تشهد الجولة السابعة من الدوري المصري الممتاز يومي الخميس والجمعة مباريات مهمة، أبرزها قمة الزمالك والإسماعيلي، إلى جانب لقاء بيراميدز أمام زد، ومواجهة الأهلي لسيراميكا كليوباترا. يحل الزمالك، متصدر الترتيب برصيد 13 نقطة، ضيفًا على الإسماعيلي الخميس في مباراة تقام بملعب قناة السويس بسبب إغلاق ستاد الإسماعيلية لأعمال الصيانة. الزمالك يدخل المباراة بمعنويات مرتفعة بعد فوزه الكبير على المصري 3-0، ويعتمد على تألق الجناح البرازيلي خوان ألفينا والمخضرم عبدالله السعيد، إضافة للحارس محمد صبحي. على الجانب الآخر، يواصل الإسماعيلي معاناته حيث يحتل المركز الثامن عشر برصيد 4 نقاط فقط، بعد فوز وحيد مقابل تعادل و4 هزائم، وسط أزمات فنية وإدارية، ويواجه ضغطًا كبيرًا على مدربه الجزائري ميلود حمدي لتحسين النتائج. وفي مباريات أخرى الخميس، يعود بيراميدز للمسابقة بعد غيابه الجولة الماضية لخوضه كأس الإنتركونتيننتال، حيث يستضيف زد على ملعب الدفاع الجوي، ويأمل الفريق بقيادة الكرواتي كرونوسلاف يوريتشيتش في مواصلة الانتصارات قبل مواجهة أهلي جدة السعودي في البطولة القارية. أما الأهلي، حامل اللقب، فيسعى لوقف نزيف النقاط الجمعة أمام سيراميكا كليوباترا، بعد بداية متواضعة حقق فيها فوزًا وحيدًا مقابل 3 تعادلات وهزيمة، وسط أزمة إصابات طالت أبرز لاعبيه مثل زيزو وإمام عاشور، ويقود الفريق موقتًا المدرب عماد النحاس. تأتي هذه الجولة وسط منافسة قوية على صدارة الدوري، مع استمرار البحث عن ثبات النتائج والابتعاد عن أزمات الإصابات والإدارات التي تعصف ببعض الفرق.

الأهلي المصري يواصل تحضيراته لمواجهة سيراميكا كليوباترا في الجولة السابعة من الدوري الممتاز، حيث خاض الفريق مرانه على ملعب التتش بمشاركة جميع اللاعبين.  بدأ المران بفقرة بدنية خفيفة أعقبها تدريبات فنية وخططية ركز خلالها الجهاز الفني على بعض الجوانب التكتيكية استعدادًا للمباراة المقبلة، فيما خضع حراس المرمى محمد الشناوي ومصطفى شوبير ومحمد سيحا وحازم جمال لبرنامج تدريبي خاص تحت إشراف مدرب الحراس أمير عبدالحميد. على جانب آخر، واصل المدافع المغربي أشرف داري برنامجه التأهيلي داخل الملعب، ضمن خطة الجهاز الطبي لتجهيزه للعودة إلى المشاركة في التدريبات الجماعية قريبًا.

أكد وليد صلاح الدين، مدير الكرة بالأهلي المصري، أن أحمد مصطفى زيزو، جناح الفريق الأول لكرة القدم، لم يطلب السفر للخارج من أجل التأهيل بعد الإصابة التي تعرض لها في لقاء الفريق أمام إنبي. وقال وليد صلاح الدين في تصريحات صحفية إن ما تردد إعلاميا في هذا الشأن "عار تماما من الصحة، ولم يحدث لا من قريب أو بعيد". يذكر ان بعض التقارير كشفت أن زيزو طلب الخضوع للتأهيل في مستشفى سبيتار في قطر بعد أن أثبتت الأشعة إصابته بشد من الدرجة الثانية في العضلة الضامة تعرض لها امام انبي في الجولة السادسة من مسابقة الدوري المحلي، يوم الأحد الماضي.

أصدرت رابطة الأندية المصرية المحترفة، مساء الثلاثاء، عقوبات الجولة السادسة من المرحلة الأولى للدوري المصري الممتاز، وذلك طبقًا للائحة مسابقة دوري نايل ولائحة المخالفات والعقوبات ونظام ضبط الجودة لموسم 2025-2026. وجاءت العقوبات على النحو التالي:

وجه ممدوح عباس، الرئيس السابق لنادي الزمالك، رسالة تحذيرية بعد البداية القوية لفريقه في الدوري المصري الممتاز. ويتربع الزمالك على صدارة جدول الترتيب برصيد 13 نقطة بعد 6 جولات، جمعها من 4 انتصارات وتعادل وخسارة، متقدمًا بفارق 3 نقاط عن المصري البورسعيدي أقرب منافسيه، فيما يعاني الأهلي حامل اللقب من انطلاقة متعثرة مكتفيًا بـ6 نقاط من 5 مباريات وضعته في المركز الخامس عشر. وكتب عباس عبر حسابه على منصة "إكس"، أن الحكم على البطل مازال مبكرًا، مؤكدًا أن ملامح المنافسة لن تتضح إلا في "الربع الأخير من الدور الثاني". وأضاف محذرًا: "لا داعي لتخدير الجماهير أو اللاعبين.. المشوار لا يزال طويلًا". ولم يتطرق الرئيس السابق للزمالك إلى النظام الجديد للمسابقة، الذي بدأ تطبيقه الموسم الماضي، حيث يقام الدور الأول بنظام مجموعة واحدة، قبل أن تنقسم الفرق في الدور الثاني إلى مجموعتين، إحداهما للمنافسة على اللقب والمراكز القارية، والأخرى للصراع على البقاء.

قال عماد النحاس، القائم بأعمال المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي المصري، إن فريقه خاض مواجهة إنبي في الدوري الممتاز بروح الفوز، لكن المباراة انتهت بالتعادل الإيجابي بهدف لكل فريق. وأوضح النحاس خلال المؤتمر الصحفي أن الأهلي دخل اللقاء بتركيز كبير من أجل حصد النقاط الثلاث، ونجح في فرض أسلوبه خلال الشوط الأول الذي أنهاه متقدمًا بهدف سجله محمود حسن تريزيجيه، مشيرًا إلى أن الفريق قدم أداءً جيدًا في تلك الفترة رغم تأثير العودة إلى المنافسات بعد فترة التوقف الطويلة. وأضاف أن إنبي تمكن من العودة إلى المباراة عبر ركلة جزاء سجل منها هدف التعادل، في حين أن الأهلي كان يستحق الحصول على ركلة مماثلة بعد عرقلة تعرض لها تريزيجيه داخل منطقة الجزاء، لافتًا إلى أن قرارات التحكيم أثرت بشكل مباشر في سير اللقاء وحرمت فريقه من فرصة تعزيز النتيجة. وتحدث النحاس عن مشاركة أحمد مصطفى زيزو في التشكيلة الأساسية، موضحًا أن اللاعب أكد جاهزيته البدنية والفنية قبل المباراة، وهو ما دفع الجهاز الفني للدفع به منذ البداية للاستفادة من خبراته. كما أشار إلى أن الجهاز الفني حرص على تجهيز اللاعبين بشكل مكثف خلال فترة التوقف، إلا أن العودة إلى أجواء المباريات الرسمية تحتاج لبعض الوقت حتى يستعيد الفريق كامل إيقاعه. وأكد المدير الفني المؤقت أن الأهلي المصري لا يلعب سوى على الانتصار، وأن الجهاز الفني سيعمل على معالجة الأخطاء الدفاعية والهجومية التي ظهرت في اللقاء، حتى يكون الفريق في أفضل حالاته خلال الجولات المقبلة، خاصة مع ضغط المباريات محليًا وقاريًا. واختتم النحاس تصريحاته بالتأكيد على أن الأهلي المصري يمتلك من الجودة والإصرار ما يؤهله للعودة سريعًا إلى الانتصارات، وأن التعادل مع إنبي لن يؤثر على تركيز اللاعبين الذين يدركون حجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم في المنافسة على كل البطولات.

يستعد النادي الأهلي بقيادة المدير الفني المؤقت عماد النحاس لمواجهة إنبي في مباراة قوية ومصيرية مساء الأحد على استاد المقاولون العرب، ضمن الجولة السادسة من الدوري المصري الممتاز. وتعد المباراة واحدة من المواجهات التي لا تخلو من الإثارة والمتعة، خاصة بين فريقين شهدت مبارياتهما السابقة صراعات حادة، أبرزها المواجهة الشهيرة التي حرمت الأهلي من التتويج بالدوري في مفاجأة مدوية. الأهلي يدخل اللقاء وهو في المركز الرابع عشر برصيد 5 نقاط من أربع مباريات، بعد فوز وتعادلين وخسارة، وسجل لاعبوه 6 أهداف وتلقت شباكه 5. أما إنبي، بقيادة حمزة الجمل، فيحتل المركز السابع برصيد 8 نقاط، بعد فوزين وتعادلين وخسارة، مع سجل تهديفي بلغ 4 أهداف مقابل هدفين في شباكه. المواجهة تشهد ظهور الجهاز الفني المؤقت للأهلي لأول مرة، حيث يقود الفريق عماد النحاس، بمساعدة وليد صلاح الدين مديرًا للكرة، وعادل مصطفى مدربًا عامًا، ومحمد نجيب مدربًا مساعدًا، وأمير عبدالحميد مدرب حراس المرمى، وعبدالرحمن عيسى مخطط أحمال، إلى حين التعاقد مع مدرب أجنبي جديد خلفًا لخوسيه ريبيرو الذي رحل بسبب سوء النتائج. ويغيب عن الأهلي في اللقاء عدد من اللاعبين الأساسيين بسبب الإصابات، من بينهم ياسر إبراهيم وأشرف داري وكريم فؤاد، فيما يعتمد النحاس على الرباعي الهجومي أحمد مصطفى "زيزو"، محمود حسن "تريزيجيه"، أشرف بن شرقي، ومحمد علي بن رمضان لتشكيل تهديد حقيقي على مرمى إنبي. من جانبه، يسعى إنبي لمواصلة صحوته هذا الموسم، معتمدًا على الأداء الجماعي والقدرات الفردية لبعض لاعبيه الصاعدين، إضافة إلى الخبرة التي يمتلكها عناصر مثل محمد شريف وزياد كمال. وتوقع حمزة الجمل الحفاظ على التشكيلة الأساسية التي فازت في الجولة الماضية على الاتحاد السكندري، مع تحفيز اللاعبين من خلال مكافآت مالية مشروطة بالنتائج الإيجابية أمام الأهلي. المباراة تعد اختبارًا حقيقيًا لطموحات الفريقين: الأهلي يسعى لمصالحة جماهيره واستعادة الانتصارات بعد بداية متذبذبة في الدوري، بينما يطمح إنبي لتأكيد صحوته وتحقيق دفعة معنوية قوية قبل الدخول في المرحلة الحاسمة من الموسم.

محمود الخطيب، رئيس الأهلي المصري وأحد أعلامه التاريخيين، أعلن مفاجئاً أنه لن يترشح لفترة رئاسية جديدة، مفضلًا الابتعاد بعد ثماني سنوات قضاها في قيادة النادي الأكثر تتويجًا بالألقاب في إفريقيا. القرار، الذي كشف عنه مؤخرًا، جاء لأسباب صحية بعد أن اتضح أن الخطيب يعاني منذ عدة أشهر من ورم حميد، وهو ما اضطره لمراجعة حالته مع الأطباء وإعلانها للجمهور، لتفادي أي تكهنات حول سبب انسحابه. المعلومات الطبية المتداولة تشير إلى أن الورم لم يكن يتطلب تدخلًا جراحيًا في البداية، لكن مع مرور الوقت وارتفاع ضغط العمل والمسؤوليات اليومية، بدأ الوضع الصحي يتطلب اهتمامًا أكبر وفترة راحة مطلوبة تتراوح بين ستة وثمانية أشهر، قبل أن يتمكن الخطيب من العودة لممارسة مهامه الطبيعية. وقد أكد المقربون من النادي أن الخطيب لم يتجاهل الأمر، بل حاول التكيف مع الضغوط إلى أن بلغ الأمر مرحلة لم تعد تحتمل الاستمرار بنفس الوتيرة. ردود الفعل لم تتأخر، فقد انقسمت الجماهير بين التعاطف والدعم لرئيس النادي الذي طالما كان رمزًا للتفاني والالتزام، وبين القلق من الفراغ الإداري الذي قد يتركه وراءه، خصوصًا مع اقتراب الانتخابات المقبلة في ظل المنافسة المحتملة على رئاسة النادي. ورغم أن قانون الرياضة الجديد يضع سقفًا زمنيًا لبقاء الأعضاء في مجالس الإدارات، فإن الخطيب لم يكن مشمولًا به بأثر رجعي، ما يجعل قراره شخصيًا بحتًا قائم على الاعتبارات الصحية لا القانونية. الأهلي من جانبه بدأ الاستعداد لعقد جمعية عمومية خاصة للتصويت على تعديلات النظام الأساسي للنادي، وهي خطوة مهمة تحدد مسار المرحلة المقبلة. وبينما يتصدر الخطيب المشهد باعتباره أحد أنجح رؤساء النادي، يبقى السؤال مطروحًا حول من سيخلفه وكيفية الحفاظ على الاستقرار الإداري والفني في ظل غيابه المؤقت. وبعيدًا عن الجانب الإداري، يظل الخطيب محبوبًا كرمز إنساني لدى الجماهير، ليس فقط لإنجازاته كرئيس، بل لما تحمله مسيرته الكروية والشخصية من قيم الالتزام والتفاني، ما يجعل قراره بالابتعاد بسبب صحة جسده أكثر قابلية للفهم والدعم، ويضيف بعدًا إنسانيًا لقصة أيقونة كرة القدم المصرية.

قاد لاعب الوسط المخضرم عبدالله السعيد فريقه الزمالك المصري لفوز مستحق 3-0 على المصري البورسعيدي، مسجلًا هدفه الثالث من ركلة جزاء في اللحظات الأخيرة، ليعادل الرقم القياسي للأسطورة حسام حسن في الدوري المصري. السعيد، الذي يبلغ 40 عامًا، أصبح بذلك اللاعب الثاني فقط في تاريخ المسابقة الذي يسجل هدفًا على الأقل في 20 موسمًا مختلفًا، بعد حسام حسن، ما يعكس مسيرة طويلة ومتميزة شملت الأهلي وبيراميدز والإسماعيلي ومنتخب مصر. ويملك السعيد فرصة تحطيم الرقم القياسي بالكامل بعد تجديد عقده مع الزمالك لمدة عامين، فيما رفع رصيده التهديفي إلى 135 هدفًا، ليحتل المركز الثالث بين أفضل هدافي الدوري المصري، خلف حسن الشاذلي (173 هدفًا) وحسام حسن (168 هدفًا).