
الرئيس الأوزبكي يُهدي لاعبيه سيارات فاخرة
لم تكن ليلة الفوز على قطر بثلاثية نظيفة مجرد انتصار كروي، بل تحوّلت إلى مهرجان وطني احتفل فيه الأوزبكيون بأكبر إنجاز في تاريخ كرة القدم المحلية، بعدما نجح منتخبهم في كتابة التاريخ والتأهل لأول مرة إلى نهائيات كأس العالم، ليكون أول فريق من آسيا الوسطى يحجز مكانه في مونديال 2026. ورغم أن التعادل السلبي مع الإمارات في الجولة قبل الأخيرة كان كفيلاً بمنح أوزبكستان تأشيرة العبور، فإن المنتخب الأبيض أكّد أحقيته بالتأهل، واختتم التصفيات الآسيوية في المركز الثاني بالمجموعة الأولى خلف إيران، ليتحول الحلم الذي راود الأوزبكيين طويلاً إلى حقيقة بعد 7 محاولات فاشلة منذ استقلال البلاد عام 1991. الإنجاز الكروي الجديد أعاد للأذهان ذهبية أوزبكستان في دورة الألعاب الآسيوية 1994، لكنه هذه المرة جاء بمذاق عالمي، ووحدة وطنية نادرة. فقد حضر الرئيس شوكت ميرضيائيف اللقاء المرتقب وسط مدرجات ملعب بونيودكور، إلى جانب عدد من رؤساء الدول، أبرزهم رئيس وزراء سلوفاكيا ورئيس بلغاريا، وقادة من آسيا الوسطى. وفي مشهد لافت بعد صافرة النهاية، تحوّل الملعب إلى ساحة تكريم رئاسية، حيث استقبل ميرضيائيف اللاعبين والجهاز الفني، وقلّدهم ميداليات تقديرية، بالتعاون مع رئيس اتحاد الكرة بخشودير كوربانوف ووزير الرياضة أدهام إكراموف. وأعلن رئيس البلاد عن منح الفريق جوائز دولة فخرية، إلى جانب هدايا رئاسية خاصة تمثلت بسيارات حديثة من طراز "BYD".

عُمان تطالب بملحق المونديال في ملاعب محايدة
طالب الاتحاد العماني لكرة القدم، الخميس، رسميًا من الاتحاد الآسيوي للعبة إقامة مباريات الملحق الآسيوي المؤهل إلى نهائيات كأس العالم 2026 في ملاعب محايدة، وذلك لضمان العدالة وتكافؤ الفرص بين المنتخبات المتأهلة. ويأتي موقف الاتحاد العماني بعد أن بات الجهة الوحيدة من بين الاتحادات المتأهلة التي لم تتقدم بطلب استضافة إحدى مجموعتي الملحق، رغم تأهل منتخب السلطنة إلى هذه المرحلة عقب تعادله مع المنتخب الفلسطيني (1-1) في الجولة الأخيرة من التصفيات الآسيوية ضمن المجموعة الثانية. في الوقت ذاته، رفعت اتحادات الإمارات والعراق وإندونيسيا خطابات إلى الاتحادين الآسيوي والدولي لكرة القدم (الفيفا)، تطالب فيها بالتزام الشفافية والعدالة في عملية اختيار الدولتين المستضيفتين لمباريات الملحق، وسط تقارير عن تعديل مرتقب في لائحة الاستضافة. وكانت اللائحة المعتمدة سابقًا تمنح حق الاستضافة لأفضل منتخبين احتلا المركز الثالث في المجموعات الثلاث بالمرحلة السابقة من التصفيات، وهو ما يعني أحقية كل من الإمارات والعراق بالاستضافة. إلا أن تسريبات جديدة أفادت بتعديل اللائحة لتصبح الأفضلية في الاستضافة للمنتخبين الأعلى تصنيفًا وفق آخر تصنيف صادر من "الفيفا"، ما يفتح الباب أمام السعودية وقطر للحصول على هذا الامتياز. ومن المتوقع أن تتضح الرؤية بشكل رسمي في الأيام المقبلة، مع تزايد الضغط من الاتحادات الوطنية المطالبة بالحفاظ على نزاهة المسابقة وتطبيق لوائح عادلة دون تغيير مفاجئ.

الآسيوي يدرس نقل ملحق التصفيات إلى دول محايدة
في خطوة لافتة قد تُعيد رسم خارطة استضافة المرحلة الحاسمة من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026، يواصل الاتحاد الآسيوي لكرة القدم دراسة خيارات استضافة مباريات الملحق القاري، مع ترجيح متزايد لاعتماد دول محايدة بدلًا من دول متأهلة مثل السعودية وقطر، بهدف تعزيز مبدأ تكافؤ الفرص بين المنتخبات الستة المتأهلة. وفي هذا السياق، برزت كل من الكويت وماليزيا كأبرز المرشحين لتنظيم مجموعتي الملحق، في ظل ما تتمتعان به من بنية تحتية متقدمة وموقع جغرافي مناسب، فضلاً عن حيادهما في المنافسة. ومع ذلك، دخلت دولة الإمارات العربية المتحدة رسميًا على خط الترشح، بعد أن أعلن اتحاد الإمارات لكرة القدم عن تقدمه بطلب رسمي لاستضافة مباريات إحدى مجموعتي الملحق. وأكد الاتحاد الإماراتي في بيانه أن طلبه يتوافق مع المعايير التنظيمية المطلوبة، مشدداً في الوقت نفسه على أهمية أن يتحلى كل من الاتحادين الآسيوي والدولي (الفيفا) بالحياد والشفافية التامة في عملية الاختيار، نظراً لحساسية هذه المرحلة وتأثيرها المباشر على فرص التأهل إلى كأس العالم. ومن المنتظر أن يُجرى سحب قرعة الملحق في 17 يوليو المقبل، على أن تقام مباريات المجموعتين خلال شهر أكتوبر 2025 بنظام البطولة المجمعة. وستضم كل مجموعة ثلاثة منتخبات، حيث يتأهل المتصدر مباشرة إلى كأس العالم، بينما يتقابل صاحبا المركز الثاني لتحديد المتأهل إلى الملحق العالمي. ومن المرجّح أن يُحسم القرار النهائي بشأن الدول المستضيفة خلال الأسابيع القليلة المقبلة، بعد مراجعة كافة الملفات التنظيمية والتقارير الفنية المقدمة، في وقتٍ يشهد تنافساً محموماً بين عدد من الاتحادات الوطنية الراغبة في نيل شرف تنظيم هذا الدور الحاسم.
الاتحاد الفلسطيني يشكو حكم مباراة عُمان
أعلن الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، تقديم شكوى رسمية ضد الحكم موعود بونياديفارد، الذي أدار مباراة المنتخب الفلسطيني أمام نظيره العماني ضمن الجولة العاشرة من التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026. وأكد الاتحاد في بيان رسمي، أنه تابع مجريات المباراة بدقة، ولاحظ القرار المثير للجدل الذي اتخذه الحكم باحتساب ركلة جزاء لصالح المنتخب العماني في الوقت بدل الضائع، والتي أسفرت عن هدف التعادل. وذكر الاتحاد أن مراجعة مقاطع الفيديو الرسمية ووسائل التواصل الاجتماعي أوضحت أن قرار احتساب ركلة الجزاء لم يكن صحيحاً، ولم تستوفِ المعايير التحكيمية المطلوبة، مما جاء مجحفاً بحق المنتخب الفلسطيني. وبناءً على ذلك، قدم الاتحاد الفلسطيني شكوى إلى كل من الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA) والاتحاد الآسيوي لكرة القدم (AFC)، مطالباً بفتح تحقيق شامل في الواقعة، والتدقيق في الإجراءات والقرارات التي أدت إلى احتساب ركلة الجزاء، لضمان إحقاق العدالة وفق اللوائح المعتمدة. ويأتي هذا التطور بعد تعادل المنتخب الفلسطيني مع عمان في المباراة الأخيرة من التصفيات، ما حرم الفدائي من فرصة التأهل إلى الملحق الآسيوي المؤهل لكأس العالم 2026.
الاتحاد الإماراتي يطالب بحياد استضافة الملحق المونديالي
وجه الاتحاد الإماراتي لكرة القدم خطابًا رسميًا إلى الاتحادين الدولي والآسيوي لكرة القدم، شدد فيه على أهمية تطبيق مبدأ العدالة والشفافية في اختيار الدول المستضيفة لمباريات الملحق الآسيوي المؤهل إلى نهائيات كأس العالم 2026، المزمع إقامتها في أكتوبر المقبل. وأكد الاتحاد الإماراتي في خطابه ضرورة أن تكون عملية اختيار الدول وفقًا للمعايير واللوائح التي تضمن تكافؤ الفرص لجميع المنتخبات المشاركة في الملحق، مشيرًا إلى أن الحيادية تعد عنصرًا أساسيًا لضمان العدالة الرياضية. كما تقدم الاتحاد بطلب رسمي لاستضافة مباريات إحدى المجموعتين ضمن الملحق، مستعرضًا سجل الإمارات الحافل في استضافة البطولات والفعاليات الرياضية الكبرى التي نالت إشادات دولية من الاتحادات والمنظمات الرياضية. ويُذكر أن المنتخب الإماراتي يُعتبر الأعلى ترتيبًا بين المنتخبات المتأهلة إلى الملحق، بعد حصوله على المركز الثالث في مجموعته برصيد 15 نقطة. يأتي هذا التحرك ضمن حرص الاتحاد الإماراتي لكرة القدم على توفير بيئة عادلة وآمنة لجميع المنتخبات المشاركة، ودعم المعايير التنظيمية التي ترفع مستوى المنافسة وتحضّر للبطولة العالمية المقبلة.

ماذا قال رينارد بعد السقوط أمام أستراليا؟
أعرب الفرنسي هيرفي رينارد، مدرب المنتخب السعودي، عن تفاؤله الكبير بمستقبل "الأخضر" رغم خسارته 2-1 أمام أستراليا في الجولة الأخيرة من تصفيات كأس العالم 2026. وأضاع المنتخب السعودي فرصة تعزيز موقعه بعد تقدمه المبكر، ليظل في المركز الثالث بالمجموعة الثالثة، لكنه لا يزال يحتفظ بأمل التأهل إلى النهائيات، مع انطلاق الدور الرابع من التصفيات في أكتوبر المقبل، حيث تتنافس منتخبات المجموعتين على بطاقتي التأهل المباشر. وقال رينارد في المؤتمر الصحفي عقب اللقاء: "نملك جيلًا جديدًا من اللاعبين، وأنا سعيد بالعمل معهم، وأشعر بتفاؤل كبير تجاه المستقبل أتمنى أن أكون هنا معكم في أكتوبر بعد التأهل لكأس العالم". وأضاف: "واجهنا منتخبًا قويًا بدنيًا كما توقعت، وتقدمنا بهدف مبكر، لكننا تلنا هدفين في نهاية الشوط الأول وبداية الثاني رغم ذلك، كان رد فعل اللاعبين جيدًا بعد الهدف الثاني، وأهدرنا العديد من الفرص خلال المباراة كما حدث في التصفيات بشكل عام". وتطرق المدرب الفرنسي إلى تركيزه القادم قائلاً: "سنركز الآن على الكأس الذهبية، ونتمنى التوفيق للاعبي الهلال في كأس العالم للأندية". وفيما يتعلق باختياراته للتشكيلة الأساسية، دافع رينارد عن إشراك المدافع حسن كادش بدلاً من حسان تمبكتي، مبينًا أن الأخير غاب بسبب تراكم البطاقات الصفراء، مضيفًا: "من السهل الحكم على التشكيلة بعد المباراة، والكل سيعلق عليها". واختتم رينارد حديثه بالقول: "أهدرنا فرصًا كثيرة، واحتسبت لنا ركلة جزاء لم نستغلها، لكن تركيزنا الآن منصب على شهر أكتوبر والمباريات القادمة."

تحديد ملامح الملحق الآسيوي المونديالي
يُقام يوم 17 يوليو المقبل سحب قرعة الملحق الآسيوي الذي سيجمع المنتخبات التي حصدت المركزين الثالث والرابع في المجموعات الثلاث المؤهلة إلى كأس العالم 2026. تم تحديد استضافة مجموعتي الملحق في السعودية وقطر، ومن المقرر أن تُقام مباريات الملحق في 8 و11 و14 أكتوبر المقبل. وقبل السحب، تم تصنيف المنتخبات إلى ثلاثة مستويات، حيث جاء في المستوى الأول السعودية وقطر، والمستوى الثاني العراق والإمارات، والمستوى الثالث إندونيسيا وعمان. سيشهد جدول المباريات مواجهات بين منتخب من المستوى الأول وآخر من المستوى الثالث في 8 أكتوبر، ثم مواجهة بين منتخب من المستوى الثاني وآخر من المستوى الثالث في 11 أكتوبر، وأخيرًا مباراة بين منتخبين من المستويين الأول والثاني في 14 أكتوبر ضمن كل مجموعة. وفقًا للنظام، يتأهل المنتخبان الحاصلان على المركز الأول في كل مجموعة مباشرة إلى نهائيات كأس العالم، فيما يخوض صاحبا المركز الثاني مباراة فاصلة لتحديد الفريق الذي سيمثل آسيا في الملحق القاري بنظام الذهاب والإياب في 13 و18 نوفمبر، والفائز منهما يتأهل إلى الملحق الدولي الذي سيُقام في 26 و31 مارس 2026، حيث يضمن الفائز فيه بطاقة التأهل المباشر إلى كأس العالم. للمرة الأولى، تحصل قارة آسيا على ثمانية مقاعد مباشرة في كأس العالم، بالإضافة إلى فرصة إضافية عبر الملحق الدولي، ما قد يرفع عدد المنتخبات الآسيوية المتأهلة إلى تسعة. يشارك في الملحق الدولي ستة منتخبات من قارات مختلفة، تشمل منتخبات من الكونكاكاف وآسيا وأفريقيا وأمريكا الجنوبية وأوقيانوسيا، حيث يخوض المنتخبان الأعلى تصنيفًا مواجهات مباشرة مع منتخبات أخرى، والفائزون يتأهلون مباشرة إلى المونديال. في القارات الأخرى، تتنافس فنزويلا وبوليفيا على ملحق أمريكا الجنوبية، ونيو كاليدونيا حجزت مقعدها في ملحق أوقيانوسيا، بينما تتنافس غانا والجابون وموزمبيق وناميبيا على مقعد أفريقيا، في حين لا تزال المنافسة محتدمة في الكونكاكاف بين بنما وكوستاريكا وجامايكا وهايتي وهندوراس.

العنابي في ضيافة الأوزبكي!
تحت أضواء استاد بونيودكور بالعاصمة الطشقندية، يخوض منتخب قطر مساء الثلاثاء مواجهة قوية أمام مضيفه منتخب أوزبكستان، ضمن الجولة العاشرة والأخيرة من منافسات المجموعة الأولى في المرحلة الثالثة من التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026 التي تستضيفها الولايات المتحدة وكندا والمكسيك. ويصل منتخب قطر إلى هذه المواجهة وهو في المركز الرابع برصيد 13 نقطة، بعد أن ضمن مقعده في الملحق الآسيوي برفقة منتخب الإمارات، في حين تتصدر إيران ترتيب المجموعة بـ20 نقطة، تليها أوزبكستان بـ18 نقطة، والإمارات 14 نقطة، وقرغيزستان 7 نقاط، وكوريا الشمالية 3 نقاط. ويكفل كل من منتخب إيران وأوزبكستان بطاقة التأهل المباشر إلى المونديال، مما يجعل المباراة غاية في الأهمية لقطر الساعية للعودة إلى منصة التتويج العالمية للمرة الثانية في تاريخها. المدرب الإسباني جولين لوبيتيجي، الذي قاد المنتخب لتحقيق انتصار مهم على إيران في الجولة الماضية، يأمل في مواصلة الأداء القوي وتعزيز الثقة بين لاعبيه وجماهيره، خاصة بعد استعادة التوازن والروح القتالية التي أعادت الأمل في حصد بطاقة التأهل. ويعول جولين لوبيتيجي على نجوم بارزين مثل أكرم عفيف، أفضل لاعب في آسيا 2023، والمهاجم المعز علي، بالإضافة إلى أحمد الجانحي والمدافع بيدرو ميجيل صاحب هدف الفوز التاريخي على إيران، فضلاً عن خبرة بوعلام خوخي في خط الدفاع. وفي الجانب المقابل، يدخل المنتخب الأوزبكي المباراة في أفضل حالاته، بعد تأكيده التأهل التاريخي إلى كأس العالم للمرة الأولى بقيادة مدربه تيمور كابادزة، الذي يطمح لتحقيق فوز يعزز من هيبة فريقه على أرضه وبين جماهيره، ويعوض خسارته في الذهاب بهدفين مقابل ثلاثة. ويبرز في صفوف أوزبكستان عدد من اللاعبين أصحاب الخبرة مثل جلال الدين مشاريبوف، واطابيك شوركوف، والمهاجم إلدور شوموردوف، إضافة إلى رستم عاشورماتوف. تشكل المباراة فرصة للمنتخب القطري لإثبات تفوقه على منافسه الأوزبكي، خاصة بعد الانتصارين الأخيرين في المواجهات الرسمية بينهما، أبرزها الفوز في تصفيات المونديال الحالية بقطر، وكذا ربع نهائي كأس آسيا 2023 الذي انتهى بفوز قطر بركلات الترجيح قبل أن تتوج باللقب للمرة الثانية على التوالي. تاريخيًا، تميل الأفضلية في تصفيات كأس العالم إلى المنتخب الأوزبكي الذي فاز في 6 من أصل 9 مواجهات بين المنتخبين، مقابل انتصارين لقطر وتعادل واحد، مما يضيف إلى إثارة اللقاء وتحدياته. تأتي هذه المباراة في ظل نظام معقد يضم 18 منتخبًا في ثلاث مجموعات، حيث يتأهل أول وثاني كل مجموعة مباشرة إلى المونديال، فيما يخوض ثالث ورابع كل مجموعة الدور الرابع ومن ثم الملحق القاري للتأهل إلى الملحق العالمي. مواجهة الثلاثاء لن تكون مجرد مباراة عادية، بل محطة حاسمة في مشوار طويل، ونافذة كبيرة أمام قطر لتأكيد عزيمتها على مواصلة المشوار نحو حلم المونديال، وبناء جسر من الإنجازات يليق ببطل آسيا في نسختيه الأخيرتين.

معارك ساخنة في تصفيات آسيا!
تُختتم الثلاثاء الجولة العاشرة والأخيرة من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026، في أجواء من التوتر والإثارة، مع تبقي بطاقة تأهل مباشر واحدة وأخرى إلى الملحق القاري. في المجموعة الأولى، يحل المنتخب القطري ضيفاً على أوزبكستان في العاصمة طشقند، في مباراة تحصيل حاصل للأوزبكيين بعد تأهلهم التاريخي إلى المونديال، بينما يسعى العنابي إلى تحقيق فوز معنوي يعزز الثقة قبل خوض معترك الملحق القاري. ويتصدر المنتخب الإيراني ترتيب المجموعة برصيد 20 نقطة، يليه أوزبكستان بـ18 نقطة، الإمارات 14، قطر 13، قرغيزستان 7، وكوريا الشمالية 3 نقاط. كما يلعب المنتخب الإماراتي مع نظيره القرغيزي في بيشكيك، فيما يستضيف المنتخب الإيراني كوريا الشمالية في طهران، في محاولة للحفاظ على مراكز التأهل المباشر. في المجموعة الثانية، يحتفل المنتخب الأردني في عمان بتأهله التاريخي إلى كأس العالم عندما يستضيف العراق، الذي يعاني من خيبة أمل بعد خسارته الأخيرة ويستعد لخوض الملحق القاري. وتأتي مباراة كوريا الجنوبية، التي ضمنت تأهلها للمرة الحادية عشرة على التوالي، لاستعادة نغمة الانتصارات أمام منتخب الصين، بينما يواجه المنتخب الياباني إندونيسيا في مواجهة تسعى فيها اليابان لتعزيز موقعها في ترتيب المجموعة. وتتصدر كوريا الجنوبية الترتيب برصيد نقاط مريح، فيما تبحث الصين والبحرين عن الأداء المشرف في لقائهما الأخير بعد خروجهما من المنافسة. في مواجهة حاسمة أخرى بالمجموعة الثانية، يلتقي منتخبا فلسطين وعمان في صراع مباشر على بطاقة الملحق الآسيوي، حيث يتقدم العماني بنقطة واحدة، بينما يسعى الفلسطينيون لتحقيق حلمهم التاريخي بالتأهل. أما في المجموعة الثالثة، يدخل المنتخب السعودي مواجهة مصيرية أمام أستراليا، إذ يطالب الفوز بفارق كبير من الأهداف لضمان التأهل المباشر، بعد أن ضيّقت أستراليا الخناق على فرص الأخضر بفوزها الأخير على اليابان. ويُعد هذا اللقاء نقطة مفصلية، إذ ينتظر الجمهور السعودي دعم فريقه لتحقيق الفوز الذي يحفظ آماله في المونديال، بينما تسعى أستراليا للحفاظ على تأهلها المباشر. تُختتم التصفيات بمواجهات تحمل معها كثيراً من الأمل والفرص، لتحديد مصير المنتخبات الآسيوية في طريقها إلى بطولة كأس العالم 2026 في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، حيث تشتعل المنافسة على أعتاب الحلم الكبير.
الاكثر قراءة |
اليوم | آخر أسبوع |