ليفربول يقص شريط «البريميرليج» أمام بورنموث
في أجواء مفعمة بالحماس والترقب، تعود عجلة الدوري الإنجليزي الممتاز للدوران مجددًا مع انطلاق منافسات الموسم الجديد الجمعة، لتعيد الجماهير إلى أجواء الإثارة التي تميز البطولة الأشهر في عالم كرة القدم. وبعد موسم استثنائي اتسم بالتقلبات الدراماتيكية، يترقب عشاق اللعبة بداية رحلة جديدة مليئة بالتحديات والآمال. ليفربول، حامل اللقب والمتوج في الموسم الماضي بلقبه العشرين ليعادل الرقم القياسي التاريخي لمانشستر يونايتد، يبدأ مشوار الدفاع عن لقبه بمواجهة قوية على ملعب "أنفيلد" أمام بورنموث. ويعلم "الريدز" أن المهمة لن تكون سهلة، إذ لم يتمكن الفريق منذ عام 1984 من الحفاظ على اللقب موسمين متتاليين، ما يجعل التحدي هذا العام مضاعفًا. المنافسات تستكمل السبت بمباريات لا تقل إثارة، حيث يلتقي أستون فيلا مع ضيفه نيوكاسل يونايتد في مواجهة متكافئة، بينما يخوض مانشستر سيتي اختبارًا صعبًا أمام ولفرهامبتون، ويسعى توتنهام هوتسبير، بطل الدوري الأوروبي، إلى مواصلة نتائجه المميزة عندما يستضيف بيرنلي. كما يلتقي برايتون مع فولام، وسندرلاند مع وست هام في مواجهات تحمل طابع القوة والحماس. الموسم الماضي شهد انهيارًا غير معتاد لمانشستر سيتي، الذي خرج خالي الوفاض للمرة الأولى منذ سنوات، في حين واصل جاره مانشستر يونايتد التراجع إلى مستويات غير مسبوقة. هذا الواقع دفع أندية البطولة إلى إنفاق مبالغ ضخمة خلال فترة الانتقالات الصيفية، في ظل قناعة بأن سباق اللقب سيكون مفتوحًا على مصراعيه بعد انكسار هيمنة السيتي. ليفربول عزز صفوفه بصفقات كبرى على رأسها النجم الألماني فلوريان فيرتز، في صفقة قد تصل قيمتها إلى رقم قياسي بريطاني قدره 156 مليون دولار، إضافة إلى المهاجم الشاب هوجو إيكيتيكي، في محاولة لتقوية خط الهجوم. في المقابل، بدأ بيب جوارديولا مشروع إعادة بناء مانشستر سيتي منذ يناير الماضي، وأنفق ما يقارب 450 مليون دولار على صفقات جديدة، بحثًا عن استعادة عرش الدوري الذي سيطر عليه بين 2018 و2024 في ستة مواسم من أصل سبعة. أما الفرق الصاعدة حديثًا مثل ليدز يونايتد وبيرنلي وسندرلاند، فتدخل الموسم بواقعية، مدركة أن الهدف الأول هو البقاء وتفادي الهبوط في ظل المنافسة الشرسة التي تميز البريميرليج. ومع انطلاق الصافرة الأولى، تبدو كل الاحتمالات مفتوحة، والجماهير على موعد مع موسم قد يكتب فصولًا جديدة في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز، حيث لا مكان للتكهنات ولا وقت للراحة في سباق المجد الكروي.
سلوت: جاهزون للعودة إلى أجواء أنفيلد الساحرة
أكد الهولندي آرني سلوت، مدرب ليفربول، استعداد فريقه لانطلاق حملة الدفاع عن لقب الدوري الإنجليزي الممتاز بمواجهة بورنموث على ملعب أنفيلد مساء الجمعة، مشيرًا إلى أن أجواء ملعب أنفيلد تحت الأضواء لا تضاهى. وقال سلوت: "نعلم أن هذه ستكون مناسبة عاطفية للغاية، نظرًا لأنها أول مباراة في الدوري نلعبها منذ فقدان ديوجو جوتا وأندريه سيلفا، وسيحضر أفراد عائلتهما. من المهم لنا أن نُظهر لهم حبنا ودعمنا الدائم في مواجهة هذه الظروف المأساوية، نحن إلى جانبهم دائمًا". وأضاف: "من منظور كروي، نحن سعداء بالعودة لخوض مباراة تنافسية، ونتطلع لانطلاق مشوارنا هذا المساء، نعلم أن البداية لن تكون سهلة، لكن التجارب الأخيرة من فترة ما قبل الموسم أكدت لنا جاهزيتنا". وتحدث سلوت عن جاهزية الفريق ومميزاته: "لقد حققنا تقدمًا في خلق الفرص الواعدة، ونجحنا في تعزيز صفوفنا بلاعبين جدد مثل هوغو إيكيتيكي وجيريمي فريمبونج وفلوريان فيرتز وميلوس كيركيز، ومع ذلك، نعلم أن هناك مجالًا للتحسن دفاعيًا، ونرغب في الحفاظ على صلابتنا التي جعلتنا أقوياء الموسم الماضي". واختتم: "بداية الموسم مع التحديات الجديدة ستكون حاسمة، وأنا واثق من الفريق ودعمه الجماهيري، الذي سيكون عنصرًا أساسيًا في سعينا للدفاع عن لقب الدوري الإنجليزي الممتاز".
محمد صلاح ملك البدايات بالبريميرليج
يسعى النجم المصري محمد صلاح، لاعب فريق ليفربول، لتعزيز مكانته كأبرز هدافي الجولات الافتتاحية في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز، قبل انطلاق الموسم الجديد 2025-2026، مساء الجمعة، بمواجهة الريدز وبورنموث، بعدما سجل 9 أهداف في 8 مباريات افتتاحية منذ انضمامه إلى الفريق الإنجليزي. وشارك صلاح في الجولة الأولى من الدوري في ثمانية مواسم متتالية، ولم يفشل في التسجيل إلا مرة واحدة، كانت في تعادل ليفربول 1-1 أمام تشيلسي في أغسطس 2023، ومع ذلك صنع هدف فريقه الوحيد في المباراة. ويُعد موسمه 2020-2021 علامة فارقة، بعدما أحرز هاتريك في شباك ليدز يونايتد، ليصبح واحدًا من عشرة لاعبين فقط سجلوا ثلاثية في الجولة الافتتاحية بتاريخ المسابقة. أهداف صلاح التسعة تفوق بفارق هدف واحد عن أقرب منافسيه، وهم جيمي فاردي، وآلان شيرر، وواين روني، وفرانك لامبارد، الذين سجل كل منهم 8 أهداف في مباريات الجولة الأولى. ومن بين اللاعبين الحاليين، لم يتمكن سوى إيرلينج هالاند وكالوم ويلسون ورحيم سترلينج من بلوغ حاجز الخمسة أهداف في الجولة الافتتاحية. ولا يقتصر تفوق النجم المصري على الأهداف فقط، إذ يتصدر أيضًا قائمة أكثر المساهمات التهديفية في تاريخ الجولات الافتتاحية، برصيد 14 مساهمة (9 أهداف و5 تمريرات حاسمة)، متفوقًا على روني (13 مساهمة)، وتيدي شيرينجهام وفرانك لامبارد (10 لكل منهما). ويستعد محمد صلاح لقيادة هجوم ليفربول مجددًا في مستهل موسم 2025-2026، وسط ترقب جماهيري كبير لإضافة المزيد من الأرقام القياسية إلى سجله المميز في البريميرليج.
أرقام لا تفوتك قبل موقعة ليفربول وبورنموث الافتتاحية
يدخل فريق ليفربول موسمه الجديد في الدوري الإنجليزي الممتاز وهو يتطلع إلى مواصلة سجله المميز في مباريات الجولة الافتتاحية، حين يستضيف بورنموث مساء الجمعة على ملعب أنفيلد. ويمتلك "الريدز" أطول سلسلة حالية دون هزيمة في الجولة الأولى من المسابقة، حيث لم يخسر في أي من مبارياته الافتتاحية خلال آخر 12 موسمًا، منذ هزيمته 3-0 أمام وست بروميتش ألبيون في موسم 2012-2013، محققًا تسعة انتصارات وثلاثة تعادلات. المباراة تمثل أيضًا أول انطلاقة لليفربول على أرضه في الدوري منذ موسم 2020-2021، حين تغلب على ليدز يونايتد 4-3، بينما تعود آخر خسارة افتتاحية له في أنفيلد إلى موسم 2003-2004 أمام تشيلسي. أما كبطل للدوري، فقد خسر الفريق مباراته الأولى في موسم واحد فقط من أصل 19 موسمًا، وكان ذلك أمام وست بروميتش في 1923-1924. ليفربول يملك سجلا رائعا في مباريات الجمعة، إذ فاز في تسع من آخر عشر مباريات في الدوري بهذا اليوم (تعادل مرة)، ولم يخسر في أنفيلد يوم جمعة منذ أبريل 2001 أمام ليدز، محققاً بعدها ستة انتصارات متتالية. كما لم يتذوق طعم الخسارة في أنفيلد في شهر أغسطس منذ 2015. التاريخ يصب في صالح أصحاب الأرض أمام بورنموث، إذ فاز في 11 من آخر 12 مواجهة بين الفريقين في الدوري، فيما اكتفى بورنموث بحصد نقطة وحيدة من أصل 24 ممكنة خارج أرضه أمام ليفربول، وخسر آخر ست زيارات لأنفيلد بنتيجة إجمالية 23-2. ومع ذلك، لم يخسر الفريق الضيف مباراته الافتتاحية في آخر سبعة مواسم.
24 تهمة جديدة لرجل يدهس جماهير ليفربول
وجهت محكمة ليفربول كراون 24 تهمة إضافية لرجل متهم بدهس حشود من الناس خلال احتفال ليفربول بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم. وبكى بول دويل، البالغ من العمر 53 عاما، بشدة أثناء حضور جلسة المحكمة عبر تقنية الفيديو. وفي البداية جرى توجيه سبعة اتهامات إلى بول بعد الحادث الذي وقع في شارع ووتر بوسط المدينة مساء يوم الاثنين 26 مايو. وتتعلق ستة من الاتهامات الجديدة بأطفال، أحدهم يبلغ من العمر ستة شهور والآخر سبعة. ولم يقدم دويل، أي دفوع خلال الجلسة التي استمرت حوالي 20 دقيقة، وقرر القاضي أندرو ميناري، تأجيل القضية إلى 4 سبتمبر، حيث من المتوقع أن يقدم دويل دفوعه. وتشمل التهم الجديدة 23 تهمة اعتداء وتهمة واحدة بالشجار. وأصيب 134 شخصا في الحادث، ويعتبر دويل المتهم الرئيسي في القضية، وبحسب شرطة "ميرسيسايد" فإنه قاد سيارته صوب حشود الجماهير التي كانت في طريقها للرحيل بعد انتهاء العرض الاحتفالي لليفربول. ووجهت المحكمة إلى دويل، المقيم في كروكستيث بليفربول، في مايو تهمتان بالإصابة العمد وتهمتان بالتسبب في أذى جسدي خطير عمدا وتهمتان بمحاولة إحداث أذى جسدي خطير عمدا، وتهمة واحدة بالقيادة المتهورة. تتعلق تهمتا الإصابة العمد ومحاولة إحداث أذى جسدي خطير بطفلين يبلغان من العمر 11 و17 عامًا.
تشيلسي يتبرع بمكافآت مونديال الأندية لأسر جوتا
قرر نادي تشيلسي الإنجليزي أن يكرّم ذكرى الراحل ديوجو جوتا وشقيقه أندريه سيلفا بالتبرع بجزء من مكافآت لاعبيه بعد تتويج الفريق بلقب كأس العالم للأندية الموسعة 2025 في الولايات المتحدة، عقب فوزه الكبير على باريس سان جيرمان 3-0 في النهائي. وحصل البلوز على جائزة مالية بلغت 114.6 مليون دولار من البطولة، وخصص النادي مبلغ 15.5 مليون دولار (حوالي 11.4 مليون جنيه إسترليني) لتوزيعه بين اللاعبين الذين شاركوا في البطولة، مع قرار مشترك بين النادي واللاعبين بتخصيص مبلغ يصل إلى 500 ألف دولار يُدفع بالتساوي لعائلتي جوتا وسيلفا. وكان ديوجو جوتا، مهاجم ليفربول، وشقيقه أندريه سيلفا، لاعب بينافيل البرتغالي، قد توفيا في حادث سيارة في مقاطعة زامورا الإسبانية يوم 3 يوليو، قبل عشرة أيام فقط من فوز تشيلسي في نهائي كأس العالم للأندية. وفي خطوة مؤثرة لتخليد ذكرى جوتا، كشف ليفربول عن خططه لإنشاء تمثال تذكاري في ملعب أنفيلد ليكون رمزاً لتكريمه، بعد تسجيله 65 هدفاً في 182 مباراة مع النادي. وسيحمل اللاعبون شعار «Forever 20» على قمصانهم وستراتهم طوال موسم 2025-26، كما ستطلق مؤسسة LFC، المؤسسة الخيرية الرسمية للنادي، برنامج كرة قدم شعبي يحمل اسم اللاعب الدولي البرتغالي. وسيُقام فسيفساء خاص للجماهير ودقيقة صمت في المباراة الأولى لفريق ليفربول في الدوري الإنجليزي الممتاز ضد بورنموث على ملعب أنفيلد، الجمعة. كما أعلن النادي الشهر الماضي أنه سيتوقف عن استخدام القميص رقم 20 في جميع مستويات الفريق تكريماً لجوتا، الذي انضم إلى ليفربول قادماً من ولفرهامبتون واندررز عام 2020.
أرقام قياسية لا تنسى في تاريخ البريميرليج
مع اقتراب صافرة البداية لموسم الدوري الإنجليزي الممتاز 2025-2026، تتجه أنظار عشاق كرة القدم حول العالم إلى الملاعب الإنجليزية التي طالما شهدت أرقامًا قياسية وإنجازات أسطورية صمدت أمام مرور الزمن. من مانشستر إلى ليفربول، ومن لندن إلى ليستر، تتوزع الحكايات التي صنعها لاعبون ومدربون وفرق بأكملها، لتظل محفورة في ذاكرة عشاق البريميرليج. وتنطلق النسخة الجديدة من الدوري الإنجليزي مساء الجمعة بمواجهة فريقي ليفربول حامل اللقب مع بورنموث. ويمتلك مانشستر يونايتد الرقم القياسي في عدد مرات التتويج بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز، برصيد 13 لقبًا منذ انطلاق المسابقة بصيغتها الحالية عام 1992، بقيادة أسطورية للمدرب السير أليكس فيرجسون. أما مانشستر سيتي، فقد كتب اسمه بحروف من الذهب في السنوات الأخيرة، محققًا إنجازًا غير مسبوق بحصد 4 ألقاب متتالية بين مواسم 2020-21 و2023-24، في عهد المدرب بيب جوارديولا، إضافة إلى تحقيقه أكبر فارق نقاط في التتويج (19 نقطة في موسم 2017-18). شهدت الملاعب الإنجليزية مواسم تاريخية من حيث عدد الانتصارات، إذ يتقاسم مانشستر سيتي (2017-18 و2018-19) وليفربول (2019-20) الرقم القياسي بـ32 فوزًا في موسم واحد. وعلى النقيض، عاش ديربي كاونتي أسوأ مواسمه في 2007-08 محققًا فوزًا وحيدًا فقط. أما على مستوى الانتصارات المتتالية، فقد نجح كل من مانشستر سيتي (2017) وليفربول (2020) في تحقيق 18 انتصارًا متتاليًا، فيما يظل ليفربول صاحب أطول سلسلة انتصارات متتالية على أرضه بـ24 مباراة بين فبراير 2019 ويوليو 2020. أطول سلسلة مباريات بلا هزيمة في تاريخ البريميرليج مسجلة باسم أرسنال بـ49 مباراة بين مايو 2003 وأكتوبر 2004، فيما يملك تشيلسي أطول سلسلة دون خسارة على أرضه (86 مباراة)، ومانشستر يونايتد أطول سلسلة خارج أرضه (29 مباراة).
ليفربول يفشل في ضم بديل كوناتي
فشل نادي ليفربول في التوصل إلى اتفاق مع كريستال بالاس لضم المدافع الإنجليزي مارك جويهي، الذي كان يُعد البديل المحتمل للمدافع الفرنسي إبراهيما كوناتي، حال انتقاله لصفوف ريال مدريد.
صلاح ينتظر رقما تاريخيا في افتتاح البريميرليج
يستعد النجم المصري محمد صلاح لبدء موسمه التاسع مع ليفربول في الدوري الإنجليزي الممتاز، مع فرصة جديدة لتعزيز أرقامه القياسية والتاريخية. ويستضيف ليفربول بورنموث على ملعب أنفيلد مساء الجمعة المقبل، في انطلاقة الموسم الجديد للبريميرليج. ويتصدر صلاح مشهد الأرقام القياسية بعد موسم استثنائي قاده فيه ليفربول للتتويج بلقب الدوري الإنجليزي، وتوج بالحذاء الذهبي كأفضل هداف، وكان الأكثر صناعة للأهداف أيضًا. ويحتاج النجم المصري إلى هدف واحد ليصبح رابع الهدافين التاريخيين للبريميرليج بعد أندي كول، وهدفين لتجاوزه. كما يملك صلاح فرصة لتعزيز رقمه كأكثر اللاعبين تسجيلًا في الجولة الافتتاحية للموسم (9 أهداف)، ويقترب من معادلة جيمس ميلنر في قائمة الأكثر صناعة للأهداف (89 أسيست). ويعرف صلاح جيدًا شباك بورنموث بعد تسجيله 11 هدفًا وصناعة هدفين ضدهم، بينما يسعى لتحقيق مساهمة تهديفية واحدة على الأقل لمعادلة رايان جيجز كثاني أكثر اللاعبين مساهمة بالأهداف لنادٍ واحد في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز. ويملك أيضًا فرصة لتوسيع سجله التهديفي على ملعب أنفيلد، حيث سجل 105 أهداف، مقتربًا من أرقام أساطير مثل سيرجيو أجويرو وتييري هنري في سجل الأهداف في ملعب واحد.
الاكثر قراءة |
اليوم | آخر أسبوع |