أعلن الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم عن إيقاف دارين فليتشر، مساعد مدرب مانشستر يونايتد، ثلاث مباريات بعد مواجهته مع طاقم التحكيم في مباراة الفريق أمام برنتفورد الشهر الماضي. كما تم تغريمه 7500 جنيه إسترليني بسبب احتجاجاته عقب هدف برنتفورد الأول في نهاية الشوط الأول. فليتشر اعترض على تسجيل إيثان بينوك للهدف في ظل نقص عدد لاعبي يونايتد، بعد إصابة ماتياس دي ليخت. بينما تم معاقبة إريك تين هاج وفان نيستلروي ببطاقتين صفراوين بسبب احتجاجاتهما، ذهب فليتشر أبعد من ذلك وتوجه إلى حكام المباراة بين الشوطين. الاتحاد الإنجليزي أكد أن فليتشر تصرف بطريقة غير لائقة واستخدم كلمات مسيئة تجاه الحكام، وقد اعترف بسوء السلوك رغم نفيه لأي إساءة.

تسود حالة من الانقسام بين رغبة اللاعبين في بقاء المدرب الهولندي رود فان نيستلروي في مانشستر يونايتد وقرار النادي المنتظر بتعيين روبن أموريم كمدرب دائم. وقد تولى فان نيستلروي تدريب الفريق بشكل مؤقت بعد إقالة إريك تين هاج، وحقق الفريق تحت قيادته نتائج إيجابية، حيث لم يخسر في المباريات الثلاث التي خاضها، بما في ذلك الفوز على باوك اليوناني في الدوري الأوروبي. حارس مرمى الفريق، أندريه أونانا، أبدى دعمه لفان نيستلروي، مشيرًا إلى أن اللاعبين يشعرون بأن المدرب الهولندي قدم لهم الكثير من النصائح القيمة وأنه قام بعمل رائع في فترة قصيرة. ومع ذلك، أضاف أونانا أن القرار النهائي بشأن المدرب سيكون بيد إدارة النادي. من جانبه، أكد فان نيستلروي أنه يركز بشكل كامل على مباراة يونايتد الأخيرة تحت قيادته أمام ليستر سيتي في الدوري الممتاز، وأنه لا يفكر حاليًا في ما سيحدث بعد انتهاء مهمته المؤقتة، مشيرًا إلى أنه مستعد لتقديم أفضل أداء ممكن للفريق في هذه المباراة الختامية.

أعلن نادي مانشستر يونايتد تعديل موعد مباراته مع ضيفه بورنموث في بطولة الدوري الإنجليزي. وذكر مانشستر يونايتد في بيان نشره على موقعه الرسمي "بدلا من يوم السبت الموافق 21 ديسمبر 2024، تقرر أن تلعب مباراة مانشستر يونايتد وبورنموث التي سيستضيفها ملعب أولد ترافورد في اليوم التالي". أضاف يونايتد "جاء القرار بتغيير موعد إقامة المباراة نظرا لإجراء مباراتنا ضد توتنهام هوتسبير في دور الثمانية ببطولة كأس الرابطة يوم الخميس الموافق 19 ديسمبر القادم". يذكر أن مانشستر يونايتد، الذي يستعد لملاقاة ضيفه ليستر سيتي، في الجولة الحادية عشر للدوري الإنجليزي، يحتل المركز الثالث عشر حاليا بترتيب البطولة برصيد 12 نقطة، فيما يتواجد بورنموث في المركز العاشر بـ15 نقطة.

أكد الهولندي رود فان نيستلروي، المدرب المؤقت لفريق مانشستر يونايتد، أن أداء اللاعبين تحسن بشكل ملحوظ في الشوط الثاني أمام منافسه باوك سالونيكا اليوناني. وتغلب الشياطين الحمر على الفريق اليوناني، بثنائية نظيفة، في المباراة التي جمعت الفريقين على ملعب "أولد ترافورد"، ضمن منافسات الجولة الرابعة من مرحلة الدوري. وقال فان نيستلروي في تصريحاته عن المباراة للموقع الرسمي للنادي: "الأداء في الشوط الأول لم يكن جيدًا، وتحسن كثيرًا في الشوط الثاني تمركز اللاعبين لم يكن جيدًا في الشوط الأول، ولم نتمكن من فرض سيطرتنا بشكل واضح. كل شيء تحسن بشكل ملحوظ في الشوط الثاني، وخلقنا عددًا من الفرص وسجلنا هدفين". وأضاف المدرب الهولندي: "لقد قلت للاعبين قبل المباراة أن آخر فوز أوروبي لنا في أولد ترافورد كان قبل عام من الآن. كان من الصعب تصديق هذا الأمر، ولكن كان هناك حافز كبير لدى اللاعبين لتحقيق الفوزز نحن نعيش فترة مهمة في النادي حاليًا". وتحدث فان نيستلروي عن خوضه المباراة الأخيرة كمدرب الأحد المقبل، قائلًا: "بالنسبة لي، كان من المهم أن نحقق نتائج إيجابية، وأنا سعيد بالأداء الذي قدمه اللاعبون. أحاول الاستمتاع بالوقت الذي أستطيع تقديم المساعدة فيه". واختتم: "يوم الأحد سنخوض مباراة جديدة، وأنا أركز عليها فقط، ولا أفكر في المستقبل. سيكون هناك وقت كافي لذلك فيما بعد، أما الآن فأنا أستمتع بالتواجد مع الفريق. من الرائع مشاركة هذه اللحظات مع اللاعبين، وأنا سعيد بالأداء والنتائج حتى الآن".

حقق مانشستر يونايتد الإنجليزي، فوزه الأول في الدوري الأوروبي، على حساب ضيفه فريق باوك سالونيكا اليوناني، بثنائية نظيفة، في المباراة التي جمعت الفريقين مساء الخميس، على ملعب "أولد ترافورد"، ضمن منافسات الجولة الرابعة من المسابقة خلال الموسم الحالي. ونجح اللاعب الشاب اماد ديالو، في تسجيل هدفي مانشستر يونايتد الإنجليزي في شباك فريق باوك سالونيكا، في الدقيقتين 51 و77 من زمن المباراة. ويعد الانتصار على الفريق اليوناني، الفوز الأول لفريق اليونايتد في الدوري الأوروبي خلال الموسم الحالي، بعد تعادله في المباريات الثلاث الماضية. ويحتل مانشستر يونايتد المركز الخامس عشر بجدول ترتيب الدوري الأوروبي برصيد 6 نقاط، بينما تجمد رصيد باوك سالونيكا عند نقطة واحدة في المركز الـ 33.

شارك المدافع الفرنسي في فريق مانشستر يونايتد، ليني يورو، في جزء من تدريبات الفريق للمرة الأولى منذ ثلاثة أشهر، بعد تعافيه من إصابة في قدمه. يورو، الذي انضم إلى مانشستر يونايتد في يوليو الماضي قادمًا من ليل الفرنسي مقابل 62 مليون يورو، تعرض لإصابة في مشط القدم بعد أسبوعين من انضمامه، مما دفعه للخضوع لعملية جراحية في أغسطس. يورو لم يشارك في أي مباراة رسمية مع الفريق تحت إشراف المدرب إريك تن هاج حتى الآن، لكنه يقترب من استعادة جاهزيته الكاملة قبل وصول المدرب الجديد روبين أموريم يوم الاثنين المقبل. تدرب يورو مع الفريق استعدادًا لمباراة باوك في الدوري الأوروبي، لكن من غير المتوقع أن يشارك في المباريات القادمة ضد باوك أو ليستر سيتي في الدوري الإنجليزي. في ذات السياق، عاد كريستيان إريكسين وأنتوني إلى التدريبات، بينما يستمر غياب لوك شاو وكوبي ماينو وهاري ماجواير.

أظهر استطلاع للرأي أجرته إدارة مانشستر يونايتد أن غالبية مشجعي النادي يفضلون بناء ملعب جديد بدلاً من إعادة ترميم ملعب "أولد ترافورد"، حيث أبدى 52% من المشاركين في الاستطلاع دعمهم لفكرة المنشأة الجديدة. الاستطلاع شمل 50 ألف حامل لتذاكر يونايتد الموسمية وأعضاء النادي، حيث أشار 31% منهم إلى تأييدهم لفكرة تجديد أولد ترافورد، بينما عبّر 17% عن ترددهم في اتخاذ قرار واضح. في سياق متصل، قدم النادي صورًا فنية لمشروع تجديد محتمل للملعب التاريخي في سبتمبر، مع التأكيد على أن الملعب الجديد يمكن أن يكون جزءًا من مشروع تطوير شامل تصل تكلفته إلى مليارات الجنيهات الإسترلينية. يدرس مالكو النادي حاليًا الخيارات المتاحة بالتعاون مع فريق عمل تجديد أولد ترافورد، الذي يضم مدافع يونايتد السابق جاري نيفيل ورئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى سيباستيان كو. ووفقًا لتقرير صحيفة "ذي ديلي تيليجراف"، من المرجح أن يتم اتخاذ القرار النهائي بشأن الخيار المفضل في النصف الأول من عام 2025. يتركز عمل الفريق على بناء ملعب جديد يتسع لـ100 ألف متفرج، وهو ما يعتبر طموحًا يتماشى مع تطلعات جماهير النادي. وعلق ريك ماكجاج، مدير مساهمة المشجعين، قائلاً: "نحن نعلم مدى أهمية ملعبنا للجماهير، ونحتاج إلى الاستماع إليهم للحصول على آرائهم ورؤاهم لضمان تطوير ملعب يتناسب مع مستوى عالمي يستحقونه". مع استمرار النقاشات حول مستقبل أولد ترافورد، يبقى مشجعو مانشستر يونايتد على أمل أن يتمكن النادي من اتخاذ قرار يرضي الجميع ويساهم في تعزيز تجربة المشجعين في المباريات القادمة.

أعرب روبن أموريم، مدرب فريق سبورتينج البرتغالي، والذي تم تعيينه مؤخراً كمدرب جديد لفريق مانشستر يونايتد الإنجليزي خلفاً للهولندي إريك تين هاج، عن إعجابه الكبير بمدرب مانشستر سيتي، بيب جوارديولا، واصفاً إياه بأنه "أفضل مدرب في العالم". تأتي هذه التصريحات قبيل المواجهة المنتظرة بين سبورتينج ومانشستر سيتي ضمن دوري أبطال أوروبا، حيث أعاد أموريم التأكيد على الثناء الذي أبداه سابقاً تجاه جوارديولا. وفي حديثه لقناة "سبورت تي في"، أقر أموريم بأن مانشستر سيتي يضم "أفضل فريق وأفضل مدرب في العالم". وأضاف أنه، رغم التطور الذي يشعر به في مسيرته التدريبية، إلا أن الفجوة بينه وبين جوارديولا لا تزال كما هي، مشيراً إلى أن جوارديولا يعد مصدر إلهام له وللكثير من المدربين. أموريم، البالغ من العمر 39 عاماً، سيتولى رسمياً قيادة مانشستر يونايتد، وبيّن أن نتيجة المباراة المقبلة أمام مانشستر سيتي قد تكون مضللة لجماهير يونايتد. وقال: "إذا كانت النتيجة سلبية، قد تنخفض التوقعات، وهذا ليس بالضرورة بداية سيئة. أما إذا حققنا الفوز، فقد يرى البعض أن مدرباً بحجم السير أليكس فيرجسون الجديد قد وصل، وهو أمر سيزيد من ضغط التوقعات". بدوره، رد جوارديولا على هذا الثناء خلال مؤتمر صحفي، مشيداً بأموريم ومعبراً عن تقديره لعمله المميز مع سبورتينج، حيث تمكن من قيادة الفريق لتحقيق لقب الدوري البرتغالي بعد غياب دام 20 عاماً. ويخوض مانشستر سيتي اللقاء المرتقب دون اثنين من لاعبيه الأساسيين، الإسباني رودري، الفائز بجائزة الكرة الذهبية كأفضل لاعب في العالم، والبلجيكي كيفن دي بروين، بسبب الإصابة. وأشار جوارديولا إلى أن الفريق يواجه تحديات عديدة في الموسم الحالي، لكنه أكد أنهم على استعداد للتأقلم مع هذا الوضع الجديد، في ظل التغييرات والنجاحات التي حققها الفريق في السنوات الأخيرة.

أكد إنزو ماريسكا، المدير الفني لفريق تشيلسي، أن فريقه كان مدركًا لصعوبة المباراة التي انتهت بالتعادل 1-1 مع مانشستر يونايتد، في الجولة العاشرة من الدوري الإنجليزي الممتاز. وفي تصريحاته لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، قال ماريسكا: "كنا نعلم أنها ستكون مباراة صعبة لعدة أسباب، لقد سجلنا وعدنا في النتيجة، وبعدما سجلنا حاولنا الفوز". كما أضاف: "نحن سعداء لأننا كنا نعلم أن المهمة ستكون صعبة". وتحدث عن رغبة لاعبي مانشستر يونايتد في إثبات أنفسهم مع المدرب الجديد، مما تطلب استعدادًا خاصًا من تشيلسي. وعن التغييرات التكتيكية، أوضح ماريسكا سبب إشراك مارك كوكريلا بدلاً من مالو جاستو، قائلاً: "كان ذلك واضحًا، أردنا تجربة شيء مختلف تكتيكيًا، مالو جاستو لم يتعرض للإصابة، إنه قرار تكتيكي فقط". بهذه النتيجة، يواصل تشيلسي السعي لتحسين نتائجه في الدوري الإنجليزي.