«سانينج» الصينية مهددة بفقدان ملكية إنتر ميلان
أصبح فريق إنتر ميلان بطل الدوري الإيطالي لكرة القدم في موقف لا يُحسد عليه بسبب الديون المتراكمة التي قد تؤدي إلى أزمة حقيقية في النادي، خلال الساعات القليلة المقبلة. وقد تفقد مجموعة «سانينج» الصينية مالكة إنتر ميلان ورئيس النادي ستيفن تشانج السيطرة على النادي، حال الفشل في سداد دين بقيمة 400 مليون يورو (434 مليون دولار) لشركة «أوكتري كابيتال مانيجمنت» ومقرها الولايات المتحدة الأمريكية. ويمثل هذا المبلغ قيمة القرض الذي حصل عليه إنتر ميلان قبل 3 أعوام بعد الفوز بلقب الدوري الإيطالي، تضاف إليه أعباء الفوائد. وإذا لم يدفع إنتر ميلان قيمة الدين، فقد تستحوذ «أوكتري» على بطل الدوري الإيطالي. وحاول تشانج تمديد أجل السداد، والتوصل لحل وسط مع «أوكتري»، لكنه لم ينجح في مبتغاه. وإذا لم يجرِ الوفاء بالموعد النهائي لسداد قيمة القرض كما هو متوقع، فستلجأ شركة «أوكتري» للاستحواذ على إنتر ميلان في الأيام القليلة المقبلة، لكن دون وضوح الصورة فيما يتعلق بما إذا كانت «أوكتري» ستحتفظ بالنادي على المدى الطويل، أو ستبحث عن مشترٍ. وفي عام 2018، استحوذ صندوق «إليوت مانيجمنت» الأمريكي على نادي ميلان الإيطالي بعد أن أخفق المالك السابق لي يونج هونج في سداد جزء من قيمة قرض قبل الموعد النهائي.
					التعادل يحسم موقعة الإنتر ولاتسيو
حقق فريق إنتر ميلان الإيطالي، تعادلا قاتلا مع ضيفه لاتسيو، بنتيجة 1-1، فى اللقاء الذي جمع بينهما على ملعب "جيوزيبي مياتزا"، ضمن منافسات الجولة السابعة والثلاثين وقبل الأخيرة من منافسات الدوري الإيطالي.
					رئيس إنتر ميلان يحاول إنقاذ ناديه
يتطلع ستيفين تشانج رئيس نادي إنتر ميلان بطل الدولي الإيطالي لكرة القدم للتوصل إلى تسوية مناسبة للأزمة المالية التي يعاني منها فريقه قبل نهاية الموسم. وحاول تشانج أن يطمئن جماهير إنتر ميلان على وضعية النادي من خلال بيان مطول أصدره عبر الموقع الرسمي للفريق، كما أعرب عن إحباطه من افتقار شركة "اوكتري كابيتال مانيجمنت" ومقرها الولايات المتحدة الأمريكية للمشاركة الهادفة فيما يتعلق بإيجاد حل لالتزامات الديون التي تلوح في الأفق. ومنحت "اوكتري كابيتال مانيجمنت" قرضا لمجموعة "سانينج" الصينية المالكة لإنتر ميلان بقيمة 300 مليون دولار في مايو 2021، بهدف دعم النادي خلال أزمة جائحة كورونا. وقال تشانج عبر الموقع الرسمي لإنتر ميلان "مع اقتراب موعد الاستحقاق لمجموعة اوكتري، قمنا بكل المحاولات الممكنة مع شريكنا لإيجاد حل ودي، بما في ذلك مسارات متعددة لاوكتري، لتحقيق عائد مادي كامل وبشكل فوري". وأضاف "لسوء الحظ جهودنا حتى الآن قوبلت بتهديدات قانونية، وافتقار إلى المشاركة الفاعلة من جانب اوكتري". وأشار "الأمر ليس فقط محبطا ومخيبا للآمال، مثل هذه التصرفات تفرض مخاطر محتملة على النادي، قد تعرض استقراره للخطر بشكل كبير". وختم بالقول "نحن ملتزمون بالعمل لإيجاد تسوية سلمية مع اوكتري، ونواصل قصة نجاحنا لنادينا الحبيب". 
					مالك الإنتر يحذر من تفاقم أزمة الديون!
حذر مالك إنتر ميلان بطل دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم السبت من تداعيات الفشل في التوصل إلى اتفاق مع شركة أوكتري مستحقة الديون على استقرار النادي مع اقتراب الموعد النهائي بسرعة لسداد قرض بملايين يورو. ويتعين على مجموعة سونينج للتجارة الصينية، التي تملك 68.5 بالمئة من الأسهم في إنتر، أن تسدد ما يقرب من 375 مليون يورو (408 ملايين دولار) إلى صندوق (أوكتري) الاستثماري، الذي يوجد مقره في الولايات المتحدة، بحلول بداية الأسبوع المقبل. وقال ستيفن تشانج رئيس إنتر ميلان في رسالة إلى المشجعين نُشرت على موقع النادي على الإنترنت "لقد بذلنا قصارى جهدنا مع شريكنا للتوصل إلى حل ودي بما في ذلك مسارات متعددة لأوكتري لتحقيق عائد مالي كامل وفوري. "لسوء الحظ زادت من صعوبة هذه الجهود حتى الآن التهديدات القانونية والافتقار للمشاركة الهادفة من أوكتري لم يكن هذا محبطا ومخيبا للآمال للغاية فحسب بل إن مثل هذا السلوك يشكل الآن مخاطر محتملة على النادي مما قد يعرض استقراره للخطر بشكل خطير". وفي عام 2021 حصلت سونينج على صفقة طارئة للحصول على حزمة تمويل لمدة ثلاث سنوات من أوكتري لمساعدة إنتر ميلان للتغلب على جائحة كوفيد- 19. وتم منح القرض إلى الشركة التي يقع مقرها في لوكسمبورج والتي تسيطر من خلالها شركة سونينج على إنتر، وكانت قيمة القرض مبدئيا 275 مليون يورو وكان يحمل معدل فائدة بنحو يبلغ 11 بالمئة. وتم ضمان ذلك من خلال حصة سونينج في إنتر ميلان بموجب مخطط يمنح أوكتري الحق المحتمل في السيطرة على النادي في حالة التخلف عن السداد. واستحوذت سونينج على إنتر ميلان عام 2016 في واحدة من أبرز مغامرات شركة صينية في كرة القدم الأوروبية. ومنذ ذلك الحين، فرضت السلطات الصينية قيودا على الإنفاق الخارجي على الرياضة وتضررت شركة سونينج من أزمة جائحة كورونا. وتكبد إنتر ميلان خسارة سنوية قدرها 86 مليون يورو في السنة المالية 2022-2023، وبلغ إجمالي ديونه 807 ملايين يورو.
					إنتر ميلان يكافئ إنزاجي بتجديد عقده
أكد جوزيبي مورتا، الرئيس التنفيذي لنادي إنتر ميلان الإيطالي، أنه يتم التجهيز حالياً لتجديد عقد المدرب سيموني إنزاجي، خلال الفترة المقبلة بعد التتويج بلقب الدوري الإيطالي للمرة العشرين في تاريخ الفريق. وقال مورتا في تصريحات نشرتها شبكة "كالتشيو ميركاتو" الإيطالية، "نحن نخطط لتمديد عقد سيموني إنزاجي حيث ستتم المحادثات في الأيام المقبلة نحن سعداء جدًا به". وأضاف "الآن يجب أن نركز على الدوري رقم 21 لدينا كذلك دوري أبطال أوروبا وكأس العالم للأندية لننافس عليهما، لكنني دائما أحب التركيز على الدوري الإيطالي لأنه أصعب بطولة يمكن الفوز بها". وتوج إنتر ميلان مؤخرا بلقب الدوري الإيطالي لكرة القدم في الموسم الحالي 2023-2024، متفوقاً على غريمه ميلان صاحب المركز الثاني.
					إنزاجي ينضم إلى نادي المدربين الكبار
حجز سيموني إنزاجي مكاناً لنفسه بين المدربين الكبار بعدما قاد إنتر إلى استعادة لقب الدوري الإيطالي لكرة القدم، محرزاً أيضاً أوّل ألقابه في الـ«سكوديتو» خلال مسيرته اليافعة وبطريقة مثيرة في ديربي ميلانو. يُعدّ الفوز بالدوري الإيطالي الإنجاز الأكبر لإنزاجي في مسيرته، بما فيها عندما فاز به مع لاتسيو كلاعب قبل 24 عاماً، ويأتي ذلك بعد ثلاثة أعوام من أوضاع رمادية داخل أسوار النادي في ظل مشاكل اقتصادية أرهقت كاهله، لكنه نجح في الوصول مع سفينته إلى شاطئ الأمان. كان إنزاجي، 48 عاماً، يتمتع بمسيرة أقل لمعاناً من شقيقه الأكبر فيليبو الذي كان من أهم الهدّافين في أيامه، سواء مع ميلان، أو يوفنتوس، إذ فاز بلقب دوري أبطال أوروبا مرّتين، وكأس العالم للمنتخبات مرة. من جهته، لعب إنزاغي الشقيق الأصغر، وهو مهاجم أيضاً، معظم مسيرته مع لاتسيو، حيث يحظى بشعبية كبيرة بين المشجعين رغم سجله المتواضع من الأهداف، ناهيك عن الفوز بلقب الدوري مرة يتيمة.«سيموني يخطف الأضواء من شقيقه»، لكن على الصعيد التدريبي، لمع سيموني أكثر، لا سيما على رأس أحد أعرق الفرق في إيطاليا وأوروبا، بخلاف فيليبو الذي يعاني لحجز مكانة له بعد مسيرة مظفرة كلاعب. وبالفعل نال سيموني سريعاً الثناء على عمله، والأبرز كان من أشهر مدربي العالم الإسباني بيب جوارديولا، من خلال قيادة نيراتزوري إلى نهائي دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي، قبل أن يخسر بصعوبة أمام مانشستر سيتي الإنجليزي. وُصف إنزاجي بأنه متخصّص في مسابقات الكؤوس قبل هذا الموسم، حيث فاز بلقب كأس إيطاليا ثلاث مرات، والكأس السوبر خمس مرات، ذلك منذ أن بدأ مسيرته التدريبية المحترفة في لاتسيو في عام 2016. وتجاوز إنزاجي الجدل الواسع الذي تعلق بفترة الانتقالات الصيفية، ليقود فريقه إلى لقبه الـ20 في الدوري ويفضّ شراكته مع جاره اللدود ميلان صاحب الـ19 لقباً. يُعد إنزاجي أيضاً من بين خمسة مدربين فقط -إلى جانب الأرجنتيني الفرنسي هيلينيو هيريرا الفائز بكأس أندية أوروبا (دوري الأبطال حاليا) مرتين، وروبرتو مانشيني، وجوفاني تراباتوني، وأرباد فايس- تمكنوا من تحقيق 100 فوز أو أكثر على رأس إنتر. تولى إنزاجي تدريب لاتسيو قبل ثماني سنوات بعدما كان يشرف على فرق الناشئين، وترك تأثيراً سريعاً، حيث أعاد نادي العاصمة إلى المنافسة الأوروبية، وخسر نهائي كأس إيطاليا أمام يوفنتوس القويّ جداً آنذاك. ولطالما عُرف لاتسيو بأنه الطرف الأدنى مقارنة بجاره روما، فنياً ومالياً، فضلاً عن أنّ ناديي العاصمة هما أقل إمكانات مقارنة بالثلاثي العملاق يوفنتوس، وإنتر، وميلان الذين هم بدورهم أقلّ قدرة من عمالقة أوروبا. كان فوزه بكأس إيطاليا عام 2019 إضافة إلى لقب الكأس السوبر مرّتين وكلاهما على حساب يوفنتوس، فضلاً عن التأهل لدوري أبطال أوروبا عام 2020، بمثابة نجاحات حضّت النادي اللومباردي على التعاقد معه ليحلّ مكان المخضرم أنطونيو كونتي صاحب السمعة الجيدة. وصل إنزاجي إلى إنتر قبل ثلاث سنوات، وكان النادي على مشارف الدخول في تخبّط فني كبير بعد رحيل كونتي، وبيع البلجيكي روميلو لوكاكو، والمغربي أشرف حكيمي اللذين أسهما في فوز إنتر باللقب في حينها. أدّت هذه التغييرات إلى احتجاجات واسعة من الجماهير خارج مقرّ النادي. ومع ذلك، اعتاد إنزاجي على بذل المزيد من الجهد مع إمكانات أقل في لاتسيو، وفي تناقض واضح مع كونتي، قام بإبرام صفقات منخفضة لتعويض رحيل بعض النجوم، عوضاً عن الشكوى على خسارة ركائز مهمة جداً يتمناها كل مدرب إنه شيء اعتاد عليه إنزاجي، حيث جاء موسم إنتر المحلّي الرائع بعد فترة انتقالات عاصفة شهدت رحيل العديد من أبرز نجومه وسط مشاكل مالية داخل أروقة النادي. لم يكن إنتر قد حسم حتى هوية حارسه الأساسي قبل أسبوعين من انطلاق الدوري المحلي، بعد بيع الكاميروني أندريه أونانا إلى مانشستر يونايتد الإنجليزي مقابل 57 مليون يورو. في المقابل، تعاقد النادي مع السويسري يان سومر، حارس بايرن ميونيخ الاحتياطي، مقابل أجر زهيد نسبياً، بينما لم ينضم الفرنسي بنجامان بافار سوى حتى اليوم الأخير من فترة الانتقالات، لكنه أظهر لاحقاً أهمية هذه الصفقة بعدما شقّ طريقه في دفاع إنتر المكون من ثلاثة لاعبين. وبالتزامن، قام مواطنه الآخر ماركوس تورام بتشكيل شراكة مدمرة مع الأرجنتيني لاوتارو مارتينيز، مما أنسى الجماهير فقدان المهاجمَين البوسني إدين دجيكو، ولوكاكو. لقد كانت قدرة إنزاجي على التكيف والحصول على أفضل النتائج من مجموعة غير ثابتة من اللاعبين هي السمة المميزة لعهده في ميلانو، حيث نجح في تشكيل فريق استثنائي لا شك أنّه سيكون الفريق الذي يسعى الجميع لهزيمته مع حلول شهر أغسطس المقبل.
					تورام نجم إنتر ينفض غبار مقارنته بوالده
نفض الفرنسي ماركوس تورام غبار مقارنته بوالده ليليان بطل العالم السابق، عندما لعب دوراً رئيساً في تتويج إنتر بلقب الدوري الإيطالي لكرة القدم للمرة العشرين في تاريخه. في بداية موسمه الأوّل في «سيري أ»، كان ماركوس مجرّد نجل بطل العالم 1998 وأوروبا 2000 الذي صنع مسيرة رائعة في الدوري الإيطالي مع بارما (1996-2001) ثم يوفنتوس تورينو (2001-2006). حصل بسرعة على لقب «تيكوس» من قبل زملائه والمشجعين المتعصّبين لإنتر وأصبح بمثابة الكابوس لمدافعي الدوري. بعد عودته إلى البلد حيث أبصر النور وعاش طفولته حتى تسع سنوات، ترك تورام البالغ 26 عاماً بصمة لا تنسى هذا الموسم. «مساهمته لا تقتصر على أرض الملعب»، كما يحلّل ماركو بوتشانتيني الصحافي في «لا جازيتا ديلو سبورت»، «يلهب حماسة إنتر بكل أهدافه، لكن أيضاً بقلبه وحماسه». تابع: «وضع نفسه بشكل كامل تحت تصرّف مدرّبه والتيفوزي (المشجعين)». في غضون أسابيع قليلة فقط، وجد اللاعب السابق لسوشو وجانجان وبوروسيا مونشنجلادباخ الألماني مكاناً له في غرفة ملابس إنتر: ساعده اتقانه اللغة الإيطالية إضافة لعلاقته الجيّدة مع أحد أبرز كوادر الفريق صانع اللعب التركي هاكان تشالهان أوجلو. «تيكوس»، أو ماركوس الصغير بحسب لغة شعوب الكريول في المستعمرات الأوروبية السابقة، دخل قلوب الجماهير والمشجعين الغاضبين من رحيل البلجيكي روميلو لوكاكو المعار من تشيلسي الإنجليزي الموسم الماضي بعدما رفض البقاء من أجل الانضمام إلى فريق العاصمة روما. بالنسبة لبوتشانتيني، فإن تورام قد سجّل اسمه في قائمة أفضل المهاجمين الأجانب في تاريخ إنتر و«يذكّر بأهدافه، دوره في أرض الملعب والمجموعة، بصامويل إيتو». في موسمه الأوّل مع إنتر، سجّل الكاميروني الذي حمل ألوان «نيراتزوري» بين 2009 و2011، ستة عشر هدفاً ومرّر ثماني كرات حاسمة. سجّل تورام 14 هدفاً وسبع تمريرات حاسمة في مختلف المسابقات، بينها هدف في شباك الغريم ميلان والذي ضمن له اللقب رسمياً والنجمة الثانية على صدره. درس قرار الانتقال إلى إنتر الذي طارده مواسم عدّة، بتأنٍ ولم يكن على ما يبدو موضع شك أبداً، حتى عندما طرق باريس سان جيرمان بابه في صيف 2023. فتح اللاعب الفارع الطول (1.92م) خزانة ألقابه في الكأس السوبر الإيطالية ثم الـ«سكوديتو» الذي أحرزه والده أربع مرات مع يوفنتوس، رغم شطب لقبين لاحقاً بسبب فضيحة كالتشوبولي تورام الذي لا يمكن التنبؤ بتحركاته في الملعب، خلافاً لشخصيته الهادئة والرصينة في الخارج، تابع تحوّله بعد موسمه الأخير في البوندزليجا، من خلال اللعب في مركز رأس الحربة الرقم 9، إلى جانب نجم الفريق الأوّل الأرجنتيني لاوتارو مارتينيس، فشكّل معه ثنائياً ضارباً. وربما يصبح تورام المهاجم الأساسي في تشكيلة المدرب ديدييه ديشامب مع منتخب فرنسا، خلال كأس أوروبا المقبلة في ألمانيا بين 14 يونيو و14 يوليو. لكن المنافسة تظلّ شديدة مع أوليفييه جيرو الذي واجهه في ديربي مدينة ميلانو الاثنين، للمرة الأخيرة على صعيد الأندية قبل الانتقال المرتقب للمخضرم إلى الولايات المتحدة. وفيما لا يبدو إنتر متأكّداً من الحفاظ على تورام الموسم المقبل، نظراً لصعوباته المالية، قد يلجأ النادي الذي اعتاد على بيع أفضل لاعبيه إلى التخلي عن مهاجمه المميّز مقابل صفقة تتراوح بين 70 و90 مليون يورو.
					بالفيديو.. احتفالات جنونية لجماهير إنتر ميلان
احتفلت جماهير نادي إنتر ميلان بشكل جنوني عقب التتويج بلقب الدوري الإيطالي للمرة العشرين في تاريخه النادي. وتواجد الآلاف من جماهير النيراتزوري في شوارع المدينة الإيطالية حيث أشعلت الأجواء حتى الصباح احتفالا بإنتزاع لقب الكالتشيو من الغريم التقليدي ميلان الوصيف. وحسم النيراتزوري ديربي الغضب أمام غريمه ميلان، بهدفين مقابل هدف، مساء الإثنين، على ملعب "سان سيرو"، في قمة مباريات الجولة 33 من مسابقة الدوري الإيطالي لكرة القدم. ويتربع إنتر ميلان على صدارة جدول ترتيب الدوري الإيطالي برصيد 86 نقطة بفارق 17 نقطة عن ميلان بالمركز الثاني برصيد 69 نقطة مع تبقي 5 جولات فقط على نهاية الموسم.
					أرقام قياسية في ليلة تتويج إنتر بالدوري الإيطالي
سجل فريق إنتر ميلان العديد من الأرقام القياسية بعدما نجح في التتويج بلقب الدوري الإيطالي للمرة العشرين في تاريخه. وحسم النيراتزوري ديربي الغضب أمام غريمه ميلان، بهدفين مقابل هدف، مساء الإثنين، على ملعب "سان سيرو"، في قمة مباريات الجولة 33 من مسابقة الدوري الإيطالي لكرة القدم. ويتربع إنتر ميلان على صدارة جدول ترتيب الدوري الإيطالي برصيد 86 نقطة بفارق 17 نقطة عن ميلان بالمركز الثاني برصيد 69 نقطة مع تبقي 5 جولات فقط على نهاية الموسم. وجاءت أبرز الأرقام القياسية من تتويج إنتر ميلان باللقب، كالتالي.. فاز إنتر ميلان في 6 مباريات متتالية أمام ميلان للمرة الأولى على الإطلاق، بنتيجة إجمالية بلغت 14-2. توج سيموني إنزاجي بلقبه السادس مع إنتر، ليصبح ثالث أكثر مدرب للنيرازوري تتويجاً بالألقاب منذ تأسيس الكالتشيو (1929/30) بعد إيلينيو إيريرا وروبرتو مانشيني (كلاهما 7). فاز إنتر ميلان بلقب الدوري الإيطالي قبل 5 جولات من نهاية الموسم، ولا فريق آخر حقق اللقب أبكر من ذلك، كما يعتبر الفريق الوحيد الذي فعل ذلك مرتين في تاريخ الدوري الإيطالي، بعد أن فعلها أيضاً في موسم 2006/2007. أصبح النيراتزوري أول فريق يفوز حسابياً بلقب السكوديتو في ديربي المدينة في تاريخ الدوري الإيطالي منذ 1929/1930، علاوة على ذلك، فإن النيرازوري هو ثاني فريق يحقق لقب الدوري الإيطالي برصيد 20 لقبا خلف يوفنتوس (36) لقب.