تستعد أندية الدوري الإنجليزي الممتاز لمناقشة مقترح يقضي بإغلاق سوق الانتقالات الصيفية في 14 أغسطس من هذا العام، أي قبل يومين فقط من انطلاق موسم 2025-2026. وستُعرض الفكرة في الاجتماع المقرر عقده الخميس المقبل بين الملاك والمديرين التنفيذيين للأندية، في محاولة للعودة إلى النظام الذي كان معمولًا به في 2018 و2019، قبل أن يتم التراجع عنه لاحقًا. ويهدف المقترح إلى منح المدربين الاستقرار الكافي في تحضير فرقهم للموسم الجديد، حيث يعتقد العديد من الأندية أن حسم التعاقدات قبل انطلاق الموسم سيُجنبها أي إرباك في اللحظات الأخيرة. وسيُعرض المشروع للتصويت الرسمي، وسيتطلب تمريره موافقة 14 من أصل 20 ناديًا، ولكن تشير مصادر إلى أن الدعم لهذا المقترح قد يكون ضعيفًا داخل الأندية، مما قد يؤدي إلى سحبه قبل الوصول إلى مرحلة التصويت. من جهة أخرى، يواجه المقترح تحديات كبيرة تتمثل في صعوبة التنسيق مع باقي الدوريات الأوروبية التي قد تواصل فتح سوق الانتقالات في وقت لاحق، بالإضافة إلى المنافسة المتزايدة من الدوري السعودي للمحترفين، الذي يواصل استقطاب النجوم حتى بعد إغلاق سوق الانتقالات في إنجلترا. هذا الأمر يزيد من قلق الأندية الإنجليزية، التي تخشى أن يؤثر الإغلاق المبكر على موقفها التفاوضي في صفقات البيع والشراء.  كما تم طرح فكرة تقليص فترة سوق الانتقالات الشتوية إلى أسبوعين فقط، وهو ما يعكس استمرار الجدل حول كيفية إدارة فترات الانتقالات بشكل يحافظ على استقرار الأندية ويقلل من الاضطرابات. هذه النقاشات تبرز الانقسام بين الملاك والمديرين الرياضيين في الأندية الإنجليزية، وهو أمر نادر في الدوري الإنجليزي حيث عادة ما تكون الآراء متوافقة بين الطرفين. وكانت بعض أبرز الصفقات التاريخية في الدوري الإنجليزي قد تمت في فترات غير محددة زمنياً لسوق الانتقالات، ما يطرح تساؤلات جديدة حول الحاجة إلى تقييد السوق بمواعيد ثابتة أو السماح بالمرونة والتكيف مع التغيرات الحديثة في كرة القدم.

في مباراة مثيرة جمعت منتخب مصر ضد إثيوبيا في الجولة الخامسة من التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم 2026، سجل النجم المصري محمد صلاح هدفًا رائعًا ليقود منتخب بلاده إلى فوز مستحق. وبهذا الهدف، رفع صلاح رصيده إلى 6 أهداف، لينفرد بصدارة هدافي التصفيات. وأقيمت المباراة على ملعب العربي الزاولي في المغرب، حيث افتتح صلاح التسجيل في الدقيقة 31 قبل أن يضيف تمريرة حاسمة لزميله أحمد «زيزو» في الدقيقة 40، الذي سجل الهدف الثاني.

تستمر المحادثات بين نادي ليفربول ونجمه المصري محمد صلاح في الاتجاه الإيجابي، وسط تفاؤل كبير داخل النادي بشأن تجديد عقد اللاعب. على الرغم من الأنباء التي تشير إلى إمكانية انتقال صلاح إلى الدوري السعودي أو اهتمام باريس سان جيرمان بالتعاقد معه، فإن ليفربول يبدي تفاؤلاً كبيرًا بشأن استمراره في الفريق للموسم المقبل. وبحسب تقارير صحفية، من المتوقع أن يتم توقيع عقد جديد بين الطرفين يمتد لعامين، مما يمنح ليفربول فرصة للتخطيط المستقبلي لمركز الجناح الأيمن. وتعد هذه الخطوة بمثابة حل طويل الأمد للنادي، حيث ستجنبهم القلق بشأن البحث عن بديل في فترة الانتقالات الشتوية القادمة. في الوقت الراهن، لا توجد تطورات جديدة بشأن مستقبل صلاح، لكن المفاوضات لا تزال مستمرة، ومعها تزايد الأمل في أن يواصل النجم المصري مسيرته مع الريدز بعد نهاية الموسم الحالي.

 أعلن الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم إيقاف ماتيوس كونيا مهاجم ولفرهامبتون واندررز لمباراة واحدة إضافية وتغريمه 50 ألف جنيه إسترليني (64640 دولارا) بعد اعترافه بالتصرف بشكل غير لائق عقب طرده أمام بورنموث في كأس الاتحاد هذا الشهر. ودخل كونيا في مشادة مع الحكام وزملائه والجهاز الفني قبل مغادرة الملعب بعد طرده إثر التحامه مع ميلوش كيركيز. وفي البداية تقرر إيقاف اللاعب البرازيلي ثلاث مباريات. وخسر ولفرهامبتون المباراة بركلات الترجيح. وقال الاتحاد الإنجليزي "تقرر إيقاف ماتيوس كونيا عن المشاركة في المنافسات المحلية حتى الأحد 13 أبريل المقبل". وغاب كونيا، الذي انضم إلى معسكر منتخب البرازيل في الوقت الحالي، عن مباراتين مع ولفرهامبتون في الدوري الممتاز، وسيغيب أيضا عن مباراتي الفريق أمام وست هام وإيبسويتش تاون الشهر المقبل قبل العودة أمام توتنهام في 13 أبريل. ويحتل ولفرهامبتون المركز 17 في الدوري، بفارق تسع نقاط عن منطقة الهبوط.

قال ليفربول الإنجليزي لكرة القدم إن حارس المرمى البرازيلي أليسون بيكر الذي اضطر لمغادرة الملعب بعد إصابته في الرأس خلال الفوز 2-1 على كولومبيا في تصفيات كأس العالم، ترك منتخب بلاده وسيعود إلى ناديه. وسقط أليسون ومدافع كولومبيا دافينسون سانشيز أرضا بعد اصطدام رأسيهما خلال الشوط الثاني، وهرع الطاقم الطبي إلى أرض الملعب لعلاجهما قبل استبدالهما. وذكرت تقارير إعلامية أن أليسون (32 عاما) خرج من الملعب كإجراء احترازي بعد شعوره بالدوار عقب الإصابة. وقال ليفربول في بيان "أليسون سيعود إلى مرسيسايد وسيخضع للتقييم من قبل الطاقم الطبي في ليفربول". وتحتل البرازيل المركز الثاني في ترتيب تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لكأس العالم 2026، ومن المقرر أن تتأهل أول ستة منتخبات في التصفيات مباشرة إلى النهائيات التي تقام في أمريكا الشمالية العام المقبل. ويستضيف ليفربول، الذي يتصدر ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز بفارق 12 نقطة عن أقرب ملاحقيه، منافسه المحلي إيفرتون في الثاني من أبريل المقبل.

أكمل فريق تشيلسي الإنجليزي لكرة القدم تعاقده المزدوج مع جيوفاني كيندا وداريو إيسوجو من فريق سبورتنج لشبونة، واتفق الناديان على إجمالي مقابل بقيمة نحو 5ر62 مليون جنيه إسترليني (9ر81 مليون دولار) للثنائي. وأعلن النادي البرتغالي عن الصفقة مؤكدا أن الجناح كيندا 17 عاما سينضم للفريق مقابل ما يقرب من 44 مليون جنيه إسترليني وإيسوجو مقابل 5ر18 مليون جنيه إسترليني. وارتبط كيندا، اسمه بالانتقال لمانشستر يونايتد الذي يدربه روبن أموريم، مع لشبونة حتى نهاية الموسم المقبل قبل أن ينتقل لتشيلسي. وفي المقابل، سيكمل لاعب خط الوسط المدافع إيسوجو 20 عاما الموسم الحالي معارا لفريق لاس بالماس قبل أن ينتقل إلى لندن.

في ظل تصاعد الأنباء حول الانتقالات الصيفية، أصبح محمد صلاح، نجم ليفربول الإنجليزي، محور صراع بين الأندية الكبرى. برشلونة، الذي يبحث عن تعزيز صفوفه في الميركاتو القادم، يجد نفسه أمام خيارين صعبين: التوقيع مع النجم المصري أو اللجوء إلى لويس دياز. لكن، كلما اقتربت إدارة برشلونة من اتخاذ القرار، تزداد الصعوبات. السبب؟ ليفربول، الذي يسعى للاستفادة المالية من صفقة بيع دياز، يضع سعرًا مرتفعًا للغاية على اللاعب، مما يعقّد الأمور على برشلونة. في المقابل، مع رغبة برشلونة في التقليل من النفقات بسبب وضعه المالي الصعب، قد يتجه خيارهم نحو صلاح إذا وافق الأخير على تخفيض مطالبه المالية. ومع ذلك، قد يكون للعرض السعودي الذي ينتظر صلاح من الأندية هناك تأثير كبير في قراره، حيث تبدي الأندية السعودية استعدادًا لتقديم راتب خيالي قد يصعب على برشلونة مجاراته. وبينما يسعى برشلونة لاستكمال بناء مشروعه الرياضي، يظل قرار محمد صلاح محط الأنظار. هل سيضحي النجم المصري بالمال ليحقق حلمه في اللعب لبرشلونة، أم سيقبل مغرياته المالكة في الدوري السعودي ويبدأ صفحة جديدة؟

أعلن نادي مانشستر يونايتد رسميًا عن زيادة أسعار التذاكر الموسمية بنسبة 5% للموسم الثالث على التوالي، في خطوة أثارت موجة من الغضب بين جماهير "أولد ترافورد". وأوضحت إدارة النادي أن القرار يأتي في إطار "مساعي الاستدامة المالية" وسط التحديات الاقتصادية المتزايدة. واستثنت الزيادة الجديدة حاملي التذاكر من فئة أقل من 16 عامًا، بينما تم تعديل خصم التذاكر لكبار السن ليتماشى مع سن التقاعد القانوني (66 عامًا)، مع تثبيت نسبة الخصم الممنوحة لهذه الفئة. وفي ظل تصاعد الانتقادات، دافع الرئيس التنفيذي للنادي، عمر برادة، عن القرار، مؤكدًا أن "النادي ملتزم بتحقيق التوازن بين الحفاظ على استقراره المالي وضمان تجربة جماهيرية مميزة". وأضاف: "ندرك أهمية الجماهير ونقدر دعمهم المستمر، ونسعى دائمًا لتقديم أفضل الخدمات لهم داخل وخارج الملعب". ورغم تبريرات الإدارة، أعربت مجموعة مشجعي مانشستر يونايتد (MUST) عن رفضها للزيادة، مشيرةً إلى أنها "تشكل عبئًا إضافيًا على المشجعين في وقت يواجه فيه النادي تحديات رياضية كبيرة". كما طالبت المجموعة الملاك بمراجعة القرار واتخاذ إجراءات لدعم الجماهير بدلًا من تحميلهم المزيد من الأعباء المالية. ويأتي هذا القرار في وقت يعاني فيه مانشستر يونايتد من أداء غير مستقر على أرض الملعب، مما يزيد من حدة الاحتقان بين الجماهير والإدارة، وسط مطالبات بإصلاحات أوسع تشمل الاستثمار في الفريق وتحسين النتائج.

أبدى نادي تشيلسي استياءه الشديد من الإساءات العنصرية التي تعرض لها مدافعه الفرنسي ويسلي فوفانا عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وذلك عقب خسارة الفريق أمام أرسنال بنتيجة 1-0، ضمن منافسات الدوري الإنجليزي الممتاز. ونشر فوفانا عبر حسابه على منصة "إنستجرام" بعض الرسائل التي تلقاها، والتي تضمنت عبارات عنصرية وإيماءات مسيئة.  وفي بيان رسمي، قال نادي تشيلسي: "الإساءات التي تعرض لها ويسلي فوفانا بعد المباراة عنصرية وغير مقبولة، ولن يتم التسامح معها". كما أعرب النادي عن "فزعه واشمئزازه" من تلك العبارات، مؤكدًا دعمه الكامل للاعب. وأضاف البيان: "سنعمل مع السلطات المختصة لتحديد هوية المسؤولين عن هذه الإساءات، وسنتخذ الإجراءات المناسبة ضدهم".  وشدد تشيلسي على التزامه بمحاربة العنصرية بجميع أشكالها، والعمل مع الجهات المعنية ومنصات التواصل الاجتماعي لضمان بيئة خالية من التمييز في كرة القدم. وحظي فوفانا بدعم واسع من زملائه في الفريق ومن لاعبين ومدربين في الدوري الإنجليزي، الذين عبروا عن تضامنهم معه ورفضهم لأي شكل من أشكال العنصرية في الملاعب وخارجها.