أعلن بوتافوجو المنافس في دوري الدرجة الأولى البرازيلي لكرة القدم تعيين دافيدي أنشيلوتي، نجل مدرب المنتخب البرازيلي كارلو أنشيلوتي، مدربا للفريق. ووقع دافيدي (35 عاما)، الذي عمل مساعدا لوالده في بايرن ميونيخ ونابولي وإيفرتون ومؤخرا في ريال مدريد، عقدا لمدة عام واحد مع بوتافوجو. وذلك بعد أن رحل عن الجهاز الفني لريال برفقة والده في نهاية الموسم الماضي. وأقال بوتافوجو المدرب ريناتو بايفا قبل أيام بعد خروج الفريق من كأس العالم للأندية المقامة بالولايات المتحدة، رغم أن بايفا قاد الفريق للفوز على باريس سان جيرمان بطل دوري أبطال أوروبا خلال البطولة. وخرج بوتافوجو من دور الستة عشر بعد خسارته 1-صفر بعد الوقت الإضافي أمام بالميراس البرازيلي، وشعر المدرب بصدمة إزاء قرار النادي بعد أربعة أشهر فقط قضاها في المنصب.

أعلن نادي نوتنجهام فورست الإنجليزي تعاقده مع إيجور جيسوس مهاجم بوتافوجو البرازيلي، والذي ظهر بمستوى رائع في كأس العالم للأندية. وسجل المهاجم البالغ من العمر 24 عاما هدفين لبوتافوجو في المونديال، أحدهما في المباراة الحاسمة أمام المارد الفرنسي باريس سان جيرمان، بطل دوري أبطال أوروبا. وانضم جيسوس إلى بوتافوجو قادما من شباب الأهلي الإماراتي في يوليو 2024، وانضم لأول مرة إلى قائمة منتخب البرازيل خلال مباراتين بتصفيات كأس العالم 2026 في أكتوبر ونوفمبر، ونجح في التسجيل في أول ظهور له أمام تشيلي. وقال جيسوس "سعيد للغاية لأن أكون جزءا من هذه القصة الجديدة، خاصة في ناد مثل نوتنجهام فورست، لم أفكر كثيرا في العرض، بل قبلته، تقبلت المشروع الذي أرسل إلي، سعيد للغاية بالانضمام إلى هنا وأتمنى أن أقدم عملا رائعا". واحتل نوتنجهام المركز السابع في الموسم الماضي من الدوري الإنجليزي الممتاز، بعد أن كان ضمن المراكز المؤهلة لدوري أبطال أوروبا في أغلب فترات الموسم.

ألغت المحكمة الدولية للتحكيم الرياضي عقوبة الإيقاف لمدة عامين التي فرضت على المهاجم البرازيلي جابرييل باربوسا في قضية تتعلق بانتهاك قواعد المنشطات. وتثور مزاعم بأن باربوسا، المشهور باسم "جابيجول" تجنب إجراء اختبار المنشطات في أبريل 2023 أثناء لعبه مع فريق فلامنجو. ونفى ارتكاب أي مخالفة. وفرضت الهيئة البرازيلية لمكافحة المنشطات الإيقاف، لكن محكمة التحكيم الرياضي سمحت لباربوسا بمواصلة اللعب أثناء استئنافه للقرار. وقامت المحكمة الدولية للتحكيم الرياضي، ومقرها لوزان بسويسرا، بتبرئة باربوسا بالإجماع. وقال باربوسا في بيان:" كانا عامين من أصعب أعوام حياتي، حيث اتهمت ظلما بشيء لم أرتكبه أبدا، لم يعثر على أي مادة محظورة، لكنهم كانوا لا يزالون يريدون معاقبتي بسبب سلوك مزعوم لقد تحقق العدل، لكن الجرح يبقى". ولعب باربوسا مع الفريق البرازيلي الذي فاز بذهبية أولمبياد 2016 في ريو دي جانيرو، وبعمر 19 عاما، انضم لإنتر ميلان ولكن عاد للبرازيل في 2019 وساعد فلامنجو في الفوز بلقبين لكأس كوبا ليبرتادوريس.

أكمل البرازيلي الدولي السابق فيليبي كوتينيو، انتقاله بشكل دائم لفريق فاسكو دي جاما البرازيلي لكرة القدم قادما من أستون فيلا الإنجليزي. وذكر النادي الإنجليزي في بيان له أن الناديين توصلا لاتفاق بشأن صانع الألعاب للعودة لناديه عندما كان شابا، بشكل دائم، حيث كان كوتينيو معارا للفريق البرازيلي في الموسم الماضي. وانضم كوتينيو إلى أستون فيلا في 2022 وشارك في 43 مباراة مع الفريق وسجل ستة أهداف. وبدأ كوتينيو مسيرته الاحترافية في فاسكو في 2009 ولعب كوتينيو لفرق إنتر ميلان وليفربول وبرشلونة وبايرن ميونيخ. وانضم كوتينيو إلى برشلونة في 2018 من ليفربول مقابل 160 مليون يورو (192 مليون دولار وقتها). وفاز بلقبين للدوري الإسباني مع برشلونة، وتوج بلقب دوري أبطال مع بايرن ميونيخ في 2020 وفاز كوتينيو بكوبا أمريكا مع البرازيل في 2019 ولعب في كأس العالم.2018

أصدرت المحكمة العليا في البرازيل حكماً بالسجن لمدة 17 عاماً بحق نيلسون ريبيرو فونسيكا جونيور، البالغ من العمر 34 عاماً، بعد إدانته بالمشاركة في اقتحام ونهب مباني السلطة في العاصمة برازيليا خلال أحداث الشغب التي وقعت في 8 يناير 2023، دعماً للرئيس السابق جايير بولسونارو. وتضمنت لائحة الاتهام الموجهة إلى فونسيكا جونيور تهمًا خطيرة، منها محاولة الانقلاب، والانتماء إلى منظمة إجرامية مسلحة، والتحريض على العنف، بالإضافة إلى سرقة كرة قدم نادرة تحمل توقيع النجم البرازيلي نيمار كانت معروضة داخل مبنى الكونجرس، وتُعد جزءاً من التراث الوطني، وفقًا لما أشار إليه القاضي ألكسندر دي مورايش. وتمت المصادقة على الحكم من قبل أربعة من أصل خمسة قضاة في الغرفة الأولى بالمحكمة العليا، وأكد القاضي دي مورايش أن المدان "شارك بشكل مباشر وفعّال" في الاعتداء على المؤسسات الدستورية. وكانت الكرة المسروقة قد تبرع بها نادي سانتوس إلى مجلس النواب عام 2012، في إشارة رمزية إلى مسيرة نيمار الكروية، قبل أن يعود اللاعب مجدداً إلى النادي في يناير الماضي، وقد عُرضت الكرة في أحد ممرات البرلمان. دافع محامو المتهم بالقول إنه عثر على الكرة أثناء الفوضى وأخذها بهدف "حمايتها"، ثم سلّمها إلى الشرطة بعد 20 يوماً من الحادثة، إلا أن المحكمة رفضت هذا التبرير. وشهدت تلك الأحداث اقتحام الآلاف من أنصار بولسونارو لمقرات الرئاسة والبرلمان والمحكمة العليا، احتجاجاً على فوز الرئيس الحالي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا. وأسفرت تلك الهجمات عن خسائر مادية جسيمة وأثارت قلقاً واسعاً بشأن استقرار الديمقراطية البرازيلية. وأدين أكثر من 500 شخص حتى الآن بسبب مشاركتهم في هذه الأعمال التخريبية، فيما يواجه جايير بولسونارو نفسه اتهامات أمام المحكمة العليا بمحاولة انقلاب، رغم وجوده آنذاك في الولايات المتحدة، حيث تتهمه النيابة العامة بالتحريض على العنف والتواطؤ في الأحداث.

في أجواء فريدة من نوعها، عقد النجم البرازيلي نيمار دا سيلفا مؤتمرًا صحفيًا غير مألوف بمناسبة إعادة تقديمه رسميًا كلاعب في صفوف نادي سانتوس، لكن هذه المرة لم تكن الأسئلة من الصحفيين التقليديين، بل جاءت من أقرب الناس إلى قلبه: عائلته وأصدقاؤه. الحدث جاء بعد أيام من إعلان تجديد عقده مع سانتوس حتى 31 ديسمبر 2025، مع بند يسمح بالتمديد حتى مونديال 2026، وسط حفاوة جماهيرية كبيرة وآمال معلقة على عودته القوية. في بداية اللقاء، لم يستطع نيمار حبس دموعه، وقال متأثرًا: "أنتم مصدر قوتي، تشجعونني وتجعلونني قادرًا على تخطي كل العقبات. أشعر بالامتنان والسعادة". واستمر المؤتمر بروح مرحة ومؤثرة، حيث تفاعل نيمار بشكل عفوي، ضاحكًا بصوت عالٍ على بعض الأسئلة، وأجاب على استفسار مفاجئ من أحد الأطفال بالإنجليزية حول أفضل فتراته الكروية قائلاً: "مررت بفترات تألق مع سانتوس وبرشلونة، لكن الذروة الحقيقية كانت في باريس سان جيرمان". وأضاف بابتسامة: "كنت لا أُقهر هناك لم يكن أحد قادرًا على إيقافي، لولا الإصابات كنت في أفضل حالة بدنية وفنية في تلك السنوات الأربع". وفيما يتعلق بطموحاته، أكد نيمار، البالغ من العمر 33 عامًا، أنه لا يزال متعطشًا للألقاب، وعلى رأسها الحلم الأكبر: "أريد الفوز بكأس العالم. ما زلت أشعر بالقوة، جسديًا وذهنيًا". وفي ختام اللقاء، شدد نيمار على أن تركيزه منصب على الحاضر، قائلاً: "أفضل أن أعيش اللحظة أريد فقط أن أعود إلى أفضل مستوياتي هنا في سانتوس". تجدر الإشارة إلى أن نيمار شارك في 14 مباراة هذا الموسم بقميص سانتوس، سجل خلالها 3 أهداف وصنع مثلها، لكنه لم يشارك سوى في 4 من أول 12 جولة في الدوري المحلي بسبب عوامل بدنية.

أعلن نادي سانتوس البرازيلي لكرة القدم، تجديد عقد مهاجمه نيمار دا سليفا حتى نهاية العام الحالي. واكد النادي في بيان تعاقده رسميا مع اللاعب حتى نهاية العام الحالي 2025 مع إمكانية التجديد بعد انتهاء العقد، كما تضمن البيان تصريحا للاعب أكد فيه اتخاذه لقرار الاستمرار مع ناديه عن قناعة، مشيرا إلى أن سانتوس شهد بداياته الكروية وهو حياته وبيته وجذوره التاريخية. وكان نيمار البالغ من العمر 33 عامًا انتقل إلى سانتوس في يناير الماضي قادما من الهلال السعودي، كما سبق له الدفاع عن ألوان ناديي برشلونة الإسباني وباريس سان جرمان الفرنسي.

أعلن نادي ساو باولو البرازيلي رسميًا تعاقده مع المدرب الأرجنتيني هيرنان كريسبو لقيادة الفريق الأول حتى نهاية عام 2026، خلفًا لمواطنه لويس زوبيلديا الذي غادر منصبه مؤخرًا. وقال رئيس النادي جوليو كاساريس في تصريحات للموقع الرسمي: "كريسبو محترف رائع يعرف النادي جيدًا، وقد سبق له الفوز بلقب هنا لقد حان وقت عودته، ونحن سعداء باستعادته مجددًا". ويعود كريسبو (49 عامًا) إلى النادي بعد نحو أربع سنوات من نهاية تجربته الأولى، التي شهدت تتويجه بلقب الدوري البرازيلي في وقت قياسي عام 2021، قبل أن يغادر في أكتوبر من العام ذاته إثر بداية مخيبة في حملة الدفاع عن اللقب. ويمتلك المدرب الأرجنتيني سجلًا تدريبيًا حافلًا في السنوات الأخيرة، إذ قاد الدحيل القطري للفوز بثلاثة ألقاب محلية في موسم 2022–2023، وهي: الدوري القطري، كأس قطر، وكأس Ooredoo، قبل أن ينتقل إلى الإمارات حيث قاد نادي العين للفوز بلقب دوري أبطال آسيا 2023، وهو الإنجاز الذي أهّل الفريق للمشاركة في كأس العالم للأندية الجارية حاليًا. ورغم هذا الإنجاز القاري، أُقيل كريسبو من تدريب العين في نوفمبر الماضي، عقب سلسلة من النتائج السلبية على المستوى المحلي. وتأمل جماهير ساو باولو أن تمثّل عودة كريسبو دفعة قوية للفريق، الذي يسعى لاستعادة أمجاده المحلية والقارية، تحت قيادة مدرب يعرف أجواء النادي وسبق أن بصم على نجاحات سابقة في صفوفه.

أبدى نادي الريان القطري اهتمامه الكبير بالتعاقد مع جريجوري، لاعب خط وسط نادي بوتافوجو البرازيلي، استعدادًا للموسم الرياضي 2025-2026. يأتي هذا التحرك في إطار خطة النادي لتقوية صفوف الفريق ودعم خطوطه الأساسية. ويُعد البرتغالي أرتور جورج، المدير الفني لنادي الريان، من أبرز الداعمين لإتمام الصفقة، حيث يرى في جريجوري لاعبًا مميزًا يمتلك إمكانيات فنية كبيرة، ويعرفه جيدًا من خلال متابعته المستمرة. ويركز الريان من خلال هذه الصفقة على بناء فريق قوي قادر على المنافسة على الألقاب وإسعاد جماهيره التي تنتظر عودة البطولات إلى خزائن النادي.