Image

باير ليفركوزن يسعى لإنهاء هيمنة البافاري!

عاد باير ليفركوزن مرهقاً بعد أن قطع مسافة 4000 كيلومتر عائداً من العاصمة الأذربيجانية باكو بعد خوض مباراته في الدوري الأوروبي، في حين أوقف يونيون برلين سلسلة هزائمه في دوري أبطال أوروبا من خلال الحصول على نقطة ثمينة من نابولي على «ملعب دييجو مارادونا»، ليلتقي الفريقان في الدوري الألماني الممتاز في المباراة التي فاز فيها باير ليفركوزن برباعية نظيفة. في مثل هذا الوقت من العام الماضي، كان ليفركوزن ويونيون برلين على طرفي نقيض. ولكي نكون أكثر دقة يجب الإشارة إلى أنه في هذه المرحلة بالضبط قبل 12 شهراً، كان ليفركوزن يحتل المركز الثالث عشر في جدول ترتيب الدوري الألماني الممتاز، في حين كان يونيون برلين في المركز الثاني. لكن الأسابيع التي سبقت ذلك مباشرة كانت تحمل أول دليل على تأثير تشابي ألونسو. فعندما تولى المدير الفني الإسباني القيادة الفنية لليفركوزن في الخامس من أكتوبر، كان الفريق يحتل المركز قبل الأخير في جدول ترتيب البوندزليجا. وعلى الرغم من أن هذا الفريق بُني بهدف المنافسة على احتلال أحد المراكز المؤهلة للمشاركة في دوري أبطال أوروبا، فإنه كان يواجه شبح الهبوط. وأصبحت الفجوة بين الناديين واضحة تماماً الآن، لكن مع تغير الأدوار تماماً. ربما نجح يونيون برلين في إيقاف التراجع خلال هذا الأسبوع، لكنه كان في مهب الريح أمام إعصار ليفركوزن الذي سحقه برباعية نظيفة. لقد قدم باير ليفركوزن أداءً مذهلاً، من حيث التحرك بالكرة، وتغيير المراكز بين اللاعبين، والسرعة الفائقة من جانب جيريمي فريمبونج وفلوريان فيرتز على وجه الخصوص. وعلى الرغم من الرحلة الطويلة التي قطعها الفريق إلى أذربيجان للعب في بطولة الدوري الأوروبي، فإنه أظهر «طاقة جيدة وتركيزاً جيداً»، على حد وصف ألونسو. كان يونيون برلين يلعب بخطة تعتمد على إبعاد لاعبي باير ليفركوزن عن المرمى قدر المستطاع، حتى افتتح أليخاندرو غريمالدو النتيجة بهدف رائع، لكن كان هناك ببساطة «اختلاف في المستوى»، على حد تعبير المدير الفني ليونيون برلين، أورس فيشر. وبدأ لاعبو يونيون برلين يرتكبون الأخطاء الفردية، مع ازدياد العبء الذهني والبدني. وتم استبدال مدافع يونيون برلين، ليوناردو بونوتشي، الذي بدا مرهقاً خلال إجراء عمليات الإحماء، بعد هدف جريمالدو، وربما كان هذا اللاعب الإيطالي المخضرم ممتناً لاستبداله، لأن الوتيرة السريعة للاعبي باير ليفركوزن لم تكن تجعل اللاعبين قادرين على التقاط الأنفاس. وضاعف أوديلون كوسونو التقدم لليفركوزن بهدف ثانٍ من ضربة رأس لتصبح النتيجة التقدم بهدفين دون رد، ومن المفارقات أن هذا الهدف جاء في أكثر فترات المباراة إيجابية ليونيون برلين. تحولت المباراة بعد ذلك إلى عرض استعراضي من جانب ليفركوزن، الذي كان لاعبوه يتناقلون الكرة بسهولة ويتبادلون المراكز فيما بينهم. وأحرز جوناثان تاه الهدف الثالث بلمسة ذكية بعد ركلة ركنية نفذها جريمالدو وسوء تقدير من فريدريك رونو. قرر ألونسو إجراء بعض التبديلات لإراحة لاعبيه المرهقين، وأشرك أمين عدلي وناثان تيلا في الدقائق العشر الأخيرة، وبعد أقل من دقيقتين من دخولهما، صنع عدلي الهدف الرابع والأخير لتيلا الذي وضع الكرة في الشباك بلمسة رائعة. في الحقيقة، تعد هذه المباراة أقوى دليل على أن ليفركوزن قادرٌ على مواصلة المنافسة على اللقب حتى الأمتار الأخيرة، خصوصاً أن الفريق يمتلك خيارات قوية على مقاعد البدلاء. لقد حاول لاعبو يونيون برلين التقدم للأمام من أجل تحسين النتيجة، لكن المخزون البدني كان قد نفد تماماً أمام متصدري جدول الترتيب. وإذا كان ألونسو ونجم فريقه جرانيت تشاكا يؤكدان دائماً على أن الفريق لم يحقق أي شيء حتى الآن، فإن الحقيقة الواضحة للجميع هي أن باير ليفركوزن لم يخسر سوى نقطتين فقط من 11 مباراة. وعلى الرغم من استمرار التكهنات بشأن تولي ألونسو القيادة الفنية لريال مدريد عاجلاً وليس آجلاً، إلا أن المدير الفني الإسباني الشاب يعمل بتركيز شديد ويقوم بعمل رائع مع باير ليفركوزن منذ اليوم الأول له مع النادي الألماني. لم يشعر ألونسو بالذعر عندما جاء لقيادة فريق يوجد في منطقة الهبوط، وظل يعمل بكل هدوء وتواضع حتى ارتقى بالفريق إلى صدارة جدول ترتيب الدوري الألماني الممتاز. وحتى بعد هذا الإنجاز الكبير، لم يتفاخر ألونسو بما حققه ولم يبتهج، بل واصل العمل كالمعتاد وكأنه لم يفعل شيئاً استثنائياً!. ويبدو ألونسو غير مهتم بالترويج لسمعته مديراً فنياً شاباً يبدو في طريقه لأن يكون أسطورة في عالم التدريب. وحتى عندما سأله المذيع بشبكة «إي إس بي إن»، آرتشي ريند توت، عن وجود ما يقرب من 30 كرة حول الملعب أثناء المباراة حتى تكون جاهزة لرميها بداخل الملعب مرة أخرى، مما لا يسمح للخصم بالتقاط الأنفاس والحصول على أي فترة راحة، لم ينسب ألونسو الفضل لنفسه، بل قال وهو يهز كتفيه: «لم تكن فكرتي، لكنها كانت فكرة جيدة». لا يزال الوقت مبكراً للحكم على الأمور، لكن الأداء القوي الذي يقدمه باير ليفركوزن يقول إنه سيكون منافساً قوياً على لقب الدوري الألماني الممتاز، على الأقل خلال الموسم الحالي، ويرشحه لإنهاء هيمنة بايرن ميونيخ.

Image

رئيس «البايرن»: أندية السعودية ترعب الكرة الأوروبية

قال أولي هونيس، رئيس نادي «بايرن ميونيخ» الألماني، إن كرة القدم الأوروبية تواجه تحدياً كبيراً في ظل القوة المالية للأندية السعودية. وأضاف هونيس، في تصريحات لإذاعتيْ «آر تي إل» و«إن تي في»، في لقاء نُشر الخميس: «يبدو أن السعوديين مصممون حقاً على السيطرة على كرة القدم العالمية». ويرى هونيس أن المنافسة ستكون أقوى مما كانت عليه مع الصين قبل بضع سنوات قليلة، عندما انتقل نجوم كبار من الأندية الأوروبية إلى الصين. وأوضح هونيس: «هناك عنصر إضافي لم يكن موجوداً في التجربة الصينية، ويتمثل في حقيقة وجود وفرة كبيرة من الأموال». وانتقل مؤخراً عدد من النجوم الكبار إلى «الدوري السعودي»، ومنهم البرتغالي كريستيانو رونالدو، والفرنسي كريم بنزيما، والبرازيلي نيمار. وبذلت السعودية جهوداً كبرى لاستضافة أحداث رياضية مهمة في السنوات الماضية، مثل منافسات بطولة العالم لسباقات سيارات «فورمولا-1»، وبطولات الغولف، كما أنها حصلت على تنظيم منافسات «دورة الألعاب الآسيوية» الشتوي في عام 2029. بالنسبة لكرة القدم، ستستضيف السعودية النسخة المقبلة لـ«كأس العالم للأندية»، و«كأس أمم آسيا 2027»، كما أعلن السويسري جياني إنفانتينو، رئيس «الاتحاد الدولي لكرة القدم»، الشهر الماضي، أن السعودية هي الوحيدة التي تقدمت بطلب استضافة «كأس العالم عام 2034». وتابع هونيس: «نمرُّ الآن بتحول قوي في الكرة العالمية، كنا دائماً نظن أن مُنافسينا هم في إنجلترا وإسبانيا، ونوعاً ما في فرنسا وإيطاليا، لكن الآن الأمور تغيرت بشكل كبير في عالم كرة القدم، وفجأة ظهرت السعودية وأنفقت كثيراً من الأموال». وفي خضمّ المعركة الهائلة أمام القوة المالية الرهيبة، يرغب هونيس في أن يجري التركيز على تطوير المواهب الشابة. وقال: «نظن أن نادياً مثل بايرن ميونيخ يمكنه أن ينجو من التحديات التي نواجهها؛ ليس فقط من خلال الإنفاق المالي إلى أجل غير مسمى، ولكن من خلال محاولة التصدى لهذه التحديات من خلال مواهبنا ومراكز تدريب العناصر الشابة».

Image

إقالة مدرب يونيون برلين!

أعلن نادي يونيون برلين الألماني، الاستغناء عن خدمات مدرب الفريق الأول لكرة القدم السويسري أورس فيشر ومساعده ماركوس هوفمان أيضا بسبب سوء نتائج الفريق في الدوري الألماني لكرة القدم. وقال النادي، في بيان، إن القرار اتخذ بالاتفاق بين ديرك زينجلر رئيس النادي والمدرب فيشر خلال اجتماع بينهما.. مشيرا إلى أن ماركو جروتي مدرب فريق تحت 19 عاما، سيتولى مسؤولية تدريب الفريق الأول مؤقتا. وكان فيشر قد تولى تدريب يونيون برلين في يوليو 2018 وقاده إلى الصعود للمرة الأولى إلى دوري الدرجة الأولى (بوندزليجا) في 2019. وفي المواسم الثلاثة الماضية، قاد فيشر الفريق لاحتلال المراكز السابع والخامس والرابع في الدوري الألماني، والتأهل إلى دوري المؤتمر الأوروبي والدوري الأوروبي ثم دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى في تاريخ النادي.

Image

لوثار ماتيوس ينتقد بوروسيا دورتموند

يرى الأسطورة الألماني لوثار ماتيوس أن فريق بوروسيا دورتموند الأول لكرة القدم لا ينبغي أن يلعب بطريقة دفاعية في المباريات الكبرى لأنها «ليست الحمض النووي لهذا الفريق»، وذلك تعقيبا على تراجع نتائج دورتموند أخيرا. وقال ماتيوس عبر شبكة «سكاي سبورتس»، إنه لم يتمكن جميع لاعبي دورتموند من البناء على المستوى الذي ظهروا به في الموسم الماضي، حينما خسر الفريق لقب البوندزليجا في الجولة الأخيرة من الموسم لصالح بايرن ميونيخ. وتعرض دورتموند لهزيمة قاسية على ملعبه أمام البايرن «4-0» مطلع الشهر الجاري، كما خسر على ملعب شتوتجارت«1-2»، ليتراجع بفارق عشر نقاط عن باير ليفركوزن المتصدر، محتلا المركز الخامس بعد مضي 11 جولة من عمر موسم البوندزليجا. ورجح ماتيوس أن إدين تيرزيتش مدرب دورتموند اختار طريقة لعب خاطئة للفريق الذي يضم مواهب هجومية كبرى. وأوضح ماتيوس: «لا يمكن أن تلعب أمام بايرن وفي شتوتجارت بعقلية دفاعية، هذا ليس الحمض النووي لهذا الفريق». وأشار إلى أن تيرزيتش ليس مهددا بالرحيل عن منصبه حاليًا، لأن الفريق مازال ينافس في كأس ألمانيا ولديه فرصة للعبور إلى الأدوار الإقصائية بدوري أبطال أوروبا، لذا لا يتوقع أن يكون المدرب تحت ضغط. وتابع: «لكن إذا لم تتحسن نتائج وأداء الفريق على المدى البعيد فإن الأحاديث الخارجية ستظهر بشكل تلقائي». وأكد ماتيوس أن دورتموند يمتلك مجموعة جيدة من اللاعبين أصحاب المهارات، رغم رحيل نجمه الإنجليزي الشاب جود بيلينجهام إلى ريال مدريد الصيف الماضي. وختم حديثه بالقو:ل «عندما كانت لا تسير الأمور بشكل جيد أثناء فترة لعبي كنا نعقد اجتماعات للفريق، في بعض الآحيان دون وجود المدرب، وفقط بين اللاعبين القادة، حيث يحفزون بعضهم البعض التحدث مباشرة وجهاً لوجه، هذا ما يجب أن يحدث الآن».

Image

بروميل ينضم لأول مرة إلى «قائمة ألمانيا»

انضم جريشا بروميل، لاعب خط وسط فريق هوفنهايم، إلى قائمة المنتخب الألماني لكرة القدم لأول مرة، حيث استدعاه المدير الفني جوليان ناجلسمان ليحل مكان المصاب فيليكس نميشا، وذلك قبل المباراتين الوديتين المرتقبتين أمام تركيا والنمسا. وذكر الاتحاد الألماني لكرة القدم أن نميشا، لاعب بوروسيا دورتموند، اضطر للانسحاب بسبب إصابة في أعلى الفخذ. وسبق لبروميل (28 عاماً) اللعب ضمن صفوف منتخبي تحت 20 عاماً وتحت 21 عاماً، كما ساعد ألمانيا في التتويج بالميدالية الفضية في «أولمبياد ريو دي جانيرو 2016». وغاب بروميل عن الملاعب أشهراً عدة إثر إصابته بكسر في الكاحل قبل 12 شهراً، وهو ما حال دون استدعائه بشكل مبكر أكثر. وقال بروميل: «أشعر بفخر مذهل وامتنان كبير هو شرف بالنسبة إلي، فما الشيء الأروع من تمثيل بلادي؟ هو بالتأكيد حلم تحول إلى حقيقة». وانضم بروميل إلى مارفين دوكش مهاجم فيردر بريمن ويانيس بلاسفيتش حارس مرمى لايبزيج في قائمة الوافدين الجدد ضمن قائمة من 26 لاعباً اختارها ناجلسمان. وضمت القائمة أيضاً لاعبين اثنين لم يسبق لهما المشاركة الدولية هما أوليفر بومان حارس مرمى هوفنهايم، وروبرت أندريش لاعب خط وسط باير ليفركوزن. ويلتقي المنتخب الألماني نظيره التركي السبت، ثم يحل ضيفاً على نظيره النمساوي في فيينا بعده بثلاثة أيام. وتجمع المنتخب الألماني في فرنكفورت، وستبدأ تدريباته في مقر تدريبات الاتحاد الألماني. وكان ناجلسمان قد صرح خلال الإعلان عن قائمة المنتخب، قائلاً: «هما اختباران نود الاستفادة منهما.. وهذا سيكون أمراً جيداً بالتأكيد». وعن العدد الكبير من اللاعبين في قائمة المنتخب الألماني، قال ناجلسمان: «سيكون هناك عدد أقل من اللاعبين عند الوصول إلى مارس، وبعدها سيقل العدد مجدداً». وفي وقت سابق، كان ناجلسمان قد استدعى ديفيد روم، لاعب لايبزيج، بعد أن قرر المدافعان روبين جوسنس لاعب يونيون برلين، ومالك ثياو لاعب ميلان الإيطالي، البقاء في منزليهما بسبب اقتراب كل منهما من أن يصبح أباً. وسينضم كريس فيهريش، لاعب خط وسط شتوتجارت، إلى المنتخب في وقت لاحق بعد التعافي من عدوى فيروسية. ويوجد ماتس هوملز مدافع بوروسيا دورتموند، وليون جوريتسكا لاعب خط وسط بايرن ميونيخ، ضمن قائمة المنتخب الألماني وسط آمال في تعافيهما من إصابة في الظهر وإصابة عضلية، على الترتيب، في الوقت المناسب قبل المباراتين.

Image

«الأبواب المغلقة» سلاح يونيون لكسر سلسلة هزائمه

قرر نادي يونيون برلين الألماني لكرة القدم خضوع الفريق لتدريبات خلف أبواب مغلقة خلال فترة الأجندة الدولية التي بدأت الاثنين، وذلك أملاً في استعادة توازنه بعد التراجع الحاد في جدول ترتيب الدوري الألماني (بوندزليجا) إثر تلقي تسع هزائم متتالية ليقبع في مؤخرة الجدول. وأنهى يونيون برلين الموسم الماضي في المركز الرابع في الدوري، وحقق الفوز في أول ثلاث مباريات له هذا الموسم قبل أن تغيب عنه الانتصارات في 14 مباراة متتالية في كل المسابقات، تلقى فيها 13 هزيمة. وحصد يونيون برلين نقطة واحدة في دوري أبطال أوروبا قبل أيام عندما تعادل مع نابولي الإيطالي 1-1، لكنه تلقى بعدها هزيمة ثقيلة في الدوري الألماني أمام باير ليفركوزن المتصدر صفر-4. وتراجع يونيون برلين إلى المركز الأخير في الدوري، وقال المدير الفني أورس فيشر إن الفريق سيتدرب خلف أبواب مغلقة أملاً في استعادة عقلية الفوز مجدداً. وقال فيشر: «لا بد أن نتحدث بشأن المباراة أمام ليفركوزن، هناك الكثير من العمل أمامنا خلال الأسبوعين المقبلين». وقال كريستوفر تريمل قائد الفريق عقب الهزيمة أمام ليفركوزن إن الفريق أمامه الكثير من العمل. وأضاف تريمل: «عانينا من العديد من الهزائم، ويجب أن نتحسن في عدة جوانب، وإلا فسنواجه صعوبة في البقاء بالدرجة الأولى، وعندما تكافح ضد الهبوط، تكون بحاجة إلى لغة جسد مختلفة، وإلى عقلية مختلفة». ولا يزال فيشر، الذي يتولى تدريب الفريق منذ عام 2018، يحظى بدعم مسؤولي النادي واللاعبين والجماهير، لكنه بحاجة إلى تغيير مسار الفريق خلال المباريات الخمس المتبقية قبل الإجازة الشتوية، اعتباراً من المباراة المقررة أمام أوجسبورج في 24 نوفمبر الجاري. وبعدها يواجه يونيون برلين مهمة صعبة عندما يحل ضيفاً على بايرن ميونيخ قبل أن يختتم مبارياته هذا العام بلقاء بوروسيا مونشنجلادباخ وبوخوم وكولن.

Image

«بوندزليجا» تحقق في حوادث شغب وعنف الملاعب

فتح الاتحاد الألماني لكرة القدم تحقيقاً في حوادث الشغب التي رافقت المباريات التي جرت هذا الأسبوع في أوجسبورج وبوخوم وسانت باولي. وأكد الاتحاد الألماني لكرة القدم، أن «لجنة التحكم ستجري تحقيقاً في الوقائع التي شهدتها المباريات الثلاث وستفحص الأحداث». وظل رجلان في الحبس، عقب إلقاء ألعاب نارية صوب مدرجات جماهير هوفنهايم خلال التعادل على ملعب أوجسبورج 1-1. وقالت الشرطة إن 11 مشجعاً أصيبوا، أغلبهم بحالة هلع جراء صوت انفجار الألعاب النارية، دون وجود خطورة على حياة أي منهم، ولكن صحيفة «أوجسبرجر الجماينه» ذكرت أن من بين المصابين طفلاً يبلغ من العمر 12 عاماً، وفتاة تبلغ من العمر 17 عاماً. وألقي القبض على الرجلين خلال المباراة باستخدام تسجيلات الفيديو، ويشتبه في تورطهما بتلك الأحداث. وقرر الحكم فيليز بريتش إيقاف المباراة لنحو 5 دقائق في الدقيقة 57 بعد الحادث، قبل أن يتم استئناف المباراة دون أن تشهد وقائع عنف جديدة. وقال بريتش: «لم أسمع قط مثل هذا الضجيج العالي في مباراة كرة قدم». وتعرض 32 شخصاً على الأقل للإصابة، خلال مناوشات شهدتها مباراة سانت باولي وهانوفر في هامبورج، ضمن منافسات دوري الدرجة الثانية الألماني. كما وقعت أعمال عنف خلال مباراة بوخوم مع كولن، حيث اشتبكت الشرطة مع جماهير كولن مع استخدام رذاذ الفلفل لتفريق الجماهير.

Image

بايرن ميونيخ يعلن عن أرباح قياسية

أعلن نادي بايرن ميونيخ الألماني عن أرباح قياسية عن الموسم الماضي خلال الاجتماع السنوي العام اليوم الأحد، ولكن بطل الدوري الألماني لكرة القدم أكد أن انتقال هاري كين مقابل 100 مليون يورو كان مجرد أمر استثنائي وليس قاعدة جديدة. وارتفعت دورة رأس المال بنسبة 28 في المئة لتصل إلى 2ر854 مليون يورو (3ر915 مليون دولار) حيث يتواصل تعافي صناعة كرة القدم بعد جائحة فيروس كورونا. وقال المدير المالي ميشي ديدريش في الاجتماع السنوي العام "إنه إنجاز استثنائي". وتضاعفت أرباح المجموعة قبل الضرائب بأكثر من ثلاثة أضعاف في العام المالي 2022-2023، لترتفع من 1ر17 مليون يورو إلى 5ر54 مليون يورو. وارتفع صافي الربح إلى 7ر35 مليون يورو بزيادة 23 مليون يورو مقارنة بالموسم السابق. وقال ديدريش: "كل ما ننتجه يتم استثماره في الرياضة. بالنسبة لنا، الأمر متعلق دائما بالرياضة في المقام الأول. أهم عائد لنا في الاستثمار هو الألقاب". ورغم الأرقام المالية القوية، إلا أن يان كريستيان دريسين، الرئيس التنفيذي، الذي حل محل أوليفر كان بنهاية الموسم الماضي عقب إقالة حارس مرمى الفرق السابق، قال خلال الاجتماع العام: "إنفاق 100 مليون في الانتقالات ليس من ضمن المسائل التي سنناقشها اليوم". وتعاقد بايرن ميونيخ مع هاري كين في صفقة قياسية للنادي، بعد انتقاله من توتنهام في أغسطس الماضي. وحتى الآن أظهر اللاعب أنه يساوي الـ100 مليون يورو التي دفعها بايرن بعدما سجل 17 هدفا في أول 11 مباراة في الدوري الألماني بـ(البوندزليجا). وسجل كين أهدافا أكثر من التي سجلها هدافو الدوري في الموسم الماضي على مدار 34 مباراة ولكن رغم أن البايرن لن ينفق مثل هذه المبالغ على لاعب واحد كل عام، إلا أن دريسين ناشد الأندية الأخرى في البوندزليجا لمساعدة البايرن في تعزيز مكانة كرة القدم الألمانية وعائداتها.  وقال: "مبدأ التضامن ينطبق على الجميع يجب أن يكون الجميع مستعدا لفتح آفاق جديدة لأن هذا هو الطريق الوحيد الذي يمكن البوندزليجا من التنافس عالميا".  وأضاف: "يجب كلنا أن نعمل بقوة لزيادة إيرادات التسويق الدولي الرحلات الصيفية جزء صغير منها، ولكني أدعو كل الأندية لجعل نفسها مرئية أكثر هذا الصيف، كان دورتموند وبايرن على الطريق، بالتأكيد، هذا غير كاف".

Image

جيراسي: كين رفع مستوى مهاجمي البوندزليجا

يقول المهاجم الغيني سيرهو جيراسي ضاحكا: «لم أكن أعلم شيئاً عن هذه الإحصائيات»، بعد أن تم إبلاغه بأنه سجل من أول ثماني تسديدات على المرمى في الدوري الألماني الممتاز خلال ما يمكن وصفه بأنه بداية إعجازية لمهاجم شتوتجارت هذا الموسم بعد أن حطم الكثير من الأرقام القياسية. وبعد إحراز خمسة أهداف في أول ثلاث مباريات بالموسم، سجل جيراسي ثلاثية مثالية (هاتريك) - بالقدم اليمنى والقدم اليسرى والرأس - ضد ماينز في 16 سبتمبر، وهو ما يعني أنه سجل ثمانية أهداف في أربع مباريات فقط، قبل أن يسجل هدفين آخرين في مرمى دارمشتاد في الأسبوع التالي. وبعد أن فشل اللاعب البالغ من العمر 27 عاماً في هز الشباك في المباراة التي فاز فيها شتوتجارت على فريقه السابق كولن بهدفين دون رد، عوض ذلك بتسجيل ثلاثية أخرى في غضون 15 دقيقة فقط في مرمى فولفسبورج في بداية شهر أكتوبر الماضي - أسرع هاتريك في الدوري الألماني الممتاز منذ أكثر من 50 عاماً. وبذلك، كسر جيراسي الرقم القياسي المسجل باسم المهاجم البولندي روبرت ليفاندوفسكي في موسم 2019-20 عندما سجل 11 هدفاً في أول سبع مباريات، قبل أن يسجل هدفاً آخر بعد أسبوع في المباراة التي فاز فيها فريقه بثلاثية نظيفة على يونيون برلين، وهو ما جعله - في تلك المرحلة - أفضل هداف في الدوريات الخمس الكبرى في أوروبا. يقول جيراسي، اللاعب الدولي في صفوف منتخب غينيا الذي نشأ في مقاطعة لوريه على بُعد ساعتين جنوب العاصمة الفرنسية باريس: «قبل مباراتنا أمام يونيون برلين، لم أكن أعلم أنني إذا سجلت 14 هدفاً في ثماني مباريات فسوف أحطم الرقم القياسي أنا فقط ألعب بطريقتي المعتادة، وإذا كان بإمكاني التسجيل أو صناعة الأهداف فسوف أفعل ذلك عندما تمر بفترة جيدة فإنك تريد تقديم المزيد أنا سعيد بما حققته، لكن الأمر لم ينته بالنسبة لي، فأنا أريد الاستمرار». لقد ساعدت أهداف جيراسي الحاسمة إلى قيادة النادي، الذي كان يواجه شبح الهبوط في المواسم الأخيرة، إلى المنافسة على احتلال أحد المراكز المؤهلة للمشاركة في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل. وخلال الفترة التي غاب فيها عن الملاعب مؤخرا بسبب إصابته بشد في أوتار الركبة، خسر شتوتجارت مباراتين متتاليتين في الدوري الألماني الممتاز أمام هوفنهايم ثم هايدنهايم. وسمح ذلك للمهاجم الإنجليزي هاري كين بأن يتصدر قائمة هدافي البوندزسليجا بعد الثلاثية التي أحرزها في مرمى بوروسيا دورتموند لكن جيراسي مستعد لتعويض فترة غيابه في المواجهات القادمة. يقول المهاجم الغيني: «لم يكن الوقت مناسبا أبدا للتعرض للإصابة والابتعاد عن الملاعب، لكن هذه هي كرة القدم، وهذه هي الحياة أنا هادئ تماما، ومحظوظ لأن الإصابة لم تكن أكثر خطورة إنه لأمر رائع أن أنافس هاري كين، الذي يعد مهاجما من الطراز العالمي أعتقد أنه دفع الكثير من المهاجمين في الدوري الألماني الممتاز لرفع مستواهم حتى يكونوا قادرين على منافسته». لقد كان هذا النجاح الكبير متوقعا منذ وقت طويل من قبل مدربيه في فريق الشباب بنادي «جيه 3 أميلي»، فقد وصفه رئيس النادي الفرنسي، أوليفييه رولاند، بأنه «ثعلب داخل منطقة الجزاء»، قائلاً: «سيرهو يتمتع بحضور كبير، ويعرف دائماً أين يجب أن يكون» من المؤكد أن تسجيل الأهداف هو مهارة تأتي دائماً بشكل طبيعي، ويقول المهاجم الغيني عن ذلك: «أحاول دائماً أن أكون في المكان المناسب في الوقت المناسب خلال الموسم الماضي تمكنت من تسجيل بعض الأهداف السهلة لأنني كنت أتوقع بنجاح المكان الذي ستذهب إليه الكرة إنه شيء غريزي عندما كنت أصغر سناً كنت أحب الركض في كل مكان في الملعب، لكنني تعلمت كيف أتحرك بشكل أفضل. أشاهد الكثير من مباريات كرة القدم على شاشة التلفزيون وأحب مشاهدة لاعبين مثل ليفاندوفسكي أو كين أو إيرلينج هالاند، وتحليل ما يفعلونه. إنني أتعلم من أفضل اللاعبين، فتسجيل الأهداف هو فن يجب العمل على إتقانه أحب الاستحواذ على الكرة، لكن الأهم هو أن أكون جاهزاً داخل منطقة الجزاء». ويضيف: «الأمر يتعلق أيضاً بالثقة في النفس. من الممكن أن تهدر فرصة واحدة في المباراة، لكن يتعين عليك أن تكون أكثر تركيزا في الفرصة التالية أحاول ألا أشعر بالتوتر، لأن الشعور بالتوتر سيجعلك تهدر الفرص بالتأكيد في كرة القدم لا يمكنك استغلال كل الفرص التي تتاح لك». لقد أثبتت هذه الثقة بالنفس أنها مهمة للغاية عندما كان جيراسي يعاني من الإصابات في كولن، الذي انتقل إليه وهو يبلغ من العمر 20 عاماً في عام 2016 بعدما لعب للافال وليل، وبعدما قضى فترة إعارة ناجحة مع أوكسير في دوري الدرجة الأولى، عندما سجل ثمانية أهداف في 16 مباراة. لقد سجل هدف الفوز لكولن من ركلة جزاء ضد آرسنال في الدوري الأوروبي عام 2017 بعدما تعرض للعرقلة داخل منطقة الجزاء من ماتيو ديبوشي، لكن النادي هبط في ذلك الموسم، وعاد جيراسي إلى فرنسا عبر بوابة أميان. يقول جيراسي: «ربما كنت صغيراً جداً ولم أكن أعرف نفسي كما أعرفها اليوم لقد تعرضت للكثير من الإصابات، لكنها كانت تجربة جيدة - في الرياضة يتعين عليك أن تتعلم من مثل هذه الأشياء لكي تستطيع تحقيق النجاح في المستقبل أنا من الأشخاص الذين يفكرون كثيراً في المستقبل، ليس في كرة القدم فحسب، ولكن في الحياة بشكل عام في بعض الأحيان تمر بأوقات عصيبة، لكن يجب أن تعرف أن هذه ليست نهاية العالم. من المهم أن تكون قادراً على الاستمرار وعدم الاستسلام أبداً». كان على جيراسي أن يمر بتجربة الهبوط مرة أخرى في موسم 201-2020، الذي تفشى فيه فيروس كورونا، على الرغم من أن أهدافه التسعة مع أميان قد لفتت أنظار مسؤولي نادي رين الذي انتقل إليه جيراسي وتصدر قائمة هدافيه في الموسم الذي تأهل فيه الفريق لدوري أبطال أوروبا لأول مرة في تاريخه انضم جيراسي إلى شتوتجارت في البداية على سبيل الإعارة، قبل أن يصبح انتقاله دائماً في الصيف. تألق جيراسي بشدة، وتم ترشيحه خلال الأسبوع الماضي لجائزة أفضل لاعب أفريقي لهذا العام. يقول النجم الغيني الشاب: «استيقظت على هاتفي وهو يرن، ولم أكن أعرف السبب أنا سعيد جداً بذلك أعلم أن فرصي للفوز بالجائزة صعبة، لأن فيكتور أوسيمين قدم موسماً جيداً للغاية، لكنه شيء جميل جداً لأن هذا يعني أنك تحظى بتقدير من الآخرين، وهذا شيء يدفعني للأمام وللعمل بكل قوة». من المؤكد أن فرص جيراسي لمنافسة هاري كين على لقب هداف الدوري الألماني الممتاز ستتأثر بغيابه عن الملاعب لبعض الوقت للمشاركة مع منتخب بلاده غينيا في نهائيات كأس الأمم الأفريقية في يناير المقبل. وتلعب غينيا في «مجموعة الموت» إلى جانب حامل اللقب السنغال، بالإضافة إلى الكاميرون وجامبيا. يقول جيراسي: «أعتقد أن السنغال والكاميرون ليسا سعيدين أيضا بالوجود معنا». هناك شرط جزائي في عقد جيراسي مع شتوتجارت يصل إلى 17.5 مليون يورو، وهو الأمر الذي قد يدفع بعض أندية الدوري الإنجليزي الممتاز للتحرك لضم المهاجم الغيني في فترة الانتقالات الشتوية القادمة إذا واصل هز الشباك بهذه الغزارة. يقول جيراسي: «لا أستطيع إخفاء هذه الأشياء - الجميع يعلم أن الدوري الإنجليزي الممتاز هو أحد أكثر الدوريات قوة وتنافسية في العالم لكنني في هذا الوقت لا أغلق الباب أمام أي ناد هناك بعض الفرق الكبيرة جداً في أوروبا، ولا يتعلق الأمر فقط بأندية الدوري الإنجليزي الممتاز لدينا فريق جيد في شتوتجارت، وكل شيء ممكن في كرة القدم. إذا واصلنا اللعب بتركيز وتواضع كما نفعل الآن، فلدينا فرصة جيدة».