Image

تعرف على الراتب الفلكي لمانشيني مع السد!

في واحدة من أبرز صفقات المدربين هذا الموسم، حسم نادي السد القطري تعاقده مع الإيطالي روبرتو مانشيني بعقد ضخم جعله من بين الأعلى أجرًا في المنطقة، حيث من المتوقع أن يتقاضى ما يقارب 21 مليون يورو على مدار عامين ونصف. وبحسب تفاصيل العقد، سيحصل المدرب الفائز ببطولة أوروبا مع منتخب إيطاليا على 5 ملايين يورو سنويًا حتى نهاية موسم 2025-2026، مع إمكانية تمديد العقد لموسمين إضافيين يرتفع خلالها راتبه إلى 8 ملايين يورو في الموسم الواحد، ما يعكس حجم الرهان الكبير الذي وضعه السد على المدرب المخضرم لإعادة الفريق إلى الواجهة. ويعد مانشيني، الذي سبق له تدريب مانشستر سيتي وإنتر ميلان والمنتخب السعودي، من أبرز الأسماء في عالم التدريب، وقد فضّل عرض السد على عروض أوروبية من أندية مثل يوفنتوس ونوتنجهام فورست، بعد أن أقنعته الإدارة القطرية بالمشروع الرياضي والعائد المالي الكبير. وتأتي هذه الخطوة في وقت يسعى فيه السد لاستعادة مكانته كأحد أبرز فرق الدوري القطري، إذ يحتل الفريق حاليًا المركز السادس برصيد 14 نقطة، على أمل أن تشكّل صفقة مانشيني بداية مرحلة جديدة تقود الفريق نحو الألقاب مجددًا.

Image

تعرّف على إنجازات مانشيني مدرب السد الجديد

يُعد المدرب الإيطالي روبرتو مانشيني أحد أبرز الأسماء في عالم التدريب خلال العقدين الأخيرين، بعدما ترك بصمات واضحة مع أندية كبرى في أوروبا ومنتخبات وطنية، آخرها منتخب إيطاليا، الذي قاده إلى التتويج ببطولة أمم أوروبا «يورو 2020». واليوم يبدأ مانشيني فصلًا جديدًا في مسيرته بعد تعيينه مديرًا فنيًا لنادي السد القطري لمدة موسمين ونصف.

Image

رسميًا.. مانشيني مدربًا لنادي السد

   أعلن نادي السد القطري رسميًا تعاقده مع المدرب الإيطالي روبرتو مانشيني لقيادة الفريق الأول لكرة القدم لمدة موسمين ونصف، في خطوة تؤكد حرص إدارة النادي على تدعيم الجهاز الفني بخبرات عالمية قادرة على تحقيق طموحات الفريق ومواصلة حصد البطولات. وجرى توقيع العقود في مقر النادي بحضور كل من الشيخ خليفة بن خالد المدير التنفيذي لشركة نادي السد لكرة القدم، ومحمد غانم العلي، رئيس جهاز الكرة بالنادي، حيث أعرب الطرفان عن ثقتهما في أن يشكل مانشيني إضافة نوعية لمسيرة الفريق في المرحلة المقبلة، وذلك خلفاً للمدرب الإسباني فيليكس سانشيز. ويمتلك مانشيني، البالغ من العمر 59 عامًا، مسيرة تدريبية زاخرة بالإنجازات على المستويين المحلي والدولي، إذ بدأ مشواره التدريبي مع نادي فيورنتينا ثم لاتسيو، قبل أن يسطع نجمه مع إنتر ميلان الذي قاده لتحقيق ثلاثة ألقاب متتالية في الدوري الإيطالي. كما صنع التاريخ مع مانشستر سيتي الإنجليزي عندما توّجه بلقب الدوري الممتاز موسم 2011–2012 بعد غياب دام 44 عامًا. وعلى صعيد المنتخبات، تولى مانشيني تدريب منتخب إيطاليا عام 2018، ونجح في قيادته إلى التتويج بلقب بطولة أمم أوروبا “يورو 2020” بعد أداء مميز وتاريخي، أعاد من خلاله هيبة الكرة الإيطالية إلى الواجهة القاري، بالإضافة إلى تدريبه المنتخب السعودي مؤخرًا. وتأتي هذه الخطوة في إطار رؤية نادي السد لتطوير المنظومة الفنية ودعم الفريق بخبرة تدريبية رفيعة المستوى، تمهيدًا للمنافسة بقوة على جميع البطولات المحلية والقارية خلال السنوات المقبلة. ومن المقرر أن يبدأ مانشيني مهامه رسميًا خلال الأيام القادمة، على أن يتم الإعلان لاحقًا عن أعضاء الجهاز الفني المساعد له وبرنامج الفريق التحضيري للفترة المقبلة.

Image

مفاجأة: تجدد مفاوضات السد مع مانشيني!

تشهد مفاوضات نادي السد القطري مع المدرب الإيطالي روبرتو مانشيني تطورًا إيجابيًا بعد فترة من التوتر، حيث رفض المدرب العرض المقدم له في البداية، لكن المباحثات عادت إلى مسارها الصحيح مؤخرًا، وسط توقعات باتفاق وشيك بين الطرفين. وكان مانشيني قد رفض العرض الأول للنادي، معبرًا عن رغبته في دراسة بعض التفاصيل قبل التوقيع، لكن الحوارات المستمرة بين الطرفين أسفرت عن تعديل في شروط العقد بما يلبي طموحات المدرب ويضمن له حرية أكبر في مسيرته المهنية. ويتضمن العقد الجديد شرطًا يسمح لمانشيني بمغادرة الفريق في صيف 2026 حال تلقيه عرضًا مغريًا من نادٍ آخر، وهو بند مهم بالنسبة له للحفاظ على خياراته المستقبلية. وشوهد المدرب الإيطالي مؤخرًا في مدرجات مباراة السد وأهلي جدة السعودي ضمن دوري أبطال آسيا للنخبة، ما يؤكد قرب تعاقده مع النادي القطري. وتُعد هذه التجربة الأولى لمانشيني مع الأندية منذ عام 2018، حينما درب نادي زينيت الروسي، بعد فترة تدريبه للمنتخب السعودي الذي أدار 18 مباراة مع نتائج متباينة.

Image

مانشيني يرفض السد ويختار العودة لأوروبا

رفض المدرب الإيطالي روبرتو مانشيني عرضًا لتولي تدريب فريق السد القطري، حيث يفضل العودة لاستئناف مسيرته التدريبية في أوروبا. بعد إقالته من قيادة منتخب السعودية في أكتوبر 2024، ارتبط مانشيني بعدة أندية إيطالية، كان من أبرزها يوفنتوس، كما كان مرشحًا للعودة إلى تدريب منتخب إيطاليا قبل أن يتم تكليف جنارو جاتوزو بالمهمة. وكشفت تقارير إيطالية حديثة أن المدرب البالغ من العمر 60 عامًا ينتظر عرضًا من نادي أتالانتا لخلافة المدرب الحالي إيفان يوريتش. وكان مانشيني قد شوهد مؤخرًا في مدرجات مباراة أتالانتا أمام مارسيليا في دوري أبطال أوروبا. يمتلك مانشيني سجلًا تدريبيًا حافلًا، حيث تولى مسؤولية أندية كبرى مثل إنتر ميلان وفيورنتينا ولاتسيو في إيطاليا، إضافة إلى تجاربه مع مانشستر سيتي الإنجليزي وغلطة سراي التركي وزينيت سانت بطرسبرج الروسي، كما درب منتخبي إيطاليا والسعودية.

Image

السد اكتسح أم صلال 8-3!

حقق فريق السد فوزًا ساحقًا ومثيرًا على أم صلال بنتيجة 8-3، في المباراة التي جمعتهما ضمن منافسات الجولة السابعة المؤجلة من الدوري القطري لكرة القدم، والتي أقيمت على استاد الخور. هذا الانتصار الكبير رفع رصيد السد إلى 14 نقطة، ليقترب خطوة جديدة نحو المربع الذهبي، في حين بقي رصيد أم صلال عند 6 نقاط في المركز قبل الأخير. بدأت المباراة بوتيرة حذرة خلال أول ربع ساعة، قبل أن يفرض السد سيطرته الكاملة على مجريات اللعب، حيث تميز لاعبو الفريق بتسابقهم لإحراز الأهداف، رغم إهدار بعض الفرص السهلة. افتتح البرازيلي روبرتو فيرمينو التسجيل في الدقيقة 24 بعد تمريرة متقنة من كلاودينهو، وأضاف أكرم عفيف الهدف الثاني للسد في الدقيقة 29 بنفس الطريقة، لتأتي بداية رد فعل أم صلال بهدف أديديونج أدوسين في الدقيقة 31 برأسية قوية. وعزز موخيكا تقدم السد بالهدف الثالث قبل نهاية الشوط الأول، رغم أن أم صلال سجل هدفه الثاني في الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع لينتهي الشوط الأول بتقدم الزعيم 3-2. مع انطلاق الشوط الثاني، واصل السد تألقه وسجل جيوفاني هنريكي الهدف الرابع في الدقيقة 48، ثم أضاف روبرتو فيرمينو الهدفين الخامس والسادس في الدقيقتين 65 و70، ليكتمل هاتريك اللاعب البرازيلي. بعدها سجل كلاودينهو الهدف السابع في الدقيقة 73، ثم أضاف أوجستين سوريا الثامن في الدقيقة 88، قبل أن يسجل سيد عيسى هدف أم صلال الثالث، لتنتهي المباراة بفوز كبير للسد 8-3. هذا الأداء يعكس التفوق الهجومي الواضح للسد واستغلال لاعبيه للفرص، ويعزز فرص الفريق في المنافسة على المراكز المتقدمة في البطولة، فيما سيحتاج أم صلال إلى مراجعة خططه الدفاعية لتفادي الخسائر الثقيلة في المباريات القادمة.

Image

مدرب أم صلال: لقاء السد تحديًا كبيرًا لنا

أكد الفرنسي باتريس كارتيرون، مدرب فريق أم صلال، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده قبل لقاء السد في الجولة السابعة من الدوري القطري على أهمية المواجهة المرتقبة أمام الزعيم، مشيرًا إلى أن المباراة ستكون صعبة أمام أحد أقوى فرق الدوري، لكنها تمثل في الوقت نفسه تحديًا كبيرًا للفريق. وقال: بالطبع يمكننا دائمًا أن نقدم أداءً أفضل، لكن بالنسبة لي، الهدف هو البقاء في الدوري، وفي الوقت الحالي مازال بإمكاننا تحقيق ذلك، وسأبذل قصارى جهدي لمساعدة النادي والفريق على تحقيق هذا الهدف. وعلى جانب آخر أكد أنطونيو مانسي، لاعب أم صلال أن الفريق لم يكن محظوظًا في المباريات الماضية رغم الأداء الجيد الذي قدّمه اللاعبون. وأوضح أن مباراة السد قوية وصعبة بلا شك، وعلينا أن ندخل اللقاء بهدوء وتركيز كبيرين، وأن نقاتل في كل لحظة من المباراة، نعرف أننا سنواجه فريقًا كبيرًا يضم لاعبين مميزين، لكننا في المقابل نملك العزيمة والإصرار لنظهر بصورة قوية ونقدم أفضل ما لدينا.

Image

مدرب السد: تنتظرنا مواجهة صعبة أمام أم صلال

تحدث سيرخيو أليجري مدرب الفريق السداوي عن أهمية مواجهة أم صلال المقبلة، ضمن الجولة السابعة من الدوري القطري لكرة القدم. وقال خلال المؤتمر الصحفي: ستكون المباراة أمام أم صلال صعبة بالتأكيد. لقد قدموا أداءً جيدًا في جميع المباريات حتى الآن، باستثناء المباراة الأخيرة أمام الشمال لكنهم يملكون لاعبين أصحاب خبرة ومدربًا متمرسًا. وأضاف: نعلم أنهم ليس في أفضل حالاتهم حاليًا، لكننا واثقون من أنها ستكون مباراة قوية جدًا، وعلينا أن نقدم 100٪ من جهدنا من أجل الفوز بالنقاط الثلاث. ومن جانبه شدد هاشم على، على أهمية التحضير الجيد لمواجهة أم صلال وقال: المباراة القادمة مهمة جدًا بالنسبة لنا، والحصول على ثلاث نقاط يعني الكثير، من الآن، كل المباريات المتبقية في الدوري حاسمة، يجب أن نفوز في كل واحدة منها.

Image

قمتان في الجولة السابعة لدوري قطر

تشهد الجولة السابعة من الدوري القطري لكرة القدم، التي تُقام على مدار ثلاثة أيام اعتبارًا من الجمعة، مواجهاتٍ قويةً ومثيرة، تتصدرها قمة الغرافة ونادي قطر في صراع مباشر على صدارة جدول الترتيب، وسط منافسة محتدمة بين الفرق الطامحة لتعزيز موقعها قبل فترة التوقف الدولية المقبلة. وكانت مؤسسة دوري نجوم قطر قد أجّلت الجولة السابعة التي كانت مقررة منتصف الشهر الماضي، وذلك لمنح لاعبي المنتخب القطري فترة راحة كافية عقب ضمان التأهل رسميًا إلى نهائيات كأس العالم 2026 بتصدر المجموعة الأولى من المرحلة الرابعة (الملحق) التي استضافتها الدوحة، متفوقين على منتخبي الإمارات وعُمان. تُقام القمة المرتقبة بين الغرافة المتصدر (19 نقطة) ونادي قطر الثالث (17 نقطة)، مساء الجمعة على استاد ثاني بن جاسم، في مواجهة تُعد الأبرز خلال الجولة السابعة. ويطمح الغرافة إلى تجاوز خسارته الآسيوية الأخيرة أمام الهلال السعودي 1-2 في دوري أبطال آسيا للنخبة، وتحقيق انتصاره الرابع على التوالي في الدوري بعد سلسلة انتصارات لافتة على الريان والأهلي والدحيل. في المقابل، يسعى نادي قطر إلى تعويض خسارته الأولى هذا الموسم أمام الوكرة في الجولة الماضية بهدف دون رد، والتي أفقدته الصدارة بفارق نقطتين، ليصبح الفوز أمام الغرافة مفتاحًا لاستعادة القمة. ويملك «الملك القطراوي» أفضلية بدنية واضحة كونه يشارك في المسابقة المحلية فقط، في حين يعاني الغرافة من ضغط المباريات القارية، مع شكوك حول جاهزية الثنائي ياسين براهيمي وخوسيلو بسبب الإصابة. وعلى استاد الشمال، يستضيف الفريق المحلي منافسه الوكرة في مواجهة لا تقل أهمية عن قمة الجولة. ويحتل الشمال المركز الثاني (17 نقطة) بعد فوزه الكبير على أم صلال 5-0 في الجولة الماضية، بينما يأتي الوكرة في المركز الرابع (14 نقطة) بعد انتصاره الثمين على نادي قطر، ويأمل الطرفان في مواصلة نتائجهما الإيجابية للمنافسة على مراكز الصدارة. ويبحث السد حامل لقب النسختين الماضيتين عن فوزه الثاني تواليًا عندما يواجه أم صلال السبت على استاد الخور، بعد أن استعاد توازنه بفوزٍ عريضٍ على الريان 5-1 في «الكلاسيكو»، قبل أن يتعثر آسيويًا أمام الأهلي السعودي 1-2 في دوري النخبة. أما أم صلال فيأمل تجاوز كبوته بعد خسارة ثقيلة أمام الشمال بخماسية نظيفة، حيث تجمد رصيده عند 6 نقاط في المركز قبل الأخير. ويخوض الدحيل مواجهة مهمة أمام السيلية مساء السبت على استاد الجنوب، بنشوة فوزه الآسيوي الكبير على الوحدة الإماراتي 4-1 منتصف الأسبوع. ويحتل الفريق المركز السادس برصيد 11 نقطة، بينما يسعى السيلية، الذي تجمد رصيده عند 6 نقاط بعد خسارته أمام الأهلي، إلى استعادة توازنه ومغادرة مراكز الخطر. تُستكمل الجولة الأحد بمواجهة الشحانية والريان على استاد الخور، في لقاء يبحث فيه الفريقان عن الخروج من دوامة النتائج السلبية. ويقبع الشحانية في المركز الأخير بـ4 نقاط بعد خسارته أمام العربي 0-2، بينما يدخل الريان اللقاء متطلعًا للتعويض بعد سقوطه أمام السد في الجولة الماضية، إذ يحتل المركز الخامس بـ13 نقطة. تُختتم الجولة مساء الأحد بلقاء العربي والأهلي على استاد الثمامة. ويأمل العربي، بقيادة مدربه بارتولومي ماركيز لوبيز، في مواصلة انتفاضته وتحقيق فوزه الثالث على التوالي بعد تغلبه على السد والشحانية، ليرفع رصيده إلى 10 نقاط في المركز الثامن. في المقابل، يدخل الأهلي المباراة بمعنويات مرتفعة بعد فوزه على السيلية 2-1 وبلوغه النقطة التاسعة في المركز التاسع، ساعيًا إلى التقدم أكثر في جدول الترتيب. وبين تنافسٍ على القمة وصراعٍ للهروب من المؤخرة، تعد الجولة السابعة مرحلة مفصلية في مسار الدوري القطري قبل فترة التوقف المقبلة، وسط ترقب جماهيري كبير لما ستسفر عنه قمم الجمعة والسبت والأحد.