شارك المهندس هاني أبوريدة، رئيس مجلس إدارة الاتحاد المصري لكرة القدم، في فعاليات كونجرس الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" في نسخته الخامسة والسبعين، والذي تستضيفه مدينة أسونسيون عاصمة باراجواي. وانضم إلى الوفد المصري كل من خالد الدرندلي، نائب رئيس الاتحاد، وأحمد حلمي الشريف وطارق أبوالعينين عضوي مجلس الإدارة.  شهدت أعمال الكونجرس انتخاب أعضاء لجان الانضباط، والاستئناف، والحوكمة بالاتحاد الدولي، إلى جانب مناقشة مجموعة من المقترحات المقدمة من الاتحادات الأعضاء، والتي تهدف إلى تطوير منظومة كرة القدم العالمية وتعزيز مبادئ الحوكمة والنزاهة. ويأتي حضور الوفد المصري تأكيدًا على الدور النشط الذي تلعبه مصر داخل أروقة الاتحاد الدولي، وحرصها على المساهمة الفعالة في صناعة القرار الكروي على الصعيد الدولي.

أرسل الاتحاد المصري لكرة القدم، خطابات رسمية إلى جميع الأندية الرياضية، يطالبها بضرورة الالتزام الكامل بأحكام قانون العمل المصري فيما يتعلق باللاعبين والمدربين الأجانب العاملين في مختلف الأنشطة الرياضية. وأوضح الاتحاد في بيانه أن الأندية مُطالبة بتوفيق أوضاع كوادرها الأجنبية وفقًا لقانون العمل رقم 12 لسنة 2003، الذي ينص بشكل واضح على حظر مزاولة أي أجنبي للعمل داخل جمهورية مصر العربية دون الحصول على ترخيص مسبق من وزارة العمل. وجاء في البيان أن الاتحاد تلقى مؤخرًا خطابًا رسميًا من وزارة العمل، يُشدد على ضرورة الالتزام بتطبيق القانون لضمان عدم تعرض الأندية لأي مخالفات قانونية قد تؤثر على نشاطها الرياضي أو القانوني. وأكد الاتحاد المصري لكرة القدم على أهمية الإسراع في تنفيذ الإجراءات المطلوبة، خصوصًا أن الفترة الحالية تشهد بدء مراحل الحصول على تراخيص الأندية، سواء لأندية القسم الأول أو دوري المحترفين. ووفقًا للجدول الزمني المُعلن مسبقًا، فإن إجراءات الحصول على التراخيص المحلية قد بدأت رسميًا في 15 مايو، على أن تُعلن القرارات النهائية بشأن منح أو رفض التراخيص في 29 يونيو المقبل. ويُعد هذا التحرك من الاتحاد المصري بمثابة خطوة تنظيمية تهدف إلى ضبط المنظومة الكروية وضمان توافقها مع القوانين المحلية، بما يحفظ حقوق جميع الأطراف ويحمي الأندية من أي تبعات قانونية ناتجة عن تشغيل عناصر أجنبية دون ترخيص قانوني معتمد. ومن المنتظر أن تبدأ الأندية في اتخاذ الإجراءات المطلوبة خلال الأيام المقبلة، بما في ذلك التقديم للحصول على التراخيص من الجهات المعنية، تفاديًا لأي تأخير قد يؤثر على مشاركتها في المسابقات المحلية للموسم المقبل.

قدم مجلس إدارة النادي الأهلي المصري، برئاسة محمود الخطيب، طلبًا رسميًا إلى اتحاد الكرة المصري لزيادة عدد اللاعبين الأجانب في قوائم الأندية خلال الموسم المقبل. ويأتي هذا الطلب في إطار سعي النادي لحل الأزمة المتعلقة بالعدد المحدود من اللاعبين الأجانب، خصوصًا مع تعدد المشاركات القارية والمحلية في الموسم المقبل. وبحسب المصادر، فإن الأهلي طلب زيادة عدد اللاعبين الأجانب في كل فريق إلى 6 لاعبين بدلًا من 5، مع الاحتفاظ بالعدد المسموح به في الملعب بواقع 3 لاعبين في التوقيت نفسه. وتشير المصادر إلى أن اتحاد الكرة يدرس هذا المقترح في الوقت الحالي، وهناك اتجاه للموافقة عليه في حال كان سيخدم الأندية، خاصة في ظل المشاركة المرتقبة للأهلي في بطولة كأس العالم للأندية 2025. تجدر الإشارة إلى أن لائحة الموسم الحالي للدوري المصري تسمح للأندية بالتعاقد مع 5 لاعبين أجانب كحد أقصى، مع ضرورة أن يشارك منهم 3 فقط في المباراة الواحدة. ويضم الأهلي حاليًا في صفوفه عددًا من النجوم الأجانب مثل يحيي عطية الله، أشرف داري، علي معلول، جراديشار، وأشرف بن شرقي، بينما تم رفع اسم المغربي رضا سليم بعد إصابته. في إطار التحركات الصيفية، أعلن الأهلي مؤخرًا عن تعاقده مع عدد من اللاعبين المميزين لتعزيز صفوفه، أبرزهم حمدي فتحي، الذي انضم للفريق قادمًا من الوكرة القطري على سبيل الإعارة قبل خوض منافسات كأس العالم للأندية 2025. كما أعلن النادي عن التعاقد مع محمود حسن "تريزيجيه" قادمًا من طرابزون سبور التركي لمدة 5 مواسم. وفي إطار تعزيز وسط الملعب، نجح الأهلي في التعاقد مع التونسي محمد علي بن رمضان من فرينكاروزي المجري، بالإضافة إلى توقيع أحمد مصطفى "زيزو" من الزمالك في صفقة انتقال حر لمدة 4 مواسم، رغم انتظار الإعلان الرسمي عن الصفقتين. وفي خطوة لتعزيز خط الدفاع، اقترب النادي من التعاقد مع محمد أحمد "سيحا"، حارس مرمى المقاولون العرب، لمدة 5 سنوات.

قرر مجلس إدارة الاتحاد المصري لكرة القدم، برئاسة المهندس هاني أبوريدة، الموافقة على الطلب الذي تقدم به حسام حسن مدرب منتخب مصر، بإلغاء المعسكر التدريبي الذي كان مقررًا إقامته خلال شهر يونيو المقبل، وذلك بعد دراسة شاملة للظروف المحيطة بالمعسكر المرتقب. وجاء القرار بعد أن أبدى الجهاز الفني تحفظه على إقامة المعسكر في ظل الغياب المتوقع لعدد كبير من العناصر الأساسية في صفوف المنتخب، وعلى رأسهم النجمان محمد صلاح وعمر مرموش من المحترفين بالخارج، بالإضافة إلى غياب عدد من اللاعبين المحليين بسبب ارتباط النادي الأهلي بالمشاركة في كأس العالم للأندية، ما يجعل إقامة المعسكر دونهم غير ذات جدوى من الناحية الفنية، حسب وجهة نظر المدير الفني. مصدر مطلع داخل اتحاد الكرة أكد أنه تم إبلاغ حسام حسن وجهازه الفني بالقرار رسميًا، بعد مناقشات أكدت صحة المبررات المقدمة، وحرصًا على توفير مناخ أفضل للاستعداد خلال تجمعات المنتخب المقبلة. 

رد نادي الزمالك المصري بشكل حاسم على الأنباء المتداولة حول زيارة مدافعه الشاب حسام عبدالمجيد لمقر الاتحاد المصري لكرة القدم الخميس، بهدف فسخ عقده أو مراجعة بنوده، مؤكدًا أن ما تم تداوله لا يمت للواقع بأي صلة. وكشف مصدر مسؤول داخل القلعة البيضاء في تصريحات خاصة أن عبدالمجيد لم يتواجد من الأساس في مقر اتحاد الكرة، مؤكدًا أن اللاعب ملتزم بشكل كامل بتعاقده مع الزمالك، والذي يمتد لموسمين قادمين بخلاف الموسم الحالي. وأضاف المصدر: "نتعامل باستغراب شديد مع تكرار الشائعات حول اللاعب، الذي يُعد نموذجًا في الالتزام والانضباط منذ صعوده للفريق الأول. لم يثر أي أزمة، ولا توجد أي خلافات بينه وبين الإدارة الفنية أو التنفيذية للنادي". وشددت إدارة الزمالك على أن إطلاق مثل هذه الأخبار في هذا التوقيت يهدف إلى زعزعة استقرار الفريق وإثارة البلبلة داخل المعسكر الأبيض، خاصة في ظل التحديات التي يواجهها الفريق خلال المرحلة المقبلة. كما وجه النادي رسالة لجماهيره طالبهم خلالها بعدم الانسياق خلف الشائعات المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي، والاعتماد فقط على ما يصدر من بيانات رسمية من داخل النادي. واختتم المصدر تصريحه قائلًا: "حسام عبدالمجيد مستمر معنا، وهو أحد أهم أعمدة الفريق الدفاعية، والنادي يثق في قدراته ومستقبله مع الزمالك".

تتواصل فصول الأزمة بين أحمد مصطفى "زيزو" نجم نادي الزمالك المصري، وإدارة النادي، في ظل تصاعد الخلافات وتبادل المواقف المتشددة بين الطرفين، ما يفتح الباب على مصراعيه لرحيل اللاعب مع نهاية الموسم الحالي. وغاب زيزو عن تدريبات الفريق خلال الأيام الماضية دون الحصول على إذن رسمي، كما لم يحضر جلسة التحقيق التي كان من المقرر عقدها السبت، ما دفع إدارة الزمالك لاتخاذ إجراءات تصعيدية ضده. وكان النادي قد أعلن في بيان رسمي سابق عن رحيل اللاعب عقب انتهاء عقده بنهاية الموسم، وذلك بعد فشل مفاوضات التجديد. وتزامن ذلك مع أنباء قوية عن دخول زيزو في مفاوضات متقدمة مع النادي الأهلي، وسط ترقب كبير من الجماهير حول مستقبله. من جهته، أبدى محامي اللاعب اعتراضه على إجراءات التحقيق، مؤكدًا أن موكله لم يتسلم إخطارًا رسميًا بموعد الجلسة، وأن التعامل مع تلك القضايا يجب أن يتم عبر قنوات قانونية، وليس من خلال منصات التواصل الاجتماعي. في المقابل، تتجه إدارة الزمالك إلى تصعيد الموقف بتقديم شكوى ضد اللاعب لدى اتحاد الكرة، مع احتمالية اللجوء إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) والمحكمة الرياضية الدولية، للمطالبة بتعويض مالي عن ما تعتبره "إضرارًا بمصلحة النادي وتسببه في خسارة عدة بطولات". وتشير المؤشرات إلى أن العلاقة بين زيزو والنادي الأبيض باتت على وشك الانفصال النهائي، في وقت يواصل فيه اللاعب التحرك نحو وجهته الجديدة التي يبدو أنها ستكون داخل الدوري المصري، ولكن بقميص الغريم التقليدي.

حقق النجم المصري محمد صلاح مبلغًا هائلًا يقترب من 37 مليون جنيه إسترليني من صفقات رعاية وحقوق الصورة، وذلك بعد فوزه في نزاع طويل الأمد مع الاتحاد المصري لكرة القدم. وكان الجناح المصري قد تصدّر العناوين الإعلامية سابقًا بسبب خلافه مع الاتحاد المصري لكرة القدم خلال كأس العالم، ليعود اليوم لتحقيق أرباح ضخمة من شركته الخاصة المختصة بحقوق صورته، كمهاجم لنادي ليفربول. تقدر أصول شركته "UK Commercial Ltd" لحقوق الصورة بـ 36,693,199 جنيه إسترليني، مما يمثل زيادة ملحوظة تقدر بـ3.3 مليون جنيه إسترليني مقارنة بالعام الماضي. ويعادل هذا المبلغ نحو 275,000 جنيه إسترليني شهريًا، بالإضافة إلى راتبه السنوي من ليفربول. أسس صلاح، البالغ من العمر 32 عامًا، شركته الخاصة في عام 2014 عندما كان في صفوف تشيلسي. ومنذ ذلك الحين، أصبحت علاقات صلاح مع العديد من الشركات العالمية الكبرى مثل أديداس، وبيبسي، وفودافون، وأوبر، وأوبو من بين أبرز الرعاة التجاريين له. ويتوقع أن تشهد حسابات صلاح مزيدًا من التحسن إذا أبرم صفقة جديدة مع ناديه ليفربول لحقوق صورة محسّنة، ما سيسهم في تعزيز أرباحه التجارية. في عام 2018، خاض محمد صلاح نزاعًا حادًا مع الاتحاد المصري لكرة القدم بسبب اكتشافه أن الطائرة الرسمية للمنتخب المصري التي كانت تستخدم لنقل الفريق إلى كأس العالم كانت تحمل صورة ضخمة له على جانبها. وأبدى صلاح استياءه لعدم استشارته حول تصميم الطائرة، مما قد يتعارض مع صفقاته التجارية مع شركات أخرى.

أدلى محمد بركات، نجم الأهلي ومنتخب مصر السابق وعضو اتحاد الكرة السابق، بتصريحات قوية عبر قناة "MBC MASR 2"، تناول فيها عدة ملفات ساخنة تخص كواليس عمله داخل الاتحاد المصري لكرة القدم، وأبرزها أزمة نهائي دوري أبطال إفريقيا 2022 وموقفه من الأهلي. وشغل بركات عضوية مجلس إدارة اتحاد الكرة منذ يناير 2022 وحتى يناير 2024، كما سبق له العمل مديرًا لمنتخب مصر الأول تحت قيادة حسام البدري من 2019 حتى 2021.

أصدر الاتحاد المصري لكرة القدم برئاسة هاني أبوريدة، الأحد، قرارًا بمنع جميع العاملين به وأعضاء الأجهزة الفنية واللجان من الظهور الإعلامي إلا بعد الحصول على موافقة كتابية مسبقة. وجاء هذا القرار بعد أزمة التصريحات التي أطلقها حسام حسن مدرب الفراعنة بشأن أحمد مصطفى زيزو لاعب الزمالك خلال أحد البرامج التلفزيونية. وقال الاتحاد في بيان عبر موقعه الرسمي: "أصدر الدكتور مصطفى عزام المدير التنفيذي للاتحاد المصري لكرة القدم قرارًا رسميًا، بمنع جميع العاملين والأجهزة الفنية واللجان داخل الاتحاد من الظهور في وسائل الإعلام، إلا بعد الحصول على موافقة كتابية مسبقة". وأضاف: "وشمل القرار جميع وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية أو الرقمية وكذلك الإدلاء بأي تصريحات صحفية أو إعلامية او المشاركة فى أي برامج". وأضاف: "مخالفة هذا القرار تعد تجاوزًا للوائح المنظمة للعمل داخل الاتحاد، وتعرض المخالف للمساءلة القانونية والإدارية، وأن العمل بالقرار يسري من تاريخ صدوره". واختتم البيان" "يأتي القرار تفعيلًا لما أصدره مجلس إدارة الاتحاد المصري لكرة القدم بجلسته رقم (1) وفي إطار الحفاظ على النظام والانضباط داخل الاتحاد، وبهدف توحيد الخطاب الإعلامي بما يخدم مصلحة العمل".