Image

العثور على جثة في استاد مارادونا!

ذكرت صحيفة «لاجازيتا ديلو سبورت» الإيطالية، أن الشرطة عثرت على جثة في منطقة مرأب السيارات أسفل استاد دييجو أرماندو مارادونا، عقب مباراة نابولي صاحب الضيافة وميلان، في دوري كرة القدم المحلي.  وأوضحت الصحيفة أنه تم اكتشاف الجثة بعد منتصف الليل، وتخص رجلاً يبلغ 42 عاماً، أسفل مدرج الزوار. ونقلت الصحيفة رواية صديق المتوفي الذي يدعى أنطونيو سكوتو ولا يحمل سجلاً إجرامياً، قائلاً إنهما حاولا التسلل إلى داخل الاستاد عبر نفق، والوصول إلى المدرجات دون تذاكر، لمشاهدة المباراة. وأضاف أن صديقه، المنتمي لنابولي، تخلى عن فكرة العبور من نفق، وقرر القفز أولاً من حاجز لدخول الاستاد لكنه سقط من نحو 20 متراً على الأرض، بينما استسلم الشخص الآخر ورفض المحاولة. وتعادل نابولي حامل اللقب 2-2 مع ميلان حيث أهدر الزوار تقدمهم في أول نصف ساعة بهدفي أوليفييه جيرو، ليتعادل الفريق المضيف في الشوط الثاني عبر ماتيو بوليتانو وجياكومو راسبادوري. ويحتل نابولي المركز الرابع بفارق 4 نقاط خلف ميلان ثالث الترتيب، و7 نقاط عن إنتر ميلان المتصدر بعد 10 مباريات.  ويأتي الكشف عن الجثة بالتزامن مع ذكرى ميلاد مارادونا أسطورة نابولي الذي أُطلق اسمه على الاستاد.

Image

نهاجم أم ندافع أمام نابولي.. جيرو يجيب!

قال أوليفييه جيرو مهاجم ميلان إن فريقه عانى من الارتباك بعدما استقبل هدفاً أمام نابولي في بداية الشوط الثاني بالدوري الإيطالي لكرة القدم، ولم يكن يعرف هل يهاجم أم يدافع. وسجل جيرو هدفين في أول نصف ساعة تقريباً، ودخل الفريق الاستراحة متقدماً 2-صفر، لكن نابولي صاحب الأرض وحامل اللقب قلص الفارق عن طريق ماتيو بوليتانو بعد بداية الشوط الثاني بـ5 دقائق، ثم أدرك جياكومو راسبادوري التعادل في الدقيقة 63. وقال جيرو في مقابلة مع منصة «دازون» على الإنترنت: «خلال الاستراحة كنا نقول إنه يجب أن نكون مستعدين لأن المنافس سيلعب بشكل مختلف». وأضاف المهاجم الفرنسي البالغ عمره 37 عاماً: «زادت ثقة المنافس بعدما سجل الهدف الأول، ولم نكن نعرف هل نهاجم أم ندافع. أنا محبط». وأخفق ميلان بذلك في تحقيق أي فوز في آخر 3 مباريات في كل المسابقات، حيث خسر أمام يوفنتوس في مباراة قمة، ثم تعثر أمام باريس سان جيرمان في دوري أبطال أوروبا، وقبل أن يفرط في الانتصار في ضيافة نابولي. ويحتل ميلان المركز الثالث في الدوري برصيد 22 نقطة، وبفارق 3 نقاط عن جاره إنتر ميلان المتصدر، ونقطة وحيدة عن يوفنتوس صاحب المركز الثاني. ويأتي نابولي رابعاً وله 18 نقطة. وسيلعب ميلان في الجولة المقبلة للدوري أمام أودينيزي يوم السبت المقبل، ثم يستضيف سان جيرمان في دوري الأبطال بعدها بـ3 أيام.

Image

التعادل يحسم قمة نابولي وميلان

حسم التعادل الإيجابي 2-2 موقعة نابولي ضد نظيره ميلان في اللقاء الذي جمع الفريقين على ملعب "دييجو أرماندو مارادونا"، في قمة الجولة العاشرة من منافسات الدوري الإيطالي بالموسم الحالى. تقدم ميلان بثنائية نظيفة في الشوط الأول حملت توقيع الفرنسي المخضرم أوليفيه جيرو في الدقائق 22 و31 على الترتيب. وفي الشوط الثاني، تعادل نابولي بثنائية سجلها ماتيو بوليتانو في الدقيقة 50 وراسبادوري في الدقيقة 63 من ضربة حرة مباشرة، لينتهي اللقاء بالتعادل 2-2. وتعرض ناتان مدافع نابولي للطرد قبل نهاية اللقاء وتحديدًا في الدقيقة 89. وبهذه النتيجة يحتل ميلان المركز الثالث برصيد 22 نقطة في جدول ترتيب الدوري الإيطالي جمعها من 10 مباريات، بينما يحتل نابولي المركز الرابع برصيد 18 نقطة. يذكر أن إنتر ميلان يتصدر جدول ترتيب الكالتشيو برصيد 25 نقطة، يليه يوفنتوس برصيد 23 نقطة.

Image

نابولي يتخطى يونيون برلين بالعافية

اقتنص فريق نابولي الإيطالي فوزا صعبا من نظيره يونيون برلين الألماني بنتيجة 1-0، خلال المباراة التي جمعت الفريقين مساء الثلاثاء، على ملعب استاد آندر آلتي فورستيري بألمانيا، ضمن الجولة الثالثة من دور المجموعات ببطولة دوري أبطال أوروبا. استمرت النتيجة سلبية حتى جاءت الدقيقة 65 والتي شهدت هدف المباراة الوحيد عبر راسبادوري مهاجم فريق الجنوب، ليقود فريقه لـ3 نقاط غالية. وبهذه النتيجة يحتل نابولي الإيطالي المركز الثاني في المجموعة الثالثة لدوري أبطال أوروبا برصيد 6 نقاط، والتي يتصدرها ريال مدريد برصيد 9 نقاط. في المقابل، يتذيل الترتيب يونيون برلين الألماني بدون رصيد من النقاط.

Image

جولة مجنونة في أبطال أوروبا!

سيكون مانشستر يونايتد الإنجليزي في مهمة مصيرية حين يستضيف أف سي كوبنهاجن الدنماركي الثلاثاء، فيما يبحث كل من العملاقين ريال مدريد الإسباني وبايرن ميونيخ الألماني عن فوزه الثالث توالياً، وذلك في دور المجموعات لمسابقات دوري أبطال أوروبا لكرة القدم. عندما سُحِبت قرعة دور المجموعات في 31 أغسطس الماضي، اعتُبِر مانشستر يونايتد المرشح الأوفر حظاً لمرافقة بايرن ميونيخ الى ثمن النهائي والحصول على إحدى بطاقتي المجموعة الأولى، لكن البداية كانت كارثية على فريق المدرب الهولندي إريك تين هاج الذي استهل مشواره بالخسارة على أرض النادي البافاري 3-4 قبل أن يُصعَق في ملعبه بالسقوط أمام غلطة سراي التركي 2-3. ويدخل فريق "الشياطين الحمر" الذي يستعد لاستضافة جاره اللدود مانشستر سيتي حامل اللقب في الدوري الممتاز، الجولة الثالثة وهو قابع في ذيل المجموعة من دون نقاط، فيما يتصدر البايرن بست قبل رحلته الثلاثاء الى تركيا لمواجهة غلطة سراي المتخلف عنه بفارق نقطتين. وبعد السقوط أمام غلطة سراي، تنفس يونايتد الصعداء بفوزين محليين في الدوري الممتاز على برنتفورد وشيفيلد يونايتد بنتيجة واحدة 2-1، وبالتالي يمني النفس أن يعطيه ذلك الدفع المعنوي للخروج منتصراً من مواجهته الثالثة مع الفريق الدنماركي الذي التقاه في دور المجموعات للمسابقة القارية الأم عام 2006 وفاز عليه 3-0 قبل أن يخسر إياباً 0-1، ثم في ربع نهائي "يوروبا ليج" عام 2020 حين تغلب عليه 1-0 بعد التمديد في مواجهة من مباراة واحدة حينها بسبب تداعيات فيروس كورونا. وبعد الخسارة المؤلمة أمام غلطة سراي، بدا تين هاج هادئاً بالقول إنه "ما زال هناك أربع مباريات، بينها مواجهتان توالياً مع كوبنهاجن. كل مباراة ستكون صعبة للغاية لكننا نعلم ما يجب القيام به". وضد فريق لم يفز بأي من مبارياته الثماني الأخيرة في دور المجموعات، يمني يونايتد النفس بالحصول على انتصاره الأول والعودة الى دائرة المنافسة في لقاء يحمل أهمية معنوية كبيرة أيضاً لأن فريق "الشياطين الحمر" سيُكرّم خلاله اسطورته بوبي تشارلتون الذي فارق الحياة عن 86 عاماً. ويعتبر تشارلتون الأسطورة المطلقة ليونايتد بعدما دافع عن ألوانه في 758 مباراة، مسجلاً خلالها 249 هدفاً. كما ترتدي المباراة أهمية خاصة لنجم يونايتد الجديد راسموس هويلوند، لأن ابن العشرين عاماً سيواجه فريقه السابق وشقيقيه التوأم إميل وأوسكار البالغين من العمر 18 عاماً. وحقق راسموس بداية واعدة جداً مع الفريق الذي انتقل اليه هذا الصيف من أتالانتا الإيطالي، بتسجيله ثلاثة أهداف في المباراتين الأوليين مع "الشياطين الحمر" في دوري الأبطال. ومن المتوقع أن يلعب أوسكار أساسياً في مواجهة راسموس، فيما من المستبعد أن يعتمد المدرب ياكوب نيستروب على إميل بما أنه لم يشق طريقه بشكل دائم الى تشكيلة الفريق الأول ويخوض معظم مبارياته مع فريق ما دون 19 عاماً. وفي اسطنبول، يعوّل غلطة سراي على تشجيع جمهوره كي يحرم البايرن من انتصاره الثالث توالياً في هذه المجموعة، لكن المهمة لن تكون سهلة في مواجهة فريق يبحث عن انتصاره السادس عشر على التوالي في دور المجموعات حيث لم يذق طعم الهزيمة في آخر 36 مباراة، وذلك في انجاز قياسي لم يحققه أي فريق في تاريخ المسابقة (33 فوزاً و4 تعادلات). وستكون مواجهة الثلاثاء الأولى بين الفريقين منذ موسم 1972-1973 حين تعادلا في ذهاب الدور الأول 1-1 قبل أن يفوز بايرن إياباً بنتيجة كاسحة 6-0. ويدخل فريق المدرب توماس توخل اللقاء بمعنويات مرتفعة بعد الفوز المحلي على أرض ماينتس 3-1 بقيادة الهداف الإنجليزي هاري كين الذي رفع رصيده الى 9 أهداف في 8 مباريات له في "بوندزليجا" و10 في 11 مباراة ضمن جميع المسابقات. وفي البرتغال وضمن المجموعة الثالثة، يبحث ريال مدريد أيضاً عن فوزه الثالث توالياً حين يحل ضيفاً على سبورتينج براجا في مواجهة تشكل استعداداً لما ينتظره في كاتالونيا حيث يخوض الـ"كلاسيكو" على أرض غريمه برشلونة في الجولة الحادية عشرة من الدوري الإسباني. وبعد فوزه في الرمق الأخير على ضيفه يونيون برلين الألماني بهدف سجله الإنجليزي جود بيلينجهام في الوقت بدل الضائع، عاد ريال من الجنوب الإيطالي بانتصاره الثاني على حساب نابولي (3-2) الذي يُمني النفس باستعادة توازنه وتحقيق فوزه الثاني حين يحلّ ضيفاً على العاصمة الألمانية. ويخوض ريال مواجهته الأولى على الإطلاق مع سبورتينج براجا بمعنويات مهزوزة بعض الشيء نتيجة التعادل في الدوري مع إشبيلية 1-1 في لقاء شهد شوطه الأول إلغاء هدفين للنادي الملكي ما أثار حفيظة مدربه الإيطالي كارلو أنشيلوتي الذي قال "الأسلوب الساخر هو الطريقة الوحيدة بعد هذه المباراة لأني أعتقد أنه إذا قلت ما أفكر فيه حول التحكيم فسيتم إيقافي عدة مباريات، وأكثر ما أريده في هذه اللحظة هو الجلوس على مقاعد بدلاء ريال مدريد. إذاً، لتجنب الإيقاف، لا أقول ما أفكر به حقاً وأوظف الأسلوب الساخر قليلاً". وفي المجموعة الثانية وبعد الهزيمة على يد لانس الفرنسي 1-2 في الجولة السابقة، سيكون أرسنال الإنجليزي أمام مهمة شاقة الثلاثاء على أرض إشبيلية الإسباني الذي يتخلف في المركز الثالث عن "المدفعجية" بفارق نقطة. أما لانس، المتصدر بأربع نقاط، فيستضيف أيندهوفن الهولندي المتذيل بنقطة واحدة. وفي الرابعة، يأمل إنتر الإيطالي فض الشراكة مع ريال سوسييداد الإسباني (4 نقاط لكل منهما)، حين يستضيف ريد بول سالزبورج النمساوي (3 نقاط)، فيما يلعب النادي الباسكي على أرضه مع بنفيكا البرتغالي الذي خرج خالي الوفاض من الجولتين الأوليين.

Image

نابولي يعود للانتصارات في الكالتشيو

استعاد فريق نابولي الإيطالى طريق الإنتصارات من جديد بعدما تغلب خارج ملعبه على مضيفه هيلاس فيرونا، بثلاثة أهداف مقابل هدف، في المواجهة التي أقيمت بينهما مساء السبت، ضمن منافسات الجولة التاسعة من مسابقة الدوري الإيطالي، على ملعب "مارك أنتونيو بينتجودي". انتهى الشوط الأول بتقدم نابولي بهدفين دون مقابل، أحرزهما ماتيو بوليتانو فى الدقيقة 27، خفيشا كفاراتسخيليا فى الدقيقة 43 من زمن المباراة. وفي الشوط الثاني، واصل فريق الجنوب تفوقه بتسجيل الهدف الثالث عن طريق خفيشا كفاراتسخيليا والذي يعتبر الهدف الثاني على المستوى الشخصي في الدقيقة 55، فيما سجل داركو لازوفيتش الهدف الوحيد لفريق هيلاس فيرونا بالدقيقة 60 من زمن المباراة. بهذا الإنتصار، يتواجد فريق نابولي في المركز الخامس بجدول ترتيب الدوري الإيطالي برصيد 17 نقطة، بينما يأتي فريق هيلاس فيرونا في المركز السادس عشر برصيد 8 نقاط فقط. وكان فريق نابولي تعرض مؤخرا لخسارة جديدة أمام نظيره فريق فيورنتينا 3-1 خلال المباراة التي جمعتهما على ملعب "دييجو أرماندو مارادونا" معقل فريق الجنوب، ضمن منافسات الجولة الثامنة من بطولة الدوري الايطالي.

Image

نابولي في ضيافة فيرونا بالكالتشيو

يدافع ميلان عن صدارته عندما يستضيف يوفنتوس أحد منافسيه على اللقب في المرحلة التاسعة من الدوري الإيطالي لكرة القدم، مساء الأحد في الجولة التاسعة التي تفتتح بلقاء نابولي بطل الموسم الماضي مع فيرونا اليوم ووسط ضجة حول فضائح مراهنات تهزّ «سيري أ» منذ أيام. وينفرد ميلان بصدارة الترتيب برصيد 21 نقطة بفارق نقطتين عن جاره إنتر ميلان الثاني، لكن البقاء على القمة سيخضع لاختبار صعب في مواجهة يوفنتوس الثالث برصيد 17 نقطة والطامح إلى منافسة أهل القمة. ويسير ميلان بخطى ثابتة خلال مشواره بالدوري المحلي، فمنذ خسارته القاسية على ملعب إنتر ميلان 5-1 في مواجهة الديربي الشهر الماضي، سجل الفريق أربعة انتصارات متتالية على حساب فيرونا وكالياري ولاتسيو وجنوا، لكن في المقابل لا تبدو مسيرته الأوروبية في أفضل حال، حيث بدأ مشواره في دوري الأبطال بالتعادل سلبيا مع كل من نيوكاسل الإنجليزي وبوروسيا دورتموند الألماني، كما تنتظره مواجهة صعبة على ملعب باريس سان جيرمان الفرنسي الأربعاء. ويعاني ميلان من غيابات عدة في صفوفه بداعي الإيقاف أو الإصابة أبرزها لحارس مرماه الفرنسي الدولي مايك مينيان الذي طرد في مباراة فريقه الأخيرة ضد جنوا قبل نافذة التوقف الدولي، كما أصيب الحارس الاحتياطي ماركو سبورتييلو الخميس في ربلة الساق وسيغيب نحو شهر عن الملاعب. وبالتالي يبدو مدرب ميلان ستيفان بيولي مضطراً لإشراك الحارس الثالث المخضرم أنطونيو ميرانتي (40 عاماً). وتعود آخر مباراة شارك فيها ميرانتي أساسيا إلى أبريل عام 2021 عندما كان يدافع عن ألوان نادي روما. كما يغيب الظهير الأيسر الفرنسي الدولي تيو هرنانديز. في المقابل يفتقد يوفنتوس لجهود نيوكولو فاجولي، نظرا لإيقافه سبعة أشهر بسبب تورطه في فضيحة مراهنات غير قانونية يخضع خلالها أيضا كل من ساندرو تونالي لاعب ميلان السابق المنتقل إلى نيوكاسل الإنجليزي حالياً، وكذلك الدولي الإيطالي ونيكولو زانيولو لاعب إستون فيلا الإنجليزي. وبالنسبة إلى يوفنتوس، فإنها ثاني ضربة يتعرّض لها هذا الموسم بعد أسابيع فقط من إيقاف لاعب وسطه الفرنسي بول بوغبا بسبب انتهاكات المنشطات. وقد يجد ميلان نفسه قد تراجع إلى المركز الثاني نظرا لأن ملاحقه المباشر إنتر ميلان سيواجه مضيفه تورينو اليوم. وتراجعت نتائج إنتر ميلان مؤخرا حيث فاز مرة وحيدة في آخر ثلاث مباريات، على حساب مضيفه ساليرنيتانا 4-صفر في الوقت الذي خسر أمام ضيفه ساسولو 1-2 وتعادل مع ضيفه بولونيا 2-2 في مباراته الأخيرة. وتنتظر الإنتر مواجهة الثلاثاء في دوري الأبطال على ملعبه جوزيبي مياتزا أمام ضيفه رد بول سالزبورج النمساوي. ويستمر غياب اللاعب الكولومبي خوان كوادرادو عن صفوف إنتر ميلان بسبب الإصابة، التي أبعدته كثيرا عن منافسات الموسم الحالي. ويحلّ نابولي بطل الموسم الماضي ضيفاً على فيرونا اليوم في افتتاح المرحلة، وسط تراجع نتائجه منذ مطلع الموسم الحالي؛ حيث يحتل المركز الخامس بفارق 7 نقاط عن ميلان المتصدر. وزاد الطين بلة غياب هدافه النيجيري فيكتور أوسيمهن، بعد تعرّضه لإصابة بتمزق في العضلة الخلفية خلال مشاركته في صفوف منتخب نيجيريا، بالإضافة إلى غياب لاعب الوسط المؤثر الكاميروني أندريه فرانك زامبو أنغيسا. ومن المرجّح أن يشارك المهاجم الأرجنتيني جيوفاني سيميوني في مركز رأس الحربة لتعويض غياب أوسيمهن. ودائما ما يساهم سيميوني في تحقيق الانتصارات لنابولي، وسبق له أن عوض غياب أوسيمهن في الفترة ذاتها من الموسم الماضي وأبلى بلاء حسناً بتسجيله 4 أهداف في 7 مباريات. وأدّى تراجع نتائج الفريق الجنوبي إلى جعل مصير مدرّبه الجديد الفرنسي رودي جارسيا في مهب الريح وهو الذي تسلم منصبه مطلع الموسم الحالي خلفا للوسيانو سباليتي مهندس الفوز باللقب الموسم الماضي الذي كان الأول للفريق الجنوبي منذ عام 1990 وأسطورته الأرجنتيني الراحل دييجو مارادونا. وستكون مواجهة فيرونا خير إعداد لنابولي، قبل مواجهته الصعبة أمام مضيفه يونيون برلين الألماني في دوري أبطال أوروبا الثلاثاء المقبل. وفي المباريات الأخرى، يلتقي ساسوولو مع لاتسيو، روما مع مونزا، وبولونيا مع فروزينوني، وساليرنيتانا مع كالياري، وأتالانتا مع جنوى، وأودينيزي مع ليتشي وتختتم المرحلة الاثنين بلقاء فيورنتينا الحصان الأسود للموسم الحالي حيث حصد الفريق 17 نقطة بفارق أربع نقاط فقط عن الصدارة، مرشحا لتجاوز إمبولي.

Image

رئيس نابولي لجارسيا: لا تقلق ولا تكرر الخطأ!

أكد رئيس ومالك نابولي الايطالي، أوريليو دي لورنتيس، أنه لم يفكر في إقالة مدرب الفريق الفرنسي رودي جارسيا خلال فترة التوقف الدولي. وقال دي لورنتيس في مؤتمر صحافي في مقر تدريبات النادي: «بعد الهزيمة أمام فيورنتينا 3-1 (على أرضه في المرحلة الثامنة من الدوري الايطالي)، قرأت كل شيء وأي شيء». وتابع: «إذا كانت هناك أخطاء فأنا أتحمل المسؤولية عنها، وبالتالي لا افكر بتغيير المدرب». واضاف: «قلت لجارسيا مباشرة واصل القيام بما تفعله ولا تقلق. الجميع يرتكب أخطاء، وآمل ألا تتكرر مرة أخرى»، قبل أن يضيف «في هذه الحالة، هو يحظى بدعمنا». ويحتل نابولي، المتوج بلقب الدوري الإيطالي الموسم الماضي تحت قيادة مدربه السابق لوتشانو سباليتي، المركز الخامس في الترتيب بفارق سبع نقاط عن المتصدر ميلان.  وتلقى الفريق بإشراف جارسيا المدرب السابق لنادي النصر السعودي، 3 هزائم جميعها على أرضه، بينها اثنتان في الدوري وواحدة أمام ريال مدريد الإسباني 2-3. وخلال النافذة الدولية، التقى دي لورنتيس مع أنطونيو كونتي الذي لا يشرف حالياً على أي فريق منذ إقالته من تدريب توتنهام الإنجليزي في مارس الماضي، لكنه أكد أنه لم يعرض عليه تدريب نابولي، وقال في هذا الصدد: «منذ أن التقينا في نفس المكان لقضاء عطلة في جزر المالديف، قبل بضع سنوات، بقينا على اتصال، والباقي مجرد ثرثرة تهدف إلى إضعاف الشخص المسؤول عن الفريق حالياً وهذا أمر يزعجني». وتابع: «غيير المدرب دائماً ما يكون بمثابة صدمة. ومن ثم، لا يوجد الكثير من المدربين الذين يعتمدون طريقة 4-3-3 مع دفاع عال».

Image

نيجيريا تفتقد أوسيمين أمام موزمبيق

أعلن الاتحاد النيجيري لكرة القدم، غياب مهاجم المنتخب الأول ونادي نابولي الإيطالي فيكتور أوسيمن عن المباراة أمام موزمبيق المقرر لها الاثنين. وذكر الاتحاد في بيان له أنه وبناء على تقرير الطاقم الطبي والفني للمنتخب فإن أوسمين تعرض لإصابة في الفخذ في مواجهة المنتخب الودية أمام نظيره السعودي وتم اخضاعه للفحص بالرنين المغناطيسي. وشارك المهاجم البالغ من العمر 24 عاما، في مباراة منتخب بلاده أمام المنتخب السعودي لخمس وخمسين دقيقة فقط غادر بعدها الملعب بسبب الآم عضلية. من جانبه أكد البرتغالي جوزيه بيسيرو المدير الفني للمنتخب النيجيري أنه لن يشرك اللاعب في مواجهة موزمبيق وهو ما سيسبب له بعض الخلل في منظومته الفنية التي يعمل على تجهيزها لخوض تصفيات إفريقيا لبطولة كأس العالم 2026 بالإضافة إلى بطولة أمم إفريقيا المقبلة في كوت ديفوار يناير 2024. ويعد فيكتور أوسمين أحد أفضل المهاجمين في الدوريات الأوروبية للموسمين الماضيين بعد ان قاد فريقه نابولي للفوز بلقب الدوري في الموسم الماضي 2022-2023 ، كما يتصدر ترتيب الهدافين للموسم الحالي برصيد ستة أهداف.