رسالة نجم بورنموث بعد تعرضه للعنصرية
عبر أنطوان سيمينيو، نجم بورنموث الإنجليزي، عن سعادته بالدعم الكبير الذي تلقاها في الساعات الأخيرة عقب تعرضه للعنصرية خلال مواجهة ليفربول في افتتاح منافسات الدوري الإنجليزي الممتاز بالموسم الجديد. وأصدر سيمينيو بيانًا رسميًا ذكر فيه: "الليلة الماضية في أنفيلد ستبقى معي إلى الأبد، ليس بسبب كلمات شخص واحد، بل بسبب وقوف عائلة كرة القدم بأكملها معًا". وأضاف: "إلى زملائي في بورنموث الذين دعموني في تلك اللحظة، إلى لاعبي وجماهير ليفربول الذين أظهروا شخصيتهم الحقيقية، إلى مسؤولي البريميرليج الذين تعاملوا مع الموقف باحترافية.. شكرًا لكم". وواصل نجم بورنموث: "لقد أظهر عالم كرة القدم أفضل ما لديه عندما كان الأمر في غاية الأهمية حقًا. تسجيل هذين الهدفين كان وكأنني أتحدث اللغة الوحيدة التي تهم حقًا على أرض الملعب. لهذا السبب ألعب، من أجل لحظات كهذه، من أجل زملائي، من أجل كل من يؤمن بروعة هذه اللعبة الجميلة". واختتم: "رسائل الدعم المؤثرة من جميع أنحاء عالم كرة القدم تذكرني لماذا أحب هذه الرياضة. سنواصل المضي قدمًا، معًا".
ليفربول يُدين العنصرية ضد نجم بورنموث
أدان نادي ليفربول الهتافات العنصرية التي طالت أنطوان سيمنيو، مهاجم بورنموث، خلال المواجهة التي جمعت الفريقين مساء الجمعة على ملعب "أنفيلد"، ضمن منافسات الجولة الأولى من الموسم الجديد للدوري الإنجليزي الممتاز، والتي انتهت بفوز ليفربول بنتيجة 4-2. وأصدر النادي بيانًا رسميًا قال فيه: "يتفهم نادي ليفربول لكرة القدم الادعاءات المتعلقة بتعرض أحد لاعبي الخصم لإساءة عنصرية خلال المباراة ضد بورنموث نحن ندين بشدة كل أشكال العنصرية والتمييز، فهي لا مكان لها في المجتمع أو في كرة القدم". وأضاف البيان: "نظرًا لأن الحادث المزعوم يخضع حاليًا لتحقيق من قبل الشرطة، فلن نعلق أكثر في الوقت الحالي، لكننا سنوفر الدعم الكامل للتحقيق الجاري". افتتح هوجو إيكيتيكي التسجيل لصالح ليفربول في الدقيقة 37، قبل أن يضيف كودي جاكبو الهدف الثاني في الدقيقة 49. وتمكن بورنموث من العودة في النتيجة، بتسجيل هدفين متتاليين عبر أنطوان سيمنيو في الدقيقتين 64 و76، ليتعادل الفريقان مؤقتًا. لكن الإيطالي فيديريكو كييزا أعاد التقدم للريدز بتسجيل الهدف الثالث في الدقيقة 88، قبل أن يختتم محمد صلاح رباعية فريقه في الدقيقة 90+4، بعد مجهود فردي مميز، مسجلًا هدفه العاشر في المباريات الافتتاحية للبريميرليج.
ليفربول ينجو من فخ بورنموث بالبريميرليج
استهل ليفربول مشواره في الموسم الجديد من الدوري الإنجليزي الممتاز بفوز مثير على ضيفه بورنموث بنتيجة 4-2، في المباراة التي أقيمت مساء الجمعة على ملعب "أنفيلد"، ضمن الجولة الأولى من المسابقة. وشهد اللقاء تألق النجم المصري محمد صلاح، الذي قدّم أداءً لافتًا وسجّل الهدف الرابع للريدز في الوقت بدل الضائع، ليُعزز سجله كأحد أفضل الهدافين في الجولة الافتتاحية، بعدما رفع رصيده إلى 10 أهداف في المباريات الأولى من البريميرليج. افتتح هوجو إيكيتيكي التسجيل لليفربول في الدقيقة 37، قبل أن يُضيف كودي جاكبو الهدف الثاني مع انطلاقة الشوط الثاني (د.49). وعاد بورنموث إلى أجواء المباراة بتسجيل هدفين عبر أنطوان سيمنيو في الدقيقتين 64 و76. وفي الدقائق الأخيرة، استعاد ليفربول تقدمه بفضل هدف فيدريكو كييزا في الدقيقة 88. ثم اختتم محمد صلاح الرباعية بهدف رائع جاء من مجهود فردي في الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع (90+4). وبهذا الفوز، يحقق ليفربول انطلاقة قوية في سعيه للمنافسة على لقب الدوري، في ظل توليفة هجومية مبشرة بقيادة صلاح وكييزا وجاكبو.
تكريم تاريخي لجوتا من جمهور ليفربول
شهد ملعب "أنفيلد" لحظة مؤثرة قبل انطلاق مباراة ليفربول ضد بورنموث، حيث خصّ جمهور "الريدز" لاعب الفريق الراحل، ديوجو جوتا، وشقيقه أندري سيلفا، بتكريم عاطفي خالص، قبل بداية مشوار الفريق للدفاع عن لقبه في الدوري الإنجليزي الممتاز. رفع المشجعون تيفو عملاقاً بألوان علم البرتغال، يظهر الحروف الأولى من اسمي ديوجو وأندري، إلى جانب رقميهما 20 و30، في إشارة مباشرة لذكراهما. كما تضمنت لافتة عملاقة أسماء عائلة جوتا، من أرملته روت إلى أطفاله دينيس ودوارتي ومافالدا، مع عبارة مؤثرة: "أنفيلد سيبقى منزلكم دوماً، لن تسيروا وحدكم أبداً". ولم تقتصر المبادرة على ليفربول فقط، إذ شارك جمهور بورنموث في تخليد ذكرى النجم البرتغالي، رافعاً لافتة وصوتاً واحداً في ترديد أهزوجة اللاعب الشهيرة، في انطلاقة موسم "البريميرليج" المفعمة بالعواطف. كما حملت التيفوهات صورة ديوجو جوتا مع الرقم 20، ومجسم الدوري الإنجليزي الممتاز، لتظل ذكراه حاضرة طوال الموسم، مؤكدين أن ملعب "أنفيلد" سيبقى دائماً بيتاً يرحب بعائلة اللاعب.
ليفربول يقص شريط «البريميرليج» أمام بورنموث
في أجواء مفعمة بالحماس والترقب، تعود عجلة الدوري الإنجليزي الممتاز للدوران مجددًا مع انطلاق منافسات الموسم الجديد الجمعة، لتعيد الجماهير إلى أجواء الإثارة التي تميز البطولة الأشهر في عالم كرة القدم. وبعد موسم استثنائي اتسم بالتقلبات الدراماتيكية، يترقب عشاق اللعبة بداية رحلة جديدة مليئة بالتحديات والآمال. ليفربول، حامل اللقب والمتوج في الموسم الماضي بلقبه العشرين ليعادل الرقم القياسي التاريخي لمانشستر يونايتد، يبدأ مشوار الدفاع عن لقبه بمواجهة قوية على ملعب "أنفيلد" أمام بورنموث. ويعلم "الريدز" أن المهمة لن تكون سهلة، إذ لم يتمكن الفريق منذ عام 1984 من الحفاظ على اللقب موسمين متتاليين، ما يجعل التحدي هذا العام مضاعفًا. المنافسات تستكمل السبت بمباريات لا تقل إثارة، حيث يلتقي أستون فيلا مع ضيفه نيوكاسل يونايتد في مواجهة متكافئة، بينما يخوض مانشستر سيتي اختبارًا صعبًا أمام ولفرهامبتون، ويسعى توتنهام هوتسبير، بطل الدوري الأوروبي، إلى مواصلة نتائجه المميزة عندما يستضيف بيرنلي. كما يلتقي برايتون مع فولام، وسندرلاند مع وست هام في مواجهات تحمل طابع القوة والحماس. الموسم الماضي شهد انهيارًا غير معتاد لمانشستر سيتي، الذي خرج خالي الوفاض للمرة الأولى منذ سنوات، في حين واصل جاره مانشستر يونايتد التراجع إلى مستويات غير مسبوقة. هذا الواقع دفع أندية البطولة إلى إنفاق مبالغ ضخمة خلال فترة الانتقالات الصيفية، في ظل قناعة بأن سباق اللقب سيكون مفتوحًا على مصراعيه بعد انكسار هيمنة السيتي. ليفربول عزز صفوفه بصفقات كبرى على رأسها النجم الألماني فلوريان فيرتز، في صفقة قد تصل قيمتها إلى رقم قياسي بريطاني قدره 156 مليون دولار، إضافة إلى المهاجم الشاب هوجو إيكيتيكي، في محاولة لتقوية خط الهجوم. في المقابل، بدأ بيب جوارديولا مشروع إعادة بناء مانشستر سيتي منذ يناير الماضي، وأنفق ما يقارب 450 مليون دولار على صفقات جديدة، بحثًا عن استعادة عرش الدوري الذي سيطر عليه بين 2018 و2024 في ستة مواسم من أصل سبعة. أما الفرق الصاعدة حديثًا مثل ليدز يونايتد وبيرنلي وسندرلاند، فتدخل الموسم بواقعية، مدركة أن الهدف الأول هو البقاء وتفادي الهبوط في ظل المنافسة الشرسة التي تميز البريميرليج. ومع انطلاق الصافرة الأولى، تبدو كل الاحتمالات مفتوحة، والجماهير على موعد مع موسم قد يكتب فصولًا جديدة في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز، حيث لا مكان للتكهنات ولا وقت للراحة في سباق المجد الكروي.
أرقام لا تفوتك قبل موقعة ليفربول وبورنموث الافتتاحية
يدخل فريق ليفربول موسمه الجديد في الدوري الإنجليزي الممتاز وهو يتطلع إلى مواصلة سجله المميز في مباريات الجولة الافتتاحية، حين يستضيف بورنموث مساء الجمعة على ملعب أنفيلد. ويمتلك "الريدز" أطول سلسلة حالية دون هزيمة في الجولة الأولى من المسابقة، حيث لم يخسر في أي من مبارياته الافتتاحية خلال آخر 12 موسمًا، منذ هزيمته 3-0 أمام وست بروميتش ألبيون في موسم 2012-2013، محققًا تسعة انتصارات وثلاثة تعادلات. المباراة تمثل أيضًا أول انطلاقة لليفربول على أرضه في الدوري منذ موسم 2020-2021، حين تغلب على ليدز يونايتد 4-3، بينما تعود آخر خسارة افتتاحية له في أنفيلد إلى موسم 2003-2004 أمام تشيلسي. أما كبطل للدوري، فقد خسر الفريق مباراته الأولى في موسم واحد فقط من أصل 19 موسمًا، وكان ذلك أمام وست بروميتش في 1923-1924. ليفربول يملك سجلا رائعا في مباريات الجمعة، إذ فاز في تسع من آخر عشر مباريات في الدوري بهذا اليوم (تعادل مرة)، ولم يخسر في أنفيلد يوم جمعة منذ أبريل 2001 أمام ليدز، محققاً بعدها ستة انتصارات متتالية. كما لم يتذوق طعم الخسارة في أنفيلد في شهر أغسطس منذ 2015. التاريخ يصب في صالح أصحاب الأرض أمام بورنموث، إذ فاز في 11 من آخر 12 مواجهة بين الفريقين في الدوري، فيما اكتفى بورنموث بحصد نقطة وحيدة من أصل 24 ممكنة خارج أرضه أمام ليفربول، وخسر آخر ست زيارات لأنفيلد بنتيجة إجمالية 23-2. ومع ذلك، لم يخسر الفريق الضيف مباراته الافتتاحية في آخر سبعة مواسم.
دياكيتيه إلى بورنموث خمس سنوات
أعلن نادي بورنموث الإنجليزي لكرة القدم، تعاقده مع بافود دياكيتيه قادما من نادي ليل الفرنسي بعقد يمتد لخمس سنوات. وسينضم دياكيتي مباشرة إلى تشكيلة أندوني إيراولا، المدير الفني لبورنموث، التي ستواجه ليفربول في افتتاح موسم الدوري الإنجليزي الممتاز الجمعة. وسجل اللاعب (24 عاما) 13 هدفا في 112 مباراة مع ليل وخاض الموسم الماضي 48 مباراة وأحرز خلالها أربعة أهداف.
أمين عدلي يقترب من اللعب في البريميرليج
كشفت تقارير إعلامية أن الدولي المغربي أمين عدلي لاعب باير ليفركوزن الألماني بات قريبًا من خوض تجربة جديدة في الدوري الإنجليزي الممتاز، من خلال الانتقال إلى صفوف بورنموث خلال سوق الانتقالات الصيفية الحالية. وبحسب "فوت ميركاتو" الفرنسية، فقد توصل النادي الإنجليزي إلى اتفاق مبدئي مع باير ليفركوزن، يقضي بانتقال اللاعب إلى صفوفه، بينما لا تزال المفاوضات جارية بين الأطراف الثلاثة (الناديان واللاعب) لوضع اللمسات النهائية على الصفقة. وأكدت الصحيفة أن إدارة بورنموث تشعر بثقة كبيرة في قدرتها على حسم التعاقد خلال الأيام المقبلة، لاسيما بعد أن أبدى عدلي موافقته على الانضمام للفريق وخوض تجربة جديدة في أقوى دوريات العالم. ويُذكر أن أمين عدلي، البالغ من العمر 24 عامًا، كان أحد العناصر البارزة في موسم ليفركوزن التاريخي 2023-2024، حيث ساهم في تتويج الفريق بلقبي الدوري الألماني وكأس ألمانيا.
بورنموث يحقق أرباحًا خيالية من مواهب دفاعه
نجح نادي بورنموث الإنجليزي، في بناء دفاع شاب وقوي خلال المواسم الأخيرة، قاده المدرب أندوني إيراولا لتحقيق أفضل نتائج النادي في تاريخ مشاركاته بالدوري الإنجليزي الممتاز، حيث أنهى الفريق الموسم الماضي في المركز التاسع برصيد 56 نقطة، ما كاد يؤهله لأول مرة إلى البطولات الأوروبية. تشكيلة الدفاع كانت تضم ثلاثي مميز، يتقدمهم قلب الدفاع الأوكراني إيليا زابارني الذي انتقل إلى النادي في 2022 من دينامو كييف مقابل 22.7 مليون يورو وهو حينها يبلغ من العمر 20 عامًا فقط، ليصبح ثاني أغلى مدافع في تاريخ النادي. كما تألق الهولندي دين هويسن الذي انضم من يوفنتوس الصيف الماضي مقابل 19.6 مليون يورو، وظهر المجري ميلوس كيركيز الظهير الأيسر الذي جلبه النادي في 2023 من أزد آلكمار مقابل 20.5 مليون يورو. لكن بورنموث بدأ هذا الصيف في تفكيك هذا الدفاع الواعد، حيث باع هويسن إلى ريال مدريد مقابل 62.5 مليون يورو، محققًا ربحًا ضخمًا بعدما قضى موسمًا واحدًا فقط مع الفريق. كما انتقل كيركيز إلى ليفربول مقابل 46.9 مليون يورو، ليضيف النادي أرباحًا كبيرة من صفقتيهما. وأخيرًا، أكمل زابارني انتقاله إلى باريس سان جيرمان مقابل 63 مليون يورو بالإضافة إلى 3 ملايين في إضافات محتملة، مما يرفع إجمالي عائدات النادي من بيع هؤلاء اللاعبين الثلاثة إلى نحو 200 مليون يورو. على الصعيد الرياضي، يعاني بورنموث الآن من نقص في خط الدفاع، خصوصًا في مركز قلب الدفاع، بعد رحيل ثلاثة من أبرز مدافعيه. لتعويض ذلك، تعاقد النادي مع الفرنسي الشاب أدريان تروفيرت من ستاد رين مقابل 13.5 مليون يورو، إلى جانب حارس المرمى جورجي بيتروفيتش ليحل محل كيبا أريزابالاجا المعار من تشيلسي.
الاكثر قراءة |
اليوم | آخر أسبوع |