بطاقة المونديال بين السعودية والعراق!
يلتقي المنتخب السعودي مع نظيره العراقي الثلاثاء على ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية بجدة، ضمن الملحق الآسيوي المؤهل إلى كأس العالم 2026 في أمريكا وكندا والمكسيك. ويسعى كلا المنتخبين للفوز من أجل حسم التأهل إلى نهائيات كأس العالم، حيث يتطلع المنتخب السعودي للتأهل للمرة الثالثة على التوالي والسابعة في تاريخه، وسيدخل المواجهة أمام العراق بفرصتي الفوز أو التعادل من أجل حجز مقعده في المونديال المقبل. في المقابل فإن المنتخب العراقي لا بديل أمامه سوى الفوز حيث إن التعادل يصب في مصلحة المنتخب السعودي بعد فوزه على إندونيسيا 3-2، في حين فاز المنتخب العراقي بهدف نظيف على نظيره الإندونيسي. وتتصدر السعودية ترتيب المجموع ة الثانية بثلاث نقاط، بفارق الأهداف المسجلة عن العراق الذي يمتلك نفس رصيد النقاط. ويتأهل صاحب المركز الأول في كل مجموعة مباشرة إلى المونديال، فيما يلعب صاحبا المركز الثاني في المجموعتين الأولى والثانية، مباراتي ذهاب وإياب، يومي 13 و18 نوفمبر 2025، لبلوغ الملحق العالمي. وتعد مواجهات المنتخبين السعودي والعراقي من أبرز كلاسيكيات الكرة الخليجية والعربية والآسيوية، وكانت آخر مواجهة جمعت المنتخبين في 28 ديسمبر الماضي بدور المجموعات من بطولة كأس الخليج العربي خليجي 25 والتي حسمها المنتخب السعودي بالفوز بثلاثة أهداف لهدف. وسبق للمنتخبين أن تواجها في تصفيات كأس العالم 2018 حيث فاز المنتخب السعودي ذهابا بهدفين لهدف وإيابا بهدف نظيف. وإجمالا فإن المنتخبين التقيا 6 مرات في تصفيات كأس العالم حيث حقق الأخضر الفوز في 5 مباريات مقابل تعادل وحيد.
رقم قياسي تاريخي ينتظر رينارد مع الأخضر!
يقف الفرنسي هيرفي رينارد، المدير الفني للمنتخب السعودي، على أعتاب إنجاز تاريخي جديد، إذ يمكن أن يسجل اسمه بأحرف ذهبية في تاريخ الكرة السعودية حال نجاحه في قيادة "الأخضر" للفوز على العراق والتأهل رسميًا إلى نهائيات كأس العالم 2026. ويخوض المنتخب السعودي مواجهة حاسمة أمام نظيره العراقي، مساء الثلاثاء في جدة، ضمن الجولة الثانية من الدور الرابع للتصفيات الآسيوية، حيث يتقاسم المنتخبان صدارة المجموعة الثانية برصيد ثلاث نقاط لكل منهما، مع أفضلية طفيفة للسعودية بفارق الأهداف. اللقاء المنتظر يحمل طابعًا مصيريًا، إذ يعني فوز أي من الفريقين التأهل المباشر إلى المونديال، ما يجعل المواجهة بمثابة معركة كروية بين جيلين من الطموح والتاريخ. رينارد، البالغ من العمر 57 عامًا، سبق أن قاد المنتخب السعودي إلى مونديال 2022 في قطر، حيث ترك بصمة قوية بأداء مميز، قبل أن يغادر منصبه في مارس 2023 لتولي تدريب منتخب فرنسا للسيدات. وبعد عام من الغياب، عاد المدرب الفرنسي في أكتوبر 2024 لتولي القيادة الفنية مجددًا بعقد يمتد حتى نهاية 2025. وفي حال فوزه، سيصبح رينارد أول مدرب في تاريخ السعودية يقود المنتخب مرتين متتاليتين إلى كأس العالم، ما سيكرّس مكانته كأحد أبرز المدربين الأجانب الذين مرّوا على الكرة السعودية، ويضيف فصلًا جديدًا في مسيرته المليئة بالنجاحات في القارة الآسيوية والأفريقية على حد سواء.
الشهري: نلعب من أجل التأهل إلى المونديال
وجّه صالح الشهري، مهاجم المنتخب السعودي، رسالة دعم إلى جماهير بلاده قبل المواجهة المصيرية أمام العراق الثلاثاء في ختام الملحق الآسيوي المؤهل إلى كأس العالم 2026، مؤكداً أن اللاعبين يدخلون اللقاء بعزيمة لتحقيق الفوز وحسم بطاقة التأهل. وقال الشهري خلال المؤتمر الصحفي الذي يسبق المباراة: "أشكر الجماهير على دعمها المتواصل، ونحتاجهم غداً كما عهدناهم ليكونوا معنا في هذه اللحظة المهمة، نريد أن نفرح جميعًا بالتأهل". وأضاف مهاجم الاتحاد: "سندخل المباراة من أجل الفوز فقط، لكن في حال فرضت الظروف التعادل فالأهم هو الوصول إلى كأس العالم"، مشيراً إلى أن الفريق يدرك أهمية المواجهة وضرورة الحفاظ على التركيز طوال 90 دقيقة. وأكد الشهري أن لاعبي المنتخب يثقون تماماً في المدرب هيرفي رينارد، قائلاً: "مررنا معه بمحطات عديدة وحققنا نجاحات كبيرة، وثقتنا فيه كاملة قبل هذه المباراة الحاسمة". ويستضيف ملعب الإنماء بمدينة جدة المواجهة المنتظرة، حيث يحتاج المنتخب السعودي إلى التعادل للتأهل، بينما يتمسك العراق بالأمل الأخير عبر الفوز فقط.
أرنولد: الضغوط الكبرى على المنتخب السعودي
أبدى جراهام أرنولد، مدرب منتخب العراق، ثقته في قدرة فريقه على تجاوز المنتخب السعودي، مؤكدًا أن "الضغوط الكبيرة" ستكون على الجانب السعودي في المواجهة الحاسمة ضمن الملحق الآسيوي المؤهل إلى كأس العالم 2026. وتقام المباراة مساء الثلاثاء على ملعب الإنماء بمدينة جدة، حيث يكفي "الأخضر" التعادل لضمان التأهل، فيما لا يملك "أسود الرافدين" سوى خيار الفوز لحجز بطاقة المونديال. وقال أرنولد خلال المؤتمر الصحفي الذي يسبق اللقاء: "الضغط سيكون على المنتخب السعودي أكثر، لأن أمامهم خيارين للتأهل، التعادل أو الفوز، بينما نحن نفكر في شيء واحد فقط وهو الانتصار". وأضاف: "يوم الثلاثاء ستكون الغالبية العظمى من المدرجات للجماهير السعودية، والضغط عليهم كبير من الإعلام المحلي وحتى من الاتحاد الدولي"، وعند سؤاله عن قصده بالضغوط من الاتحاد الدولي، اكتفى بالقول: "الضغط على السعودية من كل اتجاه". وبشأن فشله في تحقيق الفوز على السعودية في مواجهاته السابقة، أوضح المدرب الأسترالي: "آخر مرة خسرت هنا كانت بركلة جزاء غير صحيحة، وحين تعادلت معهم عندما كنت مدربًا لأستراليا، كان الأمر مجرد حظ". كما علق أرنولد على تصريح مدرب السعودية هيرفي رينارد، الذي وصف مواجهة العراق بأنها الأهم في مسيرته التدريبية، قائلًا: "هذا تصريح لافت، لكنني خضت العديد من المباريات المهمة من قبل، رينارد كان مدربًا لسيدات فرنسا قبل أن يعود لقيادة السعودية، وإذا كانت هذه المباراة هي الأهم في مسيرته، فالضغط سيكون عليه أكثر".
فرص تأهل السعودية والعراق للمونديال
يواجه المنتخب السعودي نظيره العراقي، في مواجهة مرتقبة، لحسم المتأهل إلى نهائيات كأس العالم 2026 عن المجموعة الثانية في الملحق الآسيوي. ويدخل "الأخضر" اللقاء متسلحًا بفرصتين لحجز بطاقة التأهل المباشر إلى المونديال: الفوز أو التعادل، وذلك بعد أن حقق كل من السعودية والعراق الفوز على إندونيسيا، ليتساويا برصيد 3 نقاط لكل منهما. وكان المنتخب العراقي قد تغلّب على إندونيسيا بهدف دون رد، السبت، على ذات الملعب، ليرتفع رصيده إلى 3 نقاط، وهو نفس رصيد السعودية التي تفوقت في مباراتها الأولى بثلاثة أهداف مقابل هدف. ويملك المنتخبان فارق أهداف متساويًا (+1)، لكن السعودية تتفوق من حيث عدد الأهداف المسجلة (3 أهداف مقابل هدف واحد للعراق)، ما يمنحها أفضلية في حال التعادل، وفقًا للوائح البطولة. ويعني هذا أن التعادل يكفي "الأخضر" لضمان التأهل المباشر إلى كأس العالم، فيما سيكون الفوز تتويجًا لصدارته للمجموعة بالعلامة الكاملة (6 نقاط). ويتأهل متصدر كل مجموعة مباشرة إلى نهائيات كأس العالم، بينما يخوض صاحبا المركز الثاني في المجموعتين مواجهة فاصلة ذهابًا وإيابًا خلال الشهر المقبل، لتحديد الفريق المتأهل إلى الملحق العالمي، الذي يمنح آخر بطاقة لقارة آسيا نحو المونديال.
كلويفرت مدرب إندونيسيا: لا أعرف مستقبلي
عبّر الهولندي باتريك كلويفرت، مدرب منتخب إندونيسيا، عن خيبة أمله بعد خروج فريقه من الملحق الآسيوي المؤهل إلى كأس العالم 2026، عقب خسارته أمام السعودية والعراق، مؤكداً أن الحلم انتهى لكن المستقبل بدأ للتو. وقال كلويفرت في المؤتمر الصحافي بعد المباراة إن شعوره مزيج من الحزن والفخر، موضحاً أن الوقت ليس مناسباً لاتخاذ قرارات سريعة بشأن المرحلة المقبلة، وأضاف: «قدمنا كل ما نملك، من اللاعبين إلى الجهازين الفني والطبي، لكن النتيجة لم تكن في صالحنا». وأشار المدرب الهولندي إلى أن المنتخب الإندونيسي غادر المنافسة مرفوع الرأس بعد أداء مميز، مؤكداً أن الفريق تطور بشكل واضح خلال التصفيات، وأن ما تحقق يمثل خطوة مهمة في بناء جيل قادر على المنافسة مستقبلاً. وأضاف: «في مباراة العراق كنا الأفضل في فترات كثيرة، لكننا لم نستثمر الفرص رغم ذلك، اللاعبون أظهروا شجاعة كبيرة وروحاً قتالية أمام خصوم أقوياء». واختتم كلويفرت حديثه قائلاً إن الإخفاق لا يعني النهاية، بل بداية مرحلة جديدة من العمل والتطور، معبّراً عن ثقته في أن المنتخب سيعود أقوى في الاستحقاقات القادمة.
أرنولد يؤكد صعوبة مواجهة السعودية المقبلة
أعرب غراهام أرنولد، مدرب المنتخب العراقي، عن اعتزازه بأداء لاعبيه بعد الفوز على إندونيسيا بهدف دون رد في الملحق الآسيوي المؤهل إلى كأس العالم 2026، مؤكداً أن الطريق لا يزال طويلاً قبل المواجهة الحاسمة أمام السعودية يوم الثلاثاء المقبل. وقال أرنولد خلال المؤتمر الصحافي عقب المباراة إنه سعيد بالروح القتالية والالتزام الذي أظهره اللاعبون، لكنه يرى أن الفريق قادر على الظهور بصورة أقوى في اللقاء المقبل، مضيفاً: «الفوز خطوة مهمة، لكن الأهم الآن هو الاستشفاء والنوم الجيد والتحضير للمباراة القادمة». وأوضح المدرب أن التأهل إلى المونديال يمثل «حلم أمة بأكملها»، مشيراً إلى أن الضغط في الشوط الثاني أثّر على أداء الفريق، قبل أن يضيف: «الآن الضغط على المنتخب السعودي، فهم يعيشون حالة من الترقب داخل المعسكر منذ أيام، والجماهير تنتظر منهم الفوز والتأهل». وطالب أرنولد الجماهير العراقية بعدم المبالغة في الاحتفال، قائلاً: «الطريق لم ينتهِ بعد. البطاقة الحمراء أربكتنا وحرمتنا من تسجيل المزيد، لكننا سنعود أقوى في المباراة المقبلة». وختم المدرب حديثه بالتأكيد على ثقته بلاعبيه قائلاً: «أنتظر عودة أيمن حسين، وسنخوض المواجهة أمام السعودية من أجل الفوز، كما نفعل دائماً». من جهته، أكد إبراهيم بايش أن اللقاء المقبل سيكون حاسماً وصعباً، موضحاً أن «الرطوبة قد تؤثر على الفريقين، لكن التركيز هو ما سيصنع الفارق». أما زيدان إقبال، فأشار إلى أن حلم التأهل ما زال قائماً، مضيفاً: «لن أطلق وعوداً، لكننا سنبذل كل ما لدينا لتحقيق حلم العراق بالتأهل إلى المونديال، والفريق الأفضل هو من سينتصر».
العراقي يبدأ الحلم المونديالي أمام الإندونيسي
يواجه منتخب العراق لكرة القدم السبت نظيره الإندونيسي على استاد مدينة الملك عبدالله الرياضية بمدينة جدة السعودية ضمن الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثانية في ملحق التصفيات الآسيوية المؤهل إلى كأس العالم المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك عام 2026. ويتصدر منتخب السعودية ترتيب المجموعة برصيد 3 نقاط بعد فوزه في مباراته الأولى، بينما لا يزال رصيد إندونيسيا خاليا من النقاط، ويستعد المنتخب العراقي لخوض مباراته الأولى. ويتطلع المنتخب العراقي إلى عودة طال انتظارها للساحة العالمية، فيما يدرك المنتخب الإندونيسي أن أي نتيجة غير الفوز ستضعف من حظوظه في مواصلة المشوار. منتخب العراق وبقيادة مدربه الأسترالي جراهام آرنولد يخوض اللقاء بعزيمة قوية لتأمين ظهوره الثاني في نهائيات كأس العالم بعد مشاركته التاريخية في نسخة عام 1986 بالمكسيك. وأعرب آرنولد عن ثقته في قدرة فريقه على تكرار هذا الإنجاز، معتمدا على الثلاثي مهند علي، وعلي جاسم، وأيمن حسين لتقديم الأداء المنتظر. ومع فوز السعودية في الجولة الافتتاحية على إندونيسيا، يدرك المنتخب العراقي أن تحقيق الانتصار أمر ضروري لبدء مشواره في الملحق بالصورة المثلى. أما بالنسبة إلى إندونيسيا، فالمباراة تحمل عبئا تاريخيا يتمثل في سعيها لإنهاء انتظار طويل منذ ظهورها الأول في المونديال عام 1938 تحت اسم "جزر الهند الشرقية الهولندية". ويرى المدرب الهولندي باتريك كلويفرت أن هذه المواجهة تمثل فرصة أخيرة بعد خسارته بصعوبة في الجولة الأولى بنتيجة (2-3) أمام السعودية، ما يجعل الفوز في مواجهة العراق الخيار الوحيد أمامه للبقاء في المنافسة. على صعيد المواجهات المباشرة بين المنتخبين في تصفيات كأس العالم، يمتلك المنتخب العراقي الأفضلية بفوزه في ثلاث مناسبات، حيث كانت الأولى في مارس عام 1973 بثلاثة أهداف لهدفين، والثانية في نوفمبر عام 2023 بخمسة أهداف لواحد، أما الثالثة فكانت في يونيو عام 2024 بهدفين دون رد، بينما تعادلا في أول لقاء جمعهما في مارس عام 1973 بهدف لمثله. وتقام الجولة الثالثة والأخيرة يوم الثلاثاء المقبل، حيث يلتقي منتخب السعودية مع العراق. ويتأهل إلى نهائيات كأس العالم صاحب المركز الأول في المجموعتين الأولى والثانية، على أن ينتقل المنتخبان الحاصلان على المركز الثاني في كل مجموعة من أجل خوض الدور الإقصائي من ملحق التصفيات الآسيوية، لتحديد الفريق المتأهل إلى الملحق العالمي.
العرب يتنافسون على تأشيرة مونديال 2026
تنطلق منافسات الدور الرابع من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 بين 8 و14 أكتوبر، حيث يسعى منتخبات القارة العربية إلى حجز بطاقة التأهل المباشر على الأقل، مع استمرار صراع الملحق بين الوصيفين. تتضمن المرحلة الحالية ستة منتخبات عربية، بعد أن تأهل ستة آخرون مسبقًا، بينها الأردن للمرة الأولى في تاريخه. وتُقسم المنتخبات على مجموعتين: الأولى تضم قطر والإمارات وعمان في الدوحة، والثانية تضم السعودية والعراق وإندونيسيا في جدة، على أن يلعب كل منتخب مبارياته بنظام الدوري من جولة واحدة. يتأهل بطل كل مجموعة مباشرة إلى النهائيات، فيما يلتقي وصيفا المجموعتين في مرحلة خامسة خلال نوفمبر لتحديد الفريق الذي سيمثل آسيا في الملحق العالمي، حيث يواجه منافسين من قارات أخرى على مقعد إضافي. منتخب عمان يبحث عن تأهله الأول في تاريخه، بينما تسعى كل من إندونيسيا والعراق والإمارات للظهور الثاني، في حين يطمح كل من قطر والسعودية للمشاركة الثانية على التوالي. ويُفتتح الدور الأربعاء على استاد جاسم بن حمد بمواجهة تجمع قطر وعمان، حيث يسعى "العنابي" بقيادة المدرب الإسباني جولن لوبيتيجي إلى بداية قوية رغم القلق من الإصابات، ولا سيما غياب الهداف التاريخي المعز علي عن كامل جاهزيته. بعدها، يلتقي الإمارات مع عمان في إعادة لمباراتهما الأخيرة في كأس الخليج 2024 التي انتهت بالتعادل 1-1، بينما تبدأ المجموعة الثانية في جدة بمواجهة السعودية وإندونيسيا، التي سجلت فوزًا تاريخيًا على الأخضر في الدور السابق. ويواصل المنتخب العراقي مشواره بمواجهة إندونيسيا، معتمدًا على سجله القوي ضدها، قبل أن تُختتم منافسات دور المجموعات يوم 14 أكتوبر بمواجهتين حاسمتين: قطر ضد الإمارات والسعودية ضد العراق، لتحديد مصير التأهل المباشر ومرحلة الملحق.
الاكثر قراءة |
اليوم | آخر أسبوع |