ماذا قالت الصحافة البرتغالية عن بورتو؟
هاجمت وسائل الإعلام البرتغالية فريق بورتو بعد تعادله الدرامي 4-4 مع الأهلي المصري في الجولة الأخيرة من المجموعة الأولى لكأس العالم للأندية 2025، معتبرة أن الأداء المتراجع للفريق لم يكن يستحق به التأهل. صحيفة «ريكورد» البرتغالية وجهت انتقادات لاذعة لبورتو، مشيرة إلى أن الفريق لم يقدم المستوى المطلوب، حيث فشل في مجاراة الأهلي الذي نجح في هز شباكه أربع مرات رغم تراجع بورتو التهديفي في أول جولتين أمام إنتر ميامي وبالميراس. وأوضحت أن الخط الدفاعي لبورتو كان كارثيًا، مما سمح للأهلي باستعادة زخمه الهجومي، وانتهى المطاف بإقصاء الفريقين من الدور الأول بنتيجة لم تخدم أي طرف. وفي نفس السياق، عنونت صحيفة «أبولا» بـ«الأهلي ينهي حلم بورتو في مونديال الأندية»، ووصفت المباراة بالمجنونة، مؤكدة أن التعادل لم يكن كافيًا لبقاء الفريقين في البطولة بسبب تفوق بالميراس وإنتر ميامي. أما «Jornal de Notícias» فاعتبر المواجهة من أكثر مباريات النسخة إثارة، مشيرًا إلى أن بورتو نجا من خسارة ثقيلة بعدما أهدر الأهلي فرصًا عديدة كانت كفيلة بحسم الفوز. وأكدت الصحيفة أن بورتو لم يحقق أي انتصار في الدور الأول، ولم يتقدم في النتيجة طوال المباريات الثلاث، مما يعكس ضعف الأداء العام. في المقابل، أشادت صحيفة «maisfutebol» بأداء الأهلي، واصفة إياه بالمميز والهجومي القوي، خاصة في الشوط الأول، مشيرة إلى أن المباراة جاءت كثاني أكثر مباريات البطولة تهديفًا بعد لقاء بايرن ميونيخ وأوكلاند سيتي. ولفتت إلى أن تأهل بورتو كان شبه مستحيل قبل انطلاق المباراة، حيث أربك الأهلي حسابات الفريق البرتغالي بأداء منظم وحماس كبير، رغم فشله في تحويل الأفضلية لفوز. بهذا التعادل، ودع الأهلي وبورتو البطولة بعد احتلالهما المركزين الثالث والرابع في المجموعة، التي تصدرها بالميراس، تلاه إنتر ميامي اللذان تأهلا إلى دور الـ16. وتقام البطولة بنظام جديد مشابه لكأس العالم للمنتخبات، بمشاركة 32 فريقًا مقسمين على 8 مجموعات، يتأهل الأول والثاني من كل مجموعة إلى دور ثمن النهائي بنظام خروج المغلوب، على أن تختتم المنافسات يوم 13 يوليو في ملعب "ميتلايف" بنيوجيرسي.
أنسيلمي يعلق على وداع بورتو والأهلي!
أعرب مارتن أنسيلمي، المدير الفني الأرجنتيني لفريق بورتو البرتغالي، عن خيبة أمله الكبيرة بعد تعادل فريقه المثير مع الأهلي المصري بنتيجة 4-4، في الجولة الثالثة من دور المجموعات لبطولة كأس العالم للأندية 2025، والتي أدت إلى خروج الفريقين رسميًا من المنافسة. في تصريحاته عقب المباراة، قال أنسيلمي إنه لم يتوقع هذه النتيجة، وأكد أن طموح الفريق كان الفوز والتأهل إلى الدور التالي، لكنه أشار إلى أن الأخطاء الدفاعية المتكررة كانت السبب الرئيسي في ضياع الفرصة. وأضاف: «اللاعبون بذلوا قصارى جهدهم حتى النهاية وأظهروا روحًا قتالية كبيرة، لكن هذه النتيجة ليست ما كنا نخطط له». وأشار المدرب إلى أن الفريق فقد السيطرة على الكرة في مناطق حساسة، ولم ينجح في العودة للدفاع بالشكل المناسب، ما سمح للأهلي بتسجيل أهداف متتالية وأثر على نتيجة اللقاء. جاءت هذه التصريحات وسط ضغوط كبيرة من جماهير بورتو، التي انتقدت أداء الفريق بعد جمعه نقطتين فقط من ثلاث مباريات دون أي فوز، وانتشرت تقارير تشير إلى أن مستقبل أنسيلمي مع النادي بات مهددًا، خاصة بعد هذه النتيجة التي قد تشكل نقطة تحول في مسيرته التدريبية. وعن مستقبله، قال أنسيلمي: «ليس الآن الوقت المناسب للحديث عن مستقبلي أشعر بخيبة أمل كبيرة لخروجنا من البطولة، وأقدم اعتذاري للجماهير سنراجع أداء الفريق بشكل شامل ونحلل الموسم لنقرر كيف نعيد بناء الفريق». من جهة أخرى، تنطلق مباريات دور الـ16 من البطولة يوم السبت 28 يونيو وتستمر حتى الأربعاء 2 يوليو، حيث تبدأ مرحلة خروج المغلوب التي ستتوج في النهائي المنتظر يوم 13 يوليو على ملعب "ميتلايف" في نيوجيرسي الأمريكية.
ماذا وصفت الصحافة العالمية مباراة الأهلي وبورتو؟
سلطت الصحافة العالمية الضوء على وداع فريقَي الأهلي المصري وبورتو البرتغالي لبطولة كأس العالم للأندية 2025، بعد تعادلهما المثير بنتيجة 4-4 في الجولة الأخيرة من منافسات المجموعة الأولى. ورغم الإثارة الكبيرة التي شهدتها المباراة، إلا أن النتيجة لم تكفِ لإنقاذ أي من الفريقين من الخروج المبكر. صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية وصفت اللقاء بأنه "مجنون"، مشيرة إلى أن التعادل كان بمثابة نهاية مأساوية لكل من الأهلي وبورتو، حيث لم يتمكن أي منهما من التأهل. كما لفتت إلى أن بورتو أصبح ثاني فريق أوروبي يغادر البطولة مبكرًا بعد أتلتيكو مدريد، مما شكل صدمة مزدوجة للقارة الأوروبية في دور المجموعات. من جانبها، اعتبرت صحيفة "إنتر نيوز" الإيطالية أن النتيجة كانت خيبة أمل كبيرة، خاصة بالنسبة لبورتو الذي لم يحقق أي انتصار في البطولة. لكنها أثنت على أداء الأهلي، الذي تقدم في النتيجة أربع مرات لكنه لم يحافظ عليها. كما سلطت الصحيفة الضوء على النجم الفلسطيني وسام أبوعلي، الذي تألق وسجل هاتريك أمام بورتو. في السويد، عبرت صحيفة "fotbolldirekt" عن إعجابها بالفلسطيني وسام أبوعلي، مشيرة إلى أنه بتسجيله الهاتريك، تصدر قائمة هدافي البطولة مؤقتًا، وهو إنجاز فردي مميز للاعب الشاب الذي سبق له اللعب مع فريق سيريوس السويدي. أما صحيفة "آس" الإسبانية، فقد وصفت المباراة بأنها من أجمل مباريات البطولة، لكنها في الوقت ذاته كانت وداعًا مؤلمًا للأهلي وبورتو، مشيرة إلى أن الأهلي أضاع فرصًا كثيرة كانت كفيلة بحسم اللقاء لصالحه قبل أن يتمكن بورتو من تعديل النتيجة في اللحظات الأخيرة. بهذا التعادل، تأهل كل من بالميراس البرازيلي وإنتر ميامي الأمريكي إلى دور الـ16، بعد تصدرهما للمجموعة برصيد 5 نقاط لكل فريق، فيما اكتفى الأهلي وبورتو بجمع نقطتين فقط، ما أدّى إلى خروجهما من البطولة. يُذكر أن البطولة تُقام بنظام جديد يشبه كأس العالم للمنتخبات، بمشاركة 32 فريقًا مقسمين على 8 مجموعات، يتأهل الأول والثاني من كل مجموعة إلى دور الـ16 الذي يُقام بنظام خروج المغلوب، على أن تُختتم المنافسات يوم 13 يوليو على ملعب "ميتلايف" في ولاية نيوجيرسي الأمريكية.
بوكا يتمسك بالأمل في آخر جولات مونديال الأندية
يخوض فريق بوكا جونيورز الأرجنتيني مواجهة حاسمة أمام نظيره أوكلاند سيتي النيوزيلندي، على ملعب "جيوديس بارك" في الولايات المتحدة الأمريكية، ضمن الجولة الثالثة والأخيرة من منافسات المجموعة الثالثة في بطولة كأس العالم للأندية 2025، والتي تُقام للمرة الأولى بنظامها الموسّع بمشاركة 32 فريقًا. ويدخل بوكا اللقاء تحت شعار "لا بديل عن الفوز"، إذ يحتاج الفريق الأرجنتيني إلى تحقيق انتصار كبير يُبقي على آماله في التأهل إلى دور الـ16، بشرط أن يتعثر بنفيكا البرتغالي أمام بايرن ميونيخ في المباراة الأخرى ضمن المجموعة ذاتها. ويمتلك بوكا جونيورز نقطة واحدة فقط من تعادل أمام بنفيكا في الجولة الأولى، بينما تلقى خسارة صعبة في الجولة الثانية أمام العملاق البافاري بنتيجة 2-1، ليحتل المركز الثالث في ترتيب المجموعة، خلف بايرن المتصدر بست نقاط، وبنفيكا صاحب الأربع نقاط. من جهته، يخوض أوكلاند سيتي المباراة بعد خروجه رسميًا من المنافسة، إثر تعرضه لهزيمتين ثقيلتين أمام بايرن ميونيخ (10-0) وبنفيكا (6-0)، ما جعله في ذيل الترتيب دون نقاط أو أهداف. ويسعى الفريق النيوزيلندي لتقديم أداء مشرف في آخر ظهور له بالمونديال، بعد مشاركة شهدت نتائج مخيبة. وتُقام بطولة كأس العالم للأندية 2025 بنظام جديد، يشمل 8 مجموعات تضم كل واحدة منها 4 فرق، على أن يتأهل صاحبا المركزين الأول والثاني من كل مجموعة إلى دور الـ16، الذي يُلعب بنظام خروج المغلوب حتى النهائي المنتظر في 13 يوليو المقبل على ملعب "ميتلايف" في نيوجيرسي. المواجهة بين بوكا وأوكلاند تمثل الفرصة الأخيرة للنادي الأرجنتيني للبقاء في البطولة، بينما يُنظر إليها كمحطة وداع لأوكلاند سيتي، الذي يسعى لإنهاء مشاركته بأداء يُخفف من وقع الهزائم السابقة.
قمة أوروبية نارية بين بايرن وبنفيكا بمونديال الأندية
يستعد نادي بايرن ميونيخ الألماني لخوض مواجهة قوية أمام بنفيكا البرتغالي، في الجولة الأخيرة من منافسات المجموعة الثالثة ضمن بطولة كأس العالم للأندية، في لقاء يُتوقع أن يحمل الكثير من الإثارة والحسابات المعقدة. ودخل العملاق البافاري المباراة وهو في صدارة المجموعة برصيد 6 نقاط من انتصارين متتاليين، ضامنًا بذلك تأهله إلى دور الـ16 مبكرًا، إلا أن هدف الفريق بقيادة المدرب فينسنت كومباني يتجاوز التأهل، حيث يسعى لتأكيد الهيمنة وحصد العلامة الكاملة لضمان صدارة المجموعة وتفادي المواجهات الصعبة في الأدوار القادمة. لكن مهمة البايرن لن تكون سهلة، في ظل الحالة المعنوية العالية التي يعيشها بنفيكا، عقب فوزه العريض في الجولة الماضية على أوكلاند سيتي بسداسية نظيفة، ما أنعش آمال الفريق البرتغالي في اقتناص البطاقة الثانية المؤهلة، وجعل من مواجهته أمام البايرن مواجهة مصيرية. ويعوّل بنفيكا على تألق لاعبيه في الخط الهجومي، بينما يتحتم عليه تجاوز دفاعات الفريق البافاري المحكمة، والتي لم تتلقَّ سوى هدف واحد منذ بداية البطولة. المباراة المنتظرة تعد قمة كروية بكل المقاييس، وتحمل طابعًا تنافسيًا عاليًا، إذ يسعى كل طرف لتحقيق أهدافه: البايرن لتأكيد التفوق، وبنفيكا لإنقاذ الحظوظ الأخيرة في بلوغ ثمن النهائي.
مبابي يصدم الجماهير بجسد هزيل!
كشفت تقارير صحفية عن آخر مستجدات الحالة الصحية للنجم الفرنسي كيليان مبابي، لاعب ريال مدريد، والذي لم يشارك حتى الآن في بطولة كأس العالم للأندية المقامة في الولايات المتحدة، بسبب تعرضه لوعكة صحية شديدة استدعت نقله إلى المستشفى، قبل أن يبدأ مؤخرًا مرحلة التعافي. وغاب مبابي عن مباراتي ريال مدريد الأوليين في البطولة أمام الهلال السعودي وباتشوكا المكسيكي، بعدما تعرض لالتهاب حاد في المعدة والأمعاء أثناء تواجد الفريق في مدينة ميامي، ما حال دون إدراجه في قائمة الفريق للمباريات. وبحسب صحيفة "ماركا" الإسبانية، فقد ظهر مبابي في الصور التي نشرها النادي من تدريبات الفريق، وهو يعاني من فقدان واضح في الوزن، نتيجة الفيروس المعوي الذي أصابه منذ وصول بعثة الفريق إلى الأراضي الأمريكية. وذكرت الصحيفة أن اللاعب خضع للعلاج داخل أحد مستشفيات ميامي لمدة خمسة أيام. ونقلت الصحيفة عن مصادر طبية داخل النادي، أن مبابي فقد نحو 4 إلى 5 كيلوجرامات من وزنه الطبيعي، البالغ نحو 75 كيلوجرامًا، وهو أمر يُعد مؤثرًا على لاعب محترف بمستواه، ويتطلب وقتًا لاستعادة لياقته الكاملة. ورغم رغبة مبابي القوية في العودة السريعة إلى الملاعب، أكدت التقارير الطبية أن مشاركته في مباراة الفريق المقبلة أمام سالزبورج النمساوي، المقررة فجر الجمعة، غير مرجحة. ويُركز اللاعب حاليًا على استعادة حالته البدنية تدريجيًا، على أمل اللحاق بالمباريات القادمة والمساهمة في مشوار الفريق بالبطولة. وعلى صعيد المنافسة، بات ريال مدريد قريبًا من حسم التأهل إلى دور الـ16 من كأس العالم للأندية، بعد فوزه في الجولة الثانية على باتشوكا بنتيجة 3-1، وتعادله في الجولة الأولى مع الهلال السعودي بهدف لمثله. ويكفي ريال مدريد التعادل في الجولة الثالثة أمام سالزبورج لضمان التأهل رسميًا، مستفيدًا من فارق الأهداف، بينما يتطلب الفوز من أجل تصدر المجموعة الثامنة برصيد 7 نقاط. وسيلتقي المتأهلان من هذه المجموعة مع المتأهلين من المجموعة السابعة، والتي ضمنا فيها يوفنتوس ومانشستر سيتي بطاقتي العبور إلى الدور التالي.
الاتحاد البحريني يشارك في قمة FIFA
شارك الشيخ خليفة بن علي بن عيسى آل خليفة، نائب رئيس الاتحاد البحريني لكرة القدم، إلى جانب الأمين العام للاتحاد راشد الزعبي، في القمة التنفيذية التي نظمها الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) في مدينة ميامي بالولايات المتحدة الأمريكية. أقيمت القمة تحت رئاسة جياني إنفانتينو، رئيس الفيفا، وحضرها ممثلون عن الاتحادات الأعضاء، حيث تناولت الجلسات عدة محاور مهمة تهدف إلى تطوير كرة القدم على مستوى العالم. وجاءت مشاركة الاتحاد البحريني مميزةً بحصوله على جائزة الاتحاد الدولي لكرة القدم لمشاريع الاتحادات الآسيوية، حيث تسلم الشيخ خليفة بن علي بن عيسى آل خليفة جائزة الفئة الفضية عن مركز الأداء الرياضي الوطني. ويُعد المركز، الذي يقع بالقرب من مقر الاتحاد، صالة متخصصة لكرة الصالات، ويعكس الجهود الكبيرة التي تبذلها البحرين في تطوير اللعبة ودعم المواهب الرياضية. وخلال فعاليات القمة، شهد المشاركون مباراة قوية بين ناديي إنتر ميامي الأمريكي وبالميراس البرازيلي، التي أقيمت على ملعب هارد روك ضمن منافسات كأس العالم للأندية، مما أضاف جواً رياضياً مميزاً إلى الحدث الدولي. تؤكد مشاركة البحرين في مثل هذه القمم العالمية حرصها المستمر على تعزيز مكانتها في المشهد الكروي الدولي، والاستفادة من أفضل الممارسات لتطوير كرة القدم المحلية والخليجية.
ماذا دار بين هالاند وربيعة بعد ركلة الجزاء؟
أثارت لقطة مصورة خلال مباراة العين الإماراتي ومانشستر سيتي الإنجليزي في كأس العالم للأندية 2025 اهتمام المشاهدين، حيث ظهر النجم النرويجي إيرلينج هالاند في حديث جانبي مع المدافع المصري رامي ربيعة. جاءت هذه اللحظة بعد وقوع رامي ربيعة في مخالفة داخل منطقة الجزاء في نهاية الشوط الأول، بعدما أمسك بالمدافع السويسري مانويل أكانجي أثناء تنفيذ ركلة ركنية لفريق السيتي. لم ينتبه الحكم مصطفى غربال لهذه المخالفة، إلا أن الحكم المصري محمود عاشور المشرف على تقنية الفيديو (VAR) أبلغ الحكم بذلك، فراجع اللقطة وأصدر قرارًا بركلة جزاء لفريق مانشستر سيتي، مع توجيه بطاقة صفراء لربيعة. سجل هالاند الهدف الثالث من ركلة الجزاء، موسعًا الفارق لصالح مانشستر سيتي. لكن ما جذب الأنظار أكثر كان حديث هالاند القصير مع ربيعة بعد احتساب الركلة، حيث قال له بحسن نية: "ركلة الجزاء كانت صحيحة، لقد أمسكت أكانجي بيديك بوضوح، القرار عادل ولا يحتاج للاعتراض."
فلامنجو يواجه لوس أنجلوس في الجولة الأخيرة
يستعد فلامنجو البرازيلي لخوض مواجهة تبدو في غاية السهولة نسبيًا فجر الأربعاء، حين يلتقي مع لوس أنجلوس الأمريكي ضمن الجولة الثالثة والأخيرة من منافسات المجموعة الرابعة ببطولة كأس العالم للأندية 2025 المقامة في الولايات المتحدة. فلامنجو، المتصدر بقوة بعد فوزه في أول جولتين، ضمن تأهله رسمياً إلى دور الـ16، ويطمح إلى تعزيز موقعه في صدارة المجموعة من خلال مواصلة الأداء القوي وإظهار سيطرته على المنافسة العالمية. أما لوس أنجلوس، الذي ودع البطولة بعد خسارته في المباراتين السابقتين، يسعى إلى الخروج بمستوى مشرف أمام جماهيره في ملعبه، وتقديم صورة تليق بطموحات كرة القدم الأمريكية في المحافل الدولية. المباراة تشكل فرصة لفلامنجو لرفع معنويات الفريق قبل المراحل الحاسمة من البطولة، بينما ستكون لحظة وداع محترمة من لوس أنجلوس للبطولة التي تستضيفها بلاده للمرة الأولى بمشاركة تاريخية لـ32 فريقًا من مختلف القارات.