سجل سلبي يهدد مانشستر أمام بورنموث
يحل فريق مانشستر يونايتد ضيفًا ثقيًلا على نظيره بورنموث، الأحد، على ملعب "فيتاليتي"، ضمن منافسات الجولة 34 من مسابقة الدوري الإنجليزي الممتاز. ويدخل فريق بورنموث مواجهته المرتقبة أمام الشياطين الحمر وهو يحمل سجلًا مميزًا يبعث على القلق لدى جماهير مانشستر، وذلك في ظل الأداء القوي الذي قدمه الفريق في المواجهات الأخيرة بين الطرفين. ولم يتعرض الفريق الملقب بـ"الكرزات" للهزيمة في آخر ثلاث مباريات له في مسابقة البريميرليج ضد مانشستر يونايتد (فاز في مباراتين وتعادل في واحدة). وفي الواقع، فقد جمع بورنموث من النقاط في هذه المباريات الثلاث (7 نقاط) مثلما جمع في أول 12 مباراة له ضد الشياطين الحمر (فاز في مباراتين، تعادل في واحدة، وخسر في تسع مباريات). وقد استقبلت شباك مانشستر يونايتد ثمانية أهداف في آخر ثلاث مباريات له في الدوري الإنجليزي أمام بورنموث، وهو نفس عدد الأهداف التي تلقاها الفريق في المباريات الإحدى عشرة السابقة أمام "الكرزات". كما فشل الشياطين الحمر في التسجيل في 13 مباراة مختلفة في البريميرليج هذا الموسم، ولم يسجل عددًا أكبر من المباريات بدون أهداف سوى في موسم 1989-1990 (16 مباراة).
أرقام ترجح كفة ليفربول لتخطي توتنهام
يحتاج فريق ليفربول لحصد نقطة واحدة أمام توتنهام هوتسبير، في المواجهة المقرر إقامتها مساء الأحد، من أجل إعلانه رسميًا بطلًا للنسخة الحالية من مسابقة الدوري الإنجليزي الممتاز. ويتسلح الريدز بسجل رائع في المواجهات الأخيرة التي خاضها أمام السبيرز، والتي ترجح فوزه في مواجهة الأحد. وحافظ ليفربول على سجله خاليًا من الهزائم في آخر 15 مباراة على أرضه أمام توتنهام في جميع المسابقات (11 فوزًا و4 تعادلات). واستقبل توتنهام 10 أهداف أمام الريدز هذا الموسم، حيث خسر بنتيجة 6-3 في الدوري الإنجليزي الممتاز، و4-0 في إياب نصف نهائي كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة (فاز 1-0 في مباراة الذهاب). وتعود آخر مرة استقبل فيها توتنهام عددًا أكبر من الأهداف ضد منافس إلى موسم 2013-2014 (11 هدفًا ضد مانشستر سيتي)، في حين أن أكبر عدد من الأهداف التي استقبلتها شباكه كان 14 هدفًا (أمام تشيلسي في موسم 2001-2002). وفاز توتنهام في مباراتين فقط من آخر 24 مباراة خاضها ضد ليفربول في البريميرليج (6 تعادلات و16 خسارة)، وكان كلا الانتصارين على أرضه. كما فشل في الحفاظ على نظافة شباكه في أي من آخر 18 مباراة خاضها ضد الريدز في المسابقة.
تشيلسي يعود لمربع البريميرليج
حقق فريق تشيلسي الإنجليزي انتصارًا صعبًا على ضيفه إيفرتون، بهدف دون رد، في المباراة التي أقيمت بينهما السبت، على ملعب "ستامفورد بريدج"، ضمن منافسات الجولة 34 من مسابقة الدوري الإنجليزي الممتاز بالموسم الجاري 2024-2025. أحرز نيكولاس جاكسون هدف الفوز لصالح الفريق اللندني في الدقيقة 27 من زمن المباراة. بهذه النتيجة، يرتقي فريق المدرب إنزو ماريسكا للمربع الذهبي في جدول ترتيب البريميرليج بعدما رفع رصيده إلى 60 نقطة بفارق الأهداف عن نوتنجهام فورست الخامس بنفس الرصيد من النقاط. ويأتي البلوز رابعًا في الترتيب خلف الثلاثي ليفربول، أرسنال ومانشستر سيتي على الترتيب، بينما جاء إيفرتون في المركز الثالث عشر برصيد 38 نقطة.
خسائر السيتي المالية بسبب الإصابات
كشفت تقارير صحفية إنجليزية، عن الخسائر المالية التي يعاني منها مانشستر سيتي في الفترة الحالية بسبب تعرض عدد كبير من اللاعبين للإصابات. وبحسب ما ذكرته شبكة "Football Insider" البريطانية، فإن سيتي يدفع ما يقرب من 1.3 مليون جنيه إسترليني أسبوعيًا للاعبين الذين لا يشاركون بسبب الإصابات. هذا المبلغ يشمل رواتب لاعبين مثل إيدرسون، جون ستونز، ناثان أكي، رودري، وإيرلينج هالاند، الذين غابوا عن الفريق في المباراة الأخيرة ضد أستون فيلا. ويواجه السيتي تحديًا كبيرًا هذا الموسم، حيث يسعى لتحقيق الألقاب في بطولة كأس الاتحاد الإنجليزي، وهي آخر فرصة له لتحقيق النجاح هذا الموسم بعد الخروج المخيب من دوري أبطال أوروبا. الفريق سيواجه نوتنجهام فورست في نصف النهائي مساء الأحد، مع أمل في الوصول للنهائي. ويعتبر هالاند أعلى لاعب أجرًا في مانشستر سيتي بعد توقيعه عقدًا جديدًا طويل الأمد بقيمة حوالي 525 ألف جنيه إسترليني أسبوعيًا في وقت سابق من هذا العام. ويأتي جون ستونز في المرتبة التالية في قائمة اللاعبين المصابين، حيث يتقاضى راتبًا قدره 250 ألف إسترليني، بينما يحصل رودري على حوالي 220 ألف إسترليني أسبوعيًا. بينما يحصل ناثان أكي على نحو 160 ألف جنيه إسترليني أسبوعيًا، بينما يتقاضى إيدرسون راتبًا في حدود 100 ألف جنيه إسترليني.
شكوك حول مستقبل ماريسكا مع تشيلسي
كشفت تقارير صحفية، عن شكوك حول استمرار المدرب الإيطالي إنزو ماريسكا في قيادة فريقه تشيلسي الإنجليزي خلال الموسم المقبل 2025-2026. وبحسب التقرير الذي نشرته " Caught Offside" البريطانية، فإنه لم يعد منصب إنزو ماريسكا كمدرب لتشيلسي آمنًا مع اقتراب نهاية موسمه الأول على رأس الجهاز الفني في ستامفورد بريدج. وأفادت مصادر مقربة من الشبكة بأن هناك انقسامات بين كبار المسؤولين في تشيلسي بشأن إمكانية استمرار ماريسكا في منصبه. تولى المدرب الإيطالي قيادة تشيلسي الصيف الماضي بعد أن ترك ليستر سيتي، وقد وقع عقدًا لمدة خمس سنوات. ورغم البداية القوية التي شهدها الفريق في بداية الموسم، إلا أن أداء الفريق تراجع بشكل ملحوظ مع مرور الوقت، ما جعل الوضع أكثر تعقيدًا. بينما ما زالت فرص تأهل الفريق إلى دوري أبطال أوروبا والفوز بدوري المؤتمرات الأوروبي قائمة، إلا أن هناك تحفظات كبيرة حول أسلوب لعب ماريسكا. فقد أبدى البعض قلقهم من بطء طريقة بناء الهجمات، بالإضافة إلى التراجع الكبير في مستوى اللاعب كول بالمر، الذي كان من المتوقع أن يقدم أداءً أفضل. في ضوء هذه التطورات، يتطلع مسئولو تشيلسي إلى تقييم نتائج الموسم قبل اتخاذ قرار نهائي بشأن مستقبل المدرب الإيطالي في النادي.
حارس السيتي يتفوق على مهاجمي البريميرليج
يثبت الحارس البرازيلي لنادي مانشستر سيتي، إيدرسون، في الفترة الأخيرة أنه أكثر من مجرد حارس مرمى، بل لاعب شامل يجمع بين حماية الشباك وصناعة الفرص الهجومية، ويواصل في موسم 2024-2025 تأكيد مكانته كأحد أبرز الحراس في الدوري الإنجليزي وأكثرهم تأثيرًا على مجريات اللعب. ففي وقت يُنتظر فيه من الحارس أن يتصدى فقط، فاجأ إيدرسون الجميع بمساهماته الهجومية، حيث سجّل أربع تمريرات حاسمة في الدوري الإنجليزي الممتاز حتى الآن، خلال 22 مباراة فقط مع مانشستر سيتي، أي ما يعادل نصف التمريرات الحاسمة المسجلة من جميع حراس البريميرليج هذا الموسم. واللافت أن هذا الرقم يتفوّق به إيدرسون على عدد من نجوم الهجوم والوسط في الدوري الإنجليزي، مثل: ماركوس راشفورد، فيل فودين، كودي جاكبو، كاي هافرتز، ودومينيك سوبوسلاي. أما الحراس الآخرون الذين سجلوا تمريرة حاسمة واحدة هذا الموسم بالبريميرليج هم: فيربروجن، بيكفورد، لينو، وفليكن. وعلاوةً على ذلك، فإن إيدرسون هو أيضًا أكثر حارس خلق فرصًا لزملائه، بإجمالي أربع فرص، وجميعها تحولت إلى أهداف، ما يُظهر فعالية تمريراته الطويلة ودقة رؤيته.
توتنهام يتلقى هزيمة جديدة بالبريميرليج
سقط فريق توتنهام هوتسبير على أرضه ووسط جمهوره أمام ضيفه نوتينجهام فورست، بهدفين مقابل هدف، في اللقاء الذي جمع بينهما مساء الإثنين، في ختام منافسات الجولة 33 من مسابقة الدوري الإنجليزي الممتاز. نجح الفريق الضيف في تسجيل ثنائية متتالية عن طريق إليوت أندرسون وكريس وود في الدقيقتين الخامسة و16 من زمن المباراة على التوالي. فيما قلص السبيرز الفارق بالهدف الوحيد من توقيع المهاجم البرازيلي ريشارليسون في الدقيقة 87 من عمر اللقاء. بهذا الانتصار، يرتقي نوتينجهام للمركز الثالث في جدول ترتيب البريميرليج بالموسم الجاري 2024-2025 خلف فريقي ليفربول وأرسنال على الترتيب. فيما تراجع توتنهام للمركز السادس عشر في المسابقة بعدما تجمد رصيده عند 37 نقطة فقط من 33 مباراة خاضها حتى الآن.
جوارديولا: مواجهة فيلا بمثابة نهائي والجماهير سلاحنا
أكد بيب جوارديولا، مدرب مانشستر سيتي، أن المواجهات الخمس المتبقية للفريق في الدوري الإنجليزي الممتاز حاسمة للتأهل إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، وذلك قبل مواجهة أستون فيلا المقرر إقامتها مساء الثلاثاء. وتحدث جوارديولا في المؤتمر الصحفي الخاص بالمباراة: "هذه المباراة يمكن اعتبارها نهائية، لكن جميع المباريات المتبقية لا تقل أهمية، بعد ذلك، ستكون مباراة وولفرهامبتون بمثابة نهائي مرة أخرى وكل مباراة مهمة". وأضاف: "أستون فيلا منافس قوي على التأهل إلى دوري أبطال أوروبا ولقد أبهرتني المباراتين ضد باريس سان جيرمان وصديقي لويس إنريكي ويمكنهم اللعب بدفاع قوي، ويتميزون بسرعتهم ومهاراتهم في الكرات الثابتة، وهذا سلاحا فعالا". وواصل المدرب الإسباني تصريحاته قائلًا: "إنها مباراة نهائية، ويمكن للاعبينا مساعدتنا على التأهل لدوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، منذ الدقيقة الأولى، نحتاج إلي الجماهير لدعمنا وإحداث ضجة كبيرة". وأوضح: "لقد كنت غير منصف مع دوكو في المباريات الأخيرة، أتذكر مباريات توتنهام خارج أرضنا وبرايتون، لولاه لما كانت هذه المباريات ممكنة".
أبطال على منصة التتويج في عصر البريميرليج
تتصدر منافسات الدوري الإنجليزي الممتاز قائمة الدوريات الأبرز عالميًا حيث تعتبر موطنًا لعدد كبير من أشهر الأندية واللاعبين والمدربين في عالم كرة القدم، كما يُعد البريميرليج الأكثر متابعة على مستوى العالم. ومنذ انطلاق المسابقة الإنجليزية وبداية عصر البريميرليج في عام 1992، تتنافس العديد من الأندية على اللقب، ويبدو نادي ليفربول هو الأقرب للتتويج بها بالموسم الحالي 2024-2025 حيث يحتاج لحصد ثلاث نقاط فقط مع تبقي 5 جولات على النهاية. ونجحت سبعة فرق فقط في التربع على منصة التتويج في البطولة خلال هذه الفترة وهي: مانشستر يونايتد، أرسنال، تشيلسي، مانشستر سيتي، بلاكبيرن روفرز، ليستر سيتي، وليفربول. ويعد مانشستر يونايتد الأكثر نجاحًا في تاريخ البريميرليج، حيث توج بلقب الدوري 13 مرة، يليه مانشستر سيتي حامل اللقب في المواسم الأربع الأخيرة.
الاكثر قراءة |
اليوم | آخر أسبوع |