يخوض فريق مانشستر يونايتد مواجهة قوية أمام جاره مانشستر سيتي، في الديربي المقرر إقامته مساء الأحد، ضمن منافسات الدوري الإنجليزي الممتاز، على ملعب أولد ترافورد. ويملك مانشستر سيتي سجلًا مميزًا أمام الشياطين الحمر، حيث حقق السيتيزنز عددًا أكبر من الانتصارات خارج ملعبه على مانشستر يونايتد في منافسات البريميرليج مقارنة بأي فريق آخر. وجاءت خمس من أصل تسع انتصارات للسيتي على ملعب أولد ترافورد تحت قيادة بيب جوارديولا، وهو الرقم الأعلى لأي مدرب زائر في تاريخ المسابقة. لكن في الآونة الأخيرة، أظهر مانشستر يونايتد حضورًا قويًا في هذا اللقاء التاريخي، وتمكن من زعزعة استقرار خصمه التقليدي. فلم يخسر الفريق في آخر ثلاث مواجهات له ضد السيتي في جميع المسابقات (فاز في مباراتين وتعادل في واحدة)، وهي أطول سلسلة لا هزيمة أمام مانشستر سيتي منذ الفترة بين يناير 2010 وفبراير 2011 (أربع مباريات متتالية). كما يسعى الشياطين الحمر لتحقيق الفوز في مباراتي الدوري ضد مانشستر سيتي في موسم واحد لأول مرة منذ موسم 2019-2020، بعد أن تمكنوا من الفوز خارج أرضهم في لقاء الذهاب هذا الموسم. فاز الفريق الضيف في 10 من آخر 18 مواجهة بين الفريقين في الدوري الإنجليزي الممتاز (تعادل في مباراتين وخسر 6)، ومنذ موسم 2015-2016، لا توجد مباراة في الدوري الممتاز شهدت عددًا أكبر من الانتصارات خارج الأرض سوى مواجهة كريستال بالاس ضد ليفربول (12 فوزًا للفريق الضيف).

تلوح في الأفق مؤشرات قوية ترجّح غياب الثنائي الهجومي البارز، محمد صلاح نجم ليفربول الإنجليزي، وعمر مرموش مهاجم مانشستر سيتي، عن معسكر منتخب مصر المقرر في شهر يونيو المقبل ضمن فترة التوقف الدولي المدرجة على أجندة الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا». ووفقًا لمصادر مطّلعة، يأتي غياب محمد صلاح بناءً على طلب شخصي من اللاعب بالحصول على راحة مستحقة بعد موسم طويل وشاق في الدوري الإنجليزي الممتاز، وهو ما تفهّمه الجهاز الفني للمنتخب بقيادة الكابتن حسام حسن، وأبدى موافقة مبدئية تقديرًا للمجهود الكبير الذي بذله صلاح مع ناديه ومنتخب بلاده خلال الفترة الماضية. أما عمر مرموش، فقد تأكد غيابه بسبب التزامه بالتحضيرات المكثفة التي يخوضها فريقه استعدادًا للمشاركة في بطولة كأس العالم للأندية 2025، المقررة في الولايات المتحدة، وهو ما يفرض عليه البقاء تحت تصرف الجهاز الفني لمانشستر سيتي خلال تلك المرحلة. ويمثل غياب الثنائي تحديًا فنيًا من العيار الثقيل للجهاز الفني للفراعنة، لا سيما أن كلاً من صلاح ومرموش يعدان من أبرز أعمدة المنتخب في الخط الأمامي، حيث شكّلا معًا عنصر الحسم في العديد من المواجهات الحاسمة، سواء على صعيد تسجيل الأهداف أو صناعتها. وسيكون الجهاز مطالبًا بتجهيز بدائل قادرة على سد هذا الفراغ الهجومي والحفاظ على النسق التصاعدي في الأداء والنتائج.  وعلى الرغم من هذه المستجدات، يواصل منتخب مصر تقديم مستويات إيجابية على المستويين القاري والدولي، حيث صعد مركزًا في التصنيف الشهري الأخير للفيفا، ليحل في المرتبة 32 عالميًا والثالثة على صعيد القارة الإفريقية خلف المغرب والسنغال، ما يعكس حالة من الاستقرار الفني والتطور التدريجي في الأداء الجماعي. وجاء هذا التقدم في التصنيف ثمرة للنتائج المميزة التي حققها المنتخب في التوقف الدولي الأخير، بعد فوزه على إثيوبيا بثنائية نظيفة في المغرب، ثم التفوق على سيراليون بهدف دون رد في استاد القاهرة، ليُعزز صدارته للمجموعة الأولى في التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم 2026، جامعًا 16 نقطة من 6 مباريات. وفي ظل الغيابات المتوقعة، تبدو المرحلة المقبلة حاسمة ليس فقط على صعيد مشوار التأهل إلى المونديال، بل أيضًا في ما يخص بناء قاعدة أوسع من اللاعبين وتجريب عناصر شابة واعدة قد تشكل نواة المستقبل للكرة المصرية، وهو ما يضع الجهاز الفني أمام اختبار حقيقي لإثبات كفاءته ومرونته في التعامل مع التحديات المتلاحقة.

كشف نادي مانشستر سيتي الإنجليزي عن خططه لتكريم نجمه البلجيكي كيفن دي بروين، بعد إعلان رحيله عن الفريق بنهاية الموسم الحالي، وذلك بعد مسيرة حافلة استمرت 10 سنوات منذ انتقاله إلى الفريق في صيف 2015 قادمًا من فولفسبورج الألماني مقابل 52 مليون إسترليني. وفي بيان مؤثر عبر حسابه الشخصي على منصة "X"، أعلن دي بروين أن الموسم الحالي سيكون الأخير له مع مانشستر سيتي بعد انتهاء عقده في يونيو المقبل، وكتب: "سواء أحببنا ذلك أم لا، فقد حان الوقت لنقول وداعًا". وفي رسالته التي وجهها إلى جماهير النادي، لم يكشف اللاعب عن وجهته المستقبلية. وأضاف دي بروين: "جاءتني كرة القدم إلى هذه المدينة، وإلى هذا النادي، وعشت حلمي دون أن أدرك أن هذه الفترة ستغير حياتي. هذه المدينة، هذا النادي، هؤلاء الناس.. منحوني كل شيء، وكان من واجبي أن أرد الجميل وتخيلوا، لقد فزنا بكل شيء معًا". وأنهى رسالته قائلاً: "لكل قصة نهاية، لكن هذه كانت بلا شك أفضل مرحلة في حياتي. دعونا نستمتع بما تبقى من لحظاتنا معًا!". ووفقًا لما ذكرته صحيفة "ديلي ميل" الإنجليزية، يخطط مانشستر سيتي لتكريم دي بروين (الذي يبلغ من العمر 33 عامًا) عبر نصب تمثال له خارج ملعب "الاتحاد"، في خطوة مماثلة لتكريم مواطنه فينسنت كومباني، المدير الفني الحالي لفريق بايرن ميونيخ الألماني، والأرجنتيني سيرجيو أجويرو.

قدم نادي مانشستر سيتي طعنًا رسميًا ضد القواعد المعدلة التي وضعتها رابطة الدوري الإنجليزي لكرة القدم، والتي تهدف إلى تنظيم المعاملات التجارية والإعلانية للأندية في الدوري الممتاز. هذا الطعن الذي تم تقديمه في 20 يناير، جاء احتجاجًا على القوانين الجديدة التي يرى سيتي أنها تشوه المنافسة الاقتصادية بين الأندية. وفي بيان تم إرساله إلى الأندية في 27 مارس، أوضحت رابطة الدوري الإنجليزي أن سيتي قد طعن في شرعية هذه القواعد، التي أُدخلت في ديسمبر 2021، إثر الاستحواذ السعودي على نادي نيوكاسل. وتشمل القواعد الجديدة تنظيم صفقات المعاملات التجارية لضمان عدالتها، إلا أن سيتي يعتقد أنها تضر بالمنافسة بين الأندية. الطعن يركز على أن القواعد تميز بعض الأندية بشكل غير عادل، مشيرًا إلى أندية مثل أرسنال، برايتون، إيفرتون وليستر سيتي التي استفادت من تسهيلات في قروض المساهمين، وهو ما يعتبره سيتي منافسة غير عادلة. يأتي هذا الطعن في وقت حساس، حيث تطور الأمور بشأن القواعد التي تهدف إلى ضمان الشفافية والتوازن المالي في الدوري الإنجليزي الممتاز، وهو ما يعكس التحديات الاقتصادية المستمرة التي تواجه الأندية الكبرى.

عرض نادي فولفسبورج الألماني لكرة القدم، ، عودة كيفن دي بروين، بعدما أعلن لاعب خط الوسط البلجيكي رحيله عن مانشستر سيتي في الصيف المقبل بعدما قضى معه 10 أعوام. ونشر فولفسبورج على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "عزيز كيفن، هل تتذكر؟ أنا وأنت قبل عشرة أعوام؟ ما رأيك أن نعود سويا مرة أخرى؟". وحرص النادي على وصف دي بروين بأنه "أسطورة للنادي" في فولفسبورج ومانشستر. ولعب دي بروين في فولفسبورج في الفترة من يناير 2014 حتى يونيو 2015 قبل أن يحقق مسيرة مليئة بالألقاب مع مانشستر سيتي، حيث توج معه بالعديد من الألقاب من بينها دوري أبطال أوروبا وستة ألقاب للدوري الإنجليزي الممتاز. ولعب موسما آخر في الدوري الألماني في 2012-2013 معارا من تشيلسي لفيردر بريمن. وأعلن دي بروين على منصة (إكس) إنه سيترك مانشستر سيتي بمجرد انتهاء تعاقده نهاية الموسم الجاري. وكان دي بروين واحدا من اللاعبين الرئيسيين في فريق تشيلسي ولكنه لم يحصل على الكثير من الوقت للعب مؤخرا. ولم يعلن اللاعب عن وجهته المقبلة، ولكن هناك شائعات بأنه من المحتمل أن ينهي مسيرته في السعودية أو أمريكا.

تحدث الإسباني بيب جوارديولا المدير الفني لفريق مانشستر سيتي الإنجليزي عن إعلان نجمه البلجيكي كيفن دي بروين رحيله عن الفريق بنهاية الموسم الحالي، وذلك قبل مواجهة مانشستر يونايتد في الجولة 31 من الدوري الإنجليزي الممتاز. وقال جوارديولا في المؤتمر الصحفي للمباراة: "كيفين دي بروين هو واحد من أعظم اللاعبين في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز وتاريخ نادي مانشستر سيتي. يعتبر من الأفضل، إن لم يكن الأعظم، في هذا المجال. دائمًا ما كنت أكن الاحترام للاعبين الذين يلعبون أدوارًا متعددة ويحققون نجاحات مذهلة على مدار 20 أو 30 عامًا في كرة القدم. أضاف: "من الصعب العثور على لاعب يمكنه أن يملأ فراغ التمريرات الحاسمة التي يقدمها كيفين دي بروين أو أهدافه ورؤيته الاستثنائية في الثلث الأخير من الملعب العديد من اللاعبين قادرون على تقديم تمريرات حاسمة، لكن القليل منهم يمكنه أن يحافظ على هذا الأداء العالي عبر الأعوام والمباريات الكثيرة كما فعل دي بروين لقد فزنا بالعديد من البطولات، وكان كيفين جزءًا لا يتجزأ من كل واحدة منها. إنه جزء من هذا النادي، ولقد أخبرته أن الأبواب ستظل مفتوحة له طوال حياته. تأثيره يتجاوز ما قدمه على أرض الملعب. وواصل: "كانت لدي علاقة مميزة مع كيفين دي بروين هو شخص ولاعب استثنائي. كم من المباريات، التدريبات، الاجتماعات، الوجبات واللحظات الصعبة شاركناها معًا؟ كم من الأحضان واللحظات العاطفية مررنا بها؟ مرت سنوات عديدة، وكان دائمًا إلى جانبي، حتى في الأوقات التي تكون فيها العطلات نادرة. إنها لحظة عاطفية، تمامًا كما كانت الحال مع سيرجيو أجويرو. استفاد جميع المهاجمين هنا من موهبة دي بروين. بالطبع سنستمتع معًا بأيامه الأخيرة هنا، ولكن على الصعيد العاطفي، هو أمر صعب للغاية.

حقق جاك جريليش، نجم مانشستر سيتي، هدفًا طال انتظاره في المباراة التي فاز فيها فريقه بثنائية نظيفة على ليستر سيتي ضمن الدوري الإنجليزي الممتاز. وجاء هدف جريليش في الدقيقة الثانية من اللقاء، وهو أول أهدافه في الدوري الإنجليزي منذ 16 شهرًا. تزامن هذا الهدف مع الذكرى الـ25 لوفاة شقيقه الأصغر كيلان، الذي توفي عن عمر تسعة أشهر، ليكون الهدف بمثابة تكريم عاطفي للشقيق الراحل. وقال جريليش في تصريحاته بعد المباراة: "هذا اليوم عصيب دائمًا في العائلة، لكنني سعيد بالتسجيل. والدي ووالدتي كانا موجودين في الملعب، وهذا يجعل الانتصار أكثر خصوصية." وكانت هذه المباراة أيضًا بمثابة العودة لجريليش بعد فترة من التراجع في مستواه الفني، حيث فقد مركزه الأساسي في الفريق لصالح جيريمي دوكو وفودن وسافينيو. إلا أن المدرب الإسباني بيب جوارديولا أثنى على قدرة جريليش في تجاوز تلك الصعوبات الشخصية والمهنية، مشيدًا بتعامله مع المشاكل التي واجهته. بهذا الفوز، استعاد مانشستر سيتي مركزه الرابع في الدوري، ليواصل الفريق سعيه لاستعادة تأهله لدوري أبطال أوروبا بعد موسم مليء بالتحديات.

كشف تقارير صحفية، أن لاعب الوسط البلجيكي كيفن دي بروين، نجم مانشستر سيتي، دخل في مفاوضات متقدمة مع أحد الأندية السعودية للانتقال إليه خلال الميركاتو الصيفي المقبل. وينتهي عقد دي بروين مع مانشستر سيتي بنهاية الموسم الحالي، في 30 يونيو، وبحسب التقارير فإنه دخل في مفاوضات متقدمة مع نادي نيوم السعودي، الذي يقترب من الصعود إلى دوري روشن السعودي للمحترفين. في ظل قرب انتهاء عقده مع الفريق الإنجليزي، لا يزال دي بروين غير متأكد من وجهته المقبلة في الموسم القادم، ومع ذلك، تشير التقارير إلى أن اللاعب يمتلك العديد من العروض المغرية، لكن العرض الأبرز حاليًا يأتي من النادي السعودي. وحسب ما ذكرته مصادر مطلعة لموقع "Fichajes"، فقد أجرى دي بروين العديد من الاتصالات المكثفة مع النادي السعودي، الذي يتطلع للصعود إلى دوري المحترفين في الموسم المقبل. وعلى الرغم من أن المفاوضات لم تنتهي بعد، إلا أن دي بروين يبدو متحمسًا لفكرة الانتقال إلى الشرق الأوسط. يُذكر أن دي بروين قد انضم إلى مانشستر سيتي في صيف 2015 قادمًا من فولفسبورج الألماني، ومنذ ذلك الحين خاض 413 مباراة رسمية مع الفريق الإنجليزي، وسجل خلالها 106 أهداف و174 تمريرة حاسمة.

أشاد بيب جوارديولا، مدرب مانشستر سيتي، بالمستوى الذي قدمه النجم المصري عمر مرموش، خلال الفوز على ليستر سيتي بهدفين دون رد، في المباراة التي جمعت بينهما مساء الأربعاء، ضمن منافسات الجولة الـ30 من الدوري الإنجليزي الممتاز. وتحدث جوارديولا عقب المباراة قائلًا: "مرموش يتمتع بحس هجومي جيد، وأرقام جيدة على الرغم من فترة وجوده القصيرة معنا، يتميز بالديناميكية، ويضغط بشكل جيد، وأنا سعيد جدًا من أجله". وأضاف: "أدائنا لم يكن فيه أي خطأ، الجميع كان في قمة التركيز، كان بإمكاننا تسجيل الهدف الثالث في المباراة، لكنني سعيدا بالأداء الجيد، لم نستسلم أبدًا". وواصل المدرب الإسباني: "لم نستقبل أي فرصة سوى واحدة في النهاية. لم يكن الأمر سهلاً مع وجود عشرة لاعبين خلف الكرة في منطقة الجزاء. أهدرنا الهدف الثالث لنكون أكثر استرخاء". وأشاد جوارديولا أيضًا بمستوى جاك جريليش قائلًا: "بالطبع، جاك سجل وكان لديه فرصة أخرى. إنه يحب اللعب في العمق، وهو لاعب يفضل الحرية في التحرك، لكن لدينا بعض الأنماط التي تجعله يشعر بالراحة على الطرف". وتابع: "في هذا المركز هناك العديد من اللاعبين المتنافسين. لدينا الشعور بأنه بين الخطوط، دائمًا لديه القدرة على السيطرة على الكرة وتمرير التمريرة الإضافية".