Image

القضاء الإسباني يستدعي روبياليس مجددًا

استدعى القضاء الرئيس السباق للاتحاد الإسباني لكرة القدم لويس روبياليس للمثول أمامه في 29 أبريل، بشأن فضيحة فساد مزعومة خلال فترة ولايته، بحسب ما أظهرت وثائق رسمية. وكان ابن السادسة والأربعين استُجوب الأسبوع الماضي لدى وصوله الى مطار مدريد-باراخاس قادماً من جمهورية الدومينيكان، بشأن مخالفات في عقود الاتحاد على مدى السنوات الخمس الماضية، من بينها العقد الموقع من قبله لنقل مسابقة الكأس السوبر إلى السعودية. وكتبت محكمة مدريد في بيان لها، استدعت المحكمة لويس روبياليس للادلاء بشهادته كشخص قيد التحقيق". وتبلغ قيمة عقود الكأس السوبر الموقعة 40 مليون يورو سنوياً (43.3 مليون دولار) وتم ترتيبها مع شركة كوزموس التي يملكها لاعب كرة القدم السابق جيرارد بيكيه والتي تعمل كوسيط. وفي مارس، أقال الاتحاد الإسباني للعبة العديد من المديرين المرتبطين بتحقيقات الفساد على غرار المدير القانوني للاتحاد بيدرو جونساليس سيجورا ومدير الموارد البشرية خوسيه خافيير خيمينيس أنهى أيضاً عقداً مع "جاي سي ليجال"، وهي شركة المحاماة التابعة لتوماس جونساليس كويتو الذي تم اعتقاله أيضاً كجزء من تحقيق محكمة إسبانية في مزاعم الفساد والإدارة الاحتيالية وتبييض الأموال. وفتشت الشرطة 11 موقعاً، بينها مقر الاتحاد على مشارف مدريد الى جانب ممتلكات روبياليس في غرناطة. وأدرجت المداهمات ضمن تحقيق مرتبط بـ"تبييض الأموال، الفساد التجاري". وحتى "الانتماء الى منظمة إجرامية". وأقيمت الكأس السوبر الإسبانية لأول مرة في السعودية عام 2020. وبعد عودة النسخة التالية إلى إسبانيا بسبب جائحة كوفيد-19، عادت النسخ الثلاث اللاحقة إلى السعودية. وفتح المدعون الإسبان تحقيقاً في عام 2022 في صفقة الكأس السوبر بعد تسريب تسجيلات صوتية بين روبياليس وبيكيه تحدثا فيها عن عمولات تبلغ قيمتها ملايين الدولارات. دافع روبياليس دائماً عن شرعية صفقة نقل الكأس السوبر الى السعودية. وقال في عام 2022 "إذا كان هناك أي نوع من العمولة، فستحصل عليها كوزموس من السعودية - الاتحاد لم يدفع، ولا يدفع، ولن يدفع يورو واحداً كعمولة لأي شخص مقابل هذه الصفقة". من جهته، قال بيكيه المدافع السابق لبرشلونة و"لا روخا" في أبريل 2022 إن "كل شيء قانوني" وإنه "فخور" بالصفقة. وواصل روبياليس حملة الدفاع عن نفسه عندما قال في الأسبوع الماضي في مقابلة تلفزيونية "لم أحصل (في حياتي) على رشوة" أو "زوّرت أي عقد"، عازياً سبب نقل السوبر إلى السعودية "لأنه العرض الأفضل".

Image

اللجنة المؤقتة للاتحاد الإسباني تدعو لانتخابات رئاسية

دعت اللجنة المؤقتة المسؤولة عن شؤون الاتحاد الإسباني لكرة القدم لعقد انتخابات رئاسية، من أجل خلق بعض الاستقرار الداخلي، قبل بدء رحلة منتخب لاروخا في بطولة كأس أمم أوروبا "يورو 2024". وأعلن رئيس اللجنة بيدرو روشا، استقالته الرسمية، منهياً المرحلة الانتقالية التي استمرت قرابة سبعة أشهر، والتي ستمهد الطريق لإجراء انتخابات جديدة. وقررت المفوضية أن يكون رافائيل ديل أمو مسؤولاً جديداً عن إدارة اللجنة المؤقتة خلال الفترة الانتخابية. كما ستبدأ اللجنة الجديدة إجراءات جنائية ضد جميع أولئك الذين أضر سلوكهم غير القانوني بسمعة الاتحاد الإسباني وأثر عليه اقتصادياً. وقال الاتحاد الإسباني في بيان رسمي نشره عبر موقعه "تدين اللجنة الإدارية السلوكيات الإجرامية المزعومة وتبين قرارها بمتابعتها حتى النهاية، وقد وافقت اللجنة بالإجماع، على الدعوة لإجراء نتخابات رئاسية، سيكون موعدها في 6 مايو". أضاف "سيتم إجراء محادثة رسمية يوم الجمعة 5 أبريل الجاري، ونشر تفاصيلها في اليوم التالي، السبت 6 أبريل، واعتباراً من الأحد 7 أبريل ستكون هناك فترة مدتها 5 أيام لتقديم المرشحين لأوراق انتخابهم". أوضحت اللجنة في بيانها "يجب أن يحصل كل مُرشح رئاسي على موافقة 15٪ على الأقل من أعضاء الجمعية للتواجد في الانتخابات، بعد ذلك سيتم تحديد يومين للاستئناف المحتمل أمام TAD وبمجرد حلها ستكون الترشيحات المقدمة للجنة نهائية".

Image

روبياليس يبرئ نفسه من اتهامات الفساد

أكد لويس روبياليس الرئيس السابق للاتحاد الإسباني لكرة القدم، أنه بريء من الاتهامات ضده بالفساد في عقود تمت خلال فترة رئاسته. وكانت الشرطة بانتظار روبياليس في مطار مدريد فور عودته من الدومينيكان، وتم استجوابه قبل إطلاق سراحه مرة أخرى. وقال روبياليس، خلال حواره لقناة "لا سيكستا" الإسبانية: "لم يسمحوا لي بالعمل في كرة القدم. لقد تعرضت لهجوم إعلامي جعل من المستحيل العيش في إسبانيا". وأضاف: "لم أحصل على أي رشاوي، ولا أنوي أن أشكك في القانون، إذا كانت لديهم شكوك سنقوم بتوضيحها لا أحد لديه دليل ضدي". وتابع: "لقد تعرضت لـ70 دعوى قضائية، ولا يوجد افتراض للبراءة في هذا البلد، وسأوضح كل شيء". وكان من المفترض في الأساس أن يتم حجز روبياليس في منتصف مارس الماضي عندما داهمت قوات الحرس الوطني مكاتب الاتحاد الإسباني وأملاك أخرى، بما في ذلك منزل روبياليس في غرناطة في تحقيقات تتعلق بالفساد وغسيل الأموال في عقود أبرمها خلال السنوات التي عمل بها كرئيس للاتحاد. وكانت اللجنة المكلفة بإدارة الاتحاد الإسباني لكرة القدم، وافقة بالإجماع على الدعوة لانتخابات رئاسية لإنهاء الولاية التشريعية (2020-2024)، ولاية لويس روبياليس، في السادس من مايو المقبل. ومن المقرر أن يتم الإعلان رسميا عن الدعوة للانتخابات، الخميس، وبدءًا من السابع من نفس الشهر سيتم تحديد مهلة لمدة 5 أيام عمل لتقديم أوراق الترشح للمنصب.  ويجب أن يحصل كل مرشح على موافقة ما لا يقل عن 21 من أعضاء الجمعية العمومية. ووفقا لما أكده الاتحاد، بعد المهلة المحددة سيتم منح يومين إضافيين لتقديم الاستئنافات المحتملة من المرشحين للمحكمة الإدارية الرياضية وبمجرد النظر بها سيتم الإعلان عن القائمة النهائية للمرشحين.  وأعلن رئيس اللجنة المكلفة، بيدرو روتشا، خلال اجتماع أمس الأربعاء عن أنه سيترك المنصب بمجرد بدء العملية الانتخابية وسيتم تعيين رافائيل ديل آمو، رئيس الاتحاد الإقليمي لنابارا واللجنة الوطنية لكرة القدم النسائية، بدلا منه. وكان روتشا، الذي تولى المنصب بعد استقالة روبياليس في العاشر من سبتمبر الماضي عقب إيقافه من قبل الفيفا بسبب قضية اللاعبة جيني إيرموسو، قد استقال من منصبه في الشهر الماضي للاستمرار في منصبه كرئيس لاتحاد إكستريمادورا لكرة القدم، وهي إشارة تمت ترجمتها كخطوة لترشحه لانتخابات الاتحاد الإسباني ولكن لم يتم تأكيدها بشكل رسمي حتى هذه اللحظة.

Image

التحقيق مع بيكيه في قضية فساد بالاتحاد الإسباني

كشفت تقارير صحفية إسبانية، اليوم الخميس، عن مفاجأة كبيرة بتورط نجم برشلونة السابق جيرارد بيكيه، في قضية رشاوى تتعلق بالاتحاد الإسباني لكرة القدم.

Image

احتجاز لويس روبياليس

احتجز لويس روبياليس رئيس الاتحاد الإسباني لكرة القدم السابق، لعدة ساعات الأربعاء على ذمة التحقيق في قضية فساد تتعلق بعقود تمت خلال فترة رئاسته للاتحاد. وكانت الشرطة بانتظار روبياليس في مطار مدريد فور عودته من الدومينيكان وتم استجوابه قبل إطلاق سراحه مرة أخرى. ولم يصدر أي بيان رسمي حتى الآن، ولكن متحدث رسمي باسم الحرس الوطني الإسباني قال أن التقرير الصادر من شبكة "إر تي في إي" كان صحيحا. ومن المتوقع أن يخضع روبياليس للاستجواب من قبل قاضي تحقيقات خلال الأيام المقبلة. ووفقا للقانون الإسباني، يمكن أن يتم احتجاز أي مشتبه به لمدة 72 ساعة بدون مذكرة اعتقال. وكان من المفترض في الأساس أن يتم حجز روبياليس في منتصف مارس عندما داهمت قوات الحرس الوطني مكاتب الاتحاد الإسباني وأملاك أخرى، بما في ذلك منزل روبياليس في غرناطة في تحقيقات تتعلق بالفساد وغسيل الأموال في عقود أبرمها خلال الخمس سنوات التي عمل بها كرئيس للاتحاد. ويتردد أن هذه العقود تضمنت صفقة إقامة بطولة كأس السوبر الإسباني من أربعة فرق في السعودية، والتي أبرمها روبياليس مع رجل أعمال ولاعب برشلونة السابق جيرارد بيكيه. وتنحى روبياليس عن منصبه في سبتمبر بعد قضية قبلة كأس العام، حيث قام بتقبيل جيني هيرموسو، لاعب المنتخب الإسباني، على شفتيها بدون موافقتها. ويخضع روبياليس حاليا للتحقيق في هذه الواقعة أيضا في إسبانيا، وتم حظره من ممارسة أي نشاط متعلق بكرة القدم لمدة ثلاثة أعوام، من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA). ونفى روبياليس تورطه في القضيتين.

Image

فساد الاتحاد الإسباني تحت مجهر FIFA وUEFA

قام الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA) والاتحاد الأوروبي للعبة (UEFA) بمخاطبة الاتحاد الإسباني لطلب تحديث مفصل بشأن حالات الاعتقال التي شهدها الأسبوع الماضي في إطار تحقيقات فساد. وأرسل ماتياس جرافستروم الأمين العام لـFIFA وثيودور ثيودوريديس الأمين العام لـUEFA خطابا مشتركا إلى بيدرو روتشا، رئيس لجنة إدارة الاتحاد الإسباني، لإبداء القلق وطلب المزيد من المعلومات. وفي الخطاب، استفسر FIFA وUEFA من الاتحاد الإسباني عن طبيعة الادعاءات وكذلك من تشملهم التحقيقات. وكان الاتحاد الإسباني قد أقال اثنين من مسؤوليه قال إنهما على صلة بتحقيقات فساد بمبالغ تقدر بملايين. وفتشت الشرطة مقر الاتحاد الإسباني وشقة تعود لرئيسه السابق لويس روبياليس الأسبوع الماضي واعتقلت سبعة أشخاص في إطار تحقيق في مزاعم فساد بشأن صفقة ضخمة لإقامة كأس السوبر الإسبانية في السعودية. ونفى روبياليس مرارا وتكرارا ارتكاب أي مخالفة. ويسعى FIFA وUEFA أيضا للحصول على معلومات بشأن الخطوات المقبلة في التحقيق والإجراءات المتوقعة. وتحتضن إسبانيا، مع البرتغال والمغرب، نهائيات كأس العالم 2030، لكن الاتحاد الإسباني اضطر للتعامل مع سلسلة من المشكلات في الفترة الأخيرة.  وفي سبتمبر الماضي، استقال روبياليس من رئاسة الاتحاد، وبعدها بشهر، عوقب من قبل FIFA بالإيقاف عن ممارسة أي نشاط يتعلق بكرة القدم لمدة ثلاثة أعوام إثر القضية الخاصة بقيامه بتقبيل اللاعبة جيني إيرموسو على شفتيها دون رغبتها بعد نهائي كأس العالم للسيدات. وقال روبياليس إن تصرفه كان بالتراضي ونفى ارتكاب أي مخالفة، لكن ممثلة ادعاء في المحكمة العليا الإسبانية تطالب بفرض عقوبة الحبس لمدة عامين ونصف العام على روبياليس (46 عاما).

Image

لمدة عامين ونصف.. النيابة تطالب بسجن روبياليس

طالبت النيابة العامة بالسجن لمدة عامين ونصف العام بحق الرئيس السابق للاتحاد الإسباني لكرة القدم لويس روبياليس في قضية قبلته القسرية للاعبة جيني هيرموسو في أغسطس الماضي بعد تتويج منتخب إسبانيا بلقب مونديال السيدات. ويطالب ممثلو النيابة العامة أيضا روبياليس الذي يواجه اتهامات بـ"الاعتداء الجنسي والإكراه"، بدفع 50 ألف يورو تعويضا لهيرموسو، حسبما كتبوا في وثيقة قضائية ونشرت قبل المحاكمة في إسبانيا. وخلال الحادثة التي حصلت في 20 أغسطس الماضي عقب تتويج إسبانيا بلقب كأس العالم للسيدات على حساب انجلترا في أستراليا، أمسك روبياليس برأس هيرموسو بيديه وقام بتقبيلها على فمها. التقطت جميع الكاميرات القبلة على الهواء مباشرة، مما أثار غضبا واسعا حول العالم، قبل ان يصدر الاتحاد الدولي للعبة "FIFA" قرارا بإيقاف روبياليس لثلاث سنوات عن كافة الانشطة. وقدّم روبياليس استقالته من رئاسة الاتحاد الإسباني في سبتمبر الماضي بعد ثلاثة أسابيع من الفضيحة رغم أنّه صرّح في ما بعد انها حصلت "بالتراضي". وبعد ان ادرك بأنّ القبلة سيكون لها "عواقب شخصية ومهنية"، بدأ روبياليس ومحيطه في ممارسة ضغط متواصل على هيرموسو كي تبرّر القبلة علنًا وأنها حصلت بالتراضي. وذكرت تقارير اعلامية أن الضغوطات التي مورست عليها اصابتها بـ"قلق وتوتر شديد" لأشهر عدّة. وطلب الادعاء أن يتلقى روبياليس (46 عامًا) عقوبة السجن لمدة عام بسبب القبلة، إضافة الى 18 شهراً بتهمة الإكراه. كما تتم محاكمة ثلاثة من الاشخاص المقرّبين من روبياليس بتهمة الضغط على هيرموسو، وهم مدربها السابق في "لا روخا" خورخي فيلدا، ومدير منتخب الرجال البرت لوكي ومسؤول التسويق في الاتحاد الاسباني روبن ريفيرا. وكتعويض لها، يطالب الادعاء بحصول هيرموسو على 50 الف يورو للقبلة من روبياليس و50 الفاً اخرى من المتهمين الثلاثة الآخرين بسبب الاكراه. ورفعت هيرموسو دعوى قضائية ضد روبياليس في سبتمبر الماضي، وقالت للقاضي إنّها تعرّضت للضغوط من اجل الدفاع عنه اثناء رحلة العودة من أستراليا، وفي عطلة اخرى للفريق في إيبيسا.

Image

إقالات في الاتحاد الإسباني!

أقال الاتحاد الإسباني لكرة القدم اثنين من مسؤوليه على صلة بتحقيق فساد، قائلا إن القضية تسببت في "ضرر بالغ" لصورة الرياضة في البلاد. وقال الاتحاد في بيان إن بيدرو جونزاليس سيجورا، مدير الخدمات القانونية وخوسيه خابيير خيمينيز مدير الموارد البشرية أقيلا من منصبيهما. وأضاف الاتحاد في بيان "فتح الاتحاد الإسباني إجراءات تأديبية وأقال المديرين على خلفية القضية القانونية التي تنظر فيها المحكمة". كما فسخ الاتحاد عقدا مع المستشار القانوني الخارجي توماس جونزاليس كويتو من شركة (جي.سي.ليجال) وألغى صلاحياته ممثلا للاتحاد في القضايا القانونية إلى جانب شريكه رامون كاراكافا. ولم يتسن لرويترز التواصل مع المسؤولين المقالين وطلبت تعليق جي.سي. ليجال. وكانت الشرطة قد فتشت مقر الاتحاد وشقة تعود لرئيسه السابق لويس روبياليس في إطار تحقيق في مزاعم فساد تتضمن صفقة ضخمة لإقامة كأس السوبر الإسبانية في السعودية. وقال مصدر قضائي إن محكمة إسبانية تحقق منذ يونيو 2022 فيما إذا كان روبياليس قد ارتكب جريمة سوء إدارة عندما اتفق الاتحاد مع شركة كوزموس التي يملكها جيرارد بيكيه لاعب برشلونة السابق لإقامة البطولة خارج البلاد. ولم يرد روبياليس على الفور على طلب رويترز للتعليق، لكنه كان قد نفى في السابق ارتكاب أي مخالفات.

Image

قرار مفاجئ من روبياليس بعد قرار إعتقاله!

كشفت تقارير صحفية إسبانية، أن لويس روبياليس، الرئيس السابق للاتحاد الإسباني لكرة القدم، قرر العودة إلا بلاده عقب صدور مذكرة اعتقال بحقه على خلفية قضية الاشتباه في الفساد وغسيل أموال. وذكرت صحيفة "ماركا" الإسبانية، أن روبياليس يخطط للعودة إلى إسبانيا في السادس من أبريل المقبل، وأنه على أتم الاستعداد للتعاون مع المحكمة، حيث يتواجد حاليا فى جمهورية الدومينيكان. وأضافت الصحيفة أن دفاع رئيس الاتحاد الإسباني السابق، أوضح لقاضية محكمة التحقيق الخاصة بالقضية، أن موكله لديه تذكرة عودة من جمهورية الدومينيكان في السادس من أبريل المقبل. وأشارت الصحيفة إلى أن دفاع روبياليس أكد أن الرئيس السابق للاتحاد الإسباني تحت التصرف الكامل للمحكمة للتعاون في التحقيق الجاري، حيث من المقرر أن يصل على متن رحلة تصل إلى مدريد في الساعة 11:25 بالتوقيت المحلي. وداهمت السلطات المحلية مقر الاتحاد الإسباني أمس الأربعاء، بحثا عن عقود قد تكون غير قانونية خلال السنوات الخمس الأخيرة، بالتزامن مع فترة رئاسة روبياليس للاتحاد. كما حدث ذلك بالتزامن مع عمليات مداهمة أخرى تمت في أماكن مختلفة، منها مقر إقامة روبياليس في مدينة غرناطة، وملعب (لا كارتوخا) الأولمبي في إشبيلية، بالإضافة إلى اعتقال سبعة أشخاص، من بينهم مسؤولين بالاتحاد.