Image

أكرم عفيف: فخورون بالتأهل المبكر

أبدى أكرم عفيف لاعب المنتخب القطري الأول لكرة القدم، فخره بالتأهل المبكر إلى الدور ثمن النهائي من كأس آسيا 2023 ، عقب الفوز على منتخب طاجيكستان، بهدف دون رد في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الأولى من البطولة. وقال عفيف، الذي اختير أفضل لاعب في المباراة للمرة الثانية تواليا، خلال المؤتمر الصحفي عقب المباراة، إن بلوغ دور الـ 16 بعد المباراتين الأوليين أمام لبنان وطاجيكستان، هو نتاج عمل جماعي يقوم به كل اللاعبين الذين ينفذون تعليمات الجهاز الفني بشكل جيد ويظهرون التزاما كبيرا. وهنأ عفيف الجماهير القطرية على التأهل، مقدرا الدعم الكبير الذي يلقاه من عائلته الصغيرة.. مشيرا إلى أن الانتصار في مواجهة اليوم، لم يكن سهلا أمام منافس قوي، معتبرا أن اللاعبين سيّروا المباراة بالطريقة المثالية وفرضوا أفضليتهم وخلقوا الفرص وحققوا الهدف المنشود وهو الانتصار وتأمين بلوغ الدور الثاني. وحول التوهج الكبير الذي يظهره مع المنتخب في البطولة الحالية، الأمر الذي يعيد إلى الأذهان المستوى الكبير الذي قدمه في النسخة الماضية من البطولة، ما ساهم في نيل المنتخب القطري اللقب، أوضح عفيف أنه يحاول دائما أن يكون عند حسن الظن وأن يساعد المنتخب على تحقيق الانتصارات، مشيرا إلى أن الفضل في تألقه لا يعود له وحده، حيث يلقى الكثير من الدعم من زملائه اللاعبين ومن الجهاز الفني. وأكد عفيف أن الهدف هو مواصلة تقديم المستويات الجيدة في البطولة، والاستمرار في تحقيق الانتصارات، وذلك من خلال التعامل مع المباريات كل واحدة على حدة، دون استباق الأحداث، بغية إكمال المشوار نحو الهدف الكبير المتمثل بالمنافسة على اللقب. وحول الثنائية المتميزة بينه وبين زميله المعز علي هداف كأس آسيا السابقة 2019 وأفضل لاعب فيها، قال عفيف إن التفاهم والانسجام مع المعز، وصل إلى مراحل متقدمة جدا وذلك عقب عشر سنوات كاملة من اللعب سويا، معتبرا أن المعز يبقى الأقرب إليه خلال مسيرته الكروية، مشيدا في الوقت نفسه بالجهاز الفني الذي يقوده المدرب الإسباني ماركيز لوبيز، الذي سبق وأن أشرف على تدريبه في فريق أوبين البلجيكي وصعد مع الفريق إلى الدرجة الأولى، معتبرا أن الفكر الذي يتبناه المدرب يساعد المنتخب واللاعبين على الـتألق وتقديم أفضل المستويات الممكنة.

Image

الإماراتي سالمين: هدفنا حسم التأهل أمام فلسطين

حدد علي سالمين لاعب منتخب الإمارات أهداف الفريق عندما يلاقي منتخب فلسطين، الخميس على استاد الجنوب في الوكرة، في الجولة الثانية للمجموعة الثالثة في كأس آسيا لكرة القدم. قال سالمين في تصريحات عبر الموقع الإلكتروني لاتحاد الكرة الآسيوي "تركيزنا بالكامل على مواجهة فلسطين وطموحنا هو تحقيق الفوز من أجل الوصول للنقطة السادسة التي تقربنا من التأهل للدور الثاني قبل مباراة الجولة الثالثة". وشدد بالقول "تكاتف اللاعبين له أهمية كبيرة في هذه البطولة حيث أننا نلعب كرجل واحد، وهو ما سيمنحنا الدافع لتحقيق الفوز والوصول إلى الأدوار المتقدمة". وأكد علي سالمين "لن نسمح بأن يؤثر الفوز في المباراة الأولى على تركيزنا أو معنوياتنا بل نريد مواصلة الأداء والنتائج، كما أن المدرب زرع بداخلنا رغبة الفوز واللعب بروح جماعية ونجح في إيجاد توليفة جيدة داخل الفريق". وكان المنتخب الإماراتي فاز في مباراته على الأولى على هونج كونج بنتيجة 3-1 على ستاد خليفة الدولي، بينما تعثر منتخب فلسطين بخسارة ثقيلة أمام إيران بنتيجة 1-4 على ملعب المدينة التعليمية. وستقام الجولة الثالثة والأخيرة من منافسات المجموعة يوم الثلاثاء 23 يناير الجاري، حيث تلتقي هونج كونج مع فلسطين على ستاد عبدالله بن خليفة، وإيران مع الإمارات على ستاد المدينة التعليمية. ويتأهل أول فريقين في كل مجموعة، إلى جانب أفضل أربعة منتخبات حاصلة على المركز الثالث إلى دور الـ16.

Image

مدرب قطر: التأهل خطوة في مشوار طويل

أبدى ماركيز لوبيز المدير الفني لمنتخب قطر، سعادته بالتأهل لدور الـ16 لكأس آسيا لكرة القدم بالفوز على طاجيكستان بنتيجة 1-صفر مساء الأربعاء في الجولة الثانية بالمجموعة الأولى. قال لوبيز في المؤتمر الصحفي عقب اللقاء "واجهنا فريقا صعبا وشرسا،ولكننا لم نمنحه الفرص الكثيرة ليهدد مرمانا". وأضاف "منتخب طاجيكستان ضغط علينا في البداية بكل قوة، لكننا تحكمنا في المباراة، وعرفنا كيف نتعامل مع الموقف، وحققنا المطلوب وهو الفوز". وأوضح مدرب قطر "لدينا قائمة تضم 26 لاعبا وكان من المهم أن نجري بعض التغييرات لتنشيط صفوف الفريق، ولكن حافظنا على نفس أسلوبنا". وشدد بالقول "كل المباريات صعبة ولا توجد مباراة سهلة في بطولة كبيرة مثل كأس آسيا، التأهل للدور الثاني مجرد خطوة في مشوار طويل، ولابد أن نغلق الصفحة وننتظر منافسنا الذي نواجهه في دور الـ16". وأكد ماركيز لوبيز أنه بصدد إراحة بعض اللاعبين في المباراة الثالثة أمام الصين، مشيرا إلى أن كل اللاعبين يستحقون فرصة المشاركة مع الفريق. وأشاد المدير الفني للعنابي باللاعب أكرم عفيف، مؤكدا أنه ركيزة مهمة في قوام المنتخب القطري،وقادر على صناعة الفارق دائما وسعيد بالمستوى الذي وصل إليه. وختم تصريحاته "لا أربط تقييمي للاعب بعامل السن، فقد يكون لاعب عمره 35 عاما ويقدم أداء مميزا، ومنتخب قطر يضم عددا من المواهب الشابة التي ينتظرها مستقبل باهر".

Image

إصابة نجم عمان بالصليبي

تعرض المنتخب العماني لصدمة قوية، بعد تبين إصابة اللاعب الدولي تميم البلوشي بقطع في الرباط الصليبي للركبة. وتعرض البلوشي للإصابة خلال المواجهة أمام السعودية في كأس أمم آسيا المقامة حاليا في قطر، قبل أن تكشف الفحوصات الطبية عن إصابته بقطع في الرباط الصليبي للركبة، بحسب ما أعلن اتحاد الكرة العماني. وكتب الاتحاد العماني لكرة القدم في بيان رسمي عبر حسابه على منصة "إكس" (تويتر سابقا) "كشفت الفحوصات الطبية وأشعة الرنين المغناطيسي التي خضع لها لاعب منتخبنا الوطني الأول، تميم البلوشي، عن تعرضه لقطع في الرباط الصليبي للركبة اليسرى، خلال مباراة المنتخب الوطني والمنتخب السعودي في الجولة الأولى لبطولة كأس آسيا". كان المنتخب السعودي قد قلب تأخره بهدف أمام نظيره العماني إلى فوز 2-1 خلال المباراة التي جمعتهما في الجولة الأولى من منافسات المجموعة السادسة ببطولة كأس آسيا لكرة القدم التي تستضيفها قطر.

Image

مدرب فلسطين: مواجهة الإمارات صعبة

لم يخف مكرم ديوب، المدير الفني للمنتخب الفلسطيني لكرة القدم، صعوبة المباراة التي تنتظرهم الخميس أمام المنتخب الإماراتي، ضمن منافسات المجموعة الثالثة من بطولة كأس آسيا قطر 2023. وقال ديوب خلال المؤتمر الصحفي الذي يسبق المباراة: "طموحاتنا كبيرة ونتمسك بفرصة التأهل للدور الثاني، والمباراة ستكون صعبة، وهي مهمة جدا بالنسبة لنا، حيث إننا مطالبون بتحقيق الفوز"، لافتا إلى أن المنتخب استقبلت شباكه خلال اللقاء السابق أمام منتخب إيران هدفا مبكرا بسبب فقدان التركيز، ويأمل الجميع في لقاء اليوم أن يكونوا أكثر إصرارا وتركيزا، لا سيما أن لكل مباراة حساباتها الخاصة، والمباراة الثانية ستكون المفتاح من أجل التأهل". وتوقع أن يدخل المنتخب الإماراتي هذه المباراة بقوة من أجل تحقيق الفوز قبل خوض المباراة الثالثة القوية بالنسبة له أمام منتخب إيران، بيد أن المنتخب الفلسطيني سيسعى للظهور بصورة أفضل، رغم خسارته المباراة الأولى، وسيعمل على تدارك الأخطاء، حيث جرى التركيز خلال التدريبات الأخيرة على ضمان عدم تكرارها. وأضاف: "ما زالت أمامنا ست نقاط يمكن الحصول عليها في المباراتين المقبلتين، وتركيزنا الآن على مواجهة اليوم، حيث إن الفوز سيمنحنا دفعة كبيرة للعبور إلى الدور الثاني". من جهته، اعتبر مصعب البطاط، قائد منتخب فلسطين، أن المواجهة ستكون صعبة للغاية، لافتا إلى أن الهدف سيكون حصد النقاط الثلاث كون التعادل ربما يضعف الآمال في المنافسة لبلوغ الدور المقبل. وأبرز أن الأمل في تحقيق نتيجة إيجابية وإسعاد الجماهير الفلسطينية، مشددا على أن اللاعبين أبلوا بلاء حسنا في المباراة الأولى، وهم يتطلعون للظهور بشكل أفضل في مواجهة اليوم. يشار إلى أن مواجهة اليوم ستكون الأولى بين المنتخبين في تاريخ كأس آسيا، علما بأن منتخب الإمارات تفوق في آخر أربع مواجهات جمعت بينهما، من خلال تحقيق الفوز مرتين، والتعادل في مباراتين. ويتصدر منتخب إيران ترتيب المجموعة برصيد 3 نقاط من مباراة واحدة، بفارق الأهداف أمام منتخب الإمارات، في حين لا يزال رصيد كل من منتخبي هونج كونج وفلسطين خاليا من النقاط.

Image

حصيلة تهديفية مرتفعة في كأس آسيا

شهدت الجولة الأولى من منافسات بطولة كأس آسيا قطر 2023 تسجيل عدد وافر من الأهداف خلال المباريات التي أقيمت في مختلف المجموعات. وبلغت الحصيلة التهديفية للجولة الأولى 37 هدفا، تم تسجيلها خلال 12 مباراة، وهو معدل مرتفع على المستوى التهديفي، خاصة أن 10 مباريات شهدت تسجيل أهداف، في حين انتهت مباراتان فقط من دون أهداف. وتعد منتخبات الأردن واليابان وإيران الأقوى تهديفيا بعد تسجيل كل منها 4 أهداف، في حين لم تسجل ثمانية منتخبات أي أهداف في الجولة الافتتاحية، وهي منتخبات لبنان، والهند، وأوزبكستان، وسوريا، والصين، وطاجيكستان، وماليزيا، وقيرغيزيا. وبدأت البطولة بتسجيل منتخب قطر ثلاثة أهداف في شباك نظيره اللبناني، ثم فازت أستراليا على الهند بثنائية دون رد، وتعادلت أوزبكستان وسوريا من دون أهداف، وكذلك الصين وطاجيكستان، وحقق المنتخب الياباني الفوز على فيتنام بأربعة أهداف مقابل اثنين، وفازت الإمارات على هونج كونج بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد، فيما حقق منتخب إيران الفوز على فلسطين بأربعة أهداف مقابل هدف، وفازت كوريا الجنوبية على البحرين بثلاثة أهداف مقابل هدف، وفاز المنتخب الأردني على نظيره الماليزي برباعية دون رد، وفاز العراق على إندونيسيا بثلاثة أهداف مقابل هدف، وتايلاند على قيرغيزيا بثنائية دون رد، والسعودية على عمان بهدفين مقابل هدف. وبلغ عدد الانتصارات التي تحققت خلال الجولة الأولى من دور المجموعات 10 انتصارات، في حين وقع التعادل مرتين، وكان من دون أهداف. وشهدت الجولة الأولى نجاح ستة لاعبين في تسجيل هدفين لكل منهم، وعلى رأسهم أكرم عفيف لاعب المنتخب القطري، الذي سجل ثنائية في شباك لبنان، كما سجل ثنائية أيضا كل من محمود مرضي وموسى التعمري من الأردن، وتاكومي مينامينو لاعب منتخب اليابان، وكانغ إن لي لاعب كوريا الجنوبية، وسوباتشاي جايديد لاعب تايلاند. ووصل عدد اللاعبين الذين سجلوا أهدافا في الجولة الأولى 27 لاعبا من 10 منتخبات، ويعد المنتخب الإيراني أكثر المنتخبات التي سجل منها لاعبون أهدافا، بواقع 4 لاعبين، ثم العراق والإمارات بواقع ثلاثة لاعبين، فيما سجل لاعبان اثنان من كل من قطر وأستراليا وفيتنام والأردن وكوريا الجنوبية وتايلاند والسعودية. وشهدت الجولة الأولى احتساب 4 ركلات جزاء، منها اثنتان لصالح منتخب الإمارات، وواحدة للأردن، وواحدة لمنتخب عمان، وتم تسجيلها جميعا بنجاح. وتعد مباريات المجموعة الرابعة الأعلى تهديفيا في الجولة الأولى، حيث شهدت تسجيل عشرة أهداف، بواقع أربعة أهداف لمنتخب اليابان، وثلاثة للعراق، وهدفين لفيتنام، وواحد لإندونيسيا، ثم حلت المجموعة الثالثة ثاني أقوى المجموعات تهديفيا بتسجيل تسعة أهداف، بواقع أربعة أهداف لمنتخب إيران، وثلاثة للإمارات، وهدف لفلسطين، ومثله لهونج كونج، ثم حلت المجموعة الخامسة ثالث أقوى المجموعات تهديفيا بعد تسجيل ثمانية أهداف، بواقع أربعة أهداف للأردن، وثلاثة لكوريا الجنوبية، وهدف للبحرين، ثم حلت المجموعة السادسة رابع أعلى المجموعات تهديفا بتسجيلها خمسة أهداف، بواقع هدفين للسعودية، وهدفين لتايلاند، وهدف لعمان، وتأتي بعدها المجموعة الأولى التي شهدت تسجيل 3 أهداف فقط، وكانت لصالح المنتخب القطري، في حين لم تسجل منتخبات لبنان وطاجيكستان والصين أهدافا، وتعد المجموعة الثانية الأضعف تهديفيا، حيث شهدت تسجيل هدفين فقط، وكانت من جانب منتخب أستراليا، في حين لم تسجل الهند وأوزبكستان وسوريا أي أهداف.

Image

الفيصل يبارك لنجوم الأخضر فوزهم الآسيوي

بارك الأمير عبدالعزيز الفيصل، وزير الرياضة، للاعبي المنتخب السعودي فوزهم باللقاء الأول في منافسات كأس آسيا أمام عمان. وقال الفيصل، عبر حسابة الشخصي في منصة «إكس»: «الحمد لله.. ألف مبروك الفوز لمنتخبنا الوطني، وبالتوفيق لنجومنا في بقية المباريات». وكان الأخضر قلب تأخره بهدف أمام نظيره العماني إلى فوز 2-1 خلال المباراة التي جمعتهما في الجولة الأولى من منافسات المجموعة السادسة. وتقدم المنتخب العماني في الدقيقة 14 بهدف سجّله صلاح اليحيائي من ركلة جزاء. وفي الشوط الثاني، تمكن عبدالرحمن غريب من تسجيل هدف التعادل للمنتخب السعودي في الدقيقة 78، قبل أن يسجل علي البليهي هدف الفوز في الدقيقة السادسة من الوقت بدل الضائع للمباراة.

Image

مدرب عمان: راض عن الأداء رغم الهزيمة!

أعرب الكرواتي برانكو إيفانكوفيتش مدرب المنتخب العماني لكرة القدم عن رضاه على مستوى الأداء أمام المنتخب السعودي في المباراة التي انتهت بفوز المنتخب السعودي على نظيره العماني بنتيجة 2-1 على استاد خليفة الدولي لحساب الجولة الأولى من منافسات المجموعة السادسة لبطولة كأس آسيا قطر 2023 التي تستمر حتى يوم 10 فبراير المقبل. وقال في المؤتمر الصحفي عقب المباراة، إن المنتخب العماني اعتمد على رسم تكتيكي مناسب للحد من خطورة المنتخب السعودي، مضيفا أن اللاعبين أجادوا تنفيذ المهام التكتيكية المطلوبة بشكل جيد. وأشار إلى أن المنتخب العماني استعد بشكل جيد خلال الفترة التحضيرية للبطولة، وأنه يحترم كل المنافسين، كما شدد على أن جميع منتخبات المجموعة لديها طموح المنافسة لكنه سعيد بالمستوى الذي أظهره المنتخب كمجموعة في المباراة الأولى وبين من خلالها جاهزيته لهذا التحدي الكبير، على حسب وصفه. واعتبر المدرب النتيجة التي خرج بها أمام المنتخب السعودي بأنها ستكون دافعا لتقديم الأفضل في المباراة المقبلة أمام المنتخب التايلاندي خاصة أنه من المنتخبات المتطورة فنيا ويبحث عن صناعة شخصية فنية في البطولة. وذكر برانكو أن الحظ لم يحالفهم أمام المنتخب السعودي رغم تقديم أداء جيد، مشيرا إلى أن حظوظ تأهله للدور الثاني قائمة وسيعمل على تعزيزها في المباراة المقبلة بالفوز.

Image

العنابي يسعى لعبور الطاجيكي

يسعى المنتخب القطري الأول لكرة القدم، لتأمين تأهله مبكرا إلى الدور الثاني من منافسات كأس آسيا قطر 2023. التي تستضيفها الدوحة حاليا، عندما يواجه منتخب طاجيكستان، الأربعاء، على استاد البيت المونديالي لحساب الجولة الثانية من منافسات المجموعة الأولى. ويحتل المنتخب القطري صدارة المجموعة برصيد ثلاث نقاط جمعها من فوز صريح على نظيره اللبناني بثلاثية نظيفة في افتتاح البطولة، متقدما بفارق نقطتين عن كل من طاجيكستان والصين اللتين تعادلتا سلبا في الجولة الأولى، فيما يحتل المنتخب اللبناني المركز الأخير بدون نقاط.  وستضمن النقاط الثلاث للمنتخب القطري العبور إلى الدور ثمن النهائي من البطولة، عبر الوصول بالرصيد إلى النقطة السادسة، ما سيجعل المباراة الأخيرة أمام المنتخب الصيني من أجل تأمين صدارة المجموعة. وتنص تعليمات البطولة القارية على تأهل أول منتخبين من كل مجموعة مباشرة إلى دور الـ 16، إلى جانب أفضل أربعة منتخبات حاصلة على المركز الثالث. بالمقابل يأمل المنتخب الطاجيكي تجنب الخسارة أمام حامل اللقب وصاحب الأرض من أجل الإبقاء على حظوظ المنافسة، في حين أن الخسارة ستجبره على خوض المباراة الأخيرة أمام المنتخب اللبناني بغرض الفوز دون سواه من أجل العبور التاريخي إلى دور الـ16 في المشاركة الأولى في البطولة القارية. ويختتم المنتخب القطري، اليوم، تحضيراته المباشرة للمواجهة الثانية من خلال حصة تدريبية رئيسية يضع خلالها الجهاز الفني بقيادة المدرب الإسباني ماركيز لوبيز اللمسات الأخيرة على الأسلوب والتشكيل الذي سيخوض المواجهة بغرض تحقيق الفوز وتأمين التأهل.  وتبدو كفة "الأدعم" راجحة بشكل كبير من أجل تحقيق انتصار ثان تواليا، ومواصلة حملة الدفاع عن اللقب الذي ناله في النسخة الماضية التي جرت في الإمارات، خصوصا عقب الاستهلال المثالي للبطولة بالفوز المستحق على لبنان.  وكان المدرب ماركيز لوبيز وجل نجوم المنتخب القطري قد أكدوا على ضرورة وضع المباراة الأولى جانبا، وصب التركيز على المهمة المقبلة من أجل مواصلة الانتصارات وتحقيق الهدف الأولي المتمثل ببلوغ الدور الموالي، في صدارة المجموعة لضمان مسار أقل وعورة في ثمن النهائي. وكان لوبيز وجهازه المعاون قد رصدوا المنتخب الطاجيكي بالشكل الأمثل خصوصا خلال المواجهة الأولى أمام المنتخب الصيني، والتي ظهر جليا من خلالها أن المنافس يعول بشكل كبير على إغلاق المناطق الدفاعية بكثافة عددية، وتجنب استقبال الأهداف قبل الاعتماد على التحولات الهجومية عبر المرتدات السريعة. وسيتعين على المنتخب القطري إيجاد الحلول الهجومية وفي وقت مبكر، من أجل حسم المباراة. وتبدو الدوافع المعنوية لدى لاعبي المنتخب القطري كبيرة، عقب العرض المثالي في المباراة الأولى والتي هيمن رفاق النجم أكرم عفيف على كافة تفاصيلها الفنية منذ الدقائق الأولى، بيد أن النجاعة الهجومية في استثمار الفرص التي سنحت للمهاجمين، تأخرت حتى الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول عندما هز أكرم عفيف الشباك فارضا نقطة تحول في الشوط الثاني، بعدما وجد المنتخب اللبناني نفسه مجبرا على فتح اللعب والتخلي عن التراجع الدفاعي، الأمر الذي منح المنتخب القطري فرصا أكبر، ليسجل هدفا ثانيا بعد جملة تكتيكية رائعة بدأها أكرم عفيف وأنهاها المعز علي بهدف رأسي هو العاشر لهداف النسخة الماضية 2019 وأفضل لاعب فيها، في مشاركتين متتاليتين.  وأكد أكرم عفيف نجوميته في المباراة بعدما عاد ليسجل الهدف الشخصي الثاني والثالث للمنتخب القطري الذي استعاد بعضا من وجهه الذي كان عليه منذ أن توج بطلا للقارة، ليمنح اللاعبين والجماهير الثقة بقدرة "العنابي" على أن يصل إلى مبتغاه في البطولة التي تقام على أرضه وبين جماهيره.  وبالرغم من الثقة الكبيرة التي كسبها المنتخب القطري عقب الاستهلال، إلا أن القائد حسن الهيدوس حذر من التراخي، وشدد في تصريحات صحفية، على ضرورة أن يحافظ كل اللاعبين على كامل التركيز خلال مواجهة طاجيكستان. وأوضح أن الحصول على النقاط الثلاث في مستهل مشوار المنافسة كان أمرا في غاية الأهمية، خصوصا وأن الانتصار ترافق مع أداء جيد، مشيرا إلى أنه كان بالإمكان أن يقدم المنتخب أداء أفضل في مباراة الغد أمام طاجيكستان.  ولفت إلى أن المباراة الافتتاحية عادة ما تشهد بعض الضغوطات على اللاعبين، جراء خصوصيتها في كل المناسبات الكروية، لكن المنتخب القطري استطاع أن ينأى بنفسه عن كل تلك الضغوط وحقق هدفه بالفوز، وبدأ اللاعبون على الفور بالتفكير في المباراة التالية، وفقا لمبدأ التعامل مع المباريات كل واحدة على حدة. وشدد على أن المنتخب لم يفعل شيئا حتى الآن، هي مجرد خطوة أولى في مشوار صعب وطويل، لافتا إلى أن الشعور ببعض الرضا لا يمكن أن يكتمل قبل إنجاز المهمة الأولى بالفوز في المباراتين المقبلتين أمام طاجيكستان والصين، والتأهل إلى ثمن النهائي متصدرا المجموعة، قبل فتح صفحة أخرى من المنافسات ربما تكون مختلفة عن سابقتها. يذكر أن منتخب طاجيكستان يسجل ظهوره الأول في البطولة القارية بعدما فشل في التأهل في ست محاولات سابقة خلال التصفيات، وبالتالي فإن المباراة أمام منتخب الصين في مستهل المشوار، تعد الأولى له في البطولة. في حين رفع المنتخب القطري الذي يشارك للمرة 11 في البطولة القارية، عقب الفوز على لبنان في افتتاح النسخة الحالية، عدد المباريات التي خاضها بشكل عام إلى 40 مباراة حقق خلالها الفوز في 14 مواجهة، وخسر 15 مباراة، وتعادل في 11، وسجل 55 هدفا، واستقبلت شباكه 47 هدفا.