السد يعزز الشمول بشراكة اجتماعية جديدة

في خطوة نوعية تعكس التزامه بالمسؤولية المجتمعية، وقّع نادي السد القطري مذكرة تفاهم مع المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، تهدف إلى توطيد التعاون بين الجانبين في مجالات العمل المجتمعي والرياضي، وتعزيز دمج الفئات المستفيدة من مراكز المؤسسة في الأنشطة الرياضية والاجتماعية، بما يسهم في تحقيق الشمول وتحسين جودة الحياة. وجرت مراسم التوقيع في صالة علي بن حمد العطية بنادي السد، حيث وقّع الاتفاقية من جانب النادي تركي بن ناصر العلي، المدير التنفيذي، ومن جانب المؤسسة خالد بن محمد الكواري، المفوض بمهام الرئيس التنفيذي. وتنص مذكرة التفاهم على التعاون في تنظيم فعاليات مجتمعية ورياضية مشتركة، وتقديم خصومات خاصة للفئات المستفيدة وموظفي المؤسسة، بالإضافة إلى إتاحة مرافق النادي، بما في ذلك المسبح المخصص لذوي الإعاقة، لاستخدامها في البرامج والأنشطة الخاصة بالمؤسسة ومراكزها، مثل مركز التوحد. وأكد خالد بن محمد الكواري بهذه المناسبة حرص المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي على مدّ جسور التعاون مع مختلف القطاعات الحيوية في الدولة، قائلاً: "إن هذه الشراكة مع نادي السد تعكس التزامنا بتفعيل الشراكات التي ترتقي بجودة حياة الفئات المستفيدة، وتدعم إدماجهم في المجتمع من خلال الرياضة والثقافة". من جهته، عبّر تركي بن ناصر العلي عن اعتزاز نادي السد بهذه الشراكة، قائلاً: "نؤمن بأن الرياضة هي جسر للتواصل والتغيير الإيجابي، ونفخر بأن نكون جزءًا من مبادرة تفتح أبواب نادينا أمام فئات المجتمع كافة، في انسجام تام مع رؤية قطر الوطنية 2030". وتُعد هذه الاتفاقية نموذجاً يُحتذى به في ترسيخ الشراكة بين القطاعين الرياضي والاجتماعي، كما تعكس الدور المتنامي للمؤسسات الرياضية في دعم أهداف التنمية المجتمعية.