مالك الإنتر يحذر من تفاقم أزمة الديون!
حذر مالك إنتر ميلان بطل دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم السبت من تداعيات الفشل في التوصل إلى اتفاق مع شركة أوكتري مستحقة الديون على استقرار النادي مع اقتراب الموعد النهائي بسرعة لسداد قرض بملايين يورو. ويتعين على مجموعة سونينج للتجارة الصينية، التي تملك 68.5 بالمئة من الأسهم في إنتر، أن تسدد ما يقرب من 375 مليون يورو (408 ملايين دولار) إلى صندوق (أوكتري) الاستثماري، الذي يوجد مقره في الولايات المتحدة، بحلول بداية الأسبوع المقبل. وقال ستيفن تشانج رئيس إنتر ميلان في رسالة إلى المشجعين نُشرت على موقع النادي على الإنترنت "لقد بذلنا قصارى جهدنا مع شريكنا للتوصل إلى حل ودي بما في ذلك مسارات متعددة لأوكتري لتحقيق عائد مالي كامل وفوري. "لسوء الحظ زادت من صعوبة هذه الجهود حتى الآن التهديدات القانونية والافتقار للمشاركة الهادفة من أوكتري لم يكن هذا محبطا ومخيبا للآمال للغاية فحسب بل إن مثل هذا السلوك يشكل الآن مخاطر محتملة على النادي مما قد يعرض استقراره للخطر بشكل خطير". وفي عام 2021 حصلت سونينج على صفقة طارئة للحصول على حزمة تمويل لمدة ثلاث سنوات من أوكتري لمساعدة إنتر ميلان للتغلب على جائحة كوفيد- 19. وتم منح القرض إلى الشركة التي يقع مقرها في لوكسمبورج والتي تسيطر من خلالها شركة سونينج على إنتر، وكانت قيمة القرض مبدئيا 275 مليون يورو وكان يحمل معدل فائدة بنحو يبلغ 11 بالمئة. وتم ضمان ذلك من خلال حصة سونينج في إنتر ميلان بموجب مخطط يمنح أوكتري الحق المحتمل في السيطرة على النادي في حالة التخلف عن السداد. واستحوذت سونينج على إنتر ميلان عام 2016 في واحدة من أبرز مغامرات شركة صينية في كرة القدم الأوروبية. ومنذ ذلك الحين، فرضت السلطات الصينية قيودا على الإنفاق الخارجي على الرياضة وتضررت شركة سونينج من أزمة جائحة كورونا. وتكبد إنتر ميلان خسارة سنوية قدرها 86 مليون يورو في السنة المالية 2022-2023، وبلغ إجمالي ديونه 807 ملايين يورو.