يعتقد الإسباني رودري، نجم وسط مانشستر سيتي، أن جائزة "الكرة الذهبية" التي تقدمها مجلة "فرانس فوتبول" الفرنسية، يحسمها التسويق وعوامل أخرى. وكان الأرجنتيني ليونيل ميسي، نجم إنتر ميامي، قد حقق جائزة الكرة الذهبية للمرة الثامنة، في عام 2023، متفوقا على الثنائي إيرلينج هالاند وكيليان مبابي. وأثار فوز ميسي بالجائزة الكثير من الجدل، خاصة بعد الموسم الرائع الذي قدمه هالاند مع السيتي، وتحقيقه الثلاثية التاريخية مع جائزتي هداف البريميرليج ودوري أبطال أوروبا. وفي هذا الصدد، قال رودري الذي حل خامسا في سباق الكرة الذهبية لعام 2023، خلال تصريحات نقلتها صحيفة "ميرور" البريطانية: "لست مندهشا، هذا أمر طبيعي.. أتفهم جيدا كيف تسير الأمور على صعيد الجوائز الفردية". وأضاف: "الأمر يعتمد على التسويق والمال والإعلانات.. كان هناك لاعبو خط وسط من قبل، كانوا إسبانيين أيضا، ولم يحصلوا على ما يستحقونه.. هل تفهم ما أقصد؟ (يقصد تشافي وإنييستا)". وتابع: "ما يهمني في نهاية المطاف، هو ما حققته بشكل جماعي".

أعلنت رابطة الدوري الإنجليزي لكرة القدم تقديم موعد انطلاق المواجهة الحاسمة بين المنافسين على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز ليفربول ومانشستر سيتي الشهر المقبل، وذلك بناءً على طلب من شرطة ميرسيسايد. وبحسب «شبكة ذا أتلتيك»، سيواجه الفريقان بعضهما على ملعب أنفيلد يوم الأحد 10 مارس المقبل، الساعة 3.45 مساءً بتوقيت غرينيتش، في مباراة تُعرض مباشرة على قناة «سكاي سبورتس» في المملكة المتحدة. مواعيد انطلاق المباراة المعتادة للمباريات المتلفزة يوم الأحد في المملكة المتحدة هي الساعة 2 ظهراً و4:30 مساءً. ومع ذلك، في نهاية هذا الأسبوع تحديداً، ستبدأ مباراة أستون فيلا ضد توتنهام في الساعة الواحدة ظهراً، وسيتبعها الحدث الرئيسي في آنفيلد. وأرادت شرطة ميرسيسايد إقامة مباراة مبكرة في أنفيلد نتيجة للقضايا التي أفسدت اللقاءات بين الخصمين في المواسم الأخيرة. وبالمثل، تم تقديم موعد ديربي مانشستر في وقت سابق من هذا الموسم بسبب مخاوف الشرطة.  وفي زيارة السيتي الأخيرة إلى أنفيلد في أكتوبر 2022، تعرض مدرب الفريق لأضرار بسبب أشياء ألقيت أثناء خروجهم من الملعب. وأدان ليفربول أيضاً الهتافات «الدنيئة» المتعلقة بكوارث هيسل وهيلزبره، والتي أطلقها قسم من مشجعي السيتي، بينما تم تخريب الردهة الموجودة في الطرف البعيد بكتابات على الجدران ذات طبيعة مماثلة.

كشفت رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم في تقريرها السنوي الصادر عن أن اللقب الثالث على التوالي للدوري الممتاز العام الماضي منح مانشستر سيتي مبلغا قياسيا قدره 176.2 مليون جنيه إسترليني (223 مليون دولار) بزيادة 15 بالمئة عن الموسم السابق. وحصل أرسنال على 172.2 مليون جنيه إسترليني مقابل حصوله على المركز الثاني، بينما حصد مانشستر يونايتد على 168.3 مليون جنيه إسترليني يليه نيوكاسل يونايتد 164.3 مليون جنيه إسترليني. وحصل كل من توتنهام هوتسبير وتشيلسي ووست هام يونايتد وإيفرتون ونوتنجهام فورست على أكثر من الأندية التي أنهت الموسم أعلى منها في الترتيب بسبب عرض المزيد من المباريات على شاشات التلفزيون مباشرة. وحتى ساوثامبتون صاحب المركز الأخير والذي هبط للدرجة الثانية، حصل على 103.6 مليون جنيه إسترليني. وأظهر تقرير موسم 2022-2023 أن الملاعب امتلأت بنسبة 98.7 بالمئة -وهي زيادة طفيفة عن الموسم السابق- مع 43 بالمئة من الحضور تتراوح أعمارهم بين 18 و34 عاما، و28 بالمئة منهم من الإناث. وبلغ عدد الجماهير التي شاهدت المباريات 900 مليون متفرج ليصبح الدوري الأكثر مشاهدة في العالم. وقال ريتشارد ماسترز الرئيس التنفيذي لرابطة الدوري في التقرير "توج الموسم بفوز اثنين من أنديتنا في مسابقات الأندية الأوروبية. وبعد فوزه بالدوري الممتاز (وكأس الاتحاد الإنجليزي)، فاز مانشستر سيتي بأول لقب له في دوري أبطال أوروبا ضمن الثلاثية، في حين أن فوز وست هام يونايتد بلقب دوري المؤتمر الأوروبي منحه أول ألقابه الكبيرة منذ أكثر من 40 عاما". وأعلنت رابطة الدوري عن صفقات بث جديدة قياسية في ديسمبر الماضي مع سكاي سبورتس وشبكة (تي.إن.تي سبورتس) وهيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) من عام 2025 إلى 2029. وأضاف ماسترز إن هذه الاتفاقيات تؤكد "قوة الدوري الإنجليزي الممتاز وهي شهادة تصب في صالح أنديتنا واللاعبين والمدربين الذين يواصلون تقديم كرة القدم الأكثر تنافسية في العالم في ملاعب مكتملة العدد، وللجماهير الذين يصنعون أجواء لا مثيل لها كل أسبوع".

طمأن المدرب الإسباني بيب جوارديولا جمهور مانشستر سيتي الإنجليزي لكرة القدم أنه "لا يفكّر" بالرحيل عن النادي الذي بدأ بتدريبه عام 2016، حيث لديه "كل ما يلزم" ويشعر "بالارتياح دائماً". وقال جوارديولا (53 عاماً) لدى سؤاله عن قرار كل من مواطنه تشافي هرنانديز والألماني يورجن كلوب بالرحيل عن برشلونة وليفربول توالياً في نهاية الموسم، إن "لديّ كل ما يحلم به المدرب". وأضاف مدرب بايرن ميونيخ الألماني وبرشلونة السابق الذي قاد سيتي إلى لقب دوري أبطال أوروبا لأول مرة في تاريخ النادي، أن "المنظومة دعمتني دائماً"، مضيفاً "لقد غيّرنا الكثير من اللاعبين في الأعوام السبعة الماضية، لكن الكلّ دعمني بطريقة لا تُصدّق". وأردف "إنها بيئة جيّدة ولديّ كل ما يلزم أشعر بالراحة دائماً وبالتأكيد، يوماً ما، هذا سينتهي، لكن لا أفكّر في ذلك الآن". وغادر جوارديولا نادي برشلونة حيث قاده بين 2008 و2012 إلى 14 لقباً، هي الدوري ثلاث مرات متتالية من 2008-2009 إلى 2010-2011، الكأس مرتين والكأس السوبر المحليّة ثلاث مرات، بالإضافة إلى كل من دوري أبطال أوروبا والكأس السوبر الأوروبية مرّتين، كما مونديال الأندية مرّتين. وانتقل الإسباني لاحقاً إلى بايرن لثلاثة مواسم حيث قاده إلى لقب الدوري ثلاث مرات متتالية من 2013-2014 إلى 2015-2016، كما حقّق معه الكأس المحلية مرتين، الكأس السوبر الأوروبية ومونديال الأندية، لكنه فشل في قيادته إلى لقب دوري الأبطال. ومنذ أن تولّى قيادة الـ"سيتيزنس"، حقّق معهم 16 لقباً، من بينها الدوري خمس مرات فيما كان مونديال الأندية آخر الألقاب التي ضمّها إلى خزائنه. ويحتل سيتي المركز الثاني في الدوري حالياً بفارق خمس نقاط عن ليفربول، لكنه يملك مباراة مؤجلة.

أكد الإسباني بيب جوارديولا مدرب مانشستر سيتي بطل دوري إنجلترا الممتاز لكرة القدم أنه سيفتقد نظيره في ليفربول يورجن كلوب الذي قرر الرحيل عن فريقه الحالي في نهاية هذا الموسم.  وفاجأ كلوب عالم اللعبة الشعبية عندما أعلن أن الموسم الحالي سيكون الأخير له على رأس الجهاز الفني في ليفربول. وتولى الألماني كلوب تدريب ليفربول في 2015 وقاده للفوز بالعديد من الألقاب. وبعد فوز سيتي 1-صفر على توتنهام هوتسبير في الدور الرابع لكأس إنجلترا الليلة الماضية قال جوارديولا ردا على سؤال إنه مصدوم بسبب قرار كلوب بالرحيل "قليلا. إنه مدرب رائع ورغم أنني لا أعرفه عن قرب إلا أنه شخص رائع". وأضاف "على المستوى الشخصي كان هو أكبر منافس لي منذ أن كان مدربا لبوروسيا دورتموند وكنت أنا مدربا لبايرن ميونيخ سأفتقده أنا شخصيا أنا سعيد لأن بدونه سأنام أفضل قليلا خلال الليل قبل مواجهة ليفربول لكني أتمنى له كل توفيق". ودخل سيتي في منافسات حامية على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز مع ليفربول بعد تولي جوارديولا وكلوب تدريب الفريقين وهذا ينطبق على الوضع في الموسم الحالي بينما يحتل الفريقان المركزين الأول والثاني في القائمة. وقال جوارديولا الذي يسعى فريقه للفوز بلقب الدوري الممتاز للمرة الرابعة على التوالي "هو لا يعترف بذلك لكنه سيعود.. جميع المدربين (يشعرون بالتعب) بعد العمل لسنوات طويلة وأنا أعرف ذلك تماما ولقد شعرت بذلك عندما كنت في برشلونة لذا أنا أتفهم الأمر تماما". وقال كلوب الذي فاز مع ليفربول بدوري أبطال أوروبا وبالدوري الإنجليزي الممتاز وبكأس العالم للأندية وبكأس الاتحاد الإنجليزي وبكأس الرابطة وبكأس السوبر إنه قرر الرحيل عن النادي لأن طاقته في تراجع. وأضاف جوارديولا "أعتقد أن الدوري الإنجليزي الممتاز سيفتقد سحره وقوة شخصيته وأسلوب لعب فريقه.. أتمنى له كل توفيق".

تفاعلت وسائل الإعلام العالمية ومنصات التواصل الاجتماعي، مع أحداث مؤتمر دبي الرياضي الدولي وحفل جوائز «دبي جلوب سوكر» بشكل واسع. كما حظيت تدوينات النجوم والأندية الفائزين، بتفاعل كبير على حساباتهم الرسمية، وفي مقدمهم مانشستر سيتي، الذي استحوذ على أبرز الجوائز، ونال تغطية إعلامية كبيرة، كما أثارت تصريحات النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، بشأن مقارنته بين الدوريين السعودي والفرنسي جدلاً عالمياً. واهتمت العديد من وسائل الإعلام بتصريحات خلدون المبارك رئيس مجلس إدارة نادي ماشستر سيتي، التي أدلى بها عقب استلامه جائزة أفضل رئيس نادٍ، وتحدث فيها عن عوامل نجاح مانشستر سيتي، وكيفية البقاء على القمة. وأكد خلدون المبارك أن تتويجه بالجائزة، ليس إنجازاً فردياً، بل ثمرة الدعم اللامحدود من الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس دولة الإمارات، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، والجهد الجماعي، وعمل احترافي متكامل من الإدارة والجهاز الفني، بقيادة الإسباني بيب جوارديولا، واللاعبين المجتهدين بالملعب، وقال: أنا هنا لأستلم الجائزة فقط، وعملي ليس بتلك الصعوبة، وعندما يكون لديك أفضل اللاعبين في العالم، وأفضل طاقم فني، أفضل مؤسسة وتنظيم إداري، وأفضل مدير رياضي «التشيكي بيجيريستاين»، وأفضل مدير إداري، وهو سوريانو، وتضافر كل هذه العوامل، نصل إلى هذه النتائج، وأترك الحكم للآخرين، ولا ننسى أن ما يجعل مان سيتي متميزاً هو جمهوره، كل تلك الأمور تجعل عملي بسيطاً وسهلاً. وأضاف: السؤال الآن هو كيف تبقي على هذه الانتصارات، وتحافظ على سلسلة الإنجازات، والالتزام من أجل التميز، وأصبح الفوز جزءاً من الحمض النووي للنادي، وهذا ما كنا عليه خلال هذه السنوات، وما لدينا في مان سيتي، بات مسألة جينية وثقافة متجذرة في كل لاعب، وكل شخص في النادي، وعندما تفوز بـ7 ألقاب في الدوري الممتاز خلال 11 عاماً الأخيرة. وعندما تفوز بـ3 ألقاب متتالية في الدوري الممتاز، ونحن أول فريق يفعل ذلك منذ 1999، والفريق الوحيد الذي يفوز بالثلاثية منذ 1999، وسنبحث عن اللقب الرابع، وربما ثلاثية أخرى، فهذا التعطش للبطولات وعدم الاطمئنان لما أحرزته، جعل نادينا كبيراً على مدى الـ 15 سنة الماضية، ونتطلع دائماً إلى الأفضل. من ناحية أخرى، نشر ايرلينغ هالاند نجم مانشستر سيتي، صورة تتويجه بجائزة أفضل لاعب في العالم، عبر حساباته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي معلقا: «ليلة ساحرة في دبي. يا له من شرف، الفوز بهذه الجائزة، وتكريم أعضاء النادي. شكراً جزيلاً». وعلقت صحيفة ماركا الإسبانية عن فوز رونالدو بـ3 جوائز في الحفل، موضحة: «تمر السنوات والصورة لا تتغير: كريستيانو يحصد الجوائز، ثلاث جوائز أخرى في حفل دبي جلوب سوكر». وتطرقت «ماركا» إلى استحواذ مانشستر سيتي على العديد من الجوائز، وكتبت: كما حدث سابقاً مع ريال مدريد، كان من المتوقع أن يحتكر مانشستر سيتي الجوائز الرئيسة في النسخة الرابعة عشرة من حفل «دبي غلوب سوكر»، ما لم يتخيله أحد، هو أن يحتفل 5 ألقاب في موسم تاريخي. وتحدثت الصحيفة عن استعراض نجوم السيتي للألقاب الخمسة خلال الحفل. وثمّن النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو الإنجازات التي حققها مان سيتي، ووصفها بالمذهلة، وهنأ اللاعبين والمدرب بيب جوارديولا، وقال «قاموا بعمل رائع، واستحقوا الفوز بدوري الأبطال، وفي نظري أن مان سيتي كان يستحق اللقب قبل عامين». وفاز رونالدو لاعب النصر والمنتخب البرتغالي بثلاث جوائز، هي، جائزة أفضل لاعب في منطقة الشرق الأوسط، جائزة مارادونا لأفضل هداف، جائزة أفضل لاعب لدى الجماهير بـ5 ملايين صوت، وعلق على التكريم قائلاً: أهم شيء في كرة القدم، إسعاد الجماهير، لأنهم من يذهب إلى الملعب لمتابعة المباريات وتشجيعنا، وتصويتهم يعني أن لديهم الشغف بكرة القدم، التي بدونهم لا معنى لها. وهذا ما شعرنا به قبل عامين، حين انتشار الجائحة، لم نكن نستمتع بأي شيء، وهو أمر لا يريد أحد أن يعيشه مرة أخرى، والجماهير تجعل الجائزة متميزة ، شكراً للجماهير، وأطلب منهم الاستمرار في دعم كرة القدم والنصر وكريستيانو. وأكد «الدون» أنه يسعى دائماً ليكون أفضل لاعب وأفضل أب، معرباً عن سعادته بتحقيق جائزة أفضل هداف لعام 2023، بعد الصعوبات التي واجهها في العام السابق. وتناولت مختلف وكالات الأنباء وصحف عالمية ومواقع إلكترونية تصريحاً مثيراً للبرتغالي رونالدو، خلال مشاركته في الجلسة الرئيسة لمؤتمر دبي الرياضي الدولي، عندما أكد تفوق الدوري السعودي للمحترفين على الدوري الفرنسي، قائلاً: حتى أكون صادقاً.. الدوري السعودي أكثر تنافسية، وأقول ذلك بعد عام أمضيته هناك، نحن أفضل من الدوري الفرنسي الآن أعتقد أن الدوري السعودي سيكون من بين أفضل 3 دوريات في العالم. وأضاف: في الدوري الفرنسي، هناك فريقان أو ثلاثة لديهم مستويات جيدة. ورداً على ذلك، نشر الحساب الرسمي للدوري الفرنسي على موقع «إكس»، صورة للنجم مبابي، وهو يحمل وجه رونالدو، من مباراة ودية بين سان جيرمان والنصر في يناير 2023، والتي فاز فيها سان جيرمان 5-4.  على الجانب الآخر، حظيت تدوينات الصحفي الإيطالي فابريزيو رومانو الفائز بجائزة أفضل صحفي رقمي التي نشرها عبر حسابه في منصة «إكس» بتفاعل كبير وخصوصاً الخاصة بتصريحات النجم كريستيانو رونالدو لاعب النصر السعودي، خلال حفل جوائز «دبي جلوب سوكر»، التي قام بمتابعتها أكثر من 70 مليون شخص حول العالم.

بعد المستوى المذهل الذي قدمه في موسمه الأول مع فريقه مانشستر سيتي الإنجليزي، يطمح النجم النرويجي إيرلينج هالاند لتتويج إنجازاته مع الفريق السماوي الموسم الماضي، من خلال الفوز بجائزة ذا بيست، المقدمة من الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA) لأفضل لاعب في العالم لعام.2023 وتواجد هالاند، الذي يحلم بالحصول على الجائزة المرموقة للمرة الأولى في مسيرته الكروية، بالقائمة النهائية للمرشحين للفوز بجائزة ذا بيست، التي أعلن عنها FIFA في 14 ديسمبر الماضي. ويتنافس هالاند للحصول على الجائزة مع الساحر الأرجنتيني ليونيل ميسي، لاعب باريس سان جيرمان الفرنسي السابق، الذي انتقل الصيف الماضي لفريق إنتر ميامي الأمريكي، والجناح الفرنسي الدولي كيليان مبابي، جناح سان جيرمان. ومن المقرر أن يتم كشف النقاب عن الفائز بالجائزة خلال الحفل الذي يقيمه FIFA بالعاصمة البريطانية لندن في 15 يناير الجاري، على أن يتم اختيار المتوج بها بناء على الإنجازات التي حققها النجوم الثلاثة في الفترة من 19 ديسمبر 2022، حتى 20 أغسطس الماضي. ومنذ انضمامه لمانشستر سيتي في صيف 2022 قادما من بوروسيا دورتموند الألماني، تفجرت قدرات هالاند التهديفية، حيث كان بمثابة آلة لا تتوقف عن هز الشباك على الصعيدين المحلي والقاري، ليقود الفريق السماوي للتتويج لأول مرة بالثلاثية التاريخية (الدوري الإنجليزي وكأس إنجلترا ودوري أبطال أوروبا)، ويصبح ثاني فريق إنجليزي يحقق هذا الإنجاز بعد جاره اللدود مانشستر يونايتد، الذي قام به موسم 1998 -1999 وخلال مشواره مع مانشستر سيتي في الموسم الماضي، أحرز هالاند 52 هدفا وقدم 9 تمريرات حاسمة لزملائه في 53 مباراة لعبها مع فريق المدرب الإسباني بيب جوارديولا بمختلف المسابقات.

ينافس الإسباني جوسيب جوارديولا بقوة على جائزة أفضل مدرب في العالم لعام 2023 بعد إنجازاته المذهلة مع مانشستر سيتي الإنجليزي، التي قد تؤهله للصعود إلى منصة التتويج خلال حفل الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA) لجوائز الأفضل والذي يقام في لندن. يتم منح الجائزة للأداء التدريبي المتميز في كرة القدم للرجال للفترة من 19 ديسمبر 2022 إلى 20 أغسطس 2023. وتم ترشيح 5 مدربين في البداية لجائزة أفضل مدرب، بعد أن تم اختيارهم من قبل لجنة من الخبراء، ومن هذه القائمة المختصرة، تم اختيار المتأهلين للتصفيات النهائية من قبل لجنة تحكيم دولية تتكون من مدربي المنتخب الوطني للرجال، وقادة المنتخب الوطني، وصحفيي كرة القدم، والمشجعين الذين صوتوا على موقع FIFA الألكتروني الرسمي. ويبدو أن جوارديولا هو الأقرب للجائزة بعد قيادة مانشستر سيتي للتتويج بلقبي الدوري الإنجليزي الممتاز وكأس إنجلترا بجانب حصد لقب دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى في تاريخه قبل التتويج بكأس السوبر الأوروبي ثم كأس العالم للأندية في موسم استثنائي للفريق الإنجليزي. لكن المنافسة ليست محسومة بنسبة 100% لصالح جوارديولا، خاصة وأنه يواجه خصمين من أصحاب النجاحات، وهما الإيطاليين سيموني إنزاجي مدرب إنتر ميلان الإيطالي ولوتشيانو سباليتي، مدرب منتخب إيطاليا حاليا ونابولي الإيطالي سابقا.

أعرب بيب جوارديولا، المدير الفني لفريق مانشستر سيتي الإنجليزي لكرة القدم، عن تقديره للمدرب السويدي سفين جوران إيريكسون، بعدما كشف مدرب المنتخب الإنجليزي الأسبق عن أنه يتبقى له أقل من عام ليعيشه. وخرج إيريكسون (75 عاماً) للعلن، بهذه الأنباء، وذلك بعدما جرى تشخيصه بالإصابة بمرض السرطان في مرحلة متقدمة جداً. وذكر المدرب السويدي أنه في أفضل الحالات ربما يكون أمامه عام واحد ليعيشه. وتولى إيريكسون تدريب المنتخب الإنجليزي في الفترة من 2001 إلى 2006، وقاده لدور الثمانية في ثلاث بطولات كبرى قبل أن يتولى تدريب مانشستر سيتي لموسم واحد. وقال جوارديولا: «إنها أنباء مُحزنة، إنه رجل نبيل حقيقي». وأضاف: «تولّى تدريب مانشستر سيتي والمنتخب الإنجليزي، وقام بالتدريب في دول أخرى». وأكد: «أقدِّر الشجاعة لشرح الوضع بالطبع سيكون مع أحبائه وأتمنى أن يكون الأمل هو آخِر شيء نفقده». وأردف: «متأكد من أنه سيقاتل مع الأطباء، ومع الجميع، من أجل، ربما، إيجاد حل، لتمديد هذه الفترة، وأن تسير المعركة بشكل جيد». وتابع: «نيابة عن مانشستر سيتي وكلنا هنا، نرسل له أحضاناً ضخمة ودعماً كبيراً أي شيء يمكننا فعله، بكل تأكيد سنقوم به».