Image

امرأة أمريكية تقود نادي ليون!

عُيّنت السيدة الأمريكية ميشيل كانج رئيسةً جديدةً لنادي ليون الفرنسي لكرة القدم، خلفًا لمواطنها جون تكستور، الذي تنحى عن منصبه بعد سقوط النادي إلى دوري الدرجة الثانية، بناءً على قرار هيئة الرقابة المالية. كما تم تعيين الألماني ميكايل جيرلينج مديرًا عامًا للنادي، في خطوة تهدف إلى إعادة تنظيم الإدارة وتعزيز الاستقرار في ظل المرحلة الصعبة التي يمر بها النادي. وأعرب تكستور عن ثقته الكاملة في قدرة كانج على قيادة النادي في هذه الفترة الحرجة، مؤكدًا أن ميشيل هي الخيار الأمثل لتجاوز الأزمة والعودة بقوة. من جانبها، أكدت كانج في بيان رسمي على الموقع الإلكتروني للنادي التزامها التام بالعمل مع فريق الإدارة وهيئة الرقابة المالية لدعم النادي وتجاوز التحديات. وكان تكستور قد تولى رئاسة ليون بصفتها رئيسًا لمجموعة "إيجل فوتبول" التي تمتلك عدة أندية، لكنه أقر بفشل جهوده في تخفيض ديون النادي وإقناع الهيئة المالية بدعم الفريق، ما دفعه للتنحي لمنح فرصة لوجوه جديدة للمساهمة في إعادة البناء. يُذكر أن تكستور استحوذ على النادي في 2022، بعد موسم كان فيه ليون في المركز السادس في الدوري الفرنسي، ولكن الأحداث الأخيرة أدت إلى هبوطه غير المتوقع.

Image

يويفا يؤجل مشاركة ليون وبالاس بيوروبا ليج

أعلن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا)، الإثنين، تأجيل اتخاذ قراره بشأن مشاركة كريستال بالاس الإنجليزي وأولمبيك ليون الفرنسي في بطولة الدوري الأوروبي لموسم 2025-2026، بسبب وجود تضارب محتمل في ملكية الناديين. ويخضع الفريقان للتحقيق وفقًا للمادة الخامسة من لوائح مسابقات الأندية في الاتحاد الأوروبي، التي تمنع مشاركة أكثر من نادٍ يمتلكها أو يتحكم فيها نفس الشخص أو الكيان ضمن المسابقة نفسها. ويأتي ذلك في ظل ملكية رجل الأعمال جون تكستور، الذي يمتلك 43% من أسهم كريستال بالاس، إضافة إلى امتلاكه نادي أولمبيك ليون الفرنسي ونادي بروندبي الدنماركي. وأوضح يويفا في بيان رسمي أن الغرفة الأولى لهيئة الرقابة المالية على الأندية قررت تأجيل تقييم قضية "الملكية المتعددة"، مشيرًا إلى أن ليون توصل لاتفاق تسوية ينص على استبعاده من المشاركة الأوروبية في حال هبوطه إلى دوري الدرجة الثانية الفرنسي، وسط أزمة مالية حادة تجاوزت ديونه 500 مليون يورو. وأكد البيان أن الاتحاد يحتاج لمزيد من الوقت لدراسة المعطيات المتعلقة بكريستال بالاس، في وقت ينتظر فيه النادي الإنجليزي قرارًا حاسمًا بشأن مشاركته في الدوري الأوروبي بعد تتويجه بكأس الاتحاد الإنجليزي على حساب مانشستر سيتي. ويُذكر أن ليون احتل المركز السابع في الدوري الفرنسي، فيما جاء كريستال بالاس في المركز الحادي عشر بالدوري الإنجليزي، مما يمنح الفريق الفرنسي أولوية المشاركة من الناحية الرياضية إذا لم تحسم مسألة التملك المشترك لصالح النادي الإنجليزي. ويعتمد القرار النهائي ليويفا على نتيجة الاستئناف الذي قدمه ليون ضد قرار هبوطه، إضافة إلى مدى التزام الناديين بقواعد الاستدامة المالية وملكية الأندية المتعددة.

Image

الملياردير الأمريكي يتنحى عن رئاسة ليون!

أعلن رجل الأعمال الأمريكي جون تكستور عزمه التنحي عن الإدارة اليومية لنادي أولمبيك ليون الفرنسي، وذلك عقب القرار النهائي بهبوط الفريق إلى دوري الدرجة الثانية، والذي تم تأكيده بعد اجتماع جمعه بهيئة الرقابة المالية لكرة القدم الفرنسية. وفي مقابلة مع قناة "تي.في جلوبو" البرازيلية، أوضح تكستور، الذي يملك النادي عبر مجموعته "إيجل فوتبول هولدينج"، أنه لم يكن موفقًا في التعامل مع السياسات المعقدة لكرة القدم الفرنسية، مشيرًا إلى أن النادي سيستأنف ضد قرار الهبوط، ومؤكدًا في الوقت نفسه أن الوضع المالي لليون "قوي للغاية". وقال تكستور: "من الواضح أنني كنت أفضل بكثير داخل الملعب مقارنة بي في الإدارة بفرنسا. لم أكن بارعًا في التعامل مع السياسات الفرنسية هذه العملية، بالنسبة لي كرأسمالي أمريكي، تتطلب التكيّف مع النظام القائم". كما أشار إلى أنه سيعيد تركيزه نحو مسؤوليات أوسع داخل "إيجل فوتبول"، لا سيما بعد بيع حصته في نادي كريستال بالاس الإنجليزي، مضيفًا: "سأقضي وقتًا أكبر في التركيز على مجموعة إيجل جلوبال، وأعود للعمل بشكل مكثف مع بوتافوجو". وتابع: "لدي شركاء جيدون جدًا سيأخذون زمام المبادرة في القضايا التي لم أكن جيدًا في إدارتها". ورغم التراجع الرياضي، شدد تكستور على أن ليون لم يكن في وضع مالي أقوى من الآن، مبرزًا الإنجازات التي تحققت مؤخرًا، بما فيها التأهل المتتالي إلى الدوري الأوروبي، واجتياز مراجعة الاستدامة المالية التي أجراها الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا). وفي ختام تصريحاته، كشف تكستور عن خطط لتعويض بيع حصته في كريستال بالاس من خلال استحواذ محتمل على نادٍ بريطاني جديد، قائلًا: "لدينا استراتيجيتنا الخاصة بالمملكة المتحدة، وسندرس هوية نادينا المقبل التعاون بين الأندية هو سر نجاحنا".

Image

قرار مفاجئ يهدد ليون بالغياب الأوروبي

يواجه نادي أولمبيك ليون الفرنسي مصيرًا معقدًا بعد صدور قرار بإسقاطه إلى دوري الدرجة الثانية الفرنسي لأسباب مالية، فيما يتمسك النادي بحقه في المشاركة في الدوري الأوروبي خلال الموسم المقبل، في حال نجح في الاستئناف ضد القرار. وكانت هيئة الرقابة المالية لكرة القدم الفرنسية قد قررت هبوط ليون إلى الدرجة الثانية بعد فشل النادي في إزالة القيود المالية المفروضة عليه منذ نوفمبر الماضي، والتي شملت إجراءات احترازية شديدة، أبرزها الهبوط الإداري. ورغم تأهله إلى الدوري الأوروبي بعد احتلاله المركز السادس في الدوري الفرنسي الموسم الماضي، يجد ليون نفسه مهددًا بفقدان هذا الحق إذا لم ينجح في كسب الاستئناف. وقد أعلن النادي تمسكه بحقوقه القانونية، وأكد أنه سيطعن في القرار خلال المهلة القانونية البالغة سبعة أيام من تاريخ الإخطار الرسمي، والذي لم يصله بعد حتى الآن. في المقابل، أبدى الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) استعداده لقبول مشاركة ليون في الدوري الأوروبي بشرط تسوية أوضاعه المالية، مشيرًا إلى أن النادي أتم إجراءات الاستدامة المالية ووقّع اتفاقًا مع الهيئة المالية للاتحاد الأوروبي. وباتت مشاركة ليون القارية الموسم المقبل مرهونة بنتيجة الاستئناف، في وقت يواصل فيه النادي جهوده القانونية للحفاظ على مكانته بين الكبار، على الصعيدين المحلي والأوروبي.

Image

ناصر الخليفي يُسرّع دفع مستحقات صفقة باركولا

في خطوة عاجلة تعكس حرصه على دعم الاستقرار المالي في الأندية الفرنسية، قرر ناصر الخليفي، رئيس نادي باريس سان جيرمان، تسريع عملية تحويل المستحقات المالية المتبقية لنادي أولمبيك ليون، والخاصة بصفقة انتقال اللاعب برادلي باركولا. وتبلغ قيمة المبلغ الأساسي 45 مليون دولار، إضافة إلى 5 ملايين دولار كحوافز مرتبطة بالأداء، ما يرفع إجمالي الصفقة إلى 50 مليون دولار. وكان من المفترض سداد هذه المستحقات وفق جدول زمني ممتد، إلا أن الخليفي أعطى تعليماته بالإسراع في الدفع بهدف مساعدة نادي ليون في تأمين السيولة المالية في ظل ظروفه الاقتصادية الحالية. ويأتي هذا القرار في وقت يواجه فيه أولمبيك ليون ضغوطًا مالية كبيرة، تتعلق بالامتثال للوائح الرقابة المالية للاتحاد الفرنسي لكرة القدم، والوفاء بالالتزامات التشغيلية قبل انطلاق الموسم الجديد. وتعد هذه الخطوة لافتة من قبل الخليفي، الذي يواصل لعب دور محوري في دعم كرة القدم الفرنسية، سواء من خلال استثمارات باريس سان جيرمان أو عبر علاقاته داخل رابطة الأندية المحترفة، التي يترأسها حاليًا.

Image

بقرار إداري.. ليون إلى «الدرجة الثانية»!

أعلنت رابطة الدوري الفرنسي لكرة القدم، الثلاثاء، هبوط نادي أولمبيك ليون رسميًا إلى دوري الدرجة الثانية، وذلك بقرار من المديرية الوطنية للرقابة والإدارة المالية (DNCG)، الهيئة المختصة بمراقبة الشؤون المالية للأندية الفرنسية. وجاء القرار عقب جلسة استماع عقدت الثلاثاء، فشل خلالها النادي في إقناع الهيئة برفع الإجراءات التقييدية المفروضة عليه منذ نوفمبر الماضي، والتي شملت هبوطًا إداريًا احترازيًا بسبب الأوضاع المالية الحرجة. ووفقًا للتقارير، فإن ليون يعاني من أزمة مالية حادة، إذ تجاوزت ديونه حاجز 500 مليون يورو، الأمر الذي دفع الهيئة إلى اتخاذ هذا القرار القاسي. ويحتفظ النادي بحقه في تقديم استئناف ضد القرار في الأيام المقبلة. وكان ليون، الذي توج بلقب الدوري الفرنسي 7 مرات متتالية بين عامي 2002 و2008، قد أنهى الموسم الماضي في المركز السادس برصيد 57 نقطة، غير أن ذلك لم يشفع له أمام تردي أوضاعه المالية.

Image

رفع حظر التعاقدات عن ليون

رفع الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) حظره عن نادي ليون بتسجيل لاعبين جدد، لثلاث فترات انتقالات حتى نهاية صيف 2026 بسبب دين قدره 2000 يورو.  وقال ليون في بيان مقتضب: «رُفع الحظر الذي فرضه الاتحاد الدولي». وكان النادي قال: «لقد راجعنا بعض الإجراءات الداخلية خلال الأسابيع القليلة الماضية، وكانت هذه المسألة واحدة منها. لقد وضعنا إجراءات جديدة للمستقبل». ولم يعط الاتحاد الدولي أي تفاصيل بشأن كل حالة على حدة، لكن هذا المبلغ الذي أكده مصدر مقرب من النادي والمتعلق بإهمال حيال التحويلات المالية للانتقالات تم دفعه، الاثنين. وبات ليون الذي فشل في حجز بطاقته إلى دوري أبطال أوروبا، الموسم المقبل، مكتفياً ببطاقة الدوري الأوروبي (يوروبا ليج)، واحداً من بين 1175 نادياً مستهدفاً بهذه القائمة العامة، «بسبب مخالفات مختلفة، مثل النزاعات المالية أو الانتهاكات التنظيمية». وكان ليون قد حرم سابقاً من التعاقدات في نوفمبر الماضي من قبل هيئة الرقابة المالية على كرة القدم الفرنسية، وكان مهدداً بالهبوط إلى دوري الدرجة الثانية. ويواجه ليون الذي يحتفل هذا العام بالذكرى الـ75 لتأسيسه، خطر عدم المشاركة في المسابقات الأوروبية من قبل الاتحاد الأوروبي للعبة (يويفا)، أيضاً بسبب مشكلاته المالية. ويناقش الاتحاد الأوروبي والنادي التوصل إلى تسوية تفاوضية تتضمن غرامة تقدر بعدة ملايين من اليورو لتجنب الوصول إلى هذا الاستنتاج. وقد يضطر ليون الذي كسب 75 مليون يورو من إيرادات الانتقالات في الشتاء الماضي، إلى بيع لاعبين مميزين مثل ريان شرقي والبلجيكي مالك فوفانا.

Image

صدمة للجزائر.. ريان شرقي ينضم للديوك

وجّه ديدييه ديشامب، مدرب منتخب فرنسا، ضربة موجعة لآمال الجزائر، بإعلانه الأربعاء عن استدعاء ريان شرقي إلى قائمة "الديوك" المشاركة في نهائيات دوري الأمم الأوروبية، المقررة الشهر المقبل. ويحصل شرقي على أول استدعاء رسمي للمنتخب الأول، بعد مشوار مميز مع الفئات السنية، كان آخره قيادته لمنتخب فرنسا الأولمبي نحو فضية أولمبياد باريس تحت إشراف تييري هنري. فرنسا تستعد لمواجهة إسبانيا في نصف النهائي يوم 5 يونيو، على أن تلاقي الفائز من مباراة البرتغال وألمانيا في النهائي بعد ثلاثة أيام، حال تأهلها. التحاق شرقي بمنتخب فرنسا الأول شكل خيبة أمل كبيرة للجزائر، التي كانت تمني النفس بضم اللاعب الشاب إلى صفوف "الخضر"، كما كان بمقدوره تمثيل منتخب إيطاليا بحكم الأصول. شرقي، البالغ من العمر 21 عاماً، خطف الأنظار هذا الموسم بقميص ليون، مسجلاً 12 هدفاً وصانعاً لـ20 في 44 مباراة، كأفضل صانع لعب في الدوري الفرنسي، وسط أنباء قوية عن اقترابه من مغادرة الفريق، مع اهتمام متزايد من ليفربول بطل إنجلترا.

Image

تحديد موعد فاصلة المتأهل إلى «مونديال الأندية»

في خطوة مرتقبة تُشعل أجواء القارة، أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) إقامة مواجهة فاصلة نارية بين كلوب أمريكا المكسيكي ولوس أنجليس إف سي الأمريكي، لحسم البطاقة الأخيرة المؤهلة إلى كأس العالم للأندية 2025، وذلك عقب الفصل النهائي من محكمة التحكيم الرياضية (كاس) التي رفضت استئناف نادي كلوب ليون المكسيكي ضد قرار استبعاده من البطولة. فإن المباراة المرتقبة ستُقام في 31 مايو الجاري، رغم أن الفيفا لم يُعلن بعد عن الموقع النهائي أو توقيت صافرة البداية. وكان كلوب ليون قد ضمن بطاقة العبور إلى المونديال بعد تتويجه بلقب دوري أبطال كونكاكاف 2023، لكن فرحته لم تدم طويلًا، بعدما قرر الفيفا استبعاده بسبب خرق لوائح التملك المتعدد للأندية، حيث أثبتت التحقيقات أن كلًا من ليون وباتشوكا مملوكان من قبل المجموعة ذاتها: Grupo Pachuca، ما يُعد انتهاكًا صريحًا لقواعد البطولة التي تحظر مشاركة أكثر من نادٍ مملوك للجهة نفسها. ولم يقتصر الطعن على ليون فحسب، بل تقدمت كل من أندية باتشوكا المكسيكي وليجا ديبورتيفا ألاخولينسي الكوستاريكي باستئناف مشترك إلى «كاس»، إلا أن المحكمة الرياضية رفضت جميع الاستئنافات، مما أكد صحة قرار الفيفا الصادر في 21 مارس الماضي. وبهذا، تُفتح نافذة جديدة للتأهل عبر مواجهة حاسمة بين عملاقين من أمريكا الشمالية، في سيناريو مثير من شأنه أن يُعيد رسم خريطة المشاركين في النسخة الموسعة من كأس العالم للأندية 2025، والتي ستُقام على الأراضي الأمريكية بمشاركة 32 ناديًا للمرة الأولى في التاريخ. ترقبٌ كبير يحيط بهذه المباراة، التي تمثل الفرصة الأخيرة لخطف البطاقة الذهبية نحو المجد العالمي. فمن سيحجز مقعده في النسخة التاريخية: كلوب أمريكا العريق أم لوس أنجليس إف سي الطامح؟