كوزمين: خيبة أمل كبيرة لخسارة الإمارات
أعرب الروماني أولاريو كوزمين، مدرب المنتخب الإماراتي، عن شعوره بخيبة أمل كبيرة عقب خسارة فريقه أمام المنتخب القطري في مباراة الملحق الآسيوي المؤهل لكأس العالم 2026. وقال كوزمين: «سيطرنا على اللقاء، وقدمنا أداء جيدًا، لكن تلقي هدفين من ضربتين حرتين في الشوط الثاني أضر بمجهود الفريق، كرة القدم أحيانًا تكون غير عادلة». وأضاف: «لم نستسلم حتى النهاية، وسجلنا هدفًا في الوقت الإضافي، لكن علينا تقبل النتيجة والاستعداد لمباراتنا المقبلة لمحاولة العودة وتحقيق حلم التأهل». وعن أحداث الشغب في المدرجات، أوضح المدرب الروماني: «تم إلقاء أشياء من كلا الطرفين، وهذا غير مقبول لأنه يعطل سير المباراة رغم لعبنا قبل ثلاثة أيام فقط، حاولنا تقديم أفضل أداء». وبخصوص إقامة التصفيات في الدوحة، أشار كوزمين إلى أنه كان من الأفضل أن تُجرى المباريات في السعودية، لكنه أكد: «الحديث عن ذلك الآن لا ينفع، التصفيات انتهت، ويجب تقبل الأمر والمواصلة».
لوبيتيجي: فخر وتأهل قطر للمونديال التاريخي
أعرب الإسباني جولين لوبيتيجي، مدرب المنتخب القطري، عن سعادته الغامرة بعد تأهل العنابي رسميًا إلى نهائيات كأس العالم 2026، واصفًا الإنجاز بأنه لحظة تاريخية في مسيرة الكرة القطرية. وقال لوبيتيجي خلال المؤتمر الصحفي عقب اللقاء: «فخور بما قدمه اللاعبون، لقد بذلوا كل جهدهم لتحقيق هذا الإنجاز الكبير كان حلمنا أن نصل إلى المونديال وقد تحقق بفضل التزام الفريق وتركيزه طوال التصفيات». وأضاف: «هذه هي المرة الأولى التي تتأهل فيها قطر عبر التصفيات، لذلك السعادة لا توصف، واللاعبون كانوا عند حسن الظن بكل تفاصيل المرحلة الحاسمة». وحول مجريات المباراة، أشار المدرب الإسباني إلى حجم التحديات التي واجهها الفريق: «كانت مباراة صعبة ومجنونة في بعض لحظاتها، تعرضنا خلالها لضغوط كبيرة، إصابات وطرد لاعب، لكن الإرادة والدافع كانا أقوى، ولم نسمح للخصم بالعودة في النتيجة». وأوضح أن الهدف كان الفوز وليس التعادل فقط، مشيرًا إلى قوة لاعبي المنتخب الإماراتي الذين كان لديهم فرصة التأهل حتى بالتعادل. كما أبدى لوبيتيجي تقديره لدور الجماهير: «التواجد الجماهيري ساهم كثيرًا في تحفيز اللاعبين، لكن يجب علينا جميعًا الالتزام بسلوك حضاري، فإلقاء الزجاجات غير مقبول كرة القدم رياضة فرح وتشويق بين الجماهير». واختتم لوبيتيجي تصريحاته قائلًا: «فرحتنا كبيرة بما حققه المنتخب، ونشكر كل من ساندنا في هذه المرحلة، ونتطلع لمستقبل أفضل في كرة القدم القطرية».
رينارد يصنع التاريخ مع الأخضر
تمكن الفرنسي هيرفي رينارد، المدير الفني للمنتخب السعودي، من تحقيق إنجاز تاريخي بعدما قاد الأخضر للتأهل إلى نهائيات كأس العالم 2026، مسجلًا حضور المنتخب السعودي للمرة الثانية تحت قيادته، بعد مشاركته السابقة في مونديال قطر 2022. ويعد هذا التأهل بمثابة إنجاز استثنائي لرينارد، الذي أصبح أول مدرب يتمكن من قيادة المنتخب السعودي إلى المونديال مرتين. وعُرف رينارد بسجله العالمي بعد قيادته لمنتخب المغرب في كأس العالم 2018، ويبدو أنه مستمر في كتابة صفحات جديدة من التاريخ مع الأخضر، خصوصًا مع إمكانية مشاركته في مونديال 2026 كمدرب للمرة الثالثة على التوالي. يُذكر أن رينارد غادر قيادة المنتخب السعودي عام 2023، قبل أن يعود قبل شهرين من نهاية عام 2024 ليتولى مهمة الإشراف على الفريق خلفاً للإيطالي روبرتو مانشيني، ويواصل تحقيق الإنجازات مع الأخضر.
مشجع يهدي أكرم عفيف ناقة احتفالًا بالمونديال
قدم هادي العنان المري، المشجع العنابي المعروف، هدية رمزية لنجم منتخب قطر أكرم عفيف على شكل ناقة، احتفالاً بتأهل المنتخب القطري إلى نهائيات كأس العالم 2026. وقال المري إن التأهل جاء نتيجة استثمار فرصة تاريخية بكل احترافية، مؤكدًا أن الإنجاز لا يقتصر على كونه هدفًا رياضيًا، بل يعكس حضور قطر الدائم على الساحة الكروية العالمية بعد استضافة مونديال 2022، ويظهر التخطيط والعمل المستمر الذي يبنى عليه طموح الكرة القطرية. وأضاف المشجع: «ثقتنا بلاعبي المنتخب كانت دائمًا كبيرة، وقد تمكنوا من مواجهة التحديات رغم المنافسة الشديدة من المنتخب الإماراتي، وحققوا الحلم الذي انتظرناه طويلًا، وأدخلوا الفرحة في قلوب الجماهير». وتجدر الإشارة إلى أن المري سبق له تقديم هدية ناقة لنجم المنتخب أكرم عفيف بعد فوز العنابي بكأس آسيا 2023، في لفتة تعكس الدعم الكبير للجهاز الفني واللاعبين من قبل الجماهير القطرية.
الإماراتي إلى الملحق.. العنابي ينتزع تذكرة المونديال
نجح المنتخب القطري لكرة القدم في حجز بطاقة التأهل المباشر إلى نهائيات كأس العالم 2026 بعد فوزه على المنتخب الإماراتي بهدفين مقابل هدف واحد، في المباراة التي أقيمت مساء الثلاثاء على استاد جاسم بن حمد بنادي السد، ضمن الجولة الثالثة والأخيرة من المجموعة الأولى في الدور الرابع من التصفيات الآسيوية. وسجل هدفي قطر كل من بوعلام خوخي في الدقيقة 49 وبيدرو ميجيل في الدقيقة 74، بعد عرضيتين متقنتين من أكرم عفيف، ليقودا العنابي إلى تصدر المجموعة برصيد 4 نقاط. بينما جاءت الإمارات ثانية برصيد 3 نقاط، وجاء المنتخب العماني ثالثًا بنقطة واحدة. ودخل المنتخب القطري المباراة تحت ضغط الفوز لضمان التأهل المباشر بعد تعادله السلبي مع سلطنة عمان في الجولة السابقة، في حين كان المنتخب الإماراتي بحاجة إلى التعادل أو الفوز لضمان الصعود المباشر للمرة الثانية في تاريخه بعد نسخة مونديال 1990. وجاء فوز قطر مستندًا إلى تنظيم دفاعي متماسك، حيث تصدى كل من بوعلام خوخي وأيوب محمد، إلى جانب حارس المرمى محمود أبوندى لجميع محاولات الفريق الإماراتي، قبل أن يفتتح خوخي التسجيل في الشوط الثاني ويعززه ميجيل لاحقًا. وشهدت المباراة طرد مدافع قطر طارق سلمان في الدقيقة 88، لكن الفريق تمكن من الصمود حتى قلص المنتخب الإماراتي الفارق بتسجيل هدفه الوحيد في الدقيقة الثامنة من الوقت بدل الضائع عن طريق سلطان الأميري. وبهذا الفوز، تأهل المنتخب القطري مباشرة إلى كأس العالم 2026، بينما سيخوض المنتخب الإماراتي، صاحب المركز الثاني في المجموعة، الملحق الآسيوي المصغر، بمواجهة ثاني المجموعة الثانية في مباراتي ذهاب وإياب يومي 13 و18 نوفمبر 2025، لتحديد الفريق المتأهل إلى الملحق العالمي.
بطاقة المونديال بين السعودية والعراق!
يلتقي المنتخب السعودي مع نظيره العراقي الثلاثاء على ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية بجدة، ضمن الملحق الآسيوي المؤهل إلى كأس العالم 2026 في أمريكا وكندا والمكسيك. ويسعى كلا المنتخبين للفوز من أجل حسم التأهل إلى نهائيات كأس العالم، حيث يتطلع المنتخب السعودي للتأهل للمرة الثالثة على التوالي والسابعة في تاريخه، وسيدخل المواجهة أمام العراق بفرصتي الفوز أو التعادل من أجل حجز مقعده في المونديال المقبل. في المقابل فإن المنتخب العراقي لا بديل أمامه سوى الفوز حيث إن التعادل يصب في مصلحة المنتخب السعودي بعد فوزه على إندونيسيا 3-2، في حين فاز المنتخب العراقي بهدف نظيف على نظيره الإندونيسي. وتتصدر السعودية ترتيب المجموع ة الثانية بثلاث نقاط، بفارق الأهداف المسجلة عن العراق الذي يمتلك نفس رصيد النقاط. ويتأهل صاحب المركز الأول في كل مجموعة مباشرة إلى المونديال، فيما يلعب صاحبا المركز الثاني في المجموعتين الأولى والثانية، مباراتي ذهاب وإياب، يومي 13 و18 نوفمبر 2025، لبلوغ الملحق العالمي. وتعد مواجهات المنتخبين السعودي والعراقي من أبرز كلاسيكيات الكرة الخليجية والعربية والآسيوية، وكانت آخر مواجهة جمعت المنتخبين في 28 ديسمبر الماضي بدور المجموعات من بطولة كأس الخليج العربي خليجي 25 والتي حسمها المنتخب السعودي بالفوز بثلاثة أهداف لهدف. وسبق للمنتخبين أن تواجها في تصفيات كأس العالم 2018 حيث فاز المنتخب السعودي ذهابا بهدفين لهدف وإيابا بهدف نظيف. وإجمالا فإن المنتخبين التقيا 6 مرات في تصفيات كأس العالم حيث حقق الأخضر الفوز في 5 مباريات مقابل تعادل وحيد.
العنابي والإماراتي.. صراع على تذكرة المونديال!
يتطلع المنتخب القطري لبلوغ نهائيات بطولة كأس العالم 2026 لكرة القدم، المقامة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، عندما يواجه نظيره الإماراتي على ملعب جاسم بن حمد في الجولة الثالثة والأخيرة من منافسات المجموعة الأولى، ضمن الدور الرابع "الملحق الآسيوي". ويلعب المنتخب القطري في المجموعة الأولى، التي تضم بجانبه المنتخبين العماني والإماراتي، بينما ضمت المجموعة الثانية منتخبات السعودية والعراق وإندونيسيا، وتقام منافساتها في مدينة جدة. وتحولت المنتخبات الستة إلى الملحق بعدما احتلت المركزين الثالث والرابع في المرحلة السابقة الثالثة من التصفيات، التي تأهلت عنها ستة منتخبات احتلت المركزين الأول والثاني، مباشرة إلى نهائيات كأس العالم وهي: كوريا الجنوبية، والأردن، وإيران، وأوزبكستان، واليابان، وأستراليا. وتقام منافسات الملحق الآسيوي من مرحلة واحدة، حيث يخوض كل منتخب في كل مجموعة مباراتين، على أن يتأهل صاحب المركز الأول في كل مجموعة مباشرة إلى المونديال، فيما يخوض المنتخبان الحاصلان على المركز الثاني مباراتي ذهاب وإياب يومي 13 و18 نوفمبر المقبل، ليبلغ الفائز منهما بمجموع المواجهتين الملحق العالمي. ويدخل المنتخب القطري اللقاء أمام نظيره الإماراتي بطموحات كبيرة، بعد تعادله مع نظيره العماني بدون أهداف في الجولة الأولى، ليجمع نقطة واحدة وضعته في المركز الثاني بالمجموعة. بدوره، حقق المنتخب الإماراتي الفوز أمام عمان 2-1 في الجولة الثانية، ليعتلي صدارة المجموعة برصيد 3 نقاط، بينما يأتي المنتخب العماني ثالثًا. ويأمل المنتخب القطري خلال المواجهة الأخيرة، في تحقيق الانتصار الذي سيكون مطلبا ضروريًا، من أجل تأمين مقعده في المونديال القادم، بينما يملك منافسه فرصتي الفوز أو التعادل لحجز مقعده في النهائيات. ويسعى العنابي، لتأكيد حضوره في كأس العالم للمرة الثانية في تاريخه، بعدما شارك في نسخة قطر 2022 كمستضيف، بينما يبحث المنتخب الإماراتي عن ظهوره الثاني أيضا بعد أول مشاركة في مونديال إيطاليا 1990. وبات المنتخب القطري المتوج بكأس آسيا في آخر نسختين 2019 و2023، يملك الخبرة في مثل هذه المواجهات الحاسمة، التي تتطلب قدرا كبيرا من التعامل في النواحي الدفاعية والهجومية، من أجل الخروج بالنتيجة المنشودة. وكان منتخب الإمارات شارك لأول مرة في كأس العالم خلال نسخة 1990، وبلغ الملحق الآسيوي في تصفيات كأس العام FIFA قطر 2022، ويعول المنتخب على عناصر الخبرة مثل كايو كانيدو، وماركوس ميلوني، وفابيو دي ليما، إلى جانب قائد المنتخب وحارس المرمى خالد عيسى. وسجل المنتخب الإماراتي تفوقًا خلال المواجهات المباشرة بين المنتخبين على صعيد تصفيات كأس العالم، بعدما حقق الانتصار في ثلاث مباريات، بينما فاز العنابي في لقاء وحيد من ضمن خمس مواجهات جمعت بينهما انتهت واحدة منها بالتعادل. وخلال تلك المواجهات الخمس المباشرة في تصفيات المونديال، سجل المنتخب القطري خمسة أهداف، في الوقت الذي سجل فيه نظيره الإماراتي أحد عشر هدفا. وتفوق المنتخب القطري على صعيد المواجهات الـ 19 في مختلف المسابقات، حيث فاز في سبع مناسبات مقابل الخسارة في ست، بينما انتصر منتخب الإمارات في ست مواجهات وخسر سبعا، كما انتهت ستة لقاءات أخرى بنتيجة التعادل.
رقم قياسي تاريخي ينتظر رينارد مع الأخضر!
يقف الفرنسي هيرفي رينارد، المدير الفني للمنتخب السعودي، على أعتاب إنجاز تاريخي جديد، إذ يمكن أن يسجل اسمه بأحرف ذهبية في تاريخ الكرة السعودية حال نجاحه في قيادة "الأخضر" للفوز على العراق والتأهل رسميًا إلى نهائيات كأس العالم 2026. ويخوض المنتخب السعودي مواجهة حاسمة أمام نظيره العراقي، مساء الثلاثاء في جدة، ضمن الجولة الثانية من الدور الرابع للتصفيات الآسيوية، حيث يتقاسم المنتخبان صدارة المجموعة الثانية برصيد ثلاث نقاط لكل منهما، مع أفضلية طفيفة للسعودية بفارق الأهداف. اللقاء المنتظر يحمل طابعًا مصيريًا، إذ يعني فوز أي من الفريقين التأهل المباشر إلى المونديال، ما يجعل المواجهة بمثابة معركة كروية بين جيلين من الطموح والتاريخ. رينارد، البالغ من العمر 57 عامًا، سبق أن قاد المنتخب السعودي إلى مونديال 2022 في قطر، حيث ترك بصمة قوية بأداء مميز، قبل أن يغادر منصبه في مارس 2023 لتولي تدريب منتخب فرنسا للسيدات. وبعد عام من الغياب، عاد المدرب الفرنسي في أكتوبر 2024 لتولي القيادة الفنية مجددًا بعقد يمتد حتى نهاية 2025. وفي حال فوزه، سيصبح رينارد أول مدرب في تاريخ السعودية يقود المنتخب مرتين متتاليتين إلى كأس العالم، ما سيكرّس مكانته كأحد أبرز المدربين الأجانب الذين مرّوا على الكرة السعودية، ويضيف فصلًا جديدًا في مسيرته المليئة بالنجاحات في القارة الآسيوية والأفريقية على حد سواء.
كوزمين: جاهزون لتحدي العنابي
شدّد الروماني أولاريو كوزمين، المدير الفني للمنتخب الإماراتي لكرة القدم، على أهمية المواجهة المصيرية أمام المنتخب القطري في الجولة الأخيرة من الملحق الآسيوي المؤهل إلى كأس العالم 2026، مؤكدًا أن الفريق يدخل اللقاء بطموح الفوز ولا شيء غيره. وقال كوزمين خلال المؤتمر الصحفي الذي سبق المباراة: حرصنا على الاستعداد بأفضل طريقة ممكنة لهذا اللقاء الهام، سواء من خلال عمليات الاستشفاء عقب مباراة عمان، أو عبر دراسة المنتخب القطري وتحليل أدائه في مختلف الجوانب، حتى نكون في كامل الجاهزية لتحقيق الفوز ومواصلة الحلم الكبير بالتأهل إلى المونديال. وأضاف المدرب الروماني: ندرك أن المباراة لن تكون سهلة أمام منتخب بحجم قطر، لكننا نثق في قدرات لاعبينا وفي رغبتهم القوية في الانتصار تركيزنا منصب بالكامل على تقديم أداء قوي يليق بطموحاتنا ويقودنا إلى تحقيق الهدف. وحول تعيين طاقم تحكيم أوزبكي لإدارة اللقاء، قال كوزمين بهدوء: نحن نعرف الحكم الأوزبكي جيدًا، ولا نريد الحديث كثيرًا عن هذا الجانب كل ما نتمناه أن تسير المباراة في أجواء عادلة، وألا يكون هناك ما يدعو للشكوى بعد نهايتها. وتابع المدرب حديثه مؤكدًا صعوبة المهمة: المواجهة صعبة بكل المقاييس، لكننا مستعدون لتجاوز كل الضغوط والعقبات سنضع كل شيء جانبًا ونفكر فقط في الفوز والتأهل، فهذه المباراة لا تحتمل أي تهاون. كما أبدى كوزمين ثقته الكبيرة بلاعبيه قائلًا: لاعبونا يدركون حجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم، ولن يدخروا جهدًا داخل الملعب الضغط موجود على كلا الفريقين، لكن من سيتعامل معه بذكاء سيحسم اللقاء. وختم مدرب المنتخب الإماراتي حديثه بنبرة واقعية: طموحنا لا يتوقف عند مباراة واحدة، بل يتجاوزها نحو تحقيق حلم التأهل إلى كأس العالم لا نريد أن نستبق الأحداث، فالاحتفال يأتي بعد النجاح، أما الآن فكل تركيزنا على المهمة المقبلة فقط. ويخوض المنتخب الإماراتي المواجهة المرتقبة أمام العنابي القطري مساء الثلاثاء على استاد جاسم بن حمد في الدوحة، وسط ترقب جماهيري كبير، حيث ستحدد المباراة هوية المتأهل عن المجموعة الأولى إلى نهائيات كأس العالم 2026.
الاكثر قراءة |
اليوم | آخر أسبوع |