
رئيس الهلال يقدم هدية لرئيس «FIFA»
قدم فهد بن نافل رئيس مجلس إدارة مؤسسة الهلال السعودي غير الربحية، هدية خاصة لرئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا» جياني إنفانتينو، وذلك خلال مباراة الهلال أمام نظيره مومباي سيتي الهندي، ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات لبطولة دوري أبطال آسيا. وقال الحساب الرسمي لنادي الهلال عبر منصة «إكس» للتواصل الاجتماعي: «قدّم سعادة الرئيس فهد بن نافل، هدية تذكارية وأطقم الهلال لرئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم جياني إنفانتينو، وذلك بين شوطي مباراة الهلال مومباي».

رئيس «FIFA» يحضر مواجهة النصر والدحيل
يُنتظر أن يحضر جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، إلى ملعب الأول بارك، مساء الثلاثاء، لمتابعة مواجهة فريقي النصر السعودي والدحيل القطري ضمن الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا. ويأتي حضور إنفانتينو لمواجهة النصر مع الدحيل بعد أن تواجد، في ملعب الملك فهد الدولي وتابع مباراة الهلال السعودي ومومباي الهندي، ضمن البطولة نفسها. وتخللت زيارة إنفانتينو للسعودية خلال الفترة الحالية وجوده في عدة أنشطة وفعاليات، حيث حضر، مؤتمر الرياضة العالمية الجديدة، الذي احتضنه فندق «ريتز كارلتون» في الرياض بمشاركة ما يتجاوز 300 من قادة قطاعات الألعاب والرياضات الإلكترونية والرياضة وشَهِد جلسات حوارية مع كبار التنفيذيين والخبراء. وتحدث رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم في جلسة حوارية ضمن النسخة السابعة من مبادرة مستقبل الاستثمار التي بدأت أعمالها تحت عنوان «البوصلة الجديدة» في الرياض بمشاركة 6000 مشارك من 90 دولة، و500 متحدث من قطاعات مختلفة.

نيمار.. «FIFA» يتكفل بـ27 ألف دولار يوميًا
سيحتاج نيمار دا سيلفا قائد منتخب البرازيل لكرة القدم ونادي الهلال السعودي، إلى تقرير طبي من الجهاز الطبي في المنتخب البرازيلي مرفق فيها تقرير طبي من مستشفى برازيلي معتمد محليا ليتم إدراجه في برنامج "حماية فيفا للأندية"، والذي ينص على أحقيته في الحصول على تعويضات مالية بسبب إصابات اللاعبين خلال المشاركة مع المنتخب في المباريات الدولية. وتعرض نيمار في وقت متأخر من الشوط الأول في لقاء البرازيلي وأوروجواي ضمن تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026 لإصابة خطيرة في الركبة وفقا لتقارير إعلامية برازيلية، حيث خسرت البرازيل المواجهة 0-2. وبدا الحزن واضحا على نيمار وغادر الملعب على محفة بعد تلقي العلاج لعدة دقائق، وقالت مصادر في الاتحاد البرازيلي إن المهاجم أصيب بالتواء شديد في الركبة اليسرى وسيخضع لفحوص لتحديد ما إذا كانت هناك أي مشكلة كبيرة للأربطة. وسيحتاج الهلال بعد تقديم تقارير الاتحاد البرازيلي الطبية إلى تقرير مراقب المباراة وتقرير اللجنة الطبية في الاتحاد الدولي حتى يتم تسديد كامل رواتبه طيلة أيام إصابته وغيابه عن التدريبات الجماعية. وتنص لائحة الاتحاد الدولي على أن أي إصابة تحدث لأي لاعب يشارك في مباريات رسمية أو "أيام الفيفا" وتتسبب في غيابه عن تمثيل ناديه لأكثر من 28 يوما يتحمل الاتحاد الدولي راتبه الشهري. وبدأ عمل الاتحاد الدولي بهذا القانون منذ سبتمبر 2012 بعد المخاطر التي تعرضت لها بعض الأندية، بعد إصابة لاعبيها في نهائيات كأس العالم 2010 في جنوب إفريقيا. ويتحدد مبلغ التعويض بحسب الراتب السنوي الذي يتقاضاه اللاعب، علما بأن الحد الأقصى للأجر اليومي الذي يمكن أن يسدده البرنامج 27 ألف دولار "101268 ريالا" على فترة زمنية لا تتعدى 365 يوما "أي عام" وإذا كان الراتب الأساسي للاعب أكثر من ذلك، فلن يقوم "الفيفا" بتغطية الجزء المتبقي، ما يجعل المبلغ الإجمالي للاعب الواحد قد يصل إلى 9.855 مليون دولار "36963079 ريالا" كحد أقصى.

الـFIFA يخفض غرامة بوطيب على الزمالك!
صرح مصدر مسؤول في نادي الزمالك المصري بأن إدارة القلعة البيضاء تلقت خطابا من المحكمة الرياضية الدولية بتخفيض الغرامة الموقعة على النادي في قضية لاعبه المغربي السابق خالد بوطيب من مبلغ 2.9 مليون يورو إلى 1.9 مليون يورو. وقال المصدر إنه سيتم عمل استئناف جديد خلال الساعات المقبلة لاستبعاد قيمة الضرائب والمطالبة بتخفيض 30% من قيمة الغرامة. وكان بوطيب قد حصل على حكم من الاتحاد الدولي ضد الزمالك بعدما انقطع عن تدريبات الفريق ورفض الخضوع لعملية جراحية في الركبة بحسب رؤية الجهاز الطبي لتقرر الإدارة وقتها فسخ عقد اللاعب المغربي مطلع عام 2020.

انتهاء عملية تصويت الجماهير على جوائز الـFIFA
أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) انتهاء عملية التصويت من قبل المشجعين في جميع الفئات لجوائز فيفا للأفضل في العالم، لعام 2023، والتي شهدت مشاركة أكثر من مليون صوت متفرق على المرشحين. وصوت المشجعون باختياراتهم لأفضل لاعبة، وأفضل لاعب، وأفضل مدرب للسيدات، وأفضل مدرب للرجال، وأفضل حارسة مرمى، وأفضل حارس مرمى، وجائزة فيفا بوشكاش، وجائزة الجماهير، وذلك منذ الإعلان عن المرشحين في شهر سبتمبر الماضي. وسيتم الآن عد جميع الأصوات بواسطة مراجع داخلي مستقل، قبل الإعلان عن القائمة النهائية في الأسابيع القادمة، وبعدها سيتم تتويج الفائز في كل فئة في حفل توزيع الجوائز للاحتفال بإنجازات اللاعبين والمدربين الرائدين في كرة القدم للرجال والنساء. وكشف الفيفا في 14 سبتمبر الماضي عن قوائم المرشحين لجوائز الأفضل في العالم لعام 2023. وضمت قائمة المرشحات لجائزة أفضل لاعبة، اسم أيتانا بونماتي الفائزة بالكرة الذهبية في كأس العالم للسيدات، والتي كانت واحدة من أربع لاعبات إسبانيات في القائمة، وتشمل القائمة أيضًا أربع لاعبات من إنجلترا، وثلاث لاعبات من منتخب أستراليا، علمًا أن القائمة ضمت 16 لاعبة. وضمت قائمة المرشحين لجائزة أفضل لاعب ستة لاعبين من مانشستر سيتي الإنجليزي من أصل 12 مرشحًا، بالإضافة إلى الإسباني بيب جوارديولا مدرب سيتي والمرشح لجائزة أفضل مدرب في العالم، أما بالنسبة لمدربي الكرة النسائية، فقد ضمت القائمة اسم إيما هايس وسارينا ويجمان. وبالنسبة لقائمة المرشحين لجائزة أفضل حارسة مرمى فقد ضمت اسم ماري إيربس الفائزة بجائزة القفاز الذهبي في مونديال السيدات، بجانب كاتالينا كوي، وضمت قائمة المرشحين لجائزة أفضل حارس مرمى خمسة أسماء من ثلاث قارات مختلفة. وتنحصر المنافسة على جائزة أفضل لاعبة بين الإسبانية أيتانا بونماتي (برشلونة الإسباني) والكولومبية ليندا كايسيدو (ريال مدريد الإسباني) والإنجليزية راشيل دالي (أستون فيلا الإنجليزي) والفرنسية كاديدياتو دياني أولمبيك ليون/باريس سان جيرمان) والأسترالية كايتلين فورد (ارسنال دبليو اف سي) والأسترالية ماري فاولر (مانشستر سيتي دبليو إف سي) والإنجليزية أليكس جرينوود (مانشستر سيتي دبليو إف سي) والإسبانية جينيفر هيرموسو (سي إف باتشوكا فيمينيل) والأمريكية ليندسي هوران (أولمبيك ليون) والسويدية أماندا إيليستيدت (آرسنال دبليو إف سي/باريس سان جيرمان) والإنجليزية لورين جيمس (تشيلسي) والأسترالية سام كير (تشيلسي) والإسبانية مابي ليون (برشلونة) واليابانية هيناتا ميازاوا (مينافي سينداي) والإسبانية سالما بارالويلو (برشلونة) والإنجليزية كيرا والش (برشلونة). وضمت قائمة المرشحين لجائزة أفضل لاعب الأرجنتيني جوليان ألفاريز (مانشستر سيتي) والكرواتي مارسيلو بروزوفيتش (إنتر ميلان/النصر السعودي) والبلجيكي كيفين دي بروين (مانشستر سيتي) والألماني إيلكاي جوندوجان (مانشستر سيتي/برشلونة) والنرويجي إيرلينج هالاند (مانشستر سيتي) والإسباني رودري (مانشستر سيتي) والجورجي خفيتشا كفاراتسخيليا (نابولي) والفرنسي كيليان مبابي (باريس سان جيرمان) والأرجنتيني ليونيل ميسي (باريس سان جيرمان/إنتر ميامي) والنيجيري فيكتور أوسيمين (نابولي) والإنجليزي ديكلان رايس (وست هام يونايتد/ارسنال) والبرتغالي برناردو سيلفا (مانشستر سيتي). وبالنسبة لجائزة أفضل مدرب لفرق السيدات، ضمت القائمة بيتر جيرهاردسون مدرب منتخب السويد والإسباني جوناتان جيرالديز (برشلونة) والسويدي توني جوستافسون (أستراليا) والإنجليزية إيما هايس (تشيلسي) والهولندية سارينا فيجمان (إنجلترا). أما قائمة المرشحين لجائزة أفضل مدرب لفرق الرجال، فضمت الإسباني بيب جوارديولا (مانشستر سيتي) والإيطالي سيموني إنزاجي (إنتر ميلان) والأسترالي أنجي بوستيكوجلو (سيلتك) والإيطالي لوتشيانو سباليتي (نابولي/منتخب إيطاليا) والإسباني تشافي (برشلونة). وتصدرت الأسترالية ماكنزي أرنولد (وست هام) قائمة المرشحات لجائزة أفضل حارسة مرمى إلى جانب الألمانية آن-كاترين بيرجر (تشيلسي) والإسبانية كاتالينا كول (برشلونة) والإنجليزية ماري إيربس (مانشستر يونايتد) والتشيلية كريستيان إندلر (أولمبيك ليون) والسويدية زيسيرا موسوفيتش (تشيلسي) والإسبانية ساندرا بانوس جارسيا-فيامي (برشلونة). أما قائمة المرشحين لجائزة أفضل حارس مرمى فضمت المغربي ياسين بونو (إشبيلية) والبلجيكي تيبو كورتوا (ريال مدريد) والبرازيلي إيديرسون (ليفربول) والكاميروني أندري أونانا (مانشستر يونايتد) والألماني مارك-أندري تير شتيجن (برشلونة). وضمت قائمة المرشحين لجائزة أفضل مشجع.. مشجع نادي كولون أتلتيكو وفران هيرندال وميجيل أنخيل ومشجع لفريق ميلوناريوس. كما أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم انطلاق عملية التصويت لاختيار أفضل هدف في عام 2023 في فئة الرجال والسيدات. وتحمل الجائزة اسم المهاجم المجري الأسطوري فيرينك بوشكاش، الذي تميّز بأهدافه الخالدة، وهي تحتفي بأجمل الأهداف التي سُجّلت بين 19 ديسمبر 2022 و20 أغسطس 2023. وذكر الفيفا عبر موقعه الرسمي، إن الجائزة سيتنافس عليها 11 لاعبا ولاعبة، كما كشف عن القائمة المختصرة للمرشحين. وجاءت قائمة الأهداف المرشحة لتتضمن الأرجنتيني ألفارو باريال وهدفه في مباراة دور الثمانية بكأس الولايات المتحدة الأمريكية المفتوحة، والكولومبية ليندا كايسيدو بهدفها في مرمي المانيا خلال بطولة كأس العالم للسيدات والجناح الأيسر لبرايتون خوليو أنسيسو في مرمي مانشستر سيتي بالدوري الإنجليزي والأسترالية سام كير في مرمي المنتخب الإنجليزي بكأس العالم للسيدات. كما يبرز من ضمن الأهداف التي تنافس علي الفوز بجائزة الأفضل هدف براين لوزانو لاعب أطلس جوادالاخارا بالدوري المكسيكي، وهدف جييرمي مادروجا لاعب بوتافوجو أف سي أس بي في مرمي نوفوزونتينو بالدوري البرازيلي الدرجة الثانية، وهدف إيفان مورانتي لاعب إيبيزا في مرمي بورجوس بالدوري الإسباني الدرجة الثانية، وهدف نونو سانتوس لاعب سبورتنج لشبونة في مرمي بوافيستا بالدوري البرتغالي، وهدف كانج سيونججينج لاعب منتخب كوريا تحت 20 عاما في مرمي منتخب الأردن في بطولة كأس أمم آسيا للشباب. كما يتنافس علي لقب جائزة بوشكاش، هدف آشوت تاجيبيرجن لاعب كازاخستان في مرمي الدانمارك بتصفيات كأس أمم أوروبا، وهدف لاعبة البرازيل بياتريس زانيراتو في مرمي منتخب بنما بكأس العالم للسيدات.

بأمر الفيفا.. مبابي ينفصل عن فايزة العماري
كشفت تقارير صحفية إسبانية، اليوم الخميس، أن النجم الفرنسي كيليان مبابي، مهاجم باريس سان جيرمان، أصبح ملزما بالانفصال عن والدته فايزة العماري، كوكيلة أعمال له، وذلك وفقا للقانون الجديد للاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا". وذكرت صحيفة "ماركا" الإسبانية، أن مبابي سيتعين عليه العثور على وكيل جديد، لأن والدته لم تحصل على الترخيص المطلوب من الاتحاد الدولي، حيث لم يتم إدراجها من بين آلاف الوكلاء المعتمدين لدى الفيفا. وأضافت الصحيفة أن هذا التغيير الجديد في لوائح الفيفا، يعني أنه دون هذا الترخيص، لا يمكن أن تمثل العماري مبابي، أو تتفاوض على عقد أو تحصل على عمولة، حتى بشكل غير مباشر، موضحة أن والدة النجم الفرنسي لا يمكن أن تحصل على الرخصة قبل شهر مايو المقبل، موعد إجراء الاختبارات الجديدة لوكلاء اللاعبين. وأشارت الصحيفة الإسبانية إلى أنه حال قيام فايزة العماري بأي نشاط، يمكن لأي وكيل آخر الإبلاغ عنها للفيفا، مما يهدد الشخص المخالف أو الشركة التي يعمل بها بغرامة كبيرة، موضحة أن ترخيص وكلاء اللاعبين أصبح عالميا، ويجب أن يجتاز الوكيل الامتحان ولا يستثنى منه الآباء أو الإخوة أو الأقارب أو المحامين العاديين.

بلاتر ينتقد إقامة «مونديال 2030» في 6 دول!
انتقد سيب بلاتر الرئيس السابق للاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) قرار الاتحاد بإقامة نهائيات كأس العالم 2030، في 6 دول تنتمي إلى 3 قارات مختلفة. وأعلن «الفيفا» بشكل مفاجئ الأربعاء الماضي، فوز المغرب وإسبانيا والبرتغال بتنظيم كأس العالم 2030، على أن تستضيف أوروجواي والأرجنتين وباراجواي المباريات الثلاث الأولى من الدورة احتفالاً بالذكرى المئوية لانطلاق للبطولة. انتقد بلاتر، الذي تولى رئاسة «الفيفا» ما بين 1998 و2015، قبل أن يضطر للاستقالة في خضم فضيحة فساد مدوية، هذا القرار لأسباب مختلفة. وقال بلاتر (87 عاماً) لصحيفة «سونتاجس بليك» السويسرية: «من العبث تمزيق أوصال البطولة بهذه الطريقة». وأضاف: «نهائيات كأس العالم يجب أن تكون حدثاً متماسكاً»، نظراً لأهمية ذلك لهوية الحدث والتنظيم والزوار. وقال المسؤول السابق إنه يجب إقامة كأس العالم 2030 في أمريكا الجنوبية بمناسبة مرور 100 عام على انطلاق أول نسخة، التي استضافتها أوروجواي وفازت بلقبها. ونقلت الصحيفة عن بلاتر قوله أيضاً: «لأسباب تاريخية كان من المفترض إقامة كأس العالم 2030 في أمريكا الجنوبية فقط».

«FIFA» يجيب عن 6 أسئلة مونديالية ساخنة
أجاب الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) عن أسئلة شائعة بشأن اللغط السائد حيال منحه المغرب وإسبانيا والبرتغال حق استضافة مونديال 2030 في كرة القدم، مع استضافة أمريكا الجنوبية 3 مباريات. وصادق مجلس «الفيفا» بالإجماع على أن يكون الملف المشترك بين المغرب والبرتغال وإسبانيا هو ملف الترشُّح الوحيد لاستضافة نسخة 2030، على أن تتأهل منتخبات هذه الدول الثلاث تلقائياً، عبر المقاعد المخصَّصة للاتحادين القاريين المعنيين، شرط نجاح هذا الملف في عملية التقييم، وتأكيد مؤتمر «الفيفا» لهذا القرار خلال اجتماعه المقرَّر في 2024. وأخذاً بعين الاعتبار السياق التاريخي للنسخة الأولى لكأس العالم التي أقيمت في الأوروغواي عام 1930، وافق مجلس «الفيفا» بالإجماع على إقامة حدث يحتفي بالذكرى المئوية للبطولة في مونتيفيديو، فضلاً عن إجراء 3 مباريات ضمن دور المجموعات في كل من الأوروجواي والأرجنتين والباراجواي، شرط نجاح هذا الملف في عملية التقييم. حيث ستتأهل إلى نسخة 2030 بشكل تلقائي منتخبات دول أمريكا الجنوبية الثلاث التي ستستضيف فعاليات الاحتفال بالذكرى المئوية للبطولة. وأطلقت عملية تقديم ملفات الترشُّح لاستضافة نسختي 2030 و2034 في آن واحد، حرصاً على مراعاة مبدأ التناوب بين الاتحادات القارية من جهة، وضمان أفضل ظروف الاستضافة الممكنة من جهة ثانية. وستكون الاتحادات الوطنية الأعضاء التابعة لكل من الاتحاد الآسيوي لكرة القدم واتحاد أوقيانوسيا لكرة القدم وحدها مؤهلة للتقدّم بملفات الترشُّح لاستضافة مسابقة 2034. وإجابة على سؤال، من سيستضيف كأس العالم 2030؟ أكد «الفيفا» أن الملف المشترك بين المغرب والبرتغال وإسبانيا هو ملف الترشُّح الوحيد لاستضافة كأس العالم. بناء عليه، ستكون المغرب والبرتغال وإسبانيا هي الدول المضيفة للبطولة، حيث ستُقام على أراضيها 101 مباراة.. وتم إعداد هذا المقترح بالتشاور وبدعم من الاتحاد الأفريقي واتحاد أمريكا الجنوبية والاتحاد الأوروبي. وإجابة على سؤال؛ لماذا تستضيف الأوروجواي والأرجنتين والباراجواي 3 مباريات؟ فقد أشار إلى أن عام 2030 يتزامن مع مرور 100 عام على إقامة أول نسخة في تاريخ بطولة كأس العالم، وسيتجسّد هذا الاحتفاء بإجراء 3 مباريات في 3 ملاعب مختلفة بأمريكا الجنوبية. وحول كيفية اختيار هذه الدول، فقد أكد أنه تم الاتفاق على إقامة مباراة تخليد الذكرى المئوية في مونتيفيديو، عاصمة أوروجواي.. تقديراً لدور هذا البلد في استضافة نسخة عام 1930 التي تُوج بطلاً لها.. كما ستقام مباراة أخرى في الأرجنتين تقديراً لاحتلال منتخبها الوطني المركز الثاني في النسخة الافتتاحية عام 1930، على أن تقام مباراة ثالثة في الباراجواي تقديراً للدور الذي يضطلع به هذا البلد على الصعيد القاري، حيث يستضيف مقر اتحاد أمريكا الجنوبية، الاتحاد القاري الأول والوحيد الذي كان له وجود عند إقامة نسخة 1930. وبشأن البرنامج المزمع لمونديال 2030، قال، سيُتيح الجدول المزمع اعتماده مهلة زمنية تناهز 11 إلى 12 يوماً للمنتخبات الستة التي ستلعب في أمريكا الجنوبية، وذلك حتى تتمكّن من السفر وأخذ قسط من الراحة قبل خوض غمار المباراة الثانية، مع إتاحة ما يناهز 5 إلى 6 أيام للسفر والراحة لبقية المنافسين الستة في المجموعة، ولجميع المنتخبات المشاركة الأخرى. كما سيتم تقديم موعد المباريات الثلاث التي ستقام في أمريكا الجنوبية بأيام قليلة قبل انطلاق المباريات الافتتاحية الرسمية لبطولة كأس العالم، التي ستقام في كل من المغرب والبرتغال وإسبانيا. ويوضح هذا الجدول الزمني كيفية توزيع تواريخ الأحداث ذات الصلة، حيث تحدد السبت والأحد الموافقان 8 و9 يونيو عام 2030 ليكونا مراسم الاحتفال بالذكرى المئوية والمباراة الأولى لمنتخب الأوروجواي في مونتيفيديو، ومنتخب الأرجنتين على أرضه، ومنتخب الباراجواي على أرضه. فيما سيكون يوما الخميس والجمعة، الموافقان 13 و14 يونيو 2030، موعداً لإقامة حفل الافتتاح والمباراة (المباريات) الافتتاحية لبطولة كأس العالم 2030. أما السبت والأحد الموافقان 15 و16 يونيو 2030 فخصصا للمباريات الأولى للمنتخبات الأخرى التي تنتمي لمجموعات الأوروجواي والأرجنتين والباراجواي. أما الجمعة والسبت الموافقان 21 و22 يونيو 2030 فحدّدا للمباريات الثانية لجميع المنتخبات التي تنتمي لمجموعات أوروجواي والأرجنتين وباراجواي. وخصص يوم الأحد الموافق 21 يوليو 2030 لإقامة نهائي كأس العالم 2030. وبشأن موعد تأكيد قرار منح استضافة بطولة كأس العالم 2030 بشكل رسمي للدول المترشّحة، قال إنه من المتوقع أن يتخذ كونجرس الفيفا، الذي يتألف من جميع الاتحادات الأعضاء الـ211، قراره النهائي والرسمي في الربع الرابع من عام 2024. وأجاب «الفيفا» عن موعد تقديم ملفات الترشُّح لاستضافة بطولة كأس العالم 2034، أنه 31 أكتوبر 2023 هو الموعد النهائي لتقديم الخطابات التأكيدية من الاتحادات الوطنية، الأعضاء المهتمة بالترشُّح. حيث سيُصادق «كونجرس الفيفا» على ملف الاستضافة النهائي، اعتباراً من الربع الرابع من عام 2024. وأعلنت السعودية ممثلة باتحاد كرة القدم السعودي عن نية الترشح لاستضافة مونديال نسخة 2034، في الوقت الذي تدرس فيه أستراليا تقديم ملف استضافة المونديال في القارة الصفراء أيضاً. ويتعين على وفد الاتحاد السعودي لكرة القدم السفر إلى زيوريخ في الأيام التي تسبق ما بعد 31 أكتوبر لتقديم المستندات والملفات الخاصة بطلب التقدم الرسمي لاستضافة المونديال، ويتوقع أن تشهد لحظات التقديم تغطيات تاريخية من الإعلام العالمي. وأعلنت، الأربعاء والخميس على التوالي، اتحادات آسيا وغرب آسيا والعربي والخليج دعمها ومساندتها للسعودية في نية الترشح لاستضافة مونديال 2034، كما أعلنت اتحادات أفريقية مثل موريتانيا والسودان وكينيا وجيبوتي دعمها للسعودية، وكذلك اتحادات آسيوية مثل قرغيزستان وبنغلاديش والفلبين والهند والمالديف، واتحادات عربية مثل مصر والمغرب ولبنان وسوريا وقطر والعراق واليمن والكويت وفلسطين والبحرين والأردن والإمارات وعمان دعمها للمملكة في نيتها الترشح. ويحظى الملف السعودي بدعم كبير من الاتحادات الوطنية في آسيا، وكذلك الاتحاد الأفريقي الذي تربطه علاقة وثيقة بالاتحاد السعودي لكرة القدم، علماً بأن مجموع الأعضاء في الاتحادين القاريين نحو 100 عضو، من أصل 211 اتحاداً وطنياً، تنضم تحت لواء الاتحاد الدولي لكرة القدم.
إنفانتينو: متحدون في عالم منقسم
قال جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي (FIFA) إن "كرة القدم متحدة في عالم منقسم" بعد اختيار ست دول مختلفة في ثلاث قارات لاستضافة مباريات كأس العالم 2030. وأعلن FIFA أن نسخة 2030 ستقام في المغرب وإسبانيا والبرتغال لكن أول ثلاث مباريات من البطولة ستلعب في أوروجواي والأرجنتين وباراجواي للاحتفاء بطريقة استثنائية بمئوية أول نسخة من البطولة في أوروجواي. وقال إنفانتينو في بيان "وافق مجلس FIFA بالإجماع على الملف الوحيد لاستضافة كأس العالم 2030، قارتان - أفريقيا وأوروبا - متحدتان، ليس فقط في الاحتفال بكرة القدم بل في الاتساق الاجتماعي والثقافي، يا لها من رسالة رائعة للسلام والتسامح والاندماج". وأضاف "في 2030 سنحظى ببصمة عالمية فريدة، ثلاث قارات - أفريقيا وأوروبا وأمريكا الجنوبية - ست دول - الأرجنتين والمغرب وباراجواي والبرتغال وإسبانيا وباراجواي - سترحب وتوحد العالم بينما نحتفل سويا باللعبة الجميلة وبمئوية كأس العالم". وتابع "في عالم منقسم وكرة قدم متحدة، وافق مجلس FIFA الذي يمثل عالم كرة القدم بأسره بالإجماع على الاحتفال بمئوية كأس العالم، حيث أقيمت النسخة الأولى في أوروجواي عام 1930، بأكثر طريقة ملائمة. "نتيجة لذلك ستقام الاحتفالات في ثلاث دول بأمريكا الجنوبية، أوروجواي والأرجنتين وباراجواي، عبر تنظيم مباراة واحدة في كل منها بكأس العالم 2030". وواصل "أولى المباريات الثلاث ستقام بالطبع في الاستاد الذي بدأ فيه كل شيء، استاد سنتيناريو الأسطوري في مونتفيديو احتفالا بأول نسخة من كأس العالم". وأقيمت نسخة 2022 في قطر وفازت بها الأرجنتين، ليصبح بذلك المغرب ثاني بلد عربي يستضيف النهائيات العالمية.
الاكثر قراءة |
اليوم | آخر أسبوع |