Image

رسالة قوية من لابورتا للاعبي برشلونة

حرص خوان لابورتا، رئيس نادي برشلونة الإسباني، على زيارة المدينة الرياضية «خوان جامبر» ظهر الإثنين، وذلك بعد خسارة الفريق أمام الغريم التقليدي ريال مدريد بهدفين مقابل هدف في مباراة الكلاسيكو التي أقيمت على ملعب سانتياجو برنابيو، والتي أبقت الفريق الكاتالوني متأخرًا بخمس نقاط عن المتصدر. ووصل لابورتا إلى المقر ظهر الإثنين، في وقت كان فيه عدد من اللاعبين، من بينهم باو كوبارسي وداني أولمو، قد غادروا منشآت النادي في سانت خوان ديسبي بعد انتهاء التدريبات. وبحسب ما أفادت به الصحف الكاتالونية، فقد تواجد داخل المقر كل من المدرب هانزي فليك وعدد من لاعبي الفريق، أبرزهم لامين يامال، الذي كان محور الجدل عقب الكلاسيكو بعد تعرضه لاستفزازات من بعض لاعبي ريال مدريد عقب المباراة. وتواجد لابورتا في المدينة الرياضية قرابة عشرين دقيقة قبل مغادرته. وجاءت زيارة رئيس النادي بهدف رفع معنويات اللاعبين والجهاز الفني، وتجديد الدعم والثقة بهم بعد الهزيمة، وهو الموقف نفسه الذي عبّر عنه خلال رحلة العودة من مدريد إلى برشلونة. ورافق لابورتا في الزيارة إنريك ماسيب، كما عقد جلسة قصيرة مع المدير الرياضي ديكو، نقل خلالها رسالة تفاؤل بشأن المرحلة المقبلة، مؤكدًا أن الفريق سيستعيد قريبًا عددًا من عناصره الأساسية مثل روبرت ليفاندوفسكي، ورافينيا، وداني أولمو، وخوان جارسيا. في المقابل، كان نائب الرئيس الرياضي رافا يوستي قد حضر المران الصباحي المخصص للاستشفاء عقب المباراة، وغادر المقر فور انتهاء الحصة التدريبية، في وقت تتواصل فيه استعدادات الفريق لمبارياته القادمة في الدوري الإسباني، وسط تطلع الإدارة إلى استعادة الانتصارات والعودة سريعًا إلى المنافسة على القمة.

Image

تشيزني يحقق رقماً غائباً عن برشلونة منذ 3 سنوات

خطف الحارس البولندي فويتشيك تشيزني الأضواء خلال مباراة الكلاسيكو التي جمعت برشلونة وريال مدريد مساء الأحد، بعدما تصدى لركلة جزاء نفذها النجم الفرنسي كيليان مبابي، في لقطة نادرة لم يشهدها الفريق الكاتالوني منذ أكثر من ثلاث سنوات. تشيزني

Image

لامين يامال يثير قلق برشلونة بعد الكلاسيكو

أثار الجناح الشاب لامين يامال قلق نادي برشلونة عقب مشاركته في الهزيمة أمام ريال مدريد بنتيجة 2-1 في الكلاسيكو، رغم معاناته من إصابة مزمنة في العضلة الضامة لم يتعافَ منها بشكل كامل.

Image

فينيسيوس وألونسو.. توتر محتدم تحت الرماد!

غادر فينيسيوس جونيور، جناح ريال مدريد، ملعب المباراة غاضبًا متجهًا مباشرة إلى غرفة تبديل الملابس بعد استبداله في الدقيقة 71 خلال قمة مثيرة في الدوري الإسباني لكرة القدم أمام برشلونة، والتي انتهت بفوز ريال مدريد 2-1. وجاء استبدال النجم البرازيلي بمواطنه رودريجو رغم دوره المحوري في هدف الفوز، حيث أرهق الظهير الأيمن لبرشلونة جول كوندي طوال المباراة وكان مصدر الخطر الأكبر على دفاع الفريق الكاتالوني. ويبدو أن العلاقة بين فينيسيوس والمدرب تشابي ألونسو ما زالت متوترة منذ تولي الأخير قيادة الفريق في مايو، إذ اعتاد ألونسو على استبداله في معظم المباريات هذا الموسم، على الرغم من نجاحه في إخراج أفضل ما لدى نجميه فينيسيوس وكيليان مبابي بعد ضعف الانسجام الذي عاناه الفريق الموسم الماضي. وخلال اللقاء، ظهر فينيسيوس متحمسًا بشكل كبير، وشارك بفاعلية في هجمات الفريق، حيث أرسل تمريرات عرضية ساهمت في تسجيل الهدف الثاني عبر إيدر ميليتاو وبيلينجهام، كما خلق فرصًا عدة قبل أن يُلغى هدف محتمل لمبابي بداعي التسلل. وعلى الرغم من خروجه من الملعب، لم ينتهِ تأثيره على المباراة، إذ عاد قبل صافرة النهاية إثر طرد بيدري واندلاع مشادة بين اللاعبين، ليُظهر مرة أخرى شخصيته القوية وتصميمه على التأثير في مجريات اللقاء حتى اللحظات الأخيرة. الفوز أعاد الثقة لريال مدريد بعد أربع هزائم متتالية، ويعتبر خطوة مهمة للمدرب ألونسو لتأكيد بصمته على الفريق، رغم التحديات في إدارة تصرفات النجوم مثل فينيسيوس.

Image

هل انهار نجم برشلونة تحت ضغط جماهير الريال؟

في أجواء مشحونة على ملعب «سانتياجو برنابيو»، وجد لامين يامال، جناح برشلونة الشاب، نفسه تحت ضغط جماهيري هائل من أنصار ريال مدريد خلال الكلاسيكو الذي انتهى بفوز الفريق الملكي 2-1، ضمن الجولة العاشرة من الدوري الإسباني لكرة القدم. جماهير الريال لم تنس تصريحات يامال الأخيرة قبل اللقاء، والتي اعتبرها الكثيرون استفزازية، بعدما لمح في حديث إعلامي إلى أن «ريال مدريد يغش ويشتكي كثيرًا»، وهو ما أشعل الأجواء قبل صافرة البداية، منذ الدقائق الأولى، بدا التوتر واضحًا على اللاعب البالغ من العمر 18 عامًا، حيث استقبلته صافرات الاستهجان في كل مرة لمس فيها الكرة، وزادت حدتها بعد لقطة مثيرة للجدل حين تدخل على فينيسيوس جونيور داخل منطقة الجزاء، قبل أن يتراجع الحكم عن احتساب ركلة جزاء بعد العودة إلى تقنية الفيديو. ولم يتوقف الضغط الجماهيري طوال المباراة، إذ دوّى المدرج الملكي بهتافات غاضبة كلما حاول يامال التقدم أو التسديد، وكان أكثر المواقف الساخرة عندما ارتدت كرة قوية من فينيسيوس واصطدمت بيامال لتخرج إلى رمية تماس، وسط سخرية واضحة من جماهير الريال. ورغم محاولته الدخول في أجواء اللقاء ببعض التمريرات واللمحات الفنية المعتادة، فإن الظهير الأيسر ألفارو كاريراس أحكم رقابته عليه وقلل من خطورته بشكل كبير، ليظهر تأثير اللاعب محدودًا مع تفوق أصحاب الأرض في معظم فترات المباراة، التوتر بلغ ذروته في الدقائق الأخيرة حين دخل يامال في مشادة كلامية مع قائد ريال مدريد داني كارباخال، الذي قال له بحدة: «أنت تتحدث كثيرًا»، في مشهد لفت أنظار عدسات الكاميرات. بهذا، خرج لامين يامال من الكلاسيكو في موقف لا يُحسد عليه، بين توتر الميدان وسخط جماهير الغريم، في اختبار جديد يبرز حجم التحديات التي يواجهها النجم الشاب في طريقه إلى النضج الكروي.

Image

مدرب برشلونة: علينا دعم لامين يامال

أكد مدرب برشلونة ماركوس سورج والذي قاد البارسا في لقاء الكلاسيكو بدلا من هانزي فليك الموقوف، أهمية دعم الجناح الشاب لامين يامال بعد الخسارة أمام ريال مدريد بنتيجة (2-1) في الكلاسيكو الذي أُقيم مساء الأحد على ملعب "سانتياجو برنابيو" ضمن الجولة العاشرة من الدوري الإسباني. وقال سورج في تصريحات عقب اللقاء: "لم يكن الأمر سهلاً على لامين اليوم. حاولنا بين الشوطين منحه المزيد من المواقف الفردية واحد ضد واحد، لكنه لم يجد المساحات الكافية، والدفاع المنافس كان منظمًا للغاية". وأضاف: "لامين عاد مؤخرًا من الإصابة ويحتاج إلى استعادة الإيقاع والمزيد من الدقائق. إنه يبلغ 18 عامًا فقط، ومن الطبيعي أن يمر بهذه المرحلة. علينا منحه الوقت والثقة وسندعمه جميعًا حتى يعود لأفضل مستوياته". وتحدث المدرب أيضًا عن الأجواء العدائية التي واجهها اللاعب في ملعب برنابيو، قائلًا: "ربما أثرت عليه قليلاً، لأنه لا يزال يتعلم كيف يتعامل مع الضغط والجماهير والصيحات، وهذا جزء من تطوره". كما تطرق سورج إلى الجوانب الفنية قائلاً: "حاولنا بكل الطرق تعديل النتيجة، ولعبنا في النهاية بمدافعين فقط لخلق فرص إضافية، لكن ريال مدريد دافع بشكل جيد، ولم نتمكن من تسجيل الهدف الثاني". واختتم سورج حديثه مؤكدًا ثقته في الفريق رغم الخسارة: "الموسم لا يزال طويلاً أمامنا 28 مباراة، ولسنا خائفين من الوضع الحالي، لدينا الوقت الكافي للتعويض والمنافسة حتى النهاية".

Image

مشاجرة ساخنة بعد الكلاسيكو!

اشتعلت الأجواء عقب صافرة نهاية مباراة الكلاسيكو بين ريال مدريد وبرشلونة التي حسمها الملكي لصالحه 2-1، بعدما اندلعت مشادة قوية بين لاعبي الفريقين كان محورها النجم الشاب لامين يامال وجناح ريال مدريد فينيسيوس جونيور. البداية جاءت عندما توجه داني كارفاخال، قائد الفريق الملكي، مباشرة نحو يامال فور انتهاء اللقاء، ليعاتبه على تصريحاته السابقة التي ألمح فيها إلى "مساعدات تحكيمية" يستفيد منها ريال مدريد. ومع ارتفاع نبرة الحديث، تدخل الحارس تيبو كورتوا وفينيسيوس لدعم زميلهم، لتبدأ فوضى داخل أرض الملعب وسط محاولات من لاعبي برشلونة للدفاع عن زميلهم الشاب. وتحوّل التوتر إلى تجمهر من لاعبي الفريقين تخللته مشادات لفظية وتدافع بالأيدي، قبل أن يتدخل الجهازان الفنيان لفضّ الاشتباك ومنع تطور الأمور. لكن الموقف اشتعل مجددًا بعد لحظات، عندما صرخ فينيسيوس من بعيد موجهًا كلمات غاضبة ليامال، مما أثار غضب لاعبي برشلونة ودفع بعض البدلاء من الجانبين، مثل روديجر وألابا ورافينيا، إلى التدخل في النقاش الحاد. وانتهى التوتر دون وقوع اشتباك جسدي كبير، لكن المشاجرة خلفت أجواءً مشحونة بين نجوم الفريقين، لتضيف فصلًا جديدًا من الإثارة إلى تاريخ مواجهات الكلاسيكو المليء بالجدل والعصبية.

Image

ألونسو: جماهير البرنابيو سر فوزنا بالكلاسيكو

أكد تشابي ألونسو، المدير الفني لريال مدريد، أن الأجواء المميزة في ملعب سانتياجو برنابيو كانت أحد أهم أسباب الفوز على برشلونة بنتيجة 2-1 في قمة الجولة من الدوري الإسباني، مشيرًا إلى أن تفاعل الجماهير مع الفريق يمنح اللاعبين دفعة كبيرة داخل الملعب. وأوضح ألونسو عقب تحقيقه أول انتصار له في الكلاسيكو كمدرب، أن المرحلة الحالية تعتمد بشكل كبير على العلاقة بين اللاعبين والجمهور، قائلًا إن "التواصل والحماس الذي أبداه المشجعون انعكس بشكل واضح على أداء الفريق، وأضفى طاقة إيجابية ساعدتنا على تحقيق الانتصار". وأضاف المدرب الإسباني أن ريال مدريد قدم واحدة من أفضل مبارياته هذا الموسم، بعد أن تمكن من خلق فرص عديدة وأظهر توازنًا مميزًا بين الدفاع والهجوم، لكنه أشار إلى أن النتيجة كان يمكن أن تكون أكبر لولا إهدار كيليان مبابي لركلة جزاء. وختم ألونسو تصريحاته بالتأكيد على أن مثل هذه المباريات الكبيرة تمنح اللاعبين إحساسًا خاصًا بالمنافسة، مشيدًا بالروح القتالية التي ظهر بها الفريق طوال اللقاء.

Image

الريال يحسم الكلاسيكو ويعزز صدارة الليجا

حسم فريق ريال مدريد مواجهة الكلاسيكو لصالحه بعد فوز مثير على غريمه التقليدي برشلونة بنتيجة 2-1، في اللقاء الذي جمع الفريقين مساء الأحد على ملعب سانتياجو بيرنابيو، ضمن منافسات الجولة العاشرة من بطولة الدوري الإسباني. افتتح النجم الفرنسي كيليان مبابي التسجيل لريال مدريد في الدقيقة 22 بعد تمريرة رائعة من جود بيلينجهام، قبل أن يدرك فيرمين لوبيز التعادل لبرشلونة في الدقيقة 38 مستغلًا خطأ دفاعيًا من أردا جولر. وبعد خمس دقائق فقط، أعاد بيلينجهام التقدم للملكي بتسديدة قوية من داخل منطقة الجزاء، ليمنح فريقه هدف الفوز الثمين قبل نهاية الشوط الأول. وشهدت المباراة إثارة كبيرة منذ بدايتها، حيث ألغى الحكم هدفين لمبابي بداعي التسلل، كما ألغت تقنية الفيديو المساعد «VAR» ركلة جزاء مبكرة احتسبها لريال مدريد في الدقيقة الرابعة. وفي الشوط الثاني، أضاع مبابي فرصة تعزيز التقدم بعدما تصدى حارس برشلونة تشيزني لركلة جزاء في الدقيقة 52. بهذا الانتصار، رفع ريال مدريد رصيده إلى 27 نقطة معززًا صدارته لجدول ترتيب الليجا، موسعًا الفارق مع برشلونة إلى 5 نقاط، بعدما تجمد رصيد الفريق الكاتالوني عند 22 نقطة في المركز الثاني، بفارق نقطتين فقط عن فياريال الثالث.