Image

السد يحشد جماهيره للتتويج بـ «البيت»!

يحشدُ نادي السدّ القطري جماهيرَه لحضور مباراتِه المُرتقبة أمام الشمال الأربعاء المُقبل على استاد البيت في الجولة الـ21 من الدوري، وهي جولة حسم صراع اللقب والتتويج بالذهب في حالة فوز السد في المُباراة، حيث سيتم تتويج السد مباشرةً في حالة الفوز، لذلك تحظى المباراة باهتمام كبير من قبل جميع السداوية، ومن المتوقع حضور العديد من الجماهير للاحتفال مع اللاعبين باللقب، وقامت إدارة النادي بتوفير تذاكر مجانية للجماهير من خلال منفذ للتوزيع في صالة البادل بالنادي، حسبما أعلن النادي عبر حسابه الرسمي على منصات التواصل الاجتماعي. وبكل تأكيد الحضور الجماهيري مهم جدًا في المباراة المرتقبة، فهي مباراة التتويج باللقب، ويتطلع اللاعبون للاحتفال مع الجماهير بالفوز والتتويج بعد موسم شاقّ للغاية. والتواجد الجماهيري سيحفز اللاعبين لتحقيق الفوز وعدم التعثر مرة أخرى، والدخول في دائرة الحسابات حتى الجولة الأخيرة. ويسعى القطري وسام رزق مدرب الفريق لتجهيز اللاعبين بأفضل صورة ممكنة لمواجهة الشمال المصيرية من أجل تحقيق الفوز والتتويج باللقب، وتحقيق الهدف المنشود، فوسام رزق على بُعد خطوة من دخول تاريخ نادي السد، فكما حقّق اللقب من قبل كلاعب هو على بُعد خطوة لتحقيق اللقب كمدرب، وبكل تأكيد سيكون إنجازًا كبيرًا يضاف لإنجازات المدربين الوطنيين مع الزعيم، ولعل أبرزهم إنجاز المرحوم عبيد جمعة بالفوز بدوري أبطال آسيا عام 1989.

Image

اقترب من اللقب.. السد يزلزل الأهلي بالتسعة!

اقترب السد من حسم لقب الدوري القطري لكرة القدم بعدما سجل خمسة أهداف في الشوط الثاني ليفوز 9-1 على مضيفه الأهلي الأربعاء ليوسع الفارق الذي يفصله عن أقرب منافسيه إلى خمس نقاط قبل جولتين على خط النهاية. وتقدم الريان للمركز الثاني، بفارق الأهداف عن الغرافة الثالث، بفوزه 3-صفر على مضيفه قطر برصيد 41 نقطة. ويعتلي السد القمة وله 46 نقطة ويحتاج للفوز في المباراة المقبلة على الشمال لحسم لقب الدوري. وأحرز بغداد بونجاح ثلاثية من الأهداف في الشوط الثاني ليضيف لثنائية سجلها أكرم عفيف. وتناوب يوسف عبدالرزاق وجيليرمي وإلياس حسني على تسجيل بقية الأهداف بينما سجل محمد عبدالله بالخطأ في مرماه. وكان سيكو يانساني صاحب هدف الأهلي الوحيد في الدقيقة 45. وتجمد رصيد الأهلي عند 20 نقطة في المركز التاسع.

Image

مدرب السد: سنقدم أفضل أداء أمام الأهلي

أكد وسام رزق مدرب السد على جاهزية فريقه لمباراة الأهلي المقبلة، ضمن المواجهات المؤجلة من الجولة الـ13 من الدوري القطري. وتحدث خلال المؤتمر الصحفي، قائلا: مباراة مهمة تنتظرنا امام الاهلي، لا تقبل القسمة على اثنين، لا بديل فيها عن الثلاث نقاط للبقاء في الصدارة، ونسعى لتقديم أداء أفضل من المواجهة الاخيرة امام الدحيل. وتابع: مواجهة الدحيل أصبحت من الماضي، عملنا خلال الفترة الماضية على تصحيح الاخطاء التي حدثت، التركيز سيكون سلاحنا في مواجهة الاهلي من اجل العودة للانتصارات، وما زلنا نعتمد على أنفسنا للظفر بلقب بطولة الدوري. ونوه الى انه ينتظر ردة فعل قوية من لاعبي الفريق بعد الخسارة الماضية، في ظل الخبرات الكبيرة التي يمتلكها الفريق من لاعبين مميزين. وأتم وسام رزق حديثه: أي فريق في العالم يمر بفترات صعبة، ونعلم اننا في المواجهات الاخيرة والحاسمة للفوز باللقب وسنعمل على تقديم أفضل ما لدينا للفوز في كل المباريات المتبقية. ومن جانبه وصف محمد وعد لاعب السد مواجهة الاهلي المقبلة بالصعبة، وقال: تنتظرنا مواجهة صعبة ويجب اللعب بتركيز عالٍ لحصد الثلاث نقاط لمواصلة البقاء في الصدارة. وأضاف: طوينا صفحة مباراة الدحيل، نعلم انه لا مجال للتعويض مرة أخرى، وكل مبارياتنا المقبلة ستكون نهائية ونلعب فيها من أجل الفوز فقط.

Image

مدرب الأهلي: مواجهة السد صعبة

أعرب خالد تاج مدرب الأهلي القطري عن تقديره الكبير لإدارة النادي بإسناد مهمة التدريب له خلفا للبرتغالي بيدرو ميجيل. وقال في مؤتمر صحفي قبل مواجهة السد في الجولة الثالثة عشرة المؤجلة من الدوري القطري، إنه ليس غريبا على تدريب عميد الأندية القطرية ويعتبر نفسه أحد أفراد أسرة الأهلي ويلبي نداء المسؤولية الفنية للفريق في كل الظروف، وأنه رهن إشارة النادي دائما، لافتا إلى تدريبه للفريق في فترات سابقة أبرزها في الأعوام من 2012 إلى 2016. وأضاف أنه فور تكليفه من إدارة النادي عمل على تجهيز الفريق لمواجهة السد بكل ثقة من أجل تقديم مستوى فني يليق بالنادي الأهلي مؤكدا ثقته الكاملة في قدرة الأهلي على استكمال مسيرة الدوري بما يرضي محبي النادي بمستوى فني مميز. وأوضح المدرب أن مواجهة السد لن تكون سهلة والجميع يعرف قوة المنافس كأفضل فرق الدوري وهو الباحث عن الفوز باللقب لذلك سيكون اللقاء صعبا وقويا، ولكنه في الأهلي سيبذل كل الجهد من أجل أن يكون مستوى الفريق مرضيا أمام أقوى فرق الدوري. ونوه المدرب إلى أن الدوري في مراحله الأخيرة يحمل صراعا شرسا بين جميع الفرق على النقاط وسيعمل على أن يحصل الأهلي على أفضل النتائج من أجل تحسين مركزه، مشيرا إلى أن لاعبي الأهلي يدركون المسؤولية وأهمية تقديم أفضل مستوى وتحقيق أفضل النتائج. من جانبه أكد لاعب الأهلي أحمد ياسر السباعي أنهم سيبذلون كل الجهد من أجل الظهور بمستوى أفضل في مواجهة السد. وقال إن مستوى الفريق الذي ظهر به في المرحلة الماضية لم يكن يرضيهم كلاعبين، ولكن الخيار الذي أمامهم هو بذل المزيد من الجهد للعودة لطريق الانتصارات في المباريات المتبقية. وأضاف السباعي أنهم كلاعبين يركزون على تقديم المستوى المأمول منهم في مواجهة أقوى فرق الدوري وهو السد، مبينا أن لاعبي الأهلي يعملون بجد مع المدرب خالد تاج من أجل تقديم أفضل أداء خصوصا وأن الدوري تبقى منه القليل من المباريات وعليهم تحسين مركز الفريق واعادته لطريق الانتصارات.

Image

الشباب يطلب شراء عقد سايس من السد

طلب نادي الشباب السعودي شراء عقد المحترف المغربي رومان سايس من نادي السد القطري، وذلك بعد أن نجح اللاعب في إثبات نفسه مع الشباب السعودي خلال الفترة الماضية، ما دفع المدرب فيتور بيريرا، للتوصية بشراء عقده. وكانت إدارة الشباب قد ضمت سايس في سبتمبر الماضي من نادي السد، بنظام الإعارة حتى نهاية الموسم الحالي. وفي حال لم تنجح محاولة شراء عقد اللاعب المغرب، فإن الشباب سيلجأ إلى خيار تمديد الإعارة.

Image

الدحيل يصعق السد في ليلة رمضانية!

استعاد الدحيل طريق الانتصارات وحقق فوزًا مهمًا على السد بثلاثية مقابل هدف في المباراة التي جرت بينهما على استاد عبدالله بن خليفة بنادي الدحيل، في افتتاح مباريات الجولة العشرين من الدوري القطري. سجل أهداف الدحيل، المعز علي في الدقيقة 40، ومايكل أولونجا في الدقيقة 57، وسلطان البريك في الدقيقة 68، في حين أحرز هدف السد أكرم عفيف في الوقت المحتسب بدل الضائع للشوط الأول. بهذا الفوز رفع الدحيل رصيده الى 25 نقطة، فيما تجمد رصيد السد عند 43 نقطة. وشهدت المباراة إهدار الدحيل لضربة جزاء عن طريق المعز علي في الدقيقة 14.     جاءت بداية المباراة قوية وسريعة من جانب الفريقين، ودانت السيطرة لفريق السد منذ الدقائق الأولى، وكاد محمد وعد أن يسجل هدف التقدم للسد في الدقيقة 10 بتسديجة قوية أعتلت عارضة الدحيل بقليل. شهدت الدقيقة 14 إهدار فريق الدحيل لضربة جزاء، والتي احتسبهما حكم المباراة على مدافع الزعيم مصعب حضر بعد تدخله مع اسماعيل محمد، ليهدرها المعز علي بتسديدة أعتلت عارضة السد. ضغط السد بقوة وسيطر بالفعل على مجريات اللعب، لكنه وجد صعوبة بالغة في اختراق دفاع الدحيل، وكاد السد ان يتقدم، ولكن حارس الدحيل شهاب الليثي كان له بالمرصاد وأبعدها لضربة ركنية. استمر الهجوم والضغط السداوي ومع ذلك لم يستطع الوصول الى الشباك بسبب التكتل الدفاعي لفريق الدحيل الذي اغلق كل الطرق المؤدية الى مرماه، قبل أن ينجح الدحيل في تسجيل هدف التقدم عن طريق المعز علي في الدقيقة 40. وخلال الوقت المحتسب بدل من الضائع للشوط الاول، نجح أكرم عفيف في تسجيل هدف التعادل للسد، لينتهي الشوط الاول بالتعادل بهدف لكل فريق. وشهدت الدقيقة 57 تسجيل الدحيل لهدف التقدم الثاني عن طريق المهاجم الكيني مايكل أولونجا، بعد عرضية المعز علي من الجانب الايمن والتي أسكنها أولونغا مباشرة في شباك السد، محرزاً هدف التقدم الثاني لفريقه. واصل الدحيل ضغطه ونجح في إضافة الهدف الثالث في الدقيقة 68 عن طريق المدافع سلطان البريك. واستمرت محاولات الفريقين في الدقائق الأخيرة، حيث ضغط السد من أجل تقليص الفارق، ولكن كل محاولاته لم تنجح في ظل قوة دفاع فريق الدحيل، لينتهي الشوط الثاني والمباراة بفوز الدحيل بثلاثة أهداف مقابل هدف.

Image

مدرب الدحيل: علينا تقديم مستوى مميز أمام السد

أكد الفرنسي كريستوف جالتييه مدرب الدحيل القطري على ضرورة ظهور الفريق بمستوى جيد في مباراته المقبلة أمام السد ضمن الجولة العشرين من الدوري القطري. وقال في المؤتمر الصحفي: بدأنا تحضيراتنا للمواجهة الهامة التي ستجمعنا مع السد، وهي مباراة أمام فريق كبير يتصدر ترتيب المنافسة ويملك عناصر ممتازة خاصة في الشق الهجومي، ولهذا يجب أن نكون في كامل جاهزيتنا لتحقيق نتيجة إيجابية، وأعلم أنني صرحت قبل مباراتنا أمام الريان بمثل هذا الحديث، ولكننا خرجنا بنتيجة سلبية رغم أن لاعبونا أدوا مباراة جيدة بعد أن نجحنا في الاستحواذ على المباراة، ولم ننجح في صنع الفرص التي تصل بنا للشباك وخسرنا بهجمات مرتدة، أتمنى أن نظهر بشكل أفضل أمام السد وأن نصنع الفرص ونسجل لأن فريقنا يعاني في إنهاء الهجمات وهو أمر غير جيد بالنسبة لنا. وقال: تبقى لنا عدد قليل من المباريات في الدوري وهدفنا هو تحقيق الفوز فيها، وتنتظرنا أيضاً مباراة درع السوبر القطري الإماراتي وسيكون من الجيد لنا أن نحرز هذا اللقب الهام، وبعد ذلك هناك بطولة كأس الأمير التي تمثل أهمية كبيرة بالنسبة لكل الأندية، وبعد أن فقدنا فرصة المنافسة على لقب الدوري ويجب علينا التركيز في الأداء لتحقيق بطولة كأس الأمير. وعن المواجهة التي تنتظر الفريق أمام السد، قال المدرب: السد حالياً هو أفضل فريق في الدوري ولديه لاعبون نجحوا في تحقيق اللقب الآسيوي مع المنتخب ومن واقع الأرقام فيمكن للجميع أن يقول من الصعب علينا أن نحقق الفوز، ولكنها مباراة في كرة القدم سندخلها بكل قوة من أجل تحقيق النتيجة المرجوة فالدحيل يملك لاعبين أصحاب مستويات مميزة. من جانبه شدد مهاجم الدحيل مايكل أولونجا على أهمية مباراة الفريق أمام السد، وقال: نعلم أهمية المواجهة التي تنتظرنا أمام السد متصدر الترتيب وصاحب الأداء المميز، ولكن سنقدم أفضل ما لدينا داخل الملعب من أجل تحقيق الانتصار. وعن تراجع الفريق، قال اللاعب: هناك عدد من الأسباب التي جعلت أداء الفريق يتراجع خاصة الإصابات التي أبعدت أكثر من لاعب عن المشاركة مع الفريق وفقدان التركيز في بعض المباريات وارتفاع مستوى المنافسة وهناك عوامل نفسية بعد الخسائر المتتالية للفريق، ولكننا سنحاول استعادة عافيتنا وتحقيق الانتصار والظهور بالشكل المطلوب. وختم أولونجا حديثه قائلاً: أنا هنا لمساعدة الفريق وتراجعي عن التهديف بسبب التغييرات التكتيكية التي تحتاج للوقت لاستيعابها خاصة في الناحية الهجومية وهناك غياب عدد من العناصر المؤثرة بسبب الإصابات وأنا تعرضت للإصابة وهو ما أسهم في ابتعادي عن المشاركة في عدد من المباريات، ولكننا الآن نواصل العمل بكل إصرار من أجل استعادة قوتنا في المباريات القادمة.

Image

مدرب السد: مواجهة الدحيل صعبة

شدد وسام رزق مدرب السد على أهمية المواجهة المقبلة أمام الدحيل، ضمن الجولة العشرين من الدوري القطري. وقال خلال المؤتمر الصحفي: مباراة مهمة ومرتقبة أمام الدحيل، ستكون صعبة على الطرفين، طموحنا الثلاث نقاط للبقاء في الصدارة. وأضاف: كل مباراة متبقية ستكون حاسمة لنا، سنخوض المباراة كأنها نهائي ولا بديل عن حصد نقاط الفوز. وأشار الى أن مواجهات السد والدحيل تشهد دائماً منافسات قوية وندية بين اللاعبين، وقال: هذه المواجهات تلعب دائماً وسط تنافس كبير بين الفريقين، والدحيل في مركز حالياً لا يليق بالفريق والنتائج لا تعبر عن قوتهم، ونحن جاهزون لتقديم أفضل ما لدينا لتحقيق الفوز. ونوه الى أن جمهور السد لا يحتاج الى دعوة، وأضاف: جمهور السد دائماً يدعمنا ويقف خلف الفريق، حضوره يعطينا كل الثقة وننتظرهم في كل المواجهات المقبلة لحسم لقب بطولة الدوري. ومن جانبه أكد الاكوادوري جونزالو بلاتا لاعب السد جاهزية الفريق لمواجهة الدحيل. وقال: مباراة صعبة جداً وقد واجهناهم من قبل هذا الموسم ونعلم أنه منافس صعب. وتابع: علينا ترتيب أوراقنا بشكل صحيح والسعي لتسجيل الهدف الأول في الدقائق العشر الأولى لصنع مساحة لنا في المباراة، الأمر يتعلق بتركيز كل لاعب وإدارته للمباراة، أنا أرى الفريق يتدرب بشكل جيد ونحن معاً نستطيع تحقيق البطولة. وأتم بلاتا حديثه: كل شيء يعتمد على التعامل مع المباراة القادمة والحفاظ على النقاط الثلاث، لن نتنازل عن شيء كما قلت سابقاً فالوضع لم يتغير، نركز على كل مباراة، الأمور بأيدينا.

Image

ترقب لقمة الدحيل والسد.. الجمعة

يستقبل الدحيل، حامل لقب الدوري القطري لكرة القدم، فريق السد متصدر الترتيب، في مواجهة قمة لحساب الجولة العشرين، التي تقام على مدار ثلاثة أيام اعتبارا من الجمعة. وتحظى المواجهة بأهمية بالغة بالنسبة للسد صاحب الـ43 نقطة، باعتبار أنها من المحطات الصعبة في مسار استعادة اللقب، الذي تنازل عنه في الموسم الماضي لصالح غريمه الدحيل، في ظل مطاردة شرسة من الغرافة الثاني برصيد 40 نقطة، الذي ينتظر أية خسارة للمتصدر من أجل الانقضاض على قمة الترتيب. ويتطلع السد لاستثمار الوضعية الصعبة التي يعيشها الدحيل في النسخة الحالية، بنتائج متواضعة حيث حقق انتصارا واحد فقط في المباريات التسع الأخيرة، ما جعله يتأخر إلى المركز السادس برصيد 22 نقطة، وبات بعيدا عن طليعة الترتيب، في واحد من أسوأ مواسم الفريق المتوج باللقب في ثماني مناسبات، كان آخرها في النسخة الماضية. وبعيدا عن وضعية الفريقين على سلم الترتيب، فإن مواجهاتهما المباشرة تعرف الكثير من الخصوصية في ظل منافسة مباشرة جعلتهما يتبادلان الهيمنة على الألقاب المحلية، وما أدل على ذلك من سيطرتهما على 12 لقبا للدوري من أصل النسخ الـ13 الأخيرة، منها ثمانية ألقاب للدحيل مقابل أربعة للسد، الذي يعد الأكثر تتويجا في التاريخ بست عشرة مناسبة. وعلى الرغم من احتفاظ السد بفارق النقاط الثلاث عن أقرب مطارديه الغرافة، فإن الصورة في المباراتين الأخيرتين لم تكن مقنعة عقب انتصارين بشق الأنفس على معيذر قبل الأخير في الجولة الماضية بأربعة أهداف لاثنين، بعد التأخر في الشوط الأول بهدفين دون رد، وعلى المرخية الأخير بهدفين لهدف بعد التأخر في الشوط الأول بهدف دون رد، ما يتعين على لاعبي المدرب وسام رزق تسجيل ظهور مغاير، إذا ما أرادوا تجاوز عقبة الدحيل الصعبة قبل أربع جولات من نهاية الدوري، والمضي نحو آمال استعادة اللقب. وعلى الجهة المقابلة، سيكون الدحيل مطالبا بطي صفحة التعثرات التي كان آخرها السقوط أمام الريان بهدفين دون رد في الجولة الماضية، وتقديم أفضل مستوى ممكن من أجل استعادة الدوافع المعنوية قبل استهلال مشوار لقب كأس الأمير، الذي بات السبيل الوحيد من أجل ضمان المشاركة في دوري أبطال آسيا للنخبة "ACL Elite"، في ظل الفارق النقطي الكبير عن المراكز الثلاثة الأولى في الدوري.  ويعول السد على نجمه أكرم عفيف، هداف كأس آسيا الأخيرة 2023 وأفضل لاعب فيها، والذي طالما وفر الحلول الهجومية، خصوصا في المباراتين الأخيرتين عندما سجل أربعة أهداف من ستة أهداف في المواجهتين، مجنبا فريقه التعثر، بالمقابل لا يزال الدحيل يعاني من تواضع مستوى بعض اللاعبين، الذين طالما اعتمد عليهم في الأوقات السابقة، على غرار الهداف الكيني مايكل أولونجا، والبرازيلي فيليبي كوتينيو، ونجم المنتخب القطري المعز علي، الذي سيعود بعدما غاب عن المباراة الأخيرة. وتشهد الجولة مواجهة أخرى لا تقل أهمية تجمع الوكرة، ثالث الترتيب برصيد 37 نقطة، بالعربي الخامس برصيد 23 نقطة. ويتطلع الوكرة إلى تحقيق الانتصار الرابع تواليا، والذي يبقيه طرفا فاعلا في سباق الظفر باللقب الغائب عن خزائنه منذ سنوات طويلة، معولا على نهم هجومي كبير، تجسد في المباراة الأخيرة بالفوز العريض على فريق قطر بخماسية مقابل هدف، عزز به مركزه الثالث بسلم الترتيب، وحافظ على فارق النقاط الثلاث عن الغرافة الثاني، وستة عن السد المتصدر. بالمقابل، يعاني العربي من آثار الخسارة أمام الغرافة بهدف دون رد في الجولة الماضية، وهي الخسارة التي قوضت آمال الفريق في اللحاق بالمراكز الأربعة الأولى، فبات لزاما عليه التمسك بكل النقاط المتاحة في الجولات الأربع الأخيرة؛ من أجل الإبقاء على حظوظ الحصول على مقعد قاري في الموسم المقبل. وفي مواجهة أخرى لحساب الجولة العشرين ذاتها من الدوري القطري لكرة القدم، يبحث الغرافة الوصيف برصيد 40 عن فوز جديد، عندما يواجه أم صلال التاسع برصيد 20 نقطة. ويمني الغرافة النفس بخسارة السد أمام الدحيل؛ من أجل أن يصبح شريكا في الصدارة بالوصول إلى النقطة 43 في حال الفوز على أم صلال، وإشعال تنافس اللقب قبل ثلاث جولات من نهاية البطولة. وكان فريق المدرب البرتغالي بيدرو مارتنيز قد حقق فوزا ثمينا جدا على العربي بهدف دون رد في الجولة الماضية، أبقى به على فارق النقاط الثلاث التي يتأخر بها عن السد، محتفظا بكامل حظوظه في استعادة ذاكرة التتويج بالدوري، الذي حصل عليه آخر مرة موسم 2009-2010. بالمقابل يعيش أم صلال فترة صعبة على مستوى النتائج، بعدما تلقى خسارة جديدة أمام معيذر بهدفين لهدف، وهي الثالثة في المباريات الأربع الأخيرة، ليتراجع إلى المركز التاسع على سلم الترتيب. ويبحث الريان، صاحب المركز الرابع برصيد 35، عن تأكيد الصحوة عندما يلاقي معيذر قبل الأخير برصيد 14 نقطة.  ويدخل الريان المواجهة بنشوة الانتصار الثمين والمهم على الدحيل حامل اللقب بهدفين دون رد في الجولة الماضية رغم الغيابات المؤثرة؛ سعيا لفوز جديد يواصل به الضغط على الوكرة الثالث، في إطار بحثه عن تأمين المشاركة في دوري النخبة الآسيوي الموسم المقبل. بالمقابل، كسب معيذر دفعة معنوية كبيرة عقب الفوز على أم صلال في الجولة الماضية، معززا حظوظه في الابتعاد عن مركزه الحالي المؤدي إلى المباراة الفاصلة، بعدما بات يتأخر بفارق نقطتين فقط عن فريق قطر العاشر. وتشهد الجولة مواجهة الشمال، صاحب المركز السابع برصيد 21 نقطة، مع فريق قطر العاشر برصيد 16 نقطة. ويعيش الشمال وضعية مثالية، بعدما تجاوز الأهلي بهدفين لهدف في الجولة الماضية، محققا انتصاره الثالث في المباريات الأربع الأخيرة، ليبلغ مركزا آمنا بعيدا عن الخطر، في حين قبل نادي قطر خسارة كبيرة أمام الوكرة بخمسة أهداف لهدف، ليجد نفسه أمام تهديد المباراة الفاصلة في ظل فارق النقطتين الذي يفصله عن معيذر قبل الأخير. وفي لقاء آخر، سيكون الأهلي، صاحب المركز الثامن برصيد 20 نقطة، مطالبا بتصويب الأوضاع، عندما يواجه المرخية الذي يعاني في المركز الأخير برصيد 8 نقاط فقط.  ويأمل الأهلي تجاوز الخسارة أمام الشمال من أجل التقدم إلى مركز آمن، في حين سيكون المرخية مطالبا بالتمسك بكل النقاط المتاحة من أجل المضي خلف ما تبقى من آمال ضعيفة في تجنب الهبوط المباشر. وعلى صعيد الهدافين، يواصل أكرم عفيف، مهاجم السد، صدارة اللائحة بـ22 هدفا، مبتعدا بفارق 4 أهداف عن أقرب ملاحقيه الجزائري ياسين براهيمي (الغرافة)، فيما حل البرازيلي روجر جيديش (الريان) ثالثا برصيد 17 هدفا، يليه الجزائري محمد بن يطو في المركز الرابع برصيد 13 هدفا. ثم جاء كل من السوري عمر السومة (العربي)، والكيني مايكل أولونجا (الدحيل)، وريكاردو جوميز مهاجم الشمال برصيد 12 هدفا، ثم الإيفواري يوهان بولي (نادي قطر) برصيد 9 أهداف، وخلفه كل من التونسيين يوسف المساكني (العربي)، ونعيم السليطي (الأهلي) بـ8 أهداف.  ويتساوى 5 لاعبين بـ7 أهداف لكل منهم، وهم: الإكوادوري جونزالو بلاتا (السد)، وبرونو تاباتا (قطر)، وأشرف بن شرقي (الريان)، وعمر سيكو (الأهلي)، وجاسينتو دالا (الوكرة). وعلى صعيد الترتيب، يتصدر السد الجدول بـ43 نقطة، متقدما بفارق 3 نقاط عن الغرافة صاحب المركز الثاني بـ40 نقطة، فيما يأتي الوكرة ثالثا برصيد 37 نقطة، والريان رابعا بـ35 نقطة، والعربي خامسا بـ23 نقطة، ثم الدحيل سادسا بـ22 نقطة، والشمال سابعا بـ21 نقطة، والأهلي ثامنا برصيد 20 نقطة، بفارق الأهداف عن أم صلال التاسع، وحل قطر في المركز العاشر بـ16 نقطة، ثم معيذر في المركز الحادي عشر بـ14 نقطة، ثم المرخية في المركز الثاني عشر بـ8 نقاط.