UEFA يتخذ إجراءات لمنع اقتحام الملاعب

أصدر الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) بيانًا رسميًّا الأحد، أعلن فيه عن تعزيز الإجراءات الأمنية في نهائيات يورو 2024 التي تستضيفها ألمانيا، وذلك بعد تكرار حوادث اقتحام الملاعب، وآخرها حادثة رونالدو في مباراة تركيا يوم السبت. وانتهت مباريات الجولة الثانية من دور المجموعات في البطولة، وشهدت تأهلًا مبكرًا لكل من ألمانيا وإسبانيا والبرتغال بالعلامة الكاملة بـ6 نقاط لكل منها، في حين تنتظر منتخبات أخرى حسم موقفها مع نهاية الجولة الثالثة والأخيرة. حتى الآن، شهدت بطولة كأس أمم أوروبا 2024 ست حالات اقتحام للملاعب، مما دفع الاتحاد الأوروبي إلى اتخاذ تدابير أمنية أكبر. ففي مباراة البرتغال وتركيا التي انتهت بفوز البرتغال بثلاثة أهداف دون رد على ملعب "سيغنال إيدونا بارك"، اقتحم طفل أرضية الملعب وركض نحو النجم كريستيانو رونالدو لالتقاط صورة معه خلال الشوط الثاني، مما أدى إلى توقف المباراة لبعض الوقت حتى تمكن رجال الأمن من إخراجه. ولم تمض دقائق حتى تكرر الأمر مرة أخرى حيث اقتحم مشجع آخر الملعب محاولًا الوصول إلى رونالدو. وقد دفعت حادثة رونالدو الاتحاد الأوروبي إلى اتخاذ تدابير أمنية جديدة، حيث أعلن في بيانه الرسمي عن زيادة عدد أفراد الأمن في محيط أرضية الملعب. وأكد "يويفا" أن سلامة اللاعبين والجماهير تعتبر أولوية قصوى، وأقر حزمة إجراءات جديدة لضمان ذلك. ووفقًا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، سيتم حرمان أي مشجع يقتحم الملعب من حضور بقية مباريات البطولة، وقد يتم تصعيد الأمر إلى القضاء الألماني حسب كل حادثة على حدة. وأشارت الصحيفة إلى أن حادثة رونالدو قد أفاقت الحس الأمني بشكل كبير، خاصة أنها تكررت مرتين في نفس المباراة. وأعربت وسائل إعلام أوروبية عن قلقها من أن تكرار حوادث اقتحام الملاعب لن يشوه صورة البطولة من الناحية الأمنية فحسب، بل قد يؤثر أيضًا على الحالة النفسية والذهنية للاعبين داخل الملعب. وأكد مدرب المنتخب البرتغالي، الإسباني روبرتو مارتينيز، هذه الفكرة في تصريحات له عقب مباراة تركيا، حيث أوضح أن اقتحام الملاعب أمر مثير للقلق ويجب التصدي له بكل الطرق، بغض النظر عن نوايا المشجعين.


  أخبار ذات صلة