خروج مخيب يُشعل غضب جماهير الأهلي!

خرج النادي الأهلي المصري من بطولة كأس العالم للأندية بعد أداء ترك لدى جماهيره مزيجاً من الحسرات والغضب، إثر ضياع فرصة الفوز على فريق بورتو البرتغالي في مباراة الجولة الأخيرة من مرحلة المجموعات. المباراة انتهت بتعادل مثير 4-4، بعد أن تلقى الأهلي هدف التعادل في الدقائق الأخيرة، ما دفع الفريقين للخروج من المنافسة. جماهير الأهلي عبرت عن استيائها من تفريط اللاعبين في الفوز الذي كان سيكون إنجازاً تاريخياً، حيث كان سيجعل الأهلي أول فريق عربي وأفريقي يهزم نادياً أوروبياً في هذه البطولة. وقد انتقد كثير من المشجعين أداء بعض اللاعبين، خاصة في إضاعة الفرص السهلة التي كانت كفيلة بتحقيق الفوز، مما أثار موجة من الانتقادات على منصات التواصل الاجتماعي. رغم تألق مهاجم الفريق وسام أبوعلي، الذي سجل ثلاثية في اللقاء ونال لقب «رجل المباراة»، إلا أن الأخطاء الدفاعية وحارس المرمى محمد الشناوي تلقوا نصيباً من الانتقادات بسبب الهدف المتأخر الذي أضاع الفوز. كما تعرض المدير الفني الإسباني خوسيه ريبيرو إلى تقييمات متباينة، بين من حمله مسؤولية الخروج المبكر ومن رأى أن ظروف الفريق كانت صعبة أمام فرق تمتلك ميزانيات أكبر وخبرات أعمق بعض المراقبين أكدوا أن المشاركة في البطولة بحد ذاتها تمثل تمثيلاً مشرفاً للقارة الأفريقية، فيما اعتبر آخرون أن الأهلي كان قادراً على تحقيق نتائج أفضل لو توفرت له الرؤية الفنية الواضحة والاستعداد الجيد. وانتقدوا قرار تعيين مدرب أجنبي محدود الخبرة لقيادة الفريق في بطولة بهذا الحجم، مقارنة بنادي الهلال السعودي الذي استفاد من خبرة مدربه سيموني إنزاجي لتحقيق توازن فني واضح.  الجماهير الآن تطرح تساؤلات حول استراتيجية النادي في اختيار المدربين وكيفية استغلال الموارد المالية، متسائلين عن جدوى المنافسة العالمية بهذا الأداء الذي وصفوه بـ«العشوائي»، مطالبين بإيجاد حلول فنية وإدارية تعيد للفريق هيبته وقوته على المستوى الدولي.


  أخبار ذات صلة