Image

صلاح: كرست حياتي لكرة القدم

أكد محمد صلاح مهاجم ليفربول أن المنافسة مع مانشستر سيتي في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم جعلته هو وفريقه أفضل. ويتصدر سيتي المسابقة برصيد 28 نقطة متقدماً بنقطة واحدة على فريق المدرب يورغن كلوب قبل مواجهتهما بإستاد الاتحاد، السبت. وفي موسم 2018-2019، نال سيتي اللقب بفارق نقطة واحدة عن ليفربول الذي قاده صلاح للتتويج في الموسم التالي لأول مرة منذ 1990. وابتعد ليفربول عن المنافسة في 2021 قبل أن يخسر اللقب مرة أخرى بفارق نقطة لصالح فريق المدرب بيب جوارديولا في 2022. وقال صلاح، في مقابلة مع فلوران سيناما - بونجول، لاعب ليفربول السابق، نشرها موقع النادي في الإنترنت: «إنها تجعلنا أفضل، تجعلنا أفضل كلاعبين، وأنا واثق من أنها تجعل المدرب أفضل عندما تعلم أن هناك فريقاً سيفوز، وهناك من ينتظر خسارتك، تجتهد بشكل أكبر من المعتاد (المنافسة) تجعلنا أفضل كفريق وكلاعبين». وأحرز المهاجم المصري 10 أهداف في الموسم الحالي في المركز الثاني في قائمة هدافي البطولة خلف إرلينج هالاند مهاجم سيتي، ويحتاج إلى هدف واحد للوصول إلى 150 هدفاً في مسيرته في الدوري الإنجليزي، سواء مع ليفربول أو فريقه السابق تشيلسي. وأوضح صلاح أنه من أجل تحقيق مزيد من الإنجازات فهو بحاجة إلى العمل بشكل أكبر، وشدد على اهتمامه بتفاصيل صغيرة. وأضاف المهاجم، الذي يحتاج إلى هدفين للوصول إلى 200 هدف في مسيرته مع ليفربول بجميع المسابقات: «أكرس حياتي لكرة القدم أريد أن أكون جاهزاً طيلة الوقت، لذا فالتفاصيل البسيطة تصنع فارقاً كبيراً».

Image

مفاوضات صلاح.. رئيس نادي الاتحاد: أين «شفافية اللذيذ»؟

كشف أنمار الحائلي، رئيس «شركة نادي اتحاد جدة» السعودي، في تصريحات صحافية لوسائل الإعلام عقب مؤتمر تقديم المدير الفني الجديد الأرجنتيني مارسيلو جاياردو، عن أن ناديه لم يُدعم بالشكل المثالي كما حدث لأندية كثيرة منافسة حصلت على تعاقدات أكبر. وقال الحائلي: «إننا حصلنا في الفترة الصيفية من خلال برنامج الاستقطاب على 4 تعاقدات بخلاف كثير من الأندية التي حصلت على 8 تعاقدات أجنبية، ومن حق الجماهير أن تعاتب وتطالب، فمن غير المعقول أن تشاهد تعاقدات الأندية المنافسة ولا تطالب بتعاقدات مماثلة بالجودة والقيمة ذاتيهما». وزاد: «آثرنا الصمت احتراماً للبرنامج، لكن إذا كان الحديث بهذه الشفافية، كما تطرق سعد اللذيذ، فكنا نتمنى الحديث بشكل كامل عن متطلبات الاتحاد، والتطرق لكل المواضيع وما حدث في الأسبوع الأخير من نافذة الانتقالات الصيفية في لندن فيما يخص موضوع محمد صلاح والمفاوضات مع ناديه ليفربول، وأيضاً ماركينيوس والمفاوضات مع ناديه باريس سان جيرمان، إضافة إلى دي بروين وجوندوجان وراموس». وتابع: «نحن في نادي الاتحاد طالبنا برنامج الاستقطاب بعدد من الأسماء، واستجاب لمتطلباتنا بالتعاقد مع الفرنسي كريم بنزيما، إضافة إلى مواطنه نجولو كانتي، والثنائي فابينهو وجوتا، ولكن في الوقت ذاته لم تُنفذ المتطلبات الأخرى، وعملنا في الفترة الصيفية وفق الميزانية المحددة لنا». وعما إذا كان تجديد عقود اللاعبين الأجانب في الموسم الماضي ساهم في عدم التعاقد مع لاعبين جدد، قال الحائلي: «جميع اللاعبين رحّبوا بأي قرار تتخذه الإدارة، وهؤلاء اللاعبون عقودهم ليست بعائق، ويملكون جودة عالية حققوا خلالها بطولتين من أصل 3 بطولات في الموسم الماضي، وليس من الصعب إيجاد إعارات لهم أو بيع ما تبقى من عقودهم، ولا يمكن التفريط فيهم دون التعاقد مع لاعبين آخرين». وزاد: «وجودنا في مجلس الإدارة لا يمكن أن يشكل عائقاً أمام تعاقد الاتحاد مع أي لاعب يشكل إضافة، ولا يمكن أن يُعرض علينا مبابي على سبيل المثال ونرفض التعاقد معه». واختتم الحائلي حديثه مشيداً بالمدير الفني الجديد مارسيلو جاياردو، حيث قال: «حرصنا على استقطاب جاياردو لامتلاكه سيرة ذاتية كبيرة، إضافة إلى مطابقة احتياجات فريق كرة القدم الأول مع المميزات التي يملكها». وعما إذا كان قرار إقالة نونو سانتو، المدير الفني السابق، متأخراً قال: «هناك كثير من الأمور التي تقاس بتقارير فنية، نونو سانتو حقق معنا إنجازاً قبل أشهر. من الصعب اتخاذ قرار الإقالة دون امتلاك التقارير الكافية». وزاد: «اللاعبون مجموعة واحدة، ولديهم احترام كبير للمدرب السابق، ونادي الاتحاد دائماً يقدم الدعم والاحترام لكل العاملين، ولو تحسنت النتائج لاستمر المدرب وكانت الأمور طبيعية ومستقرة».

Image

شاهد: هجوم جماهيري على محمد صلاح!

شهدت مباراة منتخب مصر وسيراليون، ضمن منافسات التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم 2026، هجوماً من قبل بعض جماهير سيراليون في أرضية الملعب على محمد صلاح، نجم الفراعنة. وقام عدد من الجماهير المتواجدة في المدرجات، باقتحام أرضية الملعب، من أجل الوصول لمحمد صلاح، مما دفع لاعبي المنتخب المصري لحماية نجم ليفربول. واعتدت بعض الجماهير على لاعبي منتخب مصر، من بينهم محمد شريف، في ظل دفاعهم عن محمد صلاح، قبل أن تتدخل قوات الأمن، التي قامت بإخراج الجماهير من الملعب. وتغلب منتخب مصر على نظيره سيراليون بهدفين دون رد، في المباراة التي جمعتهما في ليبيريا، لحساب منافسات الجولة الثانية من التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026. واستهل منتخب مصر مشواره في المجموعة باكتساح ضيفه منتخب جيبوتي 6-صفر، يوم الخميس الماضي، قبل أن يتغلب 2-صفر على مضيفه منتخب سيراليون في العاصمة الليبيرية مونروفيا. وتصدر منتخب (الفراعنة)، الساعي للصعود لكأس العالم للمرة الرابعة في تاريخه بعد نسخ 1934 و1990 و2018، ترتيب المجموعة برصيد 6 نقاط، محققا العلامة الكاملة حتى الآن، فيما تجمد رصيد المنتخب السيراليوني عند نقطة واحدة في المركز الخامس، بفارق الأهداف خلف منتخبات بوركينا فاسو وغينيا بيساو وإثيوبيا، أصحاب المراكز من الثاني حتى الرابع على الترتيب. 

Image

رقم قياسي جديد لصلاح مع منتخب مصر

واصل محمد صلاح تحطيم الأرقام القياسية مع المنتخب المصري، بعدما بات أكثر صنعاً للتمريرات الحاسمة، التي أثمرت 30 هدفاً. وصنع صلاح الهدف الثاني لمصر في شباك سيراليون، من تمريرة بينية جميلة لزميله محمود تريزيجيه في الدقيقة 59. ووصل صلاح إلى 30 تمريرة حاسمة مع منتخب مصر، في مباراته الدولية الرقم 93. معلوم أن صلاح بات أفضل هدافي مصر في تصفيات المونديال، برصيد 15 هدفاً، متساوياً مع محمد أبو تريكة. وحقق صلاح بداية رائعة مع منتخب بلاده في تصفيات كأس العالم 2026، إذ سجل 4 أهداف "سوبر هاتريك" في شباك جيبوتي بالجولة الأولى.  كذلك قدّم تمريرة مفتاحية للهدف الأول في مرمى سيراليون، وصنع الثاني بطريقة ذكية.

Image

فيرمينو: صلاح وماني لم يكونا صديقين!

كنا في نفق الملعب عائدين إلى غرفة خلع الملابس بعد تحقيق فوز مقنع بثلاثية نظيفة على بيرنلي، وكان من الواضح للجميع أن الأجواء متوترة للغاية. ورغم النتيجة الجيدة، شهدت المباراة غضباً شديداً من جانب ساديو ماني عند استبداله في الدقائق الأخيرة. لقد التقطت الكاميرات كل شيء، فلم يكن ساديو غاضباً فقط بسبب استبداله، فقبل ذلك بقليل حاول محمد صلاح التسديد على المرمى بينما كان ماني يقف بمفرده داخل منطقة الجزاء وينتظر من اللاعب المصري التمرير له. لغتي الإنجليزية ليست رائعة، لذلك لا أستطيع أن أخبركم بالضبط بما صرخ به ماني عند خروجه من الملعب، لكنه لم يكن شيئاً لطيفاً على أي حال! حاول جيمس ميلنر تهدئته، لكن ساديو ظل غاضباً، وجلس غاضباً على مقاعد البدلاء، وظل يشيح ويشير بيديه مراراً وتكراراً.  كنت أعرف هذين الرجلين جيداً، وربما أفضل من أي شخص آخر. لقد كنت هناك داخل الملعب، وألعب معهما، ورأيت بنفسي النظرات والغضب ولغة الجسد وعدم الرضا عندما يكون أحدهما غاضباً من الآخر. كان من السهل أن أشعر بذلك. لقد كنت أنا همزة الوصل بينهما في الخط الأمامي لليفربول، كما كنت أمتص غضبهما في مثل هذه اللحظات. بالنسبة للكثيرين، كان هذا الخلاف بين ساديو وصلاح هو الأول، وبالنسبة للبعض الآخر كان الخلاف الأول والأخير، لكنني كنت أعلم أن هذا الخلاف بدأ يتكون منذ الموسم السابق 2018–2019، وكان من واجبي أن أعمل على نزع فتيل هذا الخلاف المتوقع بينهما، وليس تأجيجه. عادة ما تمر اللحظات المتوترة بسرعة داخل النادي، وفي المباراة التالية كانا يمرران الكرة لبعضهما - أو يمررها أحدهما لي ثم أمررها أنا للاعب الآخر - وكنا نحتفل معاً بهدف آخر لفريقنا. كانت هناك مشكلات صغيرة بين صلاح وماني من قبل، لكن في تلك المرة حدث كل شيء على أرض الملعب، ورأى العالم كله ما حدث. لقد شهد ذلك اليوم، في بيرنلي، إزاحة الستار عن تلك المشكلات أمام الجميع. وبينما كنا نصعد السلم بعد خروجنا من الملعب، كانت الأجواء حزينة، ولم نكن نشعر بالسعادة التي كنا نشعر بها عندما نحقق مثل هذا الانتصار – الفوز الرابع لنا في 4 مباريات في الدوري الإنجليزي الممتاز. وكنت أنا مرة أخرى مَن يتوسط الاثنين، حيث كنت خلف صلاح وأمام ماني في النفق، وكانت الكاميرات مسلطة علينا مباشرة. عندما رأيت تلك الكاميرات، لم أستطع منع نفسي من الابتسام وكأنني أقول لها: «هل رأيتم ذلك؟! لقد توترت الأمور بين هذين الرجلين اليوم، لكن لا تقلقوا، فسيكون كل شيء على ما يرام». لم تكن الأمور تدعو إلى الضحك، وكان من الممكن أن تتسبب لنا في الكثير من المشكلات الكبيرة. لكنني ابتسمت تلك الابتسامة الساخرة لأنني كنت أعلم تماماً أن ما حدث لن يؤدي إلى أي شيء خطير. ربما كان المدير الفني يورغن كلوب وبعض الآخرين يشعرون بالقلق، لكنني لم أكن قلقاً! أعتقد أن مشجعي ليفربول ضحكوا ونحوا مخاوفهم جانباً عندما رأوا ردة فعلي، وذهبوا للاحتفال بانتصار آخر مع أصدقائهم.  لا أعلم إن كان صلاح على علم بذلك أم لا، لكنه كان يصيب الجميع بالإحباط عندما لا يمرر الكرة. كنت أعرف كيفية التعامل مع هذا الموقف بشكل أفضل من معظم اللاعبين الآخرين. لقد تحدث كلوب عن هذه المسألة أمامنا جميعاً، وقال إنه يتعين علينا التمرير عندما يكون أحد زملائنا في وضع أفضل. لقد كان ذلك تلميحاً واضحاً موجهاً إلى صلاح. ويجب أن أشير هنا إلى أن هذا الجانب من طريقة لعب صلاح قد تحسّن بشكل ملحوظ على مر السنين. لقد تعلم تدريجياً أن يكون أقل أنانية وأكثر تعاوناً، على الرغم من حقيقة أنه مهاجم وهداف، وكل الهدافين يميلون إلى أن يكونوا «طماعين» قليلاً أمام المرمى. هذا أمر عادي. كان ماني أكثر قوة في اللحظات الجيدة والسيئة. لقد كان الأكثر انفعالاً بيننا نحن الثلاثة، وكان أيضاً الشخص الذي حظيت معه بأكبر مقدار من الحرية لمناقشة هذه القضية. كنت أتحدث معه دائماً وأقدم له النصائح وأحاول تهدئته. كنت أطالبه بأن يهدأ ويلعب من أجل الفريق. لم يكونا قط أفضل صديقين، وكان من النادر أن تراهما يتحدثان معاً، ولست متأكداً مما إذا كانت لذلك علاقة بالتنافس بين مصر والسنغال في المسابقات الأفريقية. أنا حقاً لا أعرف. لكنهما أيضاً لم يقطعا قط العلاقات بينهما ولم يتوقفا قط عن الحديث معاً، فقد كانا يتصرفان دائماً بأقصى قدر ممكن من الاحترافية.  لم أكن منحازاً لأي منهما، ولهذا السبب كانا يحباني: كنت أمرر الكرة دائماً لكليهما، وكانت الأولوية بالنسبة لي هي مصلحة الفريق ومساعدته على تحقيق الفوز. يركز كثيرون على ما كنت أضيفه إلى الثلاثي الهجومي من الناحية التكتيكية، لكن ربما كانت الناحية الإنسانية لا تقل أهمية: دوري صانع السلام ومساعد لتحسين العلاقات. لو لم أفعل ذلك، لرأينا عواصف بين الاثنين داخل الملعب! ربما لهذا السبب كنت أنا اللاعب الذي يستبدله كلوب في أغلب الأحيان. كانت شخصياتنا نحن الثلاثة مختلفة تماماً عن بعضها، وكان المدير الفني يعلم أنني لن أرمي زجاجة على الأرض أو أفعل أي شيء من هذا القبيل عندما يتم استبدالي. فلو شعرت بالانزعاج، كنت أتحدث معه على انفراد بعد ذلك. فلو كان الفريق بحاجة إلى إجراء تغيير، كان من الأسهل إخراج فيرمينو بدلاً من إزعاج أي من الاثنين الآخرين!  كان الجميع، بمن فيهم اللاعبون الآخرون، يعرفون أن هذه هي الطريقة التي تسير بها الأمور. لقد كان هذا الأمر معروفاً للجميع في ليفربول، وبطبيعة الحال لم يسألني أحد على الإطلاق عما أفكر فيه أو ما أشعر به! هذه هي طبيعتي دائماً، فأنا أضع مصلحة الفريق أولاً وقبل أي شيء آخر، وكان المدير الفني يعرف ذلك جيداً. انضممت إلى ليفربول في صيف عام 2015، ثم جاء ساديو ماني في العام التالي، وفي عام 2017 جاء محمد صلاح. لم يكن أحد منا يعرف ما الذي سيحدث خلال السنوات الخمس التي لعبناها معاً. لقد قال كلوب ذات يوم: «لم أتخيل في أفضل أحلامي أن الأمور ستسير على هذا النحو». في كرة القدم، تبحث الأندية باستمرار عن نفس الشيء: الانتصارات وأحياناً الألقاب والبطولات. ولدى هذه الأندية فرق ضخمة من الكشافة ومحللي الأداء، وتستخدم برامج متقدمة من أجل التعاقد مع لاعبين قادرين على تحقيق النجاح. إنها رياضة تحرك مليارات المشجعين، وتجني الكثير من الأموال، وتجذب الكثير من القلوب. ويسعى الجميع لتحقيق أقصى عائد ممكن من خلال الحد الأدنى من الاستثمار. لكن لا يمكن لأي شخص أن يتوقع ما الذي يمكن تحقيقه عند التعاقد مع لاعبين جدد. كرة القدم لعبة رائعة لأنه من المستحيل التنبؤ بالسحر الذي يمكن أن تستمتع به على أرض الملعب عندما يلتقي لاعب قادم من مصر بآخر من السنغال وثالث من البرازيل. الله وحده يعلم ما الذي سيحدث، لكن البشر لا يمكنهم التنبؤ على الإطلاق، ولا حتى كلوب نفسه. أولاً، يجب أن أوضح شيئاً. لقد تحدث بعض الأشخاص عن أنني كنت سعيداً للغاية وأنا أعطي القميص رقم 11 لمحمد صلاح عندما وصل إلى النادي، وأن هذا قد ساعد على أن تسير كل الأمور بشكل جيد بعد ذلك. لقد بدت هذه الخطوة وكأنها إشارة لإنكار الذات من جانبي، وهو ما كان يناسب طريقة لعبي، في سياق قصة الثلاثي الهجومي القوي الذي شكلته مع هذين اللاعبين. لقد كان يُنظر إليّ دائماً على أنني الأكثر تعاوناً بين الثلاثي الأمامي، والمهاجم الذي يقوم بالعمل الدفاعي الصعب حتى يتألق الثنائي الآخر ويتوهج أمام المرمى. إنها القصة المثالية، مثلي تماماً: روبرتو فيرمينو، الرجل اللطيف الذي تخلى عن الرقم الذي كان يرتديه في النادي وأعطاه لزميله الوافد حديثاً! أنا آسف، لكن الأمر لم يكن كذلك على الإطلاق، أو بالأحرى لم يكن كذلك بالضبط، فقد حدث ذلك لأنني قررت أن أرتدي القميص رقم 9، الذي كان متاحاً منذ الموسم السابق، بعد رحيل كريستيان بينتيكي، لكن في صيف عام 2017 فقط اعتقدت أنني أستطيع التحول من اللعب في مركز المهاجم الوهمي إلى اللعب في مركز المهاجم الصريح. ليس من السهل على الإطلاق أن تكون المهاجم الصريح لنادٍ عريق بحجم ليفربول. إنه قميص تاريخي ارتداه نجوم النادي مثل روبي فاولر وإيان راش وفرناندو توريس. ربما استغرق الأمر مني بعض الوقت لكي أدرك ذلك. لقد ارتديت القميص رقم 10 في فئات الشباب، وبعد ذلك، في هوفنهايم، تركت القميص رقم 22 وارتديت القميص رقم 10 عندما أتيحت لي الفرصة. بالنسبة للبرازيليين، وفي كل مكان آخر تقريباً في العالم، فإن رقم 10 هو الرقم الذي يرتديه النجوم، فهذا هو الرقم الذي خلّده بيليه. لكن رقم 10 في ليفربول كان يرتديه صديقي فيليب كوتينيو. دائماً ما كان القميص رقم 9 محبباً للبرازيليين، وكان يرتديه رونالدو، وقد أحببته على الرغم من أنني لم أرتده من قبل، وقد رأيت أن الوقت قد حان لارتدائه في ليفربول.

Image

بالفيديو: محمد صلاح يتجاوز رقم أبوتريكة التاريخي

تخطى محمد صلاح قائد منتخب مصر رقم محمد أبوتريكة في تصفيات كأس العالم لكرة القدم، وذلك قبل لقاء مصر وجيبوتي في تصفيات كأس العالم حيث كان صلاح ثالثًا في قائمة هدافي مصر في التصفيات المونديالية برصيد 11 هدفاً، متخلفًا عن عمرو زكي صاحب المركز الثاني برصيد 12 هدفًا، وأبوتريكة متصدر القائمة برصيد 14 هدفاً. وسجل صلاح أربعة أهداف "سوبر هاتريك" في شباك جيبوتي ليرفع رصيده إلى 15 هدفًا ويتساوى مع أبوتريكة في الصدارة. ورفع قائد الفراعنة رصيده إلى 53 هدفًا دوليًا بفارق 16 هدفا فقط عن حسام حسن الهداف التاريخي لمنتخب مصر.

Image

تعرف على تشكيلة مصر أمام جيبوتي

يستضيف منتخب مصر نظيره جيبوتي، مساء الخميس، على إستاد القاهرة، ضمن منافسات الجولة الأولى من التصفيات الإفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026. وتمثل مباراتي جيبوتي، وسيراليون الأحد المقبل، أهمية قصوة ومحطة مهمة للبرتغالي روي فيتوريا المدير الفني لمنتخب مصر، في رحلة العودة إلى المونديال، الذي غابت عنه مصر خلال النسخة الماضية 2022. وبات التأهل هدفاً لا بديل عنه لمنتخب مصر، خصوصاً مع تغيير نظام التأهل لكأس العالم 2026، الذي يتضاعف خلاله عدد مقاعد إفريقيا إلى 9. ويخوض منتخب مصر مواجهة جيبوتي، بالتشكيل التالي: حراسة المرمى: محمد الشناوي  خط الدفاع: عمر كمال عبدالواحد، محمد عبدالمنعم - أحمد سامي، أحمد فتوح، خط الوسط: مروان عطية - محمد النني - أحمد مصطفى زيزو  خط الهجوم: محمد صلاح - عمر مرموش - مصطفى محمد.

Image

إنجاز تاريخي ينتظر محمد صلاح!

يفتتح منتخب مصر مشواره في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026 بمواجهة جيبوتي الخميس، ثم سيراليون في ليبيريا، الأحد المقبل، ويتطلع الفراعنة للظهور في نهائيات كأس العالم للمرة الرابعة، بعدما شاركوا من قبل في نسخ 1934 و1990 و2018. ولعب محمد صلاح قائد منتخب مصر، 20 مباراة مع الفراعنة بتصفيات كأس العالم سجل خلالها 11 هدفاً، وقدم 9 تمريرات حاسمة، ويترقب نجم ليفربول رقماً تاريخياً في مباراتي جيبوتي وسيراليون، بالوصول إلى صدارة ترتيب هدافي منتخب مصر في تصفيات كأس العالم، حيث يتصدر الترتيب حالياً محمد أبوتريكة برصيد 14 هدفاً، ويأتي في الوصافة عمرو زكي بـ12 هدفاً، ثم صلاح بـ11 هدفاً، ويحتاج صلاح إلى تسجيل 4 أهداف للوصول إلى صدارة ترتيب هدافي منتخب مصر في تصفيات كأس العالم على مر التاريخ. وشارك صلاح مع منتخب مصر في تصفيات كأس العالم 2014 وسجل 6 أهداف، ثم شارك في تصفيات كأس العالم 2018 وسجل 5 أهداف، إلا إنه لم ينجح في التسجيل بتصفيات مونديال 2022. ويحتل محمد صلاح حالياً المركز الثاني في ترتيب هدافي منتخب مصر عبر التاريخ برصيد 51 هدفاً، خلف الهداف التاريخي حسام حسن صاحب الـ68 هدفاً.

Image

شراكة ناجحة بين صلاح ونونيز

حقق المصري محمد صلاح والأوروجوياني داروين نونيز نجمي ليفربول، عدة أرقام قياسية، في ليلة فوز الريدز على ضيفه برينتفورد 0-3، بالجولة 12 من الدوري الإنجليزي. وسجل صلاح هدفين لصالح ليفربول في هذه المواجهة، جاء الأول في الدقيقة 39، بعد أن تلقى تمريرة من نونيز، قبل أن يسجل الثاني من صناعة تسيميكاس. وبحسب شبكة "أوبتا" المختصة في إحصائيات كرة القدم، بات صلاح أول لاعب في تاريخ ليفربول يهز الشباك خلال أول 6 مباريات بالموسم على ملعب أنفيلد بالدوري الإنجليزي، مشيرة إلى أن جميع الأهداف السبعة التي صنعها نونيز في الدوري الإنجليزي أحرزها صلاح. وأكدت شبكة "أوبتا"، أن نونيز بات ثالث لاعب تذهب جميع الأهداف السبعة الأولى التي صنعها لزميل واحد، في الدوري الإنجليزي. وسبق نونيز في تحقيق هذا الرقم، الثنائي كيفن كامبل الذي سجل أول 10 أهداف صنعها عبر إيان رايت، وتروي ديني الذي اهتزت شباك المنافسين بأول 7 أهداف صنعها عن طريق أوديون إيجالو. وفي نفس الوقت، أكدت شبكة "Squawka" أن صلاح انضم إلى لاعبين اثنين آخرين سجلا أهدافاً أو قدما تمريرات حاسمة، بملعب ليفربول في 15 مباراة أو أكثر على التوالي بالدوري الإنجليزي، هما آلان شيرر (18 مباراة، و15 مباراة في مناسبة أخرى)، وتييري هنري (17 مباراة).