أدى هدف التعادل الذي سجله منتخب ألمانيا في الدقائق الأخيرة من اللقاء أمام سويسرا إلى حصول الفريق على أول جائزة مالية في مشواره ببطولة أمم أوروبا.  وسيحصل كل لاعب في القائمة المكونة من 26 لاعبا على 50 ألف يورو (53 ألف و500 دولار) من الاتحاد الألماني لكرة القدم بعد تصدر المجموعة الأولى. وسيحصل كل لاعب أيضا على 50 ألف يورو أخرى حال التأهل لدور الثمانية، ويمكن أن يرتفع المبلغ إلى 400 ألف يورو لكل لاعب إذا فازت ألمانيا باللقب في 14 يوليو المقبل. وترتبط الجوائز المالية بأداء الفريق وهو الإجراء الذي كان متبعا في البطولات الماضية. وتحصل الاتحادات المشاركة في البطولة على مبالغ مالية كبيرة من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم.  ويبلغ إجمالي جوائز البطولة 331 مليون يورو تقسم على أساس المشاركة والأداء، حيث يحصل الفريق البطل على جائزة يمكن أن تصل إلى 28 مليون و500 ألف يورو. ومن المنتظر أن يحصل الاتحاد الألماني لكرة القدم عللى 13 مليون و250 ألف يورو بعد تأهله لدور الـ16 في صدارة المجموعة الأولى. وسيضمن التأهل لدور الثمانية للاتحاد الألماني جائزة مالية أخرى بقيمة 2.50 مليون يورو تزيد إلى 4 ملايين يورو بالتأهل لقبل النهائي، وسيحصل بطل اليورو على 8 ملايين يورو إضافية مقابل 5 ملايين يورو للوصيف.

عوقب الاتحاد الدنماركي لكرة القدم بغرامة مالية قيمتها 10 آلاف يورو (10 آلاف و700 دولار) بسبب لافتة مسيئة رفعتها جماهيره خلال مباراة إنجلترا في يورو 2024. وأكد الاتحادان الدنماركي والأوروبي لكرة القدم قرار الغرامة، حيث أشار الاتحاد الأوروبي إلى أن الرسالة الموجودة على اللافتة لا تليق بحدث رياضي. ولم يكشف الاتحاد الأوروبي عن تفاصيل لكن اللقطات أظهرت مشجعين للدنمارك يحملون لافتة مكتوبا عليها "اللعنة على الاتحاد الأوروبي" في المباراة التي أقيمت بمدينة فرانكفورت. وصرح رئيس الاتحاد الدنماركي إريك بروجر راسموسن عبر قناة (تي في 2) المحلية أنهم سيدفعون الغرامة المالية، لكنهم سيحاولون التعرف على هوية الذين رفعوا اللافتة، وإذا نجحت المحاولة سيجبروهم على دفع الغرامة. وقال راسموسن "نأمل أيضا في أن يفكر مرتين كل من يذهب إلى الملعب ليحمل مثل هذه اللافتات قبل أن يفعل ذلك".

 لم يستقر كيليان مبابي قائد منتخب فرنسا على قناع طبي مثالي قبل مباراة بولندا في الجولة الأخيرة بدور المجموعات لبطولة أمم أوروبا. وقالت وسائل إعلام فرنسية إن مبابي جرب عدة أقنعة طبية في التدريبات. وذكرت صحيفة ليكيب الرياضية أن مبابي واجه مشاكل أقل مع ارتداء قناع مصنوع من الكربون.  ويحتاج مبابي لقناع طبي بعد إصابته بكسر في الأنف الأسبوع الماضي خلال الفوز على النمسا بنتيجة 1-صفر في أول لقاءات المنتخب الفرنسي في البطولة.  واكتفى كيليان بالجلوس على مقاعد البدلاء في اللقاء الذي انتهى بالتعادل السلبي مع هولندا، ولم يحسم المدرب ديديه ديشامب فرص مشاركته أساسيا ضد بولندا.  ويتساوى منتخبا فرنسا وهولندا برصيد أربع نقاط، في صدارة المجموعة ويأتي خلفهما منتخب النمسا بفارق نقطة، ويتذيل منتخب بولندا الترتيب بدون رصيد وفقد فرصته في التأهل للأدوار الإقصائية. وستكون عودة مبابي موضع ترحيب كبير لفشل المنتخب الفرنسي في تسجيل هدف بأقدام لاعبيه في بطولة اليورو بألمانيا، خاصة أنه فاز على النمسا بهدف عكسي.

قال قائد هولندا فيرجيل فان دايك إنه يتفهم الانتقادات الموجهة لفريقه في بطولة أوروبا ويتفق مع بعض المشاعر رغم حصد أربع نقاط من أصل ست نقاط محتملة في المجموعة الرابعة. وتغلبت هولندا على بولندا 2-1 في مباراتها الأولى في هامبورج وكانت محظوظة بعدم الخسارة أمام فرنسا في مباراتها الثانية في لايبزيج لتفلت بالتعادل السلبي. وقال فان دايك للصحفيين "أمام بولندا لعبنا بشكل جيد لمدة 60 دقيقة وصنعنا العديد من الفرص لكننا كنا أيضا تحت الضغط. أمام فرنسا كنا أكثر تماسكا كفريق، الحفاظ على شباكنا نظيفة أمام وصيف بطل العالم أمر جيد لكن عند امتلاك الكرة كنا سيئين للغاية".  وتعرض المنتخب الهولندي لانتقادات من المحللين التلفزيونيين وكتاب الأعمدة في الصحف بعد مباراة فرنسا، لكن فان دايك لم ينزعج من هذه الانتقادات.  وأضاف "يُسمح للجميع أن يكون لهم رأيهم الخاص، هذا جيد. هذا لا يزعجني إنه جزء من كرة القدم إذا كان يضايقني فسوف أعيش حياة غير سارة للغاية.

أكد الاتحاد المجري لكرة القدم أن حالة لاعبه بارناباس فارغا مستقرة بعد إصابته في مباراة المجر واسكتلندا ضمن الجولة الأخيرة من مباريات المجموعة الأولى في بطولة أوروبا "يورو 2024". وأوضح الاتحاد المجري أن فارغا استعاد وعيه وأجرى الفحوصات في مستشفى شتوتجارت. وشهدت الدقيقة 70 إصابة قوية جدا لفارغا الذي اصطدم بحارس مرمى اسكتلندا أنجوس جان إثر تنفيذ ركلة حرة على حدود منطقة جزاء المنتخب الاسكتلندي. واحتبست الأنفاس لعدة دقائق مرت طويلة على كل من في الملعب بسبب سقوط فارغا بدون أي حركة حتى تدخل رجال الإسعاف وقاموا بإخراجه محمولاً إلى خارج الملعب الذي غادره بشكل فوري.

أقر هاري كين، قائد منتخب إنجلترا، بأن أداءه في بطولة أوروبا 2024 كان دون المستوى المتوقع، ولكنه أكد أنه في كامل لياقته البدنية على الرغم من التكهنات بإصابة في الظهر. إنجلترا تتصدر مجموعتها قبل مباراتها الأخيرة ضد سلوفينيا، وكين أكد أهمية الفوز في هذه المباراة لتعزيز فرصهم في التأهل إلى أدوار خروج المغلوب. في مباراة الدنمارك، سجل كين هدفًا في التعادل 1-1، لكنه أقر بأنه لم يقدم أفضل أداء له في المباراتين، ما أثار انتقادات من النقاد والجماهير. ورغم خروجه في الشوط الثاني، أكد أنه كان في كامل لياقته وأن خروجه كان بقرار من المدرب لتعزيز الهجوم. أشار كين إلى أنه دائمًا يقيم أداءه بنفسه، وأنه على استعداد لرفع مستواه في المباريات القادمة، مؤكدًا على أهمية الهدف الذي سجله في المسابقة. يركز كين على تحقيق تقدم ورفع مستواه مع تقدم البطولة، مع التأكيد على أهمية الفوز في مباراة سلوفينيا لإحساس إيجابي في الفريق والمجموعة. بالرغم من أن إنجلترا لم تصل بعد إلى مستوى التوقعات كمرشح للقب، فإن كين يرى أن الفرصة ما زالت موجودة للتقدم وتحقيق النجاح في البطولة، مع التركيز على الأداء القادم وتحقيق النتائج الإيجابية في المباريات المقبلة.

أفادت تقارير وسائل الإعلام الألمانية أن منتخب إسبانيا مهدد بمواجهة عقوبات مالية نظرًا لعدم امتثاله لقوانين حماية الشباب خلال بطولة يورو 2024. يأتي هذا بعد مشاركة اللاعب لامين يامال، البالغ من العمر 16 عامًا، في مباريات للفريق في ساعات متأخرة من الليل، وهو ما يخالف القوانين الألمانية التي تحظر عمل القاصرين بعد الثامنة مساءً. يامال، الذي شارك كأساسي في مباريات ضد كرواتيا وإيطاليا، يمكن أن يعرض منتخب إسبانيا لغرامة تصل إلى 30,000 يورو، وفقًا للقوانين الألمانية التي تنطبق أيضًا على الأجانب المتواجدين في البلاد. القوانين الألمانية تسمح للرياضيين بالعمل حتى الساعة 11 مساءً، ولكن ذلك يشمل أيضًا أنشطة مثل الاستحمام والمقابلات الإعلامية بعد المباريات. حتى الآن، لم تتخذ السلطات الألمانية أي إجراءات رياضية ضد إسبانيا، ولكن الخروج عن القوانين الألمانية يمكن أن يعرض الفريق لعقوبات مالية في حال تكرار المخالفات.

أصدر الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) بيانًا رسميًّا الأحد، أعلن فيه عن تعزيز الإجراءات الأمنية في نهائيات يورو 2024 التي تستضيفها ألمانيا، وذلك بعد تكرار حوادث اقتحام الملاعب، وآخرها حادثة رونالدو في مباراة تركيا يوم السبت. وانتهت مباريات الجولة الثانية من دور المجموعات في البطولة، وشهدت تأهلًا مبكرًا لكل من ألمانيا وإسبانيا والبرتغال بالعلامة الكاملة بـ6 نقاط لكل منها، في حين تنتظر منتخبات أخرى حسم موقفها مع نهاية الجولة الثالثة والأخيرة. حتى الآن، شهدت بطولة كأس أمم أوروبا 2024 ست حالات اقتحام للملاعب، مما دفع الاتحاد الأوروبي إلى اتخاذ تدابير أمنية أكبر. ففي مباراة البرتغال وتركيا التي انتهت بفوز البرتغال بثلاثة أهداف دون رد على ملعب "سيغنال إيدونا بارك"، اقتحم طفل أرضية الملعب وركض نحو النجم كريستيانو رونالدو لالتقاط صورة معه خلال الشوط الثاني، مما أدى إلى توقف المباراة لبعض الوقت حتى تمكن رجال الأمن من إخراجه. ولم تمض دقائق حتى تكرر الأمر مرة أخرى حيث اقتحم مشجع آخر الملعب محاولًا الوصول إلى رونالدو. وقد دفعت حادثة رونالدو الاتحاد الأوروبي إلى اتخاذ تدابير أمنية جديدة، حيث أعلن في بيانه الرسمي عن زيادة عدد أفراد الأمن في محيط أرضية الملعب. وأكد "يويفا" أن سلامة اللاعبين والجماهير تعتبر أولوية قصوى، وأقر حزمة إجراءات جديدة لضمان ذلك. ووفقًا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، سيتم حرمان أي مشجع يقتحم الملعب من حضور بقية مباريات البطولة، وقد يتم تصعيد الأمر إلى القضاء الألماني حسب كل حادثة على حدة. وأشارت الصحيفة إلى أن حادثة رونالدو قد أفاقت الحس الأمني بشكل كبير، خاصة أنها تكررت مرتين في نفس المباراة. وأعربت وسائل إعلام أوروبية عن قلقها من أن تكرار حوادث اقتحام الملاعب لن يشوه صورة البطولة من الناحية الأمنية فحسب، بل قد يؤثر أيضًا على الحالة النفسية والذهنية للاعبين داخل الملعب. وأكد مدرب المنتخب البرتغالي، الإسباني روبرتو مارتينيز، هذه الفكرة في تصريحات له عقب مباراة تركيا، حيث أوضح أن اقتحام الملاعب أمر مثير للقلق ويجب التصدي له بكل الطرق، بغض النظر عن نوايا المشجعين.

قرر الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) إيقاف اللاعب الألباني ميرليند داكو لمباراتين بعد قيادته هتافات قومية مع جماهير منتخب بلاده عقب المباراة ضد كرواتيا في بطولة أوروبا "يورو 2024". جاء هذا القرار بسبب قيام داكو بترديد هتافات مناهضة لمقدونيا الشمالية وصربيا بعد هدف التعادل المتأخر الذي سجله منتخب ألبانيا، ما أدى إلى احتفالات صاخبة.  ميرليند داكو، البالغ من العمر 26 عامًا والذي يلعب مع نادي روبن كازان الروسي، سبق له اللعب مع منتخب كوسوفو قبل أن يقرر تمثيل ألبانيا في عام 2023. وقد برر "يويفا" معاقبة داكو بسبب عدم التزامه المبادئ العامة للسلوك وانتهاكه القواعد الأساسية للسلوك اللائق واستخدامه الأحداث الرياضية لمظاهر غير رياضية تسيء إلى سمعة كرة القدم.  إلى جانب عقوبة إيقاف داكو، فرضت هيئة الرقابة والأخلاقيات والانضباط التابعة للاتحاد الأوروبي لكرة القدم غرامة مالية على الاتحاد الألباني لكرة القدم بلغت 47,500 يورو نتيجة توجيه رسائل استفزازية لا تناسب حدثًا رياضيًا، واقتحام الملعب، وإشعال الألعاب النارية. كما فرضت غرامة قدرها 28 ألف يورو على الاتحاد الكرواتي لكرة القدم بسبب رمي أشياء وإشعال ألعاب نارية.  التحقيق في سلوك عنصري و/أو تمييزي محتمل من قبل المشجعين لا يزال جاريًا، وذلك بعد اتهامات بأن مشجعين من ألبانيا وكرواتيا هتفوا بشعارات عنيفة خلال المباراة. وقد جاء هذا التحقيق بعد تهديد الاتحاد الصربي لكرة القدم بالانسحاب من البطولة إن لم يفرض "يويفا" عقوبات على ألبانيا وكرواتيا.