شهد أول كلاسيكو في موسم 2025-2026 بين ريال مدريد وبرشلونة إقبالاً جماهيريًا قياسيًا، بعدما نفدت التذاكر خلال أقل من خمس دقائق من انطلاق مرحلة البيع الأولى صباح الجمعة، والتي خُصصت لحاملي التذاكر غير الموسمية. ووفقًا لما أوردته صحيفة ماركا الإسبانية، فقد شهد الموقع الرسمي لريال مدريد ضغطًا هائلًا فور فتح باب الحجز، حيث دخل آلاف المشجعين في قوائم انتظار تجاوزت الساعة، ما يعكس حجم الترقب للمواجهة المرتقبة بين الغريمين التقليديين. ورغم ارتفاع الأسعار وتوقيت المباراة الذي قد لا يناسب الجميع، إلا أن الحماس الجماهيري لم يتراجع. ومن المنتظر أن يكون ملعب "سانتياجو برنابيو" ممتلئًا عن آخره بأكثر من 80 ألف متفرج، الأحد 26 أكتوبر، ضمن منافسات الجولة العاشرة من الدوري الإسباني. وكان النادي الملكي قد أعلن عن أسعار التذاكر مسبقًا، حيث تراوحت بين 135 يورو للمقاعد في المدرج الرابع، و465 يورو للمقاعد الجانبية الممتازة. أما تذاكر كبار الشخصيات، فقد بدأت من 990 يورو، ونفدت بالكامل قبل منتصف اليوم نفسه. وتمتع حاملو التذاكر غير الموسمية بأولوية الشراء مع خصم 20%، على أن تتاح الفرصة لأعضاء "المدريديستا" المميزين الإثنين 20 أكتوبر، ثم تُفتح المرحلة الأخيرة للجمهور العام الثلاثاء 21 أكتوبر، وسط توقعات بنفاد التذاكر المتبقية سريعًا.

أكد هانزي فليك، مدرب برشلونة، أن الشائعات التي ترددت حول تأخر لامين يامال عن اجتماع الفريق قبل مباراة دوري أبطال أوروبا وطلب ديكو من المدرب إشراك اللاعب قسرًا، مجرد "هراء" ولا أساس لها من الصحة.

تلقى نادي برشلونة ضربة جديدة قبل مواجهة جيرونا المرتقبة، بعدما أعلن في بيان رسمي غياب المهاجم الإسباني فيران توريس عن المباراة المقبلة، كإجراء احترازي بسبب انزعاجات عضلية ناتجة عن الحمل الزائد في عضلات الفخذ الخلفية للساق اليسرى. وقال برشلونة في بيان رسمي الجمعة: "سيغيب فيران توريس عن مباراة جيرونا كإجراء احترازي، بسبب الانزعاجات الناتجة عن الحمل الزائد في عضلات الفخذ الخلفية للساق اليسرى". ويزيد غياب توريس من متاعب المدرب هانزي فليك، الذي يواجه أزمة هجومية حقيقية مع تراكم الإصابات في صفوف الفريق، إذ يفتقد برشلونة خدمات روبرت ليفاندوفسكي، الذي يعاني من تمزق عضلي سيبعده لعدة أسابيع، إضافة إلى داني أولمو المصاب في عضلة الساق اليسرى، ورافينيا الذي لم يتعافَ بعد من إصابة في الفخذ الأيمن. كما يستمر غياب كل من جافي وتير شتيجن وخوان جارسيا بسبب الإصابات الطويلة، ما يجعل خيارات فليك محدودة في الخط الأمامي قبل فترة حاسمة من الموسم. في المقابل، تلقى برشلونة دفعة إيجابية بعودة لامين يامال وفيرمين لوبيز وبيدري إلى التدريبات الجماعية، ومن المنتظر أن يكون الثلاثي متاحًا للمشاركة أمام جيرونا بعد حصولهم على التصريح الطبي. ولتعويض الغيابات الكثيرة، استعان فليك بعدد من لاعبي الفريق الرديف مثل بيدرو رودريجيز "درو"، وتوني فرنانديز، وجوفري تورنتس، وذلك لتدعيم القائمة في ظل ضغط المباريات المقبلة أمام جيرونا، ريال مدريد، إلتشي وسيلتا في الدوري، ولقائي أولمبياكوس وبروج في دوري أبطال أوروبا.

يتزايد الجدل حول مستقبل المهاجم البولندي المخضرم روبرت ليفاندوفسكي مع نادي برشلونة، في ظل اقتراب عقده من نهايته، وتردّد إدارة النادي الكاتالوني في تمديد بقائه لموسم خامس. ويبلغ ليفاندوفسكي من العمر 37 عامًا، وقدّم بداية متباينة هذا الموسم بين تألق تهديفي لافت وإصابة طفيفة أبعدته مؤقتًا عن الملاعب. ورغم تأكيده رغبته في الاستمرار داخل القارة الأوروبية، تشير تقارير إلى أن برشلونة لا يميل لتجديد عقده، ما فتح الباب أمام تكهنات بشأن وجهته المقبلة. ووفقًا لتقارير قادمة من بولندا، يراقب أتلتيكو مدريد عن كثب موقف اللاعب تحسبًا لإمكانية ضمه مجانًا في صيف 2026، مستفيدًا من خبراته الكبيرة في الليجا. وتأتي هذه الخطوة ضمن نهج النادي المدريدي في التعاقد مع مهاجمين متمرسين من برشلونة، مثل لويس سواريز وديفيد فيا، اللذين ساهما في نجاحات الفريق سابقًا. وتشير التقارير إلى أن المدرب دييجو سيميوني يقدّر قدرات ليفاندوفسكي العالية، خصوصًا مع احتمال رحيل المهاجم ألكسندر سورلوث بنهاية الموسم. ورغم تلقيه عروضًا من أندية في السعودية والدوري الأمريكي، يُفضّل النجم البولندي البقاء في الدوري الإسباني إذا لم يجدد برشلونة عقده، بينما يُقال إن وكيله بيني زهافي استطلع خيارات أخرى في إيطاليا، بينها ميلان ويوفنتوس، دون التوصل إلى اتفاق رسمي حتى الآن. في المقابل، يستعد برشلونة تدريجيًا لمرحلة ما بعد ليفاندوفسكي، إذ يمنح المدرب هانزي فليك الفرصة بشكل متزايد لفيران توريس في مركز الهجوم، مع وجود خيارات أخرى مثل ماركوس راشفورد الذي يشارك حاليًا في مركز الجناح.

تسود أجواء من التوتر داخل نادي برشلونة الإسباني بعد حادثة تأخر النجم الشاب لامين يامال عن اجتماع الفريق قبل مباراة باريس سان جيرمان الفرنسي في دوري أبطال أوروبا، وهي الواقعة التي تسببت في خلاف واضح بين المدرب الألماني هانزي فليك والمدير الرياضي ديكو، وفق ما كشفت عنه إذاعة «كادينا سير». وبحسب التفاصيل التي أوردها التقرير، فإن فليك كان يعتزم استبعاد يامال من المشاركة في المباراة كإجراء تأديبي بعد تأخره عن حضور المحاضرة الفنية، التزامًا باللوائح الصارمة التي يطبقها المدرب الألماني على جميع لاعبيه، والتي تنص على معاقبة أي لاعب يتأخر عن التدريبات أو الاجتماعات الفنية غير أن المدير الرياضي ديكو تدخل شخصيًا لإقناع فليك بالتراجع عن قراره والسماح للموهبة الشابة بالمشاركة أمام باريس سان جيرمان، وهو ما أثار استياء المدرب الذي اعتبر هذا التدخل تجاوزًا لصلاحياته الفنية. وأوضح التقرير أن فليك لم يتقبل الأمر بسهولة، مشيرًا إلى أن المدرب يرى ضرورة تطبيق العقوبات على الجميع دون استثناء للحفاظ على الانضباط داخل غرفة الملابس. ووفقًا للتقرير، فإن اللاعبين أنفسهم أبدوا دهشتهم من عدم معاقبة يامال، خاصة أن زملاءه جول كوندي ورافينيا وإيناكي بينيا قد تعرضوا سابقًا لعقوبات مماثلة بسبب التأخير. وفي سياق متصل، كشف التقرير أن إدارة برشلونة تشعر ببعض القلق تجاه سلوك لامين يامال في حياته اليومية باعتبار أن "الأمر ليس خطيرًا أو مثيرًا للقلق البالغ، لكنه يثير تساؤلات داخل النادي حول بعض التصرفات التي صدرت عن اللاعب في الأشهر الأخيرة والتي لا تعكس الصورة الاحترافية المنتظرة منه". ويبدو أن فليك حريص على فرض الانضباط الكامل داخل الفريق ومنع أي استثناءات قد تؤثر على وحدة المجموعة، بينما يحاول ديكو الموازنة بين الحفاظ على النظام وحماية الموهبة الشابة التي تُعد من أبرز ركائز مستقبل برشلونة.

تحدث النجم الإنجليزي ماركوس راشفورد عن مسيرته الحالية مع برشلونة وطموحاته المستمرة مع منتخب إنجلترا، مؤكدًا أن عشقه لكرة القدم ما زال هو الدافع الأكبر له رغم الضغوط والتحديات. وقال راشفورد: "من المهم جدًا في الأوقات الصعبة أن تتذكر ذلك الطفل الصغير الذي بدأ يلعب الكرة لأول مرة، كنا نلعب لأننا أحببنا اللعبة، وهذا هو جوهر كل شيء". وأضاف أن لحظات الفشل والنجاح تشكلان جزءًا من الرحلة، لكن الأهم هو الحفاظ على الدافع والانضباط والرغبة في التحسن، معتبرًا أن الصلابة الذهنية أصبحت مهارة أساسية، ليس فقط في كرة القدم، بل في الحياة عمومًا. وحول انتقاله إلى نادي برشلونة، قال راشفورد: "أعتقد أنها كانت خطوة ممتازة البيئة وأسلوب اللعب جديدان عليّ، لكنني أستمتع بالتعلم، وأشعر أن الفريق مناسب لي. هدفي هو تقديم أفضل كرة قدم ممكنة والحفاظ على لياقتي". وأوضح أن التكيف مع أسلوب لعب مختلف وثقافة جديدة في إسبانيا يمثل تحديًا محفزًا بالنسبة له، معتبرًا أن هذه المرحلة الانتقالية قد تكون نقطة انطلاق نحو أفضل نسخة له كلاعب. أما عن مستقبله الدولي، فقال راشفورد: "آمل أن نكون قد فزنا بكأس العالم وكأس أوروبا بعد عشر سنوات من الآن هذا هو هدفي منذ انضمامي للمنتخب". ورغم تعرضه لإصابات صعبة في الفترات الأخيرة، أعرب راشفورد عن ثقته بأنه في طريق العودة إلى قمة مستواه، مضيفًا: "الناس ينسون أنني كنت مصابًا قبل الانتقال الآن لديّ زخم إيجابي، وأنا متفائل بالمستقبل". وختم رسالته بتأكيده على أن خيار الاستسلام غير مطروح لديه، قائلًا: "لديك خياران فقط — إمّا أن تستسلم أو تواصل المحاولة. وأنا اخترت دومًا أن أواصل".

رغم مرور أكثر من ثلاث سنوات على اعتزاله كرة القدم، لا تزال تصريحات المدافع الإسباني السابق جيرارد بيكيه تشعل الساحة الكروية في إسبانيا، بعد أن عاد مجددًا لفتح ملف طالما أثار الجدل بين جماهير برشلونة وريال مدريد، وهو التحكيم الإسباني. وخلال مقابلة إعلامية حديثة، أطلق بيكيه تصريحات حادة قال فيها: "لطالما قلتها من قبل، كل حكام الدوري الإسباني متشابهون.. إنهم ببساطة مشجعون لريال مدريد". وأضاف المدافع السابق لبرشلونة موضحًا أن تأثير القرارات التحكيمية الصغيرة لا يمكن الاستهانة به، مشيرًا إلى أن “رمية تماس أو خطأ بسيط قد يُغيّر مجرى المباراة بالكامل، وهذه التفاصيل الدقيقة كانت دائمًا ما تصب في مصلحة ريال مدريد". ولم يتوقف بيكيه عند هذا الحد، بل وجّه انتقادًا شخصيًا للحكم ماتيو لاهوز، واصفًا إياه بأنه كان "يتظاهر بالصداقة" داخل الملعب، قبل أن "يمنحك بطاقة صفراء لمجرد الحديث معه"، معتبرًا أن هذا السلوك "لم يكن طبيعيًا".  كما استعاد بيكيه إحدى المواقف التي وصفها بـ"الغريبة"، قائلًا: كريستيانو رونالدو كان يقترب مني فجأة أثناء المباراة ويسألني: كيف حال أخيك؟ كانت تصرفات غامضة لا أفهم سببها حتى الآن". تصريحات بيكيه الجديدة أعادت للأذهان حدة المنافسة التاريخية بين برشلونة وريال مدريد، وأثارت موجة واسعة من ردود الفعل عبر وسائل الإعلام الإسبانية ومواقع التواصل الاجتماعي، بين من رأى أن بيكيه "يقول الحقيقة بلا مجاملة"، ومن اعتبر أنه "لا يستطيع تجاوز صراعات الماضي" حتى بعد الاعتزال.

يواصل الحارس الألماني لنادي برشلونة الإسباني، مارك أندريه تير شتيجن برنامج تعافيه البدني بوتيرة متصاعدة، بعدما بدأ مؤخرًا تدريبات خاصة في صالة الألعاب الرياضية تستهدف تقوية ركبته اليمنى، عقب فترة غياب طويلة بسبب سلسلة من الإصابات التي أبعدته عن الملاعب، وفقًا لما ذكرته صحيفة "سبورت" الكاتالونية.

يبدو أن سوق الانتقالات الشتوية المقبلة قد تشهد "كلاسيكو" من نوع مختلف، بعدما دخل كلا من ريال مدريد وبرشلونة في سباق محموم على التعاقد مع مدافع بايرن ميونيخ الفرنسي دايوت أوباميكانو، وسط اهتمام متزايد من مانشستر يونايتد أيضًا. ووفقًا لتقارير من صحيفة "بيلد"، فإن المفاوضات بين بايرن ميونيخ وأوباميكانو لتجديد عقده، الذي ينتهي في صيف 2026، وصلت إلى طريق مسدود بسبب الخلاف على الراتب ومكافأة التوقيع، حيث يطالب اللاعب براتب يقترب من 15 مليون يورو سنويًا. هذا الجمود فتح الباب أمام تحركات الأندية الأوروبية الكبرى، التي ترى في المدافع الفرنسي فرصة ذهبية قد تُحسم مجانًا إذا لم يُجدد عقده قريبًا. رئيس بايرن ميونيخ، هربرت هاينر، حاول تهدئة الأجواء مؤكدًا رغبة النادي في بقاء اللاعب قائلاً: "المفاوضات مستمرة، ونرغب في بقاء دايوت معنا لفترة طويلة". لكن داخل أروقة النادي، تتزايد المخاوف من تكرار سيناريو ديفيد ألابا، الذي رحل مجانًا إلى ريال مدريد قبل أعوام. من جانبه، يرى ريال مدريد في أوباميكانو خيارًا مثاليًا لتدعيم الخط الخلفي، خاصة مع تقدم أنطونيو روديجر في العمر وتكرار إصابات ديفيد ألابا، فيما يعتبره برشلونة إضافة مهمة لترميم دفاعه الذي يعاني من غيابات متكررة. في المقابل، يتابع مانشستر يونايتد الموقف عن قرب، ويضع المدافع الفرنسي ضمن قائمة أولوياته لتقوية خط الدفاع، بينما يُراقب ليفربول التطورات بهدوء. ومع اقتراب شهر يناير، يبدو أن مستقبل أوباميكانو سيُشعل واحدة من أبرز معارك الميركاتو بين كبار أوروبا، في انتظار القرار الحاسم من اللاعب وإدارة بايرن ميونيخ.