ثلاثية تهديفية لأبناء كلويفرت تهز ملاعب أوروبا

شهد عالم كرة القدم خلال الأيام الأخيرة إنجازًا عائليًا فريدًا من نوعه، عندما تألق ثلاثة من أبناء النجم الهولندي السابق باتريك كلويفرت، بتسجيلهم أهدافًا رائعة في بطولات مختلفة خلال أقل من أسبوع واحد، في مشهد يؤكد أن الموهبة تسري في دماء هذه العائلة الكروية العريقة. فقد افتتح الابن الأصغر شاين كلويفرت (18 عامًا) سلسلة التألق يوم الأربعاء، حين أحرز هدفًا مذهلًا لفريق برشلونة للشباب أمام باريس سان جيرمان في دوري أبطال أوروبا للشباب، ليقود الفريق إلى فوز مثير بنتيجة 2-1 بعد أن سجل هدف التعادل فور دخوله أرض الملعب بتسديدة رائعة، أظهرت تطوره البدني والفني اللافت في الآونة الأخيرة. وفي اليوم التالي، جاء الدور على روبن كلويفرت (24 عامًا)، الذي سجل هدفًا ثمينًا برأسه لصالح أولمبيك ليون الفرنسي في الفوز 2-0 على ريد بول سالزبورج ضمن منافسات الدوري الأوروبي. ورغم كونه مدافعًا وليس مهاجمًا مثل والده وشقيقيه، إلا أنه أثبت قدرته على صناعة الفارق في موسمه الأول مع ليون بعد انتقاله من كاسا بيا البرتغالي. أما يوم الجمعة، فقد واصل جاستن كلويفرت (26 عامًا) مسلسل التألق، عندما سجل هدفًا عالميًا لصالح بورنموث الإنجليزي في فوزه 3-1 على فولهام ضمن الدوري الإنجليزي الممتاز. وجاء الهدف بعد مراوغة جميلة خارج منطقة الجزاء وتسديدة قوية استقرت في الزاوية العليا للمرمى، ليؤكد أنه لا يزال واحدًا من أكثر اللاعبين الهولنديين موهبة. ويُعد جاستن الأشهر بين الإخوة الأربعة، إذ سبق له تمثيل منتخب هولندا الأول ويواصل تقديم مستويات مميزة في إنجلترا. ويبقى كوينسي كلويفرت (28 عامًا)، الظهير الأيمن لفريق زيبورجيا الهولندي، الوحيد من بين أبناء كلويفرت الذي لم يسجل هذا الأسبوع، إذ يلعب لفريق ينشط في أحد الأقسام الدنيا من الدوري الهولندي.