Image

ليفربول يستقر على خليفة محمد صلاح

بدأ نادي ليفربول تحركاته الفعلية لتجديد دماء هجومه تحسبًا لمرحلة ما بعد النجم المصري محمد صلاح، حيث كشفت تقارير إنجليزية أن إدارة النادي وضعت الفرنسي مايكل أوليس، جناح بايرن ميونيخ، على رأس قائمة أولوياتها الصيفية المقبلة. ويرى مسؤولو "الريدز" في أوليس الخيار المثالي لتعويض الدور الهجومي الكبير الذي يؤديه صلاح، رغم أن الصفقة قد تتجاوز قيمتها 100 مليون يورو، بالنظر إلى موهبة اللاعب ومكانته المتصاعدة في أوروبا. كما يدرس النادي التعاقد مع الثنائي آدم وارتون (كريستال بالاس) وأنطوان سيمينيو (بورنموث) ضمن خطة شاملة تهدف إلى بناء خط هجومي متنوع وشاب قادر على المنافسة في السنوات المقبلة. في المقابل، لا تزال المفاوضات بشأن مدافع كريستال بالاس مارك جويهي في بداياتها، بينما يتمسك ناديه بموقفه الرافض للتفريط في اللاعب في الوقت الحالي. وفي سياق آخر، يستعد المدرب الهولندي آرني سلوت لتجديد عقده مع ليفربول لفترة طويلة، في إشارة واضحة إلى الثقة الكبيرة التي تحظى بها رؤيته الفنية بعد النتائج الإيجابية التي حققها منذ توليه القيادة.

Image

محمد صلاح يقتحم قائمة الأفضل في تاريخ البريميرليج

كشفت شبكة رياضية متخصصة عن قائمة أفضل اللاعبين في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز، في تصنيف يضم أبرز نجوم اللعبة منذ انطلاق المسابقة قبل أكثر من ثلاثة عقود، حيث جاء النجم الفرنسي تييري هنري في الصدارة، متفوقًا على أساطير مثل كريستيانو رونالدو وواين روني وآلان شيرر.

Image

ليفربول يضع عينه على نجم بورنموث

يواصل نادي ليفربول تحركاته لتعزيز صفوفه الهجومية، بعدما وضع الغاني أنطوان سيمينيو، نجم بورنموث، ضمن أولوياته في سوق الانتقالات المقبلة. ووفقًا لتقارير صحفية بريطانية، فإن المدير الرياضي للريدز ريتشارد هيوز يُفكر في ضم سيمينيو للمرة الثانية، بعدما كان هو من جلبه إلى بورنموث عام 2023 خلال فترة عمله السابقة مع النادي. سيمينيو، البالغ من العمر 25 عامًا، يقدم أداءً لافتًا في الموسم الحالي، إذ سجل ستة أهداف في الدوري الإنجليزي حتى الآن، ليقترب من قمة ترتيب الهدافين خلف إيرلينج هالاند نجم مانشستر سيتي. ويُعد المهاجم الغاني أحد أبرز أسباب البداية القوية لبورنموث هذا الموسم، الذي يحتل مركزًا متقدمًا رغم رحيل عدد من نجومه البارزين في الصيف الماضي. التقارير ذاتها أشارت إلى أن بورنموث يُقدّر قيمة لاعبه بنحو 75 مليون جنيه إسترليني، في ظل اهتمام متزايد من أندية كبرى مثل توتنهام، مانشستر يونايتد، وتشيلسي، التي تتابع اللاعب عن قرب تمهيدًا لمحاولة ضمه في أحد فترتي الانتقالات المقبلتين. ويسعى ليفربول، بقيادة مدربه الهولندي أرني سلوت، إلى تدعيم الخط الأمامي بعناصر تتمتع بالسرعة والقدرة على صناعة الفارق، في ظل الإصابات المتكررة واحتدام المنافسة محليًا وأوروبيًا، ما يجعل سيمينيو خيارًا جذابًا لإدارة الريدز في المرحلة القادمة.

Image

ليفربول يجمع 225 ألف إسترليني من أجل جوتا

أكد نادي ليفربول الإنجليزي أن جماهيره نجحت في جمع أكثر من 225 ألف جنيه إسترليني تكريمًا لذكرى المهاجم البرتغالي الراحل ديوجو جوتا، الذي تُوفي في حادث سير مأساوي في 3 يوليو 2025، إلى جانب شقيقه أندريه سيلفا، أثناء عودتهما إلى المملكة المتحدة للمشاركة في تدريبات ما قبل الموسم. وأوضح النادي في بيان رسمي أن إجمالي المبلغ الذي جُمِع بلغ 226,995 جنيهًا إسترلينيًا، وسيُخصَّص لتمويل برنامج لكرة القدم الشعبية يحمل اسم جوتا، ضمن أنشطة مؤسسة ليفربول الخيرية الرسمية. ومنذ الحادث المؤلم، عبّر المشجعون عن دعمهم بطرق مختلفة، من بينها ارتداء قمصان تحمل اسم اللاعب أو شراء قمصان تذكارية خصصت أرباحها للمؤسسة الخيرية. كما أعلن ليفربول عن خطط لإقامة تمثال تذكاري دائم في ملعب أنفيلد تخليدًا لاسم جوتا، إلى جانب تنفيذ تحيات زهرية في مرافق النادي كافة، بما في ذلك مركز تدريب أكسا ميلوود، على أن يُعاد تدوير بعض القطع التذكارية لإنشاء المنحوتة الجديدة. وكان المدير الفني أرن سلوت قد كشف في وقت سابق أن النادي قرر دفع كامل قيمة عقد جوتا لأسرة اللاعب، في بادرة إنسانية تعبّر عن تقدير النادي لإسهاماته داخل وخارج الملعب. ولا تزال البرتغال تعيش حالة من الحزن على رحيل نجمها الدولي، إذ يستعد المنتخب لخوض مباراتين أمام أيرلندا والمجر في تصفيات كأس العالم وسط أجواء من التأثر بفقدانه.

Image

ثورة جماهير ليفربول ضد محمد صلاح

طالبت جماهير فريق ليفربول الإنجليزي، المدرب الهولندي أرني سلوت بإبعاد النجم المصري محمد صلاح عن التشكيلة الأساسية للفريق، بعد الأداء المتواضع الذي قدمه خلال الخسارة أمام تشيلسي بنتيجة 2-1 في الدوري الإنجليزي الممتاز مساء السبت، حيث لمس الكرة 35 مرة فقط على مدار 90 دقيقة دون أن يترك بصمته المعتادة. وتزايدت الانتقادات الموجهة لصلاح، البالغ من العمر 33 عاماً، بحسب شبكة " talksport" البريطانية، في ظل تراجع نتائج الفريق الذي خسر ثلاث مباريات متتالية خلال أسبوع واحد، فيما لم يسجل النجم المصري سوى هدفين فقط منذ بداية الموسم في البريميرليج. عدد من مشجعي ليفربول عبّروا عن استيائهم عبر الشبكة، إذ دعا أحدهم إلى استبعاد صلاح قائلًا إن تراجع الأداء يذكّره بما حدث في موسم 2020 عندما حاول الفريق الدفاع عن لقبه وبدأ في خسارة المباريات، مؤكداً أن "التاريخ يعيد نفسه". وشاركه الرأي مشجع آخر أشار إلى أن مستوى صلاح الحالي لا يبرر مشاركته أساسيًا كل أسبوع، مضيفًا أن المشكلة لا تكمن في اللاعب وحده بل في النظام التكتيكي الذي يعاني من فوضى وتغييرات مستمرة، مشددًا على أنه "إذا لم يقدم اللاعب أداءً جيدًا، فلا يجب أن يشارك بغض النظر عن اسمه". ورغم هذه الانتقادات، شارك صلاح في جميع مباريات ليفربول في الدوري تقريبًا هذا الموسم، باستثناء دقيقة واحدة فقط، بينما جلس احتياطيًا في مواجهة غلطة سراي في دوري أبطال أوروبا وشارك لمدة 28 دقيقة فقط.

Image

كوكوريلا: استغلال محمد صلاح سر فوز تشيلسي

يرى مارك كوكوريلا، ظهير أيسر تشيلسي، أن فوز فريقه 2-1 على ليفربول، مساء السبت، في قمة الجولة السابعة من الدوري الإنجليزي الممتاز، كان مستحقًا تمامًا. وقال اللاعب الإسباني بعد المباراة: «بدأنا المباراة بشكل ممتاز، لكن الشوط الثاني شهد تراجعًا قليلًا من جانبنا، وهذا أمر يجب علينا تحسينه». وأضاف: «بشكل عام، نستحق الفوز، خصوصًا بعد فترة صعبة شهدناها في الأسابيع الماضية الثلاث نقاط التي حصلنا عليها قبل التوقف الدولي مهمة جدًا لنا». وتطرق كوكوريلا إلى ضغوط المباريات المتتالية، قائلاً: «عشنا أسبوعًا صعبًا بعد مواجهة في دوري أبطال أوروبا، وكثافة المباريات تفرض علينا تحديات مستمرة لكن هذا جيد أيضًا، لأنه يمنحنا فرصة للرد سريعًا بعد أي خسارة الانتصار على ليفربول يعيد الثقة للفريق بعد الفوز الأخير في دوري الأبطال». وأشار اللاعب إلى صعوبة الحفاظ على استقرار الأداء وسط الإصابات، لكنه أشار إلى أن تشيلسي أثبت قوته: «المدرب اضطر لإجراء تعديلات عدة، لكن الفريق أظهر أنه قوي، ولا مجال للأعذار». وعن الهدف القاتل الذي حسم اللقاء، كشف كوكوريلا: «كنا نعلم أن محمد صلاح يشكل تهديدًا دائمًا للهجمات المرتدة، وتدربنا على استغلال هذه الثغرة في الجهة اليمنى للدفاع. وفي اللحظات الأخيرة، مرر لي إنزو فرنانديز الكرة، مهدتها لإستيفاو ليسجل الهدف الحاسم».

Image

كايسيدو: هدفي في ليفربول هدية من السماء

أعرب مويسيس كايسيدو، نجم وسط تشيلسي، عن سعادته الكبيرة بعد تسجيله هدف الفوز لفريقه 2-1 ضد ليفربول، يوم السبت، في قمة الجولة السابعة من الدوري الإنجليزي الممتاز. وقال اللاعب الإكوادوري بعد المباراة على ملعب ستامفورد بريدج: «تمكنا من تسجيل هدف رائع في النهاية، وكانت لحظة رائعة لنا جميعًا». وأضاف كايسيدو: «ليفربول فريق صعب، لذلك كان علينا بذل أقصى جهدنا حتى تحت الضغط، وقد كان أداء فريقنا مميزًا بشكل خاص في الدقائق الأخيرة». وتابع: «مثل هذه اللحظات تتطلب التماسك والعمل الجماعي. نحن نعمل بجد يوميًا، وما نقدمه في التدريبات ينعكس على الملعب». وعن هدفه الحاسم، قال: «الحمد لله، أتيحت لي الفرصة وسددت بقوة، وكنت واثقًا أن الكرة ستدخل المرمى». وختم كايسيدو حديثه بالقول: «سعيد بالهدف وبأدائي مع تشيلسي، والأهم أن الفريق يحقق النتائج ويستمر في تقديم مستوى جيد».

Image

سلوت يشرح تراجع أداء محمد صلاح

أوضح مدرب ليفربول، أرني سلوت، أنه لا يرى داعيًا للقلق رغم استسلام فريقه مرة أخرى لهدف في اللحظات الأخيرة خلال خسارته 2-1 أمام تشيلسي يوم السبت، في ثالث هزيمة متتالية للنادي تحت قيادته، وهو أمر يحدث لأول مرة في عهد المدرب الهولندي. دافع سلوت عن اللاعب المصري محمد صلاح مؤكدًا أنه «كان ضحية نجاحه الشخصي»، مشيرًا إلى أن الفريق بدا مفككًا خاصة في الشوط الأول أمام تشيلسي. ورغم ذلك، اعتبر أن الهزيمة جاءت نتيجة تفاصيل صغيرة لم تصب في صالح ليفربول، إضافة إلى تأثير الموسم المضطرب بعد وفاة ديوغو جوتا ورحيل بعض اللاعبين الأساسيين. وتابع سلوت: «لو انتهت المباراة بالتعادل أو الفوز، وكلاهما كان ممكنًا، لن أقول إننا كنا نستحقها، لكن التعادل كنا نستحقه بالتأكيد، وكان سيشكل بداية قوية للموسم بالنظر إلى كل ما مرّ به الفريق خلال الصيف». على صعيد الهجوم، لم يظهر ألكسندر إيزاك، الذي انضم في صفقة قياسية للنادي، بالمستوى المتوقع بعد فترة إعداد قصيرة للموسم الجديد، بينما لم يكرر صلاح تألقه المعتاد، بعد تسجيله خمسة أهداف فقط في آخر 21 مباراة مع ليفربول. وأشار سلوت إلى أن الدولي المصري أضاع فرصًا كان من الممكن أن يسجلها بسهولة لو كان في مستواه المعهود الموسم الماضي، مؤكّدًا: «صلاح بشر، ولا يمكنه التسجيل من كل فرصة، وما نشهده أحيانًا مرتبط بما حققه الموسم الماضي».

Image

عُقدة الوقت القاتل تطارد ليفربول

سقط ليفربول في فخ الهزيمة أمام ضيفه تشيلسي بهدفين مقابل هدف، في اللقاء الذي جمع الفريقين مساء السبت على ملعب "ستامفورد بريدج"، ضمن منافسات الجولة السابعة من الدوري الإنجليزي الممتاز، ليتلقى "الريدز" خسارته الثالثة على التوالي هذا الموسم. ويعاني ليفربول، بقيادة مدربه الهولندي آرني سلوت، من تراجع واضح في الأداء خلال المباريات الأخيرة في مختلف المسابقات، حيث تلقى ثلاث هزائم متتالية أمام كريستال بالاس وتشيلسي في البريميرليج، وغلطة سراي التركي في دوري أبطال أوروبا. وباتت الأهداف القاتلة السمة الأبرز في خسائر ليفربول الأخيرة، بعدما كانت سلاحه الأهم في بداية الموسم لحسم المباريات لصالحه في اللحظات الحاسمة، بمساهمة كبيرة من نجمه المصري محمد صلاح وزملائه. ففي الجولة الماضية، خسر ليفربول أمام كريستال بالاس 2-1، بعد أن استقبل هدفًا قاتلًا في الدقيقة السابعة من الوقت بدل الضائع عبر اللاعب إدوارد نيكيتاه. وتكرر السيناريو أمام تشيلسي، عندما أحرز البرازيلي الشاب إستيفاو هدف الفوز في الدقيقة الخامسة من الوقت بدل الضائع. وفي المقابل، كان ليفربول قد حقق عدة انتصارات في بداية الموسم بفضل الأهداف المتأخرة، أبرزها الفوز على نيوكاسل يونايتد 3-2، بعدما سجل الشاب ريو نجوموها هدفًا قاتلًا في الدقيقة العاشرة من الوقت المحتسب بدل الضائع. كما حسم "الريدز" مواجهة أرسنال بهدف نظيف سجله المجري دومينيك سوبوسلاي في الدقيقة 83، قبل أن يخطف الفوز أمام بيرنلي بركلة جزاء نفذها محمد صلاح بنجاح في الدقيقة الخامسة من الوقت بدل الضائع.