آسيا 2023 على هامش الاجتماع حسين الصادق مدير المنتخب السعودي، شعار البطولة وتسلم كذلك سالم الدوسري قائد المنتخب السعودي هو الآخر درع المشاركة في كأس آسيا 2023. ورحبت اللجنة في بداية اجتماعها ببعثة الأخضر متمنية أن تكون نسخة مميزة للجميع، وبعدها عقدت ورشتي عمل الأولى للاعبين برفقة الجهازين الفني والطبي للحديث عن العمليات التحكيمية واللوائح المتبعة. وأجريت الورشة الثانية للأجهزة الإدارية والطبية والإعلامية للحديث عن كافة التنظيمات الخاصة بالبطولة.