فينيسيوس يتحدث عن المنافسة على الكرة الذهبية
أكد البرازيلي فينيسيوس جونيور، مهاجم ريال مدريد الإسباني، على صعوبة مواجهة بوروسيا دورتموند الألماني، في نهائي النسخة الحالية من مسابقة دوري أبطال أوروبا. وقال فينيسيوس في تصريحاته للموقع الرسمي للنادي "إنها مباراة مهمة للغاية وآمل أن نتمكن من الفوز مرة أخرى. نحن نفكر دائمًا في الفوز. أتمنى أن أتمكن من التسجيل، لكن الشيء الأكثر أهمية هو الفوز. إنها مباراة صعبة". وأضاف المهاجم البرازيلي "لقد خسرنا مباراتين فقط ونأمل أن ننهي الموسم بهذا الشكل الرائع، إنها فترة مهمة للغاية ونريد الفوز مرة أخرى". وعن المنافسة على الكرة الذهبية مع مبابي وجود بيلينجهام، أوضح فينيسيوس "لم أفكر في الأمر مطلقًا. أفكر فيما يمكنني المساهمة به في الفريق. الأهداف والتمريرات الحاسمة. أفضل شيء يمكن أن يحدث لنا هذا الموسم هو الفوز بدوري أبطال أوروبا". وعلق البرازيلي على إمكانية ضم مبابي قائلا "هذا يعتمد على الرئيس فلورنتينو بيريز الذي يوقع معهم جميعا، آمل أن يتمكن من تحديد مستقبله قريبا، أريد دائمًا اللعب مع الأفضل".
حصيلة 2023.. ميسي وكرته الذهبية الثامنة
أن يكون اسمك ليونيل ميسي، فأنت مرشح دائم للفوز بجائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم، فكيف الحال إذا تزامن السباق على اللقب المرموق مع وضع حد لصيام الأرجنتين عن إحراز كأس العالم منذ 1986. النتيجة بديهية حتى وإن كان قد تجاوز الـ35 من عمره ويدافع عن ألوان إنتر ميامي الأمريكي. كَرَّس الأرجنتيني أسطورته بإحرازه الجائزة الفردية الأكثر شهرة في كرة القدم العالمية والتي تمنحها سنوياً مجلة "فرانس فوتبول" الفرنسية، للمرة الثامنة في مسيرته ليبتعد في صدارة أكثر الفائزين بها بفارق ثلاثة ألقاب عن غريمه البرتغالي كريستيانو رونالدو الذي كان غائباً أصلاً عن لائحة المرشحين الثلاثين. وجاء تتويج ميسي بهذه الجائزة بعدما نجح أخيراً في قيادة منتخب بلاده الى الفوز بكأس العالم نهاية 2022 في قطر، واحراز نسخة 2023 هو "الأكثر تميزاً بالنسبة لأنه يأتي بعد الفوز بكأس العالم، اللقب الأكثر رغبة لأي شخص إنه حلم أصبح حقيقة بالنسبة لي، لزملائي في الفريق، ولبلد بأكمله". بعدما ترك بصمته في كأس العالم الاخيرة بتسجيله سبعة أهداف بينها ثنائية في المباراة النهائية ضد فرنسا، مع ثلاث تمريرات حاسمة وجائزة أفضل لاعب في العرس العالمي، بالإضافة إلى لقب بطل الدوري الفرنسي مع باريس سان جيرمان، كان "البرغوث" مرشحاً لنيل الجائزة رغم رحيله الى إنتر ميامي، مستفيداً من التعديل الأخير في منحها والذي بات يعتمد الآن على سجل اللاعب خلال الموسم الماضي، وليس على مدار السنة التقويمية. كان تتويجه بالكأس العالمية الأفضل في مسيرته المذهلة، وهذا ما منحه التفوق على منافسيه النجم النروجي لمانشستر سيتي الإنجليزي إيرلينج هالاند ووصيف مونديال قطر وهدافه نجم باريس سان جرمان الفرنسي كيليان مبابي اللذين حلا خلفه توالياً في التصويت على الجائزة. وقد يكون التتويج بنسخة 2023 الأخير لميسي الذي يلعب حالياً في بطولة أقل تنافسية بكثير، وبالتالي سيفسح المجال أمام الشباب للمنافسة عليها خصوصا مبابي (24 عاماً) وهالاند (23 عاماً).
من يستطيع الاقتراب من رقم ميسي القياسي؟
مع خروج البرتغالي كريستيانو رونالدو من سباق المنافسة، بات السؤال من يستطيع في هذا الجيل، وربما الأجيال المقبلة، الوصول إلى الإنجاز الذي حققه الأرجنتيني ليونيل ميسي بحصد الكرة الذهبية لأفضل لاعب بالعالم للمرة الثامنة في مسيرته؟. لقد كرس ميسي نفسه أسطورة لا يمكن مقارنتها بأي لاعب آخر، بنيله الجائزة الفردية الأكثر شهرة في كرة القدم العالمية من مجلة «فرانس فوتبول» الفرنسية، للمرة الثامنة، ليبتعد في صدارة أكثر الفائزين بها بفارق ثلاثة ألقاب عن غريمه البرتغالي كريستيانو رونالدو الذي كان غائباً أصلاً عن لائحة المرشحين الثلاثين. وسيطر ميسي ورونالدو على الجائزة المرموقة على مدى السنوات الماضية حيث فازا بها 13 مرة بينهما. وحدهما لاعبان فقط خرقا سيطرتهما منذ أن حصل رونالدو على أول جائزة له في عام 2008، حيث نالها الكرواتي لوكا مودريتش عام 2018، والفرنسي كريم بنزيما (مهاجم نادي الاتحاد السعودي الحالي) العام الماضي بعد موسم رائع مع ريال مدريد الإسباني.كان السؤال المعتاد لسنوات طويلة بين جمهور كرة القدم.. من سيفوز بالكرة الذهبية؟ ليونيل ميسي أم كريستيانو رونالدو؟ لكن ربما لن يكون السؤال منطقياً بدءاً من 2024 بعد أن عزز الأسطورة الأرجنتيني رقمه القياسي لمرة ثامنة، فيما لم يترشح البرتغالي الفذ ضمن قائمة من 30 اسماً لأول مرة منذ بداية دخوله في 2004. وفي خريف مسيرته الذهبية نجح ميسي في قيادة الأرجنتين للتتويج بكأس العالم 2022، ليصبح الطريق مفروشاً بالورود أمامه نحو الكرة الذهبية، فيما غادر رونالدو الملاعب القطرية باكياً بعد انتهاء مشوار البرتغال عند دور الثمانية على يد المغرب في فرصته الأخيرة على الأرجح لرفع الكأس الأغلى. ومع سطوع أسماء مثل النرويجي إيرلينج هالاند والفرنسي كيليان مبابي والإنجليزي جود بيلينجهام في أوروبا، سيكون من الصعب رؤية ميسي أو رونالدو يحملان الجائزة مستقبلاً، خصوصاً بعد انتقال الأول لإنتر ميامي الأمريكي، والثاني إلى النصر السعودي، بعيداً عن بريق دوري أبطال أوروبا، إلا إذا حققا إنجازاً بارزاً على مستوى المنتخبات. وبعدما ترك بصمته في كأس العالم الأخيرة بتسجيله 7 أهداف بينها ثنائية في المباراة النهائية ضد فرنسا، مع 3 تمريرات حاسمة وجائزة أفضل لاعب في العرس العالمي، بالإضافة إلى لقب بطل الدوري الفرنسي مع باريس سان جيرمان، كان ميسي مرشحاً فوق العادة لنيل الجائزة رغم رحيله إلى إنتر ميامي الأمريكي، مستفيداً من التعديل الأخير في منحها، الذي بات يعتمد الآن على سجل اللاعب خلال الموسم الماضي، وليس على مدار السنة التقويمية. وكان تتويجه بالكأس العالمية، الأفضل في مسيرته المذهلة، السبب في منحه التفوق على منافسيه هالاند وكيليان مبابي. وقال ميسي بعد تسلم الجائزة من الإنجليزي ديفيد بيكهام رئيس ومالك ناديه إنتر ميامي الأمريكي: «الجائزة توافق يوم ميلاد الراحل دييجو مارادونا، هذه الكرة الذهبية من أجله ومن أجل الأرجنتين». ووجه هداف برشلونة والدوري الإسباني التاريخي الشكر لزملائه بالمنتخب الذين ساعدوه في تحقيق حلم كأس العالم في قطر بعد التغلب على فرنسا بركلات الترجيح قبل عام تقريباً. وأضاف: «أشكر رفاقي في المنتخب وكل من صوت لي وعائلتي، إنها جائزة كبرى للأرجنتين... لا أريد أن أنسى هالاند أو مبابي، خاضا عاماً رائعاً وسيفوزان بهذه الجائزة في السنوات المقبلة». وقد يكون هذا التتويج هو الأخير لميسي الذي يلعب حالياً في بطولة أقل تنافسية بكثير، وبالتالي سيفسح المجال أمام الشباب للمنافسة عليها، خصوصاً مبابي (24 عاماً) وهالاند (23 عاماً)، لكن هل أي منهما باستطاعته الاقتراب من إنجاز الأسطورة الأرجنتيني! وحل مبابي ثالثاً خلف ميسي بعدما أنهى مهاجم سان جيرمان نسخة المونديال الأخير بجائزة أفضل هداف برصيد ثمانية أهداف بينها ثلاثية في المباراة النهائية. ومع ذلك، فشل، إلى جانب ميسي والبرازيلي نيمار، في قيادة سان جيرمان إلى قمة القارة العجوز والظفر بلقب مسابقة دوري الأبطال. المسابقة القارية العريقة التي كانت من نصيب هالاند في موسمه الأول مع فريقه مانشستر سيتي صاحب الثلاثية التاريخية الموسم الماضي. واختير الدولي النرويجي أفضل لاعب في أوروبا في أغسطس الماضي، بعدما أنهى موسمه في صدارة هدافي الدوري الإنجليزي (36 هدفاً في 35 مباراة) ودوري أبطال أوروبا (12 هدفاً في 11 مباراة). وحدد هدفه المقبل وهو قيادة منتخب بلاده إلى الاحتفاظ بلقب بطولة كوبا أمريكا المقررة الصيف المقبل في الولايات المتحدة. ولدى سؤاله عن إمكانية فوزه بالجائزة للمرة التاسعة، فضل ابن الـ36 عاماً عدم التركيز على هذه المسألة مفضلاً الحديث عن هدفه المقبل، بالقول: «أنا لا أفكر بالمستقبل على المدى الطويل. أنا أستمتع حالياً بكل يوم على حدة. أمامنا بطولة كوبا أمريكا في الولايات المتحدة، نحن حاملو اللقب، لذلك أتطلع إلى خوضها في حالة بدنية جيدة وبعد ذلك سأرى كيف ستسير الأمور من هناك». وكان اللقب القاري الذي أحرزته الأرجنتين عام 2021 في البرازيل لأول مرة منذ 1993 بفوزها على أصحاب الأرض 1-0 هو الأول لميسي على الإطلاق بألوان بلاده، قبل أن يعود ويتوج بكأس العالم في قطر العام الماضي.على جانب آخر، توجت الإسبانية أيتانا بونماتي بجائزة أفضل لاعبة بعد الدور المهم في قيادة منتخب بلادها إلى إحراز كأس العالم لأول مرة في تاريخه. كما لعبت ابنة الـ25 عاماً التي أحرزت الشهر الماضي جائزة «يويفا» لأفضل لاعبة في أوروبا دوراً في قيادة فريقها برشلونة إلى إحراز لقب دوري أبطال أوروبا والدوري المحلي، ما جعلها الأفضل حظاً لخلافة زميلتها في النادي الكاتالوني والمنتخب أليكسيا بوتياس التي نالت الكرة الذهبية في العامين الماضيين. وتقدمت بونماتي في السباق على الجائزة المرموقة على كل من نجمة أستراليا سام كير (تشيلسي الإنجليزي) وزميلتيها في النادي الكاتالوني سلمى باراويلو والسويدية فريدولينا رولفو وحارسة إنجلترا ماري إيربس (مانشستر يونايتد). وذهبت «جائزة ياشين» لأفضل حارس مرمى إلى الأرجنتيني إميليانو مارتينيز (أستون فيلا الإنجليزي) بعد الدور الذي لعبه في قيادة بلاده إلى لقب مونديال قطر 2022، لا سيما في النهائي حين صد محاولة للفرنسي راندال كولو مواني في الثواني الأخيرة من الشوط الإضافي الثاني، قبل أن يصد ابن الـ31 عاماً في ركلات الترجيح محاولة كينغسلي كومان، ليهدي بلاده اللقب الأول منذ 1986 والثالث في تاريخها. وتقدم مارتينيز على الحارس البرازيلي إيدرسون (مانشستر سيتي الإنجليزي) والمغربي ياسين بونو (إشبيلية الإسباني وحالياً الهلال السعودي) الذي لعب دوراً رئيسياً في جعل «أسود الأطلس» أول منتخب أفريقي وعربي يصل إلى نصف نهائي كأس العالم. ونال الإنجليزي جود بيلينجهام المتألق مع فريقه الجديد ريال مدريد الإسباني جائزة أفضل لاعب شاب تحت 21 عاماً، وذلك بعد الأداء الرائع الذي قدمه مع فريقه السابق بوروسيا دورتموند الألماني، ومساهمته في قيادة إنجلترا إلى ربع نهائي مونديال قطر 2022. وكان الإنجليزي الذي سجل 13 هدفاً في 13 مباراة خاضها بألوان ريال مدريد، آخرها ثنائية قاد بها النادي الملكي للفوز على أرض غريمه برشلونة 2-1 في الدوري الإسباني، من بين المرشحين الثلاثين لجائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب وحل في المركز الثامن عشر. وبعد تتويجه بثلاثية الدوري والكأس المحليين ودوري أبطال أوروبا، كان من البديهي أن ينال مانشستر سيتي لقب أفضل فريق للرجال للمرة الثانية توالياً، فيما كان أفضل فريق للسيدات من نصيب برشلونة الإسباني. وأحرز هالاند «جائزة غيرد مولر» لأفضل هداف بعد تسجيله 56 هدفاً في 57 مباراة الموسم الماضي، بينها 52 في 53 مباراة مع مانشستر سيتي (12 في 11 مباراة في دوري الأبطال و36 في 35 في الدوري الممتاز.
نال الكرة الذهبية.. ميسي ينضم لقائمة مميزة
أنضم النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، لاعب إنتر ميامي الأمريكي، لقائمة تاريخية، بعد تتويجه بجائزة الكرة الذهبية، للمرة الثامنة في تاريخه، خلال الحفل الذى أقيم في العاصمة الفرنسية باريس. ويعد النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، أكثر اللاعبين تتويجا بجائزة البالون دور، كأفضل لاعب في العالم، بعد أن وسع الفارق مع أقرب منافسيه النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، صاحب الـ5 كرات ذهبية. وذكرت شبكة "أوبتا"، أن ميسي، أصبح سابع لاعب ينجح في التتويج بكأس العالم بالإضافة إلى الكرة الذهبية خلال موسم واحد. وأشارت الشبكة أن ستة لاعبين سبقوا ميسي، وهم بوبي تشارلتون (1966)، باولو روسي (1982، لوتار ماتيوس (1990)، زين الدين زيدان (1998)، رونالدو (2002) وفابيو كانافارو (2006). وحقق ميسي العديد من الإنجازات خلال الفترة الماضية لعل أبرزها قيادة منتخب بلاده نحو التتويج بالنسخة الأخيرة من بطولة كأس العالم قطر 2022، وتوج بجائزة أفضل لاعب في البطولة ووصيف الهدافين، كما حصد لقب الدوري الفرنسي مع فريقه السابق باريس سان جيرمان، بالإضافة إلى لقب كأس الدوريات مع فريقه الحالي إنتر ميامي الأمريكي.
هل ظلم مبابي فى سباق الكرة الذهبية؟
ظهرت علامات الحزن والحسرة على معالم وجه النجم الفرنسي كيليان مبابي، خلال حفل الكرة الذهبية، مساء الاثنين، بسبب عدم حصوله على أي جائزة خلال الحفل، رغم ما قدمه من مستويات رائعة سواء مع ناديه باريس سان جيرمان أو منتخب بلاده. وحل كيليان مبابي، نجم باريس سان جيرمان، في المركز الثالث، بترتيب سباق الكرة الذهبية، خلف كل من النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، التي توج بها للمرة الثامنة في تاريخه، وإيرلينج هالاند، النجم النرويجي لفريق مانشستر سيتي الإنجليزي. وقدم مبابي موسما قويا سواء مع الفريق الباريسي ومنتخب بلاده، من خلال تسجيله 70 هدفا خلال 74 مباراة في مختلف المسابقات، بالإضافة إلى 17 أسيست، وحصوله على لقب هداف كأس العالم العالم الأخيرة 2022 في قطر، برصيد 8 أهداف، إلا أن ذلك لم يكن شفيعا لحصده الجائزة. وعلى الرغم من وصول مبابي، إلى 25 عاما، إلا أنه لم يحصل حتى الآن على أي جائزة فردية رفيعة على المستوي الدولي، رغم كل من ما يقدمه من مستويات خارقة.
فوز ميسي بالكرة الذهبية.. مبابي يعلق!
علق الفرنسي كيليان مبابي نجم باريس سان جيرمان، على فوز الأرجنتيني ليونيل ميسي نجم إنتر ميامي الحالي والفريق الباريسي السابق، بالكرة الذهبية. ونشر مبابي عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "إنستجرام"، صورة لميسي حاملاً الكرة الذهبية، وعلق عليها: "أهنيك ليو على الجائزة، أنت تستحقها". وكان ميسي تفوق على مبابي، بعدما فاز بلقب كأس العالم 2022 رفقة منتخب الأرجنتين، على حساب منتخب فرنسا بفضل ركلات الجزاء. واحتل مبابي المركز الثالث في جدول ترتيب جائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم 2023 حيث جاء الفرنسي خلف ليونيل ميسي، والنرويجي آرلينغ هالاند نجم مانشستر سيتي. وتوج ميسي بالكرة الذهبية للمرة الثامنة في تاريخه، في الحفل السنوي التي تقيمه مجلة "فرانس فوتبول" بشكل سنوي، لاختيار أفضل لاعب في العالم.
سجل الفائزين بجائزة الكرة الذهبية
نعرض لكم سجل الفائزين بسجل الفائزين بجائزة الكرة الذهبية في استفتاء مجلة "فرانس فوتبول" الفرنسية الرياضية عبر التاريخ وذلك بعد فوز ليونيل ميسي قائد منتخب الأرجنتين بها هذا العام..
الكرة الذهبية تنتظر بيلينجهام في 2024!
يسعى الدولي الإنجليزي جود بيلينجهام، نجم ريال مدريد، لمواصلة تألقه خلال الفترة المقبلة من أجل حصد المزيد من الجوائز الكبرى في العالمة، خاصة بعدما توج مؤخرا بجائزة كوبا لأفضل لاعب صاعد في العالم. وذكرت صحيفة "آس" الإسبانية، أنه من الغريب أنه لم يقترب أي لاعب من الأربعة الذين فازوا بجائزة كوبا قبل بيلينجهام من جائزة الكرة الذهبية. وأضافت الصحيفة أنه في عام 2018، انطلقت جائزة كوبا التي تمنح لأفضل لاعب في العالم تحت 21 عامًا من مجلة "فرانس فوتبول" الفرنسية الشهيرة، حيث فاز بها كل من: كيليان مبابي (2018)، ماتياس دي ليخت (2019)، بيدري (2021)، جافي (2022). وأشارت الصحيفة إلى أن بيلينجهام، الفائز الجديد بهذه النسخة من كأس كوبا 2023، سوف يدمر تلك الإحصائية السلبية، حيث أنه في العام المقبل 2024 هو بالفعل مرشح واضح للفوز بالكرة الذهبية، الجائزة الكرة في إنتظاره. وتوج بيلينجهام، نجم ريال مدريد، بجائزة كوبا 2023 لأفضل لاعب شاب في العالم، وذلك خلال حفل توزيع جوائز الكرة الذهبية الذى أقيم في باريس، ليتفوق على العديد من المنافسين لعل أبرزهم ثنائي برشلونة، جافي وبيدري، بالإضافة إلى جمال موسيالا نجم بايرن ميونيخ.
ميسي: الحظ خدمني!
بعد فوزه بالكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم للمرة الثامنة، قال ليونيل ميسي قائد الأرجنتين التاريخي وإنتر ميامي الأمريكي «لم أكن أتخيل أن أحظى بهذه المسيرة الرائعة مع كل ما حققته من إنجازات والحظ الذي خدمني باللعب مع أفضل فريق في العالم، أفضل فريق في التاريخ.. من الرائع الفوز بهذه الجوائز الفردية». وأضاف «الفوز بكأس كوبا أميركا وبعدها كأس العالم أمر مذهل»، «كل جوائز (الكرة الذهبية) التي حصلت عليها تحمل مكانة خاصة لأسباب مختلفة». واحتل ميسي، الذي حقق الكرة الذهبية لأول مرة في مسيرته في 2009 وحصل على أربع كرات ذهبية على التوالي حتى 2012، المركز الثاني خلف هالاند في جوائز الاتحاد الأوروبي (اليويفا) للأفضل في أغسطس الماضي. وكانت مسيرة الأرجنتيني ميسي الخيالية في كأس العالم في قطر حيث حصل على الكرة الذهبية لأفضل لاعب والحذاء الفضي (سبعة أهداف وثلاث تمريرات حاسمة) ساعدته على التفوق على المهاجم النرويجي للحصول على جائزة الأفضل في العالم. وكانت كأس العالم هي البطولة الكبرى الوحيدة التي تراوغ ميسي حيث عوضت الأرجنتين خسارتها في نهائي 2014 أمام ألمانيا، بينما أصبح ميسي في مارس ثالث لاعب في التاريخ يسجل 100 هدف دولي.