سجل سلبي يطارد مانشستر قبل مواجهة بورنموث

تتجه الأنظار مساء الإثنين إلى ملعب "أولد ترافورد"، حيث يستضيف مانشستر يونايتد نظيره بورنموث في مواجهة مرتقبة ضمن منافسات الدوري الإنجليزي الممتاز، وسط تطلعات الفريق الضيف لمواصلة نتائجه الإيجابية أمام "الشياطين الحمر" على ملعبهم في السنوات الأخيرة. ويسعى بورنموث إلى كتابة فصل جديد في تاريخه، بعدما حقق فوزين متتاليين بنتيجة 3-0 على مانشستر يونايتد في آخر موسمين من الدوري الإنجليزي على ملعب أولد ترافورد، وهو ما يمنحه فرصة تحقيق إنجاز غير مسبوق، إذ لم يسبق لأي فريق أن فاز ثلاث مرات متتالية خارج أرضه أمام الشياطين الحمر في دوري الدرجة الأولى مع تسجيل ثلاثة أهداف أو أكثر في كل مباراة. وكان بورنموث قد حقق انتصاره الأخير في معقل مانشستر يونايتد خلال شهر ديسمبر من العام الماضي، حيث سجل دين هويسن وجاستن كلويفرت وسيمينيو أهداف اللقاء، ليؤكد الفريق تفوقه اللافت تحت قيادة مدربه أندوني إيراولا، الذي خرج فائزًا من آخر زيارتين له إلى "أولد ترافورد". وفي المقابل، يعيش مانشستر يونايتد فترة صعبة أمام بورنموث، إذ فشل في تحقيق الفوز خلال آخر أربع مواجهات جمعت الفريقين في البريميرليج، مكتفيًا بتعادلين وتلقي هزيمتين، وهو رقم أسوأ من سجله في أول 12 مباراة أمام الفريق ذاته، التي شهدت تسعة انتصارات ليونايتد. ويأمل مانشستر يونايتد في استعادة توازنه وتحسين نتائجه الدفاعية، بعدما اكتفى بالحفاظ على نظافة شباكه في مباراة واحدة فقط من أصل 15 مباراة خاضها في الدوري هذا الموسم، في ظل معاناة دفاعية واضحة تعود جذورها إلى مواسم سابقة، ولا تقتصر على الموسم الحالي فقط.


  أخبار ذات صلة