Image

فريد يقود الوكرة لتجاوز أم صلال

حقق فريق الوكرة فوزًا مهمًا على نظيره أم صلال بهدف دون رد، في المباراة التي جرت على استاد حمد الكبير ضمن الجولة الـ 20 من منافسات الدوري القطري لكرة القدم.  سجل هدف المباراة الوحيد لاعب الوسط الجزائري فريد بولاية في الدقيقة 19، ليمنح فريقه ثلاث نقاط ثمينة، وضعته في المركز السابع مؤقتًا برصيد 24 نقطة، بفارق ثلاث نقاط عن الريان الذي يحتل المركز الخامس. بينما استمر أم صلال في معاناته، إذ تلقى الخسارة الثالثة عشرة هذا الموسم، ليظل في المركز الحادي عشر وقبل الأخير برصيد 15 نقطة، وبات قريبًا من خوض مباراة فاصلة مع وصيف ترتيب دوري الدرجة الثانية.  ظهر الوكرة بأفضلية واضحة خلال الشوط الأول، حيث كانت تحركات لاعبيه منظمة وسريعة، خصوصًا عبر الثنائي أيوب عسال وصهيب جنان، مما شكل تهديدًا مستمرًا على مرمى أم صلال. وكان فريد بولاية الأكثر نشاطًا في الهجوم، حيث شكل تهديدًا متواصلًا على دفاعات الفريق المنافس. أما أم صلال، فقد عانى من ضعف في تنظيم الدفاع وقلة الفعالية الهجومية. ورغم محاولات المهاجمين الهولندي كينجي جوري والكرواتي أنطونيو مانسي، إلا أن الفريق افتقد للتركيز والفاعلية داخل منطقة جزاء الوكرة.  في الشوط الثاني، واصل الوكرة سيطرته على مجريات اللقاء، وحاول مضاعفة النتيجة، إلا أن محاولات فريد بولاية لم تكلل بالنجاح، حيث تصدى لها حارس أم صلال لاندينغ بادجي في أكثر من مناسبة. كما أتيحت لأم صلال فرصة لتعديل النتيجة عبر أسامة طنان في الدقيقة 82، إلا أن دفاع الوكرة حال دون ذلك. وانتهت المباراة بفوز الوكرة 1-0، ليعزز موقعه في منتصف الترتيب ويعزز آماله في تحقيق نتائج إيجابية خلال الجولات المقبلة، في حين يظل أم صلال في موقف صعب ويقترب من منطقة الخطر.

Image

جولة مثيرة في الدوري القطري

تتواصل الإثارة في الدوري القطري لكرة القدم مع الجولة الـ20 التي تقام يومي الجمعة والسبت، حيث يتقاطع الصراع على القمة والهبوط في مجموعة من المباريات المثيرة التي ستحدد مصير العديد من الفرق قبل نهاية الموسم. في السبت، يستضيف الدحيل، المتصدر برصيد 44 نقطة، فريق الشمال على استاد عبدالله بن خليفة. يسعى فريق المدرب الفرنسي كريستوف جالتييه لتحقيق الفوز الثالث على التوالي بعد انتصاره الأخير على الغرافة بهدفين نظيفين، لضمان الاستمرار في صدارة الدوري وضمان اللقب قبل الجولات الأخيرة. في المقابل، يدخل الشمال المباراة في المركز السادس برصيد 26 نقطة ويأمل في انتزاع النقاط الثلاث للبقاء في دائرة المنافسة على المركز الرابع المؤهل للمسابقات القارية. في قمة من العيار الثقيل، يلتقي السد، صاحب المركز الثاني برصيد 43 نقطة، مع الريان، صاحب المركز الخامس برصيد 27 نقطة، يوم السبت على استاد أحمد بن علي. السد يعيش حالة من التألق بعد ست انتصارات متتالية في الدوري، ويأمل في الفوز للبقاء في الصراع على اللقب، خاصةً وأنه يستطيع استعادة الصدارة في حال تعثر الدحيل. على الجانب الآخر، يدخل الريان المباراة عقب خسارته أمام الأهلي في الجولة الماضية، ويحتاج إلى الفوز لتقليص الفارق مع الأهلي والمنافسة على مقعد آسيوي. يبحث العربي، صاحب المركز السابع برصيد 23 نقطة، عن الفوز على الغرافة، صاحب المركز الثالث برصيد 37 نقطة، في المباراة التي ستجمع بين الفريقين يوم الجمعة على استاد الثمامة. الغرافة يطمح في تعويض خسارته أمام الدحيل من أجل الحفاظ على مركزه الثالث والضغط على المتصدرين، بينما يسعى العربي لتحسين مركزه والهروب من حسابات المباراة الفاصلة. في مباراة حاسمة، يلتقي أم صلال، صاحب المركز قبل الأخير برصيد 15 نقطة، مع الوكرة، الذي يحتل المركز العاشر برصيد 21 نقطة، يوم الجمعة على استاد حمد الكبير. كلا الفريقين في حاجة ماسة للنقاط الثلاث، حيث يسعى أم صلال لتقليص الفارق مع الوكرة والهروب من المراكز المهددة بالهبوط، بينما يأمل الوكرة في الفوز لضمان البقاء في دوري النجوم وقطع الطريق على منافسيه في قاع الترتيب. وفي مباراة أخرى حاسمة، يلتقي الخور، الذي يحتل المركز الأخير برصيد 10 نقاط، مع نادي قطر، الذي يحتل المركز التاسع برصيد 22 نقطة، يوم السبت على استاد سحيم بن حمد. يدخل الخور المباراة على أمل تحقيق فوزه الثاني تواليًا بعد انتصاره الأخير على أم صلال بثلاثية نظيفة، في حين يسعى نادي قطر لتأمين بقائه في دوري النجوم وتجنب خوض المباراة الفاصلة. مع كل هذه المباريات المثيرة، ستشهد الجولة الـ20 في الدوري القطري مواجهات من العيار الثقيل، حيث يتصارع الدحيل والسد على صدارة البطولة، بينما يشتعل صراع الهبوط بين فرق الخور، أم صلال ونادي قطر. ستكون هذه الجولة حاسمة لمستقبل العديد من الفرق في الدوري، مما يزيد من حماسة الجماهير والمتابعة.

Image

إسباغي: مواجهة أم صلال كلاسيكية على ست نقاط

أشاد السويدي بويا إسباغي، مدرب نادي الوكرة، بالأداء الذي يقدمه أم صلال في الفترة الأخيرة، رغم عدم تحقيقه للنتائج المرجوة، مؤكدًا أن المباراة التي تجمع الفريقين في الجولة الـ20 من الدوري القطري ستكون في غاية الأهمية. وقال إسباغي خلال المؤتمر الصحفي قبل المواجهة: "أم صلال يقدم مستويات جيدة للغاية، ونحن ندرك أهمية هذه المباراة، إنها مواجهة كلاسيكية على ست نقاط. التركيز والعزيمة خلال التدريبات كانت مميزة، ونأمل أن نعكس ذلك في اللقاء". وأضاف:  "لا أتوقع سوى الفوز، رغم امتلاك أم صلال للاعبين مميزين مثل طنان وجوري وفيكتور، الذين يمكنهم تغيير نتيجة المباراة في أي لحظة. علينا أن نكون حذرين ونغلق مفاتيح لعبهم مع إظهار قوتنا الهجومية". من جانبه، أكد لاعب الوكرة أيوب عسال على أهمية نقاط المباراة، قائلًا: "علينا مضاعفة الجهد للفوز، المباراة لن تكون سهلة لأن أم صلال أيضًا بحاجة للنقاط". وأشار عسال إلى صعوبة الموسم الحالي، لكنه شدد على أهمية مواصلة التركيز: "الموسم كان صعبًا، لكننا نواصل التقدم ونتعامل مع كل مباراة على حدة، ولا يزال لدينا طموح في كأس الأمير."

Image

بوميل: مواجهة الوكرة مصيرية لأم صلال

أكد الفرنسي باتريس بوميل، مدرب أم صلال، أن مواجهة الوكرة في الجولة العشرين من الدوري القطري ستكون صعبة وقوية، بل ومصيرية لفريقه، الذي يحتاج بشدة لحصد النقاط الثلاث لتجنب الدخول في حسابات معقدة في الأسابيع القادمة. وقال بوميل خلال المؤتمر الصحفي: "الوكرة سيدخل اللقاء برغبة قوية في الفوز، وهذا يزيد من صعوبة المباراة على الفريقين نحن نعلم أن اللاعبين يبذلون جهدًا كبيرًا، لكن الحظ لم يكن بجانبنا في العديد من المباريات الماضية، مما أثر على نتائجنا". وأشار بوميل إلى أن الفوز في هذه المباراة أمر بالغ الأهمية: "الجميع في النادي، من الإدارة إلى اللاعبين والجهاز الفني، يدركون خطورة الوضع الحالي. علينا أن نتحلى بالثقة بالنفس وأن ندخل المباراة بكل قوة من أجل الفوز". من جانبه، أكد خليفة سعد، لاعب أم صلال، على أهمية المباراة، مشيرًا إلى الضغوط الكبيرة التي يعاني منها الفريق بعد الخسارة أمام الخور في الجولة الماضية. وقال: "الفوز على الوكرة ضروري لنا. النقاط الثلاث تعني لنا الكثير، علينا أن نتحلى بالهدوء ونتجنب الضغوط لاستعادة الثقة والعودة إلى الانتصارات."

Image

هزم الوكرة بثلاثية.. السد يلاحق الدحيل!

حقق فريق السد فوزًا كبيرًا 3-صفر على ضيفه الوكرة في المباراة التي أقيمت السبت ضمن منافسات الدوري القطري. قدم السد أداءً قويًا في الشوط الثاني، حيث نجح أكرم عفيف في تسجيل هدفين من ركلتي جزاء.  افتتح عفيف التسجيل في الدقيقة 72 بعد أن احتسب حكم المباراة ركلة جزاء لصالح السد بعد مراجعة تقنية حكم الفيديو المساعد. ولم يتردد عفيف في تنفيذ الركلة بنجاح، مسجلًا هدفه الأول في اللقاء. وفي الدقيقة 86، حصل السد على ركلة جزاء ثانية بعد عرقلة أكرم عفيف داخل منطقة الجزاء، ليتقدم قائد الفريق بنفسه ويسجل الهدف الثاني. ثم اختتم يوسف عطال النتيجة في الدقيقة العاشرة من الوقت بدل الضائع بعد هجمة منظمة انتهت بتسجيله هدفًا رائعًا. بهذا الفوز، رفع السد رصيده إلى 43 نقطة في المركز الثاني، ليواصل مطاردته القوية على صدارة الترتيب الذي يحتله الدحيل بفارق نقطة واحدة. من جانبه، توقف رصيد الوكرة عند 25 نقطة في المركز السابع بعد الخسارة في هذه المباراة.

Image

إسباغي: الوكرة يتحدى السد للفوز وتحسين الترتيب

أكد السويدي بويا إسباغي، مدرب نادي الوكرة القطري، أن تحضيرات فريقه لاستئناف مسابقة الدوري القطري سارت بشكل جيد خلال الفترة الماضية، مشيرًا إلى أن الصفوف قد اكتملت أخيرًا بعد فترة التوقف الدولي. وقال إسباغي في تصريحات صحفية قبل مواجهة السد في الجولة التاسعة عشر: "كانت التحضيرات مختلفة بعض الشيء بسبب التوقف الدولي، حيث كان نصف الفريق مع المنتخبات بينما تدرب النصف الآخر بشكل جيد هنا." وأضاف: "الآن، استغلينا اليومين الأخيرين في التحضير بشكل مكثف للتركيز على الأمور التي نحتاجها استعدادًا لمباراة السد". وأكد المدرب السويدي أن الهدف الأساسي للفريق هو تحسين وضعه في جدول الترتيب، مشيرًا إلى أهمية الفوز في المباريات القادمة لتحقيق النقاط اللازمة. وأضاف: "نحتاج إلى تقديم أفضل أداء لدينا أمام السد لتحقيق النقاط الثلاث، ونحن نتطور كفريق من مباراة لأخرى". من جانبه، أعرب نبيل عرفان، لاعب الوكرة، عن أمله في أن يكون الفريق في أتم جاهزية لملاقاة السد، مؤكدًا أن الفريق سيبذل قصارى جهده لتحقيق الفوز وحصد أكبر عدد من النقاط في المباريات المتبقية.

Image

سانشيز: السد يستهدف نقاط الوكرة!

أكد الإسباني فيليكس سانشيز، مدرب نادي السد القطري، جاهزية فريقه لملاقاة الوكرة في الجولة الـ19 من الدوري القطري، مشددًا على أهمية المباراة في صراع المنافسة على صدارة الدوري. وقال سانشيز خلال المؤتمر الصحفي: "بعد فترة التوقف الدولي، لدينا العديد من اللاعبين الذين عادوا من التزاماتهم مع المنتخبات الوطنية، وهم جاهزون للعودة إلى المنافسة. أمامنا أربع مباريات حاسمة، بداية بمواجهة الوكرة، وهي مباراة يجب أن نركز فيها على أنفسنا ونهدف لحصد النقاط الثلاث". وأضاف سانشيز: "الوكره فريق قوي ومنظم، ولديه لاعبين مميزين، خاصة في خط الوسط. ستكون مباراة صعبة، ولكننا مستعدون لها". من جانبه، أكد علي أسد لاعب نادي السد على أهمية المباراة، قائلاً: "نحن قادمون من فترة مميزة بعد التأهل لربع نهائي دوري أبطال آسيا، ونسعى للاستمرار في الانتصارات وحصد النقاط الثلاث للحفاظ على حظوظنا في الفوز باللقب".

Image

الدوري القطري يستأنف بمباراتين

تستأنف من جديد مباريات الدوري القطري لكرة القدم فعالياتها على وقع السقوط المروع للمنتخب (العنابي) في تصفيات كأس العالم 2026 أمام قرغزستان بثلاثية أنهت آماله في التأهل المباشر للمونديال، والانتظار من أجل الملحق. وستكون مباريات الدوري فرصة للاعبي المنتخب القطري الدوليين للتعويض، عبر مباريات مثيرة ومنافسة القوية بين الفرق الطامحة لتحقيق أهدافها المختلفة خلال الأسبوع التاسع عشر من البطولة الذي يقام يومي الجمعة والسبت. وتشهد هذه الجولة صراعات متعددة في القمة والوسط والقاع، حيث تسعى جميع الأندية للعودة بكل قوة بعد انتهاء فترة التوقف الدولي للدفاع عن حظوظها في أهم مراحل المنافسة بالدوري. والصراع في القمة والقاع بالدوري القطري على أشده، فالصدارة لا تزال متأرجحة بين الدحيل والسد ومن بعدهما الغرافة، ولا شك أن هذه الجولة ربما تكون حاسمة في مصير اللقب، فالسد يترقب أي تعثر للدحيل ولاشك أن هذه المواجهة هى الأصعب للمتصدر. أما صراع القاع والهروب من الهبوط، فمازال قائما بكل قوة باستثناء الخور الذي يبدو موقفه واضحا بعد استمراره في المركز الأخير، ويبقى الصراع مفتوحا بين العديد من الأندية لتجنب خوض المباراة الفاصلة، لذا تشكل هذه الجولة تحديا كبيرا وقيمة خاصة لكافة الفرق في القمة والوسط والقاع. كذلك فإن صراع المربع مازال قائما بصورة كبيرة، وربما تتغير المراكز بشكل ملحوظ خلال هذه الجولة وما سيترتب عليها من جولات قادمة. وتشهد أبرز مباريات الأسبوع لقاء الدحيل (المتصدر) برصيد 41 نقطة، مع الغرافة في قمة قوية ومن المتوقع أن تحفل بالإثارة والندية بالنظر إلى طموحات الفريقين في المنافسة على اللقب وحصد الدرع هذا الموسم. يتطلع الدحيل إلى تعزيز صدارته، بينما يسعى الغرافة للتمسك بالمركز الثالث وتحقيق نتيجة إيجابية للحفاظ على حظوظه. ويحتل الدحيل قمة الترتيب برصيد 41 نقطة، وبفارق نقطة واحدة فقط عن السد، الذي يحتل المركز الثاني، ويدافع عن لقبه بعد فوزه بالبطولة في الموسم الماضي. وتتزايد أهمية المباراة، حيث يسعى فريق الدحيل لتوسيع فارق النقاط والابتعاد عن السد، بينما يطمح الغرافة لتحقيق انتصار مهم يعزز من مركزه في الدوري ويتمسك بالأمل في البطولة. وفي نفس السياق، يسعى السد، صاحب المركز الثاني برصيد 40 نقطة، لتحقيق الفوز على الوكرة، صاحب المركز التاسع برصيد 21 نقطة، لضمان استمرارية المنافسة على اللقب. المباراة التي يستضيفها استاد (جاسم بن حمد) بنادي السد تعتبر حاسمة بالنسبة للفريقين، حيث يهدف السد لاستمرارية الفوز والمنافسة على القمة، والتمسك بهدف التتويج باللقب مجددا والاحتفاظ بالدرع بينما يسعى الوكرة للابتعاد عن المراكز المتأخرة وحجز مكان آمن في جدول الدوري. وكذلك يلتقي الأهلي مع الريان في مباراة حاسمة للبحث عن المركز الرابع، حيث يتنافس الفريقان اللذان يفصل بينهما نقطتان فقط على تحقيق الهدف المتمثل في التواجد ضمن المربع الذهبي. ويحتل الأهلي المركز الرابع في جدول الترتيب برصيد 29 نقطة، بينما يأتي الريان في المركز الخامس برصيد 27 نقطة وبالتالي، فإن المركز الرابع سيكون هدفا مشتركا للفريقين في هذه المباراة، حيث يسعى كل منهما لتحقيق الفوز للتقدم في الترتيب والابتعاد عن المنافسة على المراكز المتأخرة. أما في قمة القاع، فيلتقي الخور صاحب المركز الأخير برصيد 7 نقاط، مع أم صلال الذي يحتل المركز قبل الأخير برصيد 15 نقطة. وفي مباراة متكافئة بين الشمال، الذي يحتل المركز السادس برصيد 23 نقطة، والشحانية الذي يأتي في المركز السابع بنفس الرصيد، يتنافس الفريقان على تحسين موقعيهما في الدوري. وفي مباراة من المتوقع أن تكون قوية، يلتقي العربي ونادي قطر بشعار الفوز وحصد النقاط الثلاث فقط. يحتل العربي المركز الثامن برصيد 22 نقطة، بينما يأتي قطر في المركز العاشر برصيد 21 نقطة، مما يزيد من حدة المنافسة بينهما. ويسعى كل فريق لتحقيق الفوز لضمان البقاء في منطقة آمنة بعيدا عن المراكز المتأخرة في جدول الترتيب، وبالتالي تجنب الدخول في حسابات معقدة في الجولات المقبلة. ويتوقع أن تكون المباراة مليئة بالإثارة، خاصة في ظل حاجة كلا الفريقين للنقاط الثلاث لتثبيت موقعهما في الدوري وضمان الاستمرار في المسار الآمن هذا الموسم.

Image

الدحيل يرفض التنازل عن الصدارة القطرية!

حافظ فريق الدحيل على صدارته لترتيب الدوري القطري لكرة القدم بعد فوزه المثير على الأهلي برباعية مقابل هدفين في مباراة القمة التي جمعتهما في ختام الجولة الثامنة عشرة. وبهذا الفوز، ظل الدحيل في صدارة الدوري برصيد 41 نقطة، مع الحفاظ على فارق نقطة واحدة فقط عن أقرب ملاحقيه السد، مما يضمن استمرار المنافسة على اللقب بين الفريقين قبل أربع جولات من نهاية الدوري، حيث يُنتظر أن تزداد الإثارة في الجولات القادمة. ويعد هذا الفوز مهمًا جدًا بالنسبة للدحيل، لأنه يعزز فرصه في التتويج باللقب ويعكس قوة الفريق وصلابته في مواجهة التحديات، خاصة أن السد لا يزال على مقربة شديدة منه. وكانت المباراة مثيرة للغاية، حيث كانت بداية اللقاء تشير إلى تقدم الأهلي بشكل مفاجئ بعدما تمكن من تسجيل هدفين في نهاية الشوط الأول، بينما سجل الدحيل هدفًا واحدًا، مما جعل الأمور تبدو صعبة للفريق المتصدر في الشوط الأول. لكن في الشوط الثاني، استطاع الدحيل أن يعود للمباراة بشكل مميز، بفضل تألق لاعبيه الكبار. كان نجم تشيلسي الإنجليزي السابق، حكيم زياش، هو من منح فريقه التقدم لأول مرة في المباراة بتسجيله هدفًا رائعًا قبل 7 دقائق من نهاية الوقت الأصلي، ليمنح الفريق الأسبقية في لحظة حاسمة من المباراة. وبعد ذلك، أضاف لاعب رين الفرنسي السابق، بنجامين بوريجو، الهدف الرابع الذي جعل من المستحيل على الأهلي العودة في المباراة، ليحسم الدحيل اللقاء لصالحه. ورغم الخسارة، كان الأهلي يقدم أداءً جيدًا في المباراة بفضل تألق لاعبه الألماني جوليان دراكسلر، الذي سجل هدفين في المباراة ليصل إلى 12 هدفًا في الدوري هذا الموسم، مما يعكس مستواه المميز وقدرته على التأثير في المباريات. ورغم الهزيمة، كان للأهلي فرص متعددة لتعادل المباراة وكان قريبًا من العودة قبل أن ينجح الدحيل في تعزيز تقدمه في الوقت بدل الضائع. وبهذه النتيجة، حقق الدحيل انتصاره الثاني عشر في آخر 15 مواجهة ضد الأهلي على صعيد الدوري، بينما فاز الأهلي في مباراة واحدة كانت في ديسمبر 2023 بنتيجة 5-3، في حين تعادلا في مباراتين. وبالنظر إلى هذا السجل المميز، يظل الدحيل الفريق الأكثر تفوقًا على الأهلي في المواجهات الأخيرة، مما يعكس قوته وتفوقه التاريخي في لقاءات الفريقين. وبهذا الفوز المهم، ابتعد الأهلي عن صدارة الدوري، حيث تراجع للمركز الرابع برصيد 29 نقطة، بفارق 11 نقطة عن المتصدر. وتعتبر هذه الخسارة ضربة قوية لأحلام الأهلي في المنافسة على اللقب هذا الموسم، خاصة أن الفريق يواجه تحديات صعبة في الجولات المقبلة. وفي نفس الجولة، تمكن السد من تحقيق فوز عريض على الشحانية بخمسة أهداف دون رد، ليتمكن من الحفاظ على فارق النقطة الوحيدة مع الدحيل، مما يسمح له بمواصلة المنافسة الشرسة على الصدارة بعد أن استعاد الدحيل المركز الأول. ورفع السد رصيده إلى 40 نقطة، وظهر الفريق بمستوى مميز تحت قيادة مدربه الإسباني فيليكس سانشيز، حيث تألق اللاعب القطري أكرم عفيف في المباراة، وساهم البرازيلي جيوفاني هنريكي بتسجيل أول ثنائية له هذا الموسم، ليعزز من فوز السد الكبير الذي عزز مطاردته للمتصدر الدحيل. ويُعتبر هذا الانتصار هو الثالث عشر للسد هذا الموسم والخامس على التوالي تحت إشراف مدربه الإسباني فيليكس سانشيز، حيث أظهر الفريق استقرارًا كبيرًا وأداءً قويًا في الجولات الأخيرة. وتعد هذه هي المرة الثامنة التي يتفوق فيها السد على الشحانية في 10 لقاءات بين الفريقين على صعيد الدوري، بينما فاز الشحانية في مباراة واحدة فقط وتعادلا في مباراة أخرى. هذا الفوز يؤكد قوة السد في المنافسة على اللقب وأنه لا يزال فريقًا قادرًا على تحقيق النجاحات رغم الضغوط. من جهة أخرى، واصل فريق الغرافة انتصاراته، حيث حقق انتصاره الحادي عشر هذا الموسم، ليحافظ على المركز الثالث برصيد 34 نقطة. وجاء هدف المباراة الوحيد على يد مهاجم ريال مدريد الإسباني السابق، خوسيلو، الذي قاد فريقه لتحقيق الفوز على أم صلال في مباراة كانت صعبة ولكن حسمها الغرافة لصالحه بفضل تألق خوسيلو. ورغم الخسارة، قدم أم صلال أداءً جيدًا في المباراة، لكنه فشل في الوصول للهدف الذي كان بحاجة إليه لتحسين وضعه في جدول الدوري. وتلقّى الفريق خسارته الـ11 هذا الموسم، ليظل في المركز الحادي عشر برصيد 14 نقطة، بفارق 6 نقاط عن أقرب منافسيه في مراكز الهبوط، نادي قطر الذي يملك 21 نقطة بالتساوي مع الوكرة. هذا يجعل وضع أم صلال صعبًا للغاية، ويحتاج الفريق إلى تحسين أدائه في الجولات القادمة للبقاء في الدوري القطري. وفي مواجهة أخرى، عزز الريان آماله في دخول المربع الذهبي بعد فوزه الرابع على التوالي على الخور بخمسة أهداف مقابل هدف، ليواصل مسيرته المتوازنة تحت قيادة مدربه البرتغالي أرتورو جورجي. بفضل هذا الفوز، رفع الريان رصيده إلى 27 نقطة ليعزز موقعه في المركز الخامس، ليصبح على بعد نقطتين فقط من الأهلي الرابع. هذا الانتصار يعني أن الريان أصبح في وضع جيد للمنافسة على مراكز المقدمة في الجولات القادمة، ويعد بمثابة دفعة معنوية قوية للفريق في مسيرته هذا الموسم. في المقابل، تعقدت مهمة الخور في البقاء في الدوري بعد تكبده خسارته الثالثة عشرة هذا الموسم، وتجمد رصيده عند سبع نقاط، مما يجعل وضعه في جدول الدوري صعبًا للغاية. وتحتاج الخور إلى معجزة للبقاء في الدوري القطري إذا ما استمر الفريق في تقديم هذا الأداء الضعيف. أما العربي، فقد عوض خسارته في مباراة الديربي بالجولة الماضية أمام الريان بانتصار على الشمال في ظهور ثالث لمدربه الجديد الإسباني بابلو أمو أجوادو. هذا الفوز جعل العربي يقفز للمركز الثامن برصيد 22 نقطة، مما يعكس التحسن الكبير في أداء الفريق تحت إشراف مدربه الجديد. وبهذا الانتصار، أصبح العربي في وضع جيد للمنافسة على المراكز المتقدمة في الأسابيع المقبلة، على الرغم من تعثره في بعض المباريات السابقة.