Image

تعديلات طفيفة في تشكيلة النشامى

أجرى المغربي الحسين عموتة، مدرب منتخب الأردن وصيف كأس آسيا 2023، تعديلات طفيفة على القائمة التي استدعاها لمواجهتي باكستان في تصفيات آسيا المشتركة المؤهلة إلى كأس العالم 2026 في كرة القدم المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك وكأس آسيا 2027 في السعودية. قاد عموتة «النشامى» إلى وصافة كأس آسيا للمرة الأولى في تاريخه بعد خسارته المباراة النهائية أمام قطر 1-3، متجاوزاً إنجاز الوصول إلى دور الثمانية مرتين، في الصين عام 2004 تحت قيادة المصري محمود الجوهري، وفي قطر عام 2011 بقيادة العراقي عدنان حمد. وتعوّل جماهير الكرة الأردنية على عموتة لتحقيق إنجاز جديد وهو الوصول لأول مرة إلى نهائيات كأس العالم لكرة القدم، بعدما كان «النشامى» قاب قوسين أو أدنى من التأهل لمونديال البرازيل 2014 حين واجه في الملحق العالمي منتخب الأوروجواي الذي فاز ذهاباً في عمان 5-0، وتعادل المنتخبين إياباً دون أهداف. وفور وصوله إلى عمّان، الأحد، بعد قضاء إجازة في المغرب امتدت شهراً كاملاً، أعلن عموتة قائمة ضمت 24 لاعباً، استعداداً لمواجهتي باكستان ضمن التصفيات الآسيوية المشتركة، حيث سيلتقي المنتخبان ذهاباً في 21 مارس الحالي على ملعب جيناه سبورت في إسلام آباد وإياباً في استاد عمان الدولي بعدها بـ5 أيام. وشهدت القائمة تعديلات طفيفة، بضمّ عبدالله الزعبي حارس مرمى الحسين إربد متصدر الدوري، وزميله في الفريق سعد الروسان، ولاعبَي الوحدات محمود شوكت ومحمد أبو رزق الملقب بـ«بوجبا». وظهر يزن النعيمات لاعب الأهلي القطري وموسى التعمري مهاجم مونبلييه الفرنسي على رأس القائمة، وكلاهما تألق في النسخة الأخيرة من نهائيات كأس آسيا، حيث سجل النعيمات 4 أهداف والتعمري 3 من مجموع أهداف منتخب الأردن في البطولة (12). ويبدأ منتخب الأردن تدريباته، الاثنين، في عمان بحضور اللاعبين المحليين وبعض المحترفين في الخارج، بانتظار اكتمال الصفوف تباعاً، قبل أن يغادر إلى باكستان، الثلاثاء، في 19 مارس. ويحتل «النشامى» المركز الثالث في المجموعة السابعة بنقطة واحدة، متقدماً على باكستان (صفر) وخلف طاجيكستان (4) والسعودية (6). وضمت التشكيلة في حراسة المرمى: يزيد أبو ليلى (الجبلين السعودي)، عبدالله الزعبي (الحسين)، عبد الله الفاخوري (الوحدات)  وفي الدفاع: عبدالله نصيب (الحسين)، يزن العرب (معيذر القطري)، براء مرعي (الفيصلي)، سعد الروسان (الحسين)، إحسان حداد (الفيصلي)، فراس شلباية (الوحدات)، محمد أبو حشيش (العهد اللبناني)، سالم العجالين (الفيصلي). وفي الوسط: محمود شوكت (الوحدات)، نزار الرشدان (الإمارات الإماراتي)، إبراهيم سعادة (الخور القطري)، نور الروابدة (سيلانجور الماليزي)، رجائي عايد (الحسين)، يوسف أبو جلبوش (الفيصلي)، صالح راتب (الوحدات)، محمود مرضي (الحسين)، محمد أبورزق (الوحدات)، علي علوان (الشمال القطري)، أنس العوضات (الوحدات). وفي الهجوم: موسى التعمري (مونبلييه الفرنسي)، ويزن النعيمات (الأهلي القطري).

Image

خاص لـ«تمبة»: السد يفاوض عموتة!

كشفت مصادر خاصة لـ«تمبة»، أن نادي السد القطري دخل في مفاوضات سرية مع المغربي الحسين عموتة مدرب منتخب الأردن الأول لكرة القدم، من أجل تولي مهمة تدريب النادي القطري خلال الموسم الجاري.  ويشرف على تدريب نادي السد حاليًا المدرب القطري وسام رزق الذي يتولى المهمة بصورة مؤقتة.  وكان عموتة قاد منتخب الأردن لتحقيق إنجاز تاريخي ببلوغ نهائي كأس أمم آسيا لكرة القدم قطر 2023 في نسختها الـ18 للمرة الأولى في تاريخه، وخسر عموتة المباراة النهائية أمام المنتخب القطري بنتيجة 3-1.

Image

الاتحاد الأردني يرد على أزمة عموتة!

أكد مروان جمعة، نائب رئيس الاتحاد الأردني لكرة القدم، رغبته في استمرار المدرب المغربي الحسين عموتة في منصبه مدربًا للمنتخب الأول بعد الإنجاز التاريخي بالتأهل لنهائي كأس آسيا للمرة الأولى. وحل الأردن وصيفاً بالخسارة 1 - 3 أمام قطر صاحبة الضيافة في النهائي الذي أقيم على استاد لوسيل. وقال جمعة: «لدينا عقد واضح مع المدرب عموتة، ونأمل أن نستمر معاً لإكمال المسيرة». وتابع: «نعمل بوصفنا منظومة متكاملة، وعموتة لعب دوراً كبيراً، وله تأثير واضح في اللاعبين، لكن أيضاً لدينا مواهب رائعة في المنتخب، وجميعهم قدموا أداءً رائعاً». وكان عموتة قد أثار جدلاً كبيراً بتصريحاته عقب الخسارة من قطر؛ إذ ألمح لإمكانية رحيله بسبب «بعض الالتزامات العائلية». وقال عموتة: «كانت هناك بعض الظروف العائلية في المغرب، لكني التزمت بعقدي مع الاتحاد الأردني في البطولة». وأضاف: «سأناقش الأمر مع المسؤولين، وسنجد حلاً. لديّ بعض الالتزامات العائلية. سنحاول إيجاد التوازن حتى لا يتضرر المنتخب سواء إذا كنت موجوداً بصفة دائمة أو بشكل جزئي، أو إذا رحلت». وكان عموتة قد تولى تدريب الأردن في يوليو 2023 بعقد مدته 3 سنوات.

Image

استقبال الأبطال للنشامى في الأردن

حظي منتخب الأردن لكرة القدم باستقبال الأبطال لدى عودته إلى عمّان، قادماً من العاصمة القطرية الدوحة، بعد إنجازه التاريخي في نهائيات كأس آسيا بحلوله وصيفاً للمنتخب القطري بطل النسختين الأخيرتين. واحتشد الآلاف من الأردنيين في مطار الملكة علياء الدولي لتحية «النشامى»، واستقبالهم بالورود والأهازيج الوطنية، تعبيراً عن تقديرهم للحصول على المركز الثاني. وينتظر أن تسير الحافلة المخصصة لنقل اللاعبين إلى استاد عمان الدولي، مروراً بطريق المطار وكوريدور عبدون ودوار الداخلية، وصولاً إلى المدينة الرياضية. وسيقام احتفال شعبي وجماهيري في الاستاد، حيث سينزل اللاعبون إلى أرضية الملعب لتحية الجماهير، بالتزامن مع كثير من الفقرات الفنية المعدة خصيصاً لهذه المناسبة. وكان رئيس الاتحاد الأردني رئيس اتحاد غرب آسيا، الأمير علي بن الحسين في مقدمة المستقبلين، وقال في تصريحات للتلفزيون الأردني: «مبارك للنشامى وللكابتن القدير المغربي الحسين عموتة، وكل الطاقم التدريبي، النشامى مثلوا كل الأردنيين.. والرسالة ما في شي مستحيل، هم أفرحونا، والآن وقت فرح اللاعبين». وأضاف: «الحمد لله، المهم المستقبل، والمنتخب الوطني مُقبل على تصفيات كأس العالم، وكذلك نهائيات كأس آسيا تحت 2023 للمنتخب الأولمبي». ووجه الأمير علي الشكر للمدرب «عموتة وكل الطاقم التدريبي، مش التحكيمي»، حسب قوله. وخسر منتخب الأردن المباراة النهائية السبت، أمام المنتخب القطري 1 - 3 بثلاث ركلات جزاء، ترجمها أكرم عفيف أهدافاً. وأشادت الأمينة العامة للاتحاد سمر نصار، بالاستقبال، بقولها: «كأس آسيا بداية الحُلم.. سعداء بما تحقق وكان لدينا إيمان بقدرة النشامى على تقديم الأفضل في البطولة». من جهته، قال عموتة: «هذا الإنجاز ممكن أن نبني عليه للمستقبل القريب والبعيد. كل الشكر للاعبين أصحاب الجهد الأكبر.. يحب استثمار هذا الإنجاز للبناء عليه لاستمرار الإنجازات والفرح الذي يستحقه كل كبير وصغير بالأردن». وأضاف: «طموحنا كبير ولا يمكن تصوره داخل المجموعة... ويجب خلق شروط النجاح والجدية والتفاني بالعمل، واللاعبون قادرون على ذلك». وتجنب عموتة الحديث والرد على سؤال الصحافيين عن مستقبله مع منتخب الأردن. بدوره، قال اللاعب أنس بني ياسين: «فخورون بهذا الاستقبال.. أمامنا تصفيات كأس العالم، والوصول إلى المونديال هو الهدف المقبل». أما اللاعب إحسان حداد، فقال: «لبينا طموحات الشعب الأردني، والمركز الثاني إن شاء الله يعود علينا بالأفضل». ويعد وصول النشامى إلى المباراة النهائية الإنجاز الأفضل في تاريخ الكرة الأردنية، حيث كان أفضل ما وصل إليه قبل هذه النسخة هو دور الثمانية مرتين؛ في الصين 2004 وقطر 2011.

Image

عموتة: بعتذر لخسارة كأس آسيا!

أعرب المغربي الحسين عموتة مدرب المنتخب الأردني، عن أسفه للخسارة أمام المنتخب القطري بنتيجة (1-3)، خلال مباراة نهائي بطولة كأس آسيا قطر 2023 والتي أقيمت على ملعب لوسيل المونديالي. وقال مدرب المنتخب الأردني في المؤتمر الصحفي بعد المباراة، "للأسف مجريات المباراة لم تسر كما خططنا لها، وفي الشوط الأول المنتخب لم يلعب بشكل جيد وضربات الجزاء كان توقيتها صعبا على منتخب الأردن"، وهنأ لاعبي المنتخب الأردني على المستوى المتطور في البطولة، وتقدم بالتهنئة للمنتخب القطري بفوزه باللقب. وأشار إلى أن على لاعبي المنتخب الأردني المحافظة على هذا المستوى الذي قدموه في البطولة حتى يستمر تطور اللعبة في الأردن، لأن لديه مشروعا يسعى من خلاله إلى تطور وتقدم كرة القدم في الأردن.. وأن لاعبي المنتخب لديهم إمكانيات عالية يجب الاستفادة منها في المستقبل. وأكد عموتة، أن السيطرة على التركيز الذهني للاعبين ليس بيد المدرب، ولكن قد يكون هناك عوامل أخرى محيطة قد أثرت عليهم ووضعتهم تحت الضغط، مضيفا أنه طالب لاعبي المنتخب قبل المباراة بالاستمتاع باللعب في المباراة. وتابع: خلال المباراة كان هناك ارتباك وأخطاء واضحة في الشوط الأول ولكن المنتخب في الشوط الثاني لعب بمستوى جيد، غير أن توقيت ضربات الجزاء صعب علينا المقابلة. وشدد على أن الضغط الذهني كان له أثر في أداء لاعبي المنتخب في مباراة، ولقد قمت بتقديم النصائح للاعبين قبل المباراة بالابتعاد عن المؤثرات الخارجية التي قد تحدث لهم من خلال وسائل التواصل الاجتماعي. ونوه عموتة إلى أن ما وصل إليه المنتخب الأردني نتاج لمجهود متكامل لمنظومة كرة القدم في الأردن. ومن ناحيته، قال اللاعب إحسان حداد إن المنتخب القطري استفاد في المباراة من أخطاء المنتخب الأردني.. مشيرا إلى أن منتخب بلاده قدم مباريات جيدة في مشوراه في البطولة لكن الحظ لم يقف بجانبهم وقد استفاد المنتخب القطري من الدعم الجماهيري الكبير لهم. وأضاف: نعتذر للجماهير الأردنية التي كانت لنا سندا كبيرا في البطولة، وعليهم الفخر بهذا المنتخب الذي يعدهم أن القادم سيكون أفضل.. خاصة في ظل تواجد المدرب عموتة الذي له فضل في وصول المنتخب إلى هذا المستوى ونعد الشعب الأردني بالتأهل إلى كأس العالم المقبلة.

Image

عموتة "أسعد مدرب في العالم"

عبر المغربي الحسين عموتة مدرب الأردن عن سعادته بعد بلوغ فريقه نهائي كأس آسيا لكرة القدم عقب الفوز 2-صفر على كوريا الجنوبية بملعب أحمد بن علي. وسجل يزن النعيمات وموسى التعمري هدفين في الشوط الثاني ليصل الأردن للنهائي القاري للمرة الأولى. وأبلغ عموتة "أنا أسعد مدرب في القارة وربما في العالم يوم تاريخي بالنسبة لنا". وشكلت النتيجة مفاجأة كبيرة للأردن الذي يحتل المركز 87 عالميا ويتأخر بفارق 64 عن كوريا الجنوبية التي تعد ثالث أعلى فرق في ترتيب قارة آسيا. وقال عموتة "أؤمن دائما بالعمل الجماعي. المنافس لم يكن سهلا.. تسجيل هدفين أمام كوريا الجنوبية ليس بالأمر السهل". وسيطر الأردن على اللقاء منذ البداية لكن جو هيون-وو حارس كوريا الجنوبية حافظ على شباكه في الشوط الأول. ومنح النعيمات التقدم لفريق المدرب عموتة بتسديدة من فوق الحارس هيون-وو. وعزز التعمري النتيجة بتسديدة منخفضة من حافة منطقة الجزاء بعد مجهود فردي رائع تفوق فيه على مدافعي كوريا الجنوبية من قبل منتصف الملعب. وكان بلوغ دور الثمانية لكأس آسيا هو الإنجاز الأفضل للأردن في البطولة الذي تحقق عامي 2004، في مشاركته الأولى بالمسابقة، وكرره في 2011. وسبق لعموتة (54 عاما) قيادة بلاده المغرب للفوز بكأس أمم أفريقيا للمحليين بالإضافة للفوز بدوري أبطال أفريقيا مع الوداد وبطولة الكونفيدرالية الأفريقية مع الفتح الرباطي. وبسؤاله عن الإنجاز الأفضل في مسيرته التدريبية قال "كل الإنجازات مهمة لأنها جاءت بعد عمل شاق، هذا الإنجاز (بلوغ الأردن للنهائي) أظنه ممتازا لأنه يأتي على المستوى القاري لكنني أستمتع بكل الإنجازات". وينتظر الأردن الفائز من لقاء قطر المضيفة وإيران في النهائي يوم السبت المقبل.

Image

عموتة: لا تهمّني الانتقادات!

كشف المغربي الحسين عموتة، مدرب منتخب الأردن، أن موسى التعمري أحد أهم اللاعبين في المنتخب الأردني، وأن إصابته التي تعرَّض لها لن تكون عائقاً أمام حضوره في مواجهة كوريا الجنوبية. وتحدَّث عموتة، للصحافيين، قبل مواجهة كوريا الجنوبية في نصف نهائي «بطولة كأس آسيا 2023»، وقال: «حفاظاً على اللاعب، كان من الطبيعي أن يرتاح خلال 48 ساعة، وكان لديه بعض التدريبات الخاصة»، مضيفاً: «موسى لاعب يملك إمكانيات عالية، ولديه دافع كبير في الدفاع عن ألوان قميص منتخب بلاده، وهو لاعب مهم، وطبيعيّ أننا سنكون بحاجة لجميع اللاعبين». وعن عودة منتخب كوريا الجنوبية، في الدقائق الأخيرة في أربع مباريات مقابل مباراة واحدة لمنتخب الأردن والتي كانت أمام العراق، قال: «أتمنى أن نكون في وضع فني متقدم بعدما وصلنا لهذا الدور المتقدم، ونركز على استحواذ الخصم في آخِر الدقائق، وأن نحتاج للدفاع في اللحظات الأخيرة؛ حتى تتسنى لنا الفرصة في الفوز، لكن المجهود سيكون كبيراً، حتى نكون قريبين من التأهل». وأشار عموتة إلى أن منتخب كوريا الجنوبية يملك لاعبين محترفين، ولن يكون لعبهم لأشواط إضافية في آخِر مباراتين أمراً مؤثراً عليهم. وقال: «الجميع يعرف القيمة الفنية للاعبي منتخب كوريا الجنوبية، وخلال 48 ساعة يمكن الاستشفاء، خصوصاً لمنتخب يضم كمية من اللاعبين المحترفين». وعن الحضور الجماهيري، قال: «نُعوّل كثيراً على الحضور الجماهيري، وننتظرهم في الملعب، وأتمنى أن نؤدي بالروح ونظهر بالتركيز الكبير». ورفض عموتة أن يكون قانون الوقت الفعلي عامل ضغط كبيراً على المنتخبات من الجانب البدني، وقال: «الوقت الفعلي هو لصالح كرة القدم، اتخاذ هذا القرار كان لسبب واضح؛ لتجنب محاولة تضييع الوقت، خصوصاً للمنتخبات الفائزة؛ للحفاظ على جميع المصالح، وأعتقد أن كل مدرب يجب أن يضع ذلك في الحسبان». وفيما يخص الانتقادات الموجّهة قبل بدء هذه البطولة، قال: «لا أبالي بما يقوله الناس والإعلام، منذ 15 عاماً أو أكثر لا أقرأ الانتقادات والتعليقات، أنا أؤمن بالعمل الذي أقدّمه واكتسبت الخبرة، وتعلمت ألا أظلم أي لاعب، وأن أتخذ القرار الصحيح، وغير ذلك لا يهمُّني ما يكتبون أو يقولون، متأكد أن من يتحدث لا يعرف خبايا بعض الأمور، هناك تفاصيل صغيرة ودقيقة لا يمكن أن تكون ظاهرة للجميع، ومن ثم من يتحدث لا يعرف كثيراً من التفاصيل». وختم عموتة حديثه عن كون المعنويات والروح تتغلب على الجانبين البدني والفني، وقال: «كان هناك نقاش بيني وبين اللاعبين في إحدى الجلسات بأن الحماس يُلغي الفوارق البدنية، لكن هذا غير صحيح، لا يوجد لاعب لا يملك التركيز والأداء والحماس، ولكن يجب أن نُطور الجانب التكتيكي لدينا، الأمور الفنية هي التي تعمل الفرق الكبير». من جانبه عبّر إبراهيم سعادة، لاعب منتخب الأردن، عن سعادته لبلوغ دور نصف نهائي البطولة، وقال: «هذا أمر يُحملنا الضغط، ونحن قادرون على تجاوز الضغوطات والوصول للمباراة النهائية». وأضاف: «راجعنا فيديوهات المباريات السابقة، ووقفنا عند أهم النقاط، وأنا، بالنسبة لي بصفتي لاعباً بديلاً سأكون جاهزاً لخدمة الوطن». وقال عن الضغوطات التي تنصبّ عليهم حالياً: «كثيرون لم يكونوا يتوقعون وصولنا إلى نصف النهائي، وبالتأكيد هذا يشكل ضغطاً علينا، ولكن نحن جاهزون لذلك».  وعن اللاعب سون، قائد منتخب كوريا الجنوبية، الذي يطمح لختام مسيرته مع منتخب بلاده بلقب، وكيف سيعملون على إيقافه، قال سعادة: «بالتأكيد، سون لاعب مهم وله وزنه، ولكن نحن اللاعبين استعددنا في التدريبات وجاهزون لأي لاعب».

Image

عموتة يثني على أداء لاعبي الأردن

أعرب المغربي الحسين عموتة مدرب المنتخب الأردني عن سعادته الكبيرة بالتأهل للدور نصف النهائي من بطولة كأس آسيا لكرة القدم قطر 2023 بعد الفوز على منتخب طاجيكستان بهدف دون مقابل على ملعب أحمد بن علي. وتحدث المدرب في المؤتمر الصحفي عقب المباراة مقدما الشكر للاعبين وأثنى على ما قدموه، مشيرا إلى أنهم بذلوا جهدا كبيرا في المواجهة التي وصفها بالصعبة حيث لعبوا مع منتخب قوي وعنيد، كان منظما في أرضية الملعب، مشيرا إلى أنهم نجحوا في التعامل مع اندفاع المنتخب المنافس خاصة في الشوط الثاني، كما أثنى على دور أعضاء الجهاز الفني الذين عملوا بجد واخلاص لتحقيق النتيجة المرجوة في المباراة. وقال عموتة إنهم مطالبون بمواصلة العمل بنفس النهج والاستراتيجية بالتفكير والتخطيط لكل مباراة، وستكون المواجهة المقبلة في الدور نصف النهائي بمثابة تحدي كبير ينتظرهم،حيث سيعملون بأقصى ما في وسعهم للاستعداد بشكل جيد ليكونوا في أعلى درجات التركيز. وأرجع المدرب عدم التسجيل في الشوط الأول إلى غياب التركيز والجهد البدني الذي بذله لاعبو المنتخب في المرحلة الماضية من البطولة خلال المباراة مع العراق، مشيرا إلى أن هذه المباريات في الادوار الاقصائية دائما ما يتم حسمها بجزئيات صغيرة، وتحرص جميع المنتخبات على التمسك بحظوظها حتى النهاية، معتبرا أن النتيجة كانت هي الأهم. وأشار المدرب إلى أن المنتخب الأردني لم يكن مرشحا قبل انطلاق البطولة لكنه تطور بعد ذلك من مباراة إلى أخرى على صعيد الأداء الفردي وكذلك المستوى الجماعي، ليصلوا لهذه المرحلة، معتبرا أن اللاعبين كان لهم النسبة الأكبر في تحقيق هذا الإنجاز الكبير ببلوغ الدور نصف النهائي للمرة الأولى في تاريخ الكرة الأردنية. وختم المدرب تصريحاته بتوجيه الشكر للجماهير الأردنية والعربية التي وقفت بجانب المنتخب في مباراته أمام طاجيكستان، معتبرا أن المساندة الجماهيرية الكبيرة شكلت دافعا كبيرا للاعبين وجعلتهم يبذلون كل ما في وسعهم لتحقيق الفوز في المواجهة.

Image

عموتة يسكت منتقديه!

لم تكن الاشهر الأولى من عهد المدرب المغربي لمنتخب الاردن الحسين عموتة مفروشة بالورود بعد تعرضه لحملة عنيفة نتيجة فشل الفريق في تحقيق أي فوز في مبارياته السبع الاولى باشرافه، لكنه اسكت منتقديه من خلال قيادة "النشامى" الى الدور ربع النهائي من كأس اسيا المقامة حالياً في قطر. واستلم عموتة منصبه في 27 يونيو الماضي خلفاً للمدرب العراقي عدنان حمد وكانت المهمة الابرز له قيادته في تصفيات كأس العالم المؤهلة الى مونديال 2026 في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، وفي نهائيات كأس آسيا. لم تكن البداية جيدة في هذه التصفيات لأن الاردن تعادل مع طاجيكستان 1-1 ثم خسر على أرضه امام السعودية 0-2. لم تكن الامور افضل في المباريات الودية حيث تعرض لخسارة قاسية امام اليابان 1-6 قبل ايام قليلة من انطلاق كأس آسيا، ما رسم علامة استفهام حول قدرة فريقه على الذهاب بعيداً في البطولة القارية، قبل أن يحقق اول انتصار له باشراف المدرب المغربي على قطر 1-0 قبل انطلاق البطولة الآسيوية بأربعة أيام. بيد أن الانتقادات تحولت الى ثناء واشادات بعد ان نجح المنتخب الاردني في تحقيق نتائج لافتة في نهائيات آسيا بدأها بفوز ساحق على ماليزيا (4-0) ثم تعادل بطعم الفوز مع كوريا الجنوبية (2-2)، أحد المنتخبات المرشحة بقوة للقب والتي ادركت التعادل في الرمق الاخير. اراح عموتة معظم نجوم الصف الاول في الجولة الاخيرة ضد البحرين وخسر المباراة ربما لحسابات محتملة بتحاشي اليابان في ثمن النهائي. وعلق عموتة على الانتقادات التي طالته قبل انطلاق البطولة القارية في تصريحات صحافية، معتبراً أن "الانتقادات امر عادي، والمدرب هو دائما الحلقة الأضعف، لكن الحمدالله بدأ عملي يعطي ثماره وأنا راضٍ عما تحقق حتى الآن ولا نريد التوقف هنا". واضاف "يثق اللاعبون بالمشروع الذي وضعناه. هذا الفريق يملك إمكانيات هائلة". واضاف "يتعين علينا أن نستخدم قوتنا للتعامل مع نقاط الضعف لدينا، يتعين علينا المحافظة على العقلية القوية للفريق، فكلما فزنا أكثر كلما جعلنا الفريق أقوى اللاعبون ملتزمون للغاية ومنضبطون وإيجابيون حتى اللاعبين على مقاعد البدلاء قاموا بدورهم". وكانت افضل نتيجة حققها المنتخب الاردني بلوغه ربع النهائي في نسختي الصين عام 2004 بقيادة المدرب المصري الراحل محمود الجوهري، والدور ذاته في نخسة قطر 2011 باشراف عدنان حمد. وضرب المنتخب الاردني في ثمن النهائي بقوة بقلب تخلفه امام نظيره العراقي 1-2 حتى الوقت بدل الضائع الى فوز دراماتيكي 3-2. وبات الاردن على موعد مع تحقيق انجاز غير مسبوق في تاريخ مشاركاته ببلوغ الدور نصف النهائي للمرة الأولى في تاريخه. ويملك عموتة خبرة تدريبية كبيرة في آسيا وإفريقيا حيث حقق القاباً كثيرة محلية وقارية، إذ قاد السد القطري الى وضع حد لصيام عن اللقب دام ست سنوات بفوزه بالدوري المحلي موسم 2012-2013، قبل ان يشرف على الوداد البيضاوي ويقوده الى احراز الدوري المغربي عام 2016 ثم في الموسم التالي لقب دوري ابطال إفريقيا. وسبق لعموتة أيضاً أن قاد الفتح الرباطي المغربي الى لقبي الكأس المحلية وكأس الاتحاد الإفريقي عام 2010.