يويفا يحسم الجدل: لا مساس بـ«دوري الأبطال»!
تجدّدت محاولات إنعاش مشروع «دوري السوبر الأوروبي» الذي أثار الجدل قبل أعوام، بعدما كشفت مصادر مطّلعة أن ممثلين عن شركة «إيه 22» للتطوير الرياضي، الجهة الداعمة للفكرة، أجروا لقاءات غير رسمية مع مسؤولي الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، سعيًا لإعادة طرح المسابقة بشكل جديد وأكثر قبولًا. وأكد «يويفا» أنه جرى بالفعل تواصل محدود بين أمينه العام ثيودور تيودوريديس وأحد مؤسسي «إيه 22»، أنس لغراري، مشيراً إلى أن هذه الاجتماعات لم تسفر عن أي اتفاق أو مقترحات رسمية، وأن الاتحاد «لا يدرس أي تعديل في نظام دوري أبطال أوروبا». ورغم ذلك، يبدو أن «إيه 22» لم تتخلَّ عن طموحها في إنشاء بطولة أوروبية كبرى، إذ تروّج حاليًا لفكرة «الدوري الموحّد» الذي يضم 96 نادياً موزعين على أربع درجات مع نظام صعود وهبوط، في محاولة لإقناع «يويفا» والاتحادات المحلية بأنها ليست منافسة مباشرة لبطولاته القائمة، بل مكملة لها. وتَعِد الشركة، بحسب التسريبات، بأن يكون المشروع أكثر عدالة وجاذبية للجماهير، مع بثّ مجاني للمباريات ومنح الأندية الصغيرة فرصة أكبر للظهور على الساحة القارية لكن المقترح يواجه مقاومة شديدة من الاتحادات المحلية وروابط الدوريات الكبرى، التي ترى فيه تهديدًا لهرم كرة القدم الأوروبية القائم على الاستحقاق والتوازن المالي. وكان مشروع «دوري السوبر» الأول قد انهار عام 2021 بعد موجة رفض عارمة من الجماهير والحكومات، حين حاولت 12 من أكبر أندية أوروبا، بينها ريال مدريد وبرشلونة ويوفنتوس، إطلاق بطولة مغلقة تضمن لها مشاركة دائمة. ومع انسحاب تسعة أندية تحت ضغط الشارع الكروي، بدا أن المشروع قد انتهى، قبل أن يعود إلى الواجهة مجددًا عقب قرار محكمة العدل الأوروبية عام 2023 الذي اعتبر قيود «يويفا» على المسابقات المنافسة مخالفة لقوانين المنافسة في الاتحاد الأوروبي. ورغم الهدوء الظاهر في المشهد، تشير التطورات الأخيرة إلى أن صراع «الهيمنة الكروية» بين «يويفا» ومبادرات القطاع الخاص لم يُحسم بعد، وأن فكرة «السوبر الأوروبي» ما زالت تبحث عن نافذةٍ للعودة إلى الضوء، وإن كانت بصيغة جديدة هذه المرة.
خبراء أمميون يطالبون FIFA بتعليق إسرائيل
دعا خبراء مستقلون تابعون للأمم المتحدة، الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا» والاتحاد الأوروبي «يويفا» إلى تعليق عضوية إسرائيل، على خلفية ما وصفوه بـ«الإبادة الجماعية» في غزة، مؤكدين في الوقت نفسه رفضهم فرض أي عقوبات على اللاعبين بشكل فردي. وجاء في بيان الخبراء: «يجب على الهيئات الرياضية ألا تغض الطرف عن الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان. يمكن، بل ينبغي، تعليق عضوية الفرق الوطنية التي تمثل دولًا ترتكب انتهاكات جسيمة، كما حدث في حالات سابقة». وأضافوا أن تعليق عضوية إسرائيل يمثل «ردًا ضروريًا على الإبادة المستمرة في قطاع غزة». وكانت لجنة تحقيق دولية مستقلة مكلفة من الأمم المتحدة قد اتهمت في 16 سبتمبر الماضي إسرائيل بارتكاب «إبادة جماعية» في القطاع منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر 2023، مشيرة إلى أن الهدف هو «القضاء على الفلسطينيين»، وحمّلت المسؤولية لرئيس الوزراء الإسرائيلي ومسؤولين آخرين. وقالت رئيسة اللجنة نافي بيلاي آنذاك إن «إبادة جماعية تحدث في غزة وتتواصل»، مؤكدة أن المسؤولية تقع على عاتق دولة إسرائيل. كما أوضح مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك أن هناك «أدلة متزايدة» على وقوع «إبادة» في القطاع، داعيًا إلى تحرك جاد على المستوى الدولي. وشدد الخبراء المستقلون على أن المقاطعة يجب أن تستهدف الدولة لا الأفراد، وأنه «لا ينبغي التمييز أو فرض عقوبات ضد اللاعبين بناءً على أصلهم أو جنسيتهم». وأكدوا أن الدول التي تستضيف الاتحادات الرياضية الدولية أو تنظم البطولات أو تشارك فيها مع إسرائيل «لا يمكنها التزام الحياد في مواجهة الإبادة». وتزايدت في الأسابيع الأخيرة الأصوات المطالبة بتجميد عضوية إسرائيل رياضيًا. فقد دعا النجم الفرنسي السابق إريك كانتونا خلال حفل «معًا من أجل فلسطين» في لندن إلى إيقاف عضوية إسرائيل، مذكرًا بقرار «الفيفا» و«يويفا» تعليق عضوية روسيا بعد أربعة أيام فقط من بدء حربها في أوكرانيا، بينما «مر 716 يومًا على ما وصفته منظمة العفو الدولية بالإبادة الجماعية في غزة ولا تزال إسرائيل تشارك». كما اقترح رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز مؤخرًا منع إسرائيل من المشاركة في المسابقات الرياضية الدولية «طالما استمرت الوحشية في غزة»، وذلك عقب ختام طواف إسبانيا للدراجات الهوائية في مدريد.
تشيفرين وتيرييه يحذّران من إرهاق اللاعبين
حذّر كل من ألكسندر تشيفرين، رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، وديفيد تيرييه، رئيس الاتحاد الدولي للاعبين المحترفين، من أن ازدحام جدول المباريات وصل إلى مستوى يهدد سلامة اللاعبين، مطالبين بتنسيق أكبر بين مختلف الجهات المنظمة للعبة. وجاء هذا الموقف في بيان مشترك صدر عقب اجتماع بين الطرفين في ألبانيا، حيث دعوا الاتحادات الوطنية وروابط الدوري والأندية وروابط اللاعبين للعمل معاً لإيجاد حلول متوازنة تراعي صحة اللاعبين وتضمن استمرارية كرة القدم الأوروبية بجاذبيتها وقيمها. تشيفرين شدد على أن حماية اللاعبين تمثل مسؤولية مشتركة، قائلاً إن كرة القدم الدولية تبقى عنصرًا أساسيًا في هوية أوروبا، لكن الضغوط المتزايدة على اللاعبين تتطلب تعاونًا أوثق بين جميع الشركاء في المنظومة. أما تيرييه فأكد أن الوضع الحالي لم يعد يحتمل التأجيل، موضحًا أن أوروبا تمتلك الأدوات والموارد اللازمة لوضع بروتوكولات تحافظ على سلامة اللاعبين وتسمح للعبة بمواصلة النمو على صعيدي المنتخبات والأندية. ويأتي البيان في ظل انتقادات متزايدة حول طريقة التعامل مع الإصابات في المباريات الدولية، بعد تصريحات مدرب برشلونة هانزي فليك بشأن حالة لامين يامال، إضافة إلى اعتراض نادي باريس سان جيرمان على عودة لاعبيه مصابين من معسكر منتخب فرنسا، وسط مطالب متكررة بتقليص ضغط المباريات لحماية مسيرة اللاعبين.
يويفا يخفف عقوبة فليك مدرب برشلونة
قرر الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا)، تخفيف العقوبة الموقعة على هانزي فليك، المدير الفني لفريق برشلونة الإسباني، بسبب سوء السلوك، حيث سيتمكن المدرب الألماني من التواجد على مقاعد البدلاء في مباراة الفريق الافتتاحية بدوري أبطال أوروبا المقرر إقامتها الأسبوع المقبل أمام نيوكاسل. وكان فليك ومساعده ماركوس سورج تلقيا عقوبة الإيقاف لمباراة بسبب "انتهاك قواعد السلوك اللائق الأساسية" خلال خروج برشلونة من قبل نهائي دوري أبطال أوروبا في الموسم الماضي أمام إنتر ميلان. وخسر برشلونة مباراة مثيرة 3-4 بعد الوقت الإضافي في سان سيرو ليودع البطولة خاسرا 6-7 في مجموع مباراتي الذهاب والإياب. وتم تعليق تلك العقوبات الجمعة لمدة عام كفترة اختبار عقب الاستئناف المقدم إلى الاتحاد الأوروبي لكرة القدم. ويخوض برشلونة أولى مبارياته في مرحلة الدوري أمام نيوكاسل يوم الخميس المقبل. وذكر الاتحاد الأوروبي لكرة القدم أن الغرامات البالغة 20 ألف يورو (23450 دولارا) لكل من فليك وسورج قد تم تأكيدها من قبل هيئة الاستئناف التابعة له.
يويفا يسمح باستبدال المصابين مؤقتًا
أقرّ الاتحاد الأوروبي لكرة القدم تعديلًا جديدًا على لوائح تسجيل اللاعبين في بطولاته القارية، يتيح للأندية إدخال تغييرات على قوائمها خلال دور المجموعات في حال تعرض أحد اللاعبين لإصابة طويلة المدى أو مرض يمنعه من المشاركة. ويمنح القرار، الذي يدخل حيّز التنفيذ حتى ختام مرحلة المجموعات في ديسمبر المقبل، الفرق فرصة تعويض الغيابات المؤثرة دون أن تتقلص خياراتها الفنية، وهو ما اعتبره كثيرون خطوة في صالح الأندية الإنجليزية المشاركة في المسابقات الأوروبية هذا الموسم. فقد شهدت القوائم المعلنة مؤخرًا غياب أسماء بارزة مثل جابرييل جيسوس عن أرسنال، فيديريكو كييزا عن ليفربول، وماتيس تيل عن توتنهام، إلى جانب فاكوندو بونونوتي المعار إلى تشيلسي. ومع القرار الجديد، تبدو إمكانية عودتهم إلى الواجهة قائمة في حال استمرار إصابات زملائهم. الاتحاد الأوروبي أوضح أن الغاية من التعديل هي توفير عدالة أكبر بين الأندية وحماية اللاعبين من ضغط المباريات، فيما لم يكشف بعد عن التفاصيل الدقيقة المتعلقة بتحديد الحالات التي تندرج تحت بند "الإصابة أو المرض طويل الأمد". ويُتوقع أن تستفيد أندية كبرى من هذا التغيير، خصوصًا مع توالي الإصابات في خط الهجوم، ما يمنح المدربين خيارات أوسع للحفاظ على التوازن الفني خلال الخريف والشتاء.
يويفا يحسم جدل مباريات خارج أوروبا
حسم المكتب التنفيذي للاتحاد الأوروبي لكرة القدم «يويفا» الجدل حول إمكانية إقامة مباراة فياريال وبرشلونة ضمن الدوري الإسباني في مدينة ميامي الأمريكية يوم 20 ديسمبر المقبل. ويأتي ذلك بعد أن أتاح الاتحاد الدولي لكرة القدم «FIFA» استثنائيًا إقامة بعض المباريات المحلية خارج الدولة المنظمة. ويسعى مسؤولو «يويفا» لاتخاذ قرار بالإجماع بشأن هذه الخطوة، لكنهم يواجهون صعوبة في ذلك، مع غياب أي موانع قانونية حقيقية تمنع أفضل الأندية الأوروبية من اللعب خارج حدود بلادها. وتعرض القرار لانتقادات من جماهير متعددة، إضافة إلى المفوضية الأوروبية التي أعربت عن معارضتها بشكل صريح. وقال المالطي جلين ميكاليف، مفوض العدالة بين الأجيال والشباب والثقافة والرياضة: «أشعر بخيبة أمل كبيرة تجاه مقترح إقامة مباريات الدوريات الأوروبية الوطنية خارج أوروبا. كرة القدم الأوروبية يجب أن تبقى في أوروبا».
تشيلسي يحظى بتكريم خاص من الاتحاد الأوروبي
شهد حفل سحب قرعة مرحلة الدوري لبطولة دوري أبطال أوروبا لموسم 2025-2026، المقام مساء الخميس في مدينة موناكو، تكريمًا خاصًا لنادي تشيلسي الإنجليزي من قبل الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا)، وذلك تقديرًا لإنجازه التاريخي المتمثل في إكمال ما يُعرف بـ "المجموعة الأوروبية الكاملة". وجاء التكريم بعدما نجح تشيلسي الموسم الماضي في التتويج بلقب دوري المؤتمر الأوروبي للمرة الأولى في تاريخه، عقب فوزه الكبير على ريال بيتيس الإسباني بنتيجة 4-1 في المباراة النهائية، ليصبح بذلك أول نادٍ في تاريخ كرة القدم الأوروبية يحقق جميع البطولات القارية للأندية التي ينظمها "يويفا". بفوزه بدوري المؤتمر الأوروبي، جمع تشيلسي بين جميع البطولات الأوروبية الأربع الكبرى: دوري أبطال أوروبا: مرتان (2012 و2021)، الدوري الأوروبي (يوروبا ليج): مرتان (2013 و2019)، كأس الكؤوس الأوروبية: مرة واحدة (1998)، دوري المؤتمر الأوروبي: مرة واحدة (2024). ويُعد تشيلسي النادي الأوروبي الوحيد الذي نجح في حصد جميع البطولات القارية، حيث كان قد افتتح مسيرته الأوروبية بالتتويج بكأس الكؤوس عام 1998 على حساب شتوتجارت الألماني، قبل أن يحقق لقبه الأول في دوري أبطال أوروبا عام 2012 على حساب بايرن ميونيخ، ثم أضاف لقبًا ثانيًا في 2021 بعد الفوز على مانشستر سيتي. كما عزز الفريق إنجازاته القارية بإحراز لقبي الدوري الأوروبي في 2013 أمام بنفيكا وفي 2019 أمام أرسنال.
يويفا يحدد مصير برشلونة وفياريال وميلان وكومو
يحسم الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) طلب الاتحاد الإسباني لكرة القدم بشأن إقامة مباراة برشلونة مع فياريال في ميامي الأمريكية الشهر المقبل. ووفقا للموقع الإلكتروني لصحيفة "ماركا" الإسبانية، سوف يتخذ يويفا قراره في هذا الشأن يوم 11 سبتمبر. وفي 11 أغسطس الجاري، أخطر الاتحاد الإسباني لكرة القدم، يويفا برغبة فياريال وبرشلونة في إقامة مواجهتهما ضمن الجولة 17 من الدوري الإسباني، على ملعب هارد روك في ميامي في 20 ديسمبر، بدلا من ملعب لا سيراميكا. ويجمع يويفا معلومات على جميع المستويات، من أجل اتخاذ قرار بشأن إقامة المباراة في ميامي من عدمه، على هامش اجتماع اللجنة التنفيذية في 11 سبتمبر في تيرانا. وسوف يتم خلال الاجتماع أيضا تحديد أماكن استضافة نهائيات البطولات الأوروبية لعام 2027، حيث تقدم الاتحاد الإسباني لكرة القدم بطلب إقامة نهائي دوري أبطال أوروبا على ملعب متروبوليتانو معقل أتلتيكو مدريد. كما يناقش يويفا مساعي الاتحاد الإيطالي لكرة القدم لنقل مباراة ميلان وكومو إلى أستراليا.
يويفا يكشف نظام جوائز دوري الأبطال
أعلن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم عن تفاصيل العوائد المالية الضخمة لمسابقة دوري أبطال أوروبا لموسم 2025-2026، مؤكدًا استمرار البطولة كأكثر المسابقات ربحًا على مستوى الأندية. وسيتم توزيع ما مجموعه 3.317 مليار يورو على مختلف البطولات القارية، حيث يحصل دوري الأبطال وكأس السوبر الأوروبي على النصيب الأكبر بقيمة 2.467 مليار يورو، مقابل 565 مليون يورو لبطولة الدوري الأوروبي، و285 مليون يورو لدوري المؤتمر الأوروبي. وفيما يخص دوري الأبطال تحديدًا، سيتلقى كل فريق من الفرق الـ36 مبلغًا ثابتًا يبلغ 18.62 مليون يورو عند بلوغ مرحلة الدوري. كما يحصل النادي على 2.1 مليون يورو عن كل انتصار، و700 ألف يورو عن كل تعادل. وتتصاعد قيمة الجوائز مع التقدم في الأدوار الإقصائية، إذ تبلغ مكافأة التأهل إلى دور الـ16 مبلغ 11 مليون يورو، بينما يحصل المتأهلون إلى ربع النهائي على 12.5 مليون يورو، ونصف النهائي على 15 مليون يورو. أما طرفا النهائي، فسينال كل منهما 18.5 مليون يورو، مع إضافة 6.5 مليون يورو للبطل. كما أدخل "يويفا" نظام مكافآت جديد يعتمد على ترتيب الفرق في مرحلة الدوري، حيث يبدأ من 275 ألف يورو للترتيب الأدنى، وصولاً إلى 9.9 مليون يورو للأندية التي تحقق المراتب الأولى. إلى جانب ذلك، خصص الاتحاد 30 مليون يورو للأندية المشاركة في الأدوار التمهيدية، مع تعويض قدره 4.29 مليون يورو للفرق التي تغادر المنافسة قبل مرحلة المجموعات.
الاكثر قراءة |
اليوم | آخر أسبوع |