
طلاب الأرجنتين يكرمون ميسي بـ «البلاستيك»!
رسم طلاب مدارس ثانوية في الأرجنتين، صورة ضخمة للنجم ليونيل ميسي، من ألوف أغطية الزجاجات البلاستيكية المعاد تدويرها، وانتشر مقطع فيديو لهذا العمل الفني الرائع على نطاق واسع عبر الانترنت. ورغم غرق الأرجنتين في ركود اقتصادي عميق، لكن يبدو أن حب ميسي غطى على كل شيء، ومازال الاحتفال بإنجاز التتويج سارياً في الدولة العاشقة لكرة القدم، بعد ما يقرب من 9 أشهر على الحدث. وتغطي الصورة الجديدة أرضية فناء مدرسة ثانوية في الهواء الطلق بحي جراند بورج خارج العاصمة بوينس أيرس. ونشر سيباستيان راميريز المعلم في المدرسة، مقطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي انتشر على نطاق واسع يعطي تقييماً واسع النطاق لإرث ميسي. وأظهر مقطع فيديو لكواليس تجهيز الصورة العملاقة، عشرات الأطفال وهم ينحنون فوق تصميم مرمز بالألوان وصناديق من أغطية الزجاجات متناثرة حولهم.
ميامي يرفض الإقامة في فنادق سانتا مونيكا.. لماذا؟
أبلغ مصدر نقابي بأن إنتر ميامي المنافس في الدوري الأمريكي لكرة القدم، غير خططه ولن يقيم بأحد فنادق سانتا مونيكا الذي يضرب عماله عن العمل. وقالت ماريا هيرنانديز مسؤولة الاتصالات بنقابة (يونايت هير لوكال 11)، التي تمثل الالاف من العاملين في القطاع، إن إنتر ميامي ونجمه ليونيل ميسي استجابوا لمطالب النقابة بعدم الإقامة في فندق فيرمونت ميرامار كما كان مقررا الجمعة قبل مواجهة لوس أنجليس. وانضم العاملون في فيرمونت ميرامار لآلاف من عمال الفنادق في المنطقة الذين أضربوا عن العمل هذا الصيف للمطالبة بتحسين رواتبهم لتغطية تكاليف السكن المتزايدة. ورفض متحدث باسم الفندق التعليق. وقال متحدث باسم رابطة الدوري الأمريكي لكرة القدم إنها لا تراقب الفنادق التي تقيم فيها الفرق. ولم يرد اتحاد لاعبي الدوري الأمريكي وإنتر ميامي على الفور على طلب للتعليق.

متفوقًا على ميسي.. هالاند سوبر أوروبا
توج النجم النرويجي إيرلينج هالاند، هداف مانشستر سيتي الإنجليزي، بجائزة أفضل لاعب في أوروبا لعام 2023، وذلك على هامش الحفل التي أقيمت في إمارة موناكو الفرنسية، لسحب قرعة مرحلة مجموعات دوري أبطال أوروبا لموسم 2023-2024. وتفوق هالاند على النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي لاعب إنتر ميامي الأمريكي، وزميله في الفريق السماوي النجم البلجيكي كيفن دي بروين. ونجح هالاند في موسمه الأول مع السيتي، في قيادة الفريق لحصد الثلاثية التاريخية، والمتمثلة في الدوري الإنجليزي ودوري أبطال أوروبا وكأس الإتحاد الإنجليزي، ثم الفوز بلقب السوبر الأوروبي. ونجح ليونيل ميسي في قيادة منتخب الأرجنتين للقب كأس العالم 2022 في قطر، والثالث في تاريخ التانجو بعد الحصول على المونديال 1978 و1986.

تعثر مخيب لميامي بقيادة ميسي!
تكرر نهائي كأس الدوريات بين إنتر ميامي وناشفيل، في ملعب دي آر في ستاديوم، بتعادل لا يخدم أي من الفريقين في الترقي بجدول الدوري الأمريكي. وتعد هذه هي أول مباراة يفشل فيها فريق المدرب الأرجنتيني خيراردو تاتا مارتينو في تسجيل أهداف منذ وصول ليونيل ميسي، حيث وضع التعادل السلبي، إضافة إلى فوز تورنتو، إنتر ميامي في المركز الأخير بجدول القسم الشرقي برصيد 22 نقطة متساويًا مع الفريق الكندي. قدم ناشفيل مباراة دفاعية بامتياز ونجح في إبطال خطورة أسلحة إنتر ميامي الهجومية رغم دفع مارتينو بلاعبيه الأساسيين وفي مقدمتهم ليو ميسي وسيرخيو بوسكيتس وجوردي ألبا وخوسيف مارتينيز.وبهذه النتيجة احتل إنتر ميامي المركز 14 من الجدول ولديه 22 نقطة وهو نفس رصيد تورنتو صاحب المركز الأخير. فيما يتصدر سينسيناتي جدول القسم الشرقي برصيد 57 نقطة بفارق 11 نقطة كاملة عن وصيفه نيو إنجلند، بينما يأتي أورلاندو سيتي في المركز الثالث برصيد 44 نقطة وخلفه فيلادلفيا رابعًا وفي جعبته 43 نقطة.

بغياب رونالدو وميسي.. سحب قرعة الأبطال الخميس
تسحب قرعة دور المجموعات لمسابقة دوري أبطال أوروبا للموسم 2023-2024 الخميس، بمشاركة 32 فريقا. وقد تأهل 26 فريقا إلى مرحلة المجموعات، في انتظار 6 أخرى ستنضم إليها من التصفيات هذا الأسبوع، حيث سيتم تقسيمها إلى 8 مجموعات، على أن تضم كل واحدة أربعة فرق. وتشهد النسخة الجديدة من البطولة مشاركة مانشستر سيتي الانجليزي (حامل اللقب في الموسم الماضي بعد التغلب في المباراة النهائية على إنتر بهدف نظيف)، وبرشلونة وريال مدريد الاسبانيين، ومانشستر يونايتد الانجليزي، وباريس سان جيرمان الفرنسي، وبايرن ميونيخ الألماني. وسيقام الموسم الحالي للبطولة في ظل غياب الثنائي البرتغالي كريستيانو رونالدو والأرجنتيني ليونيل ميسي لأول مرة منذ أكثر من عقد من الزمن، وذلك بعدما فرضا سطوتهما عليها في السنوات الماضية، حيث يظهر ذلك في احتلال كليهما أول مركزين بقائمة الهدافين التاريخيين للبطولة، إذ يأتي رونالدو في الصدارة برصيد 141 هدفا، يليه ميسي بإحرازه 129 هدفا. كما يتربع رونالدو أيضا على عرش قائمة أكثر اللاعبين صناعة للأهداف برصيد 42 تمريرة حاسمة، متفوقا على ميسي بفارق اثنتين. ويعد البرتغالي رونالدو اللاعب الأكثر مشاركة أيضا في البطولة بـ187 مباراة، فيما يبتعد ميسي الفائز بكأس العالم FIFA قطر 2022 عن قائمة الخمسة الأوائل. ويعد الثنائي أيضا الأكثر تتويجا بلقب هداف دوري الأبطال في موسم واحد، وذلك بعدما حققها البرتغالي 7 مرات، أكثر من ميسي (6) مرات. وعلى صعيد المباريات النهائية، يبرز اسم رونالدو في الصدارة بتسجيله 4 أهداف في 6 نهائيات، فيما يملك ميسي الرقم القياسي الخاص بأكبر عدد من الأهداف المسجلة مع فريق واحد، بإحرازه 120 هدفا مع برشلونة الاسباني. وشهد الموسم الماضي غياب رونالدو لأول مرة عن البطولة منذ مشاركته الأولى بها، قبل أن يلحق به ميسي بعد مغادرة أوروبا والانتقال إلى إنتر ميامي الأمريكي. وينشط رونالدو حاليا ضمن صفوف النصر السعودي بعد الانضمام إليه في صفقة انتقال حر مطلع العام، عقب فسخ عقده مع مانشستر يونايتد.

من هم مرشحون لجوائز الاتحاد الأوروبي 2023؟
يعلن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا" الخميس عن الفائزين بجوائزه للموسم الماضي، وذلك خلال حفل مراسم قرعة الدور الأول دور المجموعات للموسم الجديد لدوري أبطال أوروبا، في موناكو. ومع الكشف رسمياً عن تفاصيل الموسم الجديد لدوري الأبطال، سيخوض أبرز نجوم المسابقة في الموسم الماضي صراعاً مع الأرجنتيني ليونيل ميسي أيقونة بطولة كأس العالم 2022 على الجائزة الأبرز في هذا الحفل؛ وهي جائزة أفضل لاعب في أوروبا الموسم الماضي. كما تخوض بطلات مونديال 2023 للسيدات سباقا محموما على جائزة أفضل لاعبة في الموسم الماضي. وبعد فوزهما بالثلاثية التاريخية مع مانشستر سيتي الإنجليزي في ختام الموسم الماضي، يخوض المهاجم النرويجي إيرلنج هالاند وزميله صانع اللعب البلجيكي كيفن دي بروين تحديا جديدا، المنافسة على جائزة أفضل لاعب في أوروبا في مواجهة ميسي، الذي يتألق حاليا في صفوف انتر ميامي الأمريكي. وقدم كل من هالاند ودي بروين موسما تاريخيا مع مانشستر سيتي توج بالثلاثية التاريخية "دوري وكأس إنجلترا ودوري أبطال أوروبا"، لتكون أرقام اللاعبين بهذا الموسم في مواجهة الإنجاز التاريخي لميسي، وفوزه مع منتخب بلاده بلقب كأس العالم 2022 خلال السباق على جائزة اليويفا. وكان الموسم الماضي هو الأول لهالاند مع مانشستر سيتي، بعد الانتقال إليه من بوروسيا دورتموند الألماني في صيف 2022، ولكن اللاعب حقق خلاله العديد من الأرقام القياسية على مستوى الأهداف، وأبرزها تسجيل 36 هدفا في موسم واحد بالدوري الإنجليزي. كما تصدر هالاند قائمة هدافي دوري الأبطال في الموسم الماضي برصيد 12 هدفا وبفارق 4 أهداف عن المصري محمد صلاح مهاجم ليفربول، وصاحب المركز الثاني بالقائمة. وأصبح هالاند "23 عاما" أصغر وأسرع لاعب يصل لحاجز الـ35 هدفا في تاريخ مشاركاته في دوري الأبطال. وتوج دي بروين موسمه الثامن في صفوف "سيتي" بالثلاثية التاريخية، كما أنهى مشاركته مع الفريق في الدوري الإنجليزي الموسم الماضي، متصدرا لقائمة أكثر اللاعبين صناعة للأهداف برصيد 16 تمريرة حاسمة، وهي المرة الثالثة التي يتصدر بها هذه القائمة في المواسم الثمانية، كما تصدر القائمة نفسها على مستوى دوري الأبطال بصناعة 7 أهداف لزملائه. وفي المقابل، توج ميسي مع منتخب بلاده بلقب المونديال، الذي طال انتظاره منذ 1986، ليكمل لوحة إنجازاته الكروية بعد مسيرة حافلة بالألقاب والأرقام القياسية مع برشلونة الإسباني وباريس سان جيرمان الفرنسي. وأحرز ميسي في الموسم الماضي مع سان جيرمان لقب الدوري الفرنسي للموسم الثاني على التوالي، ولكن منافسته على جائزة اليويفا ستعتمد بشكل كبير على إنجاز المونديال مع المنتخب الأرجنتيني. وسجل ميسي خلال المونديال 7 أهداف، وحل في المركز الثاني في قائمة هدافي البطولة، كما فاز بجائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في هذه النسخة. ووصل ميسي إلى حاجز الـ 100 هدف دولي في مارس الماضي ليصبح ثالث لاعب في التاريخ يصل لهذا الحاجز على مستوى الأهداف الدولية. وعلى جائزة أفضل لاعبة، ستتنافس 3 لاعبات سطعن في مونديال 2023، الذي اختتم مؤخرا في أستراليا ونيوزيلندا، والذي توج المنتخب الإسباني بلقبه بعد الفوز على نظيره الإنجليزي في المباراة النهائية. وتتنافس، على جائزة اليويفا، الإسبانية آيتانا بونماتي الفائزة بالكرة الذهبية لأفضل لاعبة في مونديال 2023 مع زميلتها أولجا كارمونا صاحبة هدف الفوز 1-0 في نهائي المونديال، والأسترالية سام كير إحدى أبرز اللاعبات في هذا المونديال. وساهمت بونماتي في فوز برشلونة بلقبي دوري أبطال أوروبا والدوري الإسباني في الموسم الماضي، وشاركت اللاعبة في 11 مباراة بدوري الأبطال سجلت خلالها 5 أهداف وصنعت 8 أهداف لزميلاتها، كما شاركت بونماتي في جميع المباريات الـ7 للمنتخب الإسباني بالمونديال وسجلت 3 أهداف وصنعت هدفين. وتألقت كارمونا في دفاع ريال مدريد الإسباني الموسم الماضي، ولكن ترشيحها لجائزة اليويفا اعتمد بشكل كبير على سطوعها في مونديال السيدات حيث خاضت 6 من مباريات الفريق في البطولة وسجلت هدفين كان أبرزهما هدف الفوز في النهائي. وفي المقابل، لعبت كير دورا بارزا في فوز تشيلسي بلقبي دوري وكأس إنجلترا وبلوغه الدور نصف النهائي لدوري الأبطال في الموسم الماضي، كما وصلت بالمنتخب الأسترالي لنصف نهائي المونديال وأحرزت معه المركز الرابع ليكون المركز الأفضل للفريق في تاريخ مشاركاته ببطولات كأس العالم. ويتنافس الإسباني جوسيب جوارديولا، الذي قاد مانشستر سيتي للثلاثية التاريخية بالموسم الماضي، على جائزة أفضل مدرب مع الإيطاليين سيموني إنزاجي، الذي قاد انتر ميلان لنهائي دوري الأبطال، ولوتشيانو سباليتي، الذي فاز مع نابولي بلقب الدوري الإيطالي عن جدارة للمرة الأولى منذ 1990. وعلى جائزة أفضل مدرب كرة نسائية، يتنافس خورخي فيلدا، الذي قاد المنتخب الإسباني للقبه العالمي الأول مع جوناثان جيرالدز المدير الفني لبرشلونة والهولندية سارينا فيجمان، التي قادت المنتخب الإنجليزي لنهائي المونديال بعد عام واحد فقط من فوزها مع الفريق بلقب يورو 2022.

"راحة" ميسي تثير الضجيج في مدرجات ميامي
بعد خمسة أسابيع فقط من مشاركته الأولى مع فريقه الجديد انتر ميامي الأمريكي، حصل نجم كرة القدم الأرجنتيني ليونيل ميسي على قسط صغير من الراحة للمرة الأولى، ولكن جماهير الفريق لم تمنحه الفرصة الكاملة للراحة. ورفضت جماهير الفريق استمرار ميسي على مقاعد البدلاء بجوار المستطيل الأخضر لأكثر من 60 دقيقة حيث هتفت كثيرا مطالبة باسمه ورغبة في مشاركته في ظل المبالغ الكبيرة التي أنفقوها على شراء تذاكر المباراة لمشاهدة ضربة البداية لمسيرة ميسي في الدوري الأمريكي. وكان ميسي انضم إلى انتر ميامي في يوليو الماضي بصفقة انتقال حر بعد انتهاء عقده مع باريس سان جيرمان الفرنسي في الموسم الماضي. وخاض اللاعب أولى مبارياته مع انتر ميامي في 21 يوليو الماضي أمام كروز ازول المكسيكي ببطولة كأس الدوريات ليفتتح من خلال البطولة سجل ألقابه وإنجازاته مع الفريق الأمريكي. وتوج انتر ميامي باللقب، وهز ميسي الشباك في كل من المباريات السبعة التي خاضها مع الفريق في البطولة، وتوج هدافا لهذه النسخة من كأس الدوريات برصيد عشرة أهداف، كما أحرز جائزة أفضل لاعب في هذه النسخة من البطولة. وقبل أيام قليلة، خاض ميسي مباراة أخرى مع الفريق بالدور قبل النهائي لبطولة أخرى؛ هي كأس أمريكا المفتوحة، ولم يهز ميسي الشباك في هذه المباراة، ولكنه قاد الفريق للفوز بركلات الترجيح والتأهل للنهائي. وبعد 11 مباراة خاضها ميسي مع الفريق في خمسة أسابيع فحسب، فضل الأرجنتيني خيراردو (تاتا) مارتينو المدير الفني للفريق منحه بعض الراحة مع عودة الفريق إلى المشاركة في مباريات الدوري الأمريكي. ومع استئناف مسيرة الفريق بالدوري الأمريكي، كان جلوس ميسي على مقاعد البدلاء في بداية المباراة أمام نيويورك ريد بولز بمثابة صدمة كبيرة للجماهير، التي أنفقت كثيرا على شراء تذاكر المباراة لمشاهدة النجم الأرجنتيني المخضرم داخل المستطيل الأخضر. ولهذا، هتفت الجماهير: "نريد ميسي! نريد ميسي" على مدار معظم فترات الشوط الأول. وتحققت أمنية الجماهير أخيرا في وسط الشوط الثاني، حيث شارك ميسي وسجل هدفا رائعا في اللحظات الأخيرة من المباراة ليترك بصمته على عودة انتصارات الفريق في الدوري الأمريكي بعد سلسلة طويلة من الهزائم والتعادلات قبل توقف المسابقة في الأسابيع الماضية. وحقق انتر ميامي بهذا الانتصار التاسع على التوالي له بقيادة ميسي، كما شهد ملعب "ريد بول آرينا" هالة من الترحيب باللاعب بمجرد قيامه من على مقاعد البدلاء لبدء عملية الإحماء، بشكل اختلط فيه الحال عما إذا كان ميسي ينتمي للفريق صاحب الملعب. وكان مارتينو منح راحة لخمسة لاعبين بالفريق في بداية المباراة، وهم ميسي وسيرخيو بوسكيتس وجوزيف مارتينيز ودي أندري يدلين وبنيامين كريماتشي، ودفع مكانهم بخمسة لاعبين تقل أعمار كل منهم عن 22 عاما، ولكنه استعان باللاعبين الخمسة بعد ذلك خلال المباراة. ومن بين المشجعين الذين احتشدوا في المدرجات، كان الثلث على الأقل يرتدون قميص فريق انتر ميامي، الذي يحمل رقم 10، رقم ميسي. ورغم حرص الجماهير على استمرار مشاركات ميسي في كل دقيقة يلعبها انتر ميامي خاصة مع الموقف الصعب للفريق في الدوري الأمريكي، وحاجته إلى استمرار الانتصارات في الفترة المقبلة؛ أملا في التأهل للأدوار الفاصلة للبطولة هذا الموسم، قد يلجأ مارتينو مجددا إلى منح ميسي بعض الراحة في مزيد من المباريات المقبلة. وكان مارتينو قال إنه سيسعى لتطبيق "المداورة" بالنسبة للاعبين الأساسيين خشية الإجهاد في ظل ضغط المباريات خلال الأسابيع القليلة الماضية. وخاض انتر ميامي أربع مباريات في آخر 12 يوما، وكانت منهم ثلاث مباريات خارج ملعب الفريق، كما سيخوض الفريق العديد من المباريات في الفترة المقبلة، وخاصة في الدوري الأمريكي لتحسين وضعه في جدول المسابقة.
ميسي يتأهب لضربة البداية في الدوري الأمريكي
بعد أيام قليلة من فوزه بلقب تاريخي جديد في بداية مسيرته مع فريقه الجديد انتر ميامي الأمريكي، يتأهب نجم كرة القدم الأرجنتيني الدولي ليونيل ميسي للتحدي الجديد والصعب مع الفريق، والذي يتمثل في رحلة إنقاذ حقيقية للفريق في الدوري الأمريكي للمحترفين. وتوج ميسي قبل أيام بدايته الناجحة والمثيرة مع انتر ميامي بقيادة الفريق إلى منصة التتويج باللقب الأول في تاريخه، وهو لقب كأس الدوريات بعد الفوز على ناشفيل الأمريكي في المباراة النهائية للبطولة. وشهدت البطولة أيضا تتويج ميسي بجائزتي أفضل لاعب في هذه النسخة من كأس الدوريات والهداف بعدما سجل 10 أهداف في المباريات الـ7 التي خاضها مع الفريق على مدار الأدوار المختلفة في البطولة. وواصل ميسي انطلاقته المميزة مع الفريق بقيادته إلى نهائي بطولة كأس أمريكا المفتوحة لكرة القدم بالفوز على إف سي سينسيناتي بركلات الترجيح 8-7 في الدور نصف النهائي للبطولة، ليصبح ميسي على أعتاب لقب جديد مع فريقه الأمريكي. ولكن اللاعب الأرجنتيني المخضرم، يواجه الآن التحدي الأصعب له في مسيرته مع الفريق حيث يحتاج لإنقاذ الفريق وتحسين موقفه في بطولة الدوري المحلي من خلال 12 مباراة متبقية له في المسابقة. ويستأنف انتر ميامي بقيادة ميسي مسيرته في المسابقة بمواجهة نيويورك ريد بولز على ملعبه لتكون ضربة البداية لمسيرة ميسي في الدوري الأمريكي للمحترفين. ويحتل انتر ميامي المركز الأخير في مجموعة الشرق برصيد 18 نقطة فقط من 22 مباراة خاضها حتى الآن، حيث حقق 5 انتصارات و3 تعادلات مقابل 14 هزيمة قبل انتقال ميسي إلى صفوفه، كما أنه صاحب الرصيد الأدني في النقاط من بين جميع الفرق الـ29 المشاركة في المسابقة بمجموعتي الشرق والغرب على حد سواء. ولهذا، يعول الفريق كثيرا بقيادة مديره الفني الأرجنتيني خيراردو (تاتا) مارتينو على القدرات التهديفية العالية لميسي وخبرته الكبيرة وزميليه الإسبانيين سيرخيو بوسكيت وجوردي ألبا لتحسين وضع الفريق في بطولة الدوري من خلال الـ12 مباراة المتبقية. ويحتاج ميسي وزملاؤه بالفريق إلى تحقيق العديد من الانتصارات في هذه المباريات المتبقية من أجل الحفاظ على فرصة اللحاق بركب الأدوار الفاصلة في البطولة، علما بأن الفارق بين انتر ميامي وآخر المراكز المؤهلة للأدوار الفاصلة في البطولة يبلغ حاليا 14 نقطة. ومع نجاح ميسي في تسجيل 10 أهداف وصناعة 3 أخرى بخلاف نجاحه في قيادة الفريق لنهائي كأس أمريكا المفتوحة عبر ركلات الترجيح، قد تكون أهداف ميسي هي طوق النجاة لانتر ميامي في مهمة الإنقاذ بالدوري الأمريكي خلال الفترة المقبلة.

ميسي: لا يهمني الفوز بالكرة الذهبية مجددًا
كشف النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، سبب انتقاله إلى إنتر ميامي الأمريكي، بعد انتهاء عقده مع باريس سان جيرمان، مشيراً إلى أنه لا يهتم بحصد جائزة الكرة الذهبية من جديد، التي كان توج بها 7 مرات من قبل. وكان ميسي انضم لباريس بعد مسيرة ناجحة دامت أكثر من 15 عامًا مع برشلونة، ورحل عن النادي الفرنسي بعد موسمين فقط وتوجه إلى الدوري الأمريكي. وعلق ميسي في مؤتمر صحفي على قرار رحيله عن برشلونة وانتقاله إلى باريس، واصفاً إياه بأنه أمر معقد للغاية بسبب رغبته في عدم الرحيل عن البلوجرانا، حيث قال: "أذهب إلى المكان الذي أريد أن أكون فيه، ومغادرة برشلونة كان قراراً لا يعتمد علي وحدي، الذهاب إلى باريس كان معقداً للغاية، أما قرار انتقالي إلى إنتر ميامي كان مختلفاً تمامًا". وأضاف: "وصلت إلى أمريكا بحماس كبير وللاستمرار في تحقيق المزيد من الإنجازات في مسيرتي، لقد تطورنا كثيراً منذ وصول تاتا مارتينو مدرب إنتر ميامي، وسعداء بالتأهل إلى دوري الكونكاكاف". وتابع: "لا أفكر في تسويق كرة القدم بالولايات المتحدة، جئت إلى هنا للاستمتاع واخترت هذا المكان لهذا السبب، أنا سعيد جداً بالقرار الذي اتخذته من أجل عائلتي، الإقامة مذهلة هنا، سعيد بهذه اللحظات التي أستمتع بها". وأردف: "ما زلنا لا نملك المنزل الذي سنعيش فيه بشكل نهائي ولكن المدينة هنا مذهلة، ونعيش بهدوء وسعادة، وسيبدأ أطفالي الدراسة قريباً، التعود على الحياة أمسية أسهل مما توقعت". وعن الفوز بجائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب للمرة الثامنة في تاريخه، قال: "أعتقد أنه خلال مسيرتي المهنية قلت ذلك مرات عديدة، الكرة الذهبية هي جائزة مهمة للغاية بسبب ما تعنيه للجميع، فهي واحدة من أعظم الجوائز في العالم على المستوى الفردي، لكنني لم أعطي أهمية للجوائز الفردية، أهم شيء كان الجوائز الجماعية، حققت كل شيء، والفوز بكأس العالم مع الأرجنتين كان أفضل ما حدث في تاريخي". وأتم ميسي، قائلاً: "لا أفكر في الفوز بالكرة الذهبية، إذا فزت بها مرة أخرى، فلا بأس، وإذا لم أفز فأنا راضٍ عما حققته، الآن لدي أهداف أخرى لمساعدة إنتر ميامي في الفوز بالألقاب".
الاكثر قراءة |
اليوم | آخر أسبوع |