
ختام برنامج دبلوم الفيفا في إدارة الأندية باليابان
اختتم الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا، بالتعاون مع الاتحاد الياباني للعبة، الجلسة الرابعة في النسخة الثانية من برنامج دبلوم الفيفا في إدارة الأندية. وانطلقت هذه النسخة من البرنامج في نيويورك خلال شهر سبتمبر 2022، ثم أعقبتها الدوحة في ديسمبر من العام الماضي، ومن بعدها طنجة المغربية في فبراير 2023. وجاءت الجلسة الرابعة للبرنامج بشكل حضوري في اليابان، لتؤكد التزام الفيفا بتقاسم المعرفة وتطوير منظومة لكرة القدم أكثر توازنا في الأندية في شتى أصقاع العالم. وأكدت أورنيلا ديزيري بيليا مديرة العلاقات وتنمية كرة القدم المهنية في الاتحاد الدولي لكرة القدم، خلال الجلسة، أن الهدف من البرنامج هو خلق بيئة كرة قدم عالمية، بحيث لا تنحصر على عدد قليل من أندية منطقة معينة للتنافس على أعلى مستوى، قائلة "نحاول جذب المزيد من الأشخاص من خارج أوروبا لأننا نعتقد أن هذا هو ما يجب أن يركز عليه الفيفا، بما يتوافق مع رؤية جياني إنفانتينو رئيس الفيفا الرامية إلى جعل كرة القدم عالمية حقا". ويستفيد المشاركون من جميع الاتحادات من نصائح خبراء مرموقين، ويشتمل البرنامج على دورات حضورية وعبر الإنترنت في الإدارة والريادة، والاستراتيجية الرياضية، والأكاديميات، والتسويق والتواصل، وعمليات الملاعب وتدبيرها، والحوكمة، والمسائل القانونية والمالية. وتلقى المشاركون، في ورشة العمل باليابان، النصائح من متخصصين في المهارات العامة في مجال الإدارة، مع التركيز على الجانب الذهني والشخصي، من خلال جلسات بعنوان "الوعي الذاتي والريادة" و"الذكاء العاطفي والريادة"، كما استفادوا من خبرة خبراء كرة القدم المحليين، لا سيما في إدارة أندية الدوري الياباني وكرة القدم للشباب وتطوير كرة القدم النسائية.

مباحثات كروية بين «سيدات السعودية وفرنسا»
اجتمعت عضو مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم لمياء بن بهيان، مع الأمين العام للاتحاد الفرنسي لكرة القدم لورا جورجيس، وذلك على هامش المباراة الودية الدولية للمنتخب الوطني للسيدات أمام نظيره الفلسطيني والتي انتهت بالتعادل السلبي بين المنتخبين. واطلعت الأمين العام للاتحاد الفرنسي على خطط إدارة كرة القدم النسائية، كما أشادت بجهود الاتحاد السعودي من أجل تطوير كرة القدم للسيدات في المملكة، ومناقشة سبل التعاون بين الاتحادين فيما يخدم تطوير كرة القدم بشكل عام وكرة القدم للسيدات بشكل خاص. كما باركت جورجيس الإنجاز الأخير للمنتخب السعودي المتمثل في دخوله تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، متمنيةً كل التوفيق لسيدات الأخضر في المنافسات القادمة. الجدير بالذكر أن لورا جورجيس هي لاعبة سابقة لأندية ليون وباريس سان جيرمان وبايرن ميونخ، كما أنها لعبت 188 مباراةً مع المنتخب الفرنسي الأول للسيدات.

إنفانتينو يحث قرغيزستان على بناء استاد
حث جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) مسؤولي قرغيزستان على بناء استاد وطني لاستضافة مباريات دولية ومعالجة نقص البنية التحتية في البلاد. ولا تملك قرغيزستان استادات حديثة تتوافق مع المعايير الدولية لاستضافة مباريات تحت إدارة الفيفا، ويحتل منتخبها الوطني المركز 96 في تصنيف المنتخبات. وفي يوم زيارة إنفانتينو للبلاد، افتتحت قرغيزستان المقر الجديد لاتحاد الكرة المحلي، الذي تأسس برعاية الفيفا، بعدما كان يقع سابقا في مبنى قديم وصغير في ضواحي العاصمة بشكك. وقال إنفانتينو "تحدثت إلى رئيس (قرغيزستان صادر جباروف) حول الاستاد الوطني لكرة القدم". وأضاف "إنه مهم جدا ورمزي وهو حاسم في عملية التطور أيضا، وسنقيم المزيد من المباريات الدولية في قرغيزستان وسيكون بوسع البلاد التألق على الصعيد الآسيوي وعلى الصعيد الدولي". وأكد إنفانتينو أن قرغيزستان تملك العديد من المواهب وقال "منتخب الرجال لكرة القدم تأهل مرتين على التوالي لكأس آسيا. في 2019 قدم بطولة رائعة. الآن تأهل مرة أخرى رغم توفر القليل جدا من البنية التحتية".

دروجبا يشيد بجهود إنفانتينو في تطوير الكرة الإفريقية
أكد ديديه دروجبا نجم كرة القدم الإيفوارية السابق وأحد أساطير الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) وسفير منظمة الصحة العالمية للنوايا الحسنة للرياضة والصحة، أن كرة القدم أحد أهم القوي الناعمة القادرة علي تعليم الناس كيفية العيش معاً. وقال دروجبا في فعالية بعنوان "تعزيز النقاط التجارية للنساء" بمشاركة الأميرة ريم بنت عبدالله بن مساعد آل سعود من المملكة العربية السعودية وعقدت في مقر منظمة التجارة العالمية في جنيف في سويسرا أن كرة القدم النسائية تطورت بشكل كبير وهناك حاجة الي توفير المزيد من الفرص للاعبين في إفريقيا. وأضاف دروجبا مهاجم كوت ديفوار وتشيلسي السابق في تصريحات نقلها الموقع الرسمي للفيفا: "كرة القدم لا تتعلق فقط بالفوز أو الخسارة، بل تدور أيضاً حول بناء شخصيات جيدة، وتعلم كيفية العيش معاً في فريق مليء بالجنسيات المختلفة". وأوضح: "على سبيل المثال، في تشيلسي كنت ألعب مع الروس والأوكرانيين والألمان والإيفواريين والغانيين، وكان علينا أن نتعلم كيف نعيش معاً ونحترم ثقافة بعضنا البعض ونلعب للفوز معاً هذه هي القيم التي تكتسبها وتتعلمها عندما تلعب كرة القدم هذا شيء يجب أن يتوفر لكل الأطفال". وتابع: "أعتقد أننا بحاجة إلى توفير الفرص في إفريقيا ومنح الفرص للأطفال، وإقامة بطولات للشباب فإذا أردت أن تصبح نجماً، فإنك تحتاج إلى تعلم بعض مراحل الممارسات التي لا تتوفر حالياً هناك". وقال إن دوري السوبر الأفريقي المقرر انطلاقه في وقت لاحق من هذا العام، سيكون فرصة رائعة للقارة لتطوير البنية التحتية. وأشاد دروجبا برئيس الفيفا جياني إنفانتينو لمساهمته في تغيير التصورات عن كرة القدم الأفريقية، وأضاف: "منذ انتخابه، غيّر إنفانتينو حقاً الطريقة التي نرى بها كرة القدم في إفريقيا، الآن نرى المسائل الاقتصادية والتطور من حيث استثمارات الشركات في كرة القدم". يشار إلى أن المملكة العربية السعودية أطلقت مؤخراً أول دوري لكرة القدم للسيدات، ولعب المنتخب الوطني السعودي للسيدات مبارياته الأولى في عام 2022. وتحدثت الأميرة ريم عن النمو السريع لكرة القدم النسائية في المملكة قائلة: "لقد بذلت الحكومة جهداً هائلاً في دعمنا، سواء كان ذلك في تنظيم بطولات الدوري، أو تشكيل فريق وطني، أو وضع برامج متعددة للرجال والنساء لتنمية هذه الرياضة. لذلك هذه أوقات مثيرة نحن نشهد مرحلة مهمة للغاية في تطورنا أعلم أن الأمر يتطلب الكثير من الوقت، والعمل، والصبر، والخبرة للقيام بما فعلته فرق الرجال، ولكنني متأكدة من أننا سنكون قادرين على جعل بلادنا فخورة". ولعب المنتخب السعودي للسيدات أول مباراة دولية له على الإطلاق في عام 2022، كما شكلت المملكة فريقاً على مستوى الفتيات تحت 17 عاماً. ويوجد في المملكة أكثر من 1000 مدرب يحمل رخصة تدريبية مقارنة بـ 119 في عام 2021، وحوالي 50 ألف فتاة في دوري المدارس. وتدعم هذا النمو مراكز تدريب الإقليمية تم إنشاؤها للفتيات من سن 6 إلى 17 عاماً. وارتفع عدد الحكام في المملكة العربية السعودية بنسبة 66% وعدد الأندية بنسبة 56% في فترة زمنية قصيرة وذلك بعد إنشاء دوري نسائي من الدرجتين الأولى والثانية يضم 25 فريقاً في المجموع.

الزمالك يلجأ إلى الـFIFA
جدد نادي الزمالك المصري إعتذاره عن عدم المشاركة في بطولة كأس السوبر المصري يوم الجمعة المقبل أمام الأهلي بملعب محمد بن زايد بالعاصمة الإماراتية أبوظبي. وذكر الزمالك عبر موقعه الرسمي أنه أرسل خطابا لاتحاد الكرة المصري الثلاثاء جاء فيه"ردا علي خطابكم المرسل لنا الثلاثاء الموافق 2 مايو، نود الإحاطة بأن لغة الخطاب ولهجته مرفوضة شكلا وموضوعا حيث إنها تصلح كإنذار بالحرب ولا يليق بأن تصدر من اتحاد لناد عريق". وأضاف "أما وأن الاتحاد يمنح النادي مهلة 60 دقيقة للرد علي خطابكم أو إعلانكم الحرب على النادي وفرقه الرياضية التي تشارك في مسابقات كرة القدم فهو أمر مضحك يدعو للبكاء، فالذي يتخذ القرار وسلطة الرد علي خطابكم هو مجلس الإدارة الذي تفترضون أنه يجب جمعهم جميعا في خلال 60 دقيقة وكأنهم عاطلون لا عمل لهم". وأوضح "نادي الزمالك أعلن قراره أمس علي لسان رئيسه وهو أنه يعتذر عن عدم المشاركة في مهزلة غير مسبوقة لا علاقة لها بمشاركة لاعب في المباراة من عدمه ولكن الاعتذار له علاقة باحترام القوانين واللوائح وإرساء العدالة بين جميع الأندية دون محاباة ناد واحد على حساب باقي الأندية". وتابع "مجلس إدارة نادي الزمالك يعتذر أولا للشعب الإماراتي الشقيق ويعتذر لجماهير الناديين الذين حرصوا علي حضور المباراة وللملايين من عشاق الناديين في العالم الذين كانوا يأملون من خلال شاشات التليفزيون الاستمتاع بمباراة بجد وليس تمثيلية هزلية بمشاهدة لاعبي القطبين الكبيرين". وأكد الزمالك أنه يعتذر عن عدم الاشتراك في مباراة علي حساب كرامته وكبريائه، وأضاف "سنلتقي قريبا أمام الاتحاد الدولي لكرة القدم لوضع حد للظلم والمحاباة والمجاملات الفجة وضرب بالقوانين واللوائح عرض الحائط لصالح ناد واحد". وفي وقت سابق من الأسبوع الحالي، أرسل نادي الزمالك خطابا رسميا للاتحاد المصري لكرة القدم يطالب فيه بتوضيح موقف لاعبي الأهلي الموقوفين من المشاركة في لقاء كأس السوبر المحلي. وذكر الزمالك في خطابه أن مجلس إدارة نادي الزمالك يود الاستفسار عن موقف لاعبي النادي الأهلي محمود عبدالمنعم كهربا الموقوف من قبل لجنة الانضباط نحو 12 مباراة، مشيرا إلى أن تلك العقوبة واجبة النفاذ وفقا للوائح لجنة الانضباط. كما أشار الزمالك في خطابه إلى موقف اللاعب محمد عبدالمنعم الموقوف بموجب طرد مباشر ومحمد الشناوي الموقوف ثلاث مباريات، متسائلا عن إمكانية مشاركة الثلاثي رغم إيقافهم بالمخالفة لقرارات لجنة الانضباط.

مونديال السيدات مهدد بعدم البث في أوروبا!
قال جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) إن أكبر الدول الأوروبية في اللعبة تواجه خطر عدم عرض مباريات كأس العالم للسيدات هذا العام إذا لم تحسن وسائل الإعلام عروضها "المخيبة" للحصول على حقوق البث. وأشار إنفانتينو إلى أن العروض المقدمة من الدول الأوروبية "الخمس الكبرى" غير مقبولة بالنسبة للفيفا، وتمثل "صفعة على وجه" اللاعبات و"جميع النساء في أنحاء العالم". والدول الخمس الكبرى في كرة القدم هي بريطانيا وإسبانيا وإيطاليا وألمانيا وفرنسا. وأضاف إنفانتينو خلال اجتماع لمنظمة التجارة العالمية في جنيف "حتى أكون واضحا، من واجبنا الأخلاقي والقانوني ألا نبخس ثمن كأس العالم للسيدات". وتابع "لذا، إذا ظلت العروض غير عادلة، سنضطر إلى عدم بث كأس العالم للسيدات في الدول الأوروبية الخمس الكبرى". وتنطلق كأس العالم للسيدات، التي تقام في أستراليا ونيوزيلندا، في 20 يوليو المقبل. وقال إنفانتينو إن المحطات عرضت مبالغ تتراوح بين 1-10 ملايين دولار فقط مقابل حقوق البث، مقارنة بمبالغ تتراوح بين 100-200 مليون دولار للحصول على حقوق بث مباريات كأس العالم للرجال. وستقام مباريات كأس العالم للسيدات خارج أوقات ذروة المشاهدة في أوروبا بسبب فارق التوقيت، لكن إنفانتينو قال إن هذا ليس عذرا. وقال رئيس الفيفا "ربما.. لا تقام في أوقات ذروة المشاهدة في أوروبا، لكن رغم ذلك فإنها تقام في التاسعة أو العاشرة صباحا، لذا فهو توقيت مقبول جدا". وبحسب بيانات الفيفا، تابع حوالي 1.12 مليار شخص منافسات كأس العالم للسيدات 2019 في فرنسا عبر جميع المنصات.

الفيفا يستقبل 6586 طلب مشاركة في أول اختبار للوكلاء
أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا عن تقدم 6586 مرشحا من 138 دولة بطلبات المشاركة في اختبار الفيفا لوكلاء كرة القدم، المزمع إجراؤه في 19 إبريل الحالي. وأكد الفيفا على موقعه الرسمي أن هذا الاختبار هو الأول من نوعه منذ دخول لوائح الفيفا لوكلاء كرة القدم حيز التنفيذ في يناير الماضي. مشيرا إلى الإقبال الكبير على التأييد الواسع للإطار القانوني الجديد لوكلاء كرة القدم من جميع العاملين في هذا المجال. وأصبح نظام الترخيص من أهم عناصر لوائح الفيفا لوكلاء كرة القدم، وذلك لأنه يرفع من مستوى المعايير المهنية والأخلاقية لوظيفة وكلاء كرة القدم، ويحسن من جودة الخدمة التي يقدمونها لعملائهم في عالم كرة القدم. وفي هذا الشأن، قال إميليو جارسيا سيلفيرو رئيس الشؤون القانونية والامتثال لدى الفيفا "يؤكد العدد الكبير من الطلبات التي استلمناها على تطلع الكثيرين من جميع أنحاء العالم إلى العمل ضمن الإطار التنظيمي الجديد، وذلك لأنه سيضمن لهم ولعملائهم معايير الخدمة الأساسية من خلال قواعد محددة وثقة متزايدة" وقد تمت جدولة اختبارات إضافية في 20 سبتمبر المقبل، ومايو ونوفمبر من العام المقبل.. وسيصبح الترخيص إلزاميا لوكلاء كرة القدم اعتبارا من 1 أكتوبر المقبل.

باراتيتشي يطعن بقرار إيقافه!
استأنف الإيطالي فابيو باراتيتشي، المدير الرياضي لنادي توتنهام الإنجليزي، ضد قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) الخاص بتوسيع عقوبة إيقافه الأولية في إيطاليا لتصبح ذات نطاق عالمي. وتعرض باراتيتشي في يناير الماضي لعقوبة الإيقاف لمدة عامين ونصف العام في إيطاليا بعد إدانته بالتورط في مخالفات مالية أثناء توليه المنصب ذاته في صفوف يوفنتوس الإيطالي. ورحل باراتيتشي عن يوفنتوس في مايو 2021 وانتقل للعمل في توتنهام في الشهر التالي، وكان من المقرر أن يتولى مسؤولية البحث عن مدرب جديد للفريق عقب إقالة أنطونيو كونتي الشهر الماضي. ولكن الفيفا قرر الشهر الماضي توسيع نطاق العقوبات المفروضة على باراتيتشي التي تمتد لـ30 شهرا، لتصبح ذات نطاق عالمي بعد أن كانت مقصورة فقط على الكرة الإيطالية، ليضطرالمسؤول الإيطالي للرحيل عن منصبه في توتنهام، لكنه أعلن اليوم الثلاثاء أنه سيستأنف ضد القرار. وقال متحدث باسم الفيفا الثلاثاء: "الفيفا يمكنه فقط تأكيد أنه جرى تقديم استئناف من السيد باراتيتشي ضد القرار الذي صدق عليه رئيس لجنة الانضباط بشأن توسيع عقوبة الإيقاف التي فرضها الاتحاد الإيطالي لكرة القدم لتصبح ذات نطاق عالمي".

«الفيفا» يدعم 114 منظمة غير ربحية من 54 دولة
أكدت مؤسسة الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) دعمها لـ114 منظمة غير ربحية من 54 دولة بمبلغ مالي في إطار برنامجها المجتمعي لعام 2023، وذلك تزامناً مع اليوم العالمي للرياضة من أجل التنمية والسلام. وقال الفيفا عبر موقعه الرسمي اليوم الخميس: "يسعي البرنامج إلى دعم المشاريع المحلية التي تتخذ من كرة القدم أداةً للتغيير الإيجابي في المجتمعات، وسبيلا لمعالجة أكبر التحديات العالمية التي تؤثر على الأطفال والشباب المحرومين في جميع أنحاء العالم". وأضاف: "كما يسعي البرنامج إلى إشراك المنظمات غير الحكومية في جملة واسعة من المبادرات التي من شأنها أن تساهم في تعزيز صحة وسلامة المشاركين في اللعبة، إضافة للمساهمة في التعليم الجيد، والمساواة بين الجنسين، والقضاء على الفقر، والحد من عدم المساواة، ونشر السلام والعدالة، ودعم المؤسسات النشطة في السابق من المجالات المذكورة، إضافة لتعزيز العمل والنمو الاقتصادي". وقال ماوريسيو ماكري الرئيس التنفيذي لمؤسسة الفيفا: "تتمتع كرة القدم بقوة تأثير فريدة من نوعها على مليارات من الأشخاص حول العالم، ويزداد دورها الكبير في إحداث التغيير الاجتماعي كل يوم، وهذا جوهر ما تركّز عليه مؤسسة الفيفا، وما يدور حوله برنامجها المجتمعي، فقد استطاع هذا البرنامج أن يصل إلى أكثر من 250 ألف مستفيد من جميع أنحاء العالم بين سنتي 2020 و2022، ونسعى للوصول إلى مزيد من الأشخاص في سنة 2023، كما أننا نتطلع إلى رؤية هذه المبادرات الهادفة وهي تُحدث تأثيرًا إيجابيًا في كل تلك المجتمعات". وتابع البيان أنه تم الإعلان عن فتح باب التقدم بطلبات الحصول على دعم برنامج مجتمع مؤسسة فيفا لسنة 2023 في شهر فبراير الماضي، وتم استقبال طلبات من حوالي ألف منظمة من أكثر من 110 دولة. وأوضح أنه كان يجب على تلك المنظمات غير الحكومية أن تقدم دليلا ملموسا على أنها مؤسسات مستدامة ماليا وغير تمييزية اجتماعيا، وأنها لا تهدف للربح، كما تعين عليها إشهار التزامها الثابت بوقاية الأطفال وحمايتهم، والتعهد باتخاذ كرة القدم أداةً لمعالجة القضايا الاجتماعية وإحداث تغيير إيجابي، كما شملت عملية الاختيار معايير الأهلية الصارمة وتقديم وثائق داعمة وقوية في مجالَي التمويل وحماية الأطفال.
الاكثر قراءة |
اليوم | آخر أسبوع |